ديوان : انطباعات فان جوخ
انطباعات فان جوخ

مصعب الرمادي
انطباعات فان جوخ
_________________
الكتاب: انطباعات فان جوخ
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_____
Depression
1
اليخضورُ متحايلاً عليها و الفاقع قد يتدبر بهن نسيكة الهولندية، قد لا يلتهم حذافير المدى المتكلف لولا ما لم يستنكر من برجوازية الهوائي لردح من ختل التقديرات المبذولة لذات تحقق جريمة الفنان الكاملة .
2
عند هولندا قد لا يقوم مقام الواقف منتهى تهاويم الانطباعي ،قد لا يظن أنها قد تنال منها لو لأجلها لم تدرك بهم عبره ما الألوان المائية وهي تجر أذيال خيبة الممحون لكآبةٍ قد لا تني تترفع عن حيازة الهيولى من فرط تقاصر قوائم الرفيع .
... ..
ليتركني وحال سبيل المفاوضات كأن الأخر الذي لا يعنى سوى دربتها الماكرة قد يتركها لخطوط و ظلال الملون ، كأنني لم اتجسد عبر ما لم يعد حكراً إلاَ على مشاعية الجحيم في تقريب وجهة مناظير الكلية .
3
مبكراً قبل ربيعٍ لم يكفيهما و " فان جوخ "كادت طفولة البائس أن لا تترك بالواحات المعروضة على قارعة الحديقة الخلفية لشارع الموت المجاني سوى اثر غامض لم تتدبر به نظارة البينالي الأخير مخارج الدخول إلى عوالم محافير المكتئب.
4
معاكسةُ الشاحب لا تألو بجهد المتنكب عن صياغة مواقعة ظلال المعاني الحاذقة أو لتكن بها القيامات التي بها لا ينطبع من خلالها غير غيرة المتجاوز من عرفان دقة المدروس، أو ليترك بهما كالأفاقة الدامغة الأثمان الباهظة الغور مما لا يترك لأجلها تخطي السهل الممتنع قبل انفضاض سهرة الفجر الذي ما زال يحبو بمشربية الأضواء الباهرة لوشيك انقضاء هياج عناية الرسم الواقعي .
... ..
العربة تجرها الخيول لقيلولة لا تلفت انعكاس بؤرة المكان لا تقارن كما لا يقال بتقنية حركة الريشة كما تنبض بالنهار مثلما تدمج الثورة لتقليد راديكالية مناسيب الذاكرة الكلاسيكية مثل التقاط خصائص عفوية معاير دراسة الفن التشكيلي الحديث .
5
لم يكتفي ضجيج ما بعد الحركة الانطباعية بما يخطو بسطوة أصابع البيانو وغير رتاج سورة المرسم قبل لمسات فان جوخ القصيرة بقطع الضوء لأكاديمية المدرس من همس المحسوس في نيل فضاء اللوحة الخارجي بحماقة وضوح رؤية المزدري لتلاشى تفاسير خلجات قلب ليل المدنية النابض .
6
ما لا شيء لا يبدو لعيان بدربة تخاطر المطبوع غير قرقرة ضحك فارع التهكم بالتعبير الأدبي و الفني لا يتمكن به عقلنة مستوى طعنتها النافذة لكيلا يعمل بالملاحقة و التعثر الذي دونه لا يفلح بتوصيفهم تشكيل كتلة الخام .
... ..
الحواس لا تردف العبارة بنكاية تصورات المهوش ،
الحواس لا تجردها البساطة لتضفي به جلبة بالحافل لا تفيض بزبد فراغات المحتشد .
7
لن يسبق المعرفة الإحساس ولن يسهر بها بوترية فان جان جوخ لولا تفهم الألم المضني الذي قد لا يتدخل اثناء تورط ذيل القط في تطبيع ذاكرة الفلفل الحارق قبل تكريس مدى نهيق مختبر غرابة التأثيرية .
_____
يتبع
___________
__
يناير 2021م
حي سواكن - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق