مجموعة قصصية : حكاية البنت التي تسكنها الخنازير

حكاية البنت التي تسكنها الخنازير

مصعب الرماي 

حكاية البنت التي تسكنها الخنازير 



_______________
الكتاب حكاية البنت التي تسكنها الخنازير
 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2021م

حقوق الطبع و التأليف محفوظة للمؤلف 

__________________________________ 

واو الكبرى

( قصة لم تكتمل - ليست للنشر)

_

المحو لم يجرد الألواح الخشبية على مناورة  الاستمرار في دفع افتراء أهمية التصوف نهايك عن انه لم يكمن لعبور ملوكية الررويا بعرش الماء والجزيرة التي من قشة لم تغرق بها قبل شيطنة تفاصيل ثرثرة ما كان بين البائع والمشتري. كان ذلك قبل وقت لم يسفر عن ختل النتائج غير المأمولة في إعادة تطبيع عهدة المخزن العتيق ودون  المحو الذي قد لا يستطيع سوى غواية ابوسندس الحباك اثر تدارك هدر التوقيت المؤجل لربوة واو الصغرى لالتي م تكن لغير منحى "نهر الجور" فوق قاربه الخشبي حينما كاد الضنى والوجوم بمنأى عن مرائي اكواخ القش بغرب ولاية بحر الغزال ان حين لم يكن بجنوب السودان الارسالية التبشيرية أدبان رحيل المستعمر البغيض من

***

ليس بالحكاية غير بدايتها والحبكة التي عنها لم تنتهي إلى ذروة النهاية المحتملة لمسارد غير مشوقة بالقدر الذي قد لا  تلفت بها انتباه النظارة الزائف بمسرح الشخصيات المحورية  التي بها لم يمعن التكريس لمنتهى لغو المحاور التي ما انفكت تحرضها على توخي تحولات الجوهري أثناء عبور إختبارات معترك التقاليد صوب ما لم يكن ليستدعي بها غير عوالم الهيولي والغيبي من تهاويم غيبوبة سريرة اللاوعي وذاكرة الرعويات المهوشة . ليس غير ما لا يخول لمكافحة الثاوي و المرفض هشاشة العقوبة الجنائية قبل ما لم يطلخ من نفوذ ابتكارات المبادرات العدائية خارج سياقها الثقاقي الذي لا ينجم عن الاثارة و العاطفة 

*** 

 ان تتبع الإصرار مع سبق المراصد كالفخاخ التي تنصبها البلايا فذلك قد يعني ضرورة الاستعداد لمواجهة كل الخطوب  التي قد لا يجدي عبرها تداول دواليب السواقي التي تنتحب كانت وحيدة في الليل اثر شسوع مغامرة الألالم الهائلة لزرائب اسواق النخاسة و عبودية ما لم تسلم به مغالاة المستشرق الأجنبي داخل كاتدرائية القديسة مريم من اغراض . ان يسكن الموجع لألم فذلك يعني ان من غير مثلما لم في  طريق واو- اويل او رمبيك  كما لا  الملحمة البطولية وعذوبة الغنائية

 ***

قليل من القش لحزمة تدابير المستوحش لكيلا يدعي السالف تابعية مأموريات الظلال لا تزوقها المعاني التي لم تغش غير اللبن بالماء مثلما كاد الترميز ان يلمس جوهر الموزد وما كان عليه بعد حظيرة الوضيع الذي لم ينجو من تحريف أناجيل الجناح النوري الذي يطبق الآن على عبور عقبة الصراط المستقيم مثلما لم يجدي بعد  الصراع الاستيهامي من مقاربات الكتب السماوية المحفوظة غير ما لم  يأتيه يقين . 

 ***

يرجحن الطبل الوثني قبل  الشكوى التي عبرها لم  تقطع المسارب فراسخ المهول كما قد لم يجدي ببعدها سوى ما لا يزيد من تنقيص طفولة المتوكل كالذي  من خلالها لم تعقل التدابير الاحترازية للحيلولة من  غلواء هفهفة جبة الدرويش الذي  من فرط درويشة حديقة التصاوير الملونة لم يطفق متنكباً تخطى حواجز المتقدم  دون غرابة المتتابع من نكايات مكامن الجاذبية و الفتنة والسحر .   قد لا يجدي أبوسندس الحباك غير ما كان يفعل ويفعله الآن  لغير ما لم يسقط من ورقة التقويم في الزمن البايولجي المكفول لردم هوة البرزخ الهائل بين اللحظة المضارعة و المستقبل الذي ظل يترصده و الأمكنة الدبقة المهجورة بثور ضالة تجرد حققية العالم عبر سؤال الآخر .

***

البيت الكوني من أجار من طين تحت زيل النجمة و الوامضة ، تشبع و نجوع  ونكمل صيام الخنزير البري و الرنة التي لم تشك سوى سهم الكتابة عن حرمة المسلخ ، لا ينظر إلى السماء طول حياته ، الثدييات لا تفهم متابعة حلقات المتجدد لا دراسة تتناول  تفاعل  القذارة والفضلات يلتهم الجيف وفضلات الإنسان والحيوان ، لا يتناول لحم الخنزير ، تنشر الأمراض ، الدودة الشريطية ، يرى ملكوت الله الطيور الغريبة وهي تحط على نواطير المدن الحجرية التي لم تستأنس لنزوات مغامرة الانسنة

 

***

واستفسر عن السؤال الذي قد لا يقبع خور كاهل ينوء عن تمادي اجتراح غفلة القضارف الجديدة لو ان من حمولتها الثقيلة قبل ردح من تسويق شونة محاصيل الذرة البيضاء ما سوف يمعن بلاهودة في الكفاح الضاري

قال لي : من أدرك النافورة لم يظفر بحسن تدبر مغازي مواعظ الفقيه 

قلت : والعهود السليمانية ؟ هل مازلت تحفز تحفف تعقيل منطق اللامعقول لجنون عظمة الخرافة الشعبية قبل ما لم يكن

واردف في السؤال قائلاً : ولكن هل كان يستحق كل ما  المطر

فلم ادري ماذا كل علي ان اقول له في الرد عليه وربما شفعت لي لعثمتي و وحيرتي وغمي مما لم اجد

فقلت :  ربما قد لا تحرض غير نقاهة المصحة النفسية المستلزمة لهمزات المستعيذ  لتدخل سطوة حكومة الظل في تلافي ختل قبالية حلول الاهالي في تناول العقاقير الطبية المسكنة لما  تفوح به رائحة الكيمياء

 

كان ابوسندس الحباك 

***

بالمنعطف نفسه لولا خنجر الطريقة و المنغرس على ظاهر دامغ الجرم قبل توالي نكاية المضني من رهق الطريق بالحرف ال 27 من للهجائية العربية كادت الدنيا ان تقوم و لاتقعد حينما لم يلزم القطائع زلزلة مفاهيم  ولكن  هل كانت لديك خطة واضحة و مدروسة وقتها لتجادل بالحسنى سفسطائية تصاريف وقواعد الاجرمية النحوية عن واو الجماعة و الحال والمعية والإشباع والإستئناف والقسم والجزاء والفصل  وو الخ ، وهل كان ما لم يصلح من اعتدال قوامة الناهض تحريض افكار الطلعيين في تأكيد كتاب الطبيعة الانسانية قبل ما لم يعد تحت سيطرة انهيار معسكر الاشتراكي الاخير الذي سقط مجندلاً جراء 

***

- واو يالها من فكرة مدهشة  !. ...ولكن ما رأيك لوان واو الصغرى لم تصل الخيط الرفيع بسرة ليل الغريبة المنتحب   ، ترى هل كان في مقدورها و المعتقدات الدينية ان تعكف في عبادة الاسلاف التي لم تدحض سوى  افتراءات خرائط الطرق الملتوية دون ان تسن بهم ججر النار المقدسة في رقصة الهياج الوثنية لتميمة المطر  ؟!. واو.. كم كنت مغفلاً كبيراً حين تخيلت ان نقاش الخرطوم منحصرا على مواقعة المهدر من تبديد الوقت بدل الضائع من مران المبارة الاخيرة لمنافسات المطبوع من وشم غرة الفرس و الماخور التركي و الحانة الانجليزية  ثم مصلى السجادة البكرية ..  او ليس من  المبكيات ما لم يضحك ريان خضور عندما لم يكن من مندوحة لدرأ عودة الوعي الروح بعد ثورة ديسمبر المجيدة كما لا يحرج من يحدث عن مدى تعنت صلافة المتبجح من نكوص تفاعل العناصر غير النبيلة لردح من تقول حضرة

 

 ***

لم يكن المناخ المداري ليقضى بعض حوائج المتكتم عليه لولا تولهات المضني و مساجلات ام البنين الكبرى  لخفة لا تحتمل استجابات وصراع الكائن العلوي الاثيري  بعد افول نجم الايدلوجيات المعاصرة .. انصرف الشتاء مبكرا ولم يترك انطباعا متخفاً بأحمر الشفاه و حمرة إمتقاع المونكير على  معقد تحت شجرة العاشقة بكورنيش النيل ذات خيبة لم تتسنكر أذى العابرين الى المجهول كلما تحط عين على ملكية المأجور لشهوانية لوثة الرواية الليبرالية عبر إحالاتها الرمانتكية الفذة على كرسي الخيزران بلكونة شقتها بالطابق الثالث للبناية بحي كافوري الراقي بالخرطوم  كما لم يلزم وضاح ابوسندس الحباك وخطيبته ريان خضور سوى ترتيات ما بعد شهر العسل بمدينة ودمدني . في بورتسودان كان عليها ان يتحشى همس كما لم يكن بعد حيازة شبهة تنكيل التقاصر العلوي غير هامة المجد والفلاح المؤثل . لم يكن غير ما لن يظهر على عورات ثقوب الابواب ذات الجدران المتداعية لقيلولة الحجرات التي لم تتنحنح لمطالبة المؤذون لكرنفالات اعراس البذار والتقدير الادبي لمحاولات المتكررة في تفنيد دعاوي دون

***

من كان ينادي بالمبالاة قد لا يجرأ في النهاية الإ على مجادلة فلسفات ما بعد الحداثة ليداول بواسطتها المتحول من هيمنة موجات و اتجاهات قمة الانحدار القمي و الاخلاقي نحو م التحرر المطلق و عري تلبيس اغلال عروض النظام و حرسه القديم  ككل من لم يقف حيال نفايات القمامة التي لا تتفق على مصادفة لا تقلب حماقات العبارات التي تتحول نفقد المعاصرة المخترقة عن تقصير ما قد جرى بعد الحرب العالمية الثانية من تأسي حركات التمرد الحداثوية في التشكيل والشعر والموسيقى  والمسرح .  ضد كل ماهو سائد و تقليدي عبر تخريب الجماليات لا تبحث دلالة الوجود لمسار قد لايقود شروط سلطة منطق الميزان الايقاعي للعقل المسلوب الارادة .  لست الثامن من حروف الابجدية العربية  ولكن كنت الحرف قبل الاخير في المدرسة الواووية المختلفة عن سريالية التكعيب بمقهى فولتير بزيورخ حين اجتمع لفيف من الفنانين الذين لم يرعوى بالفن الذي لم يشتغل بالقواعد التي تهيمن علبى جميع سطل من خليط الالوان على تجميل لوحة التجريب الفذ تفكيك السلطة التي لم تنفتح على تزمت الفلاحين  في لوحات لا تعني تهيئة فلاشات الصحافين

*** 

من غير المعقول توقع المزيد من تقهر الحالة الجمالية في تزويق  الخطوط الزمنية المتشابكة و المتقاطعة في يعض الاحيان و تلاحق استفزازات المستوحى من عين النظرة الآخرى التي لا عليها و ليس بها تناهي عرافة طلاسم الرقية الشرعية لمنقوع الايات الكريمة التي يتمتع بقدرة افضل في التميز الحسي بتعرف على  التركيز في الشفقة و التعاطف من منزلة المثالي و منظومة القيم المخجلة التي لا تحصل سوى  لا يمتلك خسارة الاغبياء الذي لا يقرون بطلب المساعدة والنجدة. من غير المنطقي ان يطمع فيه الغريب كما لا يشذ من مقاربات المحجم عن نشر غسيل الاموال و المتجرد من 

***

لا ضرر و لاضرار ليكن بذلك مساً ليفسر به غموض مجنة المسحور ورادع لمسوغات عمل الارهابي وبطولة الخائن خارج زنازين السجون و علم الامراض المعدية والفتاكة  ، عارض قد لا يزول لهنيهة قد لا تنصرف لما بعدها و سبيل عين البصيرة العمياء  والارادة الحرة كالتي عليها لا يكف الحاسد من تمنى زوال نعمة المسدي إلأ اباطيل ما لم ينفك بالوحدة والمتسكع لمعزل عن كربها الشديد لا تعاطي به مآثر الاولين رقية الممسوس الشرعية . ليكن بإذن الله يقين المتشكك ليكن لها ما قد يتعبد لخلاصة تتبعها التلاوة وتمتمات العرافة الغجرية لملك السليمانية الذي قبل كفر الشياطين لم يعلم السحر الى ملكين بابل هاروت وماروت يعتقد تجاهلها لمميزات انها اكثر مما عليه في الواقع علامات معدلات  الذكاء الخارق حين تختار بساطة العادي  اوسط الحلول تفسير ما لم يفهم بالقدر الكافي من الحقائق و الاحصاءات المعقدة ليعمل بالجد لتبسيط المسائل الفكرية لتصفية الذهن من شوائب ما يعلق من اوليات تحديد وظائف التعلم و الترفيه و  التثقيف لمهام الوقت الذي لا يدرك نظرية فضول المخيلة ومدارك المنطق والذاكرة الذي يتعين عليها ما تحرضها توجهات المعرفة النظرية في خطة العمل المحدود لنهاية محددة .

***

لا يشفع لها محيط الذي لسواهما لم يسعه المجمل مما به قد يلحق الاذى كما لا يبدي غير ولع السلوك الاجرامي في  انجاز الجريمة الكاملة ، تقول : شذوذ الذي لا يقارن عقوب الوخيم  قد لا يسبق الاجهزية العدلية في محو أثر طمع المختل في رجاحة الصحيح  كمثل من لم يحتفظ بحقه في الرد في الزمان و المكان المناسبين قبل ما لا يكلف الإ لسعة المقتدر لما به لا يستحب قبل دعاوي ام وضاح الحضرمية لوضيمة الايام القادمة كما لم يجرى من عيان مصادفات الاعتباطي غيرهما و نزوح ابنها وزوجتها الجميلة الى  بعدما لم يكن من حيرة المتتربص الذي بوعيهما الثاقب قد  تأكيد مثلما لم يظفر ابوسندس الحباك في 

__

يتبع

_____

يناير 2021م

النادي القبطي - الخرطوم

تعليقات

المشاركات الشائعة