ديوان : زيطة وزمبليطة

زيطة وزمبليطة
 مصعب الرمادي
زيطةٌ و زمبليطة
________

الكتاب : زيطةٌ وزمبليطة
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2014م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
 
_______

إلى سعيدة الحظ ،
شريكتي في الحياة
بالزواج الإسلامي السعيد ..
____

الحلقةُ الأخيرة
1
 مرجٌ ممرعٌ في الهرج
، رغائبٌ تنصرها رغائبهن
، كأَّنْ يُسند الحائل ُالحال
كأنما هو / غيرها
من يسلكُ بالصعب اضطرارها.
... ..
في الجِّلبة
قبل نهاية السَّهرة ِ
، للرقصِ ،من خفر ساحلها
،إلى الرسو حتى مرفأ ما لا يدرك
ما عنها عروسه في زينة الساهر
بما بهن زفة الزين . 

2
أحنثُ بوعدي
لئلا أقولُ بالتجديف
،  كأئنٌ ما يكون بها غلوائهن
مثلما تتابع المتصل
،مثلما المنفصلُ عنيِّ
كأنه حبل رأسه المقطوع .

3
حلقةٌ حلقة
لا أبلغُ بهن مشتهى منتهاي
، كذلك ، لا اقصدها – عين المماحكة
غير بدايتي من نهاية المتعثر
،غيرها العائلُ من  أيلولةِ الراعي
، بما لهن غير ما يرغبنه 
وبما لها مما عنيِّ لا أرعوي .

4
أفاويقٌ لما ًيجترح
، لمن يشدخ ُدمعة الشجرة
، صمغ الدواة في قرأن فجرها
، على النافذة نافذ بما عليه قد يقدر
، ما لا يتجشمه المخفورُ من وحشة الدرب
في اللثغةِ حتى لسعة عقرب الوقت .

5
غليظٌ أيمانه فيما تقسم
يشهدها والرائي بستانهن و العارفة
، خليلُ باللحظة مزخرفة بالزيغ
، ما به قد شابه بنوة الأجل
ومن هو قد ظلمه  .

6
أقطفُ بها فاكهةَ المعنى
، ما عليها نقض ما تفلسفَ من نقدها
، أو ما هو –غيرها بالذِّي عنها
لا يعاظلني  ، فيما بعد 
، . ما أضحى سجالاً ضارياً  من أجل ما يكون
ما هو والذي عليه،عينه
يُُفتحُ به الآن ، بالحلالِ
بيتاُ منيفاً ، من أجلِها – في القصِيدة ْ.ً

أكتوبر 2014م 10
حي بدر- القضارف

ليس الذي مِثلها يشبهُني
1
ذاتُ حدين
المنشارُ يطلعُ وينزلُ
،الوَّلد ُعلىُ الشجرةِ
الام ُ لا تخشى وقوع الفأس في رأسه
الشقاوةُ وما لم تفعله بعد
،و الحلم وما كان بها سيدٌ على النكايةْ . ْ
2
وعورةٌ في تضاريس اليِّد
في الذي عنهن قد أسلفت
على عفوها من حِلمه البلاد
، الحبيبة في الصحبة
والقمر في فستان العروس .

3
أخيرا ليستطيعه ُما لم يُذكر
، ليقارن بالنقيضِ مثال شرها
او ليقاس بالرَّمل
الساعة في البحر
،على الغبار في الشُباك
،على الرؤيةُ في وضوح صورتها في المرآة
وعلى الشاطئ في مصيف المُتنَّزه .

4
وليس كل من يقول بالحُب
يفعلُ ان لم يُنكر لسعتهُ
، يرضي غيرك في محاكاة شبيهه
، أصل أنواع الكلِف
ما وعنكِ شوارُد النائم في جسده
، الحالمُ بتغيير العالم من قبل تفسيره .

 5
عينيِ في وجهها تغُوص
، الغريقُ حتى قشةِ الناجي
، النجي ُّفي مُوحش قمرِ الليِّل
، غربةٌ لحنينها إلى طين البداية
ونهاية لشكهُن من فتنةِ جنة التأويل .

6
يدي في يدِيها
وفوقُهُما المِنديلُ
، الزغاريدُ من سقفِ المُعتزلة
، من وحدة وجود الآخر
، وعن من حُلولي في اللِّحظة الباهرة
من وفير إندغامي عن شكيمة
تبصريِّ من دريتها .
7
في الدَّارين
، الآن قبل السالفة
، ينُظرني الظالمِ
ركاكة الأسلوب ،
فظاظة المهمُوس ِفي اللِّغو
،حتى جائحةٌ في نازلةِ الفتى
،حتى خروجٌ من ناموس المحروسة . 

أكتوبر 2014م 9
حي الأسرى - القضارف

دعوةُ فرح
1
 شبقٌ من الرَّغبةِ
يوغلُ في عته الحانثة
 ،عهدها لما لا يبرمني
سرها لمن لا يحفظه 
،لما هو -بالتخمةِ من وثوقها
يجدلُ عقدة المفتولِ
،لما هي- ختلهُما والتَّلمظ ُ
بجدوى ربقةِ " الآخر" .

2
ليس من دالةٍ غير  أن لا تلوي
،رحيمٌ علىِّ وشديدٌ بعقابه
،عن  المرأة اذ تدخل الحلبة
، عن الرجلِ اذ يمتحنُ
 على لذعةِ النار .
... ..
ما ضَّرني لو تمهلت ،
ما عن كسلٍ
أتمَّلكُ حيِّزُها
، فراغه فيما أمعن التحديق في مراياها
مهشمةٌ الصورِ والمرائي
 في البوم شجرة ِالعائلة .

3
وفي روحكِ
ما ينشده الرواح ْ
ما يُظفرُ بالنهايِةِ من أقاصيكِ
، ما عنها من بدايتي
لتكن عبرةَ ما يُقصد
، ليكن بذلك مايعطن من قصيدته
ليمونها في حضرةِ الجسدْ
، وحدكِ والهجرُ
، - للتباريح واللِّوعة في البال
لتكن لكِ هذه الليلة الطويلة .

4
وهل من المفترضِ
غير ما أنوى ؟
، غيرك  في الجوارِ  هل من غيره ؟!
، عندما عداكِ بالخطفِ يتولاني
عندما غيري لحظوتك لا يُشبكْ.
... ..
عداني في الحيرةِ
، ما يعاديكِ من بطرٍ عن لواعجه
،من على  البلادِ بما لا تسعها
من رفوها وإبرتك الدّْربِةُ الحاذِقة ْ.

5
وأبصرُ كأني لا أرى
وأغمض ُجفناَ على سهادها
: العين ُفي حرجِ الرؤية
والذاكرة من رهافة الطبائع
: ذرائع ٌ على دغلها و رؤيا الكثيف
ما من مغاويرها الكثة ُ
دماثةُ الفاتن ْ.
... ..
وليس من مكانٍ
سوى سنة المغايرة بالمثل ْ،
سوى مقارعة الدِّم ِوراء الحصنِ
، سوى فرسانكِ بأبهة النصر
في ذروةِ المعركةْ .

15 أكتوبر 2014م
حي بدر – القضارف

مفاتيحُ الدَّار
1
ويُضربُ عن عبرةٍ المثلُ
، تُذهبُ في دبيها خمرةُ كأسيهما
: السرةُ في خيطِ طريقها
والكبوةُ من هفوةِ " الحصانْ " .

2
وللجدران  آذانها
، الجار ُقبل دارها
، البابُ إذ لايسعُ بدانة الفيل
و الليل - ُ في البيداء ،إذ لايقبلُ
،من أنفة شاعرها-
 قسمته على اثنين .

3
 من عليائها تحدرت دمعةٌ
ما ارتأت مثلما لا يُرى
، بذلك،  من ظلها –
 ما تنحى عن سيادته
، كأنْهما ما لم يكن في الحسبان
كأنها به – المعصيةُ
 ما قد تظن من هفوته .
... ..
في الذي يظلُ لئلا لا يعود
، الجائلُ هكذا بالدِّيار
 ، والغريبُ عليِّه في عنادٍ
عن مكائدِ منْ يعاظلها .

4
نافذتيِّ مضاءةٌ
ولي من العتمةِ عُريها
، لها ان تروم
 من سيرةَ الدَّار َوسَّيده
،لها ما عنه شائق غواية الحكاية . 

5
وقد أحظى بيِّ من ضياعها
: المفاتيح ُ من أكرة الصرير
، نفسه ما حركِّ جفوة الخارج
 منصرفٌ بالمائل اذ يربت على لحيتها
، غريباً يماريه غريمه بالسؤال
وحرٌ  كمن ولاته أمه .

6
ومن ظرفه ظرفها المُلح
، عندما يهبط القدر
، عندها في الدخيلةِ نميمة الجارة
، فيما جلبةٌ على دهاليز ما أزمعت
ما هو عن لؤمه لايخاتله الآن .

7
وفي النفس حاجاتٌ
وللدِّار مثالبها
، ما أنْ هفت بالقلب لواعجه
: ما ان هفا - من مفاتيحه
يطلبهُ النسيانْ .

16 أكتوبر 2014م
حي المطامير – القضارف

The Golden Cage
1
للطائرِ نزوعهُ
كما لي عنه ولع المتصور
،له من مرائي ما لم يُرى حدسها
فهل كان من ارجيف ما يسعى
كائن ٌ ما تكون  وجهته ؟َ
، هل - غامر ٌبغبطة الأعالي
مديدٌ بسماء جرحها يصدح به ؟!
... ..
 لها ، مثله - في القفص
منتوف الريش توقها لأفاق الزهو
،له - وحدها مثلي ِّ
كما لاتفعل الحريةُ بسجينٍٍ قد يشبه
يحسن الكر والفر 
، يحسنه ، كمن لامحيص له
 من عقابيل المغامرة
، كمن ليس بغيرها- مثله
 في قفص الآخر الذهبي .

2
عندما لاريب من حقه
، أبلجُ كما الفجر -على النافذة
كمن لم يكن وسع ما كلفته
، كمن رجيمٌ هو من هفواتها
لعنة دياجيره .
... ..
على قرائحٍ ورغائب
أستهلكُ الحبرَ حتى تبين نواجذي
، ما بقصدٍ ُيؤبدني، في السجن - لِبلابها
، ما بذلٍٍ يرومني بمقصدها - الكريمة ْ.

3
وهل من أحد سواك
، في الظلِ نارٌ تستجير بها
في الماء مايشبه الماء
، في الحلم رجل في حيازة امرأة
في معقل النشوةِ منتصراً لتضاد الحياة .

4
ليس بعدها من ذنب
:عهدها عن سليقة ما وثقت
، عامرٌ بها المعتملُ بجائش  ما تهمس
، بصدق ما يؤخر ساعتها
وبسالف ما يخُلفه التالفْ .
... ..
أفلسف الطريق وأعنيك
، اعني  الطائرَ في قفص الشدو
، اعني ما ارق جفنه من ختل المحو
، اعنيكما مثلما لا غالب غيركما اليوم
مثلما سواي ومن يحب
 اهدي ، بكما بالاً وسبيلاً .

5
أظهرُ ما يبطنني
، يدركني ما يظهرنيِّ على اختلافٍ بغيرها
، عداني ِّ مٌُتلفٌ يكشف غطائها لتستره
، عداه من تلبسه عريها
 في لبوسٍ عريه
، ما ظنها سواها غيرها
 من ملازمة ظلها للقفص
، هناك في الريح حيث أوجاعها
بتغريدها حيث تسكن ُ
بتغريبه أوجعها .

6
في الزقاقِ غبشُ القبو
، عتهٌ في بصيرةِ برقه
لذلك ، كما يظل شرطه من نورها
يظنُ غيره / الطائرُ من خيرها
، لذلك كم هي  بيِّ على قفصٍ ذهبيِّ
توغلُ في ابتداع جنون غلوائي .

7
الأولُ والأخرُ
في الرتبةِ ،من سلسة التالي
، من طليعةِ ما يُجهش الحجر
، ما يضحكُ الصحيح على علتها
، عن زلة ما يلفظ لسانه
على المحجةِ بما من ندمه
قد خاضت، مع الخائضين- غماره .
... ..
وليس من طائرٍ جميلٍ
سواكِ من قفصٍ لطائر جميلٍ
، وليس عن بلاغة لتكرارها
نهيق ما علم حماره تقدير وقته .

8
ارتق ثقوب الغرقِ
أطفو على الموجة ولا أرسو
كمن ليس بالفلكِ من ملاحٍ
كمن لاحاجة لتنورها لطوفانِ المدينة .
... ..
يصدقُ الجبلُ وعده ُويطيرْ
، الشجرة في قلب السهمِ تغمز بوجنتها على عشاقها
الوحيُد الذي لم ينجو من قفص الطائر الغريب .

9
نافذٌ على آخر ما ُيلفظُ
رقيبٌ بعتيدِ ما ترمي
، سهامه في كنانة مقصدها
،من دون ان يظفر بطائل غبطته
من دون ان يسأل
 عن جدوى حزنهما .
... ..
يعقلني ِّ، طاهرٌ بدنس السؤال
توكلها الضرير
: الفانوسُ في رابعةِ نهار "العروس"
،مثلما الحناءُ في نقشها
 لرقشه من قدرها - ليلته .

10
جائعٌ للحقيقة
رجلٌ اقتلها بالدأب
، عاكفٌ على وهمه الفقير
مثلما لا غضاضة - اليومَ
من مقارعة احتجاجها .
... .. 
حصيرٌ على ديباجها
قناعةٌ على رسل خطوته الواثقة
، كأنها- عن خصاصة بما هو قد رغب
 ، كأنما مثلما طار ، مثله- لم يقع
: طائرٌ / مثلها ،
 في قفصٍ من ذهبْ .

17 أكتوبر 2014م
حي العباسية - القضارف

شهرُ عسل
1
لِنخرُجَ والظًّل ُفي الظَّلِ
،لتحشر ًُفي النار الأسعار
،بهما ،من إحتكاره  لكي يهرُب- السوقُ
، كأنها / هي لمن يدَّكرُ الأليفِ
، كأنما، كما الملائكةِ – وسيمانِ
الآن للباحةِ يخرجانْ .
... ..
ومما لا يدخلُ في نابله - الحابلُ
لا يغدو ما يصبح عِّليه
، هنا والآن ، في الحيازة  المؤكدةٌ
لحظوةِ أهل الجَّنةْ .

2
هل ليِّ بمن يوارب المعنى ؟
بمن عنيِّ ، هو  - تجادله الرَّيح ؟!
، في البابِ لها به
 حلةُ الزين في زفته
، في الدرب لهم  مناقبِ الطيب
لزفة الطيبة .
... ..
للبلاد البعيدة في المنديل
للدمعة في حرقةِ السعيدة
، وللأرصفة المبلولة في مطر الوداع
: سفرٌ على سفرٍ يترجمه السالك .

3
يدي على يديها
من الفة وجيبها في خفقةِ الآخر
، نشهرُ دينه في حلو ما يحلها
، ما يبينُ من بشاشةِ على سريرة فضائحه
: شهر كاملٌ في كمون وردته
في مختوم رحيقِ مباهجه
،في نزهة السيف في نطعه
 و عنقها - الوقت .

4
ينصرف إلى ما عداه
، حالياً على أشهى ما يرجوا
عابراً بهما كغيمةِ قطنٍ في المكان
، يشهدها قيامة الجسد في الروح
يبعثها على نشرها و الخزامى
من عبقها في براري حقوله .

5
من حصتي في التعبِ
مرجٌ في طرقعةِ ِحرج الأصابع
، في الهرجِ عندما من معقل الملكة
، للتاج في عرش المملوك .
... ..
وليس ما يدنيك
 سوى من يبعدكما
للأحبة والأفق معتكر الجفن
 حتى من حظوة النـأي
حتى من منازلة المستحيل .

6
تفعلُ ما بوسعه ان يُفعل
، لذلك ما عنه بها يدركها
 الهناءةُ  في قطر الندى
، والصباحُ في ياسمين الحديقة
وقعها الخطوةُ الأميرة
 على شهقةِ الجزلان .

18 أكتوبر 2014م
فندق المتوكل – القضارف

رفقةٌ مأمونة
1
يهبطُ من السماءِ
 لئلا يصعدُ كما البيتِ
،  كمن إليه ،مرة أخرى
على غرغرةِ الموجة
، على شهقة الطفل في مهده
إلى لحده حيث تجدله الأساطير .

2
منهكٌ كان آخر اللِّيل
، كانت النوبةُ لحارسٍ غيره
، كانت البنتُ في ربيع عمرها
عندما النجمةُ تغمزُ له بعينٍ
،عند لايواربُ البابُ زفاف موعدها .

3
ينقصه بعض الملح
على حساء العشاء الساخن
، الأخير يرى ،قبل حتفه
، قبل المكيدة في كاتدرائيةالجوار
يتركها ليظن عداه ،
هكذا ليزعم غيرها ذلك .

4
يُنقِصها من عقلٍ ودين
وعليها من ثقبه – العابر
بها يألفهُ على أصابع من دندنةٍ
،  على معازفٍ من  سيرنادة كمانها الحزين
، حينما- في الفجر، ولعٌ لشرفه إزهارها
لفنجان قهوته المرة
 في قسوة ردةِ  الجاهلية .

5
وربما ليعاير المرأة بعروةِ الواثقِ
يُنهك على الدورقِ  الملُونِ حرث نسلها
يدركها كالوقتِ الضائع في صلاةِ السيف
، لجريرة العنقِ في النطع
يدركها والظل في ناره لا يتزحزحْ .

6
طريقُكِ لا ُتفضي إليك
، لا تبُقي على ما لاتزر عداك
، حاشا للحيرةِ لو اقصدها – المتاهةُ
لو يسألها - دعوةِ المظلوم
 سواكِ ، على بئرها في شؤمِ العاثر  .

7
يحفظُني قالبٌ لا يُؤدي إليه
محافظٌ بها على تقاليدها أعاظلهن
على عذل ما اقترفنه أدمغهن
على ظنونٍ  من ظنونهن
 أفصح ُعنيِّ ، والحبرُ
في بستانِ صمتها الثرثار .

8
متوحشٌ بقيد الدُّغلِ
برفقةٍ في أمان راعيها
، غيبٌ به يوغلُ في غيبٍ
يضمرُ بها ما يسعُ الظاهرَ
لمعاشٍ ما قبله لباسُ سترها
ولفتنةٍ بهما ما بعدها من عُريِّ .

20 أكتوبر 2014م
حي العباسية – القضارف

الحُلو والحلال
1
قبل مُغتمٍ غيرها
 بعده ،كمن هو- لسواه
،ينتهزُ الأحايين
، هكذا كمن لا يلوحُ بخنجرٍ في الطريق
، كمن -ما بها قد استنفد بصيرته
ما عنهما، اعزلاً بالوصايا القديمة
هو / غيره  كمن يدنفُ في منافحة صُكوك غفرانها .

2
مفتوحُ النهايةِ
يُصرعُ البطلُ في الذَّروةِ
: العصاةُ ًللسحرة والأراجيف
والبحر ليدِ بيضاءٍ مثلها - النبؤة
، مثله -من غير سواءٍ ماتظل لتبرمها
عقدها الفريدُ لبدايةِ نهاية العالم  .

3
من وسطٍ إلى وسطٍ
كَبدٌ على كبدٍ يفلسفُ منطقه
: المرأةُ في قارورة عطرها
، في اللَّمس ما يمنع الوردة في الحديقة
ما يزكمُ العطر لقطاف ِ موته
، مايرد رؤياته الى قميص الأريج .

4
من نكاح ما يطيب
مثنى وثلاثاً و "الرابعةْ "
، الرابحةُ تجارةُ ما تكسب
، ما عرقٌ ودمٌ يسيل في المعمعة
في أمةِ تخرجُ للناسِ بالحقِ شاهرةً –بالناس ، سيفها .

5
من كتابها والأحاديث
افاويقٌ من هذر اللغو
، من محو ما عن نسيانه يستحب
ما من دبيب خدرها لامحيص بها
من منادمة الكأس .

6
على السطحِ لئلا يطفو
:لحلالها، في الثبجِ
 لئلا فلينةٌ بهما قد تموج
، حينما به - البحر ُجِبلةَ العميقِ
و الغرقُ سيرةِ وعورة السجيةْ .

7
أستخيرها لليلةٍ في الهواجس
،استشيرُ عنها بضالة لا تدركنيِّ
، هكذا ليفعل ما يريده الله
، هكذا، من قدرةِ ما كان
إلى قدرِ ما سيكون
، -لموعدٍ تحت الشجرة : اعتنق بيعتها .

8
عن عدم المستحدث
قانون طبيعة الثاوي
، على عروشها ما هوت خاويةُ
وعن مستحدث ما جنت براقش .
... ..
كأنها لا تلوي على شيءٍ
، كأني  وربُ البيتِ
 من زامرِ الحي ّْ .

9
ومن كوتها مصباحها
منه -جدارها المائل
لحائل جيرانها المائل
، تميلُ خيزرانةُ في حلبة الرّقص
تضوع من مسكها غزالة الليل .
... ..
في سهرة العرس
 زينُ زينتها يختال
،من بركة الزيتونة في النور
، ومن تجاسر ُالمُلتبس في الحفاوةْ.

10
وربما من سعدها غيرهُ
،غير انكَ للوعدِ قد تحنث
، ما له قد يُضربُ النرَّدَ بكف الصديق
، ما بكما قد تُعقرُ النوق لحداء القافلة
، فيما زهرة الاسمنت عند قصيدة النثر
 فيما عند ( موتُ المؤلفِ ) مؤامرةُ قمارَ المًُغامرة .

11
نكايةٌ بالأغيارِ أختارُ ما لحق
يسبقُني في الشوق لفحته
، يدركني ،على نارها
و ما يصدق الحنين ،
على جنةٍ حاليةٍ وما يصلي فتنتها غيرةُ العازلْ .
... ..
والآن
، في مخدعِ الحلوِ
: المُرُ في  هديلِ حلاله ،
 ما عاد بها، من عرفانهما
إلا ليعودا ، كما هو - به من إلفته
:رجلٌ وامرأةٌ على عهدِ"طوق الحمامةْ" .

21 أكتوبر 2014م
كافتريا الحلو الحلال – القضارف

نهرٌ على الشُباك
 1
حقيِّ من حقي
كما هو يراني ولا أراه
، كمن لا يأخذني بوجه حقٍ
،مدججاً بالقوة بما علِّيه من ضعفي أزمع
، بمن عن دالةٍ دلالةُ جبين المُعَّرق
مثلما في الكاسدِ  تجارةُ الرابحة
مثله ، عن ظنٍ : غاية ُالمُدرك .  

2
حتى تستيقظُ المدينة
يدق على من الشباك نهرها
، يفصحُ عنه في سرها الغامض
، في رعشة القامق من جذوة المحب
مغتسلاً من غل ما اعتور خطوته
ما ، في محرابها ، عن صلواته
درنه من تدَّبرِ صنيعها لا ُيترك .

3
للضفة الأخرى قريحة المُلتهب
للسهم الناري قمر الحاذق
، ملحٌ على جرح ِ نادل السهرة
، الأخيرة فيما عنها لا يضمر له الأعادي
، لها من وهن إنكاره
، بهما عن قدرة القلب
على المغفرة والسلوان .
... ..
عن المتحولُ يضَّحضهُ
في الضفة الأخرى من شباك نهرها
، عنه نحوها فيما ُيلزم
خفقانه في الظل
،نحوه بما هو/ لها
يثبته جريمةٌ في النظام .

4
في تبتل المريد
يتركُ الهاجر لحنين غيبته
، من حضورٍ في حضرة العاشق
، من ضامرٍ في حشا القافلة .

5
ذريتي من صالح ِما انوي
من تهديدِ ما سيهدمه أوثانها
، سننٌ من بطش مكتوبها
وباءةُ من استطاعة ما أرث .
... ..
وعول في برية عاشقها
نبيِّ في زفةِ أرجوحةِ الخافق .

6
من القاع أنفدُ عن قاعي
، على السطحِ من نهر ٍعلى شباكها
، على الطفولة من  أفك أصابع حبرها
ما عن نفاذها عبقُ الوردة
ما من حديقة نارها سلطنةَ المائج .
... ..
الراجحُ عما لم يُكشفِ
الرائي مما لا يكتنه
وحدها بيِّ النهر على الشباك
في محفل جوقةِ المهموسْ .

23 أكتوبر 2014م
حي الاسرى – القضارف

عقدُ قِران
1
فيما الترددُ
على جليةِ الكاشفِ
، فيمن هو النور ُعلى نورِ المشكاةْ
، الحائطُ من ظلها المائلِ
،و الولَّدُ وقد أكمله على الشجرة
يصعدُ سمائها ثم لاينزلْ.

2
عن احترابٍ ضاري في الجبهة
عن وشمٍ لذاكرةِ المصطك
، فزع الأمس إليه في ندبة اليوم
، في الهجر حتى من تهيأ اللِّيل
 في رابعة نهارها
حتى عن لحنٍ خفيِّ لاستدارة الماكر
هناك  حتى يولد الجديد في الجديد
بما هو أهلٌ لها في الرفو
عندما خيط من غواية المحكي
، عندما سردٌ في مقامهن ومناسبة ما يقال .

3
في مُحكم ِتنزيله
ناحلةُ الزغرودةُ كانت على ديانتها
، دوي "الخرطوشِ " من البركة
، بمن هو  عليها قد أكمل الراعي رعايته
قد أسبغ على تراتيلها نعمته
من أهازيجهن و غبطة عقد الجيرة .

4
وليس من ضالةٍ
سوى توجهي نحوي من تجهمها
، سواهن و الدِّم ُفي الدم يسري
، كما الحبر مردداً شرط ما لم يُملي
أو هو  كالخمر فيما به
 قمينٌ بحاجةِ الأعزب
، بالوحدة في شرنقة الأعزل
فيمن هو بها حاجة الممسوس
لفضلها و تحصين تأهيله .

5
وله من خاصته أهلهُا
، ما عن فضلها القليلُ من المتعدد
،ما إن توَّحدت علِّيها قبائلُ المألوف
حتى - ما بعدهما به قد تسلطن الحاجب
عن تولهٍ في كلفِه - المحجوبْ .

9 اكتوبر 2014م
حي العباسية – القضارف


مهْرهَا مِنْ مأزقهِن
1
القَِرشُ على القرشِ
، بذلك طال بي ِِّ أمدُ الطائل ِ
والذي هكذا طرائقٌ لذرائعِ الحنث
، لمن علِّيه وشيك ما بهن  جُنحةِ السائلْ .
... ..
تقول ُ...
 : في الكَّدِ عن جهدها - كيد ُنسوته
،ما ِفي التفاحِة كفُ الوشم من وسمهن
،علامتهن بكَ في قميص المُدبرُِ
، مقبلٌ مثلهن و الرَّيح ُفي الباب
ما أراح بها دينُ الدائن
و ما قد هصرت بهن جنتها
من غواية ِبذور ثمارها .

2
كأنها بيِّ ما ُأوشكَ على الوقوعِ
،كأني به - في غفلة المُنفلِتِ
:عِمارة ُ لبنةِ الغائر
، كأنها/ هي بهن عنه صرحها
بما قد هوى مختالاً بهما
في عُهدة الراوي  .
... ..
على ذمتيِّ ذمَّ ُحمدها
، الوحيدةُ فيما لايقسمُ الحُبُ
، فيما  لايشرك ُالخِلُ
، فيمن عليهن ما لا يستر بها الحالُ
سوى ضآلة النور في شمعة الريحِ الدامعة .

3
خطوةُ مثلها دُرًّبةُ الدَّربْ
، عداهن لا حول لمن لا قوة لسلطانهن عليه
، لمن عنها تفريج كربه
فيمن يفلق الرؤيا – طريقها فيما قد أرتأت
وحدها بما يوغر خنجرها في ليل المهالك .

4
ما من ورائك والحدسُ
: من هي -إزائكَ فيما هو لامردَ عنه
،وحدي بها والقصيدة مُبروم ٌ موعده
مثلما طارقٌ من ليل غيبتها
مثلها طارفٌ من جديد ما تُزمع .

5
بيتٌ في السماءِ
حتي نزولك من ثمار الرزق
،حتى بلوغك بذور فكرته
: مهرها من شبكتي مأزقهن
في الفرائص قيد القنص
 عندما الطرائد في حالٍ من صائدها .
... ..
أعرفنيِّ واجترح لغيبهن ذلك
، في الملم ِ وجدتني حيثما بوصلةُ الوِجهة
، في الطريقِ لمن لاعلِّيه تثريبُ العاثرْ .

10 أكتوبر 2014م
حي العباسية – القضارف


عن إذن المأذون
1
رأسينِ في الحلالْ
،رجلٌ على حبلِ إمرأةٍ وقارب
، لم تتهشم الجرة ، وإن كادت
، لذلك افعل مايليق بوفاق المتنافر
، ما في ائتلافي باختلافها  دمعةٌ ومنديل
 حلمٌ في سياج سورته
أفعل اللائق من كلمات التعازي .

2
لتكن قصيدة النثر
حتي يُوجزني الشاعر  قدرما يستطيع
، قدر ان تبلغها/ هي – المقاصدُ
على أذنه مأذونها في الحضرة
حتى لقاء وشيك .

3
ومما يبلغ ُفِطامها
: مضغةٌ تستوي لعلقة
، الدّم وقد كاده العظم ان يستوي
لولاك ما تظفر الساعة بحلولها
، مثلما ورقٌ على حبر مُخرس
مثلها والرَّيح من رخاوة موئل مواسمه .

4
جِدةٌ وطموحٌ ووجد
، هل على القديم لباسه ؟
اللُّيلُ  في معاش نهارها
، مثلما ولولة الزغاريد
عندما نسل الجديد لحرث المجدد .

5
وليشهدُ الخالق لها
كم  هي عن الوالغ وحشتها- الليالي ؟
، كم ليكونه بها يقطعه الوقتُ ؟
، لتأتي عليهما او لتمضي بها نحوها
الغريرةُ في غرور المحبة الجارفة .

11 اكتوبر 2014م
حي العباسية – القضارف


Life partner
1
لهولِه - ما سيأتي
 ، وهل
كذلكَ- لذلك 
عليِّ حثَّك  ؟!
، اذاً ما الذي – على الانتباه
يحُضها في تقديركِ
:أقَّلُ من غفلتك بيِّ
واقدر على الازدراء من بذاءة الطريف . 
... ..
ولذلك.. - لماذا عليك ِ إذن
مراعاةُ جمال اللَّحظة الضائعة
، كما هو عليَّ مواجهتكِ
بجسامةِ خسارتي الفادحة للوقت ؟َ!.ْ

2
ليس من طابعٍ
غيرما تسوفين
، غدا ًاو ربما بعده .. الخ
، أمس الأول فقط
كان ما لم يكنْ في بصارةِ الكفيفْ .

3
لن تسلم الجَّرة
، في المرة السابقة محض حنين
مالم يكن بالإمكان
، قوسٌ من توترِ الجريح
ونزقٌ من لهو الرَّاغبة
كأنما لا هوان على الناس
سوى ما لم يظفر
، سوى لا حلمُ من غيظهن
سوى ما صار عنها بهن
 لا يرمي .

4
ما يدفعهُ للتهلُكة
ما هو علِّيهن قد يحث
أصابعها على المحِو
، ما عن حبرٍ مهرقٍ
رهقه بتفاصيل البداية
، وردٌ أحمرٌ في حديقة الموت
ولحنٌ حزينٌ في مصرع البطل .

5
وليُذكر بالخيرِ عداهن
، عالقة بأفك ما لا تفعل
، ما يُنقص كدر العيش أكثر ممِّا تدعو
، ما يظلُ على حالهن المائل
حتى عودها المعوج في ثمار الشجرة .
... ..
قبلهن أو بعدها
ما عليهن يلزمه لغفرانٍ أقل
، زرائعٌ لشكيمة بأئس الشديد
وخورٌ لسجال مؤاخاة الحياة . 
 
11 أكتوبر 2014م  
حي أركويت - القضارف
                             
الولي ُّعلى رشادِه
1
معصوبٌ و النَّظرةُ
القي على الخارج  شكواه
، أمعن في  الدِّربِ محصوباً بمخاوفه
، في الشَّكِ فيمن لا يلُّوحُ
جلائه من بصيرة كفاف الزاهدة .
... ..
افعل ما يُراد بك ان ترفع يدك عنه
لئلا يجفلُ ما تنوي ان تحنث بالذي هو ما تفعله
لمشيئة إرادتك الحرة .

2
ولها من رفيق ما ترى
خصومتي بالقصر ِعلى ذات خصوصيته
ما شخَّصها على شاكلة الغير
، وما زخرفها بيِّ من أرادة المحايث .
... ..
مختالاً الفيتني ِّبالحُبِ
أجهش ُ بالحرقةِ
عليِّها بيِّ ،وغائلةُ كمال مأزقها .

3
وليس من هناك خلا إنها
من به لا يُرام تبرمه عنه
، وليس عن غفلةٍ لمدارك الرحلة
متى من غيبتها حضوره في لوعة الذاكرة .

4
على المعقود جائزٌ جوازه
،وليَّ بالنعمة عند سلطان أمرها
، على انه غير مايحتسب
على انها غير ما يراها .
... ..
وكان أن أسفر  عنهما : الصباحُ
، وكان من فضيلة القانع
شاغلُ النقيض بشاكلة الضد
وكأنها بما شابه ماظلم  بنوة  الرءوم .

4
-زوجتها نفسيِّ !.
 قبلُها-  الولولةُ والهرج :تفعلْ
،بعدها من مرجٍ ممرعٍ
 في عراءٍ على وحشة َالمتوله.
، حينما -نادراً المتُنزهُ من ظلمِة السؤال
، حينما من ندبٍ ناقمِ 
تمتحنني ضآلةُ نورها .

5
على مذهبي حراً بما أملكها
تملكني وغصةٌ في الحلق
على صرير النهر
، حيثما وليت شطرها النهار
حيثما يدركني الوقت
في الحنين لما بعدها من حنين .

6
خطبةٌ وأياتُ وأدعية
بخورٌ يعبقُ بالمكان
، يهزَّه كما من جذوره يهِّزها
، ما يعتريهما ودليلُ التائه
ما يأخذه ويقين المتفقه .
... ..
وقد كاد في النطعِ
 ما قد كان في حديقة السيف
ما كادهما الآن في الداخلِ
من حكايتهما و الوردة ُ
في أنين القطف .

7
صرفاً لاعدلاً
سراً لاجهرها
من فرضها نافلة سنتي
، أوقن بي ِّعنها من والغ الظِّن
، عن مالم يكن بحسبان السعيد
ما كانه و غفلتي عن الحزنْ .


13كتوبر 2014م
حي العباسية – القضارف

مولدٌ بلا حُمص

1
ليس عن الجَّلبةِ
، هي - ما سار برجلين ليحبو
، او من صار بالثورةِ لغيرها .
- من معي ضد من ؟
أوليس هو من راح
 ليغدوا كما يريدها ؟
آمن في نفسه على بيته
ومريداً لغائلة نظرتها من الغادرة ؟!

2
بالمكواة على الطست
على حبال الصوت الغليظ
، على الدِّار وقد خلت من قبلها
، ماذا تسميَّها؟!,,
ديارٌ الله في الإطناب والسعة
بما هي حسبك  عداه ما  لا تريد
، عندما مشيئة تتبسط تعقيدها
،عندها و تاريخ  لعنة البارحة
من عقوقها  في مباغتة اللَّحظة .

3
صريع ٌما لم يجد
غرير مالن يكن من مطلبه
، في الحِلم على رباطة جأشهما
او عن تفريج فراغه بالهرطقة
،ما تطاول على الظل في صورة العائلة
وما اجهز بالغل من كائد مهموس الحاجة .

4
لم تلحق الغبار
، الزهو في عروةُ المنديلْ
، أمشاج ما تخلق في العراء
بلا طائلٍ كان ما لن يحدُث
بلا دليلٍ عجمةَ طيِرها في القصيدة .

12 اكتوبر 2014م
حي البرنو  - القضارف

بيتُ مالٍ وعيال
1
له ُمن العاقبةِ خطوتها
 ثم لها،- لما قبلهِما - ترددها
، مثلكَ بالمثلِ أو غيرها
حثيث ما قد دللت
،  ما عن نقيض ٍ شبهةَ ما هو / يردفُ
،ما من تدَّبرِها بيتها المعمُورٍ
،من هي / به من مثالبه
ضلوعهما المؤَّكدِ في فداحة ِالنِّص .
... ..
 لفراغِ اليدِ
من قبضةِ العاثر ِ
، لموعدهما و الحلولُ في الصُحبةِ
، هٌناك و الزغاريدُ في الخارجِ
 على سقف الحفاوةْ .

2
مثلكَ أقلهَا
 لما به -هو قد لايطمحُ في المزيد
، لمن هو يحدجها بإصغاء النظرة ،
بالغرابة عن معنى كونها به الآن
، لا بعدها تكونه او قبله
 فرحةٌ غامرةٌ تتربص بجذوره في المكان .

3
لمن الغلبةُ ؟!
يفعلُ الله ما تريده
لئلا طارفٌ من الهام القريحة
لئلا نازلٌ بمضافة الغريب .
... ..
مثلما الزَّفة على دكةٍ
، على طفولةٍ من شغب الحالم
 على  ما يظفر بها جالسٌ معه و الزمان
على طاقة من حجب الحدس
على رثله كما لا يتلوهما .

4
من حيث تدري
لايدري الغدُ باعثَ إحجامها
، كفه عن الأذى من كفها – القدرةُ
السائل ُجوابه
من سؤال المُحدِقْ .

5
كذلك عن نقصه
مسالبُ رجائك لما لم يحنْ
، خروجكَ من مباهجِ النزهةِ
بلا وفاضٍ حتى لتملأه
حتى ليوقظك العشبُ في الدِّرب
حتى جوقة المنشد في تراتيله والصباح .

6
ويذكرنيِّ أهلي
والبدرُ غامقُ في خضرةِ اللِّيل ،
كما الحليب ُفي قماش اللوزةِ
كما إنها و الحنينُ
لما بعد الأنين ْ.

14 أكتوبر 2014م
حي الجمهورية – القضارف

 Happy baby
1
خالها كما تبدو
: الطفلُ على وهلةِ إنفلاته
عنها ،أو هي كالضوءِ في رعشة ليلهما
في سرنمتها على شروده في الظّل
،على غرغرةٍ افترارها من المضحك
، عن ما بها لم تعد من السوق للبيت
عن الرحلة قبل مُستهلكِ حاجتها
،منه واليهما في حقولِ دالة الحلول .

2
عندما يجدفُ بما لم ُيُمسك
،يعرضُ بها عن اللغو
فيما ، بالذي يغوي يغطي به كفره
،فيمن يجذلُ عنها نوافل فروضه
،بالذي هو عن طاعةٍ ما يُكره
، على نكالٍ بها ربما يُجدي
فتيله من تعنته و المُمتهن .
... ..
وكان بكَ ما ظَّل برهةً علِّيه
:  المهد في خلد منامته
، ما بها قد أرَّق جفونها لسهاد ما أرقه
،مثلما لامحيصٌ من دفع ما  تراى
، مثله مِما هو عن ختلٍ قد لا يُراد . 

3
من غلواءِ ما قد يبصقُ فيه
،ما علِّيه قد يبصرُه - غزالاً
 غيرها في المرآة
، ما قتله بالبحثِ عن كنُه ما بالحبِ
، ما بالأعمى من عته الدَّرب
، ما عنها تسول الآخر
في غيمة خريف المعمورة .

4
عند رواية تسنده لغيرها
،عن أظفار تقلمها - طفولتهما
، في المرايل ذاتها على عشاء الرَّب
، على الشمعدان  مدلقاً من نزيف الشمعة
، هناك ،من جذع مشيمة التكون
،قليلاً حتى يتدارك غي سفرها
 الراجحُ من أراجيزها في التراتيل .

5
من حيثما يأتي يذهبُ
بينٌ بحرمته في غيل ما قد قال
، ما عن إرهاصٍ فصيح ما تكتنهه
، فيما قد يختارها من جاهلية الحرةِ
الى باطن ما لم يلمسه تنجيم الكَّشاف ْ.
... ..
بها يسطح ُفي النجمةِ
، وعنها / البيتُ من حداءها ليلهما
، ما به تزمعُ من تأكيدها القافلة
  ما عن حظهما في المكتنه
بليغُ سعادةِ الآخر .

24 أكتوبر 2014م
حي الأسرى – القضارف

بنتٌ وولد
1
أُعلمُها الراِميةُ
وتبلغها به/ الولدُ ، القافية
، حصانهما على خبب المُتدارك
حلبةٌ في الرِّقص
 من رؤيا طيريِّ الأخضرِ الذبيحْ .
... ..
، في الحلم ِحتى وسوسة الزيغ
، حتى ما يُتفل عن تلبسه
،في القمرِ على شباك الجميلة
على سجية ما لم يقل به لهما الشاعر .

2
كالأبجديةِ على لثغةِ البنت
محبوبةٌ في احتشادها ورهق الأصابع
،تمرينٌ على المحو والنسيان
، على الصبر والسلوان
، عليهما ، من حظوة ماينيبه
في النار ِعند غواية اليراعةِ
 و النور ْ.

3
ولتُنظرني غداً لا يؤجلهما
، متمدداً كالميتِ على قيلولةٍ
تحت سعفِ النخيل
، لحائلٍ  ما هو ليمهلني على إلحافهما
،ما عن جلبةٍ خروجِ الظَّل عنه
، ما عن جهد الكلف سؤالها - العارفةُ
 ، ما عن مثابرةٍ يد العنايةِ الرَّحيمة .

4
كأنهما عن نُمو البذرةِ
قصصٌ عن تلفِ المحصولْ
، كأنها على آفة العائقِ
مواسمٌ من ثمارهما- المعنى
، كأن هجرةٌ على ارحماهما تزمع
كأنها به مشيمةُ المُتخَّلقْ .

5
ولي ِّمن تدبرهما أن اعاظلني
، بي ، في الشكِ
قيد جذعها – المُنعطف المائل
، عندما فطرةٌ على مأمولِ الرَّفد
عندها وأوطاره من حنانٍ
 ما تكفُ عن حنوٍ ،بهما الأعين .

6
من يزجُرها وغفلةُ المتُقلب ؟
، من هو ،عندها -في السقيفة
حينما عنه تقلبُ الزائلِ ؟!
، حينها والغواية على مرمى ما يرثْ
قبله وما يظفرُ باليسر
بعدهما ، وما يعثرُ على ضالةٍ
، هي بالذي به قد لا ينشدها
وهو عن تأكيدها لا يكفُ بها عن ذلك .

7
يستطيعه الحدسُ
ماوراءها، قدام تلةِ ما يرمي
، درجٌ يقودُهما بعمقٍ نحوك
، في الخطوة ،قبل أن تزلجَ في الماء
برتقالة ُالشمس .

26 أكتوبر 2014م
حي الثورة  – القضارف

حفِيدي ، وأبي على الشَّجرة
1
ليس الآن من غدٍ
،في ساعةِ الرَّملِ توقيتُ الراجحِ
، في التفقِه عزاء دفنُ الميتِ
ما أبقى من الحيِّ غيرُها ثمارُ الشَّجرةِ .

2
في طريق المقبرة
 يطمسُ الولد ذاكرة الطريق
، في الطريقِ الحفيد ُ
في الطريق إلى المقبرة
، عن شقاوة الابن في طريق المقبرة
عن غيرهما في طريق العودة
 من المقبرة .
... .
جنازةٌ فاخرة في انتظارها
تدارك ٌلصلاة غائبه
، في حضورهما ترى الشجرةً
عندما يستوجب ما انقطع من رزقه
، عندها من دعائه و ما به
ما يستجب من صلاة جنازتها .

3
كان من اختلافِ ليله
ما كان عن معاشِ نهارُهما
، و كان بهما ما يُلبس حاجته الآخر
ما بذلك قد ظل علِّيه يضن بعرفانهما
 لضالته و السؤال .

4
لئلا لا ُيبقى على عهده
، لئلا الحفيدُ – من نَورِه
على القضيبِ من حسرة المشيب
، من ثوابه- أبي عن الرفقة
، مثلما لا ينكرها والظل في الورقة
، مثلما دمعةٌ على المنديل
مثلهما وردة ٌفي القبر
 من حنوط الموتى .

5
لكنما شكٌ لايُغلب
، مثلما المآل لحائلِ الحال
، كمن هو لا يأخذهما على غرةٍ بها
، كأنما مثله درسٌ في نسق المتوالي
أو هي نسغٌ من فطرةٍ
على بذرةِ قدرته .

6
من نسلها السالفُ
، خليفةٌ بالكابر ِعن الكابر ،
 دساكرُها في دخان القرى
والبيتُ ،في الأعالي
 : من حاذق رفوهما - الماجد .
... ..
كما لي بالقول
اعمل بجهدهما تفكيري
: الشجرة في مشيمة غبارها – الرحلة .

7
خالية الوفاضِ
،قريحةٌ من تبصرها
 شمسُ ليلها والمدارك
، ما غيرهما وما هفت ليكبو
في الدمِّ من عروقه زئيرها
مثلما أن يكون
، عندما أن يستأنس .

8
مجبولٌ عليِّها
يصدقُ لو كذبته ألواحها
، يصدفُ في السدرة ان تطوى
صحائفٌ تتلوهما في المدائن
جرائرٌ من غفران المنيب
وخطايا في قرابه - التائب .

9
ولأنكَ عنه قد ترثُني
،سِرها ،من بئرٍِ وعلانِيته
، ولأنها -في الشجرة ِ
عمن هو سواهما
،فانه عمن سواكَ قد أدركهن .

10
أكذبُ لو أن فانوسها في النهار
، لو عن سفرٍ جثامة ما يُفقد
، لو منهما يؤخذُ من غدرها
لو بعدها- الحياةُ في الجنة
مشيئة المطرود .
... ..
كلَّما على الشجرةِ يتعرى
،كلَّما عن حفيدها
 يثمرُ بهما في العُري .

27 أكتوبر 2014م
حي أكتوبر شرق  – القضارف


ولادةٌ قيصرية
1
ما لهما لِقيصرٍ
، وما لله لصلة رحِمه ْ
،ما علِّيهما ،بذلكَ
قد شقت به أمه بطنها
، بالذي بها قد أورثته حكمتها
حينما لا تثريب عن موتِها
ولاحياةَ، كذلك – من بعدهما
 لجنايةِ المُغامرة .

2
في العادةِ ليخرجَ
، في الظلمةِ
 ليدخل في المعية
،لها مثله من الحظوةِ كثيرها
، قليلٌ ما يكفُ بهما عن الثرثرة
الوحيد من توحشها
،البرىءُ من صدفة الطبيعة .

3
أكثر مما يستحقهُ العيش
ما كان ليصيرها غيره
، مثلما الأب الغائب في القطيع
، مثله الجرح النازف في الهزيع
، مثلهما لاريب من سؤالهما به
من يستحقها ؟!

4
في الشظفِ شدة بأسه
، في العتمةِ شظفُ الموئل
، مثلما الحنين إلى الأنين
مثلها ما إن يرى نورهما- بعدها
 غفلته و العالم  ُعنها .

5
للأجنة في الظلال
للخطوةِ في غدر الخنجر
، أول الناجين من الغرق
آخر من بحلمها المجهض
على الجبل  تعتصمُ بخبيتها – المدينة .

6
لا غبارَ عليِّه
، غير الوريثُ في الحكم
، في الزهد عمّا لا غبارَ عليها
غيرها - الحكم عن الوريث .
... ..
فيما يوليس قيصر يهذي
كانت الامبرطورية في شغل عنها
، ولكن ، فيمن هو
 في شغل عنها يهذي
صارت الإمبراطورية
،  بعدها- في شغلٍ عنه .

7
وما يُسكتُ عن القيصر
ما به عنها يكُفُ عن الهذر
، ما هو عنٍ المٍ بالغٍ لم تنجو
:ما هي عن قصةٍ فادحةٍ لا تُصدق .

8
ما يزال ، في الأثرْ
 قيد نفاد الأمل
،قيد أنملةٍ من مصرعه- البطلْ
، حينما قليلٌ من الملح ُيجدي
، حينها والقوس من توتر جرحها ما يزال .

9
ربما عن قاهرٍ
غلبة ديني على قاهري
، مِما له من نوايا الطيب
، مما عليها و منبت سلالتها .
... ..
وتأتي من بعدي
تفلح ُبزارها- زهرة الشمس
، تفلقُ دم العاصفة
وتشرح صدر الغياب . 

28 أكتوبر 2014م
مستشفى السلاح الطبي – القضارف


تاجُ العروس
1
مضجعٌ في الجِّنةِ
، النهرُ في العسلِ يغوي
، ما رنقت فراشةٌ في الربِّوةِ
ما بها أدركُ الفقد
،وحيدةٌ على سرة التخلق
مثله في مُنعقد شمل التائه .

2
 باللِّذة عن تعري وجهه
في النُور ِ، من وجهتها
 كمن هو في النِّارِ
، لحنينهما من وهلة الحنان
،من شبهة الدُّنوِ لحرمة الأبق
، في البعيدِ حتى عزمها والحزين  .

3
من نصيبه ما يصيبها
، له في الفراغ ملأها والكأس
حتى ثمالة الغادية من رواحه
حتى تقارب الوجهة من تدارك المنقلب .

4
وعن ما يسفر من غيبته
هباء ما يزمعُ عن غِيبتها
، ما أسر بها من مكنون ما يعلن
في الخفاء من لسعة الوجد .
... ..
وفي الريِّح كأنها
سجالٌ لضراوة الهمس
، ما يلمسها من عطبٍ في مشيئةٍ
تأخذها بجريرة ما ينوي .

5
عاكفٌ على فراغها
ما به والذي ينجم
 عن سافرٍ من تبجحه
، ما عليها يسقطه بتقادم المحو
، ما يظل على طوية نسيانه
مما لم ينجو من شراك غفرانه .
... ..
 ومن انعطافه نحوه
 : دِرجٌ على بئر في الظلمة
، مثلها ، أو ليدركه الحبل
، يتلاصف به التاج
في السجن من لبلابها
حتى ظلم أخوتها .  

6
تحت سُرتها في الوشم
،هُناك ، في الحريقِ بمزارع روحه
، قبلها وما لم يخلد في الذهن
ما لن تبصره العين
، في الحصين الحصين على حرزها
ما عنهما تحرسه البصيرة
وما به تصونه بالذي عنها لايحزره .

7
في عورةٍ الناقص
زائدٌ عن حاجة الرِّغدة
، كأنما طارفٌ من تذكرة الغافل
او طارقٌ من صحف الأوليين .
... ..
محفوظٌ بالتمتمة الغامضة
باللوح في نورِ الجبل
على عروة الحدس
في زيتونة المباركة . 

8
ليؤثمَ من ظنونه
 ما يؤذيه و شوكة وردته
، ما في القارورةِ من عبق مناغاتها
في الحنو والنجوى
من حنين الرحيمة .

9
وليس يضيرها
غير ما يمسكه بمعروفٍ
، غير من يتركهن لغير حاجته
، غيرها وما تبلغ ُ نهايته
، بداية ُالذي عنها تبلغ به منتهاه .

10
غضةٌ أوراقًها
في بللِ المطر
، نديٌّ مثلها أصابعُ الأميرة
مثله ، لو قام من مكانها
لو زمانها على سعة ما يسع
، مديدٌ بما تحوي افاويقهن
من كيدها وما يدركه لصباحهن  غداَ .

11
كلَّما يمُضَّهَا من لوعةٍ
كلما عن رأفةٍ يعتريها
،ما يعلو على عينِ حاِجبها
ما يسترهًما عن عيبه الحائل .
... ..
وربما عن كفافٍ شقوةَ
ما ظل عنهن بها كان لايضمر .

12
في عهدةِ ما يُخزي
عهدُها و ما يعظم ُمن كيدِكْ
، مثلهن على سكينِ الغادرةِ
على قدرة العفو
على سكينة المُنازلة .
... ..
على مفرقه التاج
، على رأسها الحكمة
-متى بهن كان عنها يكف؟!.

29 أكتوبر 2014م
حي الصداقة – القضارف


تدلِيسُ إبليس
1
في المعنى الذي لا يعنيهِنْ
، في العُودِ الذي لم ينشَّق
، للفأسِ في يد حطَّابِها
، وللغابةِ تركضُ بهما للوراءِ
من نافذةِ قِطار المدِينةْ .

2
من كل زوجٍ بهيجٍ
عنه من كل ما قد اختاره لها الله
، في النُدبةِ
حيث تفلقُ النواة
، في العويل ِحيث تثكلُ النادلة .
... ..
اليوم ُمن مخمُورِها
أمرهما عليِّ هينٌ من كأسِه
،مثلما لا مندوحة ،في الكَّرمةِ
من ثعالبَ نواطيرها .

3
يوسوسُ بيني ِّوالشجرة
، الظل ُفي نزهة مجلسها
، الأرائك في متكأ السرائر
ما عنها سلطانَ ما ُيبطل السحر
و ما به لا تسترها الدُجنة .

4
 لا اعرفني
عداي في الكسبْ
، يبولُ شيطانها في السوق
،  والنردُ ما يزالُ في قمار قيلولته
، بينما قصيرٌ حبله الكاذِبْ .
... ..
لم يكن في اللائق
ما كان من اللائق ان ُيحلل حرامها
ويحّرمُ ما يستحلُ من زخرفه .

5
تفشى سرهما
،.. في البئر ِمكنونٌ في الدلاءْ
، للصبايا يمتحن قصة قريتها
وللماءِ بها تتكرعه
بيادرهن الظامئة .

6
يوسوسُ في صدورها
من يعوزها -المدينةُ ،
بمكروه ٍعداهما
،من بغيرها
 وما يحتسبه في النهار
، بغير ما حاجةٍ لما لا تخبئه الرِّيبة
، بغير ما رغبةٍ لما يجهشُ
 بنحيبه اللِّيل .

7
لا يصِّحُ إلأَّ نقيضه
إلأَّ علتها في سلامة المعلُولْ
، ما راح يدلسها عن ذمةٍ وزمان
، عن أقلُ مما يسع ُالغافل
وعلى أفدحَ مما لا يشملهُ النسيان ْ.

30 أكتوبر 2014م
حي الناظر – القضارف

على سُنة الله ورسولِه
1
أرى به ما أُريد
،كمن يُخرج ُيدهُ في الظَّلامِ
، كأنه بها على أرجوحةٍ من عذقيين
كأنها ومن يخطبُ ودها
، من بهن لا ترى غيره في المنام .

2
في الهمِ والحزنْ
،في العجزِ والكسلِ
، من الجُبن والبُخل
يستعيذُ علِّيها به من غلبةِ الديَّنْ
و من شر ما يبتدِعنْ .

3
زنةُ عرش ما تبلغه
، على البحر ِمن مدادها
 بما هو عنهن قد يحنث
 ، عليهن  من جلالِ وجهها في المقام
على مقالٍ من هو بحظوتها  عظمة سلطانهن .

