ديوان : بين أطلال الخرطوم الجديدة قبل نهاية الحرب الدنيئة و بعد محابرة محايثات ما قبل تأسيس بيان مدرستي شارع الغابة و المستشفى

بين أطلال الخرطوم الجديدة  قبل نهاية الحرب الدنيئة وبعد محابرة محايثات ما قبل تأسيس بيان مدرستي شارع الغابة و المستشفى 

مصعب الرمادي

بين أطلال الخرطوم الجديدة  قبل نهاية الحرب الدنيئة و بعد محابرة محايثات ما قبل تأسيس بيان مدرستي شارع  الغابة و المستشفى 

______________________

الكاتب : مصعب الرمادي 

الكتاب : بين أطلال الخرطوم الجديدة  قبل نهاية الحرب الدنيئة و بعد محابرة محايثات ما قبل تأسيس بيان مدرستي شارع الغابة و المستشفى 

تاريخ الطبع : سبتمبر 2023م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_________________________

*إلى د. / سالي أبو الحصين الدمشقي

____________________________


ى 

يا سطوة المكفهر كيف تغتال بالجوار البرأة و الأمان 

كأن بالقتامة ما لا يضير سؤال النحل و النقل عن جدوى أزيز  .

أو كأن بيتك و النيل رماد النهار الملبد بالغيمة المتبجرة ذات مجون لم يبلغ البنت القادرة   . يا كل منجرد  مأساة هذه الحرب المثالة سجوانها  المنيعة و الذات المدلة على . مأساة هذا

2

مأساة هذا الشاعر  الرعوي نشيج الاقاصي  .  قلت لغربتي : لكيلا أحب الحياة أكثر مما  اجتاجني اتركني لمجرد القاء نظرة لجنازة الدرويش . قالت بي غربتي :  الذي عبر للتو لم يكن طيشاً او نزوة  او محض توهم للحظة المكاشفة . الذي لم  يجترح التو لم يكن محض ما لم تدرك من معاني مبتزلة لتداعي تخرسات كمون العداوة بمخيلة الميثولجيا و الاساطير . كالذي لم  او

... ..

كيف لا يراني البديع دون لا ينهض من بين الركام ذاك ال  لمجرد  ؟

كيف لم تتملاني المدينة المحترقة قبل لا يقضي عليها و الاخضر و اليابس  و كل ما لم يطرأ ب ؟ ،  كيف لم قبل ان على جثتي و هي تطرق ابواب المطارات تنشد 

3

الهلع سيد الادلة 

بينما الحنين يتملك اعمدة الدخان الاسود

والجثث المتفحمة وراء  تشغلها الحروب القديمة التي بها مكمن الداء  

الفجائع ليست تدلني عليك فضلاً على ما 

اذ ليس من


الدمار سيد

و الحل بالاقتتال الى مغافلة البرهة لتوقف اليد الباطشة عن 

الدمار سيد الجلاجل  و التي  كما لا يفل النار سوى النار . 


ما يضير اشتباك

او ليس قبل القتل و التشريد  ما

طوبي اذا للحرب وهي تجهز بأعداء نا و تنكل بما استبطنوا من حقد دفين منذ قرون سحيقة علينا . طوبي للسلام ان لم يضير 

 

لا يسكن من روع بتلات الوردة الحجرية 

عويل الثكالي  

او ليس من ينافح الطاغوت كمثل من يسطو على 

وهو لا يكف عن  ؟!


يقول الدوريش :

موت مجاني ينتظركم  عند اول انعطافة قرب اقرب شارع جاني.

موت مبجل ايها الموتى الاحياء  ليس في انتظره لئلا يحفل بالحشائشين و تنبالة السلطان ظلٌ  . 


يناهض العنصر 

تفاعل الآخر مستدلاً عليهما بأهمية ال

وجدل الهمجيات المجيدة . 

 


انخطافة مباغتة تقاتل الى جانب 

نازح يتفاقم به و البندقية

من محيط القصر الرئاسي إلى بصالة المغادرة

الطائرات لا تسهر على  بينما 



يحصل ارقام

المتحاربين 

 

الكادر يحتج على وقفة 

ال المعقم بالديتول بسأل 

من يطبب فراغ المعدم ان ليكن من مندوحة

 


13

تعليقات

المشاركات الشائعة