ديوان : عنظرة الجوامعة

عنطَزةُ الجَوامِعة

مصعب الرمادي

عنطَزةُ الجَوامِعة

____________________
الكتاب :  عنطزة الجوامعة
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

________________________

 * إلى /  عبد الماجد حامد خليل

______________________________

هضاليل

I

"العنزة" ُلا تقطعُ الإسفلتَ قبل مَسكنةٍ لم تُسكنُهم لولا سهرة اللَّيل بأضابير الحسكنيت . "العثرةُ" لن تظهرها و مضامين دعاوي ما لم يجعل إنسكاب الحساء الساخن بعد مائدة السماء  يُقلَّدهما لدليل من خرائط الأعجمي و خنوع  من عزتهن بتراكيب الإثم .

 II

يقتلني في كل سبيكة أو بريق بالمغارة من لا يحرم لأجلهما المحلل تحت خروبة لا تني تمعن في مقارعة اليهودية بتنقل مطارق أهل الدار دون مضارب ما يكمن و فخاخ  الكبش الأملح اثر تنقل الكردفاني صوب تغريبة مستوحي  معية أباطيلها و الكنانة و البدرية و الشويحات .

 ... ..

من المتواتر مهالك الواحد كما لا تفترض الأحمر  بطون الإثنية عشائر نيابة جمهورية الكوارث قبل تخوم النيل الأبيض وشمامة المتحسس من الناطق الرسمي لبروز تكوير المستدل على جدوى عمرانية المستحدث وفراغ القانون الثالث لولا تفاحة لا تسقط من تحتها إلى سمسرة بطون الاعالى  .  

III

متمكناً من تدليس ماكان من أل العباسي ألفيتهم به يقللون من انضباط توريث المستعصم لشدة لم تحيلها فظائع الخوارزميات لمناوشات علاقم السنة و الشيعة ببرج الحمائم قبل ما يقنع تسريح جلاجل الجرار من تنجيم عرض الحشاشين لمساءلة الأخوين "جمعة" و "جامع ".

IV

جيوش المغول في صحبة البغدادي على مرأى من أعين مراياها المحدودبة دون أن لا يحيطها من الجانب اللين غير من لم يستأذن من مفوضية الخوارج مساورة الظنون الأقدر على ما يندى لها  الجبين وتقشَّعر منها الجلود .

... ..

المنقطعُ عن نظارة حاكمية المؤدى لا تؤسسه الممالك  قبل توابع الإمارات ومفتى الديار التي بها لا تخشى  محافظة المهدر على تهيؤات ما لم ينظر صيرورة سباق الماهيات والوجودية على تفقه المحدثين و الأئمة بتوطين عواصم الرئاسة و جوامع الكلم لمنتهى مكاشفة الُمضمرْ.

 V

ومثلما لا تدع المصلحة ما قد لا يعبر بها كريعٍ لم يثمر اختراع ذاكرة العشب و قرع أحذية الجندب الليلي و تأدية أوطار وتيرة المختصر لا تأخذها من أفواه المجانين حكمة ما لن تحَّملها مقارعة الحجة بالمحجة المنظورة لمكاره من يطيق تحقق المستدل على استبصار الأعشى على سليقة تكلف البذيء والفاحش.

 VI

لو أنها من ذرية المصادفة المحضة قبل تراويح تخففهم عن حائل الظل والحائط المتداعي على أسافير تشبيك عقدة الفرس .  لو انه من مستلزمات تنطع المسبك دون استرجاع بيوتات العباسية الجديدة لبيعة عقبة التشَّيع الثالثة .

 ... ..

غير أنني لم اعد استدرك لجة الهاوية بعد حرائق الحدائق و الينابيع  . غير أنني لم أتجاهل استسهال المتعالي عن تدبير مطالعة  الغيب الطري كوردة متأودة بحمرة مكاشفة تطهير حلول الخبيث بالطيب.

 VII
يستحمق الهضاليل لئلا يزدري بهم  الصغائر التي عبرها لم تحرضهما على محاربة الرتابة المفضية إلى الملل . يثمَّن به العزائم والذي  بواسطتهما لا يختصر خنجر المنحنى على  تسييس مجنة المتَّردم المستكفي بذات تجوهر الفردانية بكمون خصوصية الاستخدام  . 

VIII

"الحِلبةُ "لا تعد الثالوث لمعية قيلولة الراهج . كالمتمدد على تظاهرة الأكذوبة صارت "الحَلبة" لديكة مصارعة الحَّرة و ذكرى أبريل تطلق لحية خضراء بالكاد راحت فيما بعد تعلفها خيول مفاتحة مأذون عقود المجيد بينما كان ينتظر الهناك   " بمباني الاتحاد الاشتراكي السوداني " يعاظلهما و مزولة الوقت فيما قد كان و ما سيكون

... ..

التبلديةُ لا تتَّبرمُ من نفاد دوام الجامعية مثل أرشيفٍ بجنة  بلال فوق زهور تلال حنفية الخليلية  . التبلديُّ الذي كان هناك و الارجوانة  بالمقصف البريء عند خلوة المشرع على أقل من تخريجات مجايلة لا تزال تحط عليها الشموس قبل "خور طقت"  و المنون التي لم تخشى شهادة الملائكة و سفارة  نواحي المكنون .

IX

لماذا لم يقل أن الكفاءة العسكرية رتبة من حدوس ما يأتي ولا يأتي على كتف الصقر الذهبي برئاسة هيئة الأركان ؟!  . لماذا صار عن أول الدفعة السابعة آخر تدرج من انضباط الصارم كما لم يعد يظهر على عورة  استفتاء الجنوبي استواء المستهجن من سفسطة الانفصالي ؟! . ولماذا أضحت كفاءة التهريج تنقص من قدر الموالين لها بما لم ترعوي لها و الآماد المنذورة قبل جنة التأويل  التي من كفاية الضلالات لم تحسب لها الخطوة المتلجلجة حسابها  ؟!.

X

أثناء سحلهما لمقاصد التسوير لم يبرم المفتول غلبتاهما و دينونة المتتابع أو كالمنقطع على أثر سحقهما لما يعد يعوز دلائل المشاركة لم تطلع دقائق آفاق المتجردة  على غيوب الجلاوزة والبهاليل وو .. الخ قبل ان تضَّيق الإشارة الغامزة بتلميحات مطاعن  المُنتقص .

... ..

ولا يزال بالعنظزة يطلبهم و الكردفانية حتى يكتب عند ألوح فأر الخلوة وطناً لا يزال على عهدة نسيانها يتحاشى بهن تقليد مسوخ المستهجن : " سبحانك ما خلقت هذا باطلاً ".

 XI

متنكراً بهم عن شيعة المنكَّل به تمسكن المنصرف إلى سبيل عراءاته بالنيل من منزلة العلوي إلى أن تمكَّن بها و حديد لا يفله صدأ مقاعد السمع إذ كان بهما ما لم يجترح لأرخبيل الأقاصي محض ما لم يدرأ خصومة المستخلف لدجنة مجرة التقعير و التضمين و التدوير .

_

يتبع 

_______ 

 

____

ديسمبر 2021م

حي الأزهري  - الخرطوم

تعليقات

المشاركات الشائعة