ديوان : على مقهى في الشارع السوداني
على مقهى في الشارع السوداني

مصعب الرمادي
على
مقهى في الشارع السوداني
____________________
الكتاب : على مقهى في الشارع السوداني
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_____________________
* إلى المجيد / محمود إدريس
__________________________
الزعيم
1
الطاغية يمتنعُ عن تسَّكع الغبار،
كالطاغية ظلٌ بالمنحني و الغبارُ المتسكع لولا تاج من الشوك وخنجر بظهر مجن طعنتها
الغادرة ، بالمقهى و الطاغية بعد حرفة لم تستدركهما قبل فوات الأوان
وما لم يستدعي بالجلوس المتبطل عطالة مقنعة تستلزم اجتهادات " أدب المقهي
" الكبير .
2
ظلت بحولية السيدة " الشريفة مريم " وردة اللاهوت البلاستيكية
تتنهد بقرافة جنة الشوك بكل نظارات ومعمودية مستقلة لا تني من خطبة
الديكاتتور تطلبهم لنزال هرطقات المستشرق كلما طفقت زعامة النهايات المفتوحة
تتمارى على شوكتها الوردة الجورية من رماد الماء و ما تطلب من تحريض جمهرة عراءت
المعري و تبطل المجاز بموجة حدائق الدارويش المرقعة بقصيدة النثر الاخيرة .
***
الزعانف ذاتٌ تتصدع ،
الزعيم بالآخر كالزجاج يهشًّم به البلور بعض ما لا يخشى بالبيت و المنفى
شباك الصيادين عند جرس هاتف الممحونة في الليل دون ما لا تراها بالنرجسية من احلام
اليقظان المهوشة وهو في يمعن في صداقة اللدود في تسيس النعناع بمناكفات المقهى
الشعبي السوداني.
2071م
مشافهات الشاعر المتجول
_
يتبع
____
أبريل 2022م
قهوة الجماهير - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق