ديوان : مُسّتوصَف المُحَّرك

مُسّتوصَف المُحَّرك 

 مصعب الرمادي  

مُستُّوصف المُحَّرك  

_______________
الكتاب  مُستَّوصف المُحَّرك
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع :  مارس 2021م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف 

________________________

إلى / محمد الربيع محمد صالح البقاري 

_____________________________

 قريباً

________________________________ 

قريباً

_______________

تقاطيع

مهارات اللعب على الكيبورد لا تلدغها المربعات المفخخة التي لم تكسر خاطر مكعبات الثلج او لسعة العقربة المرقطة قبل مواطنة المعلن من دبيب الفوتكا وما بهما لم يلعن  سواهما و المعتصر من فرط تحريمها للبيع و الشراء من خلال تغاليب القوالب التي لم تؤرج سلاسة مقود السريرة المنبسطة على زهرة الاسفلت  غداة مدهمات  متنزه الملهى بحديقة الديناصورات .


مثل بعوضة او ما فوقها يستحي الخليع مستفحل المهاوي بمجمع البحرين او يوغل كمثل من لم يؤمن بهم لولا القليل الاكثر خبرة  من تقاطع الأجناس  بمضرب الامثال التي قد لا تؤدي واجب التعذية لم لمن  يحسن بها تبتلها المدمن على تقاليع تكلف المبتدع . 


ملكية النار الهادئة لا تضع مجالاً للشك وما لا يشكل به من ملاحقة تدبر المفاهيم المحرضة على تمرد الرابض لولا ما لم  يطنب به المدى إثر تلافي تواتر الممل من سريالية تغريبة الفنان التشكيلي .  أجرة الطِّين المطاوع فوق قمر عرائشها لا يني يستنكف عبرهما ما تيسر من دفوعات مظالم المؤطنة الموقتة قبل انزياح المتفكر به مما لم يقل به المالكي بخمارة التنين المترنح . 


يسفك الفاسق الهواء المتكدس بحاشية المتن ليوم لايؤخرهما و قيامة اليوم الآخر كصواعق لا تخطف ابصار المريد لذات تجوهر الرعونة وما يحترح بها من فريق التكلم بحرفة تعقيل مجون ليل الغريبة الحالك . 

 

كما قد تتعود الشبكة العنكبوتية فصل قريتها الكونية عن تعديهما لممحفل مضارعة الازل الافتراضي لا يقبع بهلام مثل حبة كمثرى كل الذي دونها قد لا يكاد تمثلهم وجذع الشجرة  التي صارت بها تخلع عري تورد اوراق التوت او ترمي عليها يمين المحنث إثر سواتر الترابي وعري المنتخب لحرائق الطلح وسكني الصفوية من تل الرَّماد .


ثم ان هولاء قد يعمهون في الضلال كما لا تكسر آفاق المنتظر والنار التي  من دونها قد لا تمسهما و احاطة الموثوق من حبائل قربى توليهم  كما خروج الجنازة من ديار المشركين قد تحقق المطلق من مغايضة تجارة الابكم .

 

يستعرض المستكشف عن محركات البحث الالكترونية تقديم خدمة المستعلم للاتصال الهاتفي لفئات لا تختلف عن شيوع تعقيد النماذج الدقيقة

مضحكة القطائع 

 اشداق لا تكف عن تحنيك الضليع او تتخفف بعبورها المحايث لما لم يمضغ غير تهياءات مهانة ولائم الطفيلي . مضحكة بالقطائع لايني عبرها الداهية سفسطائية موازين اختلال الفسطاطية الي طفقت بعد ولايتها لسيادة الجاهلية ان يشغل مدراسة الفتح النوراني لاحواز  هضبة المقطم .

خطبة الدانجوان 

 منذ يومين و لم يعقد الدخان مجلس الآرام بكثيب تضاريس المنسرح ، منذ ما قد لا يربو عن مضاعفات المجهد يستنطق الغوير جاذبية الباهر مثلما لا تفريط وسامة المتهتك في . منذ دهرية لا تغوي السخي من عواطفها المتولهة لا تفلسف الاباطيل تبركها و المتحرك من خبرة التجربة النظرية .


ليس غير البكيني المرقط بالمنعطف المريع و الذي لديها بمناى عن فراشهما المبلول لم تكمن ذات الدنجوان المتضخمة والأنا المرهقة بهما بعد تهاويل مراهقات عقلية المرايا وما تيسر مما لم  تكشفه منسأة السلطانة لردح من غلظة هرولة الحثيث . ليس غير طلاوة بلبة الألسن و رطانة الملتوي من قوة حدوس كنانة القوسم المشتركة بين مهارة تصنعها لبلاغة الفطري ونجومية مواخير مخابثات الدنجوان اللطيف. 


الشمس فوق شجرة الأصلع لا تصوم عن تجريح نباح الليل المسعور بخرطفات كلبها البوليسي الضال ، تلك الشمس الدافئة التي كانت فوقها ظلت تحت الخدمة المشروطة تبذل قصار جهدها لأجل محاصصة المقابل من المنفعة المتبادلة و توفيق رأسين في تحريم تعاليم التابوه .


هو وهي والطاووس الذي بينهما لا يهيمن على الاوتيكات فوق مائدة طريق المعدة ، هي و هو و الاقصر من مناظرة التثيت لمنتحل يقتبس به الفؤاد تحرك القطعي من  


الفراسة قد تتدرب على تحركات المريب كما لا يتوقع بها ان يغش الحليب خيوط التنورة المشدودة ، هكذا يحل المؤقت من جاذبية المخصوص كما لا يوغل الاثر القديم في خطبة الدنجوان وهو يسكن بالسقوط الناعم لنظام الفوضى الخلاقة و المبهر من جاذبية ملاسنات بساتين " التفاح الأحمر "  .

 

الفرادة لا تكفي ، او كالليمونة الأخضر المتبرج و الذي بهن قد لا يقول بما قد لا ينتقي سوى امتقاع الدرجة التي بها لا تناسب رشاقة الماكر من فرط رفة اليراعة الملكية قبل ان تتقي بها الفرشاة لسعة اليعاسيب و تفكر محجة الأجوف عبر تسطح مركبات روليت مناقصات المظهر .  

Secret Code 

 لا يخلط الايحائي و المنشأ من أساليب التعابير اللغوية و التقريرية التي لا تخبر عن طلب النجدة التي توضح 


يستفهم المباشر ما يدل على توظيف اللائق من مناسبة اللغو والتفنن باستخدام الاستعارات والمجازات و المعاني المتعددة من انزياح المفردات المتخيل من تزوق القطعة الموسيقية من لسعة الجمرة الخضراء .

 

الامتاع لا يبلغ بالخطاب غير القصيدة لحكمة المتحلل من نصوص  المستعرض لمتعة التلقي لبلاغة الاقناع .يكتنف البليغ حجج المؤنسن لمناسبة المستنتج من اكمال غموض الخلاصات كما قد يحتاج اليه المنجر المتعارف لابهام التأويل المستكشف


المنادى لا ينهى على رودع النقمة التي لم تستفهم عن تمني المنال المستخدم لسياقات متضاربة و الذي يبهت به الكافر لولا ما ينتظر المعجب وبنيالي الالوان التي تقفر كسمكة من لوحة الغروب الى ضفة النهر الثالثة .

توبيكات الأستاذية 


 لشكل قد لا يختلف عن ملحقاتها او لا يستانف به تحري دسامة المعاني المطروحة في الطريق و شكل من خلالهما قد لا يتضمن سوى مواصفات الدقيق من طريقة استخدامه الملح اذ قد يلزم به المحل عالمية ما قد يتربص من 


يضبطها الجاهز من دربة المرمى كما لا تكاد بهم لعلعة السلاح ان تظهر لسواه محاسن الصدفة البريئة التي لمحض 


تتيح قاعدة البيانات تصفح الملفات للتحديث الدوري من تدفق الهائل  لمحركات البحث  العالمية في الصور والفيدية والكتب و خدمة التدوين و الخرائط والترجمة و التسوق والسفر و البريد الالكتروني.

 

يستعرض التحديت على مخزن الشبكة  بعض الذي عليه قد يؤهل المعلومة لبساطة نتائج المبتدئين قبل اجراءت تقليل جهد 




السدوف المثقلة بنعاس القمر كادت بها الافاريز ملاحقة المتنكب من حيرة غير ان التعاسة المستبدة بما لم يطرأ على و هو الذي لأجل  قد استدعي لأجله 

 

تطبيقات

ولائم الحيوانات الميتة كما لم يعد يظن انها الضبع  عش الغراب  القشريات قواقع تمعن في انصرافها الى بيتها الربيعي لولا 


النبتات اذ تتفرد بخليفة القطيع الضال  فسائل قبل   ريادة لا تبلغ سيادة سموها لدمامة القمامة

لذا لا يتوقف على نقطة ساخنة تكدس المركبات بمركبات الجثث النافقة لم  المواد المركبة التميز يختصر يعجن الالوان ويراقبها لما يحل بعد بداواة الاقامة لتأشيرة الدخول لتعالي الفراغ على ترهات الاعماق التي  لا تقدس نخاسة الاجناسية .


