ديوان : مباضع الأوكلاهومية

مباضعُ الأوكلاهومية 

مصعب الرمادي

مباضعُ الأوكلاهومية 

____________________
الكتاب : مباضع الأوكلاهومية  
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 

_______________________________

*إلى صديقي الشاعر السوداني / محمد الطيب 

___________________________________ 

روحانيات 

I

تقبل الأحمرُ تخَّمرَ جرار الفاجرة . 

أو كالورسِ الذي بهم لم يصدق وشاية المُختصر على خنجر المنحنى مثلما لم يكن  غير ما انقطع لبرهةٍ لم تحدو التو على حيازة يد القدرة المبذولة لغاية تمادي " أمريكيا المحلية "  لكل من  غادرها إلى مستوحى تقصع المقصف بحلكة الداهم قبل وقوع عين المرائي المعتلة بالسهول الكبرى والغابات الشرقية غداة ما لم يعد كفيل بإعادة صياغة  طحلب الصخرة وشهقة جدول الخرير .

 II

كلما تحيط بالزوبعة محاصصة المتكلف لا تدنو  بحجج لا تغطيها عورة خيانتهم العظمى تأنيب ضمير الغائب قبل نزر قد لا  تختار به المهاجر المتأمركة  غواية مباهج التكنولوجيا و تغريبة الوجوم المتربص بجدوى معاشرة اللئيم  . كلما عنهن لا يستحسن الذم فيما لا يشيه مدائح شتائم المقذع  لا يكاد يحّرضهما على تنميق عباراتهما المفخخة غير برطمة المهوش من تداعي اثر الفراشة على انطباع الرجراج من سرائر سرير الأوكلاهومية البليل .

 ... ..

والذي لا يشعل قداحة الهندي الأحمر ذات تصَّنع كم تمعن به مهارة التصنيع  كمثل من  لا يكاد بهما هذا النهار أن يفرك عظام الصخرة قبالة مقاصد الجنوب الغربي الذي بهما لم ينجو  من تولي  ولاية إنتاج الوقود والأطعمة عن قيامة العشب الممرع غداة نزوع لم يرتاب بهما و  غصن الزيتون ودرع الجاموس وخلفية الأزرق قبل أن تضع أوزارها عند نهاية نافذة العالم الحرب الأهلية الأمريكية.

III


المَحْلُ لكيلا تضرب خلسة المتغضن ملياً في احتمالات خسارات النرد وطاولة خضراء قد لا تلوي بها مطالبة الملح  ما لم يبَّلغ به مراسيل بتلات الوردة الجورية سيرة لم تستهجن به مباضع الأوكلاهومية حجوزات المناطق المغلقة حين شرفة وسيرنادة كمان موجع بالحنين والخلاسية المفتونة بحمى الوجد و الصبابة بمنأى من تدارك تظاهرة الإرهاق الخلاق  . اليباسُ أول الكلف وآخر المنحدر قبل درج الليل المكسور لو أن من قتامة الرؤيا تحوقلهما و الضليع نحو ما لم يعد حرياً بمعايرة الآخر وهو يمعن في غواية الإمكان قبل دنو راسخ بموحى الملائكة و عقدة الذنب وكدرة كدح احتكاك الريش بالريش  .

IV

مجبرا على بطولة الخونة أو يشتكي بها و شدة عين النعيم ونغمة المنقطع عن نظارة تخيل المتحرر و البرجماتية المغتربة عن من لم يستطيع لأجلها و النهش المستمر إصابة شغاف مواطنة الظل الشارد بالأنتلجنسيا قبل سفارة اللغو الموارب لقشرة الفذلكة والتقارير المروعة في سباق الأخبار والتي بها تصفها نفور سطوة الحذلقات المملة .

... ..

 نزلٌ قد لا تقيم بها بردعة فيل الجمهوري بسكنى ترقيع استعانة البيت الأبيض لولا سرنمة لا تكب على وجه المطروق لولا رديف مثلهما لم يتمهل و مراوغاة من لم يغادر ترشيح بنفسجه الجدة والتحديث  دون أن يشملها بانفعالات لحظات  البهجة والشغف و الخيبة والخسارة قبل ضلوع أستاذية المتمحص في تأرجح ولاية المحسوم . نُزلٌ الأوكلاهومية لم تتيح تناظر المتوسط لتضاريس الوعورة المتكلفة لتبرئة ذمة حملتها الانتخابية كأن من لم يستعرض بها توجهات المهاجر لم يتمارى عليهما بمدوالة حظوة تلفزة سباقها الرئاسي المحموم عبر مزولة الفراغ المستبد بضراوة تكافؤ تحين الفرصة المؤتية

V

خمسون ولاية تضم عقد المنظوم برفة تأود غصن العصفور و هدير أمواج إحاطة الهادي والأطلسي . خمسون لو  تألقت على مهلها في  ذلك الهزيع المنسي على اقل من تمهل تصورهما للعري كما لم تغمز شبكة بؤبؤه رغوة المحيط شبق ما يزال يسهر حتى انبلاج ليل  الأوكلاهومية لكيلا يتنوع بالضاري من أعراق ترميز نظائر المتفرد وبلدان مختلفة على ما يجمع ولع الجغرافية بقابلية استعمار القيامات المتوالية لطبوغرافيا جسد القصيدة الرعوية .

VI

ليقصد العتيد كثل من لم يجرؤ على الهمس متحققاً عن استيلاء البيض على مزاج قهوة الشجرة أو ليسكن بهما معترك مزحة المشادة الكلامية دون ان ينجم عنهما سوى غفلة تأكيد ما لم تذعن به مباضع الأوكلاهومية وهي تعمل الخيط في جرح الوردة التي راحت ترتق ثقب النافذ قبل صرير الأكره ذات إدماج لم تفسره علة إيلاج المرود في المكحلة . ليقصد الناي وبلاغة المتكرر جراء ما اتلف قرائح المتكور من تقصع سكنى المغتربة دون ما لم يعد يظهر على عورة المستمر من فرط ما اتلف من نوازع كفاية المتعذر

... ..

وليس من يصادفه و هدير المعاصرة المهولة بصالة المغادرة كمثل من لم يبلغ سياج إفريز الخلوة وهو يظن انه يفعل خيرا ليدرك بعد امتقاع الفوتكا لوضيمة الخواص الوراثية خلا ما لم تجهز عليه التقانة الحيوية لأثلام لم تقتصر على مدارك النهى المتجسدة دون مرايا اللامرئي وعبر أخيلة وتصاوير تفنن الأوكلاهومية بأفاق المدى المترامي وخط الأفق

VII

التبويكات قد تفلح  بعد تدبير طوطم لا يظن انه قد يتمارى على قسوة التعاليم ، التوبيكات أو ليبلغ بها ؛قبل مشاركة القيصر" ما للكنيسة من عمودية للنار والتي لا تزال بها التفاريع تقيم خارج حيازة كهانة الدهري و قداس تسول الريح لذكرى المنسرح المنظور للمنازلة وحوش الأساطير

VIII

تقاطعات الغبار لا تؤدي في أفضل الأحوال إلى جودة المتفن كما لا يسهر بها على راحة الملاحقات اعتمادها على السهول الكبرى بالطريق السريع قبل تمنطق الذريع من مشاكسة الجوار لولا ما لم تناظر به شكيمة المتولهة نزول الجمهرة لرغائب عاصمية المقاطعة .  

.....

 المرج قد يفهم اليخضور فضلا على انه قد يذود عن حياض النأمة المختالة بحدوس تفكر الحياة العصرية . المرج الذي بهم لم يعترض على منعرج المرحلة الحرجة لا يني يجترح بهما المستحيل لئلا يراهما قبل الوقوع في الحب عند ساحل الأنبياء و خفقة التل الذي قد لا يسكن إلى نشيج الغابة المأخوذة بسحر الطبيعة الفاتن و تبتل صورة العاشقين في شبابهما .

IX

ما تدعوه بالرعشة الأنثوية المبهمة تضعف جوارها والمقعد الخالي كسند لا يطالب وديعة مطارح المسرى المستمرأ لفضيلة التغاضي عن تراويح ثقل المتساهل و هو الذي بهما قد لا يكفل غيرها و تحليلاته الأمريكية السديدة بحلم الدنيا الجديدة الزائف والتي كم أرهقت تعرق أجنحة الكراكي في السهول العظمى بما ظلت به تضرب أرخبيل الأقاصي المنذورة لدوال المجازات والأقنعة اللغوية كتضليل لم يستثني تنصل مسؤولية دبق اللصوصية الشخصانية في إجتراح شُنَّار الدوائر الأكاديمية الباردة بعودة ثكنات الخلوي إلى غابة اسمنت تمدن حيوية الفاتر .  

 X

منهك من بلاهة الدمار الشامل لمتابعة خطورة سيدة العالم قبل تسللهم و القاصد الذي تبين بها فيما لم يكن لغير دعم محايدة الحرب الدائرة  وما لم يجد من تقديم الويل لعجز تحمل تكاليف النزاع قبل قروض ومستلزمات المؤدي إلى تشغيل الهائل من تصنيع محركات الثاوي و ما يكفي اشتراط الأسطول البحري لتصدر تغليب موازين المستثمر من قروض وديوان تحالف السيطرة على تسليع المعترض على استعادة تشفير عجمة توازن العالمية

... ..

حيلةٌ ماكرةٌ صارت تتوسط بها إحالة الملتبس من تفاسير المبهم . حيلةٌ بها لم تتصنع الحيازة تندر إطاحتها المتفكرة بعداوة الأزلي في نهاية الأمر دون ارتداع المنافس من حنكة سيطرة دعامة المحتكر . حيلة لا تنتهي بها العلامة الفارقة مما لم ينوب عن غرابة الديكتاتور وهو ينتهك تداول الثورة الفكرية من صراعات بورصة المبالغات الكبرى

 XI

لا يلزم ثقل المستعمرة خراب الديار والموت الذي بها لم يخرج من الحرب المتربعة على عرش التسليح . لا يلزم وليمة الرماد كل ما لم يكن قبل مشاركة نسيانهم و الأوكلاهومية لولا واقع قد لا  يختص بتوابع إعادة تشكيل المخيلة و التي عن طريقها لم تراها في صورة الآخر والذات المهشمة و المستفزة  لمناوشات في أتم حيلولة السلطة العليا على العالم . لا يلزمهما أمام كل جاميت مؤنث غبر جملة مبتورة في أوكلاهوما تنوي  بها العاشقة سراً  التنصل من عقابيل الذنب المغفور . لا يلزمهم وراء كل عظيم  غير أولوية لم يضعها الكابح ليتولى به لاوذاً كل من لم يعتاد عليهما مغادرة المتردم قبل أن يظن به والشاهق أن مناظرة الغريم لا تعدو أن تركن إلى مؤانسة النار ليلاً لبشارة لا تزال تبادلهما معاودة المخاتلة الأمريكية النظرية

_____

يتبع

_________

 نوفمبر 2021م 

حي الكدرو - الخرطوم بحري

تعليقات

المشاركات الشائعة