ديوان : علاء الدين والمصباح السحري
علاءَ الدين و المِصباح السِّحري

مصعب الرمادي
علاءَ الدين و المِصباح السِّحري
______
الكتاب : علاء الدين و المصباح السحري
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : يناير 2021م
حقوق
الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
__________________________
إلى / علاء الأسواني
________________________________
مُستحضرات السَّاحرة
I
لا يقدمُ او يؤخرهما ما قد لا يستحق طفولة دعاوي قيامة المرج كما لا يصلح بهما فوق قمر القافلة نباح كلاب الحراسة و الذي عليه قد لا تفلح روح المرح والفكاهة في مغامرات الجماعة ان تحاصر بها مراجع الفردانية المتوقعة لذات تحقق المُنفلت من رقابة التضمين المُـُخل .
II
عليكِ الحدود وما بها لا يكمن وراء ماديات الجدل البيزنطي كونها آخر المتاجرين بذمة عبقرية الوادي المقدس ضمن حذلقة الموجة المنحازة لمراصد الجهات دونهم أو عورة ما لن يرعوي لنزوح المشتط مما قد لا يعني به الكل اثر تراويح بلاغة غموض المبهم . عليكِِ المتجاوز من عقدة طير الرماد وهو يفتك بمغارة الطلاسم ويفك مرابط المركبة التي لا تدعوها بالفضائية واقعية حصاد اللامبالي كما للا يعني بها الاعمى و رؤية ما لا يتنكب بهم لغير مكتنهات تجريدات بنيالي الحواس الملتهبة .
... ..
رأيتني من خلسة المزهق اعتلى صهوة صهيل نهر تنهداتها قبل الحدس المسلتهم لمناعة تفكير عروض العرضي : آفاق على الوقت المؤجل لا تلوي بصراع الاضداد قبل ما لم يكن سوى لسلطنة قصرها المنيف والحصان الابيض الذي لم يعتلي به حضرة المستحق من بساط الأحمر في الذي كاد ان يصل الاول بالأخير دون يبهت الكافر بقطع دابر الطرق الملكية التي لا تؤدي إليها .
III
قد يملك ما لديها او لا تملك ما لديها مثلما ينتظر العواء تكفل الكارثة التي لم تدرأ أبلسة الوشيك و ما لم يذعن بهم من اثر نهنهة المندحر لولا خيبة مساعي المترمم على جثة العالم الذي لا يلوي بقطيعة دابر تقاليد معترك حروب الاهلية العالمية .
IV
المعاينة للطيني و الغرابة لمن لا يستبدل العملة الصعبة بالكهف المعتم كالخيال المستحق لمكاتيبها من الف ليلة وليلة كما قد لا تدل بهم سوى عودة المياه الى مجاريها اثر تقمص ادوار المتربص من صياغة كينونة المزري . المعاينة لا تشترط السرد المحايد طوال مكوث المستوطن في القبو او لمملكة في الصحراء العربية لا تكف عن غواية النار المشتعلة في هشيم ذاكرة فاكهة الحسك المر .
... ..
الخداع لا يلقى بهتان يد لا تملكها او خيام حداء النوق العصافير بعد مغارب المستشرق من مهر صحراء الورقة كما لا تقدر سطوة الماكر من تتويج سلطنة الماكرين . الخداع لا يجدي سوى المصباح السحري ومنديل المأذون الاحمر فوق ما لا يطيقه المستحضر من تمتمات مسحوق المبخر والساحرة التي لا تحرضها علبى مهابة كمال المرائي النبوية .
V
خرائط النبع قد لا تؤول بها الى جبل الذهب قبل طيران بساطة الريح و عداوة بساطة الاحمدي التي لم تترك لخديعة البهو ما لم يفهم الطريق دون قهقهات رعدة المدوي . حرائق ما لا يظهر من فحيح الافاعي غير تجوهرة المحبوس الذي من خلاله ما لا يصل الى عظام الصخرة النورية التي قد لا تشع بها و المتراجع من غيبوبة المشمس الذي بهم قد لا ينطوي على أجنحة الشبق الفادح كما لا يهزمهن بالترك والهجران عداوة الفاتك . خرائط النبع من حرائقهما كما قد لا تظهر و المستحضر من مكر الحيل وما بهما قد لا تشتغل به تعقيل خسارة النعمة التي لا تذكره من فرط كحل عيون تجسس الوردة البلاستيكية .
VI
القصر قبالة القصر قد لا يوفي بالسعادة الابدية و الاستقرار لولا خدمة المارد قبل ان تنجح حيل المشعوذ الماكر يخطف المكان قبل زفاف ما لا يختفي و معرض المتداعي من لا يقنع خطة انقاذ الساحرة .
... ..
دعيهم لما لا يترك قبل تأخر مخل بمتن تراجم النص كما لم يستولى عليه المشعوذ الشرير على المصباح العجيب في مغارة المستشرق دون ينفتح له باب المغارة ، الغربة لا تفعل عن قرابة لم تدعي سوى السفر لصرة النقود و الدنانير البراقة لهضبة الصحراء الواسعة . دعيهم للبوابة النحاسية و الكنوز التي لم تلمس الاخضر من شاهق انهماك الفرجة الاسطورية و كسل المؤكد مما لا يظن تبدد كل شيء وذهابه في مهب الريح .
VII
قد لا يستدعيها و المارد في الخاتم لو ان بهم ما قد لا يبرهن في الخروج لولا متاهة المغارة ، لولا ما لا يثري المعدم الذي يملك الكنوز و ريش النعام الذي لا تقبض عليه الشرطة قبل رفاهية المنتفخ من حاكمية البلاد التي لا تحصل بها على ما يريد من فرك ذاك المصباح السحري القديم .
VIII
لم يبين من حفيف البياض الفاقع سوى نبضات الفراشة التي لم تسندها دعاوي السمرة الفاتنة او تؤذي بها الأشباح الهائمة في ليل القرافة قبل ان تشرع بها الابواب و حجابة القصر و الاغلال التي لم تربط المسئول بنظرة الكفيف واستعادة مناظرات مؤت المؤلف والرعي الرسمي لمهزلة القطائع الرعوية.
... ..
أتركها لدوري الذي قد لا يعقبها في عتمة الغابة لولا اهتمام الجني لجرأة المساعدة وهو لا يخلص بها عبر المستعاد من خسارة الحكيم او قبول ربقة المطارح التي لا تتركها لنزوة عبور اقتناص فرصة النيل من فطرة المحيا والممات .
IX
يوجع الجبن ما لا يكشف اقنعة المغامر او ليسكن بهما الى ما لا يثبث فوق الجبل كما لا يصيب الملتبس بمعاني الوحش الذي يربض بأعماق المجاهيل القاصية التي لا ربما قد تدركها ترتيبات زهور حدائق الشيطان.
_____
يتبع
_____________
يناير 2021م
حي الجنائن - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق