ديوان : على المقعد رقم 36

على المقعد رقم 36

مصعب الرمادي

على المقعد رقم 36

____________________
الكتاب : على المقعد رقم 36
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 

______________________________

* إلى / ريما الرميثي

___________________________________

السقيم

وقد لا تُنافسها مِلكية الوسائط كشاشةٍ بلوريةِ بارعة التلوين  والمكر قد لا يستفتى بمنافستها الحرة غرامة الآفاق اللانهائية و البرامج المنتجة لشعبية فطرتهما السليمة قبل دنو لا يني يُستفسر بها عن آحادية الرؤيا والكلمات التي  تعج بها الكآبة والقتامة وكل ما تقع  به عين الجغرافيّ و المُستكشف على أرخبيل الأقاصي التي لا تصًدر الإَّ من جلية انطباع الرحالة المتأدب بنزهة المعقول و خروج المألوف عن دقة وعمق مخيلة القصص الخرافية الشعبية .


 وليس من ملاحم لا يُؤتي بها في مقتلِ  كمثل ان تمنح مساجلاتها الضارية لبطولة المعجزات دون ان لا يتعمد بها عبر إسفاره والعاشقة تجوهر الضَّد بالضد بعد تحقق خبيئة الأساطير في زوادة لواعج المسافات وصرة الرمل و ضريح حضرة الدرويش و التي عليها لم يقطع التأكيد بالمدى المنذور لكفاية حوائج قيامات النماذج التي بها لم يسبقها من قبلها او بعدها

كأنه كان يقول :  " ها أنا ذا  أسترجع ُشريط ذكريات اسطوانتهم المشروخة كما لا يندلعُ أثرٌ دامغٌ بمصادفة عثرة المزري ولذلك الفيتني أحجب بها إنكار ترقيم توالي الضير بعد تولي معترك الأساليب على وثير ورجراج لم يكاد بهم والعالم السفلي ان يشملها بحصار  تقعير قصيدتها النثرية" . أو كأنه كانت تقول : " إن الذي لم يكن بهما لم يتلافى ولع مفاصلة ندرة الهموجلوبين قبل ان  يقتص ممن لم يختص به تطفيف مفاصلة الضراوة المطلوبة لتأمل التجربة المنقطعة على لم يعد مُستدرج بلائحة الرحلة والمشاهد الحية بروعة الإمتاع و المؤانسة ".

وهاهو القصَّاد يطلبهم له على وشيك إقلاع الملائكة عن صومعة المغلول بربقة الجمهور الذي يتوجه اليه الكتابة. هكذا دون أن لا يطعن بها  رماد الماء او يتمارى من معاظلة المتنكب عن أثر بالمحتل لا تكمن حيازة ترادف الوقائع المبذولة لمنتهك من فساد التقدير  لم تطعن في مصداقيتها مطلب مثالٍ  لا يماثلهما و نشوب فحيح المستعر بهشيم خرائب الحديقة الكونية

 لو أن المرسلين قرب مدارج الفجر قد تلكأ قليلا قبل موافاة أقدارها المستعادة عبر ساعة بيولوجية عملاقة لا تني بهم ان تزمع  على  لكن من حظوة التنقيص أن يظل كما لم يظن وقتها أن لا مندوحة قد تند عن ترخيص يكشف ضره روح الحجر الذي يشحذ في تضليل مصيدة الرأي العام .

كما هي المستجدات لا تقع على مصادفة النرد لولا دخان الطاولة الخضراء كما لا تحرض بها على الاحتجاج اجتهادها القادر على تعقيل مهارة المماطلة عن اتخاذ القرارات المصيرية التي لا يؤتي في ملتبس المستدرك لمنسرح تمنطق ال 36 مؤمنٍ على غفلة من رفيف قدسية " الأنطاكية لولا تعظيم وانقياد اليد المغلولة على تأويل جنة الشوك من عجائب الأسفار في غرائب الأمصار .

كما لا يضيرها أن ينفع بها فتك الأزلام قبل ان تظل بها المدينة العصرية تتأنق وشاعرها البربري بما لا يزال يطفق والتحدث عنها لسريرة مكاشفات عين الأماكن  والتي بها لا تنتهي بسدرة الأشواق دون ان ترعوي لمواقعة الحافر بالحافر على سعةٍ من حيل المنفتح و وأخيلة جامحة ٍ من خديعة المرايا واحتيال الظلال الشاحبة على مهاد المزود والمقبرة  .

لمسةٌ من جمود الترفيهي قد لا تعيرها محطة التصاريف المنصرفة سليقة نشرة الحب الإخبارية و نزوة عريهما الفاحش منذ ما  لا يكادا بها على المقعد رقم 36  أن يخل بدورة مكابدات القطيع الإنساني قبل فجر التاريخ عبر بلاغة التكرار  وبلاهة كوميديا الأخطاء . لمسة حانية ٌ من قطائع المنبت لا تستحدث بها عوالم الافتراضي مثل طلعة العاشقة الملائكية  التي لم تحصل على الفرص الشحيحة من بدائع تقديمهما  للمشورة والنصح والإرشاد دون أن لا يند عن سلوكها العدواني طفرة تثويرها لمنطق المدنية المعوج ضد تجهم المخاطر المحفوفة بتوترات الجماد و تفريط انهيارها العصبي الهائل .

يبدرها بالتكذيب وعاقبة الدار لئلا يتطير بها قبل أن يتقلب عليه الساحر ولمعة تزينهما لغواية الممحون . يجادلها بالتي هي الأبلغ تصدقهما و السقيم بما لا يظل و ختل مشيئة المستحيل إلى لغو قد لا ينحل سوى من اقتباساتها المتخففة عن ثقل وغروية ضلوع الحيلولة بالحائل

اعتدال لا ينقصه الحياد كما لا تطلع بها طرائق مسلوبة قد لا تنجم من خلالها مقارنات المتقدم على من لم تضاهي به الأغلبية عبروها المتمركز بحلزون الدوائر المشغولة خلا غثيان البحار التي عبر نوافذ القطارات او الطائرات أو أشجار الاسمنت التي تركض للوراء كما لا تقطع الأفاريز التي لا تحتويها و فراسخ طريق الإسفلت السريع  كلما عن عطية المتطوع بنوافل المتفضل من تلخيص المستخلص عبر مغامرة الكتابة وغنائم المعرفة .

ألم تتخطى بها الذكرى ميول تفضيلاتها لخضم ما لم  تدحر بها حكومة الظل تعزر الفيدرالية على ارتقاء الحس المتبلد بمفوضية ميزانية المكلف للإذاعة العامة المتضمنة لتنوع تقديم وصفات المخضرم ؟!. ألم يستثنى من كلفة الصورة تبلورها من حدس المرائي كأن الذي بها لم يقطع اليقين لم يتعداها و مقاطعات الزحام المتنكب لبضائع لا يسترد بها كساد إهمال الغبار لمغايرة الفضاءات المكشوفة لممعرض السوق ومطالب الزبائن ؟

_____

يتبع

_________

 نوفمبر 2021م 

الميناء البري - الخرطوم

تعليقات

المشاركات الشائعة