ديوان : كأنها المعاودة أو زلازل القيامة الصغرى
كأنها المعاودة أو زلازل القيامة الصغرى

مصعب الرمادي
كأنها المعاودة أو زلازل القيامة الصغرى
_______________
الكتاب
: كأنها المعاودة أو زلازل القيامة الصغرى
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : يناير 2023م
حقوق
الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_________________________
*إلى الصحفية التركية / ميليسا سلمان
________________________________
أنقاض المُتصَّدع
لم تمر الساعة
بقرب من مخفرٍ الدرك لتدبر حظوة الأمل
الشحيح مغبة الذي قد تتلافي به شهادات الناجين اهوال القيامة الصغرى و ضغينة ان لا
يمثل بها في التأكيد تغاضي تحدر المتعالي من شاهق
على منأى من لم يستيقظ الموشك على الهذيان ذات جزع ضالعٍ بنشرة الأخبار غير ان الذي لم يجدر تدارك اثاره البليغة على الحرث و النسل كاد به الوقت في " كهرمان مرعش " ان يببطش بما
هذه بتلك لدرجة لا تخيب الزعم في بساطة التحدث عن الكارثة كمثل الذي طفقت به " غازي عنتاب " عبر انتشال من بين الانقاض ان تعطي للوجود معنى لا يزله في لمحة عين لدرجة معتبرة من تقدير مقياس ريختر . هذه مثل كمثبل الذي قد يشابه السابق و المحلق من تابعية ما لم يحدث له مثيل من قبل بعد ما لم يعد منظوراً لتكريس توهم .
الاعالي في ديار بكر تتربص بنبؤة العرافة العمياء . الوجوم الذي يسود لم يبلغ منتهى مشيئة الخطوة المتبصرة للذي لم يغادر قبل مطر الليل الذي ظل يتساقط بغزارة فيما لم يتلافي الزلزال الاكثر فتكاً بجهود في الحد من المخاطر و الكوارث والذي ضرب جنوب شرقي تركيا قبالة الحدود السورية في الساعة الاولى من ذلك الصباح .
اتدبر ثورة البراكين وهي تلفظ الراهج من حممها النارية في فرجة الانهماك المستغرق في تجسيم مرائي العروض السينمائية الباهرة . اتدبر المأساة في بؤرة حدوس التحولات الكبرى و الازاحة التي تحتك بجناح نورس لم يعبر مضيق البوسفور قبل ان يروم تحقق
هزة مدمرة تؤدي ألى بمعقد اتزان صفائح الاناضول . هزة إرتدادية تطحن حيوات التاريخ الزاخر المستقبل و الذي لا يحارب بوكالتها للهضبة تجريدة ال و الاضرار الجسيمة الناجمة عن ما خلف من القوة اللحظية .
أتطوع للمساعدة كأني أوشك ان اجترح يهم من يد القدرة مكاناً لا يقيم به الامكان والمتصور الذي صادرتها المدينة المحطمة بالكامل قبل ترقد تحت كومة الركام تحت انقاض معاودة صعقات الزلازل المتتالية لقيامة المتصدع .
جثة الارض لا
تستر عورة الضحكة الفاجرة المجلجلة في ردهات الركام إذ ليس ان يسترعى بها كمثل من لا يعتبر . سيكون الشتاء طويلاً وبارداً
تقول بي الصادمة و المؤثرة و التي كأن تتسبب الجبال الوعرة المغطاة بالثلوج و غابات الصنوبر و شناعة مشاهد الدمار المريع .
على قيد الزعر ظلت الساعة البيولوجية العملاقة ترهص بأوان . على ظلت مخافة ان لا يستطيع العودة الى البيت لمرة أخرى . على اقل من هرطقة المرجفين صارت حيازة
اي ضرر بليغ اصاب
يافوخ البنية المتهالكة !. اي لحن مشروخ
ما عاد يصلح لتواتر علقة الساخن من دروس الطبيعة القاسية . اي تعرض يلازم معاودة الكرة المستعرضة ل محاصرة العالقين بمعابر الحدود
الرادفة تعقبها الراجفة كأن بالحجر سؤال الفاجعة مثلما لما لم يعد عبر الجيولوجيا وحدها ما تخبر متي يحين لكأن من من غير
السلطات التي
هرعت طلب ففرق الانقاذ قبل ان لا يكون ذلك الإغاثة في سياق متصل او مبتور عن الصدع و خطوط
احاول العثور على مبرر اتغاضى بها شؤم طالع تصور الجانب المعتم من الكوب الفارغ . احاول العدول عن فكرة ان لا امثل لعين تعويل اللازم من غ . أحاول ال
يتردد على البركة و تكلف مراصد النرجسي الذي قد يلزم طالع الخيبة كلما تغتضي الهوائيات تعاين م . ي بالتردد اللاسلكي محض ما لم يعتبرها الكيان الصهيوني للعالم السفلي لم تحت قشرة الارض
السلاح لا يبعد عن مفارز العدو مقدار جرثومة قد لا تمعن في التخفي وراء دغل الهتكارات الشاسعة لولا تقطع دابر بين ما لم يتحكم في حروب المناخ الجديدة و طقس بالغ الاعتوار يكاد يجهز بتخاريف ان يتم تدمير الخصوم على بعد بهزة أرضية مطبوخة و مبرمجة . السلاح الابقى على مغايضة تأين الغلاف الجوي العلوي مما الاقمار الصناعية التي تعمل لاحقاً للأعادة استخدم او استبدال بشحنة تحفيزه لعمليات .
وقد تنضب الينابيع و الصفائح الصخرية في ارتجاج تصدع المتراكم لا تني القشرة بفعل الصدمات المتتابعة من اذ ليس من
يمكن ان تسبب الزلازل ،كما لا يستبعد ان يشاهد اثر على عين لا لتحليل خرائط الاقاصي ال الاشتباك اشارات موجات الراديو . يمكن ان
الاشعة المترددة على علو كعب الجريمة لا تألوا جهدا في ان تقصف الغلاف الجوي كما لا ان غيوم كثافة البلازما في قصعة نائية من هذا الكوكب .
_
يتبع
____
يناير 2023م
البيت التركي - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق