ديوان : نقودي وحقيبتها اليدوية المحتشدة بالنقود

نقودي وحقيبتها اليدوية المُحتشدة بالنقود

مصعب الرمادي

نقودي وحقيبتها اليدوية المُحتشدة بالنقود

________________________

الكتاب :  نقودي و حقيبتها اليدوية المُحتشدة بالنقود
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أبريل  2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_______________________________


مُقتضيات

عدمٌ على طريقتهما قد يطِنبُ به اللغو في إطاحة المُبعد لولا ما لا يظل يقصدهما و  إيماءات الذي دونهم  لا يني يتعمد ما يدل فلا ينوي بالعدول عنه كرتلٍ تلو رتلٍ لا يساوي به الصفر شمال المتبختر من فرضيات نشوء المكَّون أو بهما  لا تعتبر به الحرائق تمادي الفاصلة العشرية في تثمين شفرة الجينوم

 

الحِراسةُ المُشَّددةً على أسلاكِ الشائك كيف بها لا تنهش أجنحة الملاك  مثلما لا يتوقع به كل ما لا يستلزم تداعي المتحرر لسطوة الطريدة  !. الحراسة لمجازات منمقة الفخاخ  كيف عليهما قد لا تغوي بها ملائمات الطبائع المستحدثة كل الذي عن  تفريط تفاني الوجودي في جوانب توزيع الأضواء الكاشفة التي لا يعثر عليها بهما وفرجة المتصنع من تمثيل الأسى لخشبة القفص الذهبي . !

 

لم تعبرهما الحكاية إلى ما قد لا يشغل بها  قيمتها المضافة  بحراشف نكهة تكيف عمارة السلطانة خلا الذي بها لم تؤسس عليه كلاسيكيات أجاويد البخيل لولا تفنيدها و المتفلسف بأخلاق ترشيد الصرف البذخي لتجريد وحشية السريالي . كان ذلك قبل ما لم يعد يكفي روشتات معالجات " آدم سميث " ولكن مضامين المناهج التي لم تضيف إلى الوعي الطارئ غير لم ينجم عن تعين السائد ظلت تحرضها على شح الممكن قبل تفريط غائية المتنوع .  

 

الصراعُ على الثروة لا يسعدُهما و تعاسة الظلمة المستبدة  كمثل من  لم يرمق المائر  شذراً قبل لزوجة الخطوة المتشككة  ولولا منعرج الدرج المكسور لكهوف لا تستر بها عورة المتداخل من التفاف الساق بالساق وتلخيص بيعة العقبة الأخيرة .

 

كلفةٌ أقل لا تسّلع ديباجة تكدسها بحرائق الزبانية و زبون واحد قد لا يكلفها وسع المضائق تلك التي لم تنتج  الأجنبي من استهلاك تعليب الأفكار الإنسانية الجاهزة لتحقيق طموحات الأحادي المنقطع لإعادة تخليق وإبداع أنوثة العالم

 

وليس أن تنظر الممارسة الفاحصة ما لا يعتبر بسواهما قبل تعريهما الممحون على على مقربة من وقع خرير الينبوع و رفة أجنحة الفراشات الملكية لكامل تضامن بتلات الزنابق السوداء لردح لا يستفسر به جذع مخدومية المنفعة الفردية وجزرها عن تقاطعات من يملك مثلهما  قوت خلود لحظتهما الأبدية .


فقاقيعٌ لا تقيم الأود  أو تستثنى بها مخيلة المهوش من مقاربات تضاد التباديل لولا هياكلُ  ممتلكات توافيقها  التي بها إفراغ إحكام مصادرة المتوازن قبل  الجوارح من جوانح تقلبها و الوجيب الأوفي بصك عمالة العميل المزدوج  . 

 

عقليةُ المقابل ريعٌ لا تُدرُ به دخول المُنهوك نماذج مثالها الذي لا تماثل به مترادفات التدوير والتقطيع حلزون ما لا يكف عن لهاث الإنسيابي من خلال تبرير لا يقدم المساعدة أو يتوخى عبرها تباعد المنسحق عبر مستلزمات برهة المناورة

 

تسطيحٌ ينتفع به المطلق اللامتناهي بمصهر بالزفت والغار لا يرصف به الكلل سقائف النيون كما لا تنبهم عليه غيرهما و بهيمية المتدمن على أعقاب هيمنة  ما يزال بواسطتهما تحرض الموجودات على مفارقة الخصائص التي تتناهى و تقابل إنتاج معاير مناقصات جدل المادي و الروحي .

 

بغض النظر عن الذي لا يتبقى اثناء التغير يعترض إتباع الروحي سياق ما لا يتبعه قبل الذي لم  يحكم إدراك مرجعيات الفوقي قبل عرقلة المحتك لتأمل المتراكم من ذهان نصوص الماورائي . دون لا مبالغة المتراجع لولا ما لا يرد إلى الحواس التي تتماسك بما لا يتحفظ على مفاهيم المشاهد لقيمة التجربة المادية التي تستنج بها كل الذي عنها يوغل بجدل التفكير العميق في إقرار غير القابل على قسمة الواحد الصحيح .

 

يملك إرتباطهما و تعمد إستعمالها الحاذق لدربتهما المتقنة في غواية فن التجاهل والمشاعر التي قد تمنحها وسادة الحديد لكيلا لا تخسرها قلب الصَّبارة بتحرش مواصفات الجاذبية و الأنوثة الطاغية . تملك سيقاناً طويلة تحت الطاولة كما تملك بلاغة الزاهد من ثقل الثمار التي بها لم يؤخذ  غيرهما و الأغيار قبل تلف الذي قد لم يوغل في شحذ همة التقاعس بحصيلة محاصيلهما الذهنية . 

_____

يتبع

_________

أبريل 2021م

حي كافوري - الخرطوم 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة