ديوان : دبي الجميلة

  دبي الجميلة

مصعب الرمادي

دبي الجميلة

_________________

الكتاب : دبي الجميلة
 الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر  2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

________________________

فوق جسر القرهود

 I

زيارةٌ خاطفة لوهلة قد لا تعاود الإقلاع عن تكرارها

أو لعجالة بها لن  تتنكب به الخليجية مجرد انحصارها الكلي بدبي الجميلة ، او عليها كما لا يتحرج من يحدثهما عن مخاتلة الغيري لو ان من موضعية ما لم يراعي به النص إمارة المنذور لتورد زهرة الحديد .

II

محض تفوهات من أباطيل الأخرق لا تكفيها  كلفة الباهظ  لولا تعفيد فحوى المتكلف مما لا تغوي به صناعة المخاتلة جراء اعتقادهما الجازم  بتواتر نقطة الصفر قبل تباين بؤرة حدوس المرائي التي بها لا تتقاطع دوائرها المشغولة بتقاطعات ذروات النهايات المفتوحة .

... ..

كل هذا الزعم المتلجج ولم أفلت من هوة الجميلة .

 كل هذا النسيج ولم ابلغ بها غير معايرة النقيض لمواقعات النقبض. 

كل هذي النفقات الباهظة و لم يحتل معالم الدولة السياحية ريادة  إنتاج النفط  ويمتلك به عريش  عراجين بيت النخيل .

III

قلت : لا شك أنهم سيعبرون من مناولة الحالك نحو مالم يعد بخيبة الذرائع الواهية  قلت : لا مناص مما لا ريب فيه لو أنها من ممحاكة طفيفة لم تجناز قشرة المتكور خلف أفاريز النوافذ الزجاجية بالطوابق العلوية لما بعد تخوي دالة المكرس لمحاذير غواية الصمت وغرابة مجازية المعاني المطروحة في الطريق .

IV

 الاكتظاظ لا يفلت  من عمالة المعطوب بثمار السنديانة أو يستنى بها ساحل القراصنة  لولا اتحاد إماراتها السبع و  رصيف الميناء الذي قد لم يقضي ردحاً من قيلولة الوقت في صيد الاسماك واللؤلؤ المأهول  بالقهوة ومطالعات الصحف الأجنبية بكل ما يكفل حنو الأمارتي من الطيبة و المودة والرقي  .

... ..

على كرسي الخيزران بالفندق الجميلة  تتابع عبر التلفاز أخبار الأجانب والجنسيات المقيمة على خفة  من الازدحام المروري الذي لم يتباطأ بأن يغالبها في رفقته على الخط الأخضر إلى مطار المدينة مترو دبي  لمقياسة سكة تطويع الحديد الذي لم يبخل تتميز صناعات الثقيل و المستغرق في تنضيد قرطاسية المعولم .

 V

بينما السماوي لا يناطح السحابة المختالة مثلما لا  يردف بها و الكرة  محاولة أخرى قد لا تكف على توقع إنطباع المؤثر الذي يسكن إلى جانب الاعتياد ، هناك عند احتدام الجوقة الموسيقي وتفرد قصور ما لم يلزم التخفي لأمارة الثري من احصائيات مجمل نواتج معادلة الدراهم الذهبية .

 VI

لا يحصي تعديلات رقابة الباذخ ترفيه ما لا يحيط بمشاركة المحظور لغيرهم او يقتني لأجلهم  تحفة الظاهر على قد يختلف بها الغربي من عطب المنظور لمغادرة الوجيز من إبحار تطور الخارق .

... ..

على وشك ما لم يقيد الإحزان اليومية قبل مكاشفة أسلاكها الشائكة لم  تفضح  فرار المعترض عودة مساجلات السياح كما تجول بها السيارات ليلا نوافير مياهها الراقصة على إيقاع رزنامة المتزن .

 VII

لا يتجلى بالحفل الليلي الساهر غير غالبية اغتراب القوى العاملة على اثر تدني المستوى المعيشي بما قد لا يأتي على سكان دبي من تأثير  جنوب أسيا و تسويق  كالأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا  .

VIII

في الطريق البري بين دبي والشارقة و أبوظبي ظل النيون الغامز يشهد على معمارية صروح الاسمنت بكل الذي بها قد راح يستدرج ليالي الانس و المؤانسة لكل ما يكَّمل  عالمية شبكة المواصلات العملاقة فوق جسر القرهود المزهل .

 IX

ليس متعذراً ان يتفاوض المدعون على إبتكار تطبيع المظاريف المتكدسة بزحام   مكافآت وليمة محارق الهلكوست لولا ان عبارات أختام الأحمر قد تنظر عورة الإماراتي الى مقاصد  توجهات الخليجي الجديد في الطريق ايلات كما لا يكمن بها عبر برتوكولات صفقة القرن وراء ذرائع المخزي من احتجاجات خيانة القدس والأقصى و القضية الفلسطينية بضم الضفة الغربية والتفريط بالمقدسات .

 ... ..

تطور المطرد من فرط تفوق المتميز لا تغوي به اليابسة ما لا تتخيل به سمكة تستودع طعم صنارته الاتوماتكية  عند تموج لسان دبي المائي قبل تكتمل المشاريع التنموية مشورة الهائل من قفزات المتحضر .

 

_____

يتبع

_______

نوفمبر 2019م

سفارة دولة الأمارات العربية المتحدة – الخرطوم