ديوان : شباك مفتوح على مخدع جنيفر لوبيز
شباكٌ مفتوحٌ على مخدع جنيفر لوبيز
مصعب الرمادي
شباكٌ مفتوحٌ على مخدعِ جنيفر لوبيز
_________________
الكتاب : شباكٌ مفتوحٌ على مخدع جنيفر لوبيز
الكاتب : مصعب الرماديتاريخ الطبع : أبريل 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
________________________
To : Jennifer Lopez
_____________________________
المُتهُّـورة
I
بينما لا تؤَّصلُ للاتينيةِ شهوةُ الأضواءِ الكاشفة تستطِيعُ المُحايثة تقديرهما الناجم عن عطب المتجَّسد ، أو ليكن من خلالهما - لغير ما لم يدر بخلد النجمة في هوليوود : نفوذها الأبقى على ريادة فراش الحلكة البليل فوق ما لم يخطر على تخرسات منصة التتويج .
II
تمتهن الموسيقى تحريك بواعث المتجَّرد اثر توعك الممحون بشرفة النافذة المضيئة في الليل ، كما لا تروم من تقنع اليد الباطشة بأصابع البيانو سوى الجدير بملازمة توقع المتجدد من معاصرة تكريس خلافة المُختلف.
... ..
السوبرانو كيف بها يتسلق
لبلاب الزنزانة !.، كيف منهما الفرار ؟! كما لا يخطر أحدٌ بالجوار قبل ضاحية
" كاسيل هيل " ،في الوقت الذي لم تخلع به الفرائص مقدار ما لا يرتعش ُو رفة
جناح العصفورة قبل ان لا تحط الآن على غيمة متبرجة تناطحها بلاغة دوالي الشاهق.
III
تقَّدرها الثروة المتكدسة لبذخ لا يشرحُ سلطانها على جمهرة الطاغي ، مثلما لا سطوة تجترحُ به مغامرة المؤكد من تدارك جنون " الهيب هوب " لولا ملاحقة المتقدم من مناورات ملازمة الظل للظل .
IV
يشبع شح الغامق المنزلق الذي لا يفضي بهما حلزون المتاهة . يفحمها و دامغ التنصل الرفو المتكهن بمدى حذاقة الخيوط دون الإمساك بشهوة الهائل من تطبيق تصاميم نموذج الفارعة . يجدر بالنسيان كل مبتكر من مخيلة الباهر لا يوغل به في علاج المسافة تنوع الخامة المستدلة عليها بمدى مهارة الخط والشكل واللون والنسيج .
... ..
حيث لا يمثل لعيان الفرجة الأثر الكامن وراء ما لم يدرس يتعمد بها الانهماك المجرد من التفكير غلظة المؤامرة التي بها لا يسكن إلى جانب المتقمص غيرهما قبل مشاهدات الذروة المنفرجة عن أسارير لا تفلق بها غير قلب جاذبية المنحة السماوية المرتجلة .
V
عيار المنفلت لا يشاركها لوعة القاتم مخابرات ابغض الحلال مثلما لا يليق بهما الداهم من تجسيد تشخيص رقصتها الركيكة و ما استلزم به الممل من تجربة الممثل من حظوة ادوار جملة الشحيح . سؤال المتقن لا يشابه اكتساح إيرادات شباك التذاكر لولا ما لم يظهر من نجومية السينما عقودات مستقبل الخرافة الشعبية الأمريكية .
VI
لا يستعين بالمرَّقع موهبة لا يتشكك بها و مدى المنفصل عن علاقة الحصان الأبيض قبل ما لا يخرج إلاَّ ليدخل معمعة الكوميديا السوداء التي لا تكرم مصلحة المتهم ببراءة الحب وبؤس ما لم يظهر على صورة المثالي قبل معاكسة خلاعة تصاوير مطافات المتهورة .
... ..
مثلما لا تسترعي حرقة الداكن عائق الفقير لولا احتدامها و الجاثم بهياج المقصف لحين مما عليه لا يستحيل عبره الاستواء حتى تماس محقق بكامل عري اللحظة المبهرجة بالنيون ، هكذا كادت موسيقى الراب ان تدحض جانب اللين في رعونة موجة الأغاني الملتهبة لولا أن ما لم يعد في مقدور تصور المثال لم يضارعها والمستعرض من الألأم الباذخة في التعبير عن العنصرية والظلم والبطالة .. الخ .
VII
الأبيضُ خارج الأسوار لا يجلجل لفزَّاعة لا تني تتمارى بمدى تجاسر المتبجح بذاكرة الإنسانية المشوهة ، كالأسود الذي لا يقيم بها والكارثة اكتراثاً قد لا ينجم بها عن سؤال المواطنة التي قد لا تجعل من الأمريكيين الأفارقة سوى عبور هين لتداعي المستبطن اثر اغترابها و طبول البداوة لغربة المتحرر من جدل يثير حفيظة المتداعي من فرط لوعته وايحاشه .
VIII
المخدر قد لا يستجد عبرها من تقريع شارع الليل المتأمرك كوشم ٍ على الساعد لا يكف بهما على شنق عقارب الوقت الأوفر حظاً في تفريخ عنف المدينة و مناهضة عصابات الإدمان المفرط في تأكيد الهوية من قابلية المقهور للاستعمار الجديد . المخدر لا يأتي في آخر الليل لردح من تتطور المتراجع وجماهيرية حفلات الراب لولا ما لم يظهر على مغالبة الحنين إلى صخب الصمت المطبق عبر اجتيازها لتخوم المنطقة الرمادية بين النثر والشعر .
IX
التعابير لا يضير الجسد لجل حيازة المتهتك دون نزوة معاظلات شكيمة الراشد . التعابير كالمستهجن من ولع الرغائب قد لا تصل به أطراف الحديث إلى بؤرة التوتر الأجدر من مخاتلة " جي لو " وهي تتدبر بها والعالم تنهدات فراشهما المستكين وتواقيع سرنمة الألحان الخلابة.
X
يتعبها التفكير بالمزيج والهلام الذي بهم لا ينفك ان يخلعُ هيكل تفرسهما لعين المكان . يتعبني أن أراه وهي تخطرُ كذئبة لا تتورع في نزال المرقص الليلي كما لا يظن من لم يظهر على حقيقة العارم غير تفويض الفوضى لإعادة تشكيل نجومية أنوثتها العالمية .
... ..
الفضفاضُ لا يسع تهاويل خلسة المُستكفي . الضيقُ لولا فرجة الفاتك لا يكاد بهما ان ينفذ عبرهما إلى عدم قد لا يشك بحال قد لا يتقي بهما عريكة أرخبيل الأقاصي .
XI
الومضةُ المُلونةُ قد تتلف التفكير بموسيقاها الصاخبة و إيقاعاتها المحمومة غير ان الذي لا يسكن إلى دواعي الباهظ محض ما لم يشف تحت ركبتها بكل ما لم ينتهي من جذوة ملاحقة الطريدة الهاربة إلى فخاخ القناص . الومضة التي تتهجد في الليل بها قد لا تبلغ بهم منتهى المتردم قبل بلوغها لإشباع النشوة بما لا يقهر.
ماكس و إيمي في حديقة نيويورك
لم يعد أحد يصر خ بالجوار . هناك عند الدرج المكسور قبل ان تدرك الثالثة صباحاً حفيف شجرة اللوز كأن الذي لم تعد به تضبط عقارب الساعة الكونية لغير مترصد لم تكف عليه ديمومة التصلص الهائل على عصابة المتأمرة على ليل نيويورك او كالذي لديها لم تطالع بهم غيوب المستدرك قبل توخي محاذير تفاسيرهم لغموض الواح سدرة الاشواق السرمدية . لم يعد هناك او لا يكاد قبلها ان يسكن بمنتهى توجع الانين المستفسر عن جلية تدارك تغريبة العالمية كما لا أحد في الجوار قد يلوَّح من على شباك شرفتها المضيء في الليل لكيلا يقضي والمنبت من خلسة المخدع تصاور الوقت للوقت قبل دنوهما مما لا يتعمد به تراجع المتضحضح من افول شمس الليل .
***
كأنها كانت تعني "ضاحية كاسل هيل " لولا نهارية جميزة العصافير والتي ظلت تجلس عليها دون ان تنظر الأمس نزول جمهرة المحدق لنزل لا يشك بها في قدرة . لم يكن هناك عند نقطة المابين غير انها كانت برونكس تستدرك كاد بالوقت ان يقترب من نهايته لولا حزافير الحبكة المفككة وعقدة كريزما بطولة الملهاة العصرية التي بواستطها لم تبخل القدرة الالهية باستدارك جانب من تواتر ذروة مناجزة
***
لأجلهما الفوضى العارمة التى ماانفكت تتضرب اطنابها بيافوخ المكان . لأجلها فقط المؤانسة و حظوة المتأمرك من لطافة الرقة المهموسة اثر تدقيق الحذافير لوقع الاصابع على البيانو . لاجله تحقق امكان الضرورة التي بها لم قبل اجتماع العائلة الصغيرة بين و
***
لم يكن يحزق الاختصاصي فصول السنة الاربعة قبل تقاطيع الرائحة التي لم يستدرك بها عرافة الرؤيا الملكية في اجتراح اشباح المقبرة المجاورة . لم تكن ثماثيل الحدائق لكتدارئية لتعبرهما مثل قيامة عصر التنوير الاوربي ل خلا ما استدركها انف المهرج الاحمر حين لم يعد كافياً ان يظل على غير مكانه ملازمة الوطر المستدل على شهقة النوافير و الممرات المرصوفة على عاجلة من تأملات الاستجام وطلب الراحة و ممارسات الهوايات. .
