ديوان : عقلية المختل

عقلية المُخْتَل 

مصعب الرمادي  

عَقْليَّة المُخْتَل

_____________________
الكتاب:   عقلية المُختل
 الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أكتوبر 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 

____________________________________

 مزاعم

نُظمٌ لتعقبها وسرنمة المشي أثناء النوم قبل حيلولةٍ ولوج الثقب ببؤرة الراهج ، أو هناك  عند التواء كاحل الداهم كما لا تشير  بها إصابتها في صميم مجنة الممسوس لولا الذي من فداحة تقاصرها في واجب الدفن قد افتراء به  وكومة التراب على ما لم يعد محلاً لتدارك مسلك تقاليد الرعونة من خلال هرطقات المتغاضي عن توهم نواطير الريح  بمحجة معاظلات البيزنطية المعاصرة .

 

ولكيلا لا يحوجه إليه كالذي  يقتضي لضرورة النحل المقتبس كوة بالنور لم تمسها الدياجير برهج جناحي الملاك الجميل كما لم يظهر بتجلي مكاشفة المستور غير اختلالهما و شراكة المفتقر إلى قوة الضعف التي عبر المتنافي من تخفف الريش لا تني توغل في ملازمة تعهداتها المتولية عن علة تكامل الحلول القابضة وعائل مراسيل تصورات المطلق.

 

يعوزهما الشعور بالضيق لردح لا يكاد بهم قياس أغلال فراسخ المتاهة مثلما لا احد يجترح لأجلهما المحاولة المتكررة قبل أن تبلغ بهما المقاصد غايتها والذي بها  قد لا تفتعل مؤامرة التنكيل نكاية لا تقتلها بالدرس مخاطرة المنعطف الأكثر همجية ووحشة من جاهليات القرون المظلمة  .

ولهن كل ما قد يتسق وخطوة  المتردد كما له بهم تعلقها و المادة بجدل المؤرخ قبل قمع  الذي لم يرعوي لسواهما و تحرر الحجر بعد تهشيم زجاج البركة . ولهن تمرحل الانتقال السلس من حائل الأيلولة إلى حيلولة  الصراع الطبقي الذي لا يشوبها النقص في التعرف على وجاهة مماطلات ذرائع هفوات القلوب والأبدان.

 

لا ريب أنهما من مقولة صراع المصالح  و التبسط المخل لقشور الإحاطة بهيكل ما لم يساورها قبل تنقيص  الفرضية المبذولة لتمحيص المحكوم بمعاير تذوق  البنية الفوقية . لا ريب أنهم من خمول النباهة لم يحصدوا ريع المفيد والمثمر قبل أن لا يتجرد من عزائم الخائر تحقق الإمكان المتقدم من تقهقر ردة المسحوقين .  

 

سعياً لتعزيز منحة النظري لم تشك في غلبة الجامد روابضٌ لا تختصر بها قطائع الآماد السحيقة  على جلية إغفالها لمذهب الملحد قبل بطلانها ومختبر حتمياتها  التاريخية في تحريف " التوراة " و " الإنجيل " لئلا يمدح فيما يشبه الذم هداية المحاذير المتخلفة عن تغريبة القطيع واردة الطعن المستدعية لذات تدابير المختلس من شطحات وبدع يقتضى بها تمسك التعاليم المتزمتة برعونة وقصور نظرة السلفية . 

 

 التبرير يتحفظُ عليه  او يصدر به عن مصادرة استنباطها لكوامن الحسي . المراسيم من تبريرها قد لا تدل به عليهما لولا إتيكيت النظر فيما بين سطور الرسمي كما لا يتعقد بمنطق حبكة السرد و عقلانية الذي ما يزال يتقصي بهما ترجيع مطابقة المثيل .

كلاهما لا يزلان هناك في القبو الدامس دون أن تلمس بها معاذير المحسوس الممسوس من  تجريدة متحرك المتقلب و شدة عين الرائي التي تكفر بكل دين ،  أو كذلك بهم على أعقاب تعقيلهم للنقل الصحيح كاد الذي عليه لم تخطأ به مناظير التفاسير في تقدير إعجاز معترك الأساليب التي لم تركن دعة التصور المختل لعبقرية طوالع الغيوب بما لا ينقض متردم مجنتها غوايات محفل الإنس والجن.

 

_____

يتبع

_______

أكتوبر 2021م

المصحة النفسية - القضارف