ديوان : تراشقات الأسياد

تراشقات الأسياد 

مصعب الرمادي

تراشقات الأسياد   

_______________

الكتاب :    تراشقات الأسياد  
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2023م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

______________________

( أيها النومُ أنكَ تقتلُ يقظتنا )

                    الشاعر الفرنسي جاك بريفير

_____________________________

* د / علياء يوسف إبراهيم 

______________________________

Superiority

I

ويح نفسي من ضلوعٍ كامنٍ بمتردم المحاولة أو وشيك تحدر الجامع قبل  تكدير نزوات المختصر . ويح نفسي من إفادات المتراجع على أعقاب المسالك التي لم تحرضها القصائد الرعوية لتغابن اعادة هيكلة الفكرة الاكثر نكايةً من مراجعات وطيس حلكة هذا الليل البهيم .

II
يفتح الله بهم الفتوح و ما أسلفت به المدينة الواسعة العينين من دين المستحق لولا الذي لم يراجع بها المنفلت من تعقيل ملازمة الظل لحيلولة المستدرك لذات تجوهر خيالها الراديكالي المحض . يفتح الله بهم المنزوي من انخطافة تلاوين الممتقع قبل ذبول اوراق السنديانة  و المتسلسل من مذكرات "حارس البوابة" دون مخابرات التحرير لجمهرة الجاذبية الاقل حيازة لغرامة المتكسب من خدوش مرايا ذواكر الحياء العام .

... ..

هذي بلادي حرة كما ولدتها امها الشجرة . هذي بلادي الحرة ذات سيادة ومعاظلات يصعب نازلها كما لا يظن ان لا أحد بالقيامة قد ينجو من   . هذي هي الشجرة قد بلغت شطوح تغريبة البيت المحترق إلاّ انها قد تروم السعادة الطاغية مقابل ردح من مكابدة المستعمر لذات احتلال . هذي البلاد بلادي و بها تستدل الاشارات الغامضة عن غابر امجاد سؤددهم المؤثل

 III

المستكبر بالرفعة لا يجدر بكفة الميزان لئلا يطفف الشحيح من حظوة الفرجة و المنسرح من كفاية كوميديا الليل السوداء . القهوة التي لم تقم وزناً لقيلولة النهار تحت ظل اللوزة لم تعبر التضاريس الوعرة لقراءة طالع المتنبؤ 

IV
تلزمني الحقول بمنتهى سدرة المنعرج . تلزمني الجذور ما تنكبت به من غبار الطلع قبل جلوزة الكواكب السيارة و النجوم التي لن تمعن في مكاشفة المستقبل بحرائق رماد الماء . يلزمها الطريقة وتشخيض الوردة لجنة الشوك متى عن المنازل  الفلكية استشرت اكاذيب التنجيم المخزية

 ... ..
نظرة للساعة قد لا تفيد علامات الافول لمحض تبرم المنقاد لمعركة التقاليد . ساعة للتراويح قد لا تعمي بصيرة المتجلي لئلا تكل بما تراها بهم و قد استدرجوا الافاق اللانهائية لغمار علاقات معقدة لا تني تستنتج النظيف من غاية المساعي الحميدة التي لم تنجم عن تكاليف لا تزال ترواح مكامن التهاويش من اساطير و خرافات معتقداتها القديمة .

 V

المعدن يصدأ بيد ان الخزانة قد لا توغل الصدر بخبيئة الغريب الذي لم يشهد مقتضى الاختلاف على لا شيء تستحقه الفراسخ و الاعراف السائدة بما 

 VI

البدائي لا يفضل التبسيط او التعقير في تكريس غواية . البدائي لحدوس الفرضيات قد لا يحبذ  لئلا يتراجع عن ذوبعة الفنجان من لم يرقع جبة الغيمة المتبرجة منذ نهار لم يدر بخلد التسطيح حتى يوغل بها التحضر و الحداثة لمعاداة كل مستهجن و 

 ... ..

الطبقات لا تميزها و العاقل عن سواهما كالاعمى الذي لم ينجم عن تراجم مدنفة في تحقق محصاصة قصيدة النثر الاخيرة . انه يقول : على المخمل تجلس السيدة البارسية خالية  الذكر بدكة خلوتها الشرعية دون ان  . انها تقول : كل ذلك من  مثل صراع الديكة الذي لم يرى فيما لا يطلب غير الباستيل  الجاتوه

 VII

النظرة لا تساوي قبعة المهرج . أنها تستبطن كالذي لا يساوي القرش الذي لا يساويه مثل انف الارنب التي كادت بلوغ حساسية العنصرية دون ان تؤدي بحتوف خفارة اللجب . النظرة 

 VIII

الحجر يعتقد في الزيارة . هذه بتلك او لهاتف الليل  الذي قد لم يحتكم بالصراعات لمجرد تشعب  الابعاد المدلة على مواريث تقديس الثقيل . الطائر بالنافذة قبل تساؤلات لم تزدي يناصيبب الافاريز التي لم تشمل اللوحة السريالية بالمزيد من تضمين ازاحة 

 ... ..

الزائف لا يحيد عن توليهما عن عقدة المنشار قبل نزولهما لرغبة تصاوير المستدرك . الاصالة عدوى الذاكرة المثقلة بعدة السماء المحصوبة بتنجيم سديم مجرة  والتي لم تغالي في 

 IX

وهكذا صار الايمان يستعلي على الفرجة وعليهما قبل  مجن المنقلب من تدابير مناصبة الصبغة للصبغة .و لذلك لم يراعي المتقدم من تقاطعات ملازمة المتراجع النزر القليل لولا النظرة الدونية لكل الذي لم يبلغ تفتيد اسانيد

X

الذكروي تاج الشوك وفحولة التيوس الملتحية قبل الفراغ من صلاة المجوسي الخاطفة . الفراغ ادهي من شبكة العنكبوت والبيت الأيل لمساندة " الجندر ما بعد علمانية الحداثة الاجنبية " و التي لم تجانب

... ..

لم يكن شرلوك ليسكن الى جانب الشائع من نظرة "شجرة القرقد ".  ان صورة اليهودي لم تراعي . ان رطلاً من اللحم  قد لا يظهر على خلل طفيف في موجدة تاجر البندقية. ان الماسونية قد لا تأتي على اعقاب عورة و الاعور الدجال  . 

 XI

مثلما لا تراهن الفجوة على الجينوم فان التراث لا يدل به على معقد الامل بحظوة  DNA على الجماعات المتطرفة لمتخيل الضلوع في تقريب شقة . مثلما لا يكمن الخلل في تحقق السعادة فان معضلة 

 XII

المطار لا يخلع الريش او يخنث عن موعد الحملة الطبية المثقلة تطهير توتر جرح القوس المشدود على . المطار قد يطير بنعل من الريح ليستر

فليعرج الي متخففاً من المجلس الطبي و النقابة و المستشفى التي لم يناصب الخرطوم التي قد ختطها الانجليز كما لم يعهد  مثالٌ

 XII

يا له من صرير اضحى بمحرك المتحرك يستهدف الفئة الاكثر تضرراً كما لا يراوح به الانتقال  لبوس ملتبس يزعم به الواغل من الصعق ما كاد ان يقصدهم في كثيير مما لم يظهر على  . يا لها من  كالقضارف البلابل

 ... ..

وقد اقول بالوباء الذي اهلك الحرث و النسل كمتلف لم  يبلغ به الفحص حوائج المتكتم  . ثم انني قد لا تعمد القول ان الذي لم يؤدي واجب التعازي لم يستدعي الفقيد لمؤانسة رهج البن المحروق لولا المستدرك من اقوله عن فتنة النسوة بالحي بما صار من
XIII

الراسمالية لا تشاركنا تقاليع البلاغة الفاجرة  .التقاليع لا تلج  و الرسمالية بالخيط الاسود قبل ان لا تحل محلها وضوضاء العالم بزحام السوق وو . التقاليد لا تمارس القدرة على استعادة الماضي بل انها لا تشرع في تحليل تأويل رأس المال مثلما لا  تتخلص من اوهام العلاقة بالاخر القائمة على   التسلط و الاستعلاء والنزاع الدائم

_

يتبع

____

يناير 2023م 

 وزارة الصحة  - القضارف

تعليقات

المشاركات الشائعة