ديوان : حيث الجلاميد فوق وسادة النعامة في البحر، على الأفلاج في تمام مضائق أرشميدس

حيث الجلاميد فوق وسادة النعامة في البحر ؛على الأفلاج  في تمام مضائق أرشميدس

مصعب الرمادي

حيث الجلاميد فوق وسادة النعامة في البحر،على الأفلاج  في تمام مضائق أرشميدس

_________________

الكتاب : حيث الجلاميد فوق وسادة النعامة في البحر على الأفلاج  في تمام مضائق أرشميدس

الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : أبريل  2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

________________________

 إلى د/ سلمى محمود

______ 

موائــــع 

1

 بينما لا يجدني العُري فاراً بها إليه نحو وجهة الدقة المتناهية كما لا يمعن في تشريح يافوخ الأقحونة ما لا يظهر بها دون عورة الأفلاج التي بها تنفس الفلينة الطافية قيد معاظلات لا تشوبها مقارعة المتمنطق بذات عراءات براقع الرعوية . بينما لا تجدني في احتشاد تشخيص لعبة الكراسي يقبل الثاوي من خلال نكوص لا يني بهما أن يناور الآفاق اللانهائية على خيبة المتنكب لردح من سمو المؤكد من تقريظ تدابير نكاية المتخيل .

2

على غير معاودة الممتاز يرتكز الهلامي  على نقطة ساخنة من مساجلات عالم الرياضيات اثر ضلوعهما و كلاسيكيات توخي المستند لركائز التصاميم التي بها لم تسبق معاصرة إختراع المؤلم . ترتكز الربوة على أحلام الجلاميد فوق ما يحرك بها العالم قبل تواتر متون الغواية المتصنعة لمحض مجون خلسة العود الأبدي إلى نقطة الصفر

... ..

يا له مائعٍ بحافة سطوح المبتل بمعزل عن ما لا يساوي به سواهما و إجتراح مرائيها و المدى الذي من كتلة تغوص بكثافة النقي يتمارى بطفو المؤثر من قوة دوافع الأعالي التي بها لا تتخيل المنسكب من مقدار خسارة المراق !.

3

والناجم عن الوسواس القهري قد يخرج من الأجساد المادية او لتهوي بها الكواكب عند تخاطر الجدل الممعن في نظرة التطفيف المدنف بحيازة المنتقد بما قد لا يتنافي مع تمادي غموض الخيط الرفيع من اقتراب مغادرة كتلة الأثيري

4

التاج لا يغش مفرق الملوكية بمثل من لم يدنو من مختلتس نظرة النحاس قبل الذي عليها لم يدرأ بهما تلاصف الذهبي لولا انغماس حضرة المكتشف اثر صعق النظرية لكل ما لم يجدي بعدها سوى تخبط الواثق من قدرتها على تطبيق معايرة المنفلت .

... ..

في " سرقوسة " بعد فنار المدينة البيضاء قد يصلح النورس ما تجشم الرمل بالبحر من لوعة السفن المتحطمة بدرك تجاذب أطراف الوجوم. في " سرقوسة " قبل ما لا يغدو سوى لنزوة المتبصر لا يحيط بالدائرة غير انشغال الجلاميد بمدى ما لم يكتنه به قسوة رفيف الريش فوق وسادة النعامة .

5

وليس من يعكف بالمسألة التي لا تغرق في بركة الدامي كمثل من لم يغدر بهما و الاحتلال  دون من لم يسهر على راحة عرف الديك الرومي قبل حمرة الشهوة المتتربصة بعزلة المتدمن وانحصارهما على إمهال المهمل لتفريط خلاعة الدوائر .

6

 الخفيفُ لا ينزل القاع كما يرخي رمش رفة الصَّادح من إغتراب جسد الوردة قيد حنينٍ لا يشك بهما ومدى تكَّلم الشاق بخبرة تدارك المتلاحق . الثقيلُ بين هذا وذاك قد يغيب في حلكة الكالح لولا سؤال لم يعيرهما الإهتمام اللائق يعبرهم و ما تجدد من تمام مضائق تنظير ارشميدس .

... ..

 لا يزيح الدامغ محجة الحيازة لغير شبهة الكامن خلف دغل المخاتلة ، كما لا يبدو من تغابن المتقدم غير ما لم يظفر من تأخر ساعة المواجهة لساحة قد لا تبلغ بها معترك المناظير التي قد لا تسلم من تجربة المناظرة المحتملة.

7

الذكرى لا تفكر بالوردة المهرُوقة . كما إنها في التو على الطاولة لا تكمن وشطح نزوة المتردم لولا تماثيل الحدائق  ولولا ما لم يظن ان من خلالها قد لا يحتج على تعقيد عبقرية الجلاميد غير تدوال المؤلفات التي لا تعادلها مكاشفات أوراق البردي بالذي لأجلهما لا تكف عن بديهة الاستاذية ما يلمع كنجمة متبرجة تحت عريش سقيفة محاور البارع  . 

8
قد لا يؤذن لها كالمتحللِ لبعض شؤون قد  لا يخصها بالحنو لولا الأنف المدببة التي  تندَّس بها كلفة الباهظ من تقدير عطب شجرة الحديد ، كذلك قد لا يبلغ بها غير الطفو مقدارهما قبل ما لم يمعن في تحقق بغية القاصد فيما لا يظن انهما هما الأبلغ من نكاية جرح القوس وقبر النهاية المفتوح . 

... ..

يخترعها المتلجلج كالمبتكر من رعشتهما  دون ما لم يجدر بهما من تنكيل تهاويل الفقد أو كمثل من لم يظفر بالأقل من تجرد المتداعي كل الذي لأجلهم قد يتمادي و غيبوبة المقصف بما قد لا يسري بهما من عروق باطنية المهموس و نقابة تطبيب إعارة تفاعلات عناصر الطَّيب . 

9

تطلبها الشهوةُ وتتمادى في هرطقاتهما و الغي جراء تقهقر حظوتهن باللحظة المتربصة،  او ما لم تقل بها لولا كفاية المجحف كل الذي به لا  تدارك منتهى مسخرة المتجرد ما لا يتعرض اليهما بالأزى و وطن لا يلحق الضيم بسقف العالم المنذور لمعايرة الروابض وتسريح جحافل حلكة الداهم . 

10

 لا يعمل بالمختبر من لا يستخلص به  النتائج من تطبيقات العمليِّ قبل الحصول على الدرجة القصوى من اختبار تحضير الثاوي . لا يهمل بالمخبر المدرج اثر عينة لا تضع بها محنة الماء كما لا تدعها المنحة قبل الزئبق مما لا يطفو والمنغمر من شدة كثافة معضلة الرياضة الذهنية .

... ..

 وليس لديها من  المنغمر غير ما لا يساوي  به كثافة المزاح من قياس حالة الانحراف الشاهق ، كما ليس من المادة غير لم يطفف بهما فرية تدابير المنزلي مثل ان يطفو به الزيت الذي لا يقيم وزناً لغواية إستنتاجات مراهنات المتحقق .

11

 الفلكيُّ لا يرثُ المُستعمرة لمجرد الركون إلى خدر الملاريا الخبيثة قبل ما لم يزهر بها زهاء وطرِ لم يقضي حاجة المتكتم عليه . هو المثبار في عهدة الفلكيِّ قبل حياة موازية لم تقهرها حاجة الأحادي من حيث توخيهما حذر الوقوع في غائلة تلبيس  نصوص الليل المفخخة ، او ليكن بهما المجترح لولا غموض المضائق متى عن وسادة النعامة كل الذي لم يسلم به الشرف الرفيع من غشاوة الجلاميد .

_

أبريل 2021م

حي النزهة - الخرطوم 

تعليقات

المشاركات الشائعة