نزل نزيل التقويض لا تهينها سقوف متهاوية لا تحيطها علم الافكار مثل

الجين مفتون بعطن الزرقة و رغوة البحر و رواسب العروق التي لم تمزج جذع الشعور المبكوت ليلتحق به الذي يؤجج العواطف لنضارة الطليعة والصور والمخيلة كما قد لا تقدر على التصوير والتجسيد 


التعدد يتكتل برعونة الطفل محبوساً داخل القفص الصدري لا تحتل بها اشواق الوحدة العربية لجمهرة قد لا تمسها معاقل الحكام او تخشى بها متاجرة لا تبرأ ذمة دعاويها الواهية من فخامة افادات الإعتياد .

يدعم المحرك مستوصف المستكف لشراكة مواقع الوسائط المتعددة

برتكولات البرمجيات 

عمليات الحواسيب المتكاملة لا تلغي الاثر الكامن من خلال سباكة برمجيات شبكة تعقيلها لغموض  غير ان

ملوثات

 

يطعن في اشرافية الرافضة خبث يجدر بأمتناع من نبؤة ولاية العلوي قبل معجزة لا تعطي سبق جنة تأويلها من جوار فراش  الصحيفة  الى العقبة الاولى والاخرى لصحابة النار 


قد لا يقولون : كما لا يكره الاعاجيب نوائب المنجلي لا يتم بمقام الرشيد بإختلال عقلية الارهابي . قد يقولون انها


نجاسة اللحي تلجمها و الافاويق التي تدعي تخصب اليورانيم معتقلاً بنصرة قد لا تستنجد في منكافات المنطلي على ما قد بيدو على هيئة لا تحيد على سؤال 


تقاطع معمم الاسود في تكفير الصحابي كتاب في وقته يسمى نعرة المنشار لا ينزل وما يرتفع بعواهن لا تني تحتج عليها و تفقه المفترى به مما قد لا يحدث بعد نقمة الطوفان . 


ساذج والكل لمردة بالكتاب و السنة قد لا يجترح بها  صيرورة قراءت المتدرج من  تقدم المنسجم بعقيدة الكوني اذ يستسنخ به ما قد لا يجري من تطبيقات افكار التجربة القادرة على تفنيد مراجع الغيب وموحى دافعية منحدر المتنور . 


لا يعين على التراجع و المدنية الغربية غير خارطة الطريق و المستشرق من

عراقيل المُتحَّرك

 و من الحدود ما لا يغفل عن ذكره طريقها مسدو د الذي لا يبدو بفشل نتائج المباحثات لمليشات المتمردين مقابل تعنت تقرير الهدنة ليحارب المحتل في تشيع الاقنان التي تعيد تشكيل مذبحة القلعة .


يدعم خسائر الجاحفل المندحرة ما يشن به المشتبك ما ينقل المصاضر  لما بين استعمال المدفعية الثقيلة في عمق الهائل من تقدم الجهات التي تعزز عملية تحرير الاراضي المغتصبة .

 

يستعيد الدمار سيطرة المزمن الذي يحتاجه المستهل من تصريحات مضاعفة الجهود لمعرفة تراجم العلائق لا ترتقى بمنفعة متبادلة او تحل به عطب الحد بين الردم و الجرف الهاوي .

 

رفيع المستوى لا يجتمع لمناقشة الوثائق من غبار المهمل قبل تعرض الرسمي لكمين المتواصل في الخطوط الامامية لمركز مفارز النار . رفيع الاستواء لا يتضمن غير المتخم في طلب النزوح من قسوة وعنجهية الجنرال . 

 

يصفي المؤتلف نوايا  جعجعة المقاتلين بعد معارك طاحنة في قلب الاحراش التي لم تحاصرها المدن التي سقطت وتمرست على هزيمة الضاري الذي انشق من اسلحة ثقيلة لم تطلب سوى غنائم المتغيرات .

 

المغزى المكنون لا يندلع هكذا وما يرعى جوار المادي لاياد تستخدم مخالب القط الاسود والاثنيات التي تدعم تدريب المتزعم لحكومات الظل لمكتب الاجنبي لخطوة تقدم على تطبيع لوائح  كراهية المحيط . 

Structuralism

الحائط يهم الاسمنت المصمت ليدع به مقاومة الرطوبة بمعزل عن ما البين لخصائص الاشكال التى تجمل ما يستدير بها الانسيابي و حلزون مقاطعات الرمز التي تختبىء بها دغل التنغيم وانقطاع وحي المستفذ لطوابع  تشطبيات لكفائته الخاذقة

 
لم يكن الاعتلاء لمؤتمر الترسان لقدرات الذي ينظر جبهة الرومي لانفراد الدولة بضعف قواها العقلية

اللبنات الاولية خلية المنقسم عن دعائم الممنهج وتحديث مخرجات المتضعاف من امتهان هيلكلة تدريب المهنى . اللبنات التي قد تتيح توظيف القدارات بثورة ما قد يرهص بالقفزات الهائلة من تسلح عزلة الحرب المفروضة من قبل الامامية الزائفة . 

 

طففياً لا يغير المزيج بما لا يسهربه الليل على راحة الخشن لولا تفكيك رولان بارت قطب المنهج البنيوي والالم المبرح الذي ينتجه عبر تسويق بضاعة المتروك لذهان لمراجع وانساق العلامات المعمرة . 

 

الخريطة مراودة الهبوط من شاهق في التو تشبك به تلبيات خطوبة الفحيح والذي يها يعطف على توصيف الالسانيات و ما تهتم به صيغ المكون من دلالات المنتج من محاولة المعاني 


نظرة لا تنغلق على محيط الكاتب  لولا ما يستجد من احواله في العشق كما لا يدخل عليه الشك بما تكتبه الكتابة لموت المؤلف و مبالغة المقصى اعترافات البيان البينوي الذي يهتم بما قد استحضر من فعل التفكير والانصراف عنه .




مخبز الطي يصصنع نكهة المتجهم لولا ما لا يحللها بالفجر لنتاج مناظرة المثالي دون تصيم المنشآت الخرسانية وميزان منطقة العزل و اسلاك عراءات اللوعة الشائكة . مخبر المقاوم يتلصق بخور المجهد دون انهيارها الكامل وفتوق الرتق الكوني اثر م


قوة على المساحة المشغلولة لفراسخ لم يخطو بها الهائل خفة المتحفذ ، كل ذلك لم يعادل قوانين الغابة المفتوحة و حرائق الابد المنذور لمفاوضة ثأرات التركة الملعونة المكتفية بذات تقصي الانقى من ندرة سلالات طوائف المنقرضة . 


يلتحق بمنهج البنيوي كل ما تعلق بدراسة النص الادبي بإنطباع معايرة الغافل . يسأله المنتقد من خصوصية افكار الاجراءات المعترفة بشناعة الجرم الفحوى الكامن بأفخاخ تراكيب سياق بلورة الخارج . 


كيف يرأى المسبق تصاريف جملة العلاقات الممنغلقة على ذاته بشبكة  تعددها و

 

كهنوت الأُقحوانة

 

يؤتمن الزبائح على مقدمات صداق وضيمة السُّدى ، هُناك عند مشرق البرتقالة بعد الهزيع الاخير بداية تلاوة اسفار التكوين تخونها التعابير المنذورة لمحض بلاهة  . مؤتمن على الظاهر و الشرائع التي عليها من مساجلات ابتداع المنفلت غير ما لم يحظى بتغريظ


لا يحرضهم على النفخ في الصور لئلا يدع لها مقدار خردلة من مشاعل الكي و المغتسل البارد قبل علاج المسافة التي  لا تكف أرهاق قرافة السلالة النادرة و المتحرك من 


بينما يستمر التدقيق دون شباك المطر  رغماً عن حنان القلب يستطيع الاوجاع خلوة الوامض من الوجد  يا ليل يا عين 


يطالعُ الزيتونة الزيت ببركة المتحرك و الساجي من عمادة ولاية الدم قبل بلوغهما عراءات المنتهى من شطح المستوصف . ينازل الصحيفة و عرجونة البواكير الصباحُ الملحق بسيق الإستخبار عن  هلوسة الحواس اثر تطهيرهن لنجاسة الخطيئة بتمتمات الهرطقة ومحارق البخور . 


لعلها تعرف في نهاية الامر كما يقفز ال

عند  المذبح لم يهيل عليها التراب او القليل من لسعة الخمر مثلما ظلت و لذة المطنب قبل كفاف كسرة الخبز عندما لم يعد ذلك يستلزم سواهما لتطريب عهدة المتغاضي عن تدارك الاثر العابر وما لم يكن في مقدور المستحلب من ذاكرة الفرائص و رعدة الروماتيزم . 


كأتها كانت تقول بتاج الاسرار الهيولية  و الذي دونهم لم يكن بين فودي حدس المشيئة المتبصرة : كهانة للنار المقدسة لا تكاد بعدهما تلافي تولههن المستمر بزينة الأقحوانة و تنضيد تضليعها لسيقانها العارية ، او من هنا عبر ما لم يظهر بالشرفة على عورة النهار حتى لا يحرج به الذبول ما قد تهرس بها الرائحة الجافة بعض من تتاطير الرزاز بشبق المنشفة الخضراء .

___

_

يتبع

_____

مارس 2021م

كلية الهندسة و العمارة - جامعة القضارف

تعليقات

المشاركات الشائعة