ديوان : مذابح جلجامش
مذابح جلجامش
مصعب الرمادي
مذابح جلجامش
____________________
الكتاب :مذابح جلجامش
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : فبراير 2022م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
______________________
To: Nina Dobrav
_____________________________
حارس غابة الأرز المحرمة
تقهقر معتيراً لا تليه تهاويل مزيدات المختصر على يافوخ تبضع الكاسد ، تمثلٌ بتغريتها وسياقات نصوص مزاولة الضير لم تتلافى به اتلاف ثمار محاصيل الاخرين . تراجع بمحض توهمات النكوص و المؤزارة
بعد النوبة الليلية لحارس غابة الارز المحرمة كادت مدينة جلجامش الفاضلة ان تحظر تقرحات المستلهم من مخايل نافدة المفعول و الصلاحية بسن قوانين ملزمة لأنفاس مسوخ ودبيب حشرجة العظايا . كادت المخيلة الملتهبة ان تجتاز خطوطها الحمراء
ترقيع بصيرة الاعشى لم يغطي حوائج المقتصد على هشاشة تفريط الشحيح من مساجلات الحكم والسياسة بالعالم القديم . ترسيم محاذير المحدود من تدوير المتعقعر لم يفضي اليهما و حلزون سلالم السومرية قبل سموات مملكة المغلوب على اعتلال المتوحش من أشواق السدرة و الالواح وشجرة النار الذكية .
أنصاف الالهة تحت بقع الضوء الشاحب و الناحل من زغاريد المحفل لم يرعوي لمجنة المرستل قيد تمنطق بهم ما لم يتعدى باب حديقتهما الخلفية الموصد .
القيامة على منأى من خنجر الغدر . على الظاهر بالعفو على مقدرة الكلل من مرشقات مقاليع نبال منجنيقها و ظهر المجن الذي من رفقة " أنكيدو" لم يترافع على احتكام البندقية على تدابير ابتكار الاساطير لتخريجات مناورات الهامز والامذ و الغامز اثر التماطل على وضمية المشتهى . القيامة كانت هنا قبل قليل الإ انها قد أجلت موعد اندلعها الاغريقي الاخير لحين تربص العاشقة النينوية من معاينة قصيدة الشاعر المستدرج لنزال وطيس الكتابات المسمارية القديمة .
يقدم لهم نصحاً كما لا يتوقع لؤماً قد لا يدل به عليهم و المتبحر في شبر من امواه تخلقات المصادفات البريئة . أجل لقد تمادوا في غي تفكيك فتنة التراكيب لعلهم يفتكون بمقاربات حزلقة المزمن دون ان يتنصل بعضهم من جبروات الطنين الذي كادت الاقاصي بها ان تبلغ اوروك قبل تيصبر السومرية بال
متخيراً لسيرة الكراهية يستطيع تحريض المتصدر لتقوى المصلح على بركة سرنمة الهباء . يقنع بالمختبر المتخلي عن قناعة ال . ينتخب المتطور لأبادة الاجناس و الارهابي الذي يدفع اثمان مقام النبواءت .
القضاء لا يبرر الجونوم تجريم البشرية لألوهية المتكرر من تمدن الرعوي وهو يتحدث عن تفضل حكومة المتخيل من الاعمال الادبية. المدينة الاثرية المنطورة تحت التراب لم تفاجأ قيلولة اللامنتمي لئلا على الضفة اليمنى من نهر دجلة .
يظن بالدنيوية و الوركاء على حجر الوساوس من لم يقرأ هزيمة المنطق لترميز الملاحم القديمة لمحاذير لا تني تتعلق" بتموذ" وشياطن معلقة بخاطيف صراع الشهوات والكانتات الاسطورية في رحلة المتعرف على تكاليف ذاكرة مراسيل الشرائع
الحضارات القديمة تتفحص المنتهي الى شراكة تدين المشرك . البدائية تتحلل بالمثيلوجيا من تخليص مكانة المسند الى غيوب الاعالي والوجود الذي بها قد تحرف كل ما لا ينتهي إلى تقرب الوثني لمستوحى مطارح
المشرقي المنطبع على مخاطبة الاثر على دوائر المحيط يستتوعب تهاويل مضامين بعد عبرة مآلات سنن المعجز في بلاد الرافدين . تعابير الاسرار التي تشغل مخيلة العالم بما قد يعثر على أكسير الخلود وتسخير الجن
الالوهية تتنافي في تبديد السلالة البائدة بعد الطوفان العظيم لدى البابلية و الاشورية بما قد يختلف عن روايات المتنقل على الوادي بالضفة الشرقية التي تتعلق بمنحوتات تفتن
لا مثيل لمن بالغابة المتوحشة سوى تحدي الملك الاسطوري يذكر المستنجد من تخلص المتكلل بالزريع من البعثة الاثرية لتمكن المدينة التي تجزم بمقبرة الخارق من تحضر قيادة المتعولم .
سيرة الممكن قد لا تستعيد تصدير ما يوحي بها انطلاق تجهم القاحل كالذي يفقس فوق هضبة مثل بيضة الرخ الاسطوري و مستنقع الآسن انها كذلك من طفولة لا تلمح مشاهد اذ يقارب بها شطوح محاضر النائي القابع خلف وحشية الدامي من مذابح جلجامش الذي يقضي وطر من الرؤيا المدوخة لتوزيع مقايس الاستعرضات البهلواني في تجريب المتوزان من معادلة المعطى من تصورات ترميز نسيج
على الارجح لا يقدس المهيب الازلي توسع آفاق المتشظي من منحوتات البهيج كالمنجز من ممارسة القبيح في ترفيع قيمة بيئة المحافظ الانحطاط في تراجيديا هيجان العناصر بالجبال والكهوف العصية على الكشف والمكاشفة
لم يستسلم على مايدل العشبة السحرية في اعماق لا يعبرني الطاعن من بحر الاموات بعد ان يصل مسارد الحياة الابدية . لم تراني الاسوار التي سرقت الافاعي واستحكمت فضول الروائي لترجيح الخارق من قدرات الالة والنبي والكائن الزائل .
__________
_____
يتبع
________
فبراير 2022م
المركز الثقافي العراقي - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق