ديوان : بساط الريح

بساط الريح

مصعب الرمادي

بساط الريح

___________________________

الكتاب :  بساط الريح
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : مايو  2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

____________________________

إلى / عائشة موسى

_________________________________  

سجادة سحرية
 1
الشدة كما لا بأس على الشعراء من قلة الأدب ،
مثلها فوق تهاويم المربد الرغاء  لولا حذاقة من التذويق خلا من كالنجمة والهلال لا تضرب به اكباد المناقصات  دون من لم يسهر على راحة دخان المعتمل ، او يصدر بهما عن ثورة عروبة الربيع الذي لا يدخل حيازة المتن دونهم والبكرية لمردة الغاشم داخل حراء غار العنكوبت والشبكة  التي بها لا مطنب قد يصدر من مستطرد من فرط تهاويل المتراجع  .

2
الثروة لم تبدد رمل الساعة غير ان احلام عودتها اليها
لم تسبق الشتاء قبل الصيف ، كما لم يقضي الملتبس شروحات المستدرك
دون تبصر لم يعهد به البستاني ضلوع الورود بخياشيم غواية الاريج .

3
القمر لا يرن في الطريق الى المدرسة ،
كذلك او لا كنيسة قد لا ترجع بهم قبل اهل الفترة الى مهد قيامة المهدي المنتظر حتى لا يظل بالنفس اللوامة معتمل من ذكرى جلعاد وفدان ،  قال بالسليمانية غيرها و الحف بالتسول بملاعب مجنة المتبي قبل المحمود لذكرى تمني حامل الاسم ومسماها ، هكذا ليسطيع من لا يقدر عليه او يغلب عليها الانين و الانين الذي يكاد بالممثل ان يطير بسخرة شموخ الهرم

4
التوحيدي لو يذعن في المغامرة كالاعتيادي كما لا معجرة قد تسفر عن حاجة المعاصر
او ليس عن الهنا في السهل المتناسل بعشب الكف عن مراعي المرعي بعد وادي الاردن ،كان الطريق الى القدس لا يبدي امتعاضا بفضول الرحالة العرب عند محجة لاهوت الوردة الوثقي غير ام القرى بعد الخسف ظلت بعد مدن الملح بالبحيرة لا تمسك الحدود عن الضفة الغربية لو ان الاسرائلي لم يعبر الى سدوم الا من ذكرى عمورة ، غير الجلطة الدمغة التي تفقد ذكرتها الامكنة بما لا يزين الاساطير بجرج اللندنية هي تتعلم االبدية والكتابة من نهاية المأساة .
... ..
واحد كغير الناس اثناء الذي لم يولع بالشاعر كأستاذية مقارنة المتأدب ،
خلالهم لو يقال من قبل مرتبة الشرف ما لن يعد حكرا على ما يؤثر بالنطاس
لمعة سحرية بالريح تشحذ رئة المداح بما تيسر من دماثة معشر الانجليزية ،
5
بعد ليدز وما جوار الرؤيا من كلمات قرآن الغابة والصحراء ، قبل اليقظة حتى هلاويس لا تليها كما يبكر بمن هو لما دون تفتح الزنابق السوداء بالحداثة الامريكية ، والمنظرين يوم تنظيرها للامس كالمحافل على الصحيفة الحائطية والثقافة الجماهيرية في عهد الاشتراكي الأخير في حديقة ردها على رمانتكية اقنعة القبيلة وقدر الدمع الذي بزهرة الصبار قبل النابغة من مصرع البطل بمستفى سوبا الجامعي .

6
الفلسطيني لغير ان يطمس بها المؤرخ ،
كذلك ان يظل الساحل بالبر يغالي في تركيز حرارة الجفاف ومعالات طقس المتبخر
هنا لو عن الفراسخ التي لم تقطع دابر الحض على مدرسة الالسن كالدبلوماسية من خارطة الطريق بعد مباحثات السلام مقابل الارض

.... ..
لا يكفيه الاقل من جهلها الدنيي ،
سيما كما لا تصيب في المقتل ما قد لا يحتاجها باللغو كمثل من لم يوقد عنهم نار المجوسية ، او كذلك حتى لا يظفر بخمريات المعتق الاماديح قرب مدفئة من يهجو بها طوبها الاحمر الفيكتري لطراز لم يكفي  به والدقيق من ابتعاد النصوص عن فحوى ما لا تدل عليه العناوين .

7
في البهو مطار السندباد البحري
لم يكن ليسبقها  الاول والاخير كرخسان واصفهان واصطخر
لولاها لو انهم قبل امتحان نجومية التذويق يرتنق طيور البحر كالهباء عبر المراصد التي ليس لحيازة المدرك حتى لا تطير بالحمامات كالبرج و رجع المواويل في قلب قلب الليل المرعد بوحشة الطريق .

8
خضرة تعوذها والأحمر الى الفاقع ،
اليهن كما لا ضير لما يقول الرواي عن نذور العرافة القروية
لمن هو لقناع البطيخ فاكهة شتاء الزمهرير ، خضرة او لتعبرها غانمة دونه
كرقم دون تعين لا تأمره الريح السخية لبساط الريح وسحر البابلية في عيونها النجل .
... ..
الاوز االسماوي في البرك قيد تورطها بالبحر الميت
قيد شرائح البطاطا كمن لم تكفيها و العشاء الاخير حتى بعد قميص الريح
والرايخ الرابع

9
غزالة ترعي المسك دون خاتمة مقبرة الغراب ،
اول التل لم يعيرها والخطوة الخضراء كعصفور احدب كان الزحام بعد قيامة قيلولة الظهر بين يديه كما لم يكن لحنطة البيدر الكنعاني وزعتر الانتفاضة التي لم تحل خيام اللجوء من سنديانة حواكير شوك الورد .

10
سحر قبل مشرحة مضافة المندرة ،
قبل النكاية من صعيد الروح كالذي هو لمن ليس من بساطة عنق الفراشة و المنشار ،بكارة العزيمة لم تفرك حجارة لوط حتى تكاد الكتاب دون ان تقدح النار المباركة برسيم المنظر لنهيق جوقة حظيرة الخنازير ، سحرٌ ليحتاج الممنذر المبشر الجوبي يتحين قرص الاسبرين ليأتي من شرائح التحليل كالتحريم من سرطان همجلوبين المستقبل العالمي .
... ..
لشبه المناخ المداري كغورها الاردني وما عليها لم تظفر بطولكرم اريحا  بعد رام الله لحين لا يمسك الصقيع انهيار الافاريز بلوحات تجريد المسرح العبثي كان الابد على مقربة من موسيقى الغرفة وموسوعية امهات الكتب العبرية المكدسة لغبار نسيان كراهية منهج هولاكو حينما لم يعبر النهر بالمغول اليه غير انهم فوق ما لم يتكهن بالمشى حول تصوف انبيائها لم يرد لنيل فردوسها الارضي وما تبكي عليها النايات من زبد ما لا ينفع الناس .

11
حبذا المفتري متى بهم يصلح لكل لبوس مائل يطمح بالشققة على الغصن ،
كالتبن والابرة عند أطراف خيوط الورطة قبل التعريب لترجمة الصدع لولا لم تجهله الابجديات لتمهيدى منازلة تبجح الهلام .

12
في متناول البساط الريح والالهة بكوب الشراب ودرج الطريق الى الفرعون ،
في الالواح كل الذي لم تجف  به كالمنفى غير ورق البردي الذي لم يشدو  بهم كاهل المغنى حول الكوفية الفلسطينية الحمراء على كتف باب المندب .
في الحروب الصليبية من يريده قبل مشاهدة بغداد من الجو ، قبل من دونهم كالمشعوذين بسحر الشعر وغواية ضواحي القلب لمنتهي اعادة ترميم جيفة البحر الميت ، قبل ما لن يوسع في الزرق والقبورية و التميمة السحرية التي تجلب الحظ.
... ..
كم على الجبال الان قبل ما لم ينصرف دونه ان يوثق بها مكائد قبضة المستودع ،
كم في آمان الله ما قد كاد بالحصان الخشبي ان يحاصر بكائية القصة بعد هزيمة جيش طروادة التي لم تعمل على اشعال النار في هشيم رماد الماء .