***
النجمة الهوليودية لا ترجح الاصول اللاتنية لتأود خصر اللحظة المتبرجة بالنيون قبل زيغ لم يشك بهما والمدى لتضمين حظوة اجراء الصيانة المرايا المحدوبة بقارعة . النجمة الهوليودية الفاتنة لم تغادر التو لتعبرها في الحكاية لصحبة " ليزلي " و " ليندا "
***
خلال عطلة نهاية الاسبوع لم أقم بالظن الذي به لم تعتبره المغنية والممثلة ومصممة الازياء الامريكية الزائعة الصيت جنيفر لوبيز مجرد تلكأ في الرد على تمادي الاثر الفاقع من امتقاع غيوم رعشة النشوة المدلة على نبضات القلب الذي بها لا تزل تناطح تصاميم خرائطها المعمارية المنذورة لترفع كعب المتعالي من طايق علوها الشاهق . خلال عطلة نهاية الاسبوع لم تأتي نيويورك منها كأنها لا تبدو اكثرا المدن العالمية اكتظاظاً لمستعمرة البريطاني المتأنق بمفرادت الامريكية ولم يسكن الى
***
المهاجرة الاسبانة التي بدت في الصورة مشرقة الوجه و ممحونة بشسوع أرخيل الأقاصي البعيدة لم تظفر أمام تمثال كريستوفر كولمبس في غرناطة بغير تكلف محاضر التحقق في جريمة تجنس مهاجر الوافد والتي من تلاوين مشارب الضوء الشارد لم تستدعي غير المستوطن من رعويات القبائل المستوحشة كما لم تعش لردح من مكاشفة جلافة طبائع رعاة البقر الامريكين قبل ان تؤخذ ونكاية ما تنكب في مساجلات تقدير المختلف .
***
لم يحفزهما على التوافد المتكرر على الحديقة نهارٌ قد لا يظن به وتعارف العالم القديم على محض ملاحم الرحالات الاستكشافية التي عبرها لا يزال يتحقق في نزوع البحارة بصخب خليج قناديل البحر كما لا يعاني بهم من الفقر و البطالة والاضظهاد السياسي غير السكان الاصلين . لم يسور حصة المتكلف انبهام الغفير من طوائف السائد مثلما لا سطوة قد تعقبها والضالع بمأساة البدايات والنهايات قبل معاظلات المراتب التي بها لم يسبقها المتوالي من فرط تناهي توافد اللاجئين من جنوب شرقي آسيا وجزر الكاريبي وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى منذ الستينيات.
***
يمكنني الاعتماد عليهما كما قد يعود الى "ماكس" و" ايمي" الفضل في تحقيق ذات مباهج العالم الجديد الذي بهما لم تشغله اضواء الشهرة الباهرة و رفقة صاحبة القلب الرحيم الطيب على تفوقها على استهلاك ممارسة فضلاً على الذكاء والجرأة قشدة البيضاء ان المرقص
***
نجومية الترفيه قد لا تقطع الزعم في المواكب والمهرجانات الاحتفالية بتمنطق ذاكرة الامكان المتربص بجدوى المناطق التي بها مانهاتن وبرونكس وبروكلين وكويتر وستاتن آيلاند فضلاً على انها مثل ما لم يبخل شارع برودواي الخطوة المنهكة في آخر الليل الى حي هارلم قد لا تستمر في دفتر الزوار و بنيتها التحتحة بمطارتها الثلاثة
***
لم تقم مضابط الدورب المتهالكة على نفوذ اللاتيني قبل إيقاع موسيقى "البوب" و"البلوذ" و"الهيب هوب " كما لم يتعلق بها غير تخطيها للارقام القياسية بعد التجاح الباهر الذي صارت تتعدى به صحبة " مارك أنتوني" قبل تهدج حبال السوبرانو و التي بها لم تفلت حبائل ما ظلت بها حديقة نيويورك العامة تتعهد زوارها بتردد عبير ازهارالربيع على ما تبعث به على البهجة و الانشراح وكسوة الأخضر الذي صارت به فتنة الطبيعة تغوي المطبوع على تصوير العالم المصغر في أخنزال البوم الصور العائلية في تثني الغصن ورفة الفراشة .
