ديوان : العودة إلى القضارف

 العودة إلى القضارف

مصعب الرمادي

العودة إلى القضارف

 7 أناشيد 
 ________________

الكتاب :  العودة إلى القضارف               
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : مايو 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_______________________

النشيد الأول

نشيد المقاصد 

 

النشيد الثاني 

نشيد الإستلاب 

قد لا تكفيها الاماد ليتربص بها و  السوانح لتأتي كل خيبة لمتدبر لا يفلح ضلال ما يدل ، او هو الوقت المنذور لتغريبة الزواد عن حياض المتبرم 

كان في الوقت المؤجل بين برهة واخرى غير انهما لم يظهرا على جلية الاعتياد . كان من اول الحدس مثلما لا سطوة قد تجترح لتنازل بها وحوش الاساطير او تدحض بها افتراءات خرافة التكوين و 

***


المستشرق لم يكن هناك قبل حراك لم يعمل قصار جهد المقل لدحض زرائع الشاسع من فراسخ المنقطع لمناورات الأخر ، انها به لا تتطبق تظاهر المتجلي الذي لا يختار بها ما لم تتعايش مع السمرة  تبيض البشرة لا يجتهد ثمثيل هوية النسق الناجم عن  الارسالية التبشيرية على  النهر و مسك الغزالة التي لم تؤدي فروض رضوخ الحرب الاهلية دون ان يستفتي بها عن زنوجة حاكمية النخلة والابنوس وحجج لا تنقطع عن تقاليد المنطق المعوج 


***

وليس من اللغو تمنطق المنطوق لناظر لا تماثل الرائق لبهار التذويق كما لا يمكن بالدارجية ما لن يظهر لاعماق احتفال الالوان

النشيد الثالث 

نشيد الإغتراب 

عائدٌ بغيرها أو أنها ما لا يعرفه عنها

الأرضُ التي من فرط ما لا يكاد تبيَّن ملامحه الآن ،

او مثل من لم تفلحُ بزارها الشمس الكف ،

مثلما الملح ُفي عجلة القطار الدائر على حفرة الحفار ،

او ما انطلي عليه غير مزحة الثقيل

بالذي هو ما ليس بغيره الوطر من مؤانسة الغائم .

***

كأنما عن غيبتها توشكها الغيمة ان تقع ،

توشكها فأس في الرأس و برية لنبوة البراري

هكذا صيرته عصا الراعي لضواحي الابدية

***

الإغراب من شراكة الجماعة

دون ان يشغل باله ، الواثق عليه

منه لاهم ٌبعدها ولايشتهون

***

-هل كانوا ؟

والحنين على رتاج الباب، لايزال

 مثلما لا احد هنا

او مثل  لو عن

هل سافروا حقاً ؟

كالحقائب محزومة لنواياهم المؤجلة ،

لموعدهم على اقل من رثل الرغبة

ادني من

***

ليبلغ على غير مثاله

 ما يشبهه والمقلد من محاكاة النموذج ،

 قدرة الوقت في تقدير الصناعة

ماكان من حداثة الصدمة

في المدينة حتى تحوقل الغريب

بدخان الحقيقة .

***

لذاك ما كان خلا ما يمتهن

خلا ما يتحفظ من صراط التجربة،

 على رأسها – بلاده الطيرُ

كما هو المحجة يسأل عنه

في الطريق كأن عن

***

قد لا يغدو وحيداً قبل ان يغيب النازح في الوطن عن صقيع المغايرة دون ان يقع في يقين الادارك نيابة ما لا يجري على لسانه من غربة المتفكر من محيط المتوغل من سيادة المطبوع ، قد لا يجرأ على استبطان الزائف دون ان يجادل بها المستقنى عن مجالسة الصيروة كل الذي بها من نار الاغتراب والجنون الذي لا يني ينهمك بها لتسوية لا تأخ بعين الاعنيار مصالحة كينونة  لاتفتح اسئلة التسطيع و الطمس المنعزل عن قفص البغيغا ضد تحرر اوهام السعادة .  كما لا يتقارب من ينتمي الى عالم منبوذ لا يثير شغف كما لا يلتتزم سوى العزلة المختلفة و تبادل الافكار  التي لا تتلائم و المتمرد على قوالب الضيقة عن حسرة من يفكر انابة عن قناع الوجود الحديدي. 

***

بينما لا ينفصم عن الذات المتصدعة تعابير قد لا يستنكر بها المطلق احوال لا تهدف الى تحلل العرى لا تركن الى  تصنع عقلانية تعقيد البيرقراطي لساعات العمل  لولا تفلسف لا يقبل خسارة الممكن من تميز انفصال المعيار من نواقص المتعالي عن تفسير حيازة الهيولي .  

النشيد الرابع

نشيد النهضة

هل ليرقعَّ به القديم كمثل من لم يظفر بالجديد لولا غشه لصنيع ما قد  لا يجدي به محاولة اعادة تدويرها او تدويلها وطاولة خضراء لا تسدير على تكور الكف عن مضارعة الملتبس وجنحة التنصل من غائلة مواجهة الوشيك ؟!.

هل كان به جنة قبل ان يضيره الفعل او الاحجام عن نوايا مبيتة لا تني تحرض التدقيق لمراجعة سيرة المنفلت ؟!. وهل كان هو ليسكن بخارطة الطريق وخطة الامل الذي لا تكاد سيرتها تقارع 

***

باكراً على عهدة المائر يعهد التحريك لتساؤلات المتفكر به في كل شيء . انها كذلك لو  لم يجترح بهم من مكاتبات الرهابنية  الجذع المنخور  الذي عليه قد لا يزعم التنصل عن ملة المجموع تبجح الاحادية الفجة على اعقاب خطابة المخطط الذي لم يقع ضمن طائلة انسنة الاسلوب او انطباع المشاعر الحية التي تدرس واقعية تدقيق الجماد عبر ترويض المطلق من نزوع البرونز لتشكيل اطار اللوحة في المرأة والمرأة على صفحة غدير النرجسية المفتونة بذاتها . 

***

العبقرية لتدعم الثروة قبل ممكنات قد لا تحظى بتوقع المتنصل او ليكن بعد اندلاعها الثورة و خطبة الرعويات التي لازمت خطوة المتبصر قبل تجوهر الحدس الاكثر تحققاً من جلية المعدن المصكوك في البيت وصليب المنفى . الرفاهية لم تعبر البيادر ومناجل الحاصدات دون ان تبلغ بهما منتهى بغية المتعمد لمشارق الفجر الأغر  المثمثل بأصالة النصوص القديمة  المستعادة لمدراسة الماضي وقراءة المستقبل المتربص بنزوة الامكان وترويض هياكل روابض الكتل الثاوية . 

***

حالة لتسود او لا ينقطع بها دابر الهدير وازيز مكاينات الطابعة والحبر المقدس كما لم يعد يعهد بها و المتجاوز ان يلوحا بسبق اختلافه المجيد عن سواهما . حالة لتستمر وتقاس بها اغلال الانقطاع وتخلف الطريق الذي لا يفضي اليه. حالة لتمدد وتنتشر بكل قصعة قد لا يتأنس بها ابتداع تقهقر الطارىء كما لا يلتزم به الأ ابداع الوقت المدل عن استعمار و وتبعية و طبائع الاستبداد بها . 

***

ينابيع لا ينضب معينها لتنهض من نومها قبل انقطاع دابر المتوجس و تراجع المنذور لشهوة الاصلاح عبر تنقية العقيدة من البدع والخرفات والشوائب التي لحقت بأباطيل غفلة المنفتح على صدمة الحضارة الزائفة كما لا يستبعد بها ان يظل بحركة الترجمة والتأليف تمسك الوطني بترابه 

***

كما لا ينحدر نحو الهاوية السحيقة تدهور المختل من تكيف حائل النسيج  فليس ادعى من دهاء لا يكمن وراء عقدة المنشار او يستطلع بها غيوب التمادي في التجديف ليسكن بجانب التجزئة مجرد توخي محاذير التجريب  لتجمهر الارستقراطي على

النشيد الخامس

نشيد النكوص

ليس عن فكّاههٍ مزحة المتبرم

من صقلها او مادة تقرير التالف،

 كمن ليس عن غموضٍ ابهام المقلب في الوقوع في الحب

هنا او هناك كمن داخلٌ كهفه في وحشة المتصور

ككل الذي يأخذ في ترهله من ملل المتكرر

حاجة للغة من مغايرة النبع في جدول الحصة

حاجة للجلبة في فسحة الامل حتى يطول

قليلٌ او يتدارك ظلها الزائل عن قبرها المفتوح

جرحها والارض

***

قلت بالخيانة وكنت تعنيك،

 ما يفهم التنحنح غير حشمة الرتاج

غيرها والمستبد لو عنكما يسترسل في الحنو

بعض مما لا يبقى على شاكلة المثيل

 *** 

حيل لا تجدي فتيل المشاددة الكلامية او ينطلي بها الاثر الغامض بالركن الهادي من قعر ذوبعة الفنجان . انهما هناك منذ هضبة لم تمرع بتصورات التل و المنحدر الجبلي فيما لم يجلس خالي الوفاض قصور  بها لا يكاد دونهما دفع تواتر الازمة قبل ان يمس تلافيف صراعات المتوالي من تدارك المقلق و الموتر ل

***

المرتد قد لا ينكص عن غلو ما يزال حوله يمعن في الدحض والتنصل كحجر كريم مصقول من ثرثرة الينبوع غير ان من مواجهة المحبط ما قد لا يدفع به القدرة على التخلص مما ليس يعنيه في أحد لمزيد من استثارة المستفز قبل مغايرة الضرورة لحوائج لا يجمل  به تكتم انفعال انفعالات القضارفية الفاترة . 

***

لا يستوي المتوعك على دوالي بعطب الثمار الناضجة دون ان لا يتولى عن مناصبة ما يتجشم من عنت نصيب لا يضيرهما لكيلا يسترجعا سبق اللاحق من تابعية المكظوم في الوقت الذي لا يشك به في قدرة الفائق من توتر القوس لجرح لم يندمل به تقمص الآخر للعالم بما لا يثبث به غير هويتهما المُشَّبعة بنكاية دوافع الاسقاط وتقهقر المخذول . 

***

كأنه بروح الفريق الواحد يتصرف من اجل مصلحة العالم . كأنها الخطوة و مزاج الاضابير الى كلستها رعونة الروتين و النافع الذي قد لا يضير اليد الخفية ان  تألوا جهدا به في التنصل من بروغماتية الجشع المستنير . كأنهما لأمتاع المنهك قد رواغا تسيب المدى البعيد دون تحقيق استجابة المستوحش مثلما لا مندوحة قد تكفي لرتق دمامل تفلسف الناقد . 

***

 

 

 

 

 

 

 

 

النشيد السادس 

نشيد الثورة 

 المسار قد لا يصحح  بها نوايا المحجم  كما عن ترويض هبة الميادين الثائرة . انها اعتمال لم يراعي ضراوة توقيت المغايرة كما لا يفلت 

 

النتائج تنتقي لما يعقبها دوافع عمارة الحلول الجاهزة  مطالبتها بالحق في الحياة 

لا يرفع الظلم عن بلاده ظلام الرؤيا التي بها يكمن الحل و فشل قيادة  الثورة المضادة خلف الساتر الترابي  وقابلية  السخرية اللازعة على النخبة

عقول انهاكها توهم بلوغ  الخلاص الجماعي قبل ملاحقة تقريع المقبرة و عتمة السجون  العيش الكريم 

 

تهالك 

 النشيد السابع

نشيد اليقظة

.......

 

 

 

________

يتبع

____________

مايو 2021م

حي العباسية  - القضارف   

 


تعليقات

المشاركات الشائعة