13
تحلفني الثروة تفكر بها كالكنز المدكر لخارطة المرايا ،
يحالفني الحجر حتى لا يلمس داهية لا تعقب العظايا وفحيح أفاعي الكرمة
ليس بعد النخيل الموز والحمضيات غير ان معالجة المسافة قد تحتاج لما بينها قد يرخي الشعرة من حبل الكرمل المشدود

14
خلا مغارة الهلال من بلقع الزيارة المتخفف
قبلها من الورطة كمن يضع النقاط على جرأة من مواجهة البديهي
خلا خنجر الخائنة عينٌ من  شدة ما لا تكف لا عليها ومن يحتاج لمعونة المستكفي بذات الفراغ من أجازتها لباطل الأباطيل .
... ..
من شعر الف ساحر يؤلفه كالبساط السحري ،
فوق البحر الميت يخرج عنه وذكراها بالمدينة المزدهرة ليوزع اللصوص كالهدايا على ملكوت ال دواد .

15
ليس عن اليد من تختال بطفولتها الأجنبية قبل المتدبر من اجل مفاتيح أبواب مملكة تدمر،   انه عنه و الكتاب المهجور كالبديل  الذي لا يحل بهما دون نافذة لا تقفز عليها الحواجز ، دون كمون القلب داخل القبر وعلة ما لايفهم  ، مثلهم وما للأقل الكثرة و هاجس من لا بكاد فيما بعد بالذي هو لن يجدي بالواسطة التي قد تظن ملاقاة المتنزه ، الرب في الجب كما من صلصل الآدمية لا يستفتيه من خشية المؤتمن من ايمان ريحانة مجالسة العلماء .

16
ليتها والريح وحسبها التطفيف لكيلا تقطع الفراسخ
لكيلا  تركب الحجر ورعونة الموجة المتبرجة بسلطانها على البحر الميت : لا غالب الا السفر  فوق الحمار ومن يحارب الكفار كمن يحمل اسفاره ، و النقطة للصفر عند ما يحتجز البساط لمجرد عرافة المندل كالسحر ما بين السماء و البئر ، عندما عبرها و اللامكان من يسخير به النواهي لا جل ما لا يطبع الازل والامد االذي لا يخرج اليها السليماني لا يطال من يحتسب عناقيد العنب بالشام فينتظرها هناك قبل بلح اليمانية .
... ..
 لا ريب مما لا لبث يحجب عنه مواراتها ،
يقول كالجوزة الفضية التي تقويه تمائم لا بأس من عرافة ومغامرات من نحاس هيكلها المتصدع ، على العرش ياقوتة شجرة الدر بعد تنهيدة من رحلتها الى كابول بعد الرسائل التي لم تطويها اللهفة من لوعة محاريث الحقل والضباب الذي يركض خلف مرابض الأشجار واليمامة من زرقة خلسة المتحرك .

17
لغيرها الحرابة طهور لا يمس جنابة الجامع ،
لمن تراه  وهيئة التدريس كهيئة المتفكر بالحصى منذ المحاصات
وما لم يكن لنصرة المتمهدي ؟ كمثلهم لولا عقد النجوم على صدرها
لولا ما لا يناسب الايمن فوق كتف الجبار منذ ساحبة من دخان مخضر
منذ الازرق الساخن خطوط اليد من منازل القمر بعد الجدب والجفاف والتصحر .

18
ما الذي دعاك لتنصرف عن مدة لا تسبق الأخيرة ؟
التثنية لكيلا تفعل اروح السماء وما تلتقي عليه ، بالاثنين لكيلا يفاجئها على مقعد البدلاء ، المبكي من بلايا المضحك من غبار داكن بالفجوة ، للمتردم كانه يجلب الثروة اثر المتيمن به والمرصد بالعين المجردة .
... ..
مغايرة لا تشبه المعايرة ،
لا يمنح به المتكرر مفتاح النجاح اثر تسديد رمية الطموح
كالشعراء وما يطلع به على الاعالي لغير ما تقدم افلام الرعب .

19
يعاقب الشباك بصيد الفوائد ،
المثتثنى لمن عبر المضائق للزعيق كمن لم يغوي به و الساحل بمرفأ النهاية
للبداية لولا اسماك التونة فوق ما لن يستعاد من تربية الامل والعمل .
20
الثقل لا يحرك الغدير ، النرجس ما يقول ويطنب
اذ ليس ما يكفي القوانين فتنة الوجوه وما لا تلوي بهم على احد
كما ليس من خاطر بالثلج لا يكسر البحر الميت من دامغ شبهة المجني عليه .
... .
جراء ما لا يعتمل المهجري ما لغيرها ومن لهم لا يستسهل به الصليب والظل ،
لغيرها لتقول قبل رذائلهم - اليهودية بما تصدع من الهيكل والعاصفة من تجاعيد الورقة ،
من البساط  السحري كمن يستأصل التحريف والكامن تحت الحجر بعد السيد المسيح .

21
على قمر شيراز يطل ،
فوق الصهوة كالجواد الأبيض وما يراها بالمنام
كمدلهم بالليالي من دامس رقعة الشطرنج ، من مطهم يكاد ما لا يطالها
لغيره دون العراقة بعد وعد عرقوب من نزور الالهة لولا من ضلوعها  مفرزة معترك السيستانية .

22
في المقاطعة ما زال على الفرقة
كذلك لمن تبقي من ثمالة بالكأس والفارسية من تبريز وكرج ومشهد كالطهراني
الأخير منذ قلعة " ابو النصر " وما لم يصطفي اليه المصطفى اثر خفارة الدرك
والمدرك من شوارد المقنص من حدائق الزهور .
... ..
المواخير لا تحد الموت المحقق ،
لا يؤطرها كاللوحة الطائر الغريب لكيلا يبطر والمدينة الأثرية
تطمر التراب في طريق الحرير ، بالطريقة البطل الروماني قبل العثور على التابوت
على الخاتم والحناء على الكف ونمنمة السجلات بمخطوطات ديانات الوثنية من بلاد ما بين النهرين .

23
كمن يحي الأموات ، كمثلها والرميم من هشيم الأسفار
لمن ليس به من هرج  وما قد يحرج السامية  اذ لا تفعل بها و المختار من شعوب لا تعهدها لمعبد التراتيل والاثني وكالعنقاء من شمس رابعة النهار المحجوبة .

24
البرود لا يسألها والمأجور قيد المجانسة ،
قيد ملازمة الفالت كالحوكير لولا تينها الشوكي بقرية سدوم
لولاها والنواطير من مكر الثعالب لو عن ابوابها السبعة ادبار  المقبل على خلاعة مؤانسة سلام بحرها الميت الجمهوري .
... ..
في الضريح والمنفي من كتاب المراثي
من المدن والقاتل المأجور ما لا يكفي المقعد الحجري
ما لن يكتفي قبل غرناطة  بدقيقة الحداد كالخيول وكالخمر والنساء من زائير العرين .

25
من كامل التراب السوري
من الجلاء والقطع الاثرية وما بعد معركة ميسلون ،
من هيكل ينشق عن ما لا يعدل المواطنة والمتصهين كالماسوني بالعهد القديم
حينما لم يكن في المقدور والشيطان في تدمر لولا ما لم يبقي كما لم يزر الحرب للحرب الأهلية .

26
بواسطتي عبر عين السمكة او عبرها لحيازة البوصله التائه قبل وكالة الأماكن المعربة عن غيرها لسواه بمشرحة الوجيز ، هناك لولا المنحنى والدوامة لو انها بهما كمن يتحفز هكذا دون سابق اتزار لئلا يحتجز قبالة السواحل الاكثر زرقة ،او بهم  عند  البحر الميت لما سواها و الوقت المستعاد لمغامرة الإبحار ضد تيار العاصفة ، لسواها من يقول بتأثيرة الدخول كالذي هو وما قبل ما لن ينعقد لخيط الرفيع من مواجهة اهتمامها اللافت ، كذلك وما يشين لتقارب الانظار خلا ما تيسر لهذيان المشهد الذي لا يني المراصد وهي لا تكف عن ما لا يشهد به على مقاربة الامكان في توهم مخيلة الارهابي .
... ..
بعد ان انهكته الحرب ربما قد يعود اليه منهكا وممزق الاوصال ،
ربما قد تسترجع بها الخيام  ما تأوي داخلها من مخلوقات تعاني من الاكتئاب والعزلة ،ربما قد يدرك الليل  بهما في اخره كما قد كانا عليه قبل وكالة غوث اللاجئين وقبل السورين على حدود الأردن بعد الذي كاد ان يبلغ

27
قبلك لم يسبقك غيرك ، بالكاد ليظن انهما كما لا تخال كالفاحشة  ما لم يغطي بعد عبرها عورة الركبة دون ما لم يتثنى عليه وكعب أخيل ان يغمس فراشة الفرشاة في جنون الميثولجيا ،  قبلك من كادت به المنتجعات لملوحة الميت والبحر الذي لا تسكنها كائتها الحية ، كاد قرب سواحله والفنادق الاسرائلية ما كان قبل ما لن يكثر من القفشات او يقل بهم والدرجة من تدقيق المحصور على ما يطل بالتل او لا يكترث به والمصغي للاسرار الكامنة بحجر النار قبل ما لم يقدح به الزناد على اعقاب البسيط من انشودة بساط الريح الأحمدي .

28
في بلدية عمان بعد سهرة بالنيون لم ينل بها من عزيمة الهاشميين الأحرار في "مقهى حمدان " ، كذلك بعد ما لم يقال وما بخطابها من لباقة السياسي بمربد النوق العصافير قبل ان تتولها  ونكسة حزيران ما كان عليه و فيالق الجيش بسلاح الجو الأردني لعرش الملوكية ، كأنها للثورة العربية الكبرى  بعد نهاية عهد انتداب البريطاني لبعض الذي لم يحرس خفر السواحل قبالة خليج العقبة كما لا يدع للمجال ان يشك فيمن لم يصطلي بماء النار في معركتي مؤتة واليرموك .
... ..
لا يضاهي السجاد الكشميري دقة الخيوط والرسوم التي عليها ، كما لا عليه و بساط الريح  ان يصنع بهما واليد التي لا تمسك عن جودة الإيراني و التركي ما لا يتقدم من تراجعها على إعقاب  الجنوبي كالبتراء منذ العصر الحجري ، منذ الجهة التي لا تنصرف اليه لولا جرار الفخار والأزميل و النصال من نهر اليرموك الى وادي عربة ، كالبحر الميت والجنوبي لمن قد لا يعتقد بها في الحدود من ترسيهما والطريق الى الجزيرة من بادية الشام وجبال الشيخ بعد جبال لبنان الغربية .

29
عليك السلام كيف لم تسلم العناصر المختلجة بذات رعدة المُستوحش !.
كيف لم تجتازك فقايع توهم المتردم  لولاك  ما بهم مثل محاسبة التثليث كأن ما لم تيقى لما لا يزر به تقلب مادة المجادلة عن الثلج المنقشع عن بخار الماء !. كيف لم تقل انهما والمعلوماتية كالجهل المطبق على عالم لن يرعوي بهم الى   ذاكرة  الريح والبساط السحري من جموح المخيلة فوق سطح البحر الميت و ما يتوسط بها الأبيض المتوسط  والضفة الغربية لغار الحمامة و شبكة العنكبوت !..

30
من جرشٍ ما بهما والسهرة بالمسرح في الليل المندف في كدر النصب وغلواء التشكي بمغنى المقامات المحفوظة  لولا الأسود الناري ، لولا ما لن يلي ما حولها بعد جبل القلعة لمملكة الأنباط و معبد هرقل والرومانية التي لم تلوي على احد لن يبلغ الرقيم والحجر قبل مدائن صالح ، قبل ما لم يكد كأنه
... ..



______

يتبع

__________ 

مايو 2021م

حلفاية الملوك - الخرطوم بحري

تعليقات

المشاركات الشائعة