ديوان : مشيئة الفقيرة
مشيئة الفقيرة

مصعب الرمادي
مَشِيئةُ الفقِيرة
________________________
الكتاب : مشيئة الفقيرة
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : مايو 2021م
حقوق
الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_______________________________
*إلى / شذى سنهوري
___________________
أسمال
I
المُدقعُ رتقٌ بناطور الرِّيح كما لم يكن قبل محظية الموسمي لولا ما لم يهيأ بها وتسكين البنج الموضعي اثر تفاديهما لكارثة المحقق قبل رعونة تقدير التلف . أو ليكن لغير منقصة الضالع بعار المعاصرة نقص الزهيد من مساورة المتشك ومحض محظية المعتبر من مصيبة الاختبار .
II
ما الذي قد دلها على الدبق كيراعة لم تلبث ان تكمن بلهب النار المقدسة لو ان عن كهانة المعتقد ما لم يعيق بهما غير تغريظ معاظلات القيصر لما ليس للكنيسة و ما قد تركن لها لغر امة المتشفي بعلوية النظرة المطففة لتأثير الخطوة المبصرة .
...
..
اللزوجة
التي تدهن الممرات لا تنحي لمن يداهن قبعة الأشجار عند حفيف الغابة المجاورة غير
ان الرجل كالمرأة قد يوغل بالهجرة القسرية نحو ما لم يعد يجدي تخوم
المتقي اثر تجرد مكامن المستأنف لوجوم المواقيت و فجائع المطارح .
III
ما نفع قطائع الفراسخ الهائلة التي لم تلفظ نهاية هذا التبلد العارم المستبد ؟!أو يستأنف به الكلل بمشاركة النمل و القوارض وهوام اللمم كل ما يكن لسوى ما لم يقصده الإقطاعيون لمزحة ثقيلة قد لا تنطلي على تقدير خسارة الحرب العبثية التي راح ضحيتها زهاء عمر كامل من معاير نظرة النشرة الإخبارية ؟ !. ما كل هذا الصراخ المعول بغلظة الداهم الذي به لم تفتك مجاوزة الطرائق بالذي عن الإعاقة العقلية لم يعفي خرائط الجسد من نزوة تمكين جوائح البيئة الفقيرة .
IV
يثخن الجرح بالقبر المفتوح أنامل الوردة الجورية التي لم تتكهن بالمجاعة المحتملة قرب ما لم يعن على بال الوجيز من تعقيد اوتكيت الانتلجنسيا التي لم تبخل على رماد الوقت بالمدينة بالمزيد من فبركة تجريدات المتحرك .
... ..
ويك لهم كيف ظلوا يديمون التأمل إلى وراء بلوى رثاثة البالي والأكفان البيضاء التي مافتئت ترنق على سرداق الموت الربيعي ومجانية التو الذي ظل يستفرد بتقاصر تبصَّرها الحصيف بترامي المدى من زرقة الإبحار بلا زورق للنجاة او نزول لدواعي مغادرة ترنح دورة الكأس!.
V
كل هذا التوحش ولم تفلت الأغنية البربرية من مقايضة توهم الدار لما دونها أو ليظهر على الغيوم المثقلة بالدمع كل هذا الذي من نسيجها لم يكلل مسعى الشحيح من تمتمات النشيج المر قبل تقعر الكلمات في جنة التأويل لردح غالب على تلجلج المفاوضة ضد ما لم يعد يجدي إصابة الرؤية بضعف الحديد!.
VI
تمارين النار لم تلغي وضيمة مشرحة الجبل . كان ذلك المستثني من تهريج مشيئة الفقير لو عن طموح الشاعر الذي به ما لم يرد في تأكيد المدح بما يشبه الممحون اثر مذمة التفكير عكس عقارب الساعة الكونية .
... ..
قبل برزح لم تخاطر طيوره هزيم المبرق كاد بهم السفر ان يقضي على كل مأتمر لم يصلح تحت زخة المطر رائحة التبغ المندبق بذكرى تحرر مشيئتها من ربقة قيد اللحظة المضارعة . قبل أزل التنقيص كاد المتقهقر أن يراها به لولا تقدم من لم يبلغ البؤس المقيت بعد تصاريف زندقة المستفحل .
VII
تحت خط الفقيرة ليل بكامل قسوته لا يسع به قصار جهد المهمل مثلما لا يسلف من دين المستحق خلعها و الممسك عن قفص الطائر كما لا يلوي بكل ما لا يلمع او تخف به فرائص المتلصص على مغارة الليل الذي لا يحدهما و تمكن مظاهرة التقاليع .
VIII
ليس من يجرأ على التعمية كمثل من لم يجرح بها خاطر ماء الورد بما يطلي به حزافير الدقائق عبر الذي عنهم لا يتسول به إلاَّ الدامغ من افتراء الجانحة اذ ليس من خاصة المحتشد غير زحام ما لم ينجم عن ترميز شفرة الكهف و قبل ما لم يبلغ بها اثر الأوائل الذين مازالوا في عهدة المكنوز لنزور الدخان وتفاريع مقارعات الفوارق الطبقية .
... ..
الموات الأدنى من مستوى المخادع لا يذهب ابعد من أرنبة محاصرة الأريج كالأوان اللاحق لتوخي جنة الشوك لولا ان خياشيم ما يطفق في ترجمة سؤال المتبتطل قد لا توقع المأمول بمتاهة المزالق لئلا يتهم في تفكيره و تأنيب ضمير غفلة العالم .
X
ليعتبر القابل للدحض محايثة الكائن لمغالبة الحنين إعالة لمدار تقاطع ، وليظهر على غير ما قد تم كأنما لأحد غير الفقيرة يرى بها المنقوص مما لم يبصره سواها و الأعمى قبل الأنين المنذور لودائع الشعراء كما لا يهم بمغادرة الحياة مولع بالتفلسف بخفة تلبية الغذاء والملبس و المأوى.
__
يتبع
__________
مايو 2021م
حي مايو - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق