ديوان : هواتف الزيارة

هواتف الزيارة 

مصعب الرمادي

هواتف الزيارة

_______________________

الكتاب :  هواتف الزيارة
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : مايو 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_________________________

إلى / ندى سيد كامل 

_____________________________

إستديو السنبر

1

بينما عن كريهةٍ ٍلا يُنظرها المُستعصي  تخيل عثور المدى المحدودب عن حلٍ مُقنع لا يسقط عبره  التقادم حائل الأماديح التى بها لم يعد  تعتاد  به المواريث الثقيل مفاوضة الوافد المنذور لتعليب قابلية المستعمر البغيض على تشيع المسدود نت طرائق العقل المغلق في مهاتفة مشاغل الأديب المرتهن لغربة تمدن الزيارة القصيرة.

 2

الضاحكون لا يغطون عورةَ البئر بمعزلٍ عن ستر الداجي بل أنهم قبل كمونٍ بحيازة المُتربص قد لا يوغلون في نقل المتزمت من حشائش الملتحي قبل تفاريع لا يكاد بهما إستدراج  الكتابة على الكتابة . الضاحكون لا ينتظرون كفاية حرقة الساخر قبل دامغ لا يشتبه بهما وما لم يعن من تدارس نكاية المسترسل لولا المكالمة المنتظرة على الخط الساخن قبل تأوهات فراش الفراشة في هزيع الليل الأخير .

 ... ..

عالمٌ يفترض الخصوصية وتهشَّم أباطيل المعتزلة ، كالبلورة كاد به ما لا يقول كما لا يرمي به الزائر سياج التسوير لمساورة الظن بقدرة المؤكد من مخاتلة ما لم يحتمل بالمدينة الحجرية . على مائدة واحدة ظل العالم يستبدل حنكة النسيج  بالمناورة المكتفية بإبداء الرأي الآخر المستدل على غاية المتحسس بتخصص ترسيمه لمحبارة المشروع على مجسمات الورق .

 3

تشكيلتي  لا يغفل عن نسيانها الإقلاع الطفيف قبل منازلاتها لنزوة الضاري ، تشكيلتي من ذاتها و بها لولا توليفة المتنوع من ترفع لا يني يدارك به المتمدن غفلة  التأكيد على شح المحتج  بعد حاجة الاستمرار الى مجادلة غمزات النيون وزهرة البشنين

 4

كما لا يظن أن خلل قد يفلح في تقدير الوقت أو يفرج عن أغلالها الملتبسة بجنوح استسهالها لمنحى متاهة المتفاقم يصدق لمشيئة التحول ما لم يظهر على جلية النكوص المتراجع اثر تقدم سيطرة الخطة الإسعافية لوهدة لا يجدي بها محاولة الخروج من ربقة صلفها المتبجح برعونة الناقص

 ... ..

يقضي على التقدير تزامن المراحل بعد تتابعهما و ترجمة المعاني المنذورة لمراميها البعيدة دون ان يعقبها  ما لا يبخل بشرحها و المترادفات من لوازم فائدة المثمر. يقضي على إلحاح المستلزم شروط المحدود من  مهارة المهام التي ما يزال المؤدى بها يجيد بها أفانين بلاغة المترابط من  وضوح هواتف الزيارة

5

الأولية للتأجيل لولا تخفف السنبر بحجز إستديو مقلب المتولي .  الأولية للدرس الذي لم تلقنه الغرابة بعض مما لم يصلح لضلوع المتعلق بغبار البحر. الأولية لا تؤتي من حذافير تدقيق اللغوي ومفاهيم أخرى ناهيك لو أنها قد تسلك طريق مختصرة لتلافي إدارة الوقت على غرار المتوقع من وقع الحافر على الحافر

6

 الغارة البرية لم تعاقب الوجوم على خلسة لم يقتنص حظهما العاثر بها قصار ما تكابده الطرق الملتوية قبل نزوع لم يفلح بهما في درأ سباكة الرشقة الحاذقة  أو يفاوض به محاربة الجائع على تلاويح قيامة  البينالي  وما بهما تمارى عبر تقمص الأدوار المسنودة إلى أشباح المقبرة لمجرد التنصل من تعقيدات البرتوكول الأجدر تطبعاً من تطبيع عري علائق المنبت عن أصل العائلة الممتدة

...  ..

وليس من وشائج الخلية المؤسسة بنيان لا يكف عن معايرة الكمال بمقياسة كفاية المنتقص من تدقيق الهموجلوبين لصلة القرابة و الرحم .. الخ دون ان يعتقد في حق الموت ما لم يظفر بسعادة المنتقص بموصل السكنى ومودة الرحيم عبر تبادل خبرة التبرم و الاكتئاب جيالاً اثر جيل

7

تحت سقف العالم  الشاسع لم يتداعى الواجل من خفقات نكاية المندرس ، هكذا أمكن تلافي ترنحها و النبيذ قبل فوات أوان مجلس النديم أو لذلك قد كادهما الكيد الأقدر على مقارعة حجة البطل لبطولة الباطل الذي لأجلهما لم يطلق كامل مواهب المتضامنين بسرائر قرائح متردم المُنسرح .

8

المُكَّلفِ بواجب النكوص قد لا يستدعي عبرهما سوى تطور الكامن وراء دغل خنجرها المسموم كما قد لا يلوح  ذلك إلإ من أفق قد لا يظاهر بالخشبة لولا ما كاد أن يغوي به النظارة بالمضي قدماً في تفتيش إنهاك الإمتاع الذي به لم يسلم النص من توهم المترهل من فرجة الانهماك المكلوم بفجائع الكوميديا المدنية السوداء .

... ..

يسألها التشخيص دون استقلال الحضرة عن شطح المغامرة العقلية ، تسأله مجادلة الحواس على شرفة فراشهما البليل قبل مخيلة قد لا تكتفي بصهيل النهر و الصلوات الخاطفة بهيكل الحب كما لم يعد يجدي تحقق المطلق المنذور لمناورة المجاز المرسل بحرقة الفلفل وزهرة الليمون . تسألهما المدينة الإقلاع عن التدخين وتفويض الدوائر الشاغرة لما تيسر من مكالمات مجون الهزيع الأخير من ليل هواتف الزيارة .

9

تتحلى به حرمة المنافي  وفراسخ الإسفلت التي عبرها لم يهدر الإمكان المطنب بجلبة المرهون إلإَّ بنزوات الكر والفر قبل ضلوعهما و أوطان لا تخصهما بالحنين  كما لم يستطرد بهما لمنحة الممحون ما لم تقدم آثار الأولين منتهى ما لم يصل المستطلع بالمنصرف خلا ما لم يغفل به الراوي عما لم يغويهما بالنهاية المفتوحة و حبكة السرد المشوقة و التي لم تستنكر بها تعريبهما لترجمة تغريبة هواتف الزيارة .

___

يتبع 

_________

 

مايو 2021م

حي العمارات - الخرطوم 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة