ديوان : عن هولاكو و أبو جهل و جهاد الأمدرمانية الأكبر
عن هولاكو و أبو جهل و جهاد الأمدرمانية الأكبر

مصعب الرمادي
عن هولاكو و أبو جهل و جهاد الأمدرمانية الأكبر____
الكتاب: عن هولاكو و أبو جهل وجهاد الأمدرمانية الأكبر
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يناير 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
________________________
الى صديقي الروائي التركي / أورخان باموق
______________________________
Ignorance of Turkification
الحجرُ قد لا يعدو ورائه أو بهم قد لا تعاديها غير فتوحات الجامد من أنسنة الحضاري لولا تداركها و المتكرس جراء توقع التتريك لحمرةٍ لا تشوبها غير إختلال تعقبل هولاكو عبر اختلافها الطفيف على جاثم قد لا تكف به لجاهلية المعاصرة في توثيق غفلة الدامغ من جنحة إجتراح جهاد الأمدرمانية الأكبر.
***
دمٌ لغرابةٍ لا تكمن بها خلف تلة الحدوس كالتي عليها قد لا تغدو لمجرد تصورها للثعة الإبرة والنحلة الملكية بمثل ما لم يستدعى لقلعة الحشاشين بعد تحوقل القدرة على محاذاة عقابيل التخاريف وحكمة القوة الباطشة بدالة الضعف الكامن خلف ثغرة الحصان الخشبي المجندل بعد غربة محجة أسوار بغداد المنيعة.
***
وليس الجبل مستعصماً به والأهواء التي لن ترعوي لدعاوي الهالك كتجدد موات الربيع بعد قيامة المستدعي من تولهها دون تداعي الممحون من نزوات الحنين إلى فراديس جنة المخلد ، وليس من لم يصعد لحبل المشنقة ليلقى الحياة الجديدة بذكرى تصاريف المتجدد كما لا يروم بأسباب السعادة المنقوصة غير حبائل المتكلف من سليقة بهارج تتريك الجاهلية.
***
او لتكن دون لحيتة الصفراء الذي عن تلافي تمرحل المتجاوز ما لا يعنيهم في كثير كأقل ما يستلزم لنخوة درء كارثة مناسيب حلول الأزلي أو ليسكن من خلال انصهار السلالات المتلاحق من اثر الرجعي دون تحقق كامل لمطلق ما لم يجدر بالإشارة لغير جحافل الهزيمة التي تسحق المتجرد من تكرار معاودة جرح قبر المدينة المملوكية المفتوح .
***
سيد من سادات الهراء كالذي عليهن لم يغامر في ابتداع محدثات إمارة المؤتمن كل خريدة لا تذعن في طلب المرتزق لمحض تورطهن ، سيدُ او يزيد كخيبة لم تحرضها على توخي الدقة البالغة على غرار تموج المتحرك و ما بهم لا يفلح في أطالة أماد ضلوع الكثافة غيرها و فحوى بركتها الراكدة .
***
ضراوة العداوة لتركن بها هدنة المستسلم إلى من عنها قد لا يقيم لموازين المتحقق غير كنية الحكيم بما ليس يحرضها تداويهم بداء الرعونة المتمادية و تبتل العاشق الجاهلي على أعقاب معلقات نكاية فجور حروبها و ردة الزاهد .
***
بدار النداوة كان هناك أن كان ذلك يهم الأخير ، او ليهتك أعراض المتقدم تأخر الأول متجهماً بحزنها و القرشية داخل الغار ، بدارها العامرة قبل أمدرمان الجديدة لو أن من مزحة المنفرط عقد المقترن وشراكة الندبة الغائرة بوعرة مسالك حديقة الدراويش .
***
العمارة إذ تدرسها أحوال السقيفة أو تطبع بالتابع على اثر المتجرد ما لم يكن في حسبان الصحيفة قبل ما لم يدرس بها محض الذي لم يكن لغير تطاولها و المزهق من سؤال العارف على بواطن شكيمة اعتراض زخرف أقوال المظاهرة.
***
من شدة المواقعة لم تنجوا غير الورطة التي لم تعَّرب بها تراجمها الزعيق المتربص بقيلولة لم تفلح في درأ دسائس الحجرات التي بها قد صادرتها غيبوبة حلول الظلال بمنتهى شقوة القسوة الكامنة وراء اجترار استعادة المتكرر . من شدة الحنين إلى الأمدرمانية لم تكن لها والحنيفة غير عودة لم تكر بالفرار نحو أرخبيل الأعالي قبل ضلوعها به مثل هولاكو و ابوجهل أثر مثولهم الفذ بجمهرة الزحام.
***
وكذلك لا يزول الجلي دون تفريط تحليها و المستفرد بكنه لياقة الغفير لولا سداد مشورة الفراغ لكتلة قد لا تعمل بها عزائم بكارة الدلاء و التي عليها قد لا تمتح سواها و السواقي في الليل إثر شجون المتلاحق من انقلاب زلزلة المثقل بثمار بيادر المضلين .
***
لا ينحدر من هندسة الشاهق المبرم قيد تربعٍ من حيازة المتلجلج كما لا يترك به غيرهم وحال سبيل المنفلت دون إعفاء المقتدر على الثورة او تجشم وعورة شتائم الآلهة الحجرية و تسفيه أحلام جاهلية القرشية . لا يملك من محظية الوقت سوى المتهتك وما بها لا يخلع السالف و ما لم يكن ليتدبر به السابق ملحقية معايشة النقيض بسهرة الأضداد .
***
يتهافت على النار وعيد المتقي محاصرة زهرتها الجهنمية ونوارة ضلوعهم و الواهي من عناكب رؤية الأعشى ، يختصر الطريق طهارة الامدرمانية قبل ما لم يتحقق من مخابر التنوير التي بها لن تغش أو تخونها بصيرة الخطوة المقهورة المندحرة .
***
القبائل التي لم تتفرق بضربة الباتر : جماعةٌ في واحد لم تترك أثرها بهموجلوبين الحجر الأسود ويافوخ شطوح حضرة المريد بمثل ما لم يضل بهم و مقاصد الغواية الأزلية لحية الشجرة و توت أوراق العري المتبجح . القبائل التي لم تركن لقبة الرماد لم تجهز بغربة التتريك و مستعمرة البغيض دون ملاحق لم تستطيع مكابدة الحنين إلى جاهليات التتريك .
__
يتبع
_____
يناير 2021م
مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية – جامعة أمدرمان الأهلية
تعليقات
إرسال تعليق