ديوان : تنازلات زيلينسكي

تنازلات زيلنسكي

مصعب الرمادي

تنازلات زيلينسكي

____________________
الكتاب : تنازلات زيلينسكي     
 الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يونيو  2022م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

___________________________

إلى الإعلامية اللبنانية  / كاثرين حنا 

____________________________________


إحصائيات

لا ينجم عن تحطيم الحجر  معاودة تكيف الحدائق على تبديد ساعات التبطل في كسل التماثيل التي قد لا تذيل قصار تمادي ختل المادية المتراجعة قيل دنو معالم السوفيتي مما لن يقال مجددا عن او  لكيلا يقل من . ترجيم ضمير الغائين عن خروج جنازة الاوكراني الاخير لم يتشد بالملائكة العائدين خفافاً من مقابر الجماعية خشية ان

***

المستورد لا يتكدس على رفوف الوافدين في انتظار ما لم يعتري تهدج أوتار المتلبك قبل ترديه رصاصة الرحمة فتتركه في خبر كان بل صار اقل تداركاً لمجادلة النصوص المغسولة من حنين الاغيار المتربصين بفحوى المسترسل من تفريط المبذرين  . كاد هذا المستفحل ان يروم مضاضة العيش لأجل لا شيئ يستحقها الاستمرار او يعالجه بالانين المنقلت من ربقة التراجع المستدل عليهما قبل ان تظهر الاكراونية بما يستحق على  تكوينات 

 

9

 

من يوميات الحرب الروسية على أوكرانيا

1

دوي صافرة الانذار المبكر لهذه الليلية  قد لا يحرض الملاجىء للاختباء بها بدلا من  . هنا امام شاشة التلفاز العالمي لم  قيل ان يندب ضمير الانسانية زرائع التقاضي عن مجون اليد الروسية التي لم  كان  على موعد مع  بينما

 

الإزالة قد لا تحرض المتظاهرين ضد الحكومات الجديدة على تقريب وجهات النظرة القاصرة لما وراء الجانب الفارغ من كأس النديم . بالجذور من نتوءات المتكلس مرافعات الأرض وما عليها من لا سطوة و لا سلطة  قبل ان لا تحفظهما سريرة العشب الصادح بثورة الفقراء ومناظرة قاعات الجامعة الاوكرانية  والمدى المحدودب الظلال بعد شحوب لايزال يعتوره الوقت

 

 

خلا الليل من هذيعه الاخير لم يستدرك

الاقالة ليجدي بها الترجي لكي ينتظر على مقد بالحديقة العامة رجل طاعن الذاكرة و متورم الذكرى لا يزال يعهد لخبرة التفاصيل بما تضمر من اختلاس غنائم الكمون الكفيف دون تلة

11

 

عقلية ستالين

تنازلات زيلينسكي

لمجرد التفكه بالكارثة المنقطعة النظير لم يشك من لم يتلافي  بها العواقب الوخيمة للحرب قبل  تنزه المدل على البطش لدواعي مستبطنة قد لا تضمر سواها و خشية تقديم تنازل قد يصيب قداسة تراب الاوكرانية في مقتل . لمجرد الضلوع من مهزلة قهر العالم المتحضر لا يزال الوقت منصرفاً الى حال تدابير المنفلت لولا انضباظ تكلف اليد الهمجية العليا في

 

أقول بالإجتياح الشامل  و أقصد بيان الشيوعية الاول في عقر ديار المرتدع و قبل مهد تخزلق القرد المستنأس لذات تقاليد المعترك . أقول بدارون وربما كنت اقصد التقهقر للامام بمخاذة الراوفع و الممكثبات لنكهة الموت الطازج تحت أشجار  خاركيف المحترقة .  كان ذلك من يوميات الحرب الروسية البغيضة على أوكرانبا لعل في الامر نظر لا يني يستدل به المستكفي عدوان الروسي غير المبرر لخصوصية مهمة المتسوع لمدى

في الخطوط الامامية للمواجهة لا تبدو الحدود الفاصلة بين الجارتين سوى  يتبلد بها الحس الذي لا يكاد يدل و صلافة مؤنة العناد الحربي لسلاج الجو الروسي , في الخطوط الامامية لتلك المأساة الإنسانية المعتبرة لا يظن ان

 

الديانة المتعددة المشارب لا تحض الدميم على الكف من التبجح بمصادرة الحياة المعاصرة وحرق الكنائس

هنا المدن الاوكرانية المتهاوية لا تكف الديانة التي تنتحل الصليب ان تحرف التعاليم التي لا تعبرها او يكاد بها النهر ان يظهر دون بحيرة قزوين ثبور المتكلف من  . الديانة التي تدين بمحاصرة

 

هل ما زال على الشعب الاوكراني الطيب ان يبطش ب  ليسميه وطناً في حكم الغيب او يرحل بها في حقيبة قطار الليل دون المحطات المتآكلة بجفجة العويل وفعل

 

القذائف التي لم تكف على تصدع الاحياء السكنية في العاصمة كييف لا تعتقد في جدوى الركون الى محالفة الغرب . المغارب المشربة بحمرة المتتقع لا تزال تخشى ان لا تفلت من و خجل الفاتنة الاوكرانية وهي


عريكة دونابس تحدد شكيكة الفتال . الوطيس الذي يليق بدربة الجحيم على التنكيل بعذابات الشاعر . المدن المحترقة تلو



من محطة زابورايجيا النووية 

 

تصعيدات الحبوب 

 

خيرسون 

 

إيزيوم 

 

غادة باخموت

 

الجانب الآخر من نهر دنيبرو 

 

 

 تدابير القنابل القذرة

 

____

يونيو   2022م

القنصلية الأكورانية  -الخرطوم 

تعليقات

المشاركات الشائعة