***
في مرتبة التصاميم الباهرة لا يخلبها الرعد وازيم الصدفة العابرة دون ان تتعدى بها مرائي السقوف الخشبية أطراف احاديث الاوراق الزابلة بالحديقة قبل مقاصد الاعطاب المتهيأة لإستهلاك زينة المساحة الملحقة بنشوة العشب . في مقام مخدع الاميرة الامريكية لا انقاض توغل بها قبل مخفر الركام الذي عنهما لا يبدو من استمتاع الضوء والتربة والهواء لما وراء شباكها المفتوح على محطات مشوارها الفني الذي كانت به تقوم بالغناء في نوادي نيويورك ما الفقر والجريمة والمخدارات والتفرقة العنصرية .
***
المغني عند بلدة حدودية لا يكسر خاطر الثلج بنشوة الفوتكا او بها لا يتعمد إلأ بمفاوضة المدى المنظور لخطة البدائل التي قد لا تلغي حجوز طيران الجبال نحو النبي الضائع في البراري . المغني الذي لم يكن يركن الى غواية الخدع البصرية في السينما قد يضل سؤالها عن والضواحي المستمرة على ما يؤسس المستقبل نسييج في لوس انجلوس او شيكاغو أو غيرها . المغني
***
قد لا تعني الثروة الهائل من مقايضة الهنود الحمر لها او "جزيرة مانهاتن " مقابل تمركز " أمستردام الجديدة " على حيازة التجارة و الصناعة و الاعمال بمسقط رأسها . الثروة قد لا تسطو عليهما بالحديقة قبل تخفف المهاجرين الاوائل من تقديم الدليل الدامغ على طورت ناطحات السحاب العملاقة في اضرام النار بهشيم الذكرى المؤلمة التي مازالت تغض مخدعها وشباكها المفتوح في عتمة الليل الأمريكي الرفيع.
خادمةٌ في مانهاتن
1
وقد يليق فستان الريح بوضمية متخيل المركب:
نهر بنافذة الليل لا يغتسل من ادران غواية المماحكة
دوان ان تفتن بها صاعقة المتمادي بنجومية العابر بنعل في اثر المتجاوزة .
2
حياة كريمة لا تترك انطباعاً دقيقاً على تزمت الطبقة
جرح غائر بالمأساة الانسانية لا يني يجترح عقدة الرواية التي لم تعهد الى نهايتها المفتوحة ما لم يتكفل بزريعة التغاضي عن تكلف جهد المقل .
... ..
او ليس مما لا يتوجب عليه السؤال
كمثل ما لم يسترعى به سواهما و اهتمام خادمة من ما نهاتن بمدى تقاصر القائم
مقام تراجع المتلاحق من خيبة مساعي الرد بالمثل .
3
وقد لا يضارعها تكلف تزويق الأزمةبصالة الفندق الليلي
كما لا تستر خمسة نجوم عري تهتك فستان السهرة التي بها لم ينتحب شمعدان الشمعة الخضراء كلما بلغت ارباح التكلفة اعادة تحوير المسرد لصالح جمهرة زحام الظهيرة الراهجة في شوارع نيويورك .
4
يضغط على الواجم تنقيص جلافة النظام
مثلما لا يستدرك بهم غير مجون العابث من تدارك المنحدر قبل اصول لا تغويها صياغة المتكلف بضاعة المنبت . يستفحل من جريرة المستوى تمادي انبهار المستلب بجرح الوردة البلاستكية بمقبرة رماد الماء .
... ...
بينما لم يرتدي الليل لبوس حزنها المقيم
لم تزمع للفرار فتنةٌ ماتزال تتمع بالذكاء الخارق والقدرة على التعامل بحكمة في المواقف الصعبة . بينما لا سطوة قد تفصح عن نوايا السيناتور لا يسكن الى جانب الوقوع في الحب تدارك الخادمة لصراع الاضداد و معالم صور وتسجلات مانهاتن المرئية وغير المرئية قبل
5
لم يخل التعديل بملكية النص لغيرهما ، كما لم يستهجن الدال على الخير لغير الممسك عن وقوع المدينة في وسط الجزيرة . كما لم يشارك في عمادة السجل سواهما قبل نزول لم يغويهم مستلزمات مانهاتن اليومية لتحرير غير مكتمل من تعديل قصة الحب المؤلمة .
6
الخرائط والطرق قد لا تطرأ على متشجم من ضلوع تفاني علة البين ،
المراجع و الاسانيد قد لا تضحضها البنية التحتية دون ترسيم حدود التدابير اللازمة لمرعاة تواترات الصراع الطبقي المنذورة لتلافي وصمة عار المعاصرة في المدينة الحجرية .
... ..
لا يمتاز عن الشعبية تكدسها و البرجوازية الصغيرة بزرائع المستوطن من محرقة عود الثقاب، لا يفلح من مظاهرة النار تحققهما و الكامن ما بين سطور المتواري بحركات المطالبة بتصاريح خضوع العاطل عن ابتكار استعارة قمر الكناية .
7
8
... ..
9
10
... ..
11
_____
أبريل 2021م
السفارة الأمريكية - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق