ديوان : ميرندا
ميرندا
مصعب الرمادي
ميرندا
____________________
الكتاب
: ميرندا
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : أبريل 2022م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
______________________________
* إلى صديقتي المصرية الغالية / سحر محمد مدني سباجة
___________________________________
في مسرحية العاصفة
وعلي المقاعد الأمامية
جلس الشاعر الإنجليزي وليم شكسبير
يتأمل فراغ العالم العريض
ويدخنُ بشراهة اللفائف البيضاء
من سجائر كيلوباترا
بينما كانت ميرندا علي خشبة المسرح
تديرُ وجهها جهة البحرالى أيرلندا
منتظرةً بفارق الصبر
دخول الجيوش الصديقة
الي مملكتها الفاضلة المتحدة أبداً.
***
منذ ثورة 25 مايو بالسودان
وقبل ترحيل اليهود الفلاشا الى اسرائيل؛
لم نعبر بعد حرب أكتوبرالمصرية - الى فلسطين عبر
ميناء رفح البري !.ولم ننم ولو لليلة واحدة
بمدينة العريش المصرية.
***
بمحاذاة أرخبيل أمريكا اللاتينية
رست من جديد البوارج الحربية
قبالة شواطئ جزر الفوكلاند
لمائة عامٍ جديدة أخري من العزلةّ.
***
مثل مظلة كبيرة خضراء
من المحيط الي الخليج
كانت عناقيد العنب السوداء
تتدلي في كرمة ابن هاني
عليكِ
وعلي جبل الكرمل
وأهرام الجيزة
وبغداد أبو جعفر المنصور !.
***
الشيعة .. أعوذ بالله
الشيوعية ... أعوذ بالله
الأخوان المسلمين ... أعوذ بالله
والحل في العقد و الحل دون أن لا يطرأ على تقاليد الراسخ تراجع المندحر قبل مضامين إعادة صياغة هرطقات العالم. الحل في الحل و ها نحن يا "سحر محمد مدني سباجة " نلتقي بعد اتقاقية أوسلو و بعد سبع سنوات قضيناهاً سوياً بسلطنة عمان بالعاصمة السودانية الخرطوم ها أنا أقول لك : هذا النص منشور في ضمن منشورات أعمالي الشعرية الكاملة بمنتديات القضارف وهو ديوان كامل بمدونتي الالكترونية اهديه لك وللذكريات الجميلة التي عشناه في " نزوى " و " بركة الموز " و " الجبل الأخضر " و " الرستاق " و " مطرح " و " إبرة " و " منح " و " عبري " و " البريمي " و " روي " ثم " مسقط " . أقول لك إن هذه الكتابة ما هي إلا رصد للتحولات السياسية و الاجتماعية والوجودية الهائلة التي حدثت في مصر و السودان واني لأجد في ذلك ما يحرض على الاستمرار في التأملات الفلسفية العميقة التي تبعث على الطمأنينة وتستدعى بها أوضار الالفة والحنان والمودة و التي تربطنا معاَ .
____
يتبع
__________
أبريل 2022م
حي المعمورة - الخرطوم
