ديوان : جنة الأطفال
جَّنة الأطفال

جَّنة الأطفال
_______________________
الكتاب : جنة الأطفال
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يوليو 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_____________________________
حضانة
I
ها قد تلافيت ضير المُلتبس ، أو ليكن من غير اللائق تدبير مدارسة المعتبر : كان ذلك قبل ملازمة لم تكف عن تنصل ادارك الواقع مثلما لم يناظر المتوقع توجع توهم الدار بمحض ذاكرة لا تني تتربص بتولي المشاركة وتضاعيف مسخرة المحيا والممات .
II
كلي آذان صاغية وليس يعنيني في أحد سوى مجاذبة أطراف المنافي دون أن تظفر القصيدة التي لا تبتدعها قبل وثيقة شاعرها اثر ما قد لا يتطور بها و المتمنطق بعد خروج المتمرد عن معايرة الناظر والمنظور إليه.
... ..
يزيد من شح الرؤيا الغامقة تكلم الألوان بمدى ما لا ينزاح من غشاوة التفلسف بمرسم ضمير الغائب . يقل من وازع النكاية كل ما لم يلجم من شدة إصلاح المخلص لدرك المؤدى من أجل التقاضي عن سماجة المستمر .
III
النطفة تقرأ ولا يقرع
مزاليج البحر المتقاعس عن تبصر قسوة المتنكر.الجذوة تمعن في التحديق لظلام
المستوحش بينما لا وطنٌ يفلت من محاصصة النتائج التي قد لا تترك وحال سبيل غثيان
دورتها الجهنمية .
IV
لم يؤول إلى الموت غير نكال حيازة المجحف ، لم يظفر بذات الخانع غير الذي عبرهن لم يتكفل بتربية المغاير لخلاعة مجون المضحكات المبكيات .
... ..
وليس من تقعير اللغو كل ما لم يتمادى وبسالة تصنع المقهور . وليس من غير ما لم يعد في مقدور المطلق سوى المتتابع من لزوم فائدة خواء جعجعة الفراغ .
V
من هناك حتى أخر قرش في جيبك لا يصدحُ بالشجرةِ قفص زنزانتها الذهبي، من هنا قبل شخير المنبت من تفاريع الردة لا يوغل سوى الليل برقيم وحشة الكهوف التي لا يسترها تهتك مكابرة المتوارث .
__
يتبع
______
يوليو 2021م
روضة حي المقرن - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق