ديوان : قصائد وسرديات مُختارة

قصائد وسرديات مُختارة                                                                     رانيا اللبودي تكتب :رسالة من ربما - بوابة الخبر الالكترونية


مصعب الرمادي
قصائد وسرديات مُختارة

__________________
 الكتاب : قصائد وسرديات مُختارة   
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 
___________________________

مُفوضية شيث
لم تسكُن بالمشَّجرِ حذاقةَ المـُكسرات قبلَ مأدبةٍ من مفخرةِ إمتداح النسيب . كذلك كان المساءُ الأول في محظية المودعين والذي به لم يدنس بحنوط الموتى رماد الماء الكامن وراء تفريعات جذوع الثرثار ـ لم يكن لمحض المصادفة العابرة الذي لأجله لم تعبر الجسر او تغادرهم للتو  صوب كبائر الممر المسدود . لم يصنع الخصوصي ولع   "لوادي البقاع "بعد ارزة الرب التي باركت ما حولها والبحر كما لم تقصد بها السواقي ونواطير الثعالب التي ما تزال هناك خلف مكر يتطلب الحيطة منه . 

لمن تركتِ الغريب ؟!.  
اول الفجر كاد يستودعها و القبر قبل جنازة الوقت التي خرجت لحال سبيلها ولم تعد حتى هذه اللحظة ـ حينها لم يكن ابعد القادرين على تمام النقص والعيب الظاهر على باطن المتزرع بتنصل المدرك من تسرية روتين الممل .  الصادقون من تلف المحصول لم يظهروا على عريش ثمار الفراولة البرية غير ان اللبوة التي لم تنظر الامس لغد لا يرى به الذئب ما لم تهمله سلة المهملات وشريعة الغابة  التي  لا تزال بالأريكة تدخلها و الإبرة الى خيط الماء ولثغة السمادير في لزوجة منازلة الضباب. بيت الأيائل لم  يعبرها كما لم يكن يلوي نهر العاصي غير ان الذي لم يخسره الغريب كان ادل من غيره في تأكيد مفوضية اللجوء على كارثة محققة أخرى من متن نكاية المؤلم .

يقضي العراء حاجته من التعري ليدحض به دعاوي التداوي بعلاج المسافة بين النهر والجبل   ، هكذا كاد الذي لم يسكنها بالتغني بمآثر وبطولات الاسلاف الاولين دون ما لم يعد الآن حكرا للمتأمل فيما وراء تناول المرارة لجرعة لزوم الداء. تقضي السطوة جبروت رغبتها غير الملجمة  بعد عهد لم يسبق قوامة شيث على من اشتهروا من قومه بالفسوق و إرتكاب الزنا . تقضي بها البراقع حجاب تعقبل الادمية  كالذي عنهم لم يطيل الوقوف على أطلال الذرائع ولم يظهر على عورة المستكين لمجنة التراجم في مقصف عبقرية المتردم .

من فضلك يشتهيني ويتعلق بأحابيل أحمر الشفاه الذي لايني بحاول عبر زيارتها بيانات الاستباق من ما لا يمكن نفي تأكيده من العدم  . دون ما لم تدمغ بهما الخيانة شبهة الشؤم بغراب البين لم تصبح من غير اللائق دفن انقاض المدينة بقربان تصعيد زفرة المحترق . دون ما كان  بعد مقتل هابيل كاد الأدل معاصرة المشاعية الجنسية لولا الذي كاد ان يسقط حبائل عروة الحميم بعد الحابل والنابل من موصل العلاقات المنبتة عن اصولها التاريخية قيل طوفان البشرية الأخير .


مباحث المحقق من تنقيب جريمة القتيل .من جنح المتواري بآكام  خلسة الدامس  قبل دغلٍ لم يراعي به جوار تغابن المسترسل او يقدم به المتنازل شروط اوشكت تحريض التلاويح بمفوضية نبوءة شيث . مباحثُ الثالث بعد الأخير لما لم يكف عن تلافي الاثر من عورة الاعمى او مسالك الغبش الذي بهم  لم يطرق ابواب عرافة الجبل الاخضر حتى تباريح ما لم يدحض به الهوى قوانين الغابة الرعوية مقابل رطل من لحم غواية الرخيص .

رأيتُ الملاك ولم أرى حاجب الخليفة  قبل ان تستظل الرعية بلظى النَّار التي لم تبقي ولم تزر ، رأيت الجحيم كأنه لما لم يوافي نزور ما لم يكن قبل الاجنة في رحم الغيب دون من لم  يرزح بهم  لثقلٍ من انفلات عيار طلق المشيمة الحضرية .  او كأنه لما كاد والمنصرف الى غدير المرايا لمجرد ما لم يتهشم جراء نرجسية الزيتونة المباركة . رأيت ولمست بها السهل الممتنع وما عليه لم يتمخض عن الجبل الذي بهم لم يظفر بالهندي الاحمر بعد فئران تجربة المختبر . رأيت الجودي وعبرت فلك الطوفان كما لم يظهر غيري على فتنة سؤال الجنة اللبنانية  او كما لم يتعقب به الطل في بتلات حدائق الدروز  .
 
رأساً على عقب لم ينتقصُ من قدر الطراوة البازخة وهرج موجة المرح . الوقت لم يكن من إعادة مفاصل الأكرة النحاسية غير انها كاد بالمدهون بعضٌ مما بهم لم ينفك من بلل الكامن وراء سماجة المعدي . يقول بالنسيج سطح الغوير كما لو يخرج من الابواب المستوردة قبل انزلاق الصابونة على  السراميك والبلورسلين .رأساً على عقب  يتقن سقف مستعار تلفي في فرجة انهماك التلفاز لتوابل العشاء ورائحة زهرة الاسمنت و وأصيص شرفة الوردة البلاستيكية.
 
ضمن ادراج المفوض في أنشطة الاشراف والاستعداد والاستجابة الوطنية لا يبدو لمن لم يدعم الاوضاع المترتبة كل ما لم يبشر بها  باللجوء والهجرة  لغير إبتكارها لما لم يدع به النكوص تعقب الاثر قبل دنو اجتياح الطامة الكبرى . ضمن ما لم يزال يتمارى على التماطل والتسيب الذي هو لما ليس من سبل كسب العيش والمأوى الذي  لا يتوفر به الحماية اللازمة لتنسيق المساعدات ومد يد العون لمن  يحشد الدعم لدرأ كوارث الشتاء وتوفير الحلول اللازمة لمفوضية العمل الانساني .

مهما تكن العاقبة فليس من زمالة للابتكار سوى اجراءات ما لم تتخذها  لقياس مدى فبالية طقس التزاوج وبيئة العمل المناسب .  مهما يكن عند اولئك الذين هم في حاجة الى الدعم فلن يجدي العصافير المهاجرة ما لم يعد مفوضية  الالحاح لما ليس من تأقلم وتغير المناح و انفلونزا الحب في مرابض قوى الحرية والتغيير .

من خلال منشورٍ  لن تضيف اليه الطقوس الصابئية غير الذي عليه قد لم يلزم غبار اسفار المتوله بذات حضرة الامكان من تقويم سنة العالم . عبرها من خلال ماتنوي او الريح التي على الشباك المترب قد لا تجدي تدارك المصادر  التي قد لا تشير بها الى حيازة المصادر وما قد يدل بها عن شناعة اجترار تجربة الكيل بمكالين.
  
كالذي قد تم بعده في الاثر ولم يعهد الية بالنبوءة لئلا يتكفل بدفن حواء في مشيمة الارض  قبل يحرص على تسهيل الاسئلة المتكررة  لما قد كان قبل الذهاب الى مخدع شيث .  كالذي لم يكن قبل  عطية السماء للأجل ما لم يعد  بالصحف الاولى لمستوى النبذة التعريفية المقتضبة لتعقبها للسنجاب المشاغب في بستان الكرز دون ان لا يدل بها  على الدوالي و عتمة الاحراش المتاخمة لبحيرة فرعون . كالذي لا قسوة  قد يمكَّن يه  الفرار الى المستقبل لمساعدة الاخرين من جائحة الجفاف والتصحر والمجاعة وكارثة البحث عن يد حانية في تجهم هذا العالم الموحش المتبَّلد .

كما لو انها من اقول مأثورةٍ لولا ما لم يطالها والمحرمات بعين الجنة . كما لو انهم بالرتاج وما قد لا تستهين بالترجمة السياقية المبتسرة من بلاغة موجز الإخبار عن ضالة مساعي تعازي المكلوم . كما  لو انه قد يرزح بغنوصية تعاليم الصابئة و حائط المبكى والأنبياء السبعة بعد همز ولمز لا يمكن التغاضي عن سؤال حداثته . كما لو ان شيث لسمو مفوضية العون لظلت افادات عقيدة " المندائية " لما لم يجدي عليها مواربة الباب على ريح قد تقصد مدارج المحتمل من معاودة كبوة الحصان ونبوة الفارس .


بؤر استيطانية لا تؤخذ المحرج في كولونايلية مشروع التهويد . انه لجديد قد لا تأوله احاديث افتراء الصهيونية على وادي البقاع  او بها بالضفة الغربية بالقرب من الخليل  قبل ما لم يؤخذ من اخبار الهلاك  المحقق  لمزارع الكروم وأشجار الزيتون و تواتر ثمن مقايضة الارض مقابل السلام .

عليها اللهفة كيف لم تفلت من ربقة التقاليد دون ان تقايض بها الأبكم على تجارة خسارة التطفيف ؟! كم لم تربح العالم  بهما و رهانه المنذور على ما قد تداعى من هلاكٍ مبينٍ بعد حادثة مقتل هابيل !.. دونهما من قد لا يقول كما لا يلوون على احد  غيرهما لولا الديانة السماوية الاولى بينما لم قد يكون لشيث الاعزل سوى درك  لم يترفق به و هاوية العابرين الى جحيم الآخر حتى لا يسكن  بهم اليأس المطبق من تفاؤل القصيدة النثرية لما لا يكفيه تجردها عن حصار ذات قدرة المفوضية . كان ذلك من بديهيات كتاب البداية والنهاية وسفر التكوين وصحف ابراهيم وموسى ... والخ لولا من لم يشك في تقريظ المتربصين بعبث المسرح التراجيدي واقنان الطبقة الرقية قبل تعمَّد المصطبغِ بمعتقدات وافكار وشعائر مفوضية طقوس الصابئية . 

 
بينما لم يجزم هبة الله على ما لم يكن ينظر صيرورة  القابع لمنازلة ضارية قد لا يليق بها انتظارها لدكة احتياط البدلاء كان الوقت يتبدد بلا طائل  لما يعد حكرا لمفوضية  تبادل الاتهامات والشتائم قبل مناورات وخطط ناجحة لم تفلح بها الهدنة على تقريب وجهات  المختلف عليه . هكذا لم يكن لحواء-الام غير نحييها المخرس على ابتها النبي المقتول مثل الذي لم  يحض ثالث ابناء ادم على طلب مد يد العون والمشاورة لعالم يخلف تركته الثقيلة في اتون الحروب والنزاعات وصراعاتها الدامية . كذلك لم يتقدم جراء تقصير استجابة الخارج وطنٌ بالمنفى لم يستحق المتأخر من مشاركة الوحيد لبكائية المراعي التي لم تقدم نزور قرابين السماء التي تعول الان بازيم المرعد من برق تبصر حكم ومواعظ المأثر التي لم تتلافي وقوع مراصد وتنبؤات السلف الصالح .

 
ايتها القوى الغيبية التي تضرب ارخبيل الرئة ، يا مديحاً قل ان يصف مسلك الدرويش فيحد به مجاهل غموض رؤيتها الملكية . يا جبالا لم تربكها  لعبة الكراسي التي لم تتربع  بها إلاِّ على سطوة الامكنة و ابهة السلطنة قبل ان تهزمها و الشر في عقر داره . يا جمرة الوردة المبذولة للضنك واللوعة والهجران ايتها القوية التي لا تحدها مقاييس الرسم ولا تشي بها تعاليم شرائع الاتباع والمريدين . ايتها الصابئية التي لا تقيم بزيارة سهرة الحمى ولا تركن إلاَّ للحي الازلي  في غيبوبة انفراج ضوائق حلقات الكلف والصبابة والوجد حول رقصة النار المقدسة . 
 

أصفار
الى / خليل حاوي
XI
بالدالة من ينحل على اعقابها و تتابع خيرية الايوبي ،
 الحوشية عن تنطعهم عند متردم المستحدث ، كما يراه لغيرها قبل توراة المقدسيات مفاتيح الرموز الاجنبية وتابوهات غشاوة بكارة الجندر ، بالنص من عقد الفراشات ونجارة سليقة من يستوجب عليها الاشارة الغامزة فوق ثبج الطفو  كأن على ارشميدس المحكمة والقرش بالبحر الميت لولا عري المبتذل قيد ضراوة التيار .

X
بعد المحرم دون انبهام الربيع بالاول من درجة  رعشة الثالث،
من تقويمها لشهور السنة الهجرية والسابعة بعد العشرة ، دونهم  قرب شارع الحمراء يقول لبيروت  كمن يطلق عليه النار  و لدخول الوقت في الوقت قبل الاحتلال الاسرائيلي  ، قبل " نهر الرماد " و " والناي والريح " و بيادر الجوع " من كان لميلاد حديقتها الملكية الخامدة كما الفيته و ما به قد يراه النائم  كأنها  كمن يكف عندها وصفير البلبل داخل القفص الصدري ، القبرة واللبنانية بالجامعة الامريكية لمنحة كامبردج البريطانية منذ الصور المستهلكة وكهوف ما يتعمد بها الترميز التفلسف والافادة من مباحاث الكيفيات لمسالك اليقين و نصوص الهندسة والمعادلات الجبرية .
... ..
هنالك خلل ما بالعصابة و الزواحف التي لم تركع لمخلوق قد يتملاها على عجل كأنه  لا يدرج بالتشغيل تابعية البلديات العربية ، اللغو لكي يطاول بالبنيوية على مسخرة الهندسة المدنية  واللسانيات التي لم تلوي اعوجاج حكومات الظل ، الحر والاصفار التي لم تسبق مثالها والمثيل خلا  عطية التزين لا جل ما يلحق المتدارك من حرفة قناع عطالة نقابة العمال .

IX
بعد ردح المُتأخر لمناوراتها الاستطلاعية الاخيرة ، قبل الدمعة على المنديل وسرداق المعزين على وضيمة جثة العالم ، الحرب اولها يتكلم بما يقلب ذات يسار اليمني بزنامة من زخم الوقت للوقت الذي لا شيء مما لا يعنيه الكهارب اذ لا تدعيه والملتمس من صعق شطحات الدروييش ، على اسوارها البابلية كان ما قد يكون فيما قد تفتح به الفتوح تحت نقاب مناقشة الاخبار عن قيود الجبرية على ظهر  المنزل من امهات الكتب .

VII
عليك اللعنة والمأكلة ودولاب روليت الخدمة العامة، بك او ما دققت عليها الطواحين ظنون الارصفة المهمشة اثر ذكرى احتفال جيش الجاهليات بمعارك حرب الفجار  المهولة ، على اليمن الاصفار الديناصورية المحنطة بمتحف التاريخ الطبيعي ومن  رشوة المخفر  قبل التحقيق في اذعان الحدس و الاستناج، على الاعلانات المبوبة  كأن تدعيها الصحيفة وانقلاب الجنرال ومشرب المختلس من دعاوي  المتورط بمغامرة العمل والنظر .

... ..
القفص داخل الديكاتور يشوه بالحبر كفارة اساطير الطوائف الاصولية ، بعد الرابعة قوامة المبيت بدار الندوة ومخيلة الكتاب السماوي وقيثارة الحور العين بعد موت ورقة بن نوفل ، الخطيئة لبكائيات المستنسخ وبها من غشاوة سيرة تعقيل تطويعها مفاكرة التعولم من شهادة الاحتلال الروماني وختان المسترضى لاشرفية سعف النخيل والثريات بمحفل انوار معاصرة السلف الصالح والصاحبة

VII
الواحدة بتلك مثلها كأنهما من لم يتخلف عن معركة سواها ، هناك عند حديقة الموت ما يروي الجهل بعلوم اللامجدي عبر عنظزة وشاية الترجمة لتعريب المؤرخ ، المستشرق داخل مخلاتها لا يعود وحيدا لبئر خيانتهم منذ بداية النهاية ، منذ الحضرمية والجبهة التي على المحك لا تشتط في ان تضعها بما لا يدع المنسى كالصائم والمصلى على مناى من الجمرة الخبيثة .

V
يبتثر استعمال الخفيف توصيفهم لنجوى الملائكية ونجاته من العرض ، ما يزال داخل غياهب العته بالمدرسة المختلطة يهاجم من لا يعادي او يتعادها الى ما بعد الواقعية المجانية ، قبل الاطلالة المحتشمة لخلاعة الخربان لا يكمل به اللائق من التحبيب او التصغير غيبوبة الموت ، هو او رقابة مقص القصة من تناص المعلقة و الشارع داخل الدهليز :  تخوم تتجاوز تواهي المتعقب من انتظاره وعلاقة تنتهي بعد انتهاء المصلحة .
.... ..
بك وما يستحب بواسطته اهتمامها الخاص كالضرر الذي يلحق عقد التزام المخادع ، بيع كالشراء والاستبدال يقلب اهواء الطيني بقلبها الناري المحروق ، الجاسوس وعين السمكة دامغة بشبهة بصماتها في الماء : باقة مختارة مما يطلبه المتكلم عن " لماذا العنصري كقطر بعد نافذة القطار  لا يمر بأحد ولا يصل الى مكان .

V
الحائل دون زجاج المسرجة ، عليها  لغيرهما وحنجرة الريح قبل خصومة المتوله  لكيلا يتفانى المتفاعل من فرط المؤثر على اثر مكاشفة تحرش الاخر ببرطمة قطائع المتفرد ، كالزهرة ومن يهجس بما بعد اسرار الليلة الطويلة كالقمر الازرق المتقرقص بخيلاها المتعالي على نديف الثلج وجذع الاسمنت وحجارة السابلة على طوار الاسفلت ما قد يلقى عندها المتنزه من الخطيئة قيامة مجيدة حين تتهيأ بها لحكومة المنقلب اقدار معلومة يتاح لها عندها مجاذبة نضالها وتمنية او الجاهل الذي هو الهو فوق  سطوح تصور المرايا المحدبة من تجاعيد الوعورة  اطراف الحديث .

IV
الارجون بما عنهم قد يلوب عن حجر وكعبة وخلة من رملة اليتمية المتفردة ، الفرجة لاكرة الصرير ومواربة الفرجة بالخص وحموضة منادمة الخمارة  : الليل وما يحبو بما يزال للخانة من كسرها العشري الى ان يكادهم قبل من يعكف على ما  لا يقبل القسمة على الصفر و ترجمة خوارزميات مشرحة انطولوجيا العدم .
... ..
تعابيرها المحزقة قد تتحرى المعضلة وتحويل عري اللغوي الى ارقام تقسم القطع النقدية على رواتب الوظائف الشاغرة ، قد تسطيع الركون لواقع الامر الواقع بالجمعية التعاونية على طحين الرتل المستوي بين الاماد المخلدة على قهوة وركوة من زبد المبحر عبر مداهمة النكهة لكشكول قصائد الزواقة .
III
هل يرقى للسماء اليتيم الذي يرعى الغنم  كالنجار الذي كان في جبال الخليل ؟ النجاشي لا يستأذن السيرة في انصراف الى سفارة من لم يذل ويقهر ، وما لن يلهمه من يلزمها  بعد الجاهلية بالمرسل من عند اهل الكتاب ، الديكارتي كم من جدل كاللولب يلتف حول عنق المشنقة ، حوالينا و لا علينا او ... الظل اوان موشح القلعة وطريق الأندلسيات كمن قد انخدع بفقة المعاملات عن حساب الفلك والجغرافيا والرياضيات البحتة حين لا عليه  ان يعبد الحجارة و المترصد بما لا يلقى على تذكرة السخرة التعدي على حساب البعض للبعض ، هو او من يرتأي نبؤة الدليل بما يقطع الأرحام ويسيء الجوار ويأكل القوي فيه الضعيف .  
II
لولا الذي يسترد لا جله كتابة المستعار  كمن يزعم به انها لسوى من لا يتأتي ومستقبل المنتظر في ان يفعله جوتو ، بعد الخمسة كمن يمد لسانه بمقدار نكاية المسخرة ، بعد الجنون كالمدلهم اثر هلاك مؤكد يتوسل به و ما يؤسفه ان يذري  بهما حطة المستهزأ قدر هذا الحد .
... ..
متذمرا والمزامير لم التي تقضي بعد بالسرة الخيط الرفيع من فانوس مفاعيلها آخر الليل، لولاها كالفانوس والتذكار من مطبوع منادمة الشعراء وناموس التوقع لمجنة المسترضى لعبقرية سترها لعورة المنكر ، هو والوحي المنقطع نظيره بعد وحشة الوادي ، دونها او الكفر المستبين لما قد يغطي نظائر مناظرة المستكفي من عبودية القحط والطاغية واغلال جاهلية طموح الشاعر المداح .
I
يملكني الحفظ حتى برهة متوترة بؤرتها بالنقطة الساخنة من مسافة الصفر. للاجدوى و به كل الذي لا يرتدع عليه جراء طبائع المجبول على  تقدير طلاسم الواح الجبل، الفخاخ المذوقة بمكائد المقالب والأكاذيب كالشفق المغمس ببرتقالة خدوش الروح الممزقة المقهورة ، لولاها كأنهما ما يدفع العالم للانتحار  بالمحاولة اليائسة والفشل الذريع الذي يضع هنا و الآن ما لا يملك وقته الكامل لنهاية للموت والامل والفيزياء .

عاشقةٌ من طنجة  
إلى د / كريمة سعيد
1
العالقُ بربقة الطينيِّ كأن يراه البعض بالفلك مثل الحمامةِ غداة غصن من الزيتون ، أول الغيث لولا بداية النهاية مما هو لا يعتصم بالجبل ، مما لا يُرى لسوى ما لن ترتأي وبالبديل قبل حلول الظلام مثله والامازيغيات العائدات من الحقول لما لا يكف عن الشكوى وكل من هو لغير ذات مكاتيب البرابرة قد حارب بضراوة ارق المسافرين بساحل المتوسط ، داخلها المعبد كخارجه متكدساً بالجماجم حتى هزيمة من لم يستطيع الوثوق بما تقول الأسطورة ، بما لم ترفع عن الحرج عصمة الانبياء بعاصمة البوغاز ، او بهم لما يكون بجوهرة الشمال حتى ترتدع لما ترعوي بها الصدفة العابرة لكيلا تضل طريقها مرة أخرى إلى اليابسة
2
أتوقع الأجدر بما استحق من مفاجأة الأقدار ، أتوقعها الآن بعد لحظات قلائل تهبط من اللامكان ، هنا بالمرفأ ونورس الميناء قبل ان يقبع الليل بزعيق السفن و نعيق الغربان في غسق البرتقالة، اتوقع اللائق من شمعدان سهرة الشموع وعشاء الرب الاخير ، بالكاد كان الوقت لا يدلها عليهم – أولئك الذي لم يستولى من قبل على صليب الألم كما لم يبقوا من زهو الإمبراطورية سواها و تعنت الرومان لما أتوقع بالا بقى على عهد المرجفين .
***
فوق عرشها الملكيًًِ يخطب قومها سوفاكس ،
ثمة عن طريق المضجر التباس الحاجب بعين لا تعول بالبطانة على ما لن يرتدع، ثمة بكوخ الاشواق من يستفتي عن مخبر العدو قبل ان يخلد الى مخدعها و ليس عليهم سوى نزغ المتولي من معركة القلاع عن تنقيص مجالسة السفهاء .
3
المسافات قوس الإلهة المشدود على جرح الصحراء ، الشغف بها او ما لا يزيد لمن قد يتردد عن تنفيذ قرارها بالعودة إلى نقطة الصفر ، الى هنا لحرية قد تختارها بمحض ما لا تريد الكل بما قد يظن الراضخ قد يجبر عليه حتى تبلغ به هاوية لا تردم الشك بأوراد المنبوذ من يقين العرفان ، انه ما بيني لطنجة ومن يقولهم بمزمار الراعي مثلما ما كان بالحمى وسهر العاشقة المغربية قبلها و الغبار لا عليه سوى كامل مايؤكد حضورها به ، بيني وبينها ما ليس من منقصة المخاطرة تشتبه بها بينما هو يتملاها او يلحق بهم بعد ركب المتدارك من الخارطة على طريق الطريقة يحرضها على الخروج على لواعج الشوق والذكريات وتباريح الحنين .
4
عند مضيق جبل طارق كانت الاندلس خلفلها لا تنتظر البحر ، لم تكن بالخطبة سوى قراصنة الامارة ونبؤة الفردوس المفقود لكوميديا السوداء، لم يكن سوى من انتتهي اليه الخوارج من منازلة اشباح الظلام قب سقوط دولة المرابطين بما يتستيق اللاحق كما لم يكن من قبل و لا من بعده ، كان وقت غير الوقت تحت سماء غير السماء تحضها على جهد المقل من جهاد العاشقة .
***
سنابك خيول جيش الفتح تطأ بحديقة قرطبة الملكية كل من لا يعقبها او يندب حظها من الإطلال التي تنعب بها البوم في البوم عائلة المغربية ، مباهج المؤنس مثلها تستدعي " بابن طفيل " و " ابن بطوطة " وابن حزم الأندلسي ".. الخ كل من لم يشمله بالحنان بما لن يترك الارث الزاخر لدحرعبرة الخواتيم من افادات شهادة المؤرخ ، مثلهم من لحائل الظل قد اضحى يطلب بهم الهدنة لعرش الاسباني على عرائس الماء ، يطلبني لغارة الليل والساحل الذي عاد برفقته محملا بالغنائم و السبايا وندبة الروح الغائرة ، لم تكن الحرب ذريعة لكل من بم يقطع الطريق العودة لحرق السفن التي عبروا اليها للأندلس ، لم يكن بعد معارك طاحنة و قلاع ومدن تسقطت واحدة تلوى اخرى سواها بمجلس طليطلة وهي تعبر الوداي الذي تمر به طرق ملتوية وسكك حديد تصل الشمال بالجنوب وتسطع بها النجوم على ضفاف نهر مانتاناريس .
5
المتعلق بالقلب أخر من يدله العشب عليها و ورمان ما يسري غامضاً من رعشة الحب لعزيزة جلنار الفسقية ، المتجاسر فوق ركبة لا يدلها سوى على الكلف بصبوات الوجد ، هناك عند نافورة القصر حول السور خلف الهضبة كانت قطرات الندى على آكام الورد مثلما كان الصباح يخطر خفيفاً بغلالة النور و الظل ، هناك قبلها و من كانت بالشرفة تحت قصر الحمراء يزهو بمجد الأمارات و الممالك السعدية و العلوي على سيرنادة الكمان وفناء السرو الذي يختال بوصفها السلالات في هجين الدولة الأموية .
6
الذين عبروا نهر الراين وبلاد الغال استولوا على نوايا الأباطرة لما كان يهفو للقاء بعد جزر الكناري ، والذين قد كانوا بحضرة الدرويش عند سجادة القش وخوابي النبيذ وزيت الزيتون لم يبلغوا خلافة الأموية لولا مشقة الدرس ما كان من علقة الساخن من محاكمة القاضي .
***
في مطار مدريد قد تنفع الذكرى صالة الانتظار لمن ظل يستدعي ما قد يسع به الرؤيا قبل طنجة لحدقات تزويق اناقة العبارة العصرية ، غير ان على الكاتدرائية المخطوطات و الوثائق الأثرية النادرة قبل الجرف المنهار بين الشرق و الغرب ، غير انها قبل ان تقول بالعاشقة من كان وكنوز الاسبانيات المنهوبة اثر المطبوع على سمت الرفيع من عروة الوثيق .
7
تحت غيمة متبرجة كانت طيور الضحى المهاجرة تعبر "بحيرة سيدي قاسم " ، الموت لم يداهم المواكب كما كان يحنو من قبل بالذي يفجع به حزنه الاول ، مترفعاً فيما بعد عن خفة الريش يكادها ومن يأتي من بعدهما قبل احتلال باريس واندلاع الحرب العالمية الثانية ، صار بالفتك و دم القتلى اكثر من ترهات الامازيغ ، اقلها ما صار بمطارات طنجة نقطة لانطلاق طائرات الحلفاء لمهاجمة قوات المحور في شمال افريقيا ، صار وهو الادلُ عليهم منه يعدها بها لنفسه زفاف العرس وقفطانه بليلة الدخلة " بفنتدق كونتينتال " الذي يطل بفتنة اغواء العاشقة على خليج المتوسط وساحل المدينة الذي كان يدعوهما لتبتل كسل فجرها قبل ما يكاد المؤذت لصلاة الغائب عند رغوة الشمبانيا وعطر الكلونيا في عناق الأيدي و التفاف الساق بالساق على إيقاع لحن الفالس في طربيات حفل الموشحات الأندلسية بسعادتها الغامرة برأس السنة الجديدة .
8
التراب كل الذي ما قد لا يُقطع بها الجزم ، يخاله و المشبوق بما تختال عليه العاشقة لبعض شئونها الصغيرة مما قد يحتاجه مثل حلوى الرغائب لموجة تمحوها الموجة الضارية للذي قد لا تطلبها على الفراش ليحل سراويل المُختلس عيونها من طاقة جواسيسها ، بهما ان صدقت نكاية العزل كمن هو دونهم برابط جأش المرابطين خلف حيازة الدهمانية قد دس انف فضول الدهليز وراء عتمة الأقبية و رمل حانة كأس النديم .
***
على المقصورة قبل صافرة النهاية يلتقط أنفاسه المتهيئ لمكر نزوة اخرى ، بيني غير ما بينها منذ البداية لشوط لا يلي من ليس تقصه الفرجة لدخولهما كالمستعمر الفرنسي في شاشة بلورية قد تصادرها كالأسمر توقعه في الحب مبارة ( الوداد البيضاوي و الجيش الملكي ) ، كذلك ما يتأكد منذ لسعة النار المغاربية تحت جلد الرعشة وقشعريرة الجماهير تشعل المدرجات برودي ابطال افريقيا ومنديال كأس العالم، الركل ضربة الفرشاة بقماش الفراغ اللامتناهي ، الصورة لميداليات الذهب والمشاركة
9
ليس كمن هو يقطع بالظن بعض الذي قد يتضمنه مما تفترض : انه ليس من هناك ، بالغبار والمهمل المنسي الى حين من الدهر الى ان يسبق الصدع عزل المنازل من خذلانهم وما تقتنع بما عليه – الهحرات قد تصيب كبد الحقيقة لصدفة عابرة من بقايا الاثر ، الدليل من طنجة لمآتم الظلال دون الشك في نزهة اهل الذمة و الاشبيلي قبل البيارق من بثور الحضرة و الامارة الادريسة .
10
قلبي ليخفق بحبها على غصن الشجرة ، على قطرات الندى ما تعده الغريرة لأشراك الشهوانية بما تجمل لاجله حياتي بلهفة تستحقها و ادركها قبل أكاذيب ما لا ينطلي على نزوات الجماد ، لتري عين بها بالمتطرف للرأي الآآخر يرتكن بالإقامة الجبرية لمساكن الدعة و تحول الهواء و التار و التراب و الماء .
***
لولا المبادرة لما كان من تابعية السردي قبل إمتاع شعرية العبارة ، لولاها من طنجة واليها – ماكنت العاشقة بالدهشة تستغرق والذاهل من نزهة المجالس توتره لولا مجازها الحر يحدث بها الأخبار و القيد من اشتراط ما لا يراعي جورها الراعي ، لسواي او للمزهر ما لن يجرد به الشروع في البداية لما لا يكف عن تقريع الوقع لمطاردة اللصوص واجلاء المستعمر بحنجرة للريح تهرع لمن يدعو به الحق متلاحق الأنفاس لكيلا تعطي من فضل الحصان إمام العربة ما دونهما او اقطاع الحماية ، دون محظيات لوصيفة الملكة ما كان قبل الحملة الفرنسية و الاسبانية . لولاي بالمزاج المتلف حبل المتين عمق دلاء البئر بها و مابعد الولادة من مملكة الامازيغ للنجمة الخضراء على القطيفة الحمراء ترفرف على السارية الى ان يتجلى بحجاب السلفي ما لا يغطي بصيرة الأندلسية لشهوانيةعصورهم الوسطى وما يقع على اختيار المُحب لانحياز الداهم في تناسخ الصور ببحيرة المرآة .

درنة ؛ اللَّيبيةُ تقَعُ في فخِ اللَّبِيب
إلى الفنانة الليبية / هنيدة علي
1
دون الليليِّ من قعقعةِ الرصاص ،
غير الجَّامِعِ من مُحكم التنزيِل :
 المُتوسطُ بما كان من زرقِةِ ما يهدر
بما لهما و البلادُ وقد اوعزت للراوي
غوايتها ومسرد تشويق ما لا يُروى

2
يحدثُ الهُنيهةَ بدرنة
كالباهر من سانحة المُتجوهر ،
كالحنين لحداء العاشقة في الخباء ،
 كأن على اللَّهفة تكرِيسُ مواجهِة المتغضن ،
. كأن على الِعابر خلودُ اللَّحظةِ في عبرة المُتجَاوزأو

... ..
غير ما تعَّلمتُ من درس ،
غير ما تألمتُ على جديد درنة ،
 حتى لو عن معاصرةٍ ما لن يظفر بخيبة القادر
حتى لو عراقةٍ تمَّثلُ الظالم ِلمظلمةِ المظلوم ْ.
3
ليس عن عامينِ من الثورةِ
دوامةُ العنفِ بما تسفر عنها من محوٍ
، كأن على المطبوعِ دماثةُ التغيير
، كأن على المترَّفِعِ ازدواج معايرةَ المُتلجلجْ .

4
كرامة لتبرير الدَّم
، نُزهةٌ لعراقةً المُعَّتقِ من سيطرتها
، مثلما على الطاغية إحكام خناق المُستقل
، مثله / الماضي من تركةِ نِزاع الورثةْ .
... ..
منقسم ٌضُدها عليهِن
، كأنهُن ومنْ لا يجدر بالذكر من فسادها
، في الأرضِ كمن عن الهُوةِ تقدير الضرر
، والذي بها ما كان غير ما يأتي
، كالذي بمن يبقى وما يزرُ عن الحاجة بالشحيح .

5
ليس عن المخاطرةِ
، المليشياتُ المسلحةُ بعد أنقاض الذريع
، ما عن الرَّغبة تماثل الواهي على التضعضعِ
، ما عن الجيشان غضبةُ الحليم من بطر القائد
، كما عن النظريةِ أمجادٌ المُتقَّلصِ
، كما عن الحُريةِ رغبة المعتوق .

6
لفراغ أجوفٍ مما هو عليهما لا يدل
، مما هي – ما لا يشي بهما
والهامشُ لمركز هاويته
،هنا _ في النكبةِ - تقول :
حتى ملل المحتقب بطول الحقبة
، بكتابها الأخضر ِكتراتيل ذريعة المُقَّدس
،أو هن بهما كمنعطف المرحلة
حتى كبرياء المُجندلِ على حصان الحقيقة .
... ..
ليس عن السِّكرةِ
بل عنها - الطمأنينةُ من اثر الواجل
، في زهو العاشق من عناقها
كالخاطفِ من برهة ِ الوجيز
، كالممتحن من ابتلاء المصادفة .

7
ليس أكثر مما لا تُؤكد
، كذلك هي وما لا تنوي أزحته
بحدس المحسوس وبصيرة الرائي
بلمسة من همز اللامز
، كما لو بالتريث معقد ما يأملن
، كما في التحقق جوهرُ المتجلي .

8
لو من الذكرى
ما يتركُها ليخلعهُ عنها
، كمن على النسيانِ موئل المُتبرَّم
حتى لو عن المنصرم تبدد الضائع
حتى لو في الوقت زعزعة اليقين .
... ..
في الصُور عينُ الحدس
، في المغايرِة معركة اللَّيل
، في الفزع الأكبر ما بهما قد زيَّن المُدَّلس .

9
لما كان و ما سيكون
الداكنُ من حيلولة الأبديةِ
، كمن بالذي يروغُ عنها والحافة
، كمن بالذي عن الأنقاض خدعة
ما عليها تهادن .

10
الألم ُمن البهجة
، من تقديرها كتمثَّل الحائِلِ
، كما لو من الخطوةِ كبوة الفارس
، كمن لو من الحصيف هفوة المثال .
... ..
تريد ما لا تعرف
، ربما تبغيه بعد الموجز
: المختصرُ من نباح الطريق
: الأهم من سقط متاع نوايا الكامن .

11
ليتفقَ على تنافُرها
، به لو عن الفةٍ طوق حمامتهن
، بها ما عن مكرمةٍ فضل سيادته عليه .

12
لا انقصُ من ضرورته
وليس عندها ذلك بالنهائيِّ
تقولُ :
- هُناك من هو سواها
ليؤخذ عن جريرته بالمصادفة
،مثلما عن تقليدٍ تطَّيرها بغرابِهم
، كذلك ما أضحى لغيرها من تمثل الآخر
بهيئة الأخير .
... ..
..كذلك من هوانه
لو بالإساءةِ ما لم يُحسن
، كالإمعةِ وما سَّولت يد القُدرةِ
من بطشِ غدرها .

13
لينُصرُها على الضَّيمِ
ما كان لذلك مما هو - ليظل كما لا يظُن
، او هي- ما ليذعن بهما على البلوى
كالذي به لا يسأل عن أقداره
من حلولها والنافذ .

14
تعرف كثيراً
،عن بعض الأشياء
: الأقل من وفرته قد لا يقنع
، اذ من السخريةِ معرفتهما التى أوقعته في الفخ .
... ..
ينتهك البديلُ لجوؤها إليه
، هٌناك بعد الإطاحة من الإقامة بتيه ُ
، من داعش والقاعدة من ضراوة
فقدها الفادح .

15
من رؤيتها للحياةِ
نظرتها ووجهةُ المُضطرد
، كما على الساحةِ تمثَّلُ الحَّد
، كمن على الشريعةِ تهويل جريمة البريء .

16
بهن مُنتهى بؤسي
، بها لو عن التريث فضلُ الحربِ عن وكالتها
، في الهدنة ريثما من طارفٍ تليد
ما بهم لم يُؤخذ على محمل الجد .
... ..
وليس عن مزحةٍ ثقيلةٍ
ما يتفاقم ُالآن كثيفاً من إفريز نافذتها
، كالدخان و ما تبلغُ – المدينةُ تفكيرهَا
في مقارعةِ الوشيك
، كالماثلِ في عيان اللَّحظة الحرجة
، كالكائنِ في مقبرة الموتى .
الكِتابةُ على حائطِ عَّداس النِينوي
إلى د/ خنساء الفاضل
 1
 لو عن الأسافير تقدمَّهم من تأخر ركب زيغ إبهام الحوشية ، لو دون جمهرته بتوصيف البقرة الوحشية ما بالظبي مما هو ليس هو لدون من يبكي عليك بما هو ليس الاَّ ليضحكك ، لوعن اعتذارها قبل حاشية المتون ما قد يرجئني لسلفية المعاصرة دوني وقصيدتها العصماء اذ من نقطة الصفر شبكتها العنكبوتية تقبع بحراء الصديقين يشغلونها بحيازة المتاح للممكن عبرهم حتى بالذي لا يملكهم لمن قد يرومهن لمثالها يردف بالخطوة خطوتها الخضراء لمواقعة أوطار المُتعَّجِل من لطم مناحات المعول بما يردح بندبة السرداق ، هو بما كان من أثير ساعتها الرملية غربة الطائف قبل نبؤة المتكهن بسعة الماعون بمشافهة الوراقين قبل تمحيصها تحت منديلها الأحمر المأذون دون مفاصلة الرقيب في اختلاف المحترف لمدونات منابرها ومنتدياتها المغشوشة .
 2 
العروس الأخرى ترتزق بمن هي ليست من قبلها ، العام الذي قد لا ينصرم بهما كشجرة اليختين قبل نينوي بفلكهم المشحون بعام كاملٍ لا يستأذن المحزون لرمادة حوت العراقي الأزرق . ... أولئك الذين بالعصري يصفونهم بإفشاء الإسرار يذيعون بنشرة إخبارهم من ينشر للناس هدايتها بالدعوة ترشدها لجادة الطريق ، اولئك الذين لا يفرغون لشحن عبوة ما تحمل الحاوية تزلزل اليقين من ثورة المطبعة قبلها لو من اوراق البردي ما تتعمد كتابتها على جدران المعابد البجعة و الكراكي و النخلة البدوية و الشمس التي هي بكف شقشقة الشجرة .
 كأن بالمتقاطع عبرهم لمسارها او العلامات المنتقع من حيائها الفاقع بغير فخار الأبجديات التي من أصلها الملكي تشفق بالبتراء على ابتداع طبشور النبطي ، قبل الأعراب الذين يهبطون من خيلاء طبشور سبورة الروابي عند الاصابيح التي توافي فضل الذي يخص الذاكرة بمزاد محصول كرمة تمالات النينوي المخمور ، هو ليكن لتحريض الأعظم ما أضحى قبلهن و فزعها المدينة الأكبر يختبرهم لو دونها - الحذافير من تدقيق السفاهات المنمقة لما وراء مكاتبات ورسائل النَّص "بقصيدة النثر" يستكنهه المنهك لتأويلها عبر خراجهم من مؤنة الرفدة عبر القماش المشدود وفضاء الكتابة على الجلد والحجر و العظام .
4
 ليلوح لسوى البستان غير حائط العراقية ، و ليس سوهما للجذور لو بتفسيرها الشتائم من مكائدها من يسوس النصراني لما تحب و ترضى، لما لسواها من يتراءى وناموس قمار طاولة اليونسية ، قلبهم لو عن ما يلحقه بالمجانين نسيان نصرة بشارة إخوة الأنبياء كما يتجهم البعيد عدوها الذي لا يملكني أمرهم الا ليردني عن ضلال دهان وردة ... .. بسفر خروجها لولا الشرائع تخرجهم من الظلمات الى النور ، لولاي برفقتها و عداس النينوي دون عودة المطرود من الطائف ، لولاهم يلحون على ما لا يحيق بهم مكارها لئلا بكوم التراب من يستيقظ ليجده متترفا بغنى ما تملك : النوم كبيضة النعامة تحت وسادة الريش تدفن لحيتها وسفارة البعثة اثر ما يتعاقب سجالها الضاري و معركة التقاليد .
5
 قد يسمهم التسطيحُ بالعقدِ اذ يما يفسخ المنحط أباطيل قدر المواعظ تترى، بما عن المشوهة لأجل نكاية تضليلهن من يحسبه لسواه- قبل الفتوحات تشملها بالرأفة الواح الطين لحينهم الذي بما يرضخون لسيرة النار تواريهم سواتها كجثة البحر تحَّملها ما لا يطيقه المحترق الذي ما ينجم من الآفة من تشعلها بالشغل الذي هو خلا من تطفل العاطف على المحراب و المجهر و الهاتف الخلوي .
 تويجات الدم البرتقالية لا تكاد تدلني على هاوية المحقق : الأعمى بالبصارة يقوده الكسيح نحوها حتى لو على حائط الطائفيات بالوادي حدائقها المعلقة بمخيلة البابلي وقد قامت للصلاة في جوف الليل قبل النصوص المسمارية والرسومات الملكية بالمسلات وجدران المعابد تواسيه في مصابها كالمدينة الأثرية القديمة على عهد إمبراطورية الأشوري تنتهي للسقوط ووصيفات الإله عشتار عند الضفة اليمنى لنهر دجلة كما بالطبق اقبل به ليديه قطفاً من عنب المزرعة . . ... .. في الطريق من الطائف لم تعد مكة بالنبي ، بالبيعة بعد ملوك الطوائف لم تسلم بالهجرة قهوة الظهيرة المستحيشة بحزنها المقهور الطاعن في استخرجها لشهادة التسنين لم يخر ساجدا لما يراه بالآيات من يقصدهم لما تعني سيرته تحت عريش كرمتها ببلاد الرافدين .
7
 للناس الذي لم يراقبه لكي لا يموت كمدا لا اجل من لا يفطم عليه ، لما قد يشيب وصاحب العقل يميزها - درجاتهن والمتعافي لا اقل مما يراه بهم ليعشيها : الدنيا تشفق من سخرية مواقفها المتناقضة مثلما لسذاجة بطولة مسرحة فصاحة الثقفي المؤذي .
جمرة المزهر جمانهم الذائب بالبوتقة المحمدية المباركة، أوصارها بالقربي ما لرواة انساب أرومة الفج ، كما بالمعجم الوسيط ما قديحتاجه لما قد يقتل بحسرته الذي يخشي عيار الفالت بما يصيب مقتل الشقي يصطاف بالطائف ويشتي بأرض نجد ، مثلهما كأنهم تحت الجدول الرقراق بالجنة والرمانة تخلد لنرجيل زيت سراجها للراحة الأبدية عند بلاد السند وأطراف مهبارتا السيرة الهندية . ... .. عباءتي تحتها الخنجر المسموم ابلغها بها لنكاية الحرام خلا من بالغدر للنينوى على اثرهم المحللُ قبل إستحمارها لما لا يراه الإستياهمي للمتناقض يتوجهه بالأذى والصَّد لوادي القرى اثر عريكة منجايق جلجال الأشد بحنين وحرب الفجار .
بعد عائل الَّربوة ، قبل بنوتها لنبيهم الصالح ، دوني لغيرهم كالمستفيض من بمراقبة اهتمامها بالشياطين من يخلع تيجان عريها الفاحش بعشب الغدير : جثة هامدة بالصندل لا تكاد تحرقها نسيان غابة التخريف ، بالتجديف ما أضحى لما بعدها وسطوة البدائل مسجونة داخل قمقمها كعفريت من الجن لا يترك البحر لحال سبيل المتوكل يفكر لمرة اخرى في هدم الكعبة بما لا يخرج عليها من الملة الذي هو ما تعتاد عليه ريبة المانع من جحود ثقيف وهذيل بمسخرة تقديس ربتها الحجرية .
10 
متأخراً ينهض الفراش ليصلي الفجر ، متغافلا لا تطالبهم البداية للنهاية لئلا تفشل قدرة المحاول في ان تسوق بدهائه مسرى النسيم مصطافاً بخمائله لتدارك المنفلت ، قبلها لو بمن يمتدح بالطائف ما لاأهلها بالقصيم من استباق فحوى عصور ما قبل التاريخ ، او لما بعدهم لكونها به : العداس لحرفة النينوي "المؤسس لحضارة الرافدين اذ يقدح الزيت فوق حاذق ثومها قبل السومرية بما تحته المعرش بيت العراقية عند بيدرهم " بتل الكرخ " مقابل وجبتها اليعقوبية تتنازل بالزعامة العائلية لمن يعدس بترحالها في البطاح دونه والمنايا التي هي بما تصبر لطعام واحد مطبخ بني إسرائيل . ... .. حرائق نينوى العظيمة اثرها الخالد بمقطوعة انصرافها العير لعشيرة الشامي ، قبلها لو بعسكرة المهاجرين خروج الأنصار لما به تعقد الألوية على بركة الذي قد يقصد عداوة المبين دونهم لإراقة دم الطوائف ، مثلها كما تبلغ بالسيطرة دخانها الكثيف بكيمياء مختبر الحاسدين كالدورق المتعادل بمكابح الملتبس او بتوهم المبذول لما يترك نهبا لمكابدة بطر المنكرين .
11
 اشتهي مخالب الطينية تنهش جيفة الشاغر بسخطهم على الأعالي والحيوان الذي لمخابرة الدنيويين يستدرجها لنزالهن لسقطة بطولة الصراع المؤجل ، اشتهي من فضائح الابتذال اللغة المقعرة التي لا تعنيها الاِّ بما يفكرعليه أولب رب الأرباب : دينك به يفكر على طريقة كالمنهج لسواها يتنكبه بالحرص قبل خطواتهم الواثقة بطوار حديقة النار، هكذا ليخرجون من سفهاء الطائف خلف الردم الى أفق عامرٍ بعنجهية الغلام العائد من الحقل يتوالها لصدفة الكون الذي بما يحّدث لا يحدس به مصحف البصر كعين ٍ بمسك الغزال لم يقتله ان تراها والحلال كالحرام لمساربها القصية نواعير يمامة النبي .
12 
جاء ذات السماء يطرق بحياء بابنا ، جاء في الشتاء الفائت كأنه لم يأتي الا ليخدم الناس و ينظر كيف بتدبر تشويق ضيقهم بالطيني يرفع عنه الحجاب الذي بمقطع تفاصيل حياكتها ما يزال يستخف بعري تبرج النسمة ، هكذا بعد ان تورط بالمجيء انصرف عن المجزرة محشورا في زمرة الخادم المطيع و الطباخ ووسادة الريش ، خازن النَّار النوري الذي لم يحرقنا بما قد يكفي لنتعتق بزعفران المباخر مدينته المنورة ، فيما قبل او بعدهم بهودج قافلة الحرير واللبان التابع المحجوب يرسلها قبل سقوط نيزكه عليه من أقمار الكوكب الدري . ... .. من يخذلني بما يستخير عنه يتقاضي مقابل انصرافي ما احتاجه لإحتجاج مفاوضتهم ، قليلاً حتى يستطيع الصَّبر ان يفهمه : كيف يتنزل من تواتر آيات ثمار السدرة المباركة ، قليلا أو ليحسن بالإساءة تقوقعها كالطائفيات للصفر الذي هو بالشمال وبهم لا عليه من تثريب او حرج ان يموت او يقتل بالجدل البيزنطي حول خلخال الديك وبيضة عداس النينوي الذهبية .
من تقريظ نضير بني قينقاع
إلى / قناوي الزين قناوي
1
من يردني لسبيل المُلتوي ؟! بلاغتي القديمة لم تعد تكفي حاجة المُتحضر للتعبيرعن غاية الصدمة ومرتأى النقص مما لا يقدر على ثأره العظيم بها ، هكذا بلا حرج من لغوهم كما لا أعهد الجديد من تكرار ما لن يحدث بالحدوس ، هكذا اثرٌ بكاحلي خلف النافذة يستدعي قطع اللَّيل لمن به يمسك بغيمة الذكريات بما انقضى من مغامرة الدحض و الإنكار ، هكذا دونها لمن يقدر على تجاوز الذي قد يتبدد بلا طائل وراءه يتثني بالحائل ان يتحايل على غواية النَّص المُغترب عن ذات عين المشيئة ، هكذا كما الفيتني الآن عليها بالطرق المغفرة التي لا تؤديها سوى بكفاءة العامل يحذق بالكسل اليثربي تأدية الواجب داخل المنطقة المنزوعة السلاح .
2
قلت : من مشربية المُستوطنات قد يطل على البلدة القديمة إستشراق استهلاك الألسن لبلاغة التعريب ، قلت ولم أكن على ترجمة اللَّيل الفلسطيني الحالك بالمدل على عاهة المهاجر والمنافي التي بمنديل دمعة العاشقة : - (قد يحتاج الراوي لعهدة أسباط اليهود ليصل المنبت من بدعة قصيدة النثر ، كأن الذي بالخيام قد قال بموت المؤلف ، كأن ما بخشية انفاسهم الاخيرة سوى خروج جنازة الموت اليها .
***
بالجهد الذي لا يني الأخبار داخل حصنها المنيع تحريت الدقة لمن بهم قد يستنكف بالماضي زبده الفلاحة قبل عرق المأجور ،عليها لنشرتها المؤجرة بعدهم حتى يردها لكيد الدافع قليلا بما يمثل بمن يمتثل لما قبل البعثة بالصياغة والحدادة حتى يحالف الخزرجية على جلبة وزحام السوق الليلي في أورشليم .
3
القتيل الذي يستصرخ المعتصم من الجبل الطائر ،
الفتك كالفتك الذي لم يسيطر به الرعب عليهم قبلها لولاما كان بالحصن
لمن اخراج من الشام الى خيبر كمن دخل الآن هنا بالغفلة الى عورة الدامغ بشهوة الكرسي ، الصاع بالصاعين او هو لمن يحنث عن عهدهم ريثما بالمعاهدة بعد المهاجرة قد يتنصر بما لهم من النفقة و الدين ولؤم الجبل على البحر في الدفاع عن قلاع السحر الالهي .
4
بعد دمار الهيكل رأى الملاك الحارس بتلمود السبايا البابليين ما علق بنيرانها الصديقة من شباك العالق بالواح الموسوي ، قبل ما لم يجدي فتيل السلالة بسفر الملوك الثاني الوثائق الأثرية تخرج من مملكة يهوذا الى اتباع تقاليد ديانة سفر الشريعة اليهودية .
***
لا يسد المتاع الزائل دينٌ على دين أجدادهم ما يزال لفرصة تهدرها الأخرى يقتص بالطالع السيئ من يتعرض لسخريتي اللاذعة عليهم ، هنا عند عروض تجارة اليهودي قبل ان تستغل الكراهية من يظهرها على الذم من مدح مزايا محاسنهم بوصفه التأنيب ليقولهم بمن يقرع المنتقص حقها كمن يتبدد من إحجام مدح الممسك لولا تلف تأبين الميت لتقريظ الأديم لثمار المحصول .
5
من نضارة لوجهٍ يشبهه بالقمر المشنوق أرخبيل الأعالي ، من تلةٍ كما لأنبياء الذين في حداء القوافل العائدة الى مجرى النهر القديم قد عقدوا العزم على مقارعة الباطل بحقيقة ، هناك قرب خلودهم بمراعي الأبدية من لايجدر بك ان تتعجل بالتنصل مما تنكره :اوشك الفلسطيني على منازلة الأباطيل قبل ان تعبرسفن العبرانيات صوب ما يعتنق عليه الخاخام طريقتها في سرد نصوص السامية لا تتوجه بالفرار نحو ما لا يلحقها من ضرر المؤذي .
6
كم يلزم المقهور ليفسح المجال لرتق ثقب الكون الأسود المفتوق ؟! ،
كم من نسل أهاليهم بمملكة يهوذا قد اغفل التلمود تلفيق مندوحة الكنسيت لبرلمان الإسرائيلي الجديد حتى يقايض بثمن اوسلوا معاهدة الأرض مقابل سلام الاخوة الاعداء ؟،
كم بالهجرة الجماعية استطاع الهولوكوست ان ينجو من محرقة الشتات خارج بيت الصهيونية المهجور ؟!،
من لمن قد ضُحك علِّيه وخدع دون ادلة وشهود تكشف انتهاك الجريمة ؟
***
لما من هناك لا ينويه الصهيونيِّ ؟ ليأتيه من كل حدب لولا شدة البأس من ،لولاهم به تقطف لأجله الدمعة الحارقة من منديل العناية الإلهية لشعبه المختار ، أيها الأنبل لولا تخرصات البلاهة المقدسة ، لولاها سوى معايرتك بالظل لصليب المؤلم ، قبلك لو عن الغزاة فرية ما يحط الآن كمركبة فضائية على قبة الصخرة ، دونك لو كان يجدي من جرأة التوغل كمال تدارك النهاية اذ تفرد بك الصورة بمرآة الحقيقة و المرأة المتخيلة ، القوة من ضعفها داخلي من خارجها الاوهى من بيت العنكبوت ، لم تعد اليوم من تستحق تزيف التاريخ واغتيال الحرية و اغتصاب الأمل .
7
هل بمنحدرات التل قد تبيت ختل الجهات لكيلا تؤدي اليها فريضة السمع و الطاعة ؟ ، هل من بداوة المتمدن باطراف أحاديث الإسرائيليات قد تنقرض بتقريظ حاشية المتن ، قد يبلغ بك من فرط ما تقبع كمنبوذ في القبو المظلم من ليس له من اثر على احد ، هناك بالنشوة الناقصة لا تلافي ما يمكن تفاديه يقع الفأس برأس الحية يسبق السيف عزل سيرة الحرب و سريرة المحاربين ، مثلها ومن يميل اليها من تعول عليه سيرة الحرب وسريرة المحاربين في ارباك الفقهاء بمأزق الخليفة لسلطان .
8
باليد التي تفرك حجر النَّار بارقة دخان النذير، النظير قبل عويلهم ببراري الصمت يرزح بوهدة الموئل وصيرورة التيار : ( الطعام على المائدة كما لا يعهد من قبله لما سواه بما لا تتبرم من إستحمار النباهة ، بما من الوقت من هو للأقل الذي يوشك نفادها فيستمد من بطولة الخائن طابع الغربة من سريالية لوحتها الناقصة ، بما لهم من التضحية حتى يكادها خلا ما يصل الى حد العبادة من آخر ثمالة الكأس بمقصف النديم ).
***
منطق لا يفضي لإجتراح تفلسف الرؤيا اليعقوبية قبل صراع الحضارات بموجهة الاحتلال و التنكيل بميراثه الثقيل ، الإطاحة به لتبلغ بغواية الشيطان ما لمعتقدات حرب الإبادة من الوثن الأكبر اقل ما يمكن ان يردها لدافع مناورة المواجهة ، بين المرفه من نضارة عيشها الرغيد تظن حملاتهم الصليبية في الكتاب ما هو ليس بين بني قينقاع ومحاججة تهويد المطموس لهوية المتطرفين ، بقسوة الطامع في نقل السفارة لمائدة المفاوضات ينعقد اعتقادها ببرلمان المتولي لما سوى باطل الأباطيل من تهافت الفلاسفة ، كالأقنعة التي لم تسقط على كواليس الخشبة ترجح كفة الخاسر من خنوع المهرج و انفه المدبب الأحمر ، كذلك غير ما لن يتورع بالامتعاض لا يزال يؤثر بما يلهبه بالحب و الثورة الحماسة لخابية إفشاء سر أكذوبة الدولة التي لا تقهر .
9
حان ميقات الإرهابي ،على مقربة من آخر المعاقل حان بلوغ الغاية لحال سبيل الوحشية ، ما يتخذني لموقف العنجهية هو ترويجها للأكاذيب الفارهة تحت غطاء انقلاب المبادئ عليها و سطوة الإسرائيلي ، ما على حصار غزة قبل مزولة الوقت تكدير فسحة بالاغتراب و التهجير واغتصاب الوطن ضريبة فاتورة قهر المنافي .
10
هذا المنعرج لارتكاب اختراقه الأخطر ، هذا اللامحدود من مواجهات المستمر بوتائره المختلفة يقدرعلى صعق الفاتر بما يبلغ الافاق بالمتبلد من تغضن الثاوي ، كلمَّا عن ما يتعهد المقاوم بمواجهة الاحتجاج كل الذي يبني بالباطل باطله ، كلما يتورط بالفصائل الفلسطيني يجهد بالعمل استهجان الشارع وغليانه الذي يسبق الانفجار .
***
الأكثر عمقا في نقل الأزمة ، من التجربة والخيال لا يمسك البعيد بتلابيب نواطير البيدر ، من الروح الأبوية للإرث اليهودي من يكادها للعنة الأزمنة و الأمكنة تقدم ضمانات قائمة التفاصيل ، الطابع الذاتي بعمق جرح المأساة ليلحق بمجازفة قائمة التفاصيل حتى لو ان من تطرفها الديني الذي يشترط الهدنة طمعاً في مصالحها ، بالنص المتعالي بنزعتها العنصرية مما عليهم يحتقر العالم اليهودي سواه عدا نعرتها التى لا يورثها الحزن و الخيبة على أوطانه التي تركها الشتات خلفه .
11
الغربان تنعق قرب البئر ، الجثث التي تسبح في بركة الدم لم تكن بالخطأ المتعمد لما صار بعدها وقبلهما لازماً على الدية ان تعتق بها الرقاب ، كالذي بما قد حان عندها قطافهم لتصبح الملكية في حوزة صاحبها ،لاعتبارها لغير المكترث الذي هو من يتخلي اعتباطها عن عواقبها الوخيمة ، لم تكن ما يود الإبقاء على محافظة المتقي نارها غير الذي بالجدول الزمني لما تسعى به لتطابق وجهات الراي دون سقف المدينة المتصدع ، دون قبل الاتفاق الذي ليس في مقدور ان يجد ضمانتها الكافية لإنعاش موتها السريري .
12
ربما الضارة تنفع ، فيما هو كذلك كما لا يعهدون القول : يحتمل بالمستطلع أن يبرم بفرجة النظارة لما بعد اندماج المسرحية ، قد تتعطل بفعل ثورتها الصناعية كل الأرصدة و الحواسيب و المصاعد حتى لا يبقي مجال ل ، هناك قد ابقي برفقتي وحيدا والمدينة لكيلا أعود اليهم بما تخطط للتلاعب بزعزعة الحال من اجل استنفاد اتخاذ الجبهة الشعبية لكل تدابير الحيطة و الحذر ، لكيلا ارد بالمثل عليها و من تسول له الفرصة المؤتية ليتبصر بلورة المتكهن بمآلات المواجهة للجبروت الأمريكي الذي يمنى به فشل التحقيق المهين .
***
الرابض بالهوةٍ تصيخ لأجلها قطيعة المراحل لهويات تأشيرة العودة النهائية لمغامرات سندباد البحري، النأمة من غبار الأرصفة تهمل الجانب من استدارة صفعة مغفرة أللآخر ، الفريق الذي بكلتا الجنتين لا يؤتي أُكل ما لا يظلم إطماع الإيراني بالشرق الأوسط ، الندم الذي يفيد النشرة لخطوة لا تقدم او تأخر طواحين الهواء لتكنيك محاربة دون ميشوت لمعركة ميغيل دي ثيربانتس الأخيرة ، البالونات الهوائية الساخنة التي ترفقت اثر تنهيدة من وقع احتمال انفجار المشهد بكل عبوة جمال الحديقة الإمبراطورية الناسف .
13
ليس في مقدورها التبرير ، أكثر ما يفقع مرارة اليهودي جملٌ اعور تحج بها فكاهة العربي لمدرسة القمر و الصحراء ، بالمسيح الدجال من لم يحظى بما لا تفهمها مكاتيب البوستة بالضفة الغربية لشبكة اف بي أي ، بما لا يستمد التسليح من ليس تطبيع لصفقة القرن قبل تظاهر المناظر يحتجز المعتقل داخله لآخر ما لن ترتجله تورط السلطات .
أبو الأعلى المودودي داخل بستانِ الحرائِق المُنَورة
1
لمعايشةٍ ليست من إجحافه
كدرٌ يعقُبها لتنقيصِ ما بعد عسرهُم ،
كمن يكمن بالمُصابرة ليبلغََ بها المنتهى :
سيرة ٌعطرة ٌبالمحفلِ تزودُ عن حياض الواهيِ
وتوجهٌ للمقاصد يتركهُ الأثر على غُبار البحر

2
هل من حاجزٍ لسبيل دعوة المرشد ؟! ،
هل من لغوٍ لأبجدية "الأردية" يحول بينها
و "حيدر اباد" في ( لاهور ) ؟
هل ليحجزَ "الهندوسيُّ " مقاعدهُ في النَّارِ
يحتاجه كالصَّندلِ لمحرقة نشوره لغربةِ الدهريِّ ؟ ،
وهل ليناظر النقيض ينشده لغير خصومة الألد .
... ..
بالذل محنيةٌ تجتهدٌ الجبهة في مناظرة سلفية النظري ،
بالحيرة ِتكرسها بدعُ المحدثين تصلبُ الجبهةِ المسيح
قبل مصطبة الرؤيا لما بعد غلو المذهبية .
3
شائكٌ من تعقيدها لا يفهمُ المتحَّجر ُ
مسائلَ رد الفرية من الدحض ،
شائه بحقيقة ميراث المنكرين يكابر بالاعتراف الأنانيُّ
لولا زفرة الحياة التي به .
4
وجهان للعميلِ ،
وجهٌ آخرٌ للعملة يصَّكُ بها
تؤدة المُتحسرِ من ندرة السلعة ،
برفق كمن بالمخفر يطمح من يشتكي بالحل
ان تعثر به المشكلة عند معاشرة المنافقين .
... ..
من عصر لعصرٍ
بالعرقِ و الجُهد والكفاح :
معالمٌ في الطريقِ تضيئها القناديل
حتى انبلاج فجر الصحوةِ الجديد

5
بدعابة ٍوروح حلوة
يعيشُ بالفكرة تخلق لحظتها المُضارعة ،
ينتخب الأبقى من نفاد ما تبقى
ويسخو بالمكرمةِ من نوال المُرَّفه

6
كنوز الدُنيا لا تعادلُ الشبرَ بقبرِها ،
الوقتُ الذي يزهق لا يدكر بالكتابِ تأويل حدس ما لا يخيب ،
هُناك بما لا تستطيع ما لا ينفعُ الندم لهلوسةِ ظنونها
الإلهية الرحيمة .
... ..
بيني وبينها حدود الله ،
الجماعة التى لا تسلم من يدي ولساني
والتعدي الذي يظلمني من تمادي فتنة الفتوى بجمالها

7
أول المعاصرين لتفسيرِ سياسة الكتاب ، أخر القائلين بتوحيد نظرية الحاكمية ، الدعوة التي من التعاليم تسرد سريرتها من ناجع السيرة، النظرة التي من دربة التحميص تمعن في دارية الآخر ، غير ان الذي يبطل الفرية لا يوحي بالتجديد ، كالذي يبقى على العهد دون تضخيم سطوة الظلم بعهد الطاغوت. او مثل الذي ينقل الكفر وهو ليس من الشرك في احد من نوافذ ما يلَّوحْ

8
الإمتاع بالألم
كالسادية من حرابة الإرهابيِّ ،
كخلاقة الأميرية ِبالشكِ من يقينها
و كستر المؤمن من خلاعة ما لا يستأنس به .
... ..
مشربةٌ بحُمرةِ الخجل يمتقعُ ما يفضي به للمتاهة
كالتدَّينِ يظفر باللاشيء لئلا بالانتهازيةِ
يدخلُ بستان الحرائق المنورة

9
بقبرِها المفتوحِ
واحدٌ من أهل الدنيا ،
مثله لم يحيا ليموتَ كما يجب ،
مثلهُم لم يخبروهُ عليها بما يجني طغيانهم
ومعرفة باطن ما تُظهرْ

10
الوحي لديمومة المهدي المنتظر ،
التبَّصرُ لتنفيد دعاوي الأكاذيب المُلفقة ،
جيلٌ بعد جيله لكيلا يذهبُ لعبثها المصلح ،
وحجابٌ بعد حجاب حتى لا تتهم في عقيدتها
فساد نظرة المٌجددين .
... ..
لا قداسةَ للدنيويِّ ،
لا منطقَ للمِعوَّجِ من تداركِ المحدود ،
كأن يدخر َللقادم جنازةُ مناهج الحركةِ
او كمن يُجادل في تدينه من كسبِ ما لم يكتسبْ

11
حناجرٌ وصدورٌ ورقاب ،
قوانصٌ لقمعِ غِواية الثورةِ ،
لسدرة المُنتهي دون معراجِ الأجنحةِ النورانية
____
مَفاتِن التراكِيب
 
الى / فاتن حمامة
مُقابلَ كُل ما يُنظُره للامس البعضُ عنها قد يناظرُ تنظيرهم لنفحة البركة ، ما قد يكاد النوايا البريئة لتعمل بكفاءة التهريج عسى بمن يكف عن طلب النجدة للوقت الآخر يحتاجه لوقع الدوامة بغرق البحر في البحر ، لولاها أو جَرسُ الخفِيض من خفر أجيج وردتها المُؤَّرجة – حمراء تغمسها الوحشية بشراسة اللوحة السريالية التي يجردها دبيب المسرى بكأس نزور الآلهة .
من اللا ... يسعني ليوفي لهم حقوقها ، قدرها المنتقص اثر زوبعة المحتمل لمفاهيم الدقة المتناهي من هدر الدقائق للأهرام الأخيرة بما تورطت بتجسيم صورة ألآخر بما عن تجسدها بالحديث الضعيف المشكوك في صحة إطلاقه تعقيد المنطلق من تكديرها المتكلف يجتاز بها لهياج حضرتها منحرفة كالفرقة عن جادة المستجدي عفوك ورحمتك لمسترضى الاء نجفات الأشرفية .
 ***
 أولم ترى للغاوي كيف يقضي بالناسوت حوائج الرافضية ؟ ، الباطنية لكي تقولها الموجزة لكافية ما فيها كقطعة من البلور ، مثلما عن الظاهر على حقيقة المتجوهر مصرع الاشعرية من كذبها الخالص الذي بما خالطه "الأصمعي" يفسد على المعتزلة مجانسة قطيعة المجانية ، أو لما اخلي المنطقة و الجماجم المتكدسة فوقها قد إعلان بالتراكيب التصوير تقترب من النقطة الصفرية : دولة ٌ هي لا تسألها عن معسكر يعتزل " ابو الحسن الأشعري " وهو يتدرب على اليوغا في حصة الفيزياء ..
جهلٌ مؤقتٌ لنوايا مبيتة للأذى ، غير إني والعالم فيما بعدها قد اعرفني بهن متفرغاً لقسوة الرد المثالي على إجبار ما لا يلق ، غير أنها قد تقترض من خزانة الفرضيات المدحض مما لا يكمن بطريقة تفكيره من ختل المرتأي خلا الذي يعتمل بالانابيق اثر تفاعل المعمل بما قد أوشك السلالة النادرة على تفادي ضرر وقوع الحظوة به ، مثلي وما تقولك العينة المنتخبة بما تشهدها لذمة المتبرئ منها او لمركبة الفضائية قبل توبة الناصح تستوفي بها دين استرادهم بما اسلفوا من تلف لكيلا تمخر بعبابها الكوني المزمن ساعةٌ تضرب الرمل داخل الضريح الذي لا يولي دونهم او جراحة"وظائف الأعضاء " يشتغل بالتراكيب تخيلٌ بالقريحة يلتهب .
4
 ليفهم الأقل مما يقدره كابحاً بمحسناتهم البديعية جماح التهاويل من الصهيل والخيبة ، الصليل للحصان المعدي تحت التل بموعظة النبي ، قبلي أحق عليهم لو تنازلوا عن ما لم تعول عليه فتوحاتها الربانية للاكثر مما يشمل العمل الكلاكيب من النار تزجرها الغواية المؤلفة لقلوبهم ترتقها من فتق الجدوى التي ليست من جدوى العبثي .
***
 مأدبةٌ لتشبع قبلها او دونه بها القائم مقام مضافة ، لماماً كمن يقضي بالسر حوائجها بالكتمان يكفي الضالة إدراكها بعد المؤنة لتدخرها لخفارة خيال المآتة تحرس الأسوار المكلومة قبلهم و نشيج حصان طروادة الخشبي المكتوم . هنا قبل ان ينظر من يستبد بك ولوعتك بمنقصة المتمات من استفسارها الواجم : من أين لها كل ما ليس كذلك ؟ .
5
 عن طريقها السبّأك لمن بمسالكهن الثرثارة الجائس خلال ديارها يجيش بنعيقه غربانها ، ما عليه يقدر الابن الضال ان يواري سوءة المقبور كالذي بالتدقيق بمخفر التراكيب تزكيه المادة الصلبة اذ تذوب على مهل بوعاء الطرائف ، بما يمتدح بهم صرتها المحتشدة لجشع لمعة الذهبي تزين بالشغف صبابة الكلفة بطوق حمامة الروض .
6
 الجهل نور إلى إن يبلغ الممسك عن مفاصلة المتروك تلف البصيرة تخلعها عني أخطاء كوميديا أكاذيبها الفاخرة اذ بما تفتن المستثار بفصاحة لسانها العربي يجدر بذكرها من قتله توصفيها بما لا يليق كما لا يضيرك ان تتخيل اختيار سواها ليلمس بملابسات المعقد توبيخ التوسلات المبحوحة بحنجرة الريح . يقول : العجلة من أمر الراسخ مرونة المراوغ اثر سلاسة صرير إطارات المتحرك ، قبل صلادة المادي لولا الإشارة الغادرة من خنجر الطريق بالقوة المؤثرة ذاتها مضيت الى نيتي المبيتة نحو اتجاهين متعاكسين لمنجز لا يتحدث عنه الا بما يفكر في ابتداع تلفيقهم لما ينطلي باللعب على عقول القاصرين .
***
 العُنصرية عقدةٌ مستفحلة بشيزوفرنيا التراكيب ، الفصل لما بينهما لقولهن الفصل بما يفعل فيدل عن تحلل تكاده الغروية من تكتل المادة تبلغها تشبع الرواسب بعدها لنتائج المُعطى لمعادلات الخصائص لمولارية مٌعايرة تركيز المحاليل .
7
 يظلمني عبورها بدغلهم الكث كالثعلب ثم من يروغ بذيل المتكورة لردحها بخاصرة الغواني، هي او من يتهيأ لهم و كما الشوارع المستكينة التي لا تخرج اليها الإَّمن أحرج أظافرها بحناء دخلة العروس ،إليك بالذي هو ما ليس لقصور تصور أرخبيل الأعالي كما لكمال ملوكية الرؤيا الارستقراطية التي بهم تزدري بطش الليبرالي المتفلسف بداخلية المفاسد بحضرتها قبل معتمديه شطحات الخوارج.

8
 لا تقل لي ان لمزاج التيار المُتوعك ما قد يصعق الكهرباء بما تنقطع عن خلاعة الموضة ، او بما تقلع عن اعتياد انقيادها للطامع في حرمة الإكراه وغواية الممارسة و الأسلوب ، لولاك قبل آخر الدفعة لديها من مهمل اللحية شاحب الوجه ممتقع لونه .. الخ ، كذلك لا تحدثني عن توهم الثمرة من عطب الشجرة مثلما لرأي الاعتزالي ما لنفي الرؤية مما قد يريد بطريقته ما لا ينتهي بعد من فك وتركيب قطع غيار المبني لمجهول غموضهم بما يأتي من رماد المستقبل ، أولئك الذين يأتون من أمادهم السحيقة يستحقون مكأفاة نهاية الخدمة ، أولئك الذين بعدهم وليس قبلها - الروح هائمة ترفرف بنجاسة المتجسد مثل رضوخ المتحين فرصة أخرى لربقة الطين ، مثلهم و صراع الإمامة بعد الجمهوريين لسقوط الدولة بالفطرة التي لا تتدبر تعقل المتفكر .
 ***
عتادي للمعركة المحتملة نافذة السماء وتذكرتها للسفر تحت السماء ، هناك عند صالة المغادرة بالمطارات الأجنبية بأقل التكاليف قد تروق لها فكرة المنفى ، هناك ليكادها بهم الوطن قد اظهر ما لا تبطنه الشرائع لغير مرضاة الشهوات لولا ما اجزم و النسوة حول الغدير عند تمام فجيعة الشاعر با ام درمان القديمة يتخيرنه واسهل الطرق التي لا تتفادها لتمر بطواحين المعدة المتضائلة من استحكام غواية الرجال .
9
 الزنبرك ليبلغ بما يحتك بخبرة الضئيل تقاصر حريق المسعر، سعة الوجيز بما تقدره لاهتزاز البندول الثرثار اثر تناحر الطبقة فوقها الطبقة تعادل غيرها دون ديوان الحسبة ، دوني من خلال ولع الميتافيزيقا قبل المظالم بأنشوطة تفريغ إجازة العاطلين عن تفريخ مفاتن المعاني اذ هي بهم لا تثبطها او تنقص من مقدارها انقطاع سدنة نار الهيكل عن تواتر مقتبل سيرة الموحي لكهانة قداس الأزلية ، عندها بمنأى من أقطاب شجرة الأسئلة الكبرى يوجد من يؤيد صيرورة المُتمظهر بحجتها الدامغة كمن لم يجد بالفضل مثله الأسمر – الملاك يحرس بوابة مقبرة الخرافة كالبطل الروائي بما تقوضه المشاريع الخاسرة يقبض باطل الأباطيل بالمقصف البدوي لمربد حداء العيس قبل تأويل الروحانية لا اقتباسات تفكيك تأويلها للواجب
10
 أحيانا قد يصدرُ من خياله العلمي المجنح ، قد يبلغهم قبل عصرها البديل دون ما يعاش ليقبض باليَّد فلا يكاد ان يعرب عنه كما لم يكن ، دونهم او مدفع الليزر لا يتكهن بغرباء من الفضاء وريبورتات تتهيأ لغزو الحياة على الكواكب الأخرى ، مثلها ومن يتأمل المُكتشف كأنه آخر من يصل الى خبيئة المُتجسد ، او أول الممسكين عن تلف الحاجة لمن سواهم بالضرورة القصوى للإلحاح سجالهم ضد جيرانهم الآخرين لخطر بالحرب قد تحدق بالكل و لا تبقي الأخضر و اليابس .
 ***
المشهد مركز النَّص ،لآخر الأديان بما يقدم أوراق اعتماده لمن تصقله الروح المتعطشة للدم ، لثرثرة التزين بنثار الأبيض قاتماً قد يصلح من مزاج الخشاش البري كأحمر الشفاه إذ يحفل بالخسران من الأرجوان بالنزيه المتعالي يحررها بما يساجل محكمة أحوالها الشخصية ، به او الدائرة لولاها ما بالباغي ومن يتربص بالشاغر لخمولها عن شغل الوظائف ، او هو – ما عن العدد بما يطابق المعدود كالذي عن المركب قد يؤتي بالناتج بما يدل المفرد بصيغة الجمع ، او هي للجزر التربيعي لمصفوفة المتطابقة يحكم البناء دونها اللغة الزائدة عن حاجة المترابط .
مراهم  
* إلى روح الفقيد د / عبد الرحمن عثمان الإمام
1
مثلكَ لو فَضَّلني على خَلقِه ،
مثلهُن لو من التذليل ِ- الدابةُ لمسالكها ندبةٌ تعتري المضوايات أكثرهم رغم عهدة الصائن من صنيع تصدقها بحسنني ،كوقتِكَ من مواقيتي لما تحسبني غير ما يشاكلُ المُتقَّرحِ ،غيرها لما يظلُ بما يمكث أقل من تواتر الرات العرفانيِّ .
ما لهم بمن يضغن لما يتفكر خلقية بالمتفاني تزدري عبثيةَ البلوى .
... ..
كيف لا يزوي ؟ !
بالنزوة وحدهُما مِن المشورةِ يحجمنَ عن السب ،
لا ضرار ،يقولنَ - من ضرر السيرةِ ،
ليظن انهم خلا من يطبق بجحفل السريرةِ
سيان في مخفر المحضر بضرورةِ نسيان النسبيِّ .


2
فيما عن المحدُودِ ما ينهَّدُ من صرحِ بنيانِها المتين
فان بالمناورةِ كفاءة ُتكنيكِهن من تهريج صولةِ الجائل ،
كذلك بهم تنقِيصكَ لفسحةِ المأمول عن تلافي وقوع ضرره
ك 3
هل ليُعَّربني العالميُّ كما على الرَّفِ
من يرجأُ للمُدَّكرِ نزالُ وحشية المستهلك ؟!،
برفقٍ كما لا تكون العلوم ُعلى الخير ،
مثلما عن التلفِ سؤال ما يقوم عليه التصنيف
ضدها او لهم مثلها و ايدولوجيا رعوية المتمدنْ .

4
كنت على الدرجِ "بالأكاديميةِ الطبية "،
صورتي ليست من سورةِ أبوقراط في الكِتابِ المُنَّزل :
وردةٌ كالدَّهانِ تهصرُ بدفترهِا غير أنْ تعرقَ أو تبتَّلْ
بريق عرقوبٍ من وعدها ،
كانتُ غير الحواديتِ لما يدفعً النطاسيَّ لخبرةِ المباضعِ ،
كنت سوى ما ترومها لإختلاسِ المعنى لدُربةِ المبُتلى بجنةِ تأويل الطبيبةْ .
... ..
لم يُكن سواي لما يقولُ :
-
لا أحد هُنا حتى تُزهق الثرثار على قيلولة الحجرات .
لم يكن ما كان لتقول سواها – الإمامُ بمصحفِ القلبِ
يُجلى نظرها بالرؤيا لحساسيةِ تقرحاتِ المراهم .

5
كالمتبقي من طالح دماملِ التجريب ، غيرها كالجامح من مُعطى قبول المثوبة بالليَّل هُناك رهن ما تشير اليه دون جنون المطبب ، مثلك بالمشرحة مثلها لو من قبله لبعدهم غرفة عمليات المشرح ، لو لوحدكما يكون على اهبة المتبدد : بخار من رماد الماء كطلعٍ من الزيارة لمن يخف كالوقعِ من عين اللص يتجوهر بثمن ما عليهن يظل يتشدق .

6
الولدُ المحصوبُ بنيزكِ المُتشظي ،
الوَّلدُ الغريرُ يقولهُ على الورقِ كسماءٍ نبويةٍ
لا تصفُ حائلَ الوصفةِ من تقديرها ،
الولد الذي من محض ما يتذكرُ ينسى نعومة إظفار الرعدة ،
الولد الأخير كألاولِ من درس سؤال القصيدة
يتنفض كسنونو منذور لحمى المتردم من سورة الشعراء .
***
7
نحو اللامرئيِّ الرَّعشةُ الغامضةُ بالموتِ ،
نحوكَ ، بالحياةِ -حينما في التجاعيدِ ما يسكنُ دون حيلولةِ المُنَّحَلِ ،
حينها دونهن و الأفقُ المُدل بذات حضرة المتفاني
كالمقيم على زوال الغسقِ بالبرتقالة من مغربِ زفة الأطرش .

8
بيني و الفراغُ قشرةِ الأرق الرقيق،
بينها كالوعيد سجالهما و السفسطائيٌّ لنقمة الاعالي على الحقيقة ،من جرد لذلك الحسام عن القبو كمن جرب الهدنة لمعترك غواية الرجرجة .
... ..
شجرة الميلاد بالبهو ، النجمةُ تهمز برغد الحمرة ،
على أوراق التوت اثر الشفاه على نبيذ المعصية ،
على الكأس ِحية الشجرة عند مدخل فردوس جنة العدنية .

9
للمُضني عطشُ الطريقةِ
من تدبيرِ متاهةِ الخروج ،
للحالكِ من نقمة المؤنس مراهم الجانبيِّ
من إعراض الجليِّ لولا مأمورية ملوكيةِ السلالة .
تمليك المغربية 
إلى / محمد برادة

1
  ليأتوا من الذي لا يزولُ بما يضمل لكيلا -بالذي قد ينقشعُ من المُتبدد على اثرها الذي قد تخمدهُ نار المضافات العربية قبل الأمازيغ ينتهون إليه بالمُستجَّد الذي يساويه ليومٍ بفرصة إغتنامها لسائر إفراجها المؤَّقت

2
 الجاهلياتُ المكنوزة لقرشها الأسود ، المراكشية عند زحام محطتها بالقطار قبل الفندق دونها لما لا عليك حتى لا تمر بالسائح كمن تقبع بصندوقها مجوهراتها لنزهة زيارة بركات الصالحين ، هنُاك ليتخفف بما يقولني مما لا تقوله الرَّبات الحجرية لالات والعزة تنصب بهم الإشراك للسبايا اذ تغافلها بالسفلي لولاك و رقية المِجنة المتحالية تضيني بتفسيرها عنجهية المهول لما هو بسوى طريقها القصير من عادتهن السرية تبلغها بمشقة المتنفس في اجتراح المعجز
***
 بطل والخائن وحيلة المومس الممحونة ، هذا الولع المقرف لاستثارة فرجة الممتنع عن تداعي احتمال نهايتهم ، ليكون هناك حتى لا يسقط على يافوخ السادس مخالفة الولي لأمر ضريح " يوسف بن تشفين " ، كما بالخليفة لما كان لمناورة المنتقص بالحرص بقبور السعدين لنهارية المرابطين على عربة تجرها الخيول

لمناصب المحتكر قصعة المتخيل بما يشتهي ، للأطلسي المحيط من رعونتها حجارته المرصوفة لطارق سموات عزلة الجبرية : وقت لهن بالوقت يضع على مفرقها الملكيِّ التاج متى بقسوة اقتدارها الزيتون من سقوط طليطلة وحصار اشبيلية يستعديهم لحرب النصارى بمالكية مشيخة صكوك الغفران
بتاريخهم الناصع تدابير حيل المغربي المعاصر ، قبلها لو يجديه فرنسة الحملة لرموزها توطين المستعبد بما تلتحق بالصحراء وتصل الرحم وبالخيانة تقودهن للذي من طلائعِ الجحافل اثرها بمعترك "ثورة الريف " ،هناك بسفوح الجبال و المدن والقرى المناوئ لمعارضة المقاوم لمن يساندها " لاتفاقية الباريسي " بعدها برفقتي المأمونة "لمازيع بن كنعان "من احفاد نوح بالصافات المتبقية من ذرية بني اسرائيل و أصحاب الشام بهلالها الخصيب .
***
عقارها مرهون لمالكه ، عبرها كالذي يخطط بالعمراني كل ما تقدم له الأرض دليل كروية نظرية المتآمرين على ما لا يستطيعها جاليلو ، هناك: " بالدار البيضاء وطنجة وفاس ومكناس ومراكش وتطوان واكادير ... الخ ،قبل كنوز الملك سليمان ينهبها السبئيون بمسك غزالتهم تستوفي بالبربرية المستأنسة ابتداع المتشرفين بردة الناصع من بياضها لنوايا المبيت لمردهة متحف"المومياء السوداء" من واحة سيوا حتى جزر الكناري قبل الميلاد دون اختراع إثم الكتابة .

 5 
من تضاد المتنوع الزخرفة والديكور ، من الزى بالمغربية للوطني ذلك الذي يقطع باللامتناهي أنفاسها حتى وهلة من عبورها بالمتجاوز عن رقصات الطوارق المهتاجة ،كالوشم يطبع بتبذيرها – الصفرة تعجب مناظرتها ما يشوبها من نصاعة الأبيض

قبل بروتوكول سلاطين طنجة ، -قيد التمحيص لحظوتهم بالسيطرة على نفوذ سطوة الاسباني دونهن او الوشيك من يتهم اللامعهود لتنوع كارثة نبؤة النظير ، وحدها للتتربع على عرش المعاهدة ثورة العائلة الملكية اذ بهم وعنها بعيون جديدة تستعيدهم لسيادتهن الخاضعة لدستور إحكام الناجز مرفقا بمصادفات المدمج بتشجيع المستفتى .
***
المَّسِلم بتسليم الاستلامية ترادفهن كالوقع بالوقع اثراً عبقريا بردهات الفراديس لا يزول كأنهما- بتواتر اخبارها عن دجنة " الرباطي" ما كان بالعاصمة لا انوار الفرانكفونية المستعربة تدفعهن لحيطة الدرس بحصة المؤنس من يانصيب انتظارها المضني لمشرحة مسلخ "فجر المشارق" . 

 7 
المعنى المُترف لغير معناه المألوف يتركُ للأحمر مشافهة نواياي المبيتة لما عن نهيهه عن المُنكر أمرهَا بمعروفهن قبل تبصّرهم بانهماك تشويق المُنهمكِ ،المعنى المغربي الجزيل كمن بما تحت طربوشه الأحمر لمنتهى ألواح الشجرة المباركة يتسودن الآن بهجرة المقامات المحفوظة لمن هي لا تخرج عن مدارها مرة بالأخرى لتستطلعه عن فرية تأكيدهم لتدقيق محافظة المُبجَّل .

 8 
هاهو يتخفف من عقدته -النَّص ، هاهي تدريجياً بما يمكنها الكتابة تقرظها لزحام المعلوماتية تشغلهم لتذاكر الدنو لشباك " الباستيل "، عبرها او بالتأمل المفتوح للمطلق اللأنهاني بداية ما لا ينتهي الا بفسحة المتمرد على أراجيز مراوغة الميمونة 

***
 قتلاك وقتلاهم ، الحثالةُ شتيمة الأفاق الملعونة ، كالنَّار ليست بالجنة لتقولها بما تهمس لي عندها ومطبخ القائم بأعمالها و الكامل من تابعية المقصور لخلود عزائم المكرمات الممتنة لا اسنفنج دخان الطاولة الخضراء

 9
 بلسان الضَّاد عند سواترها الترابية ، دونهن كالطير المهتدي بخندق تمترس العسكريِّ ، بما للشمل قد يجمع مدنية السلفي اذ يستخلفهم وبيت المنافي لمكاتبة محبس الجن لعلياء المجد والسُؤدد لمناظرة بطولة السالكين

 10 
الذي يلفت النظر إليه ينكرها برمته ، كالذي لطريقة السياق يختمر بمشاريعها بما يقنع الملاحظات لتفهم بساطة الرواية وخطابها ، كالذي بما يرزح تحت الاستعماري لولا حركات الوطنية في موجهة المسخ لطمس حقيقة المشكلة المتفلسفة بطابع وجودية عالمية المغربية .
***
 يصل الكذَّاب الى بابها المخلوع ،وحدها من ينكر انها لم تكن هناك لنجارة المراكب الشرعية تحملهم قبل الطوفان لتمليك اعتصامهم بطيران الجبل ، دونها كالإفحام مثلما يلجلج المدهش بالساقية عند دولاب جداولها الرقرقة بخمائل المحدثين بلا حرج من إجازة تمنطق الألسن بتخيل أسوار حصنها المنيع
11
 بالمركز من قلب الدائرة نقطةٌ بلا سطرٍ جديد ، بالقناديل الزرقاء المعلقة بصحن فسقية الدار ، بالماء لا يفسرها لا جلهم للتطوانية لو بحمامتها الأندلسية البيضاء ما يحط بكتف الفلاحة ليحتفظ بجرة الذي لا يكسرها و سانحة الوجيزة لمن يطيب لهم ما يثلج خاطرها والذي عن عشاقها العذرين حراسة زفة طلعتها الملائكية  .. 
العميل المزدوج  
1
يجُرني معناها
إلى استفزازاتِ الجُرح و التعديل ،
يجُرني لمثلها من يُشاكلُ بالُشبهةِ من لا يشبهُ أبويه ،
يجُرني قدحُ المُعلَّى من نشوةِ الحُصِ لسكرةِ مُغافلةِ النُدامى ،
ما لا يظلمِها بالمحظورِ يجُرني لرفعِ حرجِهم عن نحنحةِ المزلاجِ
قبل رحيل دار السنبر إلى تعريشة برجُماتية الأمريكية الشقراء .

 
2
ليسِ بالسقيفةِ غيرنا ،
ليس من سواكِ للصانعِ البديعِ يشكره ُالرَّبِ عليه ،
ليس على الطاغيةِ بنُصوصٍ الحرب الأهليةِ المُنهكة قبل هزيمةِ السلامِ بذريعة الموت المجانيِّ، ليس ما يشكرهُ لزوقها الرفيع ما يليق ُلفخامة المتنطعِ بمساخرِ المُنافقينِ ريثما من مشيئة ِحقيبة الدبلوماسيةِ حقيقة مُرافعةِ الرعيةِ لرفعِ العقوبة عن قطيع الراعيْ.
***
يُجزي لعائدها القيدِ ،
تنفعُ ذكرى المُؤتمنِ كياسةِ المُؤمنِ ،
يضِلُ ،لولا سعي الخيبةِ -خذلان فجوتها
من يزانيةِ الرشوةِ لمتردم ِ عكاظية المدفوعاتْ.
 
3
من يُعاديني لوجاهتِها من أسبابِ التطبيبِ يُعادلها – الفِرية دونَ حيلُولةِ تفاقم ليبراليةِ ما بعد مداخن ِثورتها الصِناعية ، يعاديَك كالامبرياليِّ من إثر مُستعمرةِ المُؤَّرخِ مَن لمحَّفةِ مُحايثةِ المتأبلس يستجدني لرمقِ المُواطنةِ الأخير اذ تؤتيه و غفلةِ الرقيبِ من موجدة العاشقِ دون الحائلِ من تحققِ تأديةِ ضريبتها على مواقعة أطوار المتضرر.
 
4
تطُلبنِي الشراكة لسلعةِ الزهيدِ ،
ينفرجُ بالطَّرفِ تطَّرفِ السانحةِ لتصدير المُستوردِ ،
يبلغني العالمُ من عائدات الوفيرِ من حصة مُغالبة السوقِ
لترنحِ عنجهية الدولارْ.
***
ليس غير مُدرعاتِ الشجرةِ
ليس غير اللهجةِ الدارفورية الحبيبة ،
ليس غير حلاوة ُالنصر دون إراقة نقطةِ دم واحدة .

5
هل المعقول ما قد لا يحدُث ؟ ،
كدليلها ومصحفٍ قلبهن الواجلُ عن واقع الريبة
ِاذ لا تكاد به ساعتي الرملية مُلازمة ظلالِ جنة الأمريكيةِ المُحَّرمة ؟! ،
وهل كبندولِ المشنقة الإمبراطورية تغويني بفراغ المؤَّقت و ما لايني الإجهازِ بالمتبقي من فظاظةِ علقة الدرس الساخنْ ؟!.
 
6
بالمأساةِ مُفاجئةُ أحابيلِ العالقِ به ،
بالرعايةِ مُكافحةُ ملف "عبدالله الإرهابيّ "حتى ضلوعِ فيله الديمقراطي.
***
بقُبح نهيقِ قرافة حمار الشيطان عند ُنزلِ مضافةِ المشيخة.
الكوُنجرس في اللائحةِ ،
النقابةُ تخرجُ لمظاهرةِ تنديدها بالتسليم ،
عاليا بالتبادلِ لحيازة الأثر المتبوع إرادة العقابيل بالمعتزلة
تدحضها كالمسألةِ الفلسفيةْ.
 
7
جيشُ الرَّبِ بعد الإغاثةِ ،
ازدهار المُريع لفتنةِ تكنولوجيا الوردةِ البلاستيكية ،
حِجرٌ لأملاكِها يحلُ بالخلافةِ لولا عاقبةِ مدابغِ المُجَّمد.
 
8
من جديةِ المُحاصرِ
خسائرُ حُرياتِ المُستلبِ ،
من طريقِ العقوباتٍ المُخففة البرمجياتُ تتبجحُ بتقدم صراعتها
المسلحة قبل جدولةِ ديوان مؤازرةِ الخارجية.
***
نفسي بنرجسيةِ البُحيرةِ ،
وجهي بتغريبةِِ المٌتهيئ من تشهَي ملذاتِ
بنتاغون المُعتقداتْ .
 
9
مُنسقية المكيدة تأمرها لإتمار مؤتمرها الوطنيِّ ،
مثلهُا – "الشعبيُّ"يخدشها لحياء تبوهات السهرة ،
غيره ليُسجن كالزنزانة في محطمةِ جنايات التحريرْ  .
 
10
يأتي من مفعُولها المُتصدعِ ،
يقوي على العرضِ الجانبي مُلازمة البياضِ
مِن ثلجِ الدخيلة ،
فيما لبعدهما حتى يبشرهُ بنبوءات من قبلي ،
فيما لديه حتى يقنعه سجالهم بما يُفحم بالمُخرس
من تراضي العِينة و سفاهةِ قسوة الوابلْ .
موعِدٌ مع القدر
إلى روح / بابكر عوض الكريم
1
مِن البيتِ الى المدرسة :
المدينةُ داخل الكهفِ قد تذهبُ للعمل ،
على مر العُصور قد تقُولني بموت النائمين
غير ما لن أقول برواية الموتى عن بِشارة مجيء الملك الجديد .

2
اللاجئونُ خارج المعسكر ،
المطر بداخله لحيازة المُحقق ،
مثلما للمدقق اللغوي عقدة المنشار و المركب ،
مثلها وما لموردةِ الجُوديِّ من عِصِمة مراسِيلِ المُرسلين .
***
القصيدةُ الرِّكيكةُ محضُ ما تختصر بها مأدبة البخيل ،
القصيدةُ المريدةُ من شطحها بعضُ ما تعودته لروح المتبصر في ضمير البلاد الغائب،
ورائنا كالتَّل الذي كنا فوقه و ما تركناه لمحجة النبي ومواعظ القرى و المدائن ثم افترقنا .

3
لا يُجدي سؤالك عن المنطق
أدعوني إليه الى يرث الله الأرض ومن عليه ،
لا يُبقيني على تولي المعهود سجنها لجذع قيدك فيك كأن على رؤسهم الطير ،
او كأني بك ما انكرتني الفلسفة لصيرورتها بالمحايثة والفضل دون مجادلتي لخزعبلات الآخر بسفسطائية الريح .

4
الآياتُ تنسخُ بعضها ،
المبشًّر بسقوطِ ثمرة المجهود
يوقعُ بالمولديةِ دوزنة من لايشاركها الآن
ردهة النزوة الخليعة بتهتك المُترَّبصِ من حضرتها المتبرجة
بدروشة المغنى وأهله .
***
لو هو النبيٌّ فأنا نبوءته ،
لو هي الطريق فسوانا خطوتها اليه
إذ لا تعنيها في غيرهم إلاَّ لتريه من أعجوبة تنزيل السورة
نقائض المتناقض اثر من يساجلها بما يقتله الحب بعلقة درسها الساخن ،
لو انهم ما للحافظة من قامتي المتقاصرة فهي البلية بما لا تشتكي من حياتك السرمدية من رحمة الملكوت .

5
إلى ما وراء الطبيعي
حيث لا يجدر بالنوافل فرائض الذكر ،
إليها بالنشوة الناقصة حينما بالطليعة
اقدح في برية الصالحية حجر نارها المقدس .

6
لمن لا يخشون بسفر التكوين ملاحدتها لكعبة حجرها الأسعد ، لمثلي لمن عندما من منازلة الباطش ارتداعهم من اضطرار الجحافل بشبهة الطارئ ، أو كأني-ربما لسواهن كالوقت بالسيف إن لم يقطعك يعبرني كالجنود لسوى ما لا تريد كأنها وما تلقى من الذعر حرائق معركة القلعة الأخيرة قبل يانصيب أربعاء الرِّماد الذي من شؤم تطيره بغراب البين قد غامر بطاولة النرد الخضراء قبل سقوط المدينة و رأس يوحنا المعمدان .
***
تسيطر بالخبيثة هلوسة الملاريا ،
تنقل القروية دخان مصانعها إلى دساكره :
الجنود الذين لا يعودون من الحرب اللعينة ،
الشاعر الذي من دجنة الديجور يشدخُ بالرؤيا الملكية
عراجين تأبير نخلة مرائيها لمستشفى المجانين .

7
أنت أدرى بيِّ ،
رائق كالمزاج تدعوك اليها ،
كالمسافرة ِلا تودعني ولكن تدسني كالدَّمعةِ تحت الوسادة
عندما عن " طريقها الثالث " مقاعد السمع التي قد اعددتها
من نسيانك لمأمورية قاطرات القضارفية المُهاجرة .

8
أنا الكثيرُ بلا أحد ،
أنا الضئيلُ لولا شح نفسها اللوامة تتقيني
خشية ما لم تأمنه لعاقبة تردي خدمة الإشتراكيِّ .
***
يتضمن المبتسر تجزئتها
دون تسليعه لديباجة المستهلك
يختال طؤوسها بجنون العظمة لولا اعتدادك برفعة المعتز
من مرافعة التجربة .

9
الندوةُ لإنتخاب ما تقترع :
ذمةٌ تبرئها بما تُلقي عنها أعبائهم الثقيلة داخل صندوقها الأسود ،
السوقُ او صولة الشيطان خارجها ما تستبطن مصالحتها لزفة الملائكة
بسيرة المرحوم . 

_______
يتبع وينقح 

تعليقات

المشاركات الشائعة