4
في عذاب القبر
قبل أن يحي ليموت
، قبلها في قارعة الطريق
 ما بها يتنحنحُ والنسوةُ بالمدينة
، ما راغبهن و نفس واحدة
، ما عن مصادفة كونَها ما لم يصَّدقهْ .

5
يؤثرها على غيرهن
مثلما من رحمة المهدي
، مثله رضا نفسها بنفسه
من بنور ٍما يؤمها غفرانها لذنبه .

6
على الهودجِ الحمُيراء
،  في الحصير ِ
ما تأوهت  عليه بلادهن
، المدائن ُفي خيط نورهما
، والقرى في دخانها
من خلسة الناجيةِ لم تظفر .
... ..
كُلما صحيحٌ من الزللْ
، كلما حواشيٌّ من متونهن
 و نُصرة المُهاجِرةْ .

7
قبل أن ْيسَّتطع أو يحترق
قبل أن يولغ َفي تقّولها
،ما لم ينبث به سرٌ
ما لن يكظمه َ
عنها عن غيظهن .
... ..
كان على الرَّماد
ما كان على العرشِ وصولجانه
، كان على الوَّقتْ
ما بينهُما ونُزهة الموتْ .

8
على محاذاته واليتم
، في السيرةِ -حتى رمقِ الأخير
، يتركه ما عنه يتركها
، ما بها  و ما يأخذهن من نشوة الكأس
، ما يقربها وصلاة الجنازة .

9
فاكهة النوُر
طاقةُ من  يراهما في الحُجب
، في الغيبِ على بستان عرفانه
:نطفةٌ عن كائنِ ما كان
، ما ظنها ليظل سواه
في الهيكلِ حتى رحمة الجبلْ .

10
سيدةٌ من حنينه
بخلوتها في العراءِ
 ، لمن به لا تملكُ سمائهن غيرها
، لمن بهن في الخيانةِ وما يعظم ُ من لذَِّتِها
وحده، بما يفصحُ - لسانه
 عن بديع ما بهن لا يبين .
... ..
ومن قِوامة مالهما
 مشورةُ هذا الفراغ
، لها – الخيطُ من لمحة وجهته ،
وله ، العقاب ُفي كمال جريمتهن  .

11
يأسِرني في الطينِ
ما كان عن الماء الرجل
، ما غيرهن ليُؤرخه - تاريخها
في العزلة المجيدة  ماعداها ،من خروج الغريب .
... ..
إنها هُنا وهُناك
، إنما هي  -في الصحيفةِ،
كما هو بها قبل سُقوط الحصار .

31 أكتوبر 2014م
حي المعاصر – القضارف

بيتٌ في الجَّنة
 1
أتُركُني ِّ على ما به لن تضل
، على ما لهن من محجةٍ
هو بها ما لا يعزني
،أو هي من تقصيرها
 طويلٌ ما به ليلهن- القصيرُ
،على العاشقِ من تصاريفها
 ، وعن اللِّيل ِوما راح به عنيِّ يأولهن . 
... ..
 للطَّين على حنينِ تخَّلقه ،
كأنما للنارِ شهوةُ الباطل
،  كأنه - لما هو عنها لا يدعيه
:أتركني كما لا تريد
، كمن -هنُاك ،بفردوسها الأعلى
من درجةٍ إلى درجة .
2
لا إنقطاع عنها ولا نفادَ
، مثلها مثواه ُمن خلودِ ما تظل
،مثله و ما به تزول
من قبلهن و ما لا يمَّحصْ
، ما بعدهما عن النفخة في الصور
عن النغمةِ من حصوله عليهن
و على النعمة
عند بلوغهما الفرج .
... ..
ومنهن الأثرِ
ومن يقتدي من لدن أصحابه
: حور عينٍ وولدان  وما لم يخطر
 بباله بشر  .

3
فعًَّالُ هو لما تُريد
لمن غيرها – المنون
مثلما الحياةُ لغيرها
،  العصا لمن عصى  ووو الخ
، ما هو بها قد أحصى من كرمها نعمهن
، ما ظل كهذا في تأليفه
عن تثبيط ما أرتا قلبيهما و  المريد .

4
سخط ُالذي يغُضبها
:ثوابها و ما يعملنه في الخفاءْ
،نصلُهن الحافي ُّعلى ظهر الحجر ِ
، ما هو من رحمة ورضا ليقدر عليِّها
، ما هي ليزهدُ منها عن كفافهن
من حاجته وفتنة السؤالْ .

5
من خبثه
  العالم ُمن تجَّسُدِها
، من النارِ كمن بها يهلك
، نجاسةٌ لا تغسلها الماء
، كالنور إذ يعلق بوفدي وقارها
بمن هي عنهن في شغلٍ لا تنصرف .

6
مؤتلفةٌ عن اختلافهن
بصحنها – الدار ُ
ومن يشكل تقريبه
،عن غرير ما اغفت عليهن عيونها
، في الحصن الحصين عنهما
و غافلته عمِّا هي به تزود  .
... ..
قُطوفها دانية ٌ
ريثما ثمارها في الخارج - تطرح
،ريثما المُشتهى
من بستان حكمتهن
،السخيُّ و ما منهن عطية المُزَّينْ  .

7
 إلى محو ما يسيئهن
، ذلك الذي فيما يتبعهن
 و "القوارير ُ" في تأبير نخلتها
، بعيدةٌ وقرط زينتها عندهن
وحدها، قريبةٌ برموزها
 ما بهما  لا يشي .
... ..
وعن معاظلٍ بمنطق طيرها
مساربٌ لمتاهة نقيضهن
الكثيرُ مِّما تملك نفسٌ لنفسٍ
، والقليلُ من بخُلها – السخية .

8
تلسعُني النَّارُ
 أهلها من كبوةٍ في الصراط
،في هلاك غيرها الناجية
فيما بيتٌ من السماء يهبط
فيمن بيتٌ الى الأرض بالمشيئة
عن تأويل أحاديثها يصعد ْ.
... ..
لا تسألني غيرها
نظيرها أو مثله
،ما يرزقهما من لباسٍ من حريرٍ
من سدرٍ مخضود وماءٌ مسكوب
و نعمٌ معجزة .

9
من رهبةٍ عن رغبةْ
مفتاحه -البر من تقواهن
من عليها تركه – الغافل في التضرع
في الأسحارِ حيثما يقصر بهن الامل
 كبراً لا شركها ما به عليهن
 هو يستعيذ .

10
من منهجِ الجماعةِ
،عن سبيلهٍن والحقُ على البابِ
، في الخطوِة من سبيل ِالرِّاشد
، في السدرة عند منتهى جنة المأوى
ما تظل أروح ٌخضراءَ
تحلقُ في البرزخ
من ثمارها وأطيارها ممِّا يرزقهن .
... ..
عرشهُ على الماءِ
في دارها – ملكُ الملوكِ
: الكرسيُّ وما تحتها الثرى
، ما بينهُن من محيصٍ او حائلٍ
 حجبٌ من نارٍ وظلمة
-من يسأل الآن فيشفع له ؟!
: سُبلٌ عن طرقٍ تُفضي إلى دارهما
 من سُبلهن .

6نوفمبر 2014م
حي الصوفي الأزرق – القضارف
_
   المحتويات :
الحلقةُ الأخيرة.............................
ليس مِثلها يشبهُني........................
دعوةُ فرح..................................
مفاتيحُ الدَّار................................
The Golden Cage..........
شهرُ عسل.................................
رفقةٌ مأمونة................................
الحلوُ والحلال.............................
نهرٌ على الشُّباك...........................
عقدُ قِران..............................
عن إذن المأذون........................
Life partner.....................
الوليُّ على رشاده................................
مولدٌ بلا حُمص.................................
بيتُ مالٍ وعيال.................................
Happy baby.........................
بنتٌ وولد.......................................
حفيدي ؛ وأبي على الشجرة.....................
ولادةٌ قيصرية....................................
تاجُ العروس......................................
تدليسُ إبليس....................................
على سنة الله ورسِوله.............................
بيتٌ في الجنة....................................



تعليقات

المشاركات الشائعة