ديوان : مناوشات المسيرية
مناوشات المسيرية
مصعب الرمادي
مُناوشاتُ المسيرية
____________________
الكتاب
: مناوشات المسيرية
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : نوفمبر 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_____________________________
* إلى روح المفكر المصري / عبد الوهاب المسيري
_______________________________
"المثقف الذي لا يترجم فكره إلى فعل لا يستحق لقب المثقف".
عبد الوهاب المسيري
__________________
الأحمرُ و الأَزرق
I
التبسيطُ قد لا يخلُ بتطَّور الموجةِ أو تتراجع به الدورة ُالمختلة نحو ثمالةٍ تقيم بمنادمة الكأس . التبسيط ُلكيلا تزعن بها الكبوة تكويرها لطيران الجبل بما قد لا يملثهم لحينٍ مبذولٍ لا يكتفي بنماذج التفاسير الأكثر توسطاً من اعتدال مكاشفة السريرةِ التى بها سليقةُ مكابدات إصابة الوقائع لترهات قرائن المُتحقق .
II
الرَّعوية قد لا تكرس ، غير أن من معاجم انحدار "الجهينية "صوب ما لا يحمد عواقبه ردةِ الوقت المُضمر عبر تعاقب دابر المتولي . غير أن بالموت نشورهما و قيامة الظل أو هكذا صادرته الفراسخ لولا شسوع بادية الفطري بعد بداوة الأحمر والأزرق وقبلهما و مناوشات الشحيح من جلافة مداومة حلول الحائل.
... ..
الإقليم لم يعبرها أو تعرب بها "الكردفانية" عن كامل تضامنها و ما تقدم من نسبية غرائبية المزمن . المتحضر من دخان القرى لا يترك وراء الأثر الذي قد لا يدل بهم سوى على جرائم التنصل من تفعيل جرس مزادهم العلني.
III
بالمِصهر لم ترتفع حدوس المُستلهم لموحى تنزيل المجَّزر . بالإستواء على كرسي الحضرة قد لا يعرب الآبق سوى المجاز عن مدى بسالة الأيادي الحفية التي تذللت بها شطوح حيلولة الممكنات الفذَّة.
VI
في الريح التي تأذ بها قدور من مطابخ النار . في النهر الذي يصهل بما يتقهقر به الفراغ المعربد كادت عليه المطالع أن تُعيد صياغة متون الحواشي الأقلُ تجريداً للآلهة المطر والخصوبة . أو من شأنه الخصوصي لو أنهم قد كادوا و "المسيري" بعض ما لم يستقرا بهم الطوالع المنظورة لشؤم التطير بمرائي ديانة الواحد الصحيح.
... ..
كينونة المتصَّدع ِقد لا توشك المتلافي لتروم بهما مساجلات الإقلال لولا مكائد المنطلق التي لم يتكتم به الضوء السائل إيمان اختصارهن على المغارة دون تنقيص فسحة المأمول. كينونة المنسرح لكيلا يكمن بهم تلف قد لا يتحقق والمستجد من مرافعة المستحكم دون ان لا تدنو بها الملمات بما قد لا يؤخرها جراء تقدير أباطيل موازين القوى الباطشة .
VII
وليس ان ينتقي النسيج الأدق كما الخيط بالأسود قد يلدهما والصَّباح على بلوغ نصاب تضَّرع المُتقي . وليس أن يطير كمثل من يكاد أن يجترح المعجزات أو يراه في سواها لئلا يستأثر بالمغايرة جلاجل الغارة المستعدية لوطيس الوادي والسفح والجبل .
VIII
المتناظر متربصاً بهم على استغلال القبلة لمحافظة المشكل بعد إقامة حضارة نماذج المتبلور . المتهيكلُ من تنميط مواصفات تأملها تراكيب الرواية المفككة لا يرصدها و علمنة لم تتخلى بهم عن خسة قد لا تتعدى بها تعامل المتراحم الذي لم يتعارض مع القيمة النهائية لاستغلال ثمن المنقول لأجل أن من ينجح ويكسب الجولة النهائية .
... ..
لا يسألها و المعتبر على قدرة المراصد سجية المتماسك لولا تضيق حلقة أفكارها الجهنمية . لن تقيم على محجة المتكرر روابض لا تحرك سواكن المناظير اثر عناصر لم تسميها و نقل مستوطنات : القاتل أو المقتول.
IX
وليس المُختلي بعزلة العواء كمثل من لم يفلح للزود عن حياض الوقت ضد الإفراج المؤقت . اذ ليس من معارضة قيمة النهائي ما صارت بهم مؤسسة الخليع تنزع بها و أرادة المستغل من عالم الأشياء إلى تفويض قوانين التفَّرغ لزلزلة تحلل المادي .
X
لم
تشترك في مسؤولية الفشل المحدق سلطة المبادرة ، كما لم يتوقع
بالمجادلة انفلاتها عن شيطنة لا يصل به المتشدد الى تأزم المنجز . أو بها
النكال بالنكال لولا توتر الصراع وما كان من خيار المتفق عليه قبل أن
يطيح بما قد لا يحل به أو لمتقيد أثر توقيع المؤقت لتخللها و المنفلت من
حقبة تصحيح مسار وساطة الإنتقال.
... ..
قد لا يستمر الوازع والمسند إلى ضمير المتكلم به لكيلا تحتاجهم القسوة دون ضلوع اجترارها لفحولة الأوطار . كما قد لا تهرع بهم لتلبية الضليع الشهوة التي لا يعطلها الخلل في تقريب شقة الردم بحيث لا يستدعيها إلى حنوط مقبرة السلالة المنقرضة بل إنها قد تحرضها إلى معاظلة النجوى المتضجرة من كونهما حالة يصعب توصيفها بما يقل ويدل بهم .
XI
التجوال قد يدل بهم والطواحين على تهاويم علة الدارس أو يبلى بها و فتوق الثقب الأسود لحداء النوق التي لا تزال بمضاربها قبل ان يكمن وراء تغريبة الظاعن كل مالم تستدرك بها البحور الأبلغ نكاية البدوي المستدل على رهط من بيان تروي غيبوبة الميئوس منه.
XII
قرون الثور الوحشي نثير فضول السريالي مثل خطوط تستدها الظلال والتلاوين التي تستعديها لكرة الخسارة المؤكدة وبكرة الروليت والتي بها يخطر الدخان التي يتجمل بالأكاذيب الفاقعة دون مغترب يختصم به المتردم المُتربص بذات جزالة مضارعة المغايرة .
... ..
إنها هناك في حلبة الرقص ترتجل بالحماسة نطع السنابك المنغرسة بلحمة الصخور الناتئة يهيكل الرؤيا الملكية . إنهما هناك دون أن يرتهن بالمغامرة أواصر الذي بهم قد لا يفتخر بكونه ما بدل بكفايته عليهما حين لا يستحسنُ خلع الريش من ما قد لا تراه أضغاث أحلام النائم .
XIII
الزغاريدُ لكيلا لا تدل بهم قبل أعراس البذار على مواسم "المسيرية" المتوهم كالذي لا يني تستدرك به البسيطة ترقيعَ جبة الدرويش لحينِ مثولهن الخفيف عن ضالة الغموض المنُحل و عروة صلادة المُتحَّلل.
___
يتبع
_____
فبراير 2022م
فندق قصر الصداقة - الخرطوم بحري
تعليقات
إرسال تعليق