ديوان : Homework

Homework


مصعب الرمادي

Homework

_______________________ 

 الكتاب : Homework

الكاتب : مصعب الرمادي

تاريخ الطبع :فبراير 2016م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_____________________

قريباً

______________________________

 

تنازلات زبلينسكي 

مالنخوليا

1

التوحش ليلحقه قبل الحسرة

تنورة العري دون انحسارها لموجة المتوله ،

بالدغل حيث النصلُ ينغرس بتجاعيد السريالي ،

أو هو ما لصراخِ الغامق باللوحةِ تستفذها لزائقية الفاسد

من هول مواقعة إجتراح اللامعقول .

 

2

مُتباينٌ لولا الغرابة لمزاج المُتوعك ،

لا يبلغ تمامه حتى ما لكادهم بالاكتئاب من المهرج الشعبيِّ

سرها  الذي بالبئر ومن هو لدون محطة الانتحار اثر ما يظل

من هوس الرغبة في مطاردة الريح لتعريشة الطير وجنون عظمة النواطير .

***

أينما يُقمع مرتكناً إليه يتركهم وشأنه المتشدد ،

هكذه ليَظهر به الذي بما يبدو عليه المحرج يكشفه الواجم

من كامل ما يحُظر من هول وقوعه ،

لما قبله هو او لمن سواها لكيلا لا يبلغ ستار ما يختفي وراءه

مثلها وما لا يرتأي من يمتعض بما يتغاضى بالاثر لنكاية ما لا يعطي، اذ ان بالاتهام لا يعززه اهتمامها الفاتر من انتهاك اليومي ،

او كما بالقدرة من يحملهما المسؤولية لااعادة النظر في تحمل تبعات ما يترتب نقاشها بتروي ينتظر نتائج ما تحقق .

 

3

لقد شبه لهم ، ربما من أسلوبها كل ما هو قبل لمن لم يظن ان هوميروس قد كان هناك خلف أسوارها عند أفول نجمة وكالة حضارات الأنضول او بعدها قبل سقوط حصان طروادة لما يكن الذرائع تكفي   ، بالكاد لو يقدر على الفرار إلى  الفوق تحت الذي هو لبعض ما قد يقتل من فرط الحب ، لو يستطيع من لا يرده عنها ليقوم وقيامتهم او يكادهم من الكل بعد ميلاده حتى تدخل به الأسطورة أوديسة الملحمة ، حتى من ابلغ القاصدين لمرصد النوء لكيلا يبدي ما قل مما يتبجح به تتنطع جلاوزة المخفر الروماني وجدل البيزنطية ، لمخبر غير المحضر من الحكاية البطولية لمن تزدريه حطة حصارها والمدينة التي تسكن في دعة وجوم الموت كما لا يجدر بالنسيان فحوى مخاطر ما يتجشم حبكة النهاية بمضمار اولتراس الآلهة على جبل الاولمب قبل الهام العجائب للخارق من دخان خيال الفنتازيا قبل كؤوس بمقصف النبيذ المعتق .

 

4

المٌفتري ما به يظن ما لا ارتد عليه ؟،

ومن بالداخل لديه حتى يخرج عليهم لغلواء تجدف بغلواء وما لا يصدق ؟!

وجه لوجه بهما ليضع بالمواجهة على الحروف نقاطها ،

بعدها او لولا يطنب لكيلا تخبترهم الذي يقلده  الغراب حتى نعيقٍ يتورى ومقبرة الثكالى ، صاحب لمزاج متوعك منقلب قبله المكتئب او من لايلوي عن فعل زائف لشيزفرنيا التخبيس لسوى ما بالجزم من قطائع نواسخ مغالاة تقديس الذاكرة لتدليس المتأبلس .

***

يعانده والحظوة من حظه الشقي  لسوى من تطلب الأراجيز من تقليدها لموشح عرابه الأعمى بما عليهم تظهره على كراهية المهمل ، سواي لنظرة عابرة قد تحتاجها او تحتج عليها لما يتبع ما تعي فتنتها ومن يليهما دون ما لا ينصرف لحال سبيل المتاهة ، أي ما تعني ما يبسط عليه اليد البيضاء فان ما يقتل غطرسة الروتين فضلها على الوقت يقترب من عقربه ما ينسحب كاللص قبل مقارعة حجة التالف من هالك  الذي لا جدوى من إنكار  من لا مفر منه .

 

5

الجناحُ نضح المسكِ و العرق ،

الأرق لما فوقها بالعش للإبرة التي بكومة التبن ،

لعقلها والباطن ما يردده الوجوم على تواتر وحشة المترادف  ،

كمن بالمهين الذي يزل بمن لا ستوفي مظالمهم حقها و مكرمة المتفضل عليهم به .

 

6

البراقع لخيام البدو ، لعرش الشرق المؤثل كما لا تعتمل به التكايا و الزوايا والأضرحة بخوراً لطرد الأرواح الشريرة ، دون الوثن الاعظم الذي قد لا يشفع لما تقرب الاعالي من تصاويرها و خطرفة المهوش ، قبل الأبجدية مثلما يخرج من الوادي من هو بالغواية قد يتبع الى الحتف زيغ جنيات الصحراء من تواقيع اثر العبقرية لما لا يفعل الشعراء ، بما لا يترك لليقين مجال للنزع الاخير من ان مطاردة العواء لفلاة عواء الذئب .

***

حمم تلفظ ثقلها الرابض تحت طائل ما تنكر تفريطها بحاشية الدينونة ، يومئذ لما خلا تقريظ البركان : ديناصورات تكاد من هوس البداءة ان تتكدس بالأرفف كالكتب المهملة اللحية من متون الدحض و الاثبات ، قبل الليل الداهم بالأحراش ماذا لو ان  رابعة النهار لم تبلغ حيلولة الديمومة لما سوى مأزق نزوعها الغامض لعودة الاصل  من سلف مشترك ؟! قبل و سرها العظيم  بالروح المتمردة على بداهة فسائل النوار ونزيف الحجر من تفسير الماء بالماء . البائد غير الباقي على معاظلة ايلولة النسغ لمجرى الريح في قصبة هواء الحنجرة ، هي او من يكمن بالعقيرة  صادحاً بالخيبة الكاملة لبلوى الإنسان الاول بخرقة الحيوان يتنكب مغامرة المجترح بلذة الكشف وتوق المشاعية لابتداع الشغل و انشغال الهائل من  خفة الجناح لمغامرة الطيران بلا ريش .

 

7

لهيكلها العظمي درع السلحفاة ،

الفائق من رغوة القهوة لفراش العاشق

قبل الطفيف من موته المحقق بما يكاده لولا تأني شيطان التفاصيل ،

لولاها ما يظل و "قصيدة النثر" التي من وردتها الوثنية تجهد الحديقة

بحقيقة التجريد و هلوسة قارورة العطر .

 

8

 

كاد بالفخ ان يقع سيزيف ، لولا بالصخرة للأعلى لما تدحرج من مكره بلا طائل من وراء سخرة  الشاق وما يعيدها الى ما تظل لبرمجتها  القدرة من تطويع ما تستنتج و تستدل  ، الغرابة من ابتكارها للمرهق من المراسلة والتحكم عن بعد ، قبل ان يتحرك التمثال لما ينتظر الخيال لكي يدب بالرخام روح الأزميل بما تيسر من فضل الفنان،  لولاها والمناظير الدقيقة والمغامرات الخطيرة لما كادت البرامج  ان تديرها بحذقهم البالغ عند مصانع الربورتات الميكانيكية  ، قبلها لما كان ما لا تعوزها بهم لوحة مفاتيح الحواسيب حتى  يفقد السيطرة عليه من تغلبه إرادة التوحش كما ، هناك عند قبل ان يجن جنون الليل  اصبح للإجبار على الفعل بطولة التكليف لمن هو بعد ذروة الملهاة  من دورها المسند لظلال الباهت من خشبة المسرح ، هناك وما كاد بالمهمة لمن لم يحكم بالتنفيذ حذافير مرونة النظري حتى يمكنه بالقيادة ان يستقل من زبر الحديد بما يفرغه من  انصياع الوظائف لمواقف الذاكرة الالكترونية بها تحل محلها لإطاعة الأوامر الصارمة .

 

***

على كتفه يحمل الأعمى  الكسيح  ،

في المهرجان الخطابي لا رقعة قبل القيامة تحتمل رهان المزاد ،

المهاترات لتم تتركها لجلبة الزحام والخطرفات ، كما للمنائر من يحرض عليها الغريم للفصاحة اذ تجل عن البليغ بما  حتى لا ينبث بكلمة واحدة ، كيف عنها قد صادرني امتاع المؤنس وهو بها للعراء يعتزل التغني لسوى ملاحم الملهاة ، لسواها من مخاتلة الردم الى ان يتقي اعبائها الثقيلة ضريح وقبة بالولي تزعم البغلة في الابريق قبل مسرى معارج الحلول .

 

9

كما هو يتوكل بما لا يعقله المنتحر فأن من يمتحنهم بالتردد يفلق بها الحجر لئلا من حجة افتراءه الدامغ يتوخه بالمنعطف كخنجر يدنس بشفرة الرمز من عجمة رطانات الفريق السري ،

 

10

لأركان الأثر: الجامح كالحصان والقلعة يدلهما عن المخيلة التي تستحق المعركة ، بالمعترك الأوفى من تفريط الجنب في العرض الجانبي يظن ما لا يقبل الشك في ، مثله او ما لا يؤكد

***

ليس للبديهة ان تهزم بالموت الفنون الجميلة ،  كم يكلفها المتجشمة بمشاهد التمثيل ما يتخلل الموسيقى والأوبرا بدارها لراقصة البالية المتبجحة بهستريا الصراخ والندبة تترك ما لا تطوي عليه  الصور والأخيلة بما لا يسكن الماء حورياته بمظاهر الفخامة والثراء الفاحش ؟ ،  كم يكلفني والنظارة والرخويات التي قد تزحف بلا عظام تقوده اوركسترا الميولودية ذائعة الصيت نحو ارتطامها بتموج اللحن اثر كارثة الممجوج ؟! ، هنا بلا مواربة ولا قيود قد اثقل الخطوة بالذي قد لا يعبرهم  والطريق إلى ما لا يتخلص به النموذج  عن مثال القاعدة ، هنا قبل ادعاء المؤدي لدراماتيكية الصراع  قد يكتمل بطبقات الصوت بعض الذي  ليس عن عقدة المُتوتر قد يغويهم لسباق الإخبار عن جوقة الإنشاد والمادحين تظفر بها وما يظهر على التهريج لأوركسترا السهرة بما يصحبها لتوخي الحيطة والحذر مما لا ينفع المضامين وديكورها ، هنا بالبلاط لقصرمن الرمل قبلهم لولا المرايا و المنظور قيد يتبع الأثر انكسارها و الحيلة تتهشم صورة الذات عن الآخر .

 

11

هذيان الداخل بجرسها والمفردة المتحررة يؤيدها بما لا يخلع الجوهر شبهة الرتابة لبحورها الخليلية ، هي من وقع بما يصول به من ملاكمات الحلبة يجول وما ينوس بها والمعاني لسفسطات ترصها فوق بعضها حتى عليهم لا يتبع ما تغويه أفعالهم لبارقة الأمل الذي يربي ما تتلمذ عليه كينونة الوزن و القافية و الإيقاع، الفكرة بما تقول من دوال الريبة هي عن  الهارب تواجه الواقع بتسطح التحديد لمغزى القصيدة النثرية ، لفحواها او لمن  يطمح بالحساسية  تزعم ان لكساد ما تتبضع به  قد ترده إليهم غير منقوصة ،  هذيان لا يحتاج للأشكال و الصياغات لمكاتيب نصرتهم  بما لا يتوقع التلقي مسؤوليات الضوابط و المعايير التي تحت طائلة الفوضى تكاد ان تلمس جوهر العدمية في تصوير فقاقيع الوهم .

 

12

لا يمسك الهيلوي  صفة لصورة الدورق إلى ان تعايرها القوالب الجاهزة بالإفريز  تجهد المعادلات لتفاعل المغامر  دون من  يوخي محاذير النتائج كمن لنزقها بالثورة قد تمسك عن رعونة المحتفظ بحق الرد ، كيف وهو بما يتكور بفتنة المحسوس اذ  ينحدر والكتلة من غموض ما لا يستكنه  المتوهم  افتراضها لخارج من بالحيازة  قد لا يملك مما يليق بمرمى النيران لخاسرات النوايا البريئة تريد ما تطلب الفطرة التي تسود بفحوى عدلها لمراعى التثبيط مثل أيلولة حذافير الحدس. لمغازي لا تبلغها ذروة النهاية يدركها في الزهو قبل ان يظهره في الملم على جلية اليقين ، لولاهما من تلجلج البداية ما انقطع مما يعتمل اثر إهمالهم المتعمد لتجنب المتجاور مراياها المحدبة الظهور تلقي أعباء ما تحمل على انكسار الثلج أثر طبائع المعضل من تطبيب بصيرة المتلف ، ان ما يحرضها على التوهم هو ما يظل بما يوشك التقدير لضلال ما يناظرهم لإفراج المؤقت لحين برهة الخاطف لما لا يقل عن تدارك التماس الذرائع لتكفير نزوع العلة لتلافيي وقوع الضرر . 

***

بمخالبٍ لا تفتكُ بتقفيص المضجع

وحسبها ما لا تلحقهم لعنة الرصد دون تثريب المتخثر ،

يكاده التصور لكيلا يميزه كالقذيفة لما يتعداه لغيرها بغيره ،

لها و ما ملكت من تهاويم مهوشة ٍمن يهتك غشاوة بكارة  النسق ،

به وما يلهث لما من وراءه الذي  يتنطع عليه المذل من حثالة المرارة بنشوة الكأس ،

هو او   ليبلغ الطوفان خيارهم في العدول عن عقلها في اللاوعي يراه ولا يلزم مطارحها  يدمغها البهتان و النوايا بالقدرة على استدراك المريع من كوميديا الأخطاء .

 

13

بيِّ ما اراه ويقدر عليِّ ، مهما بالذعر اعزيها بالفقد لما قد يطرأ بعقدة المنشار قبل الذي يخدشهم بالخجل لولا فرط التخمين ، لولاي بالموهبةٍ لكي تهيل التراب على جاهلية عار الوصمة كمن بالتأمل لجنون العبقرية قد يمسك به عن الخلع لطرف بالخيط قد يقوده المؤدي لمهارة معترك التجويد ، كلما عن النزر ما قد يفاوض التل لنبؤة عرفان الرؤيا كلما لقرى مضافاتهم البدوية الحجب التي تنقطع بالوحي عن حراء ما يصقل اللؤلؤة المكنوزة بالبحر ، لكل قاعدة شواذها حينها او لمن يؤهله الملائم من يقوله بما  يبتكر القدرة على ملكة الاستدلال من فضول الذي بهما يتفوق عليه لما تستطيعه فتور الهمة وما ينطوي تحت رماد الوقت من جمرة التآويل .

 

14

رأساً على عقب حتى يختل غثيان الدورة للنظرة السائدة ،  قبلك لو تحريت الدقة اقبل إبطال المفتاح اثره و ما بالشغل الذي  لذوق القيادة على الإسفلت ما للرعونة بما  تصر به المكابح ، المفعول لنقر على أصابع البائن حتى يستغرق زهاء انتظارها المضني للدواء فاتراً ما يبدي له الاهتمام  امتعاض المتلهي بالطموح لهواية لا تلبيها حاجة التفريق بين الأساسي وعرض الكماليات ، بينها و ما بالسائس من فن الممكن ما لمكيدتها للاخوانية وقوع الحافر على الحافر غير المحظور دون التباس المبادرة  بهوة الحفرة والحفار ، انه ومن يتوخى عليهما الجولة الأخرى يشتط بخصومة الفاحش لولا ما يحتكم على جمهرة المرجفين من جماعات الضغط و تنابلة البرغماتية لنفاق اجتماع أكاديميات الخبرة وتكلس نظريات الرأي العام .

***      

بما لديها لولا الأقاصي لا تشاركني الافك او تشرك بغير ما لا اعتنق ، في عنقي اقول : لولا من بالحجب لباطل الآخر والناعورة لما كان ما يظل يخور كثورها الأرعن على النير بما يدفع الدولايب لتبختر الجدول في اقحوانة الأريج ، مثلها والخميلة السورة لمن يشمل الحزب بفاتحة الكتاب ، مثلي او لثروة السلطان الفقرالذي بالنطع و السندان يشهر السيف في وجه ما لايعدو سواه والعدو بين بين ، بما تكفل الطائفة والأبيض ناصع نا تنوي ياقات التكنقراط يكفي غيبوبة الجنرال قبل طرد المستعمر ووعي النقابي بالطبقة لا تقيم لوزن المتزمت مقامات محافظة المتحرر  ، تحت التجنيد لخدمة الرعوية ما لفك التنظيم من نهيق حمار الشيخ بعقبة الاقتراع ، ما بي والصندوق للأسود ما لا يلتوي كالظل وضلع معوج يكاد ما يستره الكفن لمكر الداهية في سبيل المواطنة ، ما لها كمن لا ينظر أكاذيب المكيافيلية قبل سريان المخدر بما لاجتهادات المؤرخ المؤدلج ما لدار الحزب و صحيفة الثورة المنتظرة لا تكاد بالفراغ و ما يخطر به منفرداً بضجر الامتلاء من نوبة الحراسة لهوس اليوتوبيا وخيانة العالم .

 

15

المعاودة امتياز المبضع لجراحة الادق لكشف الضر،  أرق ٌكامنٌ بالباطنية والسريرة منذ الذب بالحقن يستوفي به التطريز والهامد على غلالة الثاوي يرضخ بالاسرة لرخاوة الموت وغموضه بدار العجزة والمسنين ، خلف الباب غرفة العمليات تركض كالايائل لمنحدارت التلال البعيدة ، دونهما – النأمةُ مجىء الاكرة ُبعد انصرافها للمنتكس الى غيرما يتوقع التقرير.  ربما ليلحق من يعمل قدر ما تقيد الاستطاعة كمن بهم يؤخره بالفحص لحين ما قد يترك الاعالي لتقول كلمتها الفصل ، مثلها ما لا تفيدها العقاقير تستحضرها التدابيرالمتزمة للبوس حالة الميئوس منه ، درهمٌ لدنيار الوقاية قد يستفحل منذ امراض النساء و التوليد ، منذ المبرح الذت المتصدعة قد تشفى ، بها او بما تحدى بالالم تعاستها و السلبي من قلق خسارة المغامرة ، قبل المشيمة الذي هو مالا يدع روماتيزما البرد لمفاصل تتلفها اعصاب الحزر ، بعد الأسوأ معايرها الواثقة بالاعتلال يعطل خلاياه  النهب الذي من الفريسة يقع بما  يجهد عليه السلوك للتفكير في اعتقاد تشخيص ما ينفعل الجسد عليه .

مُفوضية شيث

لم تسكُن بالمشَّجرِ حذاقةَ المـُكسرات قبلَ مأدبةٍ من مفخرةِ إمتداح النسيب . كذلك كان المساءُ الأول في محظية المودعين والذي به لم يدنس بحنوط الموتى رماد الماء الكامن وراء تفريعات جذوع الثرثار ـ لم يكن لمحض المصادفة العابرة الذي لأجله لم تعبر الجسر او تغادرهم للتو  صوب كبائر الممر المسدود . لم يصنع الخصوصي ولع   "لوادي البقاع "بعد ارزة الرب التي باركت ما حولها والبحر كما لم تقصد بها السواقي ونواطير الثعالب التي ما تزال هناك خلف مكر يتطلب الحيطة منه . 

 

لمن تركتِ الغريب ؟!.  

اول الفجر كاد يستودعها و القبر قبل جنازة الوقت التي خرجت لحال سبيلها ولم تعد حتى هذه اللحظة ـ حينها لم يكن ابعد القادرين على تمام النقص العيب الظاهر على باطن المنزرع بتنصل المدرك من تسرية روتين الممل .  الصادقون من تلف المحصول لم يظهروا على  عريش ثمار الفراولة البرية .غير اللبوة لم تنظر الامس لغد لا يرى به الذئب ما تهمله سلة المهملات وشريعة الغابة  التي  لا تزال بالأريكة تدخلها و الابرة الى خيط الماء ولثغة السمادير في لزوجة منازلة الضباب. بيت الأيائل لم  يعبرها كما قد يلوي نهر العاصي غير الذي لم يخسر الغريب كان ادل من غيره في تأكيد مفوضية اللجوء على كارثة محققة أخرى من متن نكاية المؤلم .

 

يقضي العراء حاجته من التعري ليدحض به دعاوي التداوي بعلاج المسافة بين النهر والجبل   ، هكذا كاد الذي لم يسكنها بالتغني بمآثر وبطولات الاسلاف الاولين دون ما لم يعد الآن حكرا للمتأمل فيما وراء تناول المرارة لجرعة لزوم الداء. تقضي السطوة جبروت رغبتها غير الملجمة  بعد عهد لم يسبق قوامة شيث على من اشتهروا من قومه بالفسوق و إرتكاب الزنا . تقضي بها البراقع حجاب تعقبل الادمية  كالذي عنهم لم يطيل الوقوف على أطلال الذرائع ولم يظهر على عورة المستكين لمجنة التراجم في مقصف عبقرية المتردم .

 

من فضلك يشتهيني ويتعلق بأحابيل أحمر الشفاه الذي لايني بحاول عبر زيارتها بيانات الاستباق من ما لا يمكن نفي تأكيده من العدم  . دون ما لم تدمغ بهما الخيانة شبهة الشؤم بغراب البين لم تصبح من غير اللائق دفن انقاض المدينة بقربان تصعيد زفرة المحترق . دون ما كان  بعد مقتل هابيل كاد الأدل معاصرة المشاعية الجنسية لولا الذي كاد ان يسقط حبائل عروة الحميم بعد الحابل والنابل من موصل العلاقات المنبتة عن اصولها التاريخية قيل طوفان البشرية الأخير .

 

 

مباحث المحقق من تنقيب جريمة القتيل .من جنح المتواري بآكام  خلسة الدامس  قبل دغلٍ لم يراعي به جوار تغابن المسترسل او يقدم به المتنازل شروط اوشكت تحريض التلاويح بمفوضية نبوءة شيث . مباحثُ الثالث بعد الأخير لما لم يكف عن تلافي الاثر من عورة الاعمى او مسالك الغبش الذي بهم  لم يطرق ابواب عرافة الجبل الاخضر حتى تباريح ما لم يدحض به الهوى قوانين الغابة الرعوية مقابل رطل من لحم غواية الرخيص .

 

رأيتُ الملاك ولم أرى حاجب الخليفة  قبل ان تستظل الرعية بلظى النَّار التي لم تبقي ولم تزر ، رأيت الجحيم كأنه لما لم يوافي نزور ما لم يكن قبل الاجنة في رحم الغيب دون من لم  يرزح بهم  لثقلٍ من انفلات عيار طلق المشيمة الحضرية .  او كأنه لما كاد والمنصرف الى غدير المرايا لمجرد ما لم يتهشم جراء نرجسية الزيتونة المباركة . رأيت ولمست بها السهل الممتنع وما عليه لم يتمخض عن الجبل الذي بهم لم يظفر بالهندي الاحمر بعد فئران تجربة المختبر . رأيت الجودي وعبرت فلك الطوفان كما لم يظهر غيري على فتنة سؤال الجنة اللبنانية  او كما لم يتعقب به الطل في بتلات حدائق الدروز  .

 

رأساً على عقب لم ينتقصُ من قدر الطراوة البازخة وهرج موجة المرح . الوقت لم يكن من إعادة مفاصل الأكرة النحاسية غير انها كاد بالمدهون بعضٌ مما بهم لم ينفك من بلل الكامن وراء سماجة المعدي . يقول بالنسيج سطح الغوير كما لو يخرج من الابواب المستوردة قبل انزلاق الصابونة على  السراميك والبلورسلين .رأساً على عقب  يتقن سقف مستعار تلفي في فرجة انهماك التلفاز لتوابل العشاء ورائحة زهرة الاسمنت و وأصيص شرفة الوردة البلاستيكية.

ضمن ادراج المفوض في أنشطة الاشراف والاستعداد والاستجابة الوطنية لا يبدو لمن لم يدعم الاوضاع المترتبة كل ما لم يبشر بها  باللجوء والهجرة  لغير إبتكارها لما لم يدع به النكوص تعقب الاثر قبل دنو اجتياح الطامة الكبرى . ضمن ما لم يزال يتمارى على التماطل والتسيب الذي هو لما ليس من سبل كسب العيش والمأوى الذي  لا يتوفر به الحماية اللازمة لتنسيق المساعدات ومد يد العون لمن  يحشد الدعم لدرأ كوارث الشتاء وتوفير الحلول اللازمة لمفوضية العمل الانساني .

 

مهما تكن العاقبة فليس من زمالة للابتكار سوى اجراءات ما لم تتخذها  لقياس مدى فبالية طقس التزاوج وبيئة العمل المناسب .  مهما يكن عند اولئك الذين هم في حاجة الى الدعم فلن يجدي العصافير المهاجرة ما لم يعد مفوضية  الالحاح لما ليس من تأقلم وتغير المناح و انفلونزا الحب في مرابض قوى الحرية والتغيير .

 

من خلال منشورٍ  لن تضيف اليه الطقوس الصابئية غير الذي عليه قد لم يلزم غبار اسفار المتوله بذات حضرة الامكان من تقويم سنة العالم . عبرها من خلال ماتنوي او الريح التي على الشباك المترب قد لا تجدي تدارك المصادر  التي قد لا تشير بها الى حيازة المصادر وما قد يدل بها عن شناعة اجترار تجربة الكيل بمكالين.

  

كالذي قد تم بعده في الاثر ولم يعهد الية بالنبوءة لئلا يتكفل بدفن حواء في مشيمة الارض  قبل يحرص على تسهيل الاسئلة المتكررة  لما قد كان قبل الذهاب الى مخدع شيث .  كالذي لم يكن قبل  عطية السماء للأجل ما لم يعد  بالصحف الاولى لمستوى النبذة التعريفية المقتضبة لتعقبها للسنجاب المشاغب في بستان الكرز دون ان لا يدل بها  على الدوالي و عتمة الاحراش المتاخمة لبحيرة فرعون . كالذي لا قسوة  قد يمكَّن يه  الفرار الى المستقبل لمساعدة الاخرين من جائحة الجفاف والتصحر والمجاعة وكارثة البحث عن يد حانية في تجهم هذا العالم الموحش المتبَّلد .

 

كما لو انها من اقول مأثورةٍ لولا ما لم يطالها والمحرمات بعين الجنة . كما لو انهم بالرتاج وما قد لا تستهين بالترجمة السياقية المبتسرة من بلاغة موجز الإخبار عن ضالة مساعي تعازي المكلوم . كما  لو انه قد يرزح بغنوصية تعاليم الصابئة و حائط المبكى والأنبياء السبعة بعد همز ولمز لا يمكن التغاضي عن سؤال حداثته . كما لو ان شيث لسمو مفوضية العون لظلت افادات عقيدة " المندائية " لما لم يجدي عليها مواربة الباب على ريح قد تقصد مدارج المحتمل من معاودة كبوة الحصان ونبوة الفارس .

 

 

بؤر استيطانية لا تؤخذ المحرج في كولونايلية مشروع التهويد . انه لجديد قد لا تأوله احاديث افتراء الصهيونية على وادي البقاع  او بها بالضفة الغربية بالقرب من الخليل  قبل ما لم يؤخذ من اخبار الهلاك  المحقق  لمزارع الكروم وأشجار الزيتون و تواتر ثمن مقايضة الارض مقابل السلام .

 

عليها اللهفة كيف لم تفلت من ربقة التقاليد دون ان تقايض بها الأبكم على تجارة خسارة التطفيف ؟! كم لم تربح العالم  بهما و رهانه المنذور على ما قد تداعى من هلاكٍ مبينٍ بعد حادثة مقتل هابيل !.. دونهما من قد لا يقول كما لا يلوون على احد  غيرهما لولا الديانة السماوية الاولى بينما لم قد يكون لشيث الاعزل سوى درك  لم يترفق به و هاوية العابرين الى جحيم الآخر حتى لا يسكن  بهم اليأس المطبق من تفاؤل القصيدة النثرية لما لا يكفيه تجردها عن حصار ذات قدرة المفوضية . كان ذلك من بديهيات كتاب البداية والنهاية وسفر التكوين وصحف ابراهيم وموسى ... والخ لولا من لم يشك في تقريظ المتربصين بعبث المسرح التراجيدي واقنان الطبقة الرقية قبل تعمَّد المصطبغِ بمعتقدات وافكار وشعائر مفوضية طقوس الصابئية . 

 

بينما لم يجزم هبة الله على ما لم يكن ينظر صيرورة  القابع لمنازلة ضارية قد لا يليق بها انتظارها لدكة احتياط البدلاء كان الوقت يتبدد بلا طائل  لما يعد حكرا لمفوضية  تبادل الاتهامات والشتائم قبل مناورات وخطط ناجحة لم تفلح بها الهدنة على تقريب وجهات  المختلف عليه . هكذا لم يكن لحواء-الام غير نحييها المخرس على ابتها النبي المقتول مثل الذي لم  يحض ثالث ابناء ادم على طلب مد يد العون والمشاورة لعالم يخلف تركته الثقيلة في اتون الحروب والنزاعات وصراعاتها الدامية . كذلك لم يتقدم جراء تقصير استجابة الخارج وطنٌ بالمنفى لم يستحق المتأخر من مشاركة الوحيد لبكائية المراعي التي لم تقدم نزور قرابين السماء التي تعول الان بازيم المرعد من برق تبصر حكم ومواعظ المأثر التي لم تتلافي وقوع مراصد وتنبؤات السلف الصالح .

 

ايتها القوى الغيبية التي تضرب ارخبيل الرئة ، يا مديحاً قل ان يصف مسلك الدرويش فيحد به مجاهل غموض رؤيتها الملكية . يا جبالا لم تربكها  لعبة الكراسي التي لم تتربع  بها إلاِّ على سطوة الامكنة و ابهة السلطنة قبل ان تهزمها و الشر في عقر داره . يا جمرة الوردة المبذولة للضنك واللوعة والهجران ايتها القوية التي لا تحدها مقاييس الرسم ولا تشي بها تعاليم شرائع الاتباع والمريدين . ايتها الصابئية التي لا تقيم بزيارة سهرة الحمى ولا تركن إلاَّ للحي الازلي  في غيبوبة انفراج ضوائق حلقات الكلف والصبابة والوجد حول رقصة النار المقدسة . 

 

جنائن رفسنجاني

1

الثورة لم تنتصر انها بالكاد لم تستطع ان نقهر العالم من حولها لوجهة تدارك عواقب العصيب ، قبل ينكر من لا يعبر ان ينفد بالزيدة من لحمة رحم الجدار  ، او قد  قبل ما لن يكن لمشاعية البركة دونهما وفسحة المتطير من غراب البين المرهون لخبراء لا يتسع بهم الصدر لعجمة لا تجيد  بها قدم المتأخر على جحود نعمة الولي .

 

2

بين السنة والشيعة الموقف لا يتأرجح الى من يكاد تحت الايكة ان لا يكف عن معاودة الحمى لسهرة  امتقاع حمرة الورس ، بيني ومحفة المجنة ما لا يملي به عبقر بالوادي تعلقها والخطاطيف بمطبطة اليتم او لسواه من طحن لا يزري بجعجعة تشخيص مصالح العدو ، قيل حرب الفجار كادت هزيمة الاوسط البحر لولا سيطرة المحتل على الريح التي لم تذهب و ادارج خيبة فتنة التنازع . بين الحين كالاخر المسافة بين " كرمان " و " طهران " و ما لم يظفر بالرفسجاني غداة دامغ بشهوة الفستف ونحاس الجبل وهزار الشتاء والبرد في الليل على النوافذ لا يشاطر الاقاويل ردحا من تكفير

... ..

لا علاقة لها بهم كما لا صراع على نقع ومنجم لينبوع بواحة الصحراء ،

عليك جام لهفتي والجماعة التي لا تعد على اصابع الكف التي على شجرة العصافير كما ما يحل لاجلة اللعنة والفتوح التي بالصهيونة لم تيقى على فتوح نار المجوسية وما يزر من انتقاص قدر الطوائف وماليشات فرق الموت في تدارك مأزق استكبار جمهرة المملل والنحل .

 

3

لكنه لا يكره احجام المضطراد جراء تفاقم التالف ،

لكنها لمهاجر الحسيني قد لا تفلح كثيرا في التعدي على ملكية المتسأجر ،

لكنهما كما لا تحصي الغرس يد بالصحابة لشهادة الغريم قد نتجم من اقلية كالاكثرية التي لا تشق طريقها بالعمل الصالح وتخصيب اليورانيم وما بها لا يحتجز خليج هرمز

 

4

مناظرة عن المابين ، عنهما بمركز المجلس ومجلس المركز بالدائرة بالاسود المتيث من افتراء خدعة المزمن بعد انصرافها عن عمائم البيدر بالرمادة وبياض نوايا الثلج المنذور لخفارة  تقية  عصابة المذهب ، منافحة لرزق اليوم بالامس قبل خليج الحرب وعودة الامريكي فوق تخوم ارخبيل الازرق المشرب بخضرة التصاوير المبذولة

 

... .

على السطح لولا الوجه والجنائن وعظام جمجمة القرد ،

على ما لم يقلدني بالسطح والسراداب فيما لا يعنيهما من احد والمستكفي بمرحمة الميتم حتى اشعار اخر لوضمية غيرها دون نهيق ستر المجنون وما به تكاد الظلال حارس البوابة وخرير الجدول وفتنة الولع

5

ولربما الاشعث قد يفعل اذ يزمع الاقلاع  صوب مجاهيل قد لا تعير الحنجرة بالابتهالات والادعية المأثورة كما لا تلحف بها سماء الطهرانية في طلب اجتراح عقدة الذنب في تفيس حمية المتقمص لأدوار الخيانة العظمي في مسرح الرجل الوحيد . كادت الظهيرة ان تنصرف بما يثقل شباك الصيادين في بحر الظلمات غير ان

 

 

شاهت وجوه لم ترعي حرمة رجل الدين والسياسة فيما لا

الفارسية  لما قبل تحنبك المتوفه بأسعار نار السوق السوداء او لمن قد يعقب تورط لبلاب السجن بخروج عن طاعة حكامية المستبد ، الرماد يشغل مناصب القبة وبرلمان الشارع

مدافع  الايات الدامغة لاثبات كروية الارض و تفاحة الجاذبية .

 

 

الازمة القلبية لا تأثر اللبيب دون الاشارة لما يلحق الازى بضير ما لم يعد يحدي فتيل محاولة الكر والفرار او انه قد الناشطة الحقوقية في قضايا المرأة الايرانية

6

 

 

7

 

 

8

 

 

9

 

 

10

 

 الأصمعي والطبق الفضائي

الى / الأصمعي باشري 

                                                                                           1

ثمل حد زقرقة البلابل في

 

                                                                                           2

... ..

 

3

 

4

بلامعترك و الصقيل بالمتجلي على اثر تجني ثمار حديقة الشوك ،  دون الذي من تواليها عن الزحف الاخضر  كاد ان يمس افتراء القداسة على ،  لولا بطولة الباطل و سخرية تناقض المواقف الهزيلة ،

... ..

 فيما لا ينفع الناس قد يقول كاد النابل كالحابل ان الاصمعي دون الجاحة التي قد تمس  ، عليها  ما بها قد تظن

 

5

لو ان بيديا الحكيم من الف ليلة وليلة ، لو يبدبا لم تشغل الصومالية ب ما ضرها جوهرة توسعة المبنثر ، ضرورة لم تستدعي مجاعة النازح ، الطاعن في ظل طبق الفضائية بمحراب مذاكرة المفتشين ، لم

 

6

دبق لايحرر فضول العثور على مباحثة المجهول ، لا يوشك دم

المتغير ما لوازم تأبير نحلة المعاني والاصمعية

 

مخابز جمهورية السيناتور الديمقراطي يوسف الثقفي

السيناتور

الى/ لينزي غراهام

 

ينوب عن الكونجرس مجالسة لا يسيئ اعتياد مغايرة مألوفها عن مودة القاضي لقضية نقض مناوشة الحاكمية،  غير انها لسوى رفعة سلطان الفضفاض لمن يزجر به والمحشور في زمرة المكاره المحفوف اثر مخاطرة اجتراح السريري ، قبل الموت في الموت كان عن الدواعش القفص بالبيت الابيض الذي من فرط طيرانه لم يسحب في التو قواته الامريكية من سوريا الامر الذي .

***

قد يوغر به الصدر خفقات المتقلب ،الواحد كالمستوحد قد بمثل بمن لم يبلغ به المضمار المختلف عليه ، او قد يدهن به كالمنافق صبغيات  المتجوهر كالبشنين جراء علقة مدارسة خطوط الساخن قبل خروج الروح عن جنازة المدينة ، هناك عند حديقة الرماد كاد مزلاج الغبار واهل الخطوة وزنبقة الوقت لولا ما لم يتجسم فيما بعد بالمحوسات التي لم يميطبه  لثام  ناقة الجبل عن جمهورية  .

 

***

 لولاها او واو المعية من قصر مخل بنظائر الضرير ، لكل اوكما كان به يتجنب نفعها المؤذي ، لولاي وتأمرك الشيوخ

***

بلا عقد التربية لا تخطأ عين السمكة والظل المعوج قد يشارك في مهزلة الاخر

 

***

 

مصرع فرج فودة

"الذي يقرأ ويفهم، سيحاورني .. والذي يقرأ ولا يفهم، سيشتمني .. والذي لا يقرأ ولا يفهم، سينتصر علي".

فرج فودة

_

عبرها او ليكن الكلام معلق على عواهنه في الهواء

هكذا ليشملها الحصر فيما بعد لكيلا يتقيد  المأجور بما لا يشكك في جدوى من لم يحاول ،

هي او لتكن من عهدة المحبط كالمغامرة الاخيرة وما لم ينازل الهزيمة بما لم يلي تعنت الاسرائليات

كالتلمود  يتجاذب اطراف المتبلد من احاديث المستشرق الذي يستورد اختيارها المحض لمحاصة الوقت المتبقى

من مساجلة السلاح بالسلاح قبل   

 

***

ليس عن دمياط او  لجريدة

انها لو احسن التقدير من الحيل المنمقة التي  لا تكاد ان تلحق البعض

وما  لم تنطلي بما يتبع الشبهات بعد الذي لم يطالها و مكائد التطبيع

في اللغو وما يقول عنه  للبليغ من حرفة الذي لم يدركه الاديب ، كلما عنها قد يستهل الصعب

او يستعين بما قد يسترسل من مطالع متردم سقيفة العريش .

***

تشفير المغارة لا يتبع للجماعة السرية ،

كما ليس دونهما  للخلية كمن لم يقلح بالوسوسة ان يخلب فتنة المخبول

قبل ما لن يظفر بالبداية القمع بعد التعذيب يسطيع به ان يشفق عليه

جراء ما لن يخطف او يثنيها عنه الو

 

***

حين من المناظرة لم يقصي الغبار في الجهة المقابلة

غير انها لم تعهد للعدم انتحار المتربص بششقة العصفورفي حديقة الدرويش المرقعة

حين لم يبلغ بهم منتهي دائرة الوطيس عند مصرع الفارس

 

***

مصر لم تعد الى البيت بعد النكسة ،

لم تعد النكسة للبيت دون المصري اليوم  نهايك عن انها لم تحاشى كالذي لم يعد يلقي بالا للدولة المدينة التي لم تهتم لفتوي التكفير فيما لم يشتجر بينهم  ومعاصرة الانفتاح على عين ما لا ترده العين .

 

|***

 

سيارة الاسعاف لم تحمل المستشفى اليها       

 

 

 

أصفار

الى / خليل حاوي

0

بالدالة من ينحل على اعقابها و تتابع خيرية الايوبي ،

 الحوشية عن تنطعهم عند متردم المستحدث ، كما يراه لغيرها قبل توراة المقدسيات مفاتيح الرموز الاجنبية وتابوهات غشاوة بكارة الجندر ، بالنص من عقد الفراشات ونجارة سليقة من يستوجب عليها الاشارة الغامزة فوق ثبج الطفو  كأن على ارشميدس المحكمة والقرش بالبحر الميت لولا عري المبتذل قيد ضراوة التيار .

 

X

بعد المحرم دون انبهام الربيع بالاول من درجة  رعشة الثالث،

من تقويمها لشهور السنة الهجرية والسابعة بعد العشرة ، دونهم  قرب شارع الحمراء يقول لبيروت  كمن يطلق عليه النار  و لدخول الوقت في الوقت قبل الاحتلال الاسرائيلي  ، قبل " نهر الرماد " و " والناي والريح " و بيادر الجوع " من كان لميلاد حديقتها الملكية الخامدة كما الفيته و ما به قد يراه النائم  كأنها  كمن يكف عندها وصفير البلبل داخل القفص الصدري ، القبرة واللبنانية بالجامعة الامريكية لمنحة كامبردج البريطانية منذ الصور المستهلكة وكهوف ما يتعمد بها الترميز التفلسف والافادة من مباحاث الكيفيات لمسالك اليقين و نصوص الهندسة والمعادلات الجبرية .

... ..

هنالك خلل ما بالعصابة و الزواحف التي لم تركع لمخلوق قد يتملاها على عجل كأنه  لا يدرج بالتشغيل تابعية البلديات العربية ، اللغو لكي يطاول بالبنيوية على مسخرة الهندسة المدنية  واللسانيات التي لم تلوي اعوجاج حكومات الظل ، الحر والاصفار التي لم تسبق مثالها والمثيل خلا  عطية التزين لا جل ما يلحق المتدارك من حرفة قناع عطالة نقابة العمال .

 

IX

بعد ردح المُتأخر لمناوراتها الاستطلاعية الاخيرة ، قبل الدمعة على المنديل وسرداق المعزين على وضيمة جثة العالم ، الحرب اولها يتكلم بما يقلب ذات يسار اليمني بزنامة من زخم الوقت للوقت الذي لا شيء مما لا يعنيه الكهارب اذ لا تدعيه والملتمس من صعق شطحات الدروييش ، على اسوارها البابلية كان ما قد يكون فيما قد تفتح به الفتوح تحت نقاب مناقشة الاخبار عن قيود الجبرية على ظهر  المنزل من امهات الكتب .

 

VII

عليك اللعنة والمأكلة ودولاب روليت الخدمة العامة، بك او ما دققت عليها الطواحين ظنون الارصفة المهمشة اثر ذكرى احتفال جيش الجاهليات بمعارك حرب الفجار  المهولة ، على اليمن الاصفار الديناصورية المحنطة بمتحف التاريخ الطبيعي ومن  رشوة المخفر  قبل التحقيق في اذعان الحدس و الاستناج، على الاعلانات المبوبة  كأن تدعيها الصحيفة وانقلاب الجنرال ومشرب المختلس من دعاوي  المتورط بمغامرة العمل والنظر .

 

... ..

القفص داخل الديكاتور يشوه بالحبر كفارة اساطير الطوائف الاصولية ، بعد الرابعة قوامة المبيت بدار الندوة ومخيلة الكتاب السماوي وقيثارة الحور العين بعد موت ورقة بن نوفل ، الخطيئة لبكائيات المستنسخ وبها من غشاوة سيرة تعقيل تطويعها مفاكرة التعولم من شهادة الاحتلال الروماني وختان المسترضى لاشرفية سعف النخيل والثريات بمحفل انوار معاصرة السلف الصالح والصاحبة . 

 

VII

الواحدة بتلك مثلها كأنهما من لم يتخلف عن معركة سواها ، هناك عند حديقة الموت ما يروي الجهل بعلوم اللامجدي عبر عنظزة وشاية الترجمة لتعريب المؤرخ ، المستشرق داخل مخلاتها لا يعود وحيدا لبئر خيانتهم منذ بداية النهاية ، منذ الحضرمية والجبهة التي على المحك لا تشتط في ان تضعها بما لا يدع المنسى كالصائم والمصلى على مناى من الجمرة الخبيثة .

 

V

يبتثر استعمال الخفيف توصيفهم لنجوى الملائكية ونجاته من العرض ، ما يزال داخل غياهب العته بالمدرسة المختلطة يهاجم من لا يعادي او يتعادها الى ما بعد الواقعية المجانية ، قبل الاطلالة المحتشمة لخلاعة الخربان لا يكمل به اللائق من التحبيب او التصغير غيبوبة الموت ، هو او رقابة مقص القصة من تناص المعلقة و الشارع داخل الدهليز :  تخوم تتجاوز تواهي المتعقب من انتظاره وعلاقة تنتهي بعد انتهاء المصلحة .

.... ..

بك وما يستحب بواسطته اهتمامها الخاص كالضرر الذي يلحق عقد التزام المخادع ، بيع كالشراء والاستبدال يقلب اهواء الطيني بقلبها الناري المحروق ، الجاسوس وعين السمكة دامغة بشبهة بصماتها في الماء : باقة مختارة مما يطلبه المتكلم عن " لماذا العنصري كقطر بعد نافذة القطار  لا يمر بأحد ولا يصل الى مكان .

 

V

الحائل دون زجاج المسرجة ، عليها  لغيرهما وحنجرة الريح قبل خصومة المتوله  لكيلا يتفانى المتفاعل من فرط المؤثر على اثر مكاشفة تحرش الاخر ببرطمة قطائع المتفرد ، كالزهرة ومن يهجس بما بعد اسرار الليلة الطويلة كالقمر الازرق المتقرقص بخيلاها المتعالي على نديف الثلج وجذع الاسمنت وحجارة السابلة على طوار الاسفلت ما قد يلقى عندها المتنزه من الخطيئة قيامة مجيدة حين تتهيأ بها لحكومة المنقلب اقدار معلومة يتاح لها عندها مجاذبة نضالها وتمنية او الجاهل الذي هو الهو فوق  سطوح تصور المرايا المحدبة من تجاعيد الوعورة  اطراف الحديث .

 

IV

الارجون بما عنهم قد يلوب عن حجر وكعبة وخلة من رملة اليتمية المتفردة ، الفرجة لاكرة الصرير ومواربة الفرجة بالخص وحموضة منادمة الخمارة  : الليل وما يحبو بما يزال للخانة من كسرها العشري الى ان يكادهم قبل من يعكف على ما  لا يقبل القسمة على الصفر و ترجمة خوارزميات مشرحة انطولوجيا العدم .

... ..

تعابيرها المحزقة قد تتحرى المعضلة وتحويل عري اللغوي الى ارقام تقسم القطع النقدية على رواتب الوظائف الشاغرة ، قد تسطيع الركون لواقع الامر الواقع بالجمعية التعاونية على طحين الرتل المستوي بين الاماد المخلدة على قهوة وركوة من زبد المبحر عبر مداهمة النكهة لكشكول قصائد الزواقة .

III

هل يرقى للسماء اليتيم الذي يرعى الغنم  كالنجار الذي كان في جبال الخليل ؟ النجاشي لا يستأذن السيرة في انصراف الى سفارة من لم يذل ويقهر ، وما لن يلهمه من يلزمها  بعد الجاهلية بالمرسل من عند اهل الكتاب ، الديكارتي كم من جدل كاللولب يلتف حول عنق المشنقة ، حوالينا و لا علينا او ... الظل اوان موشح القلعة وطريق الأندلسيات كمن قد انخدع بفقة المعاملات عن حساب الفلك والجغرافيا والرياضيات البحتة حين لا عليه  ان يعبد الحجارة و المترصد بما لا يلقى على تذكرة السخرة التعدي على حساب البعض للبعض ، هو او من يرتأي نبؤة الدليل بما يقطع الأرحام ويسيء الجوار ويأكل القوي فيه الضعيف . 

II

لولا الذي يسترد لا جله كتابة المستعار  كمن يزعم به انها لسوى من لا يتأتي ومستقبل المنتظر في ان يفعله جوتو ، بعد الخمسة كمن يمد لسانه بمقدار نكاية المسخرة ، بعد الجنون كالمدلهم اثر هلاك مؤكد يتوسل به و ما يؤسفه ان يذري  بهما حطة المستهزأ قدر هذا الحد .

... ..

متذمرا والمزامير لم التي تقضي بعد بالسرة الخيط الرفيع من فانوس مفاعيلها آخر الليل، لولاها كالفانوس والتذكار من مطبوع منادمة الشعراء وناموس التوقع لمجنة المسترضى لعبقرية سترها لعورة المنكر ، هو والوحي المنقطع نظيره بعد وحشة الوادي ، دونها او الكفر المستبين لما قد يغطي نظائر مناظرة المستكفي من عبودية القحط والطاغية واغلال جاهلية طموح الشاعر المداح .

I

يملكني الحفظ حتى برهة متوترة بؤرتها بالنقطة الساخنة من مسافة الصفر. للاجدوى و به كل الذي لا يرتدع عليه جراء طبائع المجبول على  تقدير طلاسم الواح الجبل، الفخاخ المذوقة بمكائد المقالب والأكاذيب كالشفق المغمس ببرتقالة خدوش الروح الممزقة المقهورة ، لولاها كأنهما ما يدفع العالم للانتحار  بالمحاولة اليائسة والفشل الذريع الذي يضع هنا و الآن ما لا يملك وقته الكامل لنهاية للموت والامل والفيزياء .

 

فوق مجنة ملكوت تصورها للكعبة المشرفة

إلى / مزمل فقيري

1-ياقوت العرش

العقوق للفوق ،

لمطلق ما تعودني به الكل والواحد الناقص ، الصحيح حتى من اعتيادهم المختلف

 السخرية اللاذعة دون انتصار غيرها لم يسجله بصفرة الرمل واعتلال النخلة البدوية من تصنيف موسوعة جنست  ، كنت على قيد المصحة النفسية كما لا اذكر مبرر قد يكفي مجاعة الفزع الاكبر واصوليات السالف اثر ملاحقة الملعون  ، العقوق للفوق ومن لم يشمله فتنة الشيعة
***

شفيع الطيور على كتف من تحط عليه المنارة والطائفة الشاذلية ، البحر على شاطئ القارب كالحبل على غاربه منذ الحبشية والبن وقيلولة تاجر الرقيق و ومن قبل التلاميذ والاستاذة عن سيرة ابي العباس المرسي والدف الذي لحضرة الاسكندارنية المتصوفة يسخن تواقيع الخطوة على النار ريثما اليمامة بالاولياء الصالحين تستأنس وتسلم على من يحب ما يرضى .

 

2- Ash Wednesday

 

الملتبس اثر كثافة الدغل ،

بإثتناء الرمز فوق ما لا ينوي حجر لا يلقي الشارع عليه

 لو عن الذي على الدرج يكسره ايقاع رقصة الغنوصية  :

خنجر يقول بما ينوي ان يفعل او يشير اليهما

 كالطريق المغفر الى الكنيسة بعد غياب عن ايمان ، قبل جبين بالبركة يتعمد باربعاء الرماد " منظرة  و يشتط في .

 

ليس من لم يتذكر الزيتون وسعف النخيل كمن يحيا الان بروح الاعالي والمغنم بالمغرم حينما عن المراسم للتوبة تشرع ابوابها لعتناق القصيدة كاثلوكية "ت س اليوت" قبل الهجرة المستقبل الى جنة الرب وما بهما قد  ، بعد الكف عن اذى الممسك لو عن تلف الجدوى من اتحاد الجسد تراجيم السيرة الذاتية لعلاقة الجحيم بالجيم كما قد صام السيد المسيح .

 

 

 

 

3-الوهابية بعد خامس الخمسة

بعد لم تسقط كل الاقنعة غير ان الحقيقة الغائبة ظلت على قيد مدارسة الجمعية المصرية للتنوير حينما لم يعد من اللائق  ان تؤخر لوقت آخر  يصبح في مقدور  ، لم يكن قرب قارب الصيد بائع السمك القاتل  والنوايا المبيتة كان ، وبعد الواحدة صباحا لم يكن " فرج فودة " يكترث ل ، بينما العلمانية التي عن " حزب المستقبل " قد  ، وقبلها بالتساوي كما لا  ينفرط عقدها الفريد بالدمياطية التي

***

الفراء المرقط لعرش كمون الدغل ، للمجنة والشهب المتساقطة و النيازك ، في السر من يفعل ذلك دون ان لا يدري  دون من قبلهم لسوا كنترول العلية لمناشط المشتغل بغرفة عمليات الخدمة المميزة  من على قلق مما تحتها والريح على تياسس المتأسلمة قد تنزه من اباطيل المتأخرين كأن بالمعاصرة المتخلفة عن مناكب المخلب : المجنح والحية والكلب من نباح قافلة المتجسد بسعلاة المارج من نيران

***

اللامرئي لا يند عن قوالب بتوصيفها لهزليات الثابت ، بالمتحول لولا تشكل الذئبقة بروغان  لايخضع لفحوصات اختراقها لجدار السماء ، الملابسة المجنة من مذاهب الكافر عليها كالكرمة لا تفهم المبتدع على اعقاب ما لا يتبع الهوى ، الزيغ المتوهم من انكار الاخر وسلطانه عليه ، هناك عند مضارب النجدين بعد ابن تيمية وابن القيم قبل ما كان داخل السجن دعوة لا  امراء الحرب والعصابات والفساد الذي استشرى بما كان من امر خروج ( بن لادن " و " الملا عمر " و " وبكو حرام " و " جبهة النصرة " و " احرار الشام " و " الدواعش " .  

***

بالتفلسف قد لا يغفل تفسيره الكتاب لمحض مشيخة المملكة النفطية : ما ان يذهب عليه جراء اجتهادات الخامس حتى  الناصع كالابيض  ا ذ به يشوبه من البدع والضلالات الذي عن الخامسية يتفقه بسلفية الجهادية بالفظاظة و الغلظة وسبي النساء والحروب، من تعاليمها و الالم  كل الذي كاد بلوغ مشقة المجترح لولا من لم يأتيه من الباطل والخلف من الامام   كمن لم تبقى عليه الطائفة  بعد النبي وصحابته والتابعين  جاهلية تعبد الطاغوت وتتهم العالم بالشرك والجهل والخروج عن الملة، كذلك كالباطنية لا تسيقها و زنبرك الساعة بضريح الرمل متنسكا بها  كانه ما يراه   ، 

 

4-خميس مع عائشة

كما لا يحل منع الماء والملح والنار ،

متيمناً وليالي الخميس بصحبتها كمن لا يستحب ال لغيره ومن بهما للأسماء يستحسن عبودية وحامدية للاعالي يوشك المتسمية بنوايا العمل ،

 هي او لتهمة تبرأ من ذمة السماء السابعة من لا اعلم منها في النساء والامة قاطبة ، كحادثة الافك كما لا احد ينجو من لا احد : الثالثة من زوجاته او ليصلح ما يفسده الدهري ان لن  ، البكر بنت الخليفة الاول  بما عن الخطبة والزواج ما كان بعد غزوة بدر ، الحميراء فوق حصير ليلهم المعرش بزيتونة وكوة ومصباح ، المطبق على زفرة المتدارك لغشاوة الدامس يستأنف بها الفضل كفالتها لقوله الفصل ويسبق ما تأخرن

***

قصر من الشوق لكهرمانة الضفة الثالثة و للرمل المتكدس بيد  المستنصر بهم  دون من هو داخل زوبعة الفنجان قبل لم يكن عند قلعتها الحصينة كقبر للمتوهم يتدارك فاتحة الكتاب ، لولاهن بعد انحسارها و التنورة لما كان من امر اللاهب وحرقة التحريم اثر رعشة المختلج ، لما كان بالخليج وعقبته وسع ما يقدر عليها تأمر ٌ علوي ضده ، لما كانت وكانوا ومن هو تحت مظلة التلوين ، كمن لم  يقضي عدتها والعريش اثره يتعب عدته لولا فقاقيع لا تنفجر والبوق من دعاية حمرة الحناء بكف الاذى وانكارهم للانتظار مهدوية المتمرد .

***

ضرائر لو يمسكن عن خلع المسك او ما يرشح قبل تقريظ نكاية العازل  بتلابيب الممسك عن تلف لا يبعث الدفء بالبيت الأيل لغيرة الايائل ، هي ومن بالنقل لاحكام تخريجات الأحاديث كمن بهم لسقاية البدرية قد انتهى الى معترك المتبرأ  عن آخر الزمان لذمة اللعن والافك الذي عن حبر السيدة الثالثة  قد افصح ببلاغة المتكرر لأرجوحة الخطبة علم على حبل  احاطة الدائرة وما حولها لهم من حفاوة وتكريم  وقدسية .

 

5-البطل الروماني

يتولني حيال الجدل البيزنطي عصر يأفل بمغرب النبؤة كمن يحكم مصر والشام و من قبله لصلاة الفاتح منذ عهدها القديم لو انه ما زال حتى لحظة لا تعبرها اليه فوق جبل عسير  بعد عودة هرقل من المنفى ، بعد علقة الساخن من درس اليعقوبية ، كذلك حتى يحب لا اجلهم الاعالى او تكرهني ومن يرتدع ويرضخ من بسالة الشجاع يرتدي جلد الاسد الذي صرعه  والقمر الذي يسترق النظر اليها والراعي بين قطانه من وحي كلمة الرب إسرائيل .

... ..

الجارية الرومية لم تدلني على علة الملة ، لم تكن بسورة الروم غداة التراتيل التي من السلالة استطعت ان تشمل المثتنى من نقمة نسل " العيص بن اسحاق " غليه السلام ، تقول عن بني الاصفر بشرة بيضاء وطائرة ورقيية تختطف بكورية النبوة من بلاد ادوم وعين اللحظة المكتملة بكحلها الاسود .

.. ..

 لم يكن الا من قبيل المصادفة المحضة ، هي او كالذي لن ينجم بعده ما الا بواسطة غيرهم ، لغيره كالامبراطورية النصرانية وطوائفها الثلاثة من بالمصارعة الرومانية قد لا يكتفي لمجرد من قبل مقاصد المرمى وجلته الحديدة الثقيلة ، الوحش قد يقيم بقلب الفكرة  كيف به لا يتعلم من سخرية الموقف فنون الفتال الدموي حتى تخوم المذبحة العصرية عند القلعة ؟ كيف لن يخرج من مزامير الكتاب المقدس  من بحلة قشيبة يتحلى بها والحرير والدمقس اثر تورط المأزق بمقارنة النظير وما لن تواليهم  مختلس النظرة الفاترة لمناصرة مردة التابعية .

 

6-شيطان مكة

متحرشاً بخزعبلات المزايدة غافلني من الخلف ،

لم يكن حينها للوراء سوى خطوة واحدة لا تبقي على اثرها مما لا تقدمه او تؤخرها الساعة برمل الضريح ، كما يظن  إنهما لما لم  يسبق التقدير من قبلها ان يتفكه موجعاً والمتحري عن نخلة القصواء بعد آجر الطيني ومسكن الريح بقصبة الراعي من رواية رؤيا الملك الضليل  ، مثلما التاريخ للفيل وساحل العاج لخرطومها الطويل فأن لنهاية عبرة لا تخطأ الخطوة  والعين الساهرة بالكف ، مثلها ومن لم لا يدرك عند غسق البرتقالة كمن قبل ركعة السهو بركوة العربية يلحق نهاية المسابقة اثر محاذاة إطنابها للغو الموجة عند منحنى  مقرن النيلين .

 

***

اتركها الى من حولي او  ليختصر بهم المكتب الملخص من ادوار القائد ، الفورية  كم تكاد ان ت عسى بالتصاوير المهوشة من يظن كالمنوط به توجيهات عمل اليوم باليوم دون مالن يتنزه بتحميض مرائي الحمير والامير لغير دراية وما هو لسواه كمن يفترض امارة النهيق بجوقة السوق و

***

الإله الأكبر والأسطورة العربية ،

تزوجها القمر وانجبت الشمس بعيد نهر يلسع بالحمى الطنين الذي من شعاب الجاهلية لن يغادرما لن تحصيها الصغائر و الكبائر من كتاب الات والعزة ومناة الثانية .

***

المتعين متقاطعاً من تداول اثره  تماساتهم بالمحاور كالأفكار التي تشاركها وجهات النظرة الثاقبة او من يعتقد في انزواء المهمل تحت ظلال الثمار الدانية ، قبل الوجيز ما الجدوى ان يصدر به ومجنة ملكوت التصور عن غيرية واستساخ يتعجل النتائج ومحايثة ركيكة ؟ ، ما ضيرها كالاغيار ان تستوطنها لمستعمرة القابلية خلف أغنام ابليس و السور القصير لمرونة حدود بابه والحرس يصل به الكذابين الى حلزون غثيان النقطة ؟!.

 

7-لقمان الحكيم داخل مكتبة جامعة القضارف الرقمية

لبرهة وجيزة التخمين لا يستدل بالطيف اثر  على اثر  يقتدى بها وكانتها قبل خلسة الغلس ب الفجر ، الوالي البغداي بالحرم الجامعي للمدينة لو  عن هاجس العنف متصورها والاعالي لملكوت  من يقول بجنون واندفاع وعاطفيية الشاعر  ، الموهبة لا تقارن تفاوت المعاير بفهم كتلة الفراغ ، مثلها والحساسية المتبلورة من التفريط في جنب اختزال المسافة في خطوة المرايا الى النبع قبل الخروج من قوقعة المحلية .

***

الميكنة الزراعية ، اول الدفعة في السنة الاخيرة لاجازة مرتبة الشرف الاولى ، لاخر نوبة لا توفت السانحة  المؤتية المغامر بمرأب المتفكر  برأس سالومي ، خصومة الناشط من سياسة العصا والجزرة لاضابير الريح وقمصانها ، لا سياسة دون مكائد تمعن في تحري جنايات محاكمة ابحاث التربة ، داخل المفازة ما بعد تحريك ساكن البحيرة : الولي الحكيم كما لم يدعي نبوة الجمهور بمزار  قبر الفلاسفة بطبرية .

***

في بلاد النوبة بين أسوان والخرطوم ، بيني وبينها حتى هوان الناس على الناس لولا القضارف على المملوكي وما يعتري بهما لاجل تجهم الطريق اثر  الذي بسخرة البنانين الأحرار  من ثمثال ابو الهول ، المواعظ على موضع الجرح كالمسعودية من ذكر القرآن لمعاصرة ما بعد الوقت الوجيز  من ملك دواد ، و المظهر بالصمت المطبق لما يكاد ان لا حسن بهم الظن لولا حكمة الزاهد بمنطق الملائكة وغنائم الظافرة ببرهان معادلة الظل .

 

8-رسالة إلى محمود محمد طه

اعطيها حقها كاملا في التعاسة قبل ان يجف عرق البلح بعرجونة المستعرب ، اعطيني الحب والصبر  لا ينقصه الذي به قد يلح  على  كمن لا يفسد بالمرتأي لما وراء الاجمة اشباح قيامتهم المؤكدة ودرع الجزيرة والفرات من بين الاموات : التراب متورطاً بين رفاعة وامدمان

***

الجماعة الملتحية لا تهوس عيار ها الفالت بعد زفة الاطرش غير ان  ، العرس والحرب و الشجرة التي كالثلاثة تنتظر مولودها الاول بما لا يدع للشك مندوحة  ، الناشز من قول القصيدة النثرية لجمهورية المطلق المثالي ، كما يحاول بالتجريب المتوحش من  ، كمن

***

لتكن لرسالته الثانية مثل ذلك لم يعهد بالنظرة الفاحصة  ،لا قبل ولا بعد او كمن لم يقول ،

 

***

البهائية المكتفية بهوى هاوية الردم ، كيف لها ان تعاظلهم بمظلمة هاجوج ومأجوج بالكتاب و السنة والقياس حول جبل الكرمل وخمريات المالكية تحت ظلال كرمة الناوسي ؟ ، ليس لليقين القطعي

 

9- أتراح الحسينية

متجوهراً اثر حزافير المعدن بعينة يشي به من يدل عما " " الشيعة من غير امام او منتقم : ، بعد السفهاء يتحراه بما يشاء لكيلا تضل عنه السبل ،  او لقيمة قد تدحض عن افترائهم  ختل تفكيرها بمدى الزمن والمتطفل على ما تستغرقه البرهة لحيازة قد تقدراها وما تقدم من فراغ شحنة الهوائي قبل مداهمة المخفر لمخبر  مظاهرة الامكان ، بعض و مااستقرائها على عجل قد يجدي والمجون للاخر يفجعةالموت بمعسكر الحسينية ، كل وقد

 

***

منذ الزنبقة في الوحل والحسيني يصدر عن بساطة لغوية بالغة التعثر و التعقيد ، تستأنف بها القطائع  ابتداع فراديس مهلاكها اثر تعقب دابر المنبت عن كيد ما يلزمه الامتحان ، منذ النار  و هشيم المحرقة  بالقلعة و النهر وكتاب المحو والنسيان   والفرقة الثلاثة والسبعين  ت بما عنها يقابل الثورة بالقمع والتنكيل

 

***

على طبق من ذهب يحمل رأس الحسين ، على السيرة الشعبية كل الذي قد لا يكفي بطل التراجيديا الدامية لكي تسير بهدوأ في جنازتها المدينة الحجرية وكربلاء الاخرى تستدعي بهما مواقعة حوافر الخيل لذوبعة البحر بالفنجان  كما يسبق الطريق امارة الكوفة لولا طوالع المتطير بغرابهم الاسود  منصرافاً و الرسل لنكوص البيعة  ونزول الحق الى غير اهله

 

***

المعركة على اثر اً يلحق بالاثر   لولا من يترك له وما  عليها لما به في كل عصر الى ان تختار ما يصلح لهما ، كأنهما في فرط الطم والردح بالصحن الحيدري الموقن من السدرة لمسرى خطبة المنبر حتى يتعقب الرائحة النبوية تزكم سيرة " سيد الشهداء "  ببخور التكايا وطقوس المأتم بالمجلس الحسيني ، و ال

 

***

 

 

 

مصعب الرمادي

من خِلالها البرنامجُ يتخلل ُالأثير عبر بثِ الكّسـلانة

____

الكاتب: مصعب الرمادي

الكتاب: من خِلالها البرنامجُ يتخلل ُالأثير عبر بثِ الكّسـلانة

تاريخ الطبع: أكتوبر 2018م

حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

___________

(وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديهم القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوة. لأنها تتحكم في عقول الجماهير)   

مالكوم إكس  

_________

إلى/ صديقي المخرج الإذاعي / خالد عبده جودة

من كسلا واليها  تشرق شمس الشرق السوداني

_____________________

 

 

جُحر الضَّب

1

اعيرني لاهمل الرف ،

للكتاب لولا مفاصل الرتاج  وارتعاد رماتيزم شاليهات الكورنيش  ،

قبل كبوة الحصان من الذي قد يضيره لو انه ترفق بالقاروة التي كادت ان تحرج استعارتها المكنية بالقمر المتدثر  دون  ؟

لذلك اقبل بها الهدية غير اني داخل الحجر والوقت الذي لا يكفى ما قد يجد

من مسوغ كذبة ان

 

2

خصومتها مع الرب ،

مثلهما قد لا يقارن عدا المثتنى من قاعدة الناشز :

داخل رأسها الطنين و جحر

 

3

العظايا تزحف على بطنها لو تريث قبل تلوذ بالفرار

كانت الصحراء كما تتخيل البراري وما يشبه التمساح والديناصورات المنقرضة ، بذات الداء قد يتداوي خلل المشاهد للاجادة البصيرة ومن بها يستقوي على القنص والكمون مثل تورية

 

 

4

لم نكن اوفرحظنا مما سبقنا ،

الجحر هو الدليل الذي سوف يدمغ اباطيل ما لم يفتري على تطاول

هو بذلك المنافح عن حياض ما يأتي من بعدنا ،

لهم بستان عرفانهم وبنا من الرأفة والشفقة ما يكفل بها النطاس

 

... ..

 

 

5

كما يكمن متأبطاً بالشر لمرة لا تكتفي بإستعادة تكرار الممسوخ ، كأنه واليمامة التي فوق منديل  كمن به يحتفر عليه الضعف وما يشغل الناس من يملا اجازة العاطل على العمل ، هذه بتلك او قبل صباح العيد ليقول منذ " ضبة الاسدي "

 

6

 

... ..

 

7

 

 

 

8

 

9

 

 

10

 

... ..

 

 

 

 

 

 

 

مدار قيدار

 

احمر يكاد الثمودية الى ان يصبح فزعا من هول ما يرى ،

من حولها الذرايا والرعيان كالوصايا القديمة وصكوك غفران القيصر ،

من بعدهن الأحمر  دون ان تبلي بهم و تخرساتها حطة الموقن كمن به لا يلزمها كالصالحية بعد الخضراء بالدمن  تنبت بالحسن موضعاً  يشك باليقين حتى ليغشى عليه من حصانة المعضل ، هناك بعد عبادة الاوثان لجبال تنحتها البيوت التي تتطير بأخبار الشؤم من تدبر الناقة  لسقي اليوم بعد الذي لا يليه ، هناك وليس  هنا قبل المنحر  وتكات ساعة الحديقة الكونية عند "مذبحة القلعة " و "نكبة البرامكة "... الخ  والمسخرة من علوية الاعتداء على حريات الآخرين .

 

كيف باللقيطة اوان يتلزم اعادتها بروية وتدبر عبر ظلام عصورها المدلهمة من كتابة المؤَّرخ ؟ ، يفعل او يلوي باجتراح مجاهيله غيوبها الحالكة في عتمة الكهوف كالتي بحوزة قيدار ومداره  بين المسافة و لفافة القطن الاوهى والمصادفة التي لا تبرأ من تقريظ تفريطه في جنب اللذة الفاحشة ، العابر  ليوزر  فوق حصير الحسك  وشوك القتاد قد يشبع الاوطار  وغرائز المتوحش منذ الخليقة بضفة مغرب الطين او عليها و " قيدار بن سالف " عند مواخير هوية الضائع على منأى من ملجأ الايتام لنافلة من القول لا ترجم المجدلية او تتهمهم بالزانية كما لا يكفر من يببهت الظُرف  ليخرج والجائع لطرافة المتنزه من حرابة ذهان الذرائعية .

 

سلطانها من قيامة الرغبة وثورة الجسد .

اريني كيف يكمن بالتحديد هنا  المتورط بخلسة المتوهم ؟ !.

للاشارة  وحدوس برقية المرعد ممن بهم قد يتلافهن لموضع آخر قد يتعين عليه لمثلهما  والمحشر مع من تحب حديقة النار اذ يتشرب بالحمرة الغامقة من عليه يمتقع المنصرف من خبيئة المكنوز من افاضة فراغ حواشي المتن ، .

 

 اريني متى اجزم بالقول الفصل كالممتلئ بلاكلفة او مرائة حتى ليكاد ان يتذكره  بي على عجل  من كوابيس المدينة و سفر الليل المجهد بينما لا يبقى منه شيء !. ، هو او كمن لا عليه قبل ان يتفسخ بعيدا عن الانظار : الخطاف كالحدأة والفأرة كالغراب و الكلب العقور ، المدار القطبي وما يدور بهما كمن حول النواة وحبة اللوز تكسرها مواجدة خاطره المثلج وما بها قد يزين الخارج عن الطاعة و الببيت الشهادة التي لا تقبل الكفر والفسوق والعصيان . 

 

كيف تفرط في الكتاب ؟! ،

اهو لغيرك ام تراك الآن لجنب المتعدي  من ترهات الحذافير الدقيقة وقد توخيت من حزر بالاسود على اثره  مندل الساحرة  ، كالمتمهدية او من يشتط بضلاله البعيد مثلما عنهما قد  لا تبطل فتوى  السقيفة والعريش الذي من قيامة من تلحقهم لعناتها وروح الاسلاف ، حين من الدهر حتى لا يتبع الظل الصليب  ومقصف قيدار  بالازى و الضيم : ان شاء من غير الزام فعله او تركه او لهما  لمثل من قد يثاب فاعله كمن يتركها و الغواية بالمتسلط كالمندوب على قرار احكام التكاليف لمحرم وجائر ومكروه .

 

على شاشة الكومبيوتر  الصنارة الخاطفة لا تلقي قدر  اقل مما لا يتيسر  بهم مقدر  خردلة مما عليها قد لا يناسب به الغامز بالوقت حتى لكأنهما عليه ما هي  تطمح في النكاية به لولا برهان سماء الغريبة وما  لا يعول بهم عليها ـ

بطرائق لا تكررها الفيتني كما يدخل من مخارج المعنى

والذي بها لغيرها قد يتقصد من بلوغه  كناقة عشراء طويلة جنة اخطاء القاصد، المقتصد من زرائع التوصل الى خرائط كنزها المدكر  او هو لمن تحته الضريح وقبة الولي كما لا يظن مخموراً بعدها والبحر المسجور بقبة البرلمان  ، او ليكن عن الرماد ما لصلاح الرعية  كالذئب بالبئر وقميص بكارتها المهتوكة  بدم كذبة الليل بنا  ومن لا يدري اشقى الاولين قيد  تفكر في كرامات العناية الالهية .

 

حينما اصبح فيما  لا شغل للجاذبية سوى ترقبها لوقوع المحظور رغما من حزر المترصد فأن على المدمن  ما صار بمثابة الدرجة من الولع لو يسترها وعورة البخيل ومن سقطت بدرك الملهاة اثر نسيانها لسرة الخيط قرب  ورقة التوت،

 

لها الساقي وطيورها الناهشة التي ترفرف فوق صليب الميدان ، او هنا بعد صحراء النقب ما لهم  مثله و عمورية سيناء  كمن يصلح  ليكون الفيروزة التي تحرسها الحية عند مدخل الكهف ، على اثرهم من قد يحنث  بالذي له قد لا يفضي الى ما بعده قبل نظرتها المجردة الفاحصة ، به وما تملك ان تحرم ما حلل قبل شريعة الغاب و القمر المشنوق فوق ابراج بابل المعلقة عند القنطرة ، لهم كمن يتهيأ للمتاجرة بقضية القول حتى يكاد ما عليه قد يخرس جراء التقاضي عن اجماع بشاعة المشوه من سياق سيطرة العشاوئية . 

 

حابل ونابل يختلط اللحظة  بالاوراق كمن ليس لنرد احتمالات  الطالع الاسوء ، كالبارحة الملوك الرعاة الاجانب على الطاولة الخضراء  كمثل من لم يظفر بالجديد بعد شلة الانس التي لم تنجو من مرتدع عقوبة المطالبة بالحقوق  من واجب دخان القيامة وحجر النار ، لو ينفع الندم  و حبل المشيمة السري و اولاد 9 بالرقص على الحبال او دونهم لو عن النظر لما وراء عهودها المبرمة  من يوشك على  الرفاهية تحت سقف العالم وحرية اللاديني  .

 

الصورة قد تخدش منديل المأذون ، ليس عن التنكيل برقعة البياض  فالورقة الخضراء بالشجرة قد تبزل قصار ما تجتهد لعلها تستطيع تدارك ما فاتها من سهر الحمى على راحة زائرتهم الليلية ،  بل عن التشفي منهم  ودواة المحبرة والشاعر البدوي ما قد يصلح مصر الفرعونية التي  رويدا رويدا حتى تطفو كجثة النهر على النهر ، على يظن انه  كما الدمعة التي  قد لا تستوفي عيارها الثقيل لولا الحياء ولازم الفائدة من تقدير الضرر . بالغبار المتعقب لعريها الفاحش ربما "مالك الحصان " اثناء حكم ما بعد خروج النبؤة من البئر ، بعد المضطهد من سيرة المنبوذ ، للنجمة والاخير الوحيد من مواليد بني إسرائيل ،  : كما خلقتني يا مولاي ها هي في الحفظ والصون لولا من يزال يستودع اسراره كمن  يحتمي به كما لو انهم بها قد تلوذ والمرواغ اثر مخاتلة المتعالي عن كفاية رغوة الممتلى بنشوة الصهباء وزبد البحر في حثالة الكأس .

 

لا يماثل احداُ  ، غير انه  قد يجري فيما بعد – فوق التل

لاجلهم ولقمة العيش السائغة من كرم من الاحداث المتسارعة بمستقبل رماد الماء ، انهم والوردي الغامق اثر مهارة المراوغة لبرادة الحديد وحدوة الحصان قبل ان يحط العصفور الاحدب على نافذة المدينة المخربة ،قبل الذي بهم قد يقول : الابيض دون البغل وفوق نهيق الحمار ،  هي كما هما ومن كالهيكل والدابة وحائط البراق على افرايز اللوحة السريالية .

 

مائة جلدة لا تكفي المحصنة من سخرية الموقف حتى لا ترميها بالحجارة و المشنقة المعلقة على مخيلة مصطبة الالم ، هل عن بائعات الهوى من لجنون الليل كالزبون خلف زجاج السيارة المكيفة بشارع المطار ؟!، هذه بتلك او من يزعم انهما لمن يدفع اكثر الى يحظى بذاكرة الاطلس الممفقود تضاريس الجسد والنظارة من  نظير حفنة من الدراهم ، المتعة و المصالح متكلم بها او مخاطب بهم عليها لكل ما هو ليس لفقر الدرويش و تنطع المتغطرسة بعنجهية علكة الدبق ، في الفنادق و الشقق المؤجرة تستأجرها قطع الغيار  لحافر يقع على حافر  دون الذي لولاهم قبل مزايدة المؤرخ عن نخاسة مسالك المقهور ، لها مايطنب الصمت بالقول بهم لمدى ال 24 ساعة  لولاها وما دار سرا وعلانية حول مدار قيدار   لما هو لما تحت الخدمة يحترف الممارسة التأملية في ترقيع معاظلات العمل والنظر  من سفسطائيات هيئة التدريس العليا .

 

الغزيرة تستثار بالنقش جدارا للرجل وظل لمفاضلة المثيل ،

كالعري والمتهتك من يتبجح به  كأنما لا  غضاضة  من بروفيل الصور المتحررة من خلاعة الينبوع ، بالفؤوس والنصال والحراب كما تبدو لاول وهلة اثر تعقب طرائد الالهة لسواحل الصيد من هزليات المجتمع المشاعي الاول في نصوص مزاد المبالغة والمزايدات ، هناك دون من يولم الذبائح ليعد القرابين و قنينة الخمر  لخدمة المشتركين و لملكية اعمال الرسل تعاملها بالمثل عين للعين والحمل الثقيل لسفينة الصحراء  وشعر المراعي بوبر  المجدب وسنام مجاهدة الشاهق .

 

ليست بيضاوية تماما ،

حجراً منبعجاً قبل تفلطح فراسة الطريق بقطانها وعصاة الراعي ،

النبالة مثل جرم سماوي قد تسول لهم  التمارين ما يعتاد الاثر لكيلا ينفخ فيها الروح جذوة الحنين ونزق المغامرة  ، لولا ها دون ما يوحي اليها من تعظام ما به الاعمال قد تسبق اللاحق كمن يلتمس عن منتهى سدرة البدايات العطية من عصبية ما تخرج اليها والجاهلية القبيلة عن بكرة ابيها .

 

لتاجهما والغواية المرصع بالجواهر والدر والياقوت ،

" لدلاليك " المخنوقة بعبرة المغنية السوداء عنقريب الجرتق ومن لم يغفر بهم بعد موضع الجرح  الاخضر في الطريق الى مدافن المملكة الأسطورية ، قبل الميلاد على رؤؤس ملوك مروي القديمة العصابة والريش والصولجان ، بعد الذي لا يبدو للناظر على شكل ثعبان الكوبرا   من لكباش  المتحف الحجرية طقوس الخصب و الموت المتوارث على طريقة العائد مثل فرس النهر  لفاجعة فضل الظهر بعانة الدغل وخنجر  اليد الغادرة والناقة المأمورة لحنين المسلات النوية و القبو الذي يفضي بالنصوص الى مراودة  الرؤيا لملوكية تهتك الخليع .

 

 

لم تكن جريمة بالسجل ، بعد " كالراخانة " وجهل المطبق على ان يحين عليه ما قد يلزم ضريبة المواطنة قيد محاذيرها ، كالزبائن او من بالخارج داخل معابد الالهة  تتستدرج الازواق على اختلاق الجنود هدنة الخليع لخطيئة الحرب المرهقة ، قليلا قبل ان يحين جهاد المتعة و المسيار  خلا من يفرقني بينهما  الارهابي وتنظيم التكفرين اثر التنفيس بالتفتيش عن منقصة الطبقة المغبونة ، بهذا الوجهة لو تلزم البر وتريا الرثة رهان من يخسرهم منذ بدايتها  المتلجلجة والناقة بمربد الترخيص  كالاخضر واليابس المتفرق عن سياسة من عنهما  لبيوت الدعارة  تطلب لذاتها سيادة المحتل .

 

 

أصفار

الى / خليل حاوي

0

بالدالة من ينحل على اعقابها و تتابع خيرية الايوبي ،

 الحوشية عن تنطعهم عند متردم المستحدث ، كما يراه لغيرها قبل توراة المقدسيات مفاتيح الرموز الأجنبية وتابوهات غشاوة بكارة الجندر ، بالنص من عقد الفراشات ونجارة سليقة من يستوجب عليها الاشارة الغامزة فوق ثبج الطفو  كأن على ارشميدس المحكمة والقرش بالبحر الميت لولا عري المبتذل قيد ضراوة التيار .

 

X

بعد المحرم دون انبهام الربيع بالاول من درجة  رعشة الثالث،

من تقويمها لشهور السنة الهجرية والسابعة بعد العشرة ، دونهم  قرب شارع الحمراء يقول لبيروت  كمن يطلق عليه النار  و لدخول الوقت في الوقت قبل الاحتلال الاسرائيلي  ، قبل " نهر الرماد " و " والناي والريح " و بيادر الجوع " من كان لميلاد حديقتها الملكية الخامدة كما الفيته و ما به قد يراه النائم  كأنها  كمن يكف عندها وصفير البلبل داخل القفص الصدري ، القبرة واللبنانية بالجامعة الامريكية لمنحة كامبردج البريطانية منذ الصور المستهلكة وكهوف ما يتعمد بها الترميز التفلسف والافادة من مباحاث الكيفيات لمسالك اليقين و نصوص الهندسة والمعادلات الجبرية .

... ..

هنالك خلل ما بالعصابة و الزواحف التي لم تركع لمخلوق قد يتملاها على عجل كأنه  لا يدرج بالتشغيل تابعية البلديات العربية ، اللغو لكي يطاول بالبنيوية على مسخرة الهندسة المدنية  واللسانيات التي لم تلوي اعوجاج حكومات الظل ، الحر والاصفار التي لم تسبق مثالها والمثيل خلا  عطية التزين لا جل ما يلحق المتدارك من حرفة قناع عطالة نقابة العمال .

 

IX

بعد ردح المُتأخر لمناوراتها الاستطلاعية الاخيرة ، قبل الدمعة على المنديل وسرداق المعزين على وضيمة جثة العالم ، الحرب اولها يتكلم بما يقلب ذات يسار اليمني بزنامة من زخم الوقت للوقت الذي لا شيء مما لا يعنيه الكهارب اذ لا تدعيه والملتمس من صعق شطحات الدروييش ، على اسوارها البابلية كان ما قد يكون فيما قد تفتح به الفتوح تحت نقاب مناقشة الاخبار عن قيود الجبرية على ظهر  المنزل من امهات الكتب .

 

VII

عليك اللعنة والمأكلة ودولاب روليت الخدمة العامة، بك او ما دققت عليها الطواحين ظنون الارصفة المهمشة اثر ذكرى احتفال جيش الجاهليات بمعارك حرب الفجار  المهولة ، على اليمن الاصفار الديناصورية المحنطة بمتحف التاريخ الطبيعي ومن  رشوة المخفر  قبل التحقيق في اذعان الحدس و الاستناج، على الاعلانات المبوبة  كأن تدعيها الصحيفة وانقلاب الجنرال ومشرب المختلس من دعاوي  المتورط بمغامرة العمل والنظر .

 

... ..

القفص داخل الديكاتور يشوه بالحبر كفارة اساطير الطوائف الاصولية ، بعد الرابعة قوامة المبيت بدار الندوة ومخيلة الكتاب السماوي وقيثارة الحور العين بعد موت ورقة بن نوفل ، الخطيئة لبكائيات المستنسخ وبها من غشاوة سيرة تعقيل تطويعها مفاكرة التعولم من شهادة الاحتلال الروماني وختان المسترضى لاشرفية سعف النخيل والثريات بمحفل انوار معاصرة السلف الصالح والصاحبة . 

 

VII

الواحدة بتلك مثلها كأنهما من لم يتخلف عن معركة سواها ، هناك عند حديقة الموت ما يروي الجهل بعلوم اللامجدي عبر عنظزة وشاية الترجمة لتعريب المؤرخ ، المستشرق داخل مخلاتها لا يعود وحيدا لبئر خيانتهم منذ بداية النهاية ، منذ الحضرمية والجبهة التي على المحك لا تشتط في ان تضعها بما لا يدع المنسى كالصائم والمصلى على مناى من الجمرة الخبيثة .

 

V

يبتثر استعمال الخفيف توصيفهم لنجوى الملائكية ونجاته من العرض ، ما يزال داخل غياهب العته بالمدرسة المختلطة يهاجم من لا يعادي او يتعادها الى ما بعد الواقعية المجانية ، قبل الاطلالة المحتشمة لخلاعة الخربان لا يكمل به اللائق من التحبيب او التصغير غيبوبة الموت ، هو او رقابة مقص القصة من تناص المعلقة و الشارع داخل الدهليز :  تخوم تتجاوز تواهي المتعقب من انتظاره وعلاقة تنتهي بعد انتهاء المصلحة .

.... ..

بك وما يستحب بواسطته اهتمامها الخاص كالضرر الذي يلحق عقد التزام المخادع ، بيع كالشراء والاستبدال يقلب اهواء الطيني بقلبها الناري المحروق ، الجاسوس وعين السمكة دامغة بشبهة بصماتها في الماء : باقة مختارة مما يطلبه المتكلم عن " لماذا العنصري كقطر بعد نافذة القطار  لا يمر بأحد ولا يصل الى مكان .

 

V

الحائل دون زجاج المسرجة ، عليها  لغيرهما وحنجرة الريح قبل خصومة المتوله  لكيلا يتفانى المتفاعل من فرط المؤثر على اثر مكاشفة تحرش الاخر ببرطمة قطائع المتفرد ، كالزهرة ومن يهجس بما بعد اسرار الليلة الطويلة كالقمر الازرق المتقرقص بخيلائها المتعالي على نديف الثلج وجذع الاسمنت وحجارة السابلة على طوار الاسفلت ما قد يلقى عندها المتنزه من الخطيئة قيامة مجيدة حين تتهيأ بها لحكومة المنقلب اقدار معلومة يتاح لها عندها مجاذبة نضالها وتمنية او الجاهل الذي هو الهو فوق  سطوح تصور المرايا المحدبة من تجاعيد الوعورة  اطراف الحديث .

 

IV

الارجون بما عنهم قد يلوب عن حجر وكعبة وخلة من رملة اليتمية المتفردة ، الفرجة لاكرة الصرير ومواربة الفرجة بالخص وحموضة منادمة الخمارة  : الليل وما يحبو بما يزال للخانة من كسرها العشري الى ان يكادهم قبل من يعكف على ما  لا يقبل القسمة على الصفر و ترجمة خوارزميات مشرحة انطولوجيا العدم .

... ..

تعابيرها المحزقة قد تتحرى المعضلة وتحويل عري اللغوي الى ارقام تقسم القطع النقدية على رواتب الوظائف الشاغرة ، قد تسطيع الركون لواقع الامر الواقع بالجمعية التعاونية على طحين الرتل المستوي بين الاماد المخلدة على قهوة وركوة من زبد المبحر عبر مداهمة النكهة لكشكول قصائد الذواقة .

III

هل يرقى للسماء اليتيم الذي يرعى الغنم  كالنجار الذي كان في جبال الخليل ؟ النجاشي لا يستأذن السيرة في انصراف الى سفارة من لم يذل ويقهر ، وما لن يلهمه من يلزمها  بعد الجاهلية بالمرسل من عند اهل الكتاب ، الديكارتي كم من جدل كاللولب يلتف حول عنق المشنقة ، حوالينا و لا علينا او ... الظل اوان موشح القلعة وطريق الأندلسيات كمن قد انخدع بفقة المعاملات عن حساب الفلك والجغرافيا والرياضيات البحتة حين لا عليه  ان يعبد الحجارة و المترصد بما لا يلقى على تذكرة السخرة التعدي على حساب البعض للبعض ، هو او من يرتأي نبؤة الدليل بما يقطع الأرحام ويسيء الجوار ويأكل القوي فيه الضعيف . 

II

لولا الذي يسترد لا جله كتابة المستعار  كمن يزعم به انها لسوى من لا يتأتي ومستقبل المنتظر في ان يفعله جوتو ، بعد الخمسة كمن يمد لسانه بمقدار نكاية المسخرة ، بعد الجنون كالمدلهم اثر هلاك مؤكد يتوسل به و ما يؤسفه ان يذري  بهما حطة المستهزأ قدر هذا الحد .

... ..

متذمرا والمزامير لم التي تقضي بعد بالسرة الخيط الرفيع من فانوس مفاعيلها آخر الليل، لولاها كالفانوس والتذكار من مطبوع منادمة الشعراء وناموس التوقع لمجنة المسترضى لعبقرية سترها لعورة المنكر ، هو والوحي المنقطع نظيره بعد وحشة الوادي ، دونها او الكفر المستبين لما قد يغطي نظائر مناظرة المستكفي من عبودية القحط والطاغية و أغلال جاهلية طموح الشاعر المداح .

I

يملكني الحفظ حتى برهة متوترة بؤرتها بالنقطة الساخنة من مسافة الصفر. للاجدوى و به كل الذي لا يرتدع عليه جراء طبائع المجبول على  تقدير طلاسم الواح الجبل، الفخاخ المذوقة بمكائد المقالب والأكاذيب كالشفق المغمس ببرتقالة خدوش الروح الممزقة المقهورة ، لولاها كأنهما ما يدفع العالم للانتحار  بالمحاولة اليائسة والفشل الذريع الذي يضع هنا و الآن ما لا يملك وقته الكامل لنهاية للموت والامل والفيزياء .

 

 

 

الترمذي والجامع الكبير والملاك الجميل الذي يمر على نهر جيحون

1           

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فوق مجنة ملكوت تصورها للكعبة المشرفة

إلى / مزمل فقيري

1-ياقوت العرش

العقوق للفوق ،

لمطلق ما تعودني به الكل والواحد الناقص ، الصحيح حتى من اعتيادهم المختلف

 السخرية اللاذعة دون انتصار غيرها لم يسجله بصفرة الرمل واعتلال النخلة البدوية من تصنيف موسوعة جنست  ، كنت على قيد المصحة النفسية كما لا اذكر مبرر قد يكفي مجاعة الفزع الاكبر واصوليات السالف اثر ملاحقة الملعون  ، العقوق للفوق ومن لم يشمله فتنة الشيعة
***

شفيع الطيور على كتف من تحط عليه المنارة والطائفة الشاذلية ، البحر على شاطئ القارب كالحبل على غاربه منذ الحبشية والبن وقيلولة تاجر الرقيق و ومن قبل التلاميذ والاستاذة عن سيرة ابي العباس المرسي والدف الذي لحضرة الاسكندارنية المتصوفة يسخن تواقيع الخطوة على النار ريثما اليمامة بالاولياء الصالحين تستأنس وتسلم على من يحب ما يرضى .

 

2- Ash Wednesday

 

الملتبس اثر كثافة الدغل ،

بإثتناء الرمز فوق ما لا ينوي حجر لا يلقي الشارع عليه

 لو عن الذي على الدرج يكسره ايقاع رقصة الغنوصية  :

خنجر يقول بما ينوي ان يفعل او يشير اليهما

 كالطريق المغفر الى الكنيسة بعد غياب عن ايمان ، قبل جبين بالبركة يتعمد باربعاء الرماد " منظرة  و يشتط في .

 

ليس من لم يتذكر الزيتون وسعف النخيل كمن يحيا الان بروح الاعالي والمغنم بالمغرم حينما عن المراسم للتوبة تشرع ابوابها لعتناق القصيدة كاثلوكية "ت س اليوت" قبل الهجرة المستقبل الى جنة الرب وما بهما قد  ، بعد الكف عن اذى الممسك لو عن تلف الجدوى من اتحاد الجسد تراجيم السيرة الذاتية لعلاقة الجحيم بالجيم كما قد صام السيد المسيح .

 

 

 

 

3-الوهابية بعد خامس الخمسة

بعد لم تسقط كل الاقنعة غير ان الحقيقة الغائبة ظلت على قيد مدارسة الجمعية المصرية للتنوير حينما لم يعد من اللائق  ان تؤخر لوقت آخر  يصبح في مقدور  ، لم يكن قرب قارب الصيد بائع السمك القاتل  والنوايا المبيتة كان ، وبعد الواحدة صباحا لم يكن " فرج فودة " يكترث ل ، بينما العلمانية التي عن " حزب المستقبل " قد  ، وقبلها بالتساوي كما لا  ينفرط عقدها الفريد بالدمياطية التي

***

الفراء المرقط لعرش كمون الدغل ، للمجنة والشهب المتساقطة و النيازك ، في السر من يفعل ذلك دون ان لا يدري  دون من قبلهم لسوا كنترول العلية لمناشط المشتغل بغرفة عمليات الخدمة المميزة  من على قلق مما تحتها والريح على تياسس المتأسلمة قد تنزه من اباطيل المتأخرين كأن بالمعاصرة المتخلفة عن مناكب المخلب : المجنح والحية والكلب من نباح قافلة المتجسد بسعلاة المارج من نيران

***

اللامرئي لا يند عن قوالب بتوصيفها لهزليات الثابت ، بالمتحول لولا تشكل الذئبقة بروغان  لايخضع لفحوصات اختراقها لجدار السماء ، الملابسة المجنة من مذاهب الكافر عليها كالكرمة لا تفهم المبتدع على اعقاب ما لا يتبع الهوى ، الزيغ المتوهم من انكار الاخر وسلطانه عليه ، هناك عند مضارب النجدين بعد ابن تيمية وابن القيم قبل ما كان داخل السجن دعوة لا  امراء الحرب والعصابات والفساد الذي استشرى بما كان من امر خروج ( بن لادن " و " الملا عمر " و " وبكو حرام " و " جبهة النصرة " و " احرار الشام " و " الدواعش " .  

***

بالتفلسف قد لا يغفل تفسيره الكتاب لمحض مشيخة المملكة النفطية : ما ان يذهب عليه جراء اجتهادات الخامس حتى  الناصع كالابيض  ا ذ به يشوبه من البدع والضلالات الذي عن الخامسية يتفقه بسلفية الجهادية بالفظاظة و الغلظة وسبي النساء والحروب، من تعاليمها و الالم  كل الذي كاد بلوغ مشقة المجترح لولا من لم يأتيه من الباطل والخلف من الامام   كمن لم تبقى عليه الطائفة  بعد النبي وصحابته والتابعين  جاهلية تعبد الطاغوت وتتهم العالم بالشرك والجهل والخروج عن الملة، كذلك كالباطنية لا تسيقها و زنبرك الساعة بضريح الرمل متنسكا بها  كانه ما يراه   ، 

 

4-خميس مع عائشة

كما لا يحل منع الماء والملح والنار ،

متيمناً وليالي الخميس بصحبتها كمن لا يستحب ال لغيره ومن بهما للأسماء يستحسن عبودية وحامدية للاعالي يوشك المتسمية بنوايا العمل ،

 هي او لتهمة تبرأ من ذمة السماء السابعة من لا اعلم منها في النساء والامة قاطبة ، كحادثة الافك كما لا احد ينجو من لا احد : الثالثة من زوجاته او ليصلح ما يفسده الدهري ان لن  ، البكر بنت الخليفة الاول  بما عن الخطبة والزواج ما كان بعد غزوة بدر ، الحميراء فوق حصير ليلهم المعرش بزيتونة وكوة ومصباح ، المطبق على زفرة المتدارك لغشاوة الدامس يستأنف بها الفضل كفالتها لقوله الفصل ويسبق ما تأخرن

***

قصر من الشوق لكهرمانة الضفة الثالثة و للرمل المتكدس بيد  المستنصر بهم  دون من هو داخل زوبعة الفنجان قبل لم يكن عند قلعتها الحصينة كقبر للمتوهم يتدارك فاتحة الكتاب ، لولاهن بعد انحسارها و التنورة لما كان من امر اللاهب وحرقة التحريم اثر رعشة المختلج ، لما كان بالخليج وعقبته وسع ما يقدر عليها تأمر ٌ علوي ضده ، لما كانت وكانوا ومن هو تحت مظلة التلوين ، كمن لم  يقضي عدتها والعريش اثره يتعب عدته لولا فقاقيع لا تنفجر والبوق من دعاية حمرة الحناء بكف الاذى وانكارهم للانتظار مهدوية المتمرد .

***

ضرائر لو يمسكن عن خلع المسك او ما يرشح قبل تقريظ نكاية العازل  بتلابيب الممسك عن تلف لا يبعث الدفء بالبيت الأيل لغيرة الايائل ، هي ومن بالنقل لاحكام تخريجات الأحاديث كمن بهم لسقاية البدرية قد انتهى الى معترك المتبرأ  عن آخر الزمان لذمة اللعن والافك الذي عن حبر السيدة الثالثة  قد افصح ببلاغة المتكرر لأرجوحة الخطبة علم على حبل  احاطة الدائرة وما حولها لهم من حفاوة وتكريم  وقدسية .

 

5-البطل الروماني

يتولني حيال الجدل البيزنطي عصر يأفل بمغرب النبؤة كمن يحكم مصر والشام و من قبله لصلاة الفاتح منذ عهدها القديم لو انه ما زال حتى لحظة لا تعبرها اليه فوق جبل عسير  بعد عودة هرقل من المنفى ، بعد علقة الساخن من درس اليعقوبية ، كذلك حتى يحب لا اجلهم الاعالى او تكرهني ومن يرتدع ويرضخ من بسالة الشجاع يرتدي جلد الاسد الذي صرعه  والقمر الذي يسترق النظر اليها والراعي بين قطانه من وحي كلمة الرب إسرائيل .

... ..

الجارية الرومية لم تدلني على علة الملة ، لم تكن بسورة الروم غداة التراتيل التي من السلالة استطعت ان تشمل المثتنى من نقمة نسل " العيص بن اسحاق " غليه السلام ، تقول عن بني الاصفر بشرة بيضاء وطائرة ورقيية تختطف بكورية النبوة من بلاد ادوم وعين اللحظة المكتملة بكحلها الاسود .

.. ..

 لم يكن الا من قبيل المصادفة المحضة ، هي او كالذي لن ينجم بعده ما الا بواسطة غيرهم ، لغيره كالامبراطورية النصرانية وطوائفها الثلاثة من بالمصارعة الرومانية قد لا يكتفي لمجرد من قبل مقاصد المرمى وجلته الحديدة الثقيلة ، الوحش قد يقيم بقلب الفكرة  كيف به لا يتعلم من سخرية الموقف فنون الفتال الدموي حتى تخوم المذبحة العصرية عند القلعة ؟ كيف لن يخرج من مزامير الكتاب المقدس  من بحلة قشيبة يتحلى بها والحرير والدمقس اثر تورط المأزق بمقارنة النظير وما لن تواليهم  مختلس النظرة الفاترة لمناصرة مردة التابعية .

 

6-شيطان مكة

متحرشاً بخزعبلات المزايدة غافلني من الخلف ،

لم يكن حينها للوراء سوى خطوة واحدة لا تبقي على اثرها مما لا تقدمه او تؤخرها الساعة برمل الضريح ، كما يظن  إنهما لما لم  يسبق التقدير من قبلها ان يتفكه موجعاً والمتحري عن نخلة القصواء بعد آجر الطيني ومسكن الريح بقصبة الراعي من رواية رؤيا الملك الضليل  ، مثلما التاريخ للفيل وساحل العاج لخرطومها الطويل فأن لنهاية عبرة لا تخطأ الخطوة  والعين الساهرة بالكف ، مثلها ومن لم لا يدرك عند غسق البرتقالة كمن قبل ركعة السهو بركوة العربية يلحق نهاية المسابقة اثر محاذاة إطنابها للغو الموجة عند منحنى  مقرن النيلين .

 

***

اتركها الى من حولي او  ليختصر بهم المكتب الملخص من ادوار القائد ، الفورية  كم تكاد ان ت عسى بالتصاوير المهوشة من يظن كالمنوط به توجيهات عمل اليوم باليوم دون مالن يتنزه بتحميض مرائي الحمير والامير لغير دراية وما هو لسواه كمن يفترض امارة النهيق بجوقة السوق و

***

الإله الأكبر والأسطورة العربية ،

تزوجها القمر وانجبت الشمس بعيد نهر يلسع بالحمى الطنين الذي من شعاب الجاهلية لن يغادرما لن تحصيها الصغائر و الكبائر من كتاب الات والعزة ومناة الثانية .

***

المتعين متقاطعاً من تداول اثره  تماساتهم بالمحاور كالأفكار التي تشاركها وجهات النظرة الثاقبة او من يعتقد في انزواء المهمل تحت ظلال الثمار الدانية ، قبل الوجيز ما الجدوى ان يصدر به ومجنة ملكوت التصور عن غيرية واستساخ يتعجل النتائج ومحايثة ركيكة ؟ ، ما ضيرها كالاغيار ان تستوطنها لمستعمرة القابلية خلف أغنام ابليس و السور القصير لمرونة حدود بابه والحرس يصل به الكذابين الى حلزون غثيان النقطة ؟!.

 

7-لقمان الحكيم داخل مكتبة جامعة القضارف الرقمية

لبرهة وجيزة التخمين لا يستدل بالطيف اثر  على اثر  يقتدى بها وكانتها قبل خلسة الغلس ب الفجر ، الوالي البغداي بالحرم الجامعي للمدينة لو  عن هاجس العنف متصورها والاعالي لملكوت  من يقول بجنون واندفاع وعاطفيية الشاعر  ، الموهبة لا تقارن تفاوت المعاير بفهم كتلة الفراغ ، مثلها والحساسية المتبلورة من التفريط في جنب اختزال المسافة في خطوة المرايا الى النبع قبل الخروج من قوقعة المحلية .

***

الميكنة الزراعية ، اول الدفعة في السنة الاخيرة لاجازة مرتبة الشرف الاولى ، لاخر نوبة لا توفت السانحة  المؤتية المغامر بمرأب المتفكر  برأس سالومي ، خصومة الناشط من سياسة العصا والجزرة لاضابير الريح وقمصانها ، لا سياسة دون مكائد تمعن في تحري جنايات محاكمة ابحاث التربة ، داخل المفازة ما بعد تحريك ساكن البحيرة : الولي الحكيم كما لم يدعي نبوة الجمهور بمزار  قبر الفلاسفة بطبرية .

***

في بلاد النوبة بين أسوان والخرطوم ، بيني وبينها حتى هوان الناس على الناس لولا القضارف على المملوكي وما يعتري بهما لاجل تجهم الطريق اثر  الذي بسخرة البنانين الأحرار  من ثمثال ابو الهول ، المواعظ على موضع الجرح كالمسعودية من ذكر القرآن لمعاصرة ما بعد الوقت الوجيز  من ملك دواد ، و المظهر بالصمت المطبق لما يكاد ان لا حسن بهم الظن لولا حكمة الزاهد بمنطق الملائكة وغنائم الظافرة ببرهان معادلة الظل .

 

8-رسالة إلى محمود محمد طه

اعطيها حقها كاملا في التعاسة قبل ان يجف عرق البلح بعرجونة المستعرب ، اعطيني الحب والصبر  لا ينقصه الذي به قد يلح  على  كمن لا يفسد بالمرتأي لما وراء الاجمة اشباح قيامتهم المؤكدة ودرع الجزيرة والفرات من بين الاموات : التراب متورطاً بين رفاعة وامدمان

***

الجماعة الملتحية لا تهوس عيار ها الفالت بعد زفة الاطرش غير ان  ، العرس والحرب و الشجرة التي كالثلاثة تنتظر مولودها الاول بما لا يدع للشك مندوحة  ، الناشز من قول القصيدة النثرية لجمهورية المطلق المثالي ، كما يحاول بالتجريب المتوحش من  ، كمن

***

لتكن لرسالته الثانية مثل ذلك لم يعهد بالنظرة الفاحصة  ،لا قبل ولا بعد او كمن لم يقول ،

 

***

البهائية المكتفية بهوى هاوية الردم ، كيف لها ان تعاظلهم بمظلمة هاجوج ومأجوج بالكتاب و السنة والقياس حول جبل الكرمل وخمريات المالكية تحت ظلال كرمة الناوسي ؟ ، ليس لليقين القطعي

 

9- أتراح الحسينية

متجوهراً اثر حزافير المعدن بعينة يشي به من يدل عما " " الشيعة من غير امام او منتقم : ، بعد السفهاء يتحراه بما يشاء لكيلا تضل عنه السبل ،  او لقيمة قد تدحض عن افترائهم  ختل تفكيرها بمدى الزمن والمتطفل على ما تستغرقه البرهة لحيازة قد تقدراها وما تقدم من فراغ شحنة الهوائي قبل مداهمة المخفر لمخبر  مظاهرة الامكان ، بعض و مااستقرائها على عجل قد يجدي والمجون للاخر يفجعةالموت بمعسكر الحسينية ، كل وقد

 

***

منذ الزنبقة في الوحل والحسيني يصدر عن بساطة لغوية بالغة التعثر و التعقيد ، تستأنف بها القطائع  ابتداع فراديس مهلاكها اثر تعقب دابر المنبت عن كيد ما يلزمه الامتحان ، منذ النار  و هشيم المحرقة  بالقلعة و النهر وكتاب المحو والنسيان   والفرقة الثلاثة والسبعين  ت بما عنها يقابل الثورة بالقمع والتنكيل

 

***

على طبق من ذهب يحمل رأس الحسين ، على السيرة الشعبية كل الذي قد لا يكفي بطل التراجيديا الدامية لكي تسير بهدوأ في جنازتها المدينة الحجرية وكربلاء الاخرى تستدعي بهما مواقعة حوافر الخيل لذوبعة البحر بالفنجان  كما يسبق الطريق امارة الكوفة لولا طوالع المتطير بغرابهم الاسود  منصرافاً و الرسل لنكوص البيعة  ونزول الحق الى غير اهله

 

***

المعركة على اثر اً يلحق بالاثر   لولا من يترك له وما  عليها لما به في كل عصر الى ان تختار ما يصلح لهما ، كأنهما في فرط الطم والردح بالصحن الحيدري الموقن من السدرة لمسرى خطبة المنبر حتى يتعقب الرائحة النبوية تزكم سيرة " سيد الشهداء "  ببخور التكايا وطقوس المأتم بالمجلس الحسيني ، و ال

 

***

 

5

THE HELIUM CHALHENAEL

الى / بوي باند

1

 

 

2

 

3

يحبس عليه الأكسجين انسحاب الفريق من عمل الدربة ، عنصر خامل يتكور عليها بالكسل كالقنفذ على مقعد الجدول ـ، من لذة لا تكادها لولا الأصوات المضحكة من أبواق النفخ لرئات تبلغ منتهى تهوية المتنفس لمزاج لا يفسد كل من بالقصبة الهواية قد يشرخ الصمت المطبق بتموج الصوت يختال به ومن  ،

 

4

اختار به رقما و اقصد بالقرعة دونه الحلق بالباب و شوكة الحوت  ، علي ما قد تنفجر على اثره   بالونه او بيت لم يخرج من الغيمة المسائية المفخخة بسهرة اصدقاء مدينة الأنس و الإيناس ، اختار الأخف من فقاعات الغاز قبل المياه من ترائب ومناطيد

 

***

السادسة تحركها عن بعد ، متوعك بالمزاج يدمغ الحاسة قبل النوم بلمسات الزوايا وحواشي المتون : قرائح تحت ضوء القمر تغامر بتحدي كدر الدهري بالفرار  ال من ابراج المراقبة  عسى لا يلحق بالسجين لبلاب المتسلق تجربة برهان عرفانهم ، من هنا والى أي طامة اخرى يدكر الغد للغد  ليس عن  عظام الصخر التي بل

 

5

النجم اذ لم يهوي متشظياً  والمتصور للاملاك الملاء الاعلى

 

6

 

 

7

 

 

8

 

 

9

 

 

10

 

 

11

 

12

 

 

13

 

 

14

 

 

 

 

15

 

 

الصبر على نواكشوط من أذى القرشيات

إلى د/ محمد المختار الشنقيطي

 

1

 

مالنخوليا

I

التوحش ليلحقه قبل الحسرة

تنورة العري دون انحسارها لموجة المتوله ،

بالدغل حيث النصلُ ينغرس بتجاعيد السريالي ،

أو هو ما لصراخِ الغامق باللوحةِ تستفذها لزائقية الفاسد

من هول مواقعة إجتراح اللامعقول .

 

II

مُتباينٌ لولا الغرابة لمزاج المُتوعك ،

لا يبلغ تمامه حتى ما لكادهم بالاكتئاب من المهرج الشعبيِّ

سرها  الذي بالبئر ومن هو لدون محطة الانتحار اثر ما يظل

من هوس الرغبة في مطاردة الريح لتعريشة الطير وجنون عظمة النواطير .

***

أينما يُقمع مرتكناً إليه يتركهم وشأنه المتشدد ،

هكذه ليَظهر به الذي بما يبدو عليه المحرج يكشفه الواجم

من كامل ما يحُظر من هول وقوعه ،

لما قبله هو او لمن سواها لكيلا لا يبلغ ستار ما يختفي وراءه

مثلها وما لا يرتأي من يمتعض بما يتغاضى بالاثر لنكاية ما لا يعطي، اذ ان بالاتهام لا يعززه اهتمامها الفاتر من انتهاك اليومي ،

او كما بالقدرة من يحملهما المسؤولية لااعادة النظر في تحمل تبعات ما يترتب نقاشها بتروي ينتظر نتائج ما تحقق .

 

III

لقد شبه لهم ، ربما من أسلوبها كل ما هو قبل لمن لم يظن ان هوميروس قد كان هناك خلف أسوارها عند أفول نجمة وكالة حضارات الأنضول او بعدها قبل سقوط حصان طروادة لما يكن الذرائع تكفي   ، بالكاد لو يقدر على الفرار إلى  الفوق تحت الذي هو لبعض ما قد يقتل من فرط الحب ، لو يستطيع من لا يرده عنها ليقوم وقيامتهم او يكادهم من الكل بعد ميلاده حتى تدخل به الأسطورة أوديسة الملحمة ، حتى من ابلغ القاصدين لمرصد النوء لكيلا يبدي ما قل مما يتبجح به تتنطع جلاوزة المخفر الروماني وجدل البيزنطية ، لمخبر غير المحضر من الحكاية البطولية لمن تزدريه حطة حصارها والمدينة التي تسكن في دعة وجوم الموت كما لا يجدر بالنسيان فحوى مخاطر ما يتجشم حبكة النهاية بمضمار اولتراس الآلهة على جبل الاولمب قبل الهام العجائب للخارق من دخان خيال الفنتازيا قبل كؤوس بمقصف النبيذ المعتق .

 IV

المٌفتري ما به يظن ما لا ارتد عليه ؟،

ومن بالداخل لديه حتى يخرج عليهم لغلواء تجدف بغلواء وما لا يصدق ؟!

وجه لوجه بهما ليضع بالمواجهة على الحروف نقاطها ،

بعدها او لولا يطنب لكيلا تخبترهم الذي يقلده  الغراب حتى نعيقٍ يتورى ومقبرة الثكالى ، صاحب لمزاج متوعك منقلب قبله المكتئب او من لايلوي عن فعل زائف لشيزفرنيا التخبيس لسوى ما بالجزم من قطائع نواسخ مغالاة تقديس الذاكرة لتدليس المتأبلس .

***

يعانده والحظوة من حظه الشقي  لسوى من تطلب الأراجيز من تقليدها لموشح عرابه الأعمى بما عليهم تظهره على كراهية المهمل ، سواي لنظرة عابرة قد تحتاجها او تحتج عليها لما يتبع ما تعي فتنتها ومن يليهما دون ما لا ينصرف لحال سبيل المتاهة ، أي ما تعني ما يبسط عليه اليد البيضاء فان ما يقتل غطرسة الروتين فضلها على الوقت يقترب من عقربه ما ينسحب كاللص قبل مقارعة حجة التالف من هالك  الذي لا جدوى من إنكار  من لا مفر منه .

 

 

V

الجناحُ نضح المسكِ و العرق ،

الأرق لما فوقها بالعش للإبرة التي بكومة التبن ،

لعقلها والباطن ما يردده الوجوم على تواتر وحشة المترادف  ،

كمن بالمهين الذي يزل بمن لا ستوفي مظالمهم حقها و مكرمة المتفضل عليهم به .

 

VI

البراقع لخيام البدو ، لعرش الشرق المؤثل بما تعتمل التكايا و الزوايا والأضرحة بخوراً لطرد الأرواح الشريرة ، دون الوثن الاعظم الذي يشفع لما تقرب الاعالي لتصاويرها من خطرفة المهوش ، قبل الأبجدية مثلما يخرج من الوادي من هو بالغواية قد يتبع الى الحتف زيغ جنيات الصحراء من تواقيع اثر العبقرية لما لا يفعل الشعراء ، بما لايترك لليقين مجال للنزع الاخير من ان مطاردة العواء لفلاة عواء الذئب .

***

حمم تلفظ ثقلها الرابض تحت طائل ما تنكر تفريطها بحاشية الدينونة ، يومئذ لما خلا تقريظ البركان : الديناصورات التي كانت من هوس البداءة تتكدس بالأرفف الكتب المهملة اللحية من متون الدحض و الاثبات ، قبل الليل الداهم بالأحراش لو عن رابعة النهار حيلولة الديمومة لما سوى مأزق نزوعها الغامض لعودة الاصل  من سلف مشترك ولسرها العظيم  بالروح المتمردة على بداهة فسائل النوار ونزيف الحجر من تفسير الماء بالماء . البائد غير الباقي على معاظلة ايلولة النسغ لمجرى الريح في قصبة هواء الحنجرة ، هي او من يكمن بالعقيرة  صادحاً بالخيبة الكاملة لبلوى الإنسان الاول بخرقة الحيوان يتنكب مغامرة المجترح بلذة الكشف وتوق المشاعية لابتداع الشغل و انشغال الهائل من نزوة

VII

لهيكلها العظمي درع السلحفاة ،

الفائق من رغوة القهوة لفراش العاشق

قبل الطفيف من موته المحقق بما يكاده لولا تأني شيطان التفاصيل ،

لولاها ما يظل و "قصيدة النثر" التي من وردتها الوثنية تجهد الحديقة

بحقيقة التجريد و هلوسة قارورة العطر .

 

VIII

 

كاد بالفخ ان يقع سيزيف ، لولا بالصخرة للأعلى لما تدحرج من مكره بلا طائل من وراء سخرة  الشاق وما يعيدها الى ما تظل لبرمجتها  القدرة من تطويع ما تستنتج و تستدل  ، الغرابة من ابتكارها للمرهق من المراسلة والتحكم عن بعد ، قبل ان يتحرك التمثال لما ينتظر الخيال لكي يدب بالرخام روح الأزميل بما تيسر من فضل الفنان،  لولاها والمناظير الدقيقة والمغامرات الخطيرة لما كادت البرامج  ان تديرها بحذقهم البالغ عند مصانع الربورتات الميكانيكية  ، قبلها لما كان ما لا تعوزها بهم لوحة مفاتيح الحواسيب حتى  يفقد السيطرة عليه من تغلبه إرادة التوحش كما ، هناك عند قبل ان يجن جنون الليل  اصبح للإجبار على الفعل بطولة التكليف لمن هو بعد ذروة الملهاة  من دورها المسند لظلال الباهت من خشبة المسرح ، هناك وما كاد بالمهمة لمن لم يحكم بالتنفيذ حذافير مرونة النظري حتى يمكنه بالقيادة ان يستقل من زبر الحديد بما يفرغه من  انصياع الوظائف لمواقف الذاكرة الالكترونية بها تحل محلها لإطاعة الأوامر الصارمة .

 

***

على كتفه يحمل الأعمى  الكسيح  ،

في المهرجان الخطابي لا رقعة قبل القيامة تحتمل رهان المزاد ،

المهاترات لتتركها لجلبة الزحام والخطرفات ، كما للمنائر من يحرض الغريم للفصاحة تجل عن البليغ بما  لا ينبث بكلمة واحدة ، كيف عنها قد صادرني امتاع المؤنس وهو بها للعراء يعتزل التغني لسواء ملاحم الملهاة ، لسواها من مخاتلة

IX

كما هو يتوكل بما لا يعقله المنتحر فأن من يمتحنهم بالتردد يفلق بها الحجر لئلا من حجة افتراءه الدامغ يتوخه بالمنعطف كخنجر يدنس بشفرة الرمز من عجمة رطانات الفريق السري ،

 

X

لأركان الأثر: الجامح كالحصان والقلعة يدلهما عن المخيلة التي تستحق المعركة ، بالمعترك الأوفى من تفريط الجنب في العرض الجانبي يظن ما لا يقبل الشك في ، مثله او ما لا يؤكد

***

ليس للبديهة ان تهزم بالموت الفنون الجميلة ،  كم يكلفها المتجشمة بمشاهد التمثيل ما يتخلل الموسيقى والأوبرا بدارها لراقصة البالية المتبجحة بهستريا الصراخ والندبة تترك ما لا تطوي عليه  الصور والأخيلة بما لا يسكن الماء حورياته بمظاهر الفخامة والثراء الفاحش ؟ ،  كم يكلفني والنظارة والرخويات التي قد تزحف بلا عظام تقوده اوركسترا الميولودية ذائعة الصيت نحو ارتطامها بتموج اللحن اثر كارثة الممجوج ؟! ، هنا بلا مواربة ولا قيود قد اثقل الخطوة بالذي قد لا يعبرهم  والطريق إلى ما لا يتخلص به النموذج  عن مثال القاعدة ، هنا قبل ادعاء المؤدي لدراماتيكية الصراع  قد يكتمل بطبقات الصوت بعض الذي  ليس عن عقدة المُتوتر قد يغويهم لسباق الإخبار عن جوقة الإنشاد والمادحين تظفر بها وما يظهر على التهريج لأوركسترا السهرة بما يصحبها لتوخي الحيطة والحذر مما لا ينفع المضامين وديكورها ، هنا بالبلاط لقصرمن الرمل قبلهم لولا المرايا و المنظور قيد يتبع الأثر انكسارها و الحيلة تتهشم صورة الذات عن الآخر .

 

XI

هذيان الداخل بجرسها والمفردة المتحررة يؤيدها بما لا يخلع الجوهر شبهة الرتابة لبحورها الخليلية ، هي من وقع بما يصول به من ملاكمات الحلبة يجول وما ينوس بها والمعاني لسفسطات ترصها فوق بعضها حتى عليهم لا يتبع ما تغويه أفعالهم لبارقة الأمل الذي يربي ما تتلمذ عليه كينونة الوزن و القافية و الإيقاع، الفكرة بما تقول من دوال الريبة هي عن  الهارب تواجه الواقع بتسطح التحديد لمغزى القصيدة النثرية ، لفحواها او لمن  يطمح بالحساسية  تزعم ان لكساد ما تتبضع به  قد ترده إليهم غير منقوصة ،  هذيان لا يحتاج للأشكال و الصياغات لمكاتيب نصرتهم  بما لا يتوقع التلقي مسؤوليات الضوابط و المعايير التي تحت طائلة الفوضى تكاد ان تلمس جوهر العدمية في تصوير فقاقيع الوهم .

 

 

 

XII

لا يمسك الهيلوي  صفة لصورة الدورق إلى ان تعايرها القوالب الجاهزة بالإفريز  تجهد المعادلات لتفاعل المغامر  دون من  يوخي محاذير النتائج كمن لنزقها بالثورة قد تمسك عن رعونة المحتفظ بحق الرد ، كيف وهو بما يتكور بفتنة المحسوس اذ  ينحدر والكتلة من غموض ما لا يستكنه  المتوهم  افتراضها لخارج من بالحيازة  قد لا يملك مما يليق بمرمى النيران لخاسرات النوايا البريئة تريد ما تطلب الفطرة التي تسود بفحوى عدلها لمراعى التثبيط مثل أيلولة حذافير الحدس. لمغازي لا تبلغها ذروة النهاية يدركها في الزهو قبل ان يظهره في الملم على جلية اليقين ، لولاهما من تلجلج البداية ما انقطع مما يعتمل اثر إهمالهم المتعمد لتجنب المتجاور مراياها المحدبة الظهور تلقي أعباء ما تحمل على انكسار الثلج أثر طبائع المعضل من تطبيب بصيرة المتلف ، ان ما يحرضها على التوهم هو ما يظل بما يوشك التقدير لضلال ما يناظرهم لإفراج المؤقت لحين برهة الخاطف لما لا يقل عن تدارك التماس الذرائع لتكفير نزوع العلة لتلافيي وقوع الضرر .   

***

بمخالبٍ لا تفتكُ بتقفيص المضجع

وحسبها ما لا تلحقهم لعنة الرصد دون تثريب المتخثر ،

يكاده التصور لكيلا يميزه كالقذيفة لما يتعداه لغيرها بغيره ،

لها و ما ملكت من تهاويم مهوشة ٍمن يهتك غشاوة بكارة  النسق ،

به وما يلهث لما من وراءه الذي  يتنطع عليه المذل من حثالة المرارة بنشوة الكأس ،

هو او   ليبلغ الطوفان خيارهم في العدول عن عقلها في اللاوعي يراه ولا يلزم مطارحها  يدمغها البهتان و النوايا بالقدرة على استدراك المريع من كوميديا الأخطاء .

 

XIII

بيِّ ما اراه ويقدر عليِّ ، مهما بالذعر اعزيها بالفقد لما قد يطرأ بعقدة المنشار قبل الذي يخدشهم بالخجل لولا فرط التخمين ، لولاي بالموهبةٍ لكي تهيل التراب على جاهلية عار الوصمة كمن بالتأمل لجنون العبقرية قد يمسك به عن الخلع لطرف بالخيط قد يقوده المؤدي لمهارة معترك التجويد ، كلما عن النزر ما قد يفاوض التل لنبؤة عرفان الرؤيا كلما لقرى مضافاتهم البدوية الحجب التي تنقطع بالوحي عن حراء ما يصقل اللؤلؤة المكنوزة بالبحر ، لكل قاعدة شواذها حينها او لمن يؤهله الملائم من يقوله بما  يبتكر القدرة على ملكة الاستدلال من فضول الذي بهما يتفوق عليه لما تستطيعه فتور الهمة وما ينطوي تحت رماد الوقت من جمرة التآويل .

 

XIV

رأساً على عقب حتى يختل غثيان الدورة للنظرة السائدة ،  قبلك لو تحريت الدقة اقبل إبطال المفتاح اثره و ما بالشغل الذي  لذوق القيادة على الإسفلت ما للرعونة بما  تصر به المكابح ، المفعول لنقر على أصابع البائن حتى يستغرق زهاء انتظارها المضني للدواء فاتراً ما يبدي له الاهتمام  امتعاض المتلهي بالطموح لهواية لا تلبيها حاجة التفريق بين الأساسي وعرض الكماليات ، بينها و ما بالسائس من فن الممكن ما لمكيدتها للاخوانية وقوع الحافر على الحافر غير المحظور دون التباس المبادرة  بهوة الحفرة والحفار ، انه ومن يتوخى عليهما الجولة الأخرى يشتط بخصومة الفاحش لولا ما يحتكم على جمهرة المرجفين من جماعات الضغط و تنابلة البرغماتية لنفاق اجتماع أكاديميات الخبرة وتكلس نظريات الرأي العام .

***         

بما لديها لولا الأقاصي لا تشاركني الافك او تشرك بغير ما لا اعتنق ، في عنقي اقول : لولا من بالحجب لباطل الآخر والناعورة لما كان ما يظل يخور كثورها الأرعن على النير بما يدفع الدولايب لتبختر الجدول في اقحوانة الأريج ، مثلها والخميلة السورة لمن يشمل الحزب بفاتحة الكتاب ، مثلي او لثروة السلطان الفقرالذي بالنطع و السندان يشهر السيف في وجه ما لايعدو سواه والعدو بين بين ، بما تكفل الطائفة والأبيض ناصع نا تنوي ياقات التكنقراط يكفي غيبوبة الجنرال قبل طرد المستعمر ووعي النقابي بالطبقة لا تقيم لوزن المتزمت مقامات محافظة المتحرر  ، تحت التجنيد لخدمة الرعوية ما لفك التنظيم من نهيق حمار الشيخ بعقبة الاقتراع ، ما بي والصندوق للأسود ما لا يلتوي كالظل وضلع معوج يكاد ما يستره الكفن لمكر الداهية في سبيل المواطنة ، ما لها كمن لا ينظر أكاذيب المكيافيلية قبل سريان المخدر بما لاجتهادات المؤرخ المؤدلج ما لدار الحزب و صحيفة الثورة المنتظرة لا تكاد بالفراغ و ما يخطر به منفرداً بضجر الامتلاء من نوبة الحراسة لهوس اليوتوبيا وخيانة العالم .

 

XV

المعاودة امتياز المبضع لجراحة الادق لكشف الضر،  أرق ٌكامنٌ بالباطنية والسريرة منذ الذب بالحقن يستوفي به التطريز والهامد على غلالة الثاوي يرضخ بالاسرة لرخاوة الموت وغموضه بدار العجزة والمسنين ، خلف الباب غرفة العمليات تركض كالايائل لمنحدارت التلال البعيدة ، دونهما – النأمةُ مجىء الاكرة ُبعد انصرافها للمنتكس الى غيرما يتوقع التقرير.  ربما ليلحق من يعمل قدر ما تقيد الاستطاعة كمن بهم يؤخره بالفحص لحين ما قد يترك الاعالي لتقول كلمتها الفصل ، مثلها ما لا تفيدها العقاقير تستحضرها التدابيرالمتزمة للبوس حالة الميئوس منه ، درهمٌ لدنيار الوقاية قد يستفحل منذ امراض النساء و التوليد ، منذ المبرح الذت المتصدعة قد تشفى ، بها او بما تحدى بالالم تعاستها و السلبي من قلق خسارة المغامرة ، قبل المشيمة الذي هو مالا يدع روماتيزما البرد لمفاصل تتلفها اعصاب الحزر ، بعد الأسوأ معايرها الواثقة بالاعتلال يعطل خلاياه  النهب الذي من الفريسة يقع بما  يجهد عليه السلوك للتفكير في اعتقاد تشخيص ما ينفعل الجسد عليه .

 

عاشقةٌ من طنجة  

إلى د / كريمة سعيد

1

العالق بربقة الطينيِّ كأن يراه البعض بالفلك مثل الحمامةِ غداة غصن الزيتون ، أول الغيث لولا بداية النهاية مما هو لا يعتصم بالجبل ، مما لا يُرى لسوى ما لن ترتأي بالبديل  قبل حلول الظلام بالامازيغيات العائدات من الحقول اذ لا يكف عن الشكوى كل من هو لغير ذات مكاتيب البرابرة قد حارب بضراوة ارق المسافرين بساحل المتوسط ، داخلها  المعبد كخارجه متكدساً بالجماجم حتى هزيمة من لم يستطيع الوثوق بما تقول الأسطورة ، بما لم ترفع عن الحرج عصمة الانبياء بعاصمة البوغاز ، او بهم لما يكون بجوهرة الشمال  حتى ترتدع  لما ترعوي بها الصدفة العابرة لكيلا تضل طريقها مرة أخرى إلى  اليابسة .

2

أتوقع الأجدر بما استحق من مفاجأة الأقدار ، أتوقعها الآن بعد لحظات قلائل تهبط من اللامكان ، هنا بالمرفأ ونورس الميناء قبل ان يقبع الليل بزعيق السفن و نعيق الغربان  في غسق البرتقالة، اتوقع اللائق من شمعدان سهرة الشموع وعشاء الرب الاخير ،  بالكاد كان الوقت لا يدلها عليهم – أولئك الذي لم يستولى من قبل على صليب الألم كما لم يبقوا من زهو الإمبراطورية  سواها و تعنت الرومان لما أتوقع بالا بقى على عهد  المرجفين .

 

***

فوق عرشها الملكيًًِ يخطب قومها سوفاكس ،

ثمة عن طريق المضجر التباس الحاجب بعين لا تعول بالبطانة على ما لن  يرتدع، ثمة بكوخ الاشواق من يستفتي عن مخبر العدو قبل ان يخلد الى مخدعها و ليس عليهم  سوى نزغ المتولي من معركة القلاع عن تنقيص مجالسة السفهاء . 

 

3

المسافات قوس الإلهة المشدود على جرح الصحراء ، الشغف بها او ما لا يزيد لمن قد  يتردد عن تنفيذ قرارها بالعودة إلى نقطة الصفر ، الى هنا لحرية قد تختارها بمحض ما  لا تريد  الكل  بما قد يظن الراضخ قد يجبر عليه حتى تبلغ به هاوية لا تردم الشك بأوراد المنبوذ من يقين العرفان ، انه ما بيني لطنجة ومن  يقولهم بمزمار الراعي مثلما ما كان بالحمى وسهر العاشقة المغربية قبلها و الغبار لا عليه سوى كامل مايؤكد حضورها به  ، بيني وبينها ما ليس من منقصة المخاطرة تشتبه بها  بينما هو يتملاها او يلحق بهم بعد ركب المتدارك من  الخارطة على طريق الطريقة يحرضها على الخروج على لواعج الشوق والذكريات وتباريح الحنين .

 

4

عند مضيق جبل طارق كانت الاندلس خلفلها لا تنتظر البحر ، لم تكن بالخطبة سوى قراصنة الامارة ونبؤة الفردوس المفقود لكوميديا السوداء، لم يكن سوى من انتتهي اليه الخوارج من منازلة اشباح الظلام قب سقوط دولة المرابطين بما يتستيق اللاحق  كما لم يكن من قبل و لا من بعده ، كان وقت غير الوقت تحت سماء غير السماء تحضها على جهد المقل من جهاد العاشقة .

***

سنابك خيول جيش الفتح تطأ بحديقة قرطبة الملكية  كل من لا يعقبها او يندب حظها من الإطلال التي تنعب بها البوم  في البوم عائلة المغربية ، مباهج المؤنس مثلها تستدعي " بابن طفيل " و "  ابن بطوطة  "  وابن حزم الأندلسي ".. الخ كل من لم يشمله بالحنان بما لن يترك الارث الزاخر لدحرعبرة الخواتيم من افادات شهادة المؤرخ ، مثلهم من لحائل الظل  قد اضحى يطلب بهم الهدنة لعرش الاسباني على عرائس الماء ، يطلبني لغارة الليل والساحل الذي عاد برفقته محملا بالغنائم و السبايا وندبة الروح الغائرة ، لم تكن الحرب ذريعة لكل من بم يقطع الطريق العودة لحرق السفن التي عبروا اليها للأندلس ، لم يكن بعد معارك طاحنة و قلاع ومدن تسقطت واحدة تلوى اخرى سواها بمجلس طليطلة وهي تعبر الوداي الذي  تمر به طرق ملتوية وسكك حديد تصل الشمال بالجنوب وتسطع بها النجوم على ضفاف نهر

مانتاناريس .

 

5

المتعلق بالقلب أخر من يدله العشب عليها و ورمان ما يسري غامضاً من رعشة الحب لعزيزة جلنار الفسقية ، المتجاسر فوق ركبة  لا يدلها سوى على الكلف بصبوات الوجد ، هناك عند نافورة القصر حول السور خلف الهضبة كانت قطرات الندى على آكام الورد مثلما كان الصباح يخطر خفيفاً بغلالة النور و الظل ، هناك قبلها و من كانت بالشرفة تحت قصر الحمراء يزهو بمجد الأمارات و الممالك السعدية و العلوي على سيرنادة الكمان وفناء السرو  الذي يختال بوصفها السلالات في هجين الدولة الأموية .

6

الذين عبروا نهر الراين وبلاد الغال استولوا على نوايا الأباطرة لما كان يهفو للقاء بعد جزر الكناري ،  والذين قد كانوا بحضرة الدرويش عند سجادة القش وخوابي النبيذ وزيت الزيتون لم يبلغوا خلافة الأموية لولا مشقة الدرس ما كان من علقة الساخن من محاكمة القاضي .

 

***

في مطار مدريد قد تنفع الذكرى صالة الانتظار لمن ظل يستدعي ما قد يسع به الرؤيا قبل طنجة لحدقات تزويق اناقة العبارة العصرية ، غير ان على الكاتدرائية المخطوطات و الوثائق الأثرية النادرة قبل الجرف المنهار بين الشرق و الغرب ، غير انها قبل ان تقول بالعاشقة من كان وكنوز الاسبانيات المنهوبة اثر المطبوع على سمت الرفيع من عروة الوثيق .

7

تحت غيمة متبرجة كانت طيور الضحى المهاجرة تعبر "بحيرة سيدي قاسم " ، الموت لم يداهم المواكب كما  كان يحنو من قبل بالذي يفجع به حزنه الاول ، مترفعاً فيما بعد عن  خفة الريش يكادها ومن يأتي من بعدهما قبل احتلال باريس واندلاع الحرب العالمية الثانية ، صار بالفتك و دم القتلى اكثر من ترهات الامازيغ ،  اقلها ما صار بمطارات طنجة  نقطة لانطلاق طائرات الحلفاء لمهاجمة قوات المحور في شمال افريقيا ، صار وهو الادلُ عليهم منه يعدها بها لنفسه زفاف العرس وقفطانه بليلة الدخلة " بفنتدق كونتينتال " الذي يطل بفتنة اغواء العاشقة على خليج المتوسط وساحل المدينة الذي كان يدعوهما لتبتل كسل فجرها قبل ما يكاد المؤذت لصلاة الغائب عند رغوة الشمبانيا وعطر الكلونيا في عناق الأيدي و التفاف الساق بالساق على إيقاع لحن الفالس في طربيات حفل الموشحات الأندلسية بسعادتها الغامرة برأس السنة الجديدة .

 

8

التراب كل الذي ما قد لا يُقطع بها الجزم ، يخاله و المشبوق بما تختال عليه العاشقة لبعض شئونها الصغيرة مما قد يحتاجه مثل حلوى الرغائب لموجة تمحوها الموجة الضارية  للذي  قد  لا تطلبها على الفراش ليحل سراويل المُختلس عيونها من طاقة جواسيسها ، بهما ان صدقت نكاية العزل كمن هو دونهم برابط جأش المرابطين خلف حيازة الدهمانية  قد دس انف فضول الدهليز وراء عتمة الأقبية و رمل حانة كأس النديم .

***

على المقصورة قبل صافرة النهاية  يلتقط أنفاسه المتهيئ لمكر نزوة اخرى ، بيني غير ما بينها منذ البداية لشوط  لا يلي من ليس تقصه الفرجة لدخولهما كالمستعمر الفرنسي في شاشة بلورية قد تصادرها كالأسمر توقعه في الحب مبارة ( الوداد البيضاوي و الجيش الملكي ) ، كذلك ما يتأكد منذ لسعة النار المغاربية تحت جلد الرعشة وقشعريرة الجماهير تشعل المدرجات برودي ابطال افريقيا  ومنديال كأس العالم، الركل ضربة الفرشاة بقماش الفراغ اللامتناهي ، الصورة لميداليات الذهب والمشاركة

9

ليس كمن هو يقطع بالظن بعض الذي قد يتضمنه مما تفترض : انه ليس من هناك ، بالغبار والمهمل المنسي الى حين من الدهر الى ان يسبق الصدع عزل المنازل من خذلانهم  وما تقتنع بما عليه – الهحرات قد تصيب كبد الحقيقة لصدفة عابرة من بقايا الاثر ، الدليل من طنجة لمآتم الظلال دون الشك في نزهة اهل الذمة و الاشبيلي قبل البيارق من بثور الحضرة و الامارة الادريسة .

 

10

قلبي ليخفق بحبها على غصن الشجرة ، على قطرات الندى ما تعده الغريرة لأشراك الشهوانية بما تجمل لاجله حياتي بلهفة تستحقها و ادركها قبل أكاذيب ما لا ينطلي على نزوات الجماد  ، لتري عين بها بالمتطرف للرأي الآآخر يرتكن بالإقامة الجبرية لمساكن الدعة و تحول الهواء و التار و التراب و الماء  .

***

لولا المبادرة لما كان من تابعية السردي قبل إمتاع شعرية العبارة ، لولاها  من طنجة واليها – ماكنت العاشقة بالدهشة تستغرق والذاهل من نزهة المجالس توتره لولا مجازها الحر يحدث بها الأخبار و القيد من اشتراط ما لا يراعي جورها الراعي ، لسواي او للمزهر ما لن يجرد به الشروع في البداية لما لا يكف عن تقريع الوقع لمطاردة اللصوص واجلاء المستعمر بحنجرة للريح تهرع لمن  يدعو به الحق  متلاحق الأنفاس لكيلا تعطي من فضل الحصان إمام  العربة ما  دونهما او اقطاع الحماية ، دون محظيات لوصيفة الملكة  ما كان قبل الحملة الفرنسية و الاسبانية . لولاي بالمزاج المتلف حبل المتين عمق دلاء البئر بها و مابعد الولادة  من مملكة الامازيغ للنجمة الخضراء على القطيفة الحمراء ترفرف على السارية الى ان  يتجلى بحجاب السلفي ما لا يغطي بصيرة الأندلسية لشهوانيةعصورهم الوسطى وما يقع على اختيار المُحب لانحياز الداهم في تناسخ الصور ببحيرة المرآة .

 

 

 

طنجة

Disambig gray RTL.svg

TANGER BEACH FRONT MOROCCO APRIL 2013 (8695846401).jpg

ممر شاطئ مدينة طنجة


طنجة

علم ولاية طنجة

طنجة

شعار بلدية طنجة


اللقب

عروس الشّمال، عاصمة البوغاز

تاريخ التأسيس

1320 قبل الميلاد

تقسيم إداري

البلد

 المغرب[1][2]

جهة

طنجة تطوان الحسيمة

عمالة

طنجة أصيلة

المسؤولون

العمدة

محمد البشير العبدلاوي (العدالة والتنمية)[3]

خصائص جغرافية

إحداثيات

35°4705N 5°4845W  تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[4]

المساحة

124 كم²

الارتفاع

145م

السكان

إجمالي السكان

1،065،601

الكثافة السكانية

7،026 فرد/كم²

معلومات أخرى

المدينة التوأم

بنزرت
فارو
الجزيرة الخضراء
قادس
لييج
الدار البيضاء
متز
مولينز، ألير
باسادينا، كاليفورنيا
مومباي
سان ديني  تعديل قيمة خاصية المدينة التوأم (P190) في ويكي بيانات

التوقيت

0 ( غرينيتش)

التوقيت الصيفي

+1 غرينيتش

الرمز البريدي

90000

الرمز الهاتفي

+212

أيزو 3166-2

MA-TNG[5]  تعديل قيمة خاصية أيزو 3166-2 (P300) في ويكي بيانات

الموقع الرسمي

tanger.ma

الرمز الجغرافي

2530333  تعديل قيمة خاصية معرف جيونيمز (P1566) في ويكي بيانات

معرض صور طنجة  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض صور كومنز (P935) في ويكي بيانات

 طالع توثيق القالب

طنجة (بالأمازيغية: ⵜⴰⵏⵊⴰ) هي مدينة مغربية تقع شمال المملكة المغربية على الساحلين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، يبلغ عدد سكانها 1،065،601 نسمة، وفق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014[6]، وهي بذلك سادس أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان.[7][8][9] تتميّز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والأفريقية من جهة أخرى. طنجة هي عاصمة جهة طنجة تطوان الحسيمة وهي من أهمّ المدن في المغرب. وتعتبر المدينة واحدة من أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا كما تعد قطباً اقتصادياً مهمّا لكثرة مقار المؤسسات والمقاولات، وأحد أهم المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بالمغرب. تاريخ مدينة طنجة غني جدا نظرا لكونها مركز التقاء للعديد من الحضارات المتوسطية. فقد أُنشئت المدينة لتكون حاضرة أمازيغية و مرفأً فينيقياً خلال القرن الخامس قبل الميلاد. و قد أثرت عدة حضارات متعاقبة على هذه المدينة بدءا باليونانيين وانتهاءً بالحضارة الإسلامية.

محتويات

التسمية

مغارة هرقل، تقع في الجزء الغربي من مدينة طنجة.

تقول الأسطورة الشفوية المتداولة بين سكان مدينة طنجة أنه بعد الطوفان ضلت سفينة نوح الطريق خلال البحث عن اليابسة، وذات يوم حطت حمامة فوق السفينة وشيء من الوحل في رجليها، فصاح ركّاب السفينة "الطين جا، الطين جا"، أي اقتربت اليابسة، ومن ثم سميت المنطقة "طنجة".[10][11]

أما الأسطورة الإغريقية فتقول إن أنتي ابن بوسيدون وغايا كان يهاجم المسافرين ويقتلهم وقد صنع من جماجمهم معبداً أهداه لأبيه، وأطلق على مملكته اسم زوجته طِنجة وكانت تمتد من سبتة إلى ليكسوس.[11] وفي معركة قوية بين هرقل وأنتي استطاع هرقل أن يهزمه، وفي الصراع شقت إحدى ضربات سيفه مضيق البوغاز بين أوروبا والمغرب والمغارات المشهورة باسمه، ثم تزوج بعد ذلك زوجة أنتي، فأنجبت له سوفوكس الذي أنشأ مستعمرة طنجيس.[10] ويقال كذلك وفق أسطورة أخرى أنها تحمل اسم الآلهة "تِنجِيس" ابنة الإله أطلس كما يقال أن الاسم السّامي للمدينة هو "تيجيزيس" ويعني "ميناء" وهو الاسم المرجح للمدينة إذ يتفق مع واقعها وموقعها الإستراتيجي.[12]

خلال العصور الإسلامية حافظت المدينة على تسميتها طنجة، لكن أطلق المسلمون عليها عدة تسميات كالبيضاء وليلى. وحالياً تلقب المدينة عادة بجوهرة الشمال أو بعاصمة البُوغاز.

التاريخ

العصور القديمة

تعد طنجة من بين أقدم مدن المغرب، أسسها الملك الأمازيغي سوفاكس ابن الأميرة طنجيس حوالي 1320 سنة قبل الميلاد واستوطنها التجار الفينقيون في القرن الخامس قبل الميلاد؛ وسرعان ما تبوأت مركزا تجاريا على سواحل البحر الأبيض المتوسط. ضمتها الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول قبل الميلاد وأصبحت سنة 42 م عاصمة للمقاطعة الرومانية (موريطانيا الطنجية). وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية استولى الوندال على طنجة وذلك سنة 429 م حيث استولى عليها الملك [غايسيريك] وقام بجعلها عاصمة لمملكة الوندال ومقرا لتنفيذ هجوماته على أراضي الإمبراطورية الرومانية شرقا بعد أن أقطنها نحو 80.000 من الوندال. بعد انهيار مملكة الوندال سنة 534 استولى البيزنطيون على المدينة التي فوض حكمها لمملكة القوط الغربيين بإسبانيا وذلك باسم قيصر القسطنطينية حتى فتحها الأمويون عام 702.

العصور الإسلامية

سوق طنجي في مطلع القرن العشرين

استعادت طنجة حيويتها مع انطلاق الفتوحات الإسلامية لغزو الأندلس علي يد طارق بن زياد سنة 711م، لكن سرعان ما استطاع الثوار البربر بقيادة ميسرة المضغري الاستيلاء على المدينة وجعلها عاصمة لهم ولانتشار مذاهب الخوارج في المغرب و ذلك سنة 740م، وقد دامت هذه الإمارة حتى سنة 791 م حيث عادت هيمنة الخلافة في الشرق لكن لمدة لم تزد على السنتين؛ ثم بايع أهالي طنجة إدريس بن عبدالله العلوي بعد أن تحولوا للمذهب الشيعي الزيدي على يد الدعاة العراقيين. وفي سنة 904 استطاع الفاطميون اقتحام مدينة طنجة وقطع الدعوة الإدريسية بها ، لكن إخلاص الطنجيين للمذهب الزيدي ورفضهم للتعاليم الإسماعيلية التي فرضها الفاطميون عليهم جعلهم يعيدون البيعة للحسن الحجام الإدريسي سنة 905.

ظلت مدينة طنجة خاضعة لحكم الأدارسة من عاصمتهم قلعة حجر النصر، لكنها خضعت لمرات عديدة للهجوم القادم من الشمال على يد الأمويين الذين نجحوا في إنهاء الدولة الإدريسية في حجر النصر وبالتالي صارت مدينة طنجة خاضعة مباشرة للسلطة الأموية ثم العامرية بالأندلس.

سنة 1017 عادت التوترات المذهبية للطفو مرة أخرى بين السنة والزيدية وقد أدى ذلك إلى تفكير أهالي طنجة في الاستقلال ومبايعة أحد الدعاة الأدارسة وهو علي بن حمود الإدريسي و التالي استقلت طنجة عن الأندلس بل واستطاع بنو حمود السيطرة على الأندلس ورفع دعوة الخلافة فيها .

سنة 1062 قام أحد مماليك بني حمود ويدعى سواجات البرغواطي بالاستقلال عن السلطة الحمودية في الأندلس . كما قام بضم مدينة سبتة وجبال غمارة وتسمى بالمنصور بالله. وقد استمرت إمارته وابنه ضياء الدولة العز على المدينتين حتى سنة 1084 حيث قتلا على يد القادة المرابطين وهما يدافعان عن ملكهما.

بعد استيلاء المرابطين على طنجة سنة 1084، تم فرض المذهب السني المالكي على أهالي طنجة، وتم قطع الدعوة الزيدية بها، لكن سرعان ما سقطت دولة المرابطين على يد الموحدين و ذلك سنة 1145 حيث استولى هؤلاء على مدينة طنجة .

استمرت السلطة الموحدية في طنجة حتى سنة 1239 حيث أعلن سكان طنجة ولاءهم لأمراء سبتة العزفيين. وخلال هذه الفترة أصبحت طنجة ميناء عسكريا وتجاريا مهما. كما أنها خلال هذه الفترة أنجبت أحد أبنائها الأبرار الذين مجدوا ذكرها وهو الرحالة ابن بطوطة. كما وصل إشعاعها الحضاري إلى مناطق بعيدة عن العالم العربي كمناطق المحيط الهندي وفي مقدمتها المالديف وسريلانكا.

انتهت إمارة العزفيين سنة 1327 على يد الأمراء المرينيين الذين استولوا على طنجة واستعملوها كمركز للدفاع عن الأندلس وميناء لعبور المتطوعين، وخلال هذه الفترة شهدت طنجة إحدى أهم المواجهات الصليبية - الإسلامية في الغرب الإسلامي وهي معركة طنجة التي اندلعت بعد قرابة شهر من حصار البرتغاليين لطنجة بقيادة الدوق هنري : دوق فيسو. بينما تولى قيادة العساكر المغربية القائدين صالح بن صالح وأبي زكرياء يحيى الوطاسي. وقد انتهت هذه المعركة يوم 19 أكتوبر 1437 بهزيمة نكراء للبرتغاليين .

رسم لمعركة طنجة سنة 1437

خلال الفترة المرينية - الوطاسية شهدت طنجة انتعاشا ديموغرافيا كبيرا. حيث استقبلت مئات الأسر الفارة من مناطق مختلفة من الأندلس وبالأخص من الجنوب الأندلسي كما أنها أصبحت إحدى أهم موانئ الاستقبال لهؤلاء الفارين بدينهم والذين توغل بعضم نحو بوادي شمال المغرب أو مدينتي فاس وسلا .

لكن البرتغاليين نجحوا في احتلال المدينة فعليا سنة 1471. مما أدى إلى حدوث نزف ديموغرافي خطير. فقام الآلاف من سكانها بالهجرة إلى البوادي القريبة خوفا من المحتلين، في حين فضل الآخرون البقاء والمقاومة، وقد كانوا يعيشون مع حاميات برتغالية حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية برتغالية شمال إفريقيا. ومع ذلك حافظ البرتغاليون على علاقة محايدة مع السكان المحليين الباقين بعد أن أدركوا أن مصدر الثورة غالبا ما سيكون دينيا و بالتالي احترموا مجبورين عقائد السكان المحليين على خلاف السياسة البرتغالية آنذاك في مستعمراتها. كما خلفت هذه الفترة آثارا عمرانية تتمثل في عدد من الأبراج والقلاع والكنائس.

برج برتغالي بالمدينة القديمة

ظلت طنجة تحت الاستعمار البرتغالي حتى سنة 1580، حيث انتقلت المدينة للحكم الإسباني بعد الانفصال الفعلي لمملكة البرتغال عن إسبانيا. لكن انتقلت ملكية المدينة مرة أخرى للملك الإنجليزي تشارلز الثاني، كمهر للأميرة كاثرين براغانزا. وبالتالي انتقلت الحامية الإنجليزية إلى المدينة. وقد قام الإنجليز بإعادة بناء الميناء الإسلامي الذي مكنهم من السيطرة على مضيق جبل طارق وبالتالي السيطرة على التجارة في كل البحر الأبيض المتوسط .

طوال فترة الاستعمار الأجنبي، لم تسلم مدينة طنجة من محاولات استردادها برا عبر الحاميات المنظمة للقبائل المجاورة و بحرا عبر أساطيل القراصنة التابعين للإمارات الجبلية المختلفة في تطاون و العرائش و شفشاون و القصر الكبير. و كان أن استطاع الأمير أحمد الخضر غيلان استرداد مدينة طنجة سنة 1678. لكن سرعان ما استولى الجيش العلوي المفربي على مدينة طنجة بقيادة السلطان إسماعيل بن الشريف العلوي، الذي قام بتصفية الخضر غيلان والاستيلاء على طنجة سنة 1684.

بقايا قلعة الخضر غيلان بمدينة طنجة

تبقى أهم مرحلة ثقافية وعمرانية مميزة في تاريخ طنجة الوسيط والحديث هي فترة السلاطين العلويين خصوصا المولى إسماعيل وسيدي محمد بن عبد الله. فبعد استرجاعها من يد الغزو الإنجليزي في عهد المولى إسماعيل، استعادت طنجة دورها العسكري والدبلوماسي والتجاري كبوابة على دول البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي عرفت تدفقا عمرانيا ضخما، فشيدت الأسوار والحصون والأبواب. وازدهرت الحياة الدينية والاجتماعية، فبنيت المساجد والقصور والنافورات والحمامات والأسواق، كما بنيت الكنائس والقنصليات والمنازل الكبيرة الخاصة بالمقيمين الأجانب، حتى أصبحت طنجة عاصمة ديبلوماسية بعشر قنصليات سنة 1830م، ومدينة دولية يتوافد عليها التجار والمغامرون من كل الأنحاء نتيجة الامتيازات الضريبية التي كانت تتمتع بها.

خلال العهد العلوي جعلت طنجة عاصمة لإيالة جبالة، كما جعلت مقرا للخلافة السلطانية التي يمثلها (خليفة السلطان) أي نائبه والذي يتمتع بمركز سلطة جد قوي، فبالإضافة إلى مهامه كمشرف على الشمال المغربي وخصوصا إيالتي : جبالة والريف، فقد كان مشرفا على العلاقات الخارجية للدولة الشريفة ومسؤولا عن عقد الاتفاقيات التجارية والعسكرية، وخلال هذه الفترة تعاقب العديد من الولاة على إيالة جبالة من رتبة باشا، كما ظهرت عدة أسر طنجية شكلت وزنا سياسيا كبيرا في عموم المغرب ومن أهمها أسرة الريفي أو التمسماني.

سنة 1844 وعلى خلفية تقديم المغرب العون للأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري، قامت السلطات الفرنسية بقصف مدينة طنجة كخطوة انتقامية وذلك في اليوم السادس من غشت 1844. وقد أجبرت المضايقات الفرنسية في كل من طنجة والجديدة المغرب على توقيع معاهدة طنجة في أكتوبر من نفس السنة تعترف من خلالها السلطات المغربية بالجزائر كأراض فرنسية.

قصف البوارج الحربية الفرنسية لميناء طنجة

سنة 1912 تم توقيع معاهدة الحماية التي حصلت بموجبها فرنسا على المنطقة الوسطى من المغرب في حين حصلت إسبانيا على المناطق الشمالية و الجنوبية، كما تم نفي السلطان عبد الحفيظ بن الحسن إلى القصر السلطاني بمدينة طنجة التي ظلت تحت تصرفه إسميا، في الوقت الذي كانت نسبة المغاربة في المدينة لا تتعدى 60 بالمئة، وبالتالي تزايد نفوذ السفارات الأجنبية التي ادعت أن من مهامها الحفاظ على رعاياها في المدينة.

الحرب الأهلية الإسبانية

بعد هزيمة الجيش الإسباني في المغرب عام 1921م على يد الأمير عبد الكريم الخطابي كثرت الفتن في إسبانيا وطالبت الحزب بعودة الحياة النيابية، وحقق الجمهوريون بقيادة زامورا فوزا ساحقا وطالبوا الملك عام 1931 م بالاستقالة فهرب من البلاد دون أن يستقيل فأعلنت إسبانيا جمهورية.

بدأ زامورا بإصلاحات لم تعجب الناس، فعادت الفوضى من جديد وانتشرت معارك الشوارع والاغتيالات وعجزت الحكومة الشعبية عن السيطرة على الموقف، وطالب المحافظون بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل إعلان النظام الجمهوري.

هذه التوترات السياسية في الجارة إسبانيا، تسببت بتوترات مماثلة في طنجة حيث نسبة السكان الإسبان كانت تتعدى 20 بالمئة، وقد أدى ذلك إلى مطالبة هؤلاء المستوطنين بتمثيل أكبر للسلطات الإسبانية في المدينة.

الحرب العالمية الثانية

بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية ومباشرة بعد احتلال باريس من طرف القوات النازية، يوم 14 يونيو 1940 قامت إسبانيا باحتلال مدينة طنجة واكتساحها بالكامل. لكن ذلك أدى إلى نشوب أزمة دولية بين بريطانيا وإسبانيا ، ولتفادي حرب جديدة قام الجنرال فرانكو بعقد اتفاقية مع الانجليز يمنح المستوطنين الانجليز بموجبها الحماية بالإضافة إلى امتيازات تجارية، ومن جهة أخرى اعترفت بريطانيا بحق إسبانيا في التصرف بطنجة.

لعبت مطارات طنجة دورا كبيرا كنقطة انطلاق لطائرات الحلفاء لمهاجمة قوات المحور في شمال أفريقيا.

حديثا

في سنة 1956، ومما تقتضيه سياسة السلطان محمد الخامس ملك المغرب من إكمال السيادة الوطنية للمغرب على كل أراضيه، تم إعلان مدينة طنجة كمدينة مغربية مستقلة وبالتالي فضل العديد من الأجانب مغادرتها باتجاه بلدانهم الأصلية، كما أصبحت مدينة طنجة مركزا تجاريا واقتصاديا هاما، ليس على الصعيد المغربي فحسب بل على صعيد شمال إفريقيا و حوض البحر الأبيض المتوسط .

الجغرافيا

الموقع

تتواجد مدينة طنجة أقصى شمال غرب المغرب، بمنطقة التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، على بعد اثني عشر كيلومتراً شرق رأس سبارطيل الذي يشكل المدخل الغربي لمضيق جبل طارق و على بعد 10 كيلومترات غرب رأس ملباطا الذي يماثل رأس بالوما جنوب إسبانيا.

تتواجد طنجة على هضبة مرشان المحاذية للساحلين الأطلسي والمتوسطي وترتفع بـ 145 متراً عن سطح البحر في حين تتواجد عدة أحياء كالجبل الكبير ومسنانة والدرادب في مناطق تلية قد يصل ارتفاعها إلى 170 متراً عن سطح البحر.

وتتمتع مدينة طنجة بقربها من عدة مسطحات مائية أهمها بحيرة سيدي قاسم التي تمثل موقعا إيكولوجياً فذاً لاستقباله المئات من الطيور المهاجرة، ولقربه من مركز حضاري كبير كطنجة، بالإضافة إلى ذلك تخترق المدينة عدة وديان، أهمها: مغوغة، المهرهر، الحلق، بوعبانة، واد اليهود، واد الملاح، السواني، غريفة، الشط، بوغدو، بوخالف ومديونة.

المساحة

تبلغ مساحة مدينة طنجة 124 كيلومترا مربعا. تشمل المدينة وبعض المنتزهات الغابوية المحيطة بها وبعض القرى الصغيرة القريبة جدا من المدار الحضري، و تشغل الغابات ما مساحته 963 هكتار من إجمالي مساحة طنجة، موزعة على موقعين أساسيين هما : غابة رأس سبارطيل المسماة أيضا بالغابة الديبلوماسية أو غابة الرميلات (600 هكتار) و غابة مسنانة (293 هكتار) .

في حين تشغل المساحات المزروعة في محيط المدينة ما مجمله 1095 هكتار .

الخليج

تطل مدينة طنجة من الناحية الشمالية الموالية للبحر الٲبيض المتوسط على خليج متسع بطول 12 كيلومترا بين باب البحر في القصبة ورأس ملباطا. ويعد هذا الخليج الذي يدعى محليا ب (الخليج الكبير) أو (الپلايا) من أهم المناطق السياحية لمدينة طنجة، فهو متصل بساحة إيبيريا أو وسط المدينة الذي يعد المركز الاقتصادي في طنجة كما يتصل أيضا بالقصبة التي تشكل المدخل البحري للمدينة القديمة والمدينة البرتغالية. ومن جهة أخرى فهو ينتهي بقلعة مالاباطا والمنتجعات السياحية في منطقة المنار .

إطلالة بانورامية على خليج طنجة

المناخ

تتميز طنجة بمناخ متوسطي مطير ومعتدل البرودة من أكتوبر إلى مايو، وجاف معتدل الحرارة خلال فصل الصيف. يصل المعدل السنوي للتساقطات المطرية إلى 736 ملمتراً، وتتأرجح درجة الحرارة ما بين 8 درجات كحد أدنى في شهر يناير و 28 درجة كحد أقصى في شهر أغسطس. تتميز مدينة طنجة أيضاً برياح مداومة طيلة السنة، نظراً لوقوعها على مضيق جبل طارق، بين الكتل الهوائية الأطلسية والكتل الهوائية المتوسطية.

وهذا جدول للبيانات المناخية لمدينة طنجة:

˅البيانات المناخية لـطنجة (1961-1990)

شهر

يناير

فبراير

مارس

أبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

المعدل السنوي

متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف)

16.2
(61.2)

16.8
(62.2)

17.9
(64.2)

19.2
(66.6)

21.9
(71.4)

24.9
(76.8)

28.3
(82.9)

28.6
(83.5)

27.3
(81.1)

23.7
(74.7)

19.6
(67.3)

17.0
(62.6)

21.78
(71.21)

متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف)

8.4
(47.1)

8.8
(47.8)

10.1
(50.2)

11.2
(52.2)

13.4
(56.1)

16.2
(61.2)

18.7
(65.7)

19.1
(66.4)

18.3
(64.9)

15.6
(60.1)

12.2
(54)

9.5
(49.1)

13.46
(56.23)

الهطول مم مم (إنش)

103.5
(4.075)

98.7
(3.886)

71.8
(2.827)

62.2
(2.449)

37.3
(1.469)

13.9
(0.547)

2.1
(0.083)

2.5
(0.098)

14.9
(0.587)

65.1
(2.563)

134.6
(5.299)

129.3
(5.091)

735.9
(28.974)

متوسط الأيام الممطرة ( 1.0 mm)

11.2

11.4

10.1

9.3

6.1

3.7

0.8

0.8

3.1

8.0

11.1

12.0

87.6

ساعات سطوع الشمس الشهرية

170.5

169.5

232.5

252.0

297.6

306.0

344.1

331.7

276.0

238.7

180.0

167.4

2٬966

Source: مرصد هونغ كونغ[13]

التقسيمات الإدارية

خريطة توضح المقاطعات الأربع لجماعة طنجة الحضرية.

إداريا تنقسم مدينة طنجة إلى أربع مقاطعات هي كالآتي :

المقاطعة

الموقع

عدد السكان حسب إحصاء 2004

طنجة المدينة

المركز والغرب و الشمال

169.185

بني مكادة

الجنوب

238.342

الشرف السواني

المركز

115.800

الشرف مغوغة

الشرق و الشمال الشرقي

140.968

الديموغرافيا

التغير الديموغرافي

خلال سنوات الفتح الأولى كانت طنجة أكبر قبلة لاستقبال المستوطنين العرب والأمازيغ الشرقيين (لواثة - بني يفرن - مكناسة - زناتة) القادمين مع الفاتحين، حيث بلغ عدد سكان المدينة أواخر القرن الثاني الهجري مئة ألف نسمة، وقد استمر هذا العدد في الارتفاع مع توالي الهجرات الأندلسية الأولى خصوصا أثناء المجاعة الكبرى بالأندلس خلال أوائل القرن الثالث ثم بعد أحداث ربض شقندة.

استمر عدد سكان طنجة بالارتفاع لتصير من بين مصاف المدن الكبرى عالميا، لا سيما بعد احتلال الأندلس وتوالي هجرات المسلمين منها فرارا من التنصير والاضطهاد.

لكن الأمر تغير ابتداءا من سنة 1471، فبعد الاحتلال البرتغالي للمدينة، فر عشرات الآلاف من سكانها باتجاه الجبال و القرى المحيطة بها. في حين لم يظل فيها سوى القليل من سكانها الأوائل معظمهم من اليهود مع أقلية لا بأس بها من المسلمين، بالإضافة إلى الحاميات الأجنبية المتعاقبة على طنجة وعائلات الجنود.

في سنة 1677 قام الإنجليز بطرد يهود المدينة بأكملهم، ما أدى إلى نزيف

 ثان في مواردها الديموغرافية، وفي سنة 1684 دخل السلطان إسماعيل العلوي

مدينة طنجة رفقة الآلاف من الجنود المغاربة، و قام السلطان بإقطاع أراض

داخل أسوار المدينة و خارجها لهؤلاء الجنود الذين قدم معظمهم من إيالة

الريف أو من المناطق المجاورة لمدينة طنجة .

لكن سرعان ما عاود المدينة نزيفها الديموغرافي نتيجة الهجرات المتلاحقة، حيث لم يتجاوز تعداد سكانها سنة 1810 5500 نسمة، 20 بالمئة منهم من اليهود العائدين إليها.

مع الانفتاح التجاري للمغرب أواخر القرن التاسع عشر استقطبت المدينة سكانا جددا من داخل المغرب وخارجه بشكل كبير. حيث بلغ عدد سكانها سنة 1890 : 40000 نسمة، 21000 منهم مسلمون، 10000 يهودي و 9000 أجنبي مسيحي منهم 7500 شخص إسباني. وقد استمر هذا التزايد ليصل إلى 60000 نسمة سنة 1939.

استمر عدد سكان المدينة المتنوع للغاية في التزايد. لكن نسبة التزايد هذه عرفت الأجانب فقط دون غيرهم ابتداءا من سنة 1923، أي بعد أن صارت مدينة دولية، فقد كان عدد سكانها سنة 1950 إبان الفترة الدولية 86000 نسمة منهم 40000 نسمة فقط من المسلمين، 31000 نسمة من المسيحيين الأوروبيين و 15000 نسمة من اليهود.

بعد الاستقلال سنة 1956، هاجر معظم أبناء الجالية الأوروبية طنجة، لكن سرعان ما عوضوا بالآلاف من المهاجرين المغاربة من منطقة جبالة، وبالأخص من إقليم العرائش، كما هاجر المئات أيضا من مناطق الريف. وقد استمر الارتفاع المطرد في أعداد السكان حتى بلغ 497.147 نسمة في إحصاء 1994 ثم 669.685 نسمة في إحصاء 2004 لتصل تقديرات سنة 2013 إلى 871.274 نسمة.

مسلمو من طنجة خلال الفترة الدولية (1930)

المكونات الديموغرافية

الأمازيغ

يعتبر البربر أو الأمازيغ السكان الأصليين للمغرب، وقد بنيت مدينة طنجة كمدينة أمازيغية حيث كان موقعها محاطا بعدة قبائل أمازيغية كمثنة ومضغرة وسطة وهوارة، كما قدم مع الفاتحين آلاف البربر من ليبيا وتونس، واستوطن معظمهم مدينة طنجة، نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر : لواثة - كثامة - مكناسة - بني يفرن وزناتة. إلا أن هؤلاء الأمازيغ سرعان ما ذابوا في بوتقة فريدة تدعى جبالة، حيث تبنوا اللغة العربية باللهجة الأندلسية المميزة.

بعد الفتح الثاني لمدينة طنجة سنة 1684، قدم الآلاف من مناطق الريف الأمازيغية، وهؤلاء كسابقيهم سرعان ما اندمجوا في الحياة العامة لطنجة وصاروا من الجبليين لهجة و عادات وتقاليد. لا تزال إلى اليوم مناطق الريف شمال شرق المغرب تصدر المهاجرين نحو طنجة معظمهم يندمج داخل حياة طنجة العامة، فالأمازيغ كانوا ولا زالوا مكونا أساسيا للقومية الجبلية لشمال المغرب، وتقدر اليوم نسبة الأمازيغ من سكان طنجة حسب أصولهم القريبة أو البعيدة 45 بالمئة من السكان، معظمهم يتحدث اللغة العربية بلهجتها الجبلية المستخدمة في طنجة فقط، في حين لا تتجاوز نسبة السكان الناطقين باللغة الأمازيغية (الريفية غالبا) لا يتجاوز 12 بالمئة من سكان المدينة، أي ما يقدر ب 100 ألف نسمة أكثر من 90 بالمئة منهم يستعمل الأمازيغية في البيت فقط في حين يستعمل اللغة العربية باللهجة الجبلية خارجه.

الأندلسيون

لطالما كان للأندلسيين المهاجرين إلى شمال المغرب الدور الأكبر في تشكيل القومية الجبلية ، وقد جعل موقع طنجة كميناء بمواجهة الأندلس منها منطقة جذب للآلاف من المهاجرين الأندلسسيين قبل و بعد احتلال غرناطة ، و قد امتازت مدن الجنوب و قراها (قادس - طريف - جبل طارق و الجزيرة الخضراء) كمصدر رئيسي للأندلسيين لمدينة طنجة . كما أن الهجرة القروية إلى داخل طنجة حملت معها الآلاف من الأندلسيين الذين فروا من طنجة بعد احتلالها باتجاه القرى و الجبال المجاورة، ويقدر ذوي الأصول الأندلسية من سكان طنجة ب 40 بالمئة من السكان تختلف أصولهم الأولى بين عرب و أمازيغ و إسبان اعتنقوا الإسلام.

نسوة مسلمات من مدينة طنجة

العرب

لقد ذكرنا أن طنجة كانت مقرا رئيسيا لاستقرار الهجرات العربية ما قبل الهلالية، لكن معظمهم اضطر إلى مغادرة طنجة بعد احتلالها، اليوم معظم العرب غير الأندلسيين من سكان طنجة هاجروا إليها من القبائل الجبلية المجاورة بالأخص من إقليم العرائش .

اليهود

عروس يهودية من طنجة بالزي التقليدي

ككل مناطق المغرب سابقا، كان في طنجة جالية يهودية كبيرة وصلت نسبتها إلى 20 بالمئة من السكان أحيانا، قطن اليهود مدينة طنجة قبل المسلمين بعقود، و بعد أن جعلت الحضارة الإسلامية من طنجة مركزا حضاريا و ثقافيا مهما، تقاطر على طنجة المئات من اليهود من شتى بقاع المغرب و الأندلس.

بعد سقوط الأندلس، هاجر الآلاف من يهود إشبيلية وبالس والجزيرة الخضراء نحو طنجة، وبخلاف المسلمين استفاد اليهود بعد احتلال طنجة من امتيازات شجعتهم على البقاء، كما تقاطر على المدينة عشرات اليهود من البرتغال وبريطانيا وإسبانيا بعد إذ فرارا من الاضطهاد. وكان معظمهم من السفارديم.

قطن اليهود حيي الملاح والربض الشرقي للمدينة الذي كان يدعى حسنونة، وإبان الاحتلال الأجنبي استطاع هؤلاء اليهود الحفاظ على لغتهم المدعوة بالخاكيتيا و هي عبارة عن لهجة عربية جبلية، تتميز عن جبلية المسلمين بتركيز أكبر للغة الإسبانية. إلا أن الأمور ساءت سنة 1677 بين اليهود والحكومة الإنجليزية بطنجة مما أدى إلى إصدار أمر بطرد جميع اليهود خارج طنجة، حيث لجأ هؤلاء إلى مدن تطوان وجبل طارق وإلى بعض دول أمريكا اللاتينية.

بعد استرداد المدينة من طرف المسلمين عادت الحريات الدينية وسمح لليهود بالعودة إلى دورهم بحسنونة والملاح، وبالتالي عادت نسبة اليهود في المدينة إلى الارتفاع مرة أخرى حتى قاربت ال25 بالمئة، بعد أن هاجر إلى المدينة الآلاف من اليهود الأشكينازيين بشكل أكبر من جزيرة كريت - بريطانيا - هولندا و ألمانيا.

بعد تلك الأحداث، ظل اليهود يعيشون في مدينة طنجة لمدة تتجاوز الثلاثة قرون في جو من التسامح والتعايش، لكن بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر طفت المشاكل إلى السطح، فقد كان اليهود يرون شرعية ما يحصل في الجزائر وأن من مصلحة المغرب أيضا أن يكون تحت الاحتلال الفرنسي، مما أدى إلى ظهور قلاقل بين المسلمين و اليهود نتجت عنها هجرات طفيفة نحو الأراضي الجزائرية المحتلة و بالأخص نحو وهران.

لكن حينما أصبحت طنجة تحت الإدارة الدولية، عادت الهجرات اليهودية المكثفة نحو طنجة بالأخص الأشكينازيين القادمين من أراضي الدولة العثمانية وبعض السفارديم من إسبانيا والبرتغال، فقد وصل تعداد اليهود سنة 1950 في مدينة طنجة إلى 15000 نسمة من مجموع السكان البالغ 86000 نسمة.

خلال النصف الأخير من القرن العشرين، ظهرت في المدينة عدة منظمات صهيونية نشطت بالأخص بين الشباب و تدعوا اليهود إلى الهجرة إلى فلسطين، و قد أدى ذلك إلى تخوف باقي اليهود من ردة فعل المسلمين ما شجعهم على الهجرة نحو فرنسا - سويسرا - البرازيل - فنزويلا - المكسيك - إيطاليا و الأرجنتين في حين أن أقلية صغيرة منهم فقط هاجرت نحو الأراضي المحتلة .

اليوم تعداد اليهود في طنجة لا يتجاوز 10 أشخاص من المسنين الذين يعشقون طنجة و رفضوا باستماتة مغادرتها .

الجزائريون

شهدت طنجة عقب احتلال الجزائر كغيرها من مدن شمال المغرب، هجرة الآلاف من الجزائريين الفارين من سلطات الاحتلال، فقد أقامت في طنجة عدة أسر جزائرية تنحدر من مناطق مختلفة من الجزائر في مقدمتها الجزائر العاصمة - وهران - تلمسان - معسكر - بجاية - تيزي وزو - و قرى منطقة القبايل، كما شكل العنصر التركي والبلقاني نسبة مهمة من هؤلاء المهاجرين نظرا لحساسية موقفهم كممثلين للسلطة العثمانية في الجزائر، وقد اندمج معظمهم في الحياة العامة لمدينة طنجة. في الوقت الحالي يعيش في طنجة 198 شخصاً فقط يحمل الجنسية الجزائرية في حين أن معظم هؤلاء المهاجرين يحمل الجنسية المغربية فقط.

كناوة

بخلاف باقي مناطق المغرب كان أهل طنجة، كجل سكان المنطقة الجبلية شمال المغرب، غالبا ما يستعملون الأسرى الأوروبيين المحصلين من عمليات القرصنة كعبيد مستغنين بذلك عن العبيد السود الذين كانوا أغلى تكلفة. و يعد عبد الصادق باشا، باشا جبالة خلال النصف الأخير من القرن الثامن عشر أول من استخدم البواخر (العبيد القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء). و قد صار لهؤلاء البواخر شأن كبير في طنجة حيث استطاعوا لفترتين خلال القرن التاسع عشر الاستيلاء على المدينة و نشر جو من الرعب داخلها. كما استطاع بعضهم تكوين ثروات طائلة انطلاقا من سلطتهم.

بعد عملية تحرير العبيد أطلق على هؤلاء السود لفظة گناوة في إشارة إلى أصولهم بخليج غينيا.

موسيقون كناوة بزيهم التقليدي بالقصبة

السوريون

خلفت المشاركة المغربية في حرب الجولان بين القوات السورية والسلطات الصهيونية تمتينا للعلاقات السورية المغربية. وقد نتج عنها هجرة بعض الأسر السورية إلى مدينة طنجة بغية الاستثمار والعمل في شتى الميادين الاقتصادية. وقد قام هؤلاء المهاجرون بتأسيس حي السوريين وسط المدينة، كما كان لهم وبالأخص عائلة تاتاري أبلغ التأثير على شتى الميادين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مدينة طنجة. اليوم يبلغ تعداد السوريين من الهجرة الأولى في طنجة 1652 نسمة.

الأوروبيون

بلغ تعداد الأوربيين في مدينة طنجة في إحصاء سنة 2004 : 2068 نسمة قدم معظمهم بهدف الاستثمار داخلها. ويهيمن الإسبان على التركيبة الديموغرافية للأجانب في طنجة إذ يبلغ تعدادهم 652 نسمة يليهم الفرنسيون بتعداد : 545 نسمة . في حين يتوزع الباقون على عدة جنسيات أهمها الإنجليز والأتراك.

أسوار المدينة العتيقة ومعالمها

المعالم المعماريّة لمدينة طنجة

الأسوار

تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، وأيت إيدر. بنيت أسوار المدينة على عدة مراحل، والتي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت الكثير من أشغال الترميم وإعادة البناء والتحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلاطين العلويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ وبرج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - باب البحر- باب العسة - باب الراحة وباب المرسى.

 

أسوار مدينة طنجة

قصبة غيلان

تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق، على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، ويرتبط اسمها باسم الخضر غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة ما بين 1662م و 1684 م. تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورين رباعيي الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين وبارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.

 

قصبة غيلان

قصر القصبة أو دار المخزن

تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة، من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم. بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل في القرن XVIII م، من طرف الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ». وهو يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض. في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي وأركيولوجي لطنجة ومنطقتها.

 

قصر القصبة

الجامع الكبير

على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم وتوسيع خلال الفترة العلوية. تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء وزليج وصباغة ونقش ونحت وكتابة على الخشب والجبس. يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة وصحن محاط من كل جانب برواقين. و بذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.

 

الجامع الكبير

الجامع الجديدة

يعرف كذلك باسم جامع عيساوة وأحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء.. يتميز المسجد بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.


جامع القصبة

يوجد بزنقة بن عبو. بني في القرن 18م من طرف الباشا علي أحمد الريفي، ويعتبر من ملحقات قصر القصبة أو ما يسمى بدار المخزن.


مسجد السوريين

أسسته مجموعة من الأسر السورية تخليدا للمشاركة المغربية بحرب الجولان.

 

مسجد السوريين

السفارة الأمريكية

تعتبر هذه البناية أول مؤسسة أصبحت في ملكية الولايات المتحدة خارج أمريكا بعد أن أهداها لها السلطان مولاي سليمان الأول سنة 1821م. فبعد أن استعملت كسفارة أمريكا بالمغرب لمدة 135 سنة تم إخلاؤها لفترة حتى حدود سنة 1976م حيث أصبحت متحفا للفن المعاصر. تحتوي البناية على فناء وسط يذكر بنموذج العمارة الإسبانية الموريسكية، تحيط به مجموعة من القاعات المخصصة لعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي أنجزت في المغرب خلال القرنين 18و15م. كما يوجد بها خزانة عامة للكتب الإنجليزية وخزانة متخصصة في تاريخ المغرب العربي وقاعات أخرى للدراسة والبحث، بالإضافة إلى أنها تعتبر فضاء مناسبا لاحتضان مجموعة من الأنشطة الثقافية والموسيقية بالمدينة.

 

داخل السفارة الأمريكية

الكنيسة الإسبانية

بعد أن قضت البناية فترة في ملكية أسرتين يهوديتين خلال القرن 18 م، اشتراها السلطان محمد بن عبد الله حوالي 1760م وتم إهداؤها للحكومة السويدية لتؤسس بها أول قنصلية لها سنة 1788م. وفي 1871م استغلها الحاكم الإسباني ليجعل منها إقامة للبعثة الكاثوليكية، فبنى بها كنيسة كبيرة سماها "لابوريشيما"على السيدة مريم أم المسيح. لكن منذ حوالي ثلاثين سنة، ولأنه لم يعد يتردد المسيحيون على الكنيسة بكثرة، أصبحت المؤسسة تعنى بأنشطة اجتماعية مختلفة. أما حاليا فلم يبق من البناية سوى الجزء العلوي من السلم الرئيسي.


متحف الفن المعاصر

أحدث هذا المتحف سنة 1990 ويبلغ الجناح المخصص للعرض الدائم 276 متر مربع موزعة على بهو وخمس قاعات إضافة إلى حديقة مصممة على الطراز الهندسي البريطاني. تعتبر بناية المتحف إحدى المعالم العمرانية الفريدة بطنجة حيث شيدت سنة 1898 على الطراز الهندسي البريطاني لتستجيب لمتطلبات البروتوكول على اعتبار أن المبنى كان مقرا للقنصل العام البريطاني بالمغرب. فكان لزاما أن يجمع بين المتانة ورونق وجمالية التصميم والهندسة، وتبلغ مساحة العرض حوالي 270م على علو قدره 5 أمتار سقفها من الخشب المغلف بسقف مستعار من الجبص المنقوش مكسوة ببلاط من الخشب الأخضر. يضم المتحف مجموعة مهمة من أعمال التشكيليين المغاربة ويعطي بانوراما عن الحركة التشكيلية المعاصرة بالمغرب، ويساير الأشواط التي قطعتها بدءا بأعمال رواد الجيل الأول الذين عبروا الطريق أمام ظهور فن تشكيلي مغربي فأعمال مرحلة الخمسينات التي تقاسمها اتجاهان، أولهما تمثله "مدرسة الفنون الجميلة بتطوان " والثاني تمثله" مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء "، ثم مرحلة الستينات التي أعلنت عن ولادة جيل جديد أحدث القطيعة مع مخلفات الفترة الاستعمارية. كما يضم المتحف أشكالاً ذات نزعة فطرية لفناني مرحلة السبعينات.


ساحة السوق الكبير

عبارة عن ساحة كبيرة تمتد بين أسوار المدينة القديمة وشوارع المدينة الحديثة على مساحة كبيرة تشمل الحدائق المسماة بحدائق المندوبية. وقد كانت الساحة منذ استرداد طنجة في القرن السابع عشر عبارة عن سوق أسبوعي يقصده الباعة والمشترون من داخل المدينة ومن خارجها (منطقة الفحص)، وقد شهدت الساحة تغييرا في نشاطها بعد خطاب الملك محمد الخامس يوم 09 أبريل 1947 الذي يؤكد فيه دعم استقلال المغرب و دعمه للمقاومة المغربية.

لازالت الساحة حتى اليوم تشهد أنشطة تجارية مختلفة حيث تنتشر على جنباتها دكاكين لبيع الفواكه والتوابل. وهو عبارة عن سوق للنساء بصفة خاصة. حيث أن معظم الباعة فيه من النساء، كما يعرف السوق ببيعه التذكارات عن مدينة طنجة خصوصا الفوطة (المنديل) الجبلي و الشاشية. بالإضافة إلى ذلك تطل الساحة على عدة معالم تاريخية لمدينة طنجة كمتحف فوربيس و كنيسة سان أندرو و مسجد سيدي بوعبيد

 

جانب من ساحة السوق الكبير

كنيسة القديس أندرو

بنيت كنيسة سان أندرو الأنجليكانية سنة 1894 بعد أن تبرع السلطان الحسن الأول بأرضها لصالح الجالية الإنجليزية المقيمة بمدينة طنجة. وتمتاز هذه الكنيسة باحتوائها على العناصر العربية الإسلامية في بنائها. فبرج الأجراس بني على شاكلة صوامع المساجد المغربية. في حين صنع مدخل الكنيسة بالخشب المنقوش على الطريقة المغربية وتم تزيين جدران الكنيسة بآيات من الإنجيل كتبت بالخط الكوفي المغربي. كما أن خلفية المذبح زينت بشعار بني الأحمر وثوار الأندلس “لا غالب إلا الله”. وبالتالي تشكل الكنيسة نموذجا فريدا لتجاور الثقافتين الإسلامية و المسيحية. كما أنها تظهر جانبا من التسامح الديني الذي عاشته مدينة طنجة خلال القرنين الماضيين.

 

برج الأجراس بكنيسة سان أندرو

فندق كونتينتال

يعد فندق كونتينتال أقدم فندق في مدينة طنجة. حيث بني خلال الفترة الدولية أواخر القرن التاسع عشر. وهو يتواجد داخل المدينة القديمة ويطل على البحر الأبيض المتوسط.

 

فندق كونتينتال

أهمية المدينة الصناعية

تعد مدينة طنجة من المدن الصناعية بالمملكة شأنها في ذلك شأن الدار البيضاء و القنيطرة. تأتي طنجة في المرتبة الثانية من حيث النشاط الصناعي في إفريقيا ؛ إذ يوجد فيها 78 مصنعاً يعمل في مجال الملابس، كما أنها موطن لمصنع السيارات رونو الشهيرة في المغرب حيث أنتج هذا المصنع سنة 2014 ما يزيد عن 180.000 سيارة[14]. و سوف يتزايد هذا العدد ليصل إلى 400.000 سيارة في أفق سنة 2020. و يمثل هذا الإنتاج 100 بالمئة من الإنتاج الوطني للسيارات التي تستعمل وطنيا أو تصدر إلى مناطق خارج الوطن في مقدمتها ألمانيا و تركيا.

وتنتج طنجة سدس إنتاج المغرب من الطباعة والنشر، كما تنتج الأغذية والمواد الكيميائية. ويعد ميناء طنجة من أكبر الموانئ التي تعمل في مجال الاستيراد والتصدير. كما تعد طنجة من أكبر المراكز الثقافية في إفريقيا، حيث يوجد بها العديد من قاعات الفنون والمسارح والموسيقى والمتاحف والجمعيات الثقافية الشهيرة. كما ينتسب إليها بعض الشعراء والكتاب والممثلين والفنانين المشهورين. أدى أغنياء المدينة دورا مهماً في دعم النشاط الثقافي. كما كان لوجود جو التعبير الحر والعديد من شركات الإعلان والاتصال إسهام كبير في ازدهار الثقافة في المدينة.

يتواجد في المدينة أربع مناطق صناعية كبرى هي :

المنطقة الصناعية

المساحة بالهكتار

عدد الوحدات الصناعية

طنجة أوطوموتيف سيتي

280


طنجة

6

89 وحدة

مغوغة

138

136 وحدة

المجد

23

138 وحدة

تعد منطقة طنجة أوطوموتيف سيتي من أهم المناطق الصناعية بالمغرب، فهي تنتج مئة بالمئة من الإنتاج الوطني من السيارات كما أنها توفر 36 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر ومن المرتقب توسعة مساحة هذه المدينة الصناعية لتصل إلى مساحة 500 هكتار في أفق سنة 2020 .

الميناء

يقع ميناء طنجة المدينة على الطرف الغربي لمضيق جبل طارق، وهو مفتوح باتجاه الشمال الغربي.

يرجع أصل الميناء إلى القرن السابع عشر عندما شيد الإنجليز حاجز أمواج بطول 225 م وعرض 33 م دمر في سنة 1684. تم منح تفويض مستودع الفحم للسفن البخارية في يوليوز 1895 وقد ظهر سنة 1897 أول رصيف خشبي. بين سنتي 1903 و 1908 تم تشييد ميناء صغير للبواخر والمراكب الشراعية الصغيرة. كان يشمل حاجزا بطول 340 متر يحمي الميناء من الأمواج الشمالية الغربية. خلال سنة 1921، منح ظهير صادر عن الدولة الشريفة "لشركة ميناء طنجة" الحق الحصري لبناء وصيانة واستغلال ميناء طنجة. وقد مكن هذا الرصيف من تحسين ظروف هبوط الركاب والبضائع. بين عامي 1925 و 1933 أقدمت " شركة ميناء طنجة " على العديد من التوسيعات بينها إنشاء حاجز أمواج بطول 960 م ومعبر وسيط بطول 300 م ومسطحة لودائع الفحم وزيوت الوقود والعديد من الأرصفة و عمليات جرف بعمق ـ3،5 متر و ـ4 م داخل حوض المساحلة وتفتيت الصخور للإرساء بعمق ـ8 أمتار وكذا رصيف نفط و رصيف توقف. في سنة 1967 قررت الدولة إلغاء الامتياز الممنوح "لشركة ميناء طنجة" وقررت تفويض إدارة الميناء إلى هيئة شحن وتفريغ ميناء الدار البيضاء. في سنة 1985، أُوكِلت إدارة الميناء إلى مكتب استغلال الموانئ ثم إلى الوكالة الوطنية للموانئ في 2006. وبموجب مرسوم وزاري صادر في 15 دجنبر 2010 تم إغلاق ميناء مدينة طنجة في وجه السفن التجارية ليستقبل فقط السفن السياحية والعَبَّارات السريعة المتوجهة نحو طريفة (ميناء جنوب إسبانيا).

السياحة

تعتبر السياحة في طنجة من أهم المداخيل المالية للمدينة، بحيث تتوفر المدينة على مؤهلات سياحية ومناظر طبيعية مميزة وأهمها المدينة القديمة (القصبة) والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط بأبراجها وأبوابها العتيقة التي لا زال البعض منها قائما لحد الآن. ومن مميزاتها الطبيعية أنها تتوفر على غطاء غابوي يوفر للمدينة متنفسا طبيعيا وكذلك منظره الجميل المطل على البحر. ومنطقة غابة الرميلات هي واحدة من أهمها. ومنها أيضا (مغارة هرقل) التي تقع جهة غرب المدينة وتطل على المحيط الأطلسي وتمتاز بمنظرها الذي يشبه خريطة إفريقيا.

يحيط بالمدينة من الناحيتين الغربية والشمالية شريط ساحلي بطول 16 كلم. يقع 12 كلم منها على شاطئ خليج طنجة الكبير. وهذا ما يجعل من طنجة نقطة اصطياف للآلاف من السياح سنويا من داخل المغرب وخارجه.

تستقبل مدينة طنجة سنويا ما يقارب 47 بالمئة من السياح الأجانب الوافدين على المغرب. فقد تم تحويل ميناء طنجة القديم من ميناء تجاري إلى ميناء ترفيهي منذ سنة 2010 [15].

وتتوفر المدينة على عدة منتجعات و قرى ساحلية من أهمها منتجع طنجة سيتي سانتر الذي تم افتتاحه سنة 2007 على مساحة 18 هكتار بطاقة استيعابية تقدر ب 1.230 سرير تعادل 20 بالمئة من الطاقة الاستيعابية للمدينة[16] .

Tanger Panorama.jpg

 

المواصلات

خدمات العبارات البحرية السريعة، كل ساعة تقريباً، تربط طنجة بموانئ طريفة بإسبانيا (35 دقيقة) والجزيرة الخضراء بإسبانيا (ساعتان)، وجنوة بإيطاليا.و مدينة سيت بجنوب فرنسا. يعتبر مطار ابن بطوطة الدولي شريان النقل الجوي للمدينة والذي رغم صغره يستقبل عددا لا بأس به من المسافرين. حيث استقبل ما يربو عن 849.882 مسافر سنة 2011. [17] . وتتوفر المدينة على شبكات للقطار تربطها تقريبا بجل مدن المملكة. وينضاف إليها أيضا مشروع القطار السريع (TGV) الذي بدأت الأشغال فيه منذ سنة 2014 ونهاية الأشغال منه في سنة 2017، والذي سيربط بين طنجة و الدار البيضاء مرورا بالقنيطرة والرباط في ساعتين تقريبا. وهو من بين أهم الأوراش التي تهم المدينة من حيث تأهيل وتطوير بنيتها التحتية بعيد انطلاق مشروع طنجة الكبرى. و من المنتظر أن يحمل هذا القطار ما يزيد عن 8 ملايين مسافر في سنته الأولى.

الاقتصاد

تعد مدينة طنجة من اغنى المدن المغربية. وقد صنفت سنة 2007 كواحدة من أغنى المدن المغربية من حيث الدخل الذي تدره عليه مداخيل الجالية المنتمية للإقليم والمتواجدة بأوروبا خاصة ألمانيا، هولندا، بلجيكا إسبانيا و الدول الإسكندنافية. كما أنها تعد مدينة صناعية تتوفر على مجموعة من المعامل (الصلب, الاسمنت، الآجور...)، وستشهد المدينة منطقة صناعية جديدة، بالإضافة إلى منطقة حرة للتصدير تتواجد جنوب مدينة طنجة على مساحة 3,45 كيلومتر مربع. [18]. كما أن المدينة تمتاز بميناء ومطار دولي يساهم في تنمية اقتصادها.

كما أن للمدينة وضع ضريبي خاص يجعلها معفية من 50 بالمئة من الضرائب و هذا ما يشجع الأجانب و بالأخص الإسبان و الفرنسيين على الاستثمار بها[19] .

المنطقة التجارية الحرة

تعد منطقة طنجة الحرة المنطقة الأولى من نوعها على المستوى الوطني. فقد تم إنشاؤها بمقتضى ظهير ملكي سنة 1962 على مساحة 11.68 هكتار في منطقة الميناء القديم ذات الموقع الاستراتيجي بين المحيط الأطلسي و البحر الأبيض المتوسط . بالإضافة إلى رصيف بطول 130 متر .

لكنه تم اقتطاع مساحة منها لتصبح المنطقة بمساحة 5.46 هكتار. وبالمقابل لم تعد المنطقة تقتصر على المجال التجاري بل تعدته إلى المجال الصناعي باستقطابها لعدة مقاولات صناعية.

الثقافة

الدين

يمثل المسلمون ما نسبته 99.7 بالمئة من سكان مدينة طنجة.[20] يتبع 99.9 بالمئة منهم المذهب السني المالكي، في حين يتبع الباقون المذهب الشيعي الجعفري الذي قدم حديثا على يد سكان طنجة المهاجرين خارج المغرب بعد احتكاكهم مع غيرهم من شيعة العراق ولبنان. وبخلاف باقي المغرب، لا يرى معظم سكان طنجة أن المذهب الشيعي هرطقة دينية نظرا لتأثرهم بمواقف حزب الله اللبناني وإيران السياسية.

يحيي معظم شيعة طنجة مراسيم عاشوراء بشكل بسيط داخل منازلهم مكتفين بلبس السواد فقط وإظهار الحزن .وتقيم جالية مهمة من الشيعة الطنجيين خارج الوطن وخصوصا بلجيكا حيث تعدادهم يتجاوز الألف نسمة.

مسجد سيدي أبي عبيد أنشئ سنة 1917

تنتشر في طنجة العديد من الطرق الصوفية السنية أهمها : الطريقة الشاذلية - الطريقة الحراقية - الطريقة البقالية - الطريقة العجيبية - الطريقة التيجانية - الطريقة الدرقاوية والطريقة الناصرية .

تحتوي المدينة على 34 زاوية (خانقاه أو رباط للصوفية) لمختلف الطرق الصوفية وهذا أبرز دليل على مستوى التدين الكبير عند أهالي المدينة، وتتوزع هذه الزوايا على جميع أنحاء المدينة على النحو التالي[21] :

  • العجيبية : حي أطلنتيك
  • البقالية : حي مولاي علي الشريف
  • العجيبية : حي ابن كيران
  • القادرية البودشيشية : حي السواني
  • التيجانية : حي مبروكة
  • العجيبية : حي الجامع
  • الكتانية : حي المصلى
  • العليوية : حي المصلى
  • الشاذلية : حي المصلى
  • الشاذلية : شارع الأوروكواي
  • التيجانية : حي المصلى
  • العيسوية : السوق الداخل
  • الوزانية : حي بني يدير
  • العجيبية : محج محمد ابن الصديق
  • العليوية : محج ابن بطوطة
  • البقالية : محج ابن عبو
  • التيجانية : محج ابن عبد الصادق
  • الحمدوشية : حي اكزناية
  • الشاذلية : محج ابن ريسون
  • البقالية : محج بوقنادل
  • الحراقية : حي واد راس
  • التيجانية : محج الدازيين
  • الصافية : ساحة الطابور
  • الريسونية : محج ابن ريسون
  • الناصرية : حي الناصرية
  • البقالية : محج بو قنادل
  • الصديقية : محج محمد ابن الصديق
  • التليدية : حي مرشان
  • البقالية : حي سابلة الجماعة
  • التيجانية : حي سابلة الجماعة
  • البقالية : شارع الحسن الثاني
  • الداودية : حي واد راس
  • الكتانية : حي دار البارود

وهذا التنوع في عدد الزوايا وانتشارها يوضح مدى التسامح الفكري و العقائدي لأهالي مدينة طنجة. فرغم أن بعض هذه الزوايا لا يفصل بينها إلا بضعة أمتار، إلا أن ذلك لم يكن حاجزا بين انتشار التسامح و التعايش بين مريديها.

و من الملحوظ لدى سكان طنجة ميلان كبير نحو التدين و التمسك بتعاليم الإسلام رغم التحولات التي تعرفها طنجة كمدينة عالمية ومركز سياحي مهم جنوب المتوسطي.

يتواجد بالمدينة 378 مسجدا مرخصا موزعين على المقتطعات الأربع على النحو التالي [22]:

  • طنجة المدينة : 149 مسجد
  • الشرف مغوغة : 72 مسجد
  • الشرف السواني : 49 مسجد
  • بني مكادة : 108 مساجد

تعتبر الديانة المسيحية الديانة الثانية في طنجة حيث يدين بها حوالي 2.006 أشخاص من الأجانب المقيمين بالمدينة أي بنسبة 0,3 بالمئة من السكان، و تخدم الطوائف المسيحية في طنجة عدة كنائس على النحو التالي :

  • الكنيسة الإسبانية : خارج الخدمة
  • سان أندرو للطائفة الأنجليكانية
  • الكنيسة الفرنسية لطائفة الروم الكاثوليك
  • ساكارادو كوراسون (sagarado corazon) للجالية الإسبانية و تخدم طائفة الروم الكاثوليك
  • الكنيسة الإنجيلية وتخدم الطائفة الإنجيلية
  • الكاتدرائية أو كنيسة نوتردام . وقد كانت مقرا لمطرانية الروم الكاثوليك بطنجة. ثم تم تحويل مركز المطرانية إلى مدينة الدار البيضاء نظرا لقلة التواجد المسيحي بمدينة طنجة. لكن احتفظت المطرانية باسمها ولا تزال الكنيسة تحت الخدمة حتى الساعة.
  • الكنيسة الإيطالية وكانت تخدم الجالية الإيطالية بالمدينة. لكنها توقفت عن الخدمة منذ سنة 1995 نظرا لقلة المؤمنين.

كاثدرائية طنجة . المركز السابق لمطرانية الروم الكاثوليك في طنجة

وتعود كل هذه الكنائس إلى الفترة الدولية وفترة الاحتلال الإسباني. وهذا ما يفسر كثرة الكنائس في المدينة. فمعظم هذه الكنائس بنيت في فترة كانت نسبة المسيحيين الأجانب من سكان طنجة تتجاوز ال40 بالمئة.

عاش اليهود لما يزيد عن 2500 سنة في المدينة، فوجودهم سابق للوجود الإسلامي بنحو ألف سنة، لكن معظم هؤلاء اليهود هاجروا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مخلفين حيي حسنونة والملاح لجيرانهم من المسلمين. ويختص يهود طنجة وشمال المغرب عموما في تميزهم بالمشاركة الوازنة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية. كما تميزوا بحرف كانت حصرا عليهم كصياغة الحلي وإصلاح الأحذية و صنع السروج وغيرها. في حين تواجد في طنجة تجار يهود عالميون كانوا خلال فترات مختلفة الأغنى على الصعيد الوطني وقد شغل بعضهم مناصب سامية تمثلت غالبا في السفارة خارج المغرب. ومن أهم مظاهر مساهمات اليهود في بناء المدينة مستشفى ابن تشيمول بحسنونة الذي يعد الأقدم في طنجة، وقام ببنائه المحسن اليهودي حاييم بن شيمول.

كان بمدينة طنجة عدة معابد يهودية لكن معظمها تدمر مع مرور الزمن و نتيجة الإهمال. وبعد اندلاع حمى الهجرة ترك معظم يهود طنجة مدينتهم متجهين إلى عدة مناطق في العالم. وتمتاز هجرة يهود طنجة و شمال المغرب عامة بالهجرة إلى مناطق غير تقليدية أهمها : فنزويلا والبرازيل والأرجنتين وبريطانيا وجبل طارق وبشكل ثانوي الأراضي الفلسطينية المحتلة. واليوم لا يتجاوز تعداد يهود طنجة 10 أشخاص جميعهم من المسنين.

اللغات

يستعمل معظم سكان طنجة اللغة العربية بعاميتها الجبلية، إلا أن لهجة سكان طنجة مثقلة بشكل كبير بالكلمات الإسبانية التي حافظت على لفظها ومعناها. وتتميز كذلك بنطق حرف الباء أول الكلمة على شكل (p) ونطق حرف الشين على الشكل الإسباني.

يتحدث 12 بالمئة من سكان طنجة اللغة الأمازيغية باللهجة الريفية المستعملة عادة في أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش .[23] . إلا أن استخدامها يقتصر عادة على المنزل. في حين تستعمل اللغة العربية خارجا.

يتحدث 47.35 بالمئة من سكان طنجة اللغة الفرنسية كلغة ثانية . وهو رقم يفوق الرقم الوطني الذي لا يتجاوز ال40 بالمئة. في حين يتحدث 25 بالمئة من سكان المدينة باللغة الإسبانية كلغة ثانية. وتعد اللغتين الإنجليزية والتركية لغة مفهومة عند فئة لا بأس بها من السكان.

التعليم

توفر مدارس مدينة طنجة نظمها التعليمية بأربع لغات هي : العربية - الإسبانية - الفرنسية والإنجليزية.

المؤسسات الابتدائية

تتوفر مدينة طنجة على 118 مؤسسة ابتدائية مغربية . موزعة على جميع أنحاء المدينة.

المؤسسات الابتدائية الدولية

تتوفر المدينة على عدة مؤسسات دولية بلغات مختلفة على النحو التالي :

  • المدرسة الأمريكية
  • مدرسة أدريان بيرشي بالفرنسية
  • مدرسة رامون كاخال بالإسبانية
  • المدرسة الإعدادية الإنجليزية
  • المدرسة الأنجلو مغربية.

المدارس الثانوية

تتوفر المدينة على 40 مدرسة ثانوية إعدادية وعلى 19 مدرسة ثانوية تأهيلية مغربية موزعة على جميع أنحاء المدينة .

المدارس الثانوية الدولية

كما تتوفر على عدة مدارس ثانوية دولية على النحو التالي :

  • المدرسة الثانوية الأمريكية
  • مدرسة رينيالو بالفرنسية
  • مدرسة سيفيرو اوتشوا بالإسبانية
  • المدرسة الثانوية الإنجليزية
  • المدرسة الثانوية الأنجلو مغربية
  • معهد محمد الفاتح بالتركية

التعليم العالي

تضم مدينة طنجة كمحج جهوي لطلاب التعليم العالي عدة كليات في شتى المجالات على النحو التالي [24]:

  • كلية الحقوق والاقتصاد التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان
  • كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان
  • المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان
  • المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان وهي أكبر مؤسسة لإدارة الأعمال بالمغرب
  • مدرسة الملك فهد للترجمة التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان وهي الوحيدة من نوعها بالمغرب
  • الجامعة الأمريكية بطنجة نيو- انجلاند
  • المعهد الوطني للعمل الاجتماعي
  • المعهد العالي الدولي للسياحة . ويعد الأول في المغرب الذي يمنح شهادات تتراوح بين إدارة الأعمال وإدارة الفنادق. ويعد الأكبر على المستوى الوطني.

الرياضة

صورة للاعبي نادي ألفونصو 13 سنة 1912.

ملصق لنادي إسبانيول طنجة يُشهر بالفريق.

ملف:Stadio di tangeri.jpg

ملعب طنجة الكبير نهاراً.

يرتبط تاريخ الرياضة في طنجة ارتباطاً وثيقاً بلعبة كرة القدم. وتختلف الروايات حول بدايات كرة القدم بالمدينة، فقال البعض أن بداية الرياضة انطلقت بمطلع القرن العشرين قبل فرض الحماية على المغرب عبر فريق "الإخوة 11" (بالإنجليزية: Eleven brothers) وهو عبارة عن مجموعة من الديبلوماسيين الإنجليز الذين تابعوا دراستهم بفرنسا وإسبانيا ، وكانوا يداومون على ممارسة كرة القدم بمنطقة "الوطية الحمراء" حيث يتواجد ملعب مرشان حالياً. وانتشرت اللعبة في المدينة عبر أبناء حي مرشان الذي كان من المعتاد أن يتواجدوا بنفس الساحة لمتابعة اللاعبين وحركاتهم وفهم بعض القوانين.[25] أما طائفة أخرى فقد توجهت للقول بأن البداية الفعلية لكرة القدم بطنجة قد بدأت مع دخول الجنود الإسبان للمدينة بعد فرض الحماية الإسبانية على المغرب، وهي الرواية المؤكدة إذ تأسست معظم الفرق المغربية بشكل نظامي خلال الإحتلال الأجنبي. وكان نادي ألفونصو 13 الذي تأسس سنة 1912 أوّل فريق عرفته المدينة وكان يضم فرعين لكرة القدم هما "ألفونصو 13" و"أتلتيك طنجة" وتبع الفريق تأسيس عدة نوادي أخرى أهمها "نادي إيركوليس" (بالإسبانية: Alfonso XIII) و"نادي كردنال سسنروس" (بالإسبانية: cardinal cisneros) و"فريق بريسنبي أوديني" (بالإسبانية: Prencipe Udine) وغيرها من الفرق الأخرى.[26] وقد شاركت العديد من الفرق المغربية في البطولة الإسبانية لكرة القدم وكان من بينها أندية طنجية لعبت في دوري الدرجة الثانية أهمها نادي إسبانيول طنجة (بالإسبانية: Unión Deportiva España) والمدرسة الإسبانية العربية لطنجة (بالإسبانية: Escuela Hispano Árabe de Tánger) ونادي المغرب الأقصى (بالإسبانية: FC Maghreb Al Aksa). وحُلت معظم الأندية بعد استقلال المغرب عن الحماية الإسبانية والفرنسية.[27]

تعتبر مدينة طنجة من أهم المدن الرياضية بالمغرب نظراً لتوفرها على البنيات التجهيزية الرياضية المناسبة لمختلف الرياضات، ويعتبر ملعب طنجة الكبير أو ملعب ابن بطوطة من أهم المنشآت الرياضية في المنطقة وقد تأسس سنة 2011 ليستوعب أكثر من 45،000 متفرج واتخذه نادي اتحاد طنجة ملعباً أساسياً له خلفاً لملعب مرشان.[28] واحتضن الملعب نهائي كأس العرش لسنة 2015 إضافة إلى عدة مباريات للمنتخب الوطني لكرة القدم.[29][30] وقبل ملعب ابن بطوطة كانت معظم المقابلات الرياضية المهمة لكرة القدم بالمدينة تقام بملعب مرشان الذي تم هدمه سنة 2016 وتحويله إلى فضاءات خضراء.[31] أما بالنسبة لباقي الرياضات ككرة السلة وكرة اليد، الكرة الطائرة والفوتسال فقد تم تخصيص ثلاث قاعات رياضية لممارستها وهي قاعات الزياتن، بدر والدرادب.[32] يجدر بالذّكر أن ملك المغرب محمد السادس قد أشرف على إطلاق مشروع إنجاز قرية رياضية بمنطقة الزياتن، رُصدت لهذا المشروع استثمارات بقيمة 600 مليون درهم وسيُنجز على مساحة 74 هكتاراً. تضم القرية الرياضية مركباً لكرة المضرب ومسبحاً أولمبياً وملعباً لكرة القدم إضافة إلى قاعات مغطاة متعددة الاستعمالات وملاعب للرغبي وكرة السلة والكرة الطائرة والكرة الحديدية وكذا ثانوية رياضية ومضمار للجري، وفندقين، ومصحة رياضية ومنطقة ترفيهية تضم متاجر للوازم الرياضة.[33][34]

تحتضن طنجة العديد من الفرق الرياضية المغربية الرائدة في مختلف أنواع الرياضات، ويسير نادي اتحاد طنجة جميع فروع الرياضات في المدينة إذ تلعب كل أندية طنجة بكرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة تحت اسم "اتحاد طنجة"، باستثناء فرع كرة السلّة الذي يلعب تحت اسم نهضة طنجة إثر اندماج حدث بين اتحاد طنجة ونهضة طنجة لكرة السلة.[35]

أعلام طنجة

ابن بطوطة

محمد نجيب بوليف

هشام الحمدوشي

الميدان الديني

الميدان العلمي

الميدان السياسي

الميدان الأدبي

الميدان الفني

الميدان الرياضي

ميادين أخرى

توأمة

·         البرتغالفارو.

·         تايلاندجزيرة بوكيت.[36]

·         بلجيكالييج.

·         تشيليفالبارايسو.[37]

·         تونسبنزرت.

·         إسبانياالجزيرة الخضراء.

·         الإمارات العربية المتحدةالشارقة.[38]

·         إسبانيامالقا.[39]

·         موريتانيانواكشوط.[40]

·         فرنساسان دوني.

·         فلسطينالبيرة.[41]

المراجع

1.   

·    تعديل قيمة خاصية معرف جيونيمز (P1566) في ويكي بيانات"صفحة طنجة في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2018.

·  ·    تعديل قيمة خاصية معرف ميوزك برينز للأماكن (P982) في ويكي بيانات"صفحة طنجة في ميوزك برينز.". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2018.

·  ·  محمد البشير العبدلاوي عمدة لمدينة طنجة. طنجة نيوز. نشر في 8 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.

·  ·    تعديل قيمة خاصية معرف خريطة الشارع المفتوحة (P402) في ويكي بيانات"صفحة طنجة في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2018.

·  ·  https://www.iso.org/obp/ui/#iso:code:3166:MA

·  ·  معطيات إحصائية مغربية من موقع "ساكنة العالم" نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  "Tangier's Qasba Before the Trace Italienne Citadel of 1558-1566: The 'Virtual' Archaeology of a Vanished Islamic and Portuguese Fortress" | Martin Malcolm Elbl - Academia.edu

·  ·  "Final Declaration of the International Conference in Tangier and annexed Protocol. Signed at Tangier, on 29 October 1956 [1957] UNTSer 130; 263 UNTS 165". 1956. تمت أرشفته من الأصل في 11 يونيو 2017.

·  ·  "Tangier(s)". Jewish Virtual Library. تمت أرشفته من الأصل في January 18, 2012.

·  ·  طنجة: من حمامات نوح الى معبد الجماجم الاغريقي. هسبريس. اطلع عليه بتاريخ 13 ابريل، 2016

·  ·  هنا طنجة. بطوطة. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل، 2016 نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  قراءة في أسماء المدن العربية. هاني عبد الرحيم العزيزي نسخة محفوظة 27 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  "Climatological Information for Tangier, Morocco". مرصد هونغ كونغ. اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.

·  ·  مصنع رونو طنجة سينتج 180 ألف وحدة سنة 2014 | شمال بوست

·  ·  تقديم نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  إسناد تنفيذ مشروع «طنجة سيتي سنتر» في المغرب لمجموعتين إسبانيتين بتكاليف تبلغ قدرها 700 مليون درهم نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  http://www.onda.ma/NR/rdonlyres/98C848B6-4668-4F1B-9313-5BBC039C7F13/1400/tabborstattrafcomer92.PDF

·  ·  Google Translate

·  ·  المناطق الصناعية الحرة بالمغرب.pdf - Google Drive نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  احصاء سنة 2004

·  ·  ŘˇŮ†Řźřš Ů…Řżůšů†Řš Ř§Ů„Ř˛ŮˆŘ§Ůšř§ ŮˆŘłřśřąř­Řš السůˆŮ„Ůšř§Řą بؾů…Řşůšř§Ř˛ (Řźřąřż)

·  ·  مساجد المدينة - المجلس العلمي لعمالة طنجة أصيلة نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  Recensement général de la population et de l'habitat 2004 نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  دليل عناوين الجامعات والمعاهد المغربية | CHAMS

·  ·  "الأخوة 11".. أو البداية الفعلية لرياضة كرة القدم في طنجة. طنجة24. نشر في 12 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  ذاكرة كرة القدم في الشمال: تاريخ بداية لعبة كرة القدم بطنجة (1). أنوال بريس. نشر في 8 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

·  ·  عندما شاركت أندية مغربية في الدوري الإسباني لكرة القدم!. يا بلادي. نشر في 21 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  افتتاح ملعب طنجة الدولي بمواصفات عالمية. الصحراء المغربية. نشر في 26 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 18 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.

·  ·  ملعب طنجة يحتضن رسميا هذا النزال للأسود. المنتخب. نشر في 6 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016.

·  ·  ملعب طنجة يحتضن نهائي كأس العرش. راديو مارس. نشر في 17 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016.

·  ·  ناشطون يستنكرون هدْم "مرشان" بطنجة .. والعمدة "يحتمي" بالكعبة. هسبريس. نشر في 10 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 20 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  قاعة الزياتن بطنجة ملك لجميع الفرق الرياضية بالمدينة بدون استثناء. طنجة سبورت. نشر في 26 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  الملك يُطلق مشروع قرية رياضية بمواصفات عالمية في طنجة. هسبريس. نشر في 14 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  إنجاز مشروع قرية رياضية في طنجة بمواصفات عالمية. الصحراء. نشر في 25 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  هيركوليس تتنصل من تشجيع نهضة اتحاد طنجة لكرة السلة. طنجة انتر. نشر في 31 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2016. نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

·  ·  توأمة طنجة مع مدينة بوكيت التايلاندية. خبر طنجة. 17/02/2016[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  عمدة طنجة يكشف عن توأمة بين مدينة البوغاز وفال باراييسو الشيلية. طنجة24. 28/10/2015 نسخة محفوظة 30 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  لماذا غاب سفير المغرب في مراسيم توأمة طنجة بمدينة الشارقة بالإمارات العربية. طنجة بريس. 09/02/2015 نسخة محفوظة 15 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  توقيع توأمة بين طنجة ومالقا الإسبانية. جريدة الصباح. 14/07/2012 نسخة محفوظة 15 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.

·  ·  توأمة بين حضرية نواكشوط وطنجة المغربية. صحراء ميديا. 21/04/2015 نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

41.     ·  بلدية البيرة توقع اتفاقية توأمة وشراكة مع مدينة طنجة المغربية.شاشة نيوز. 28/09/2013. نسخة محفوظة 11 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.

أنظر أيضًا

طنجة في المشاريع الشقيقة


˂

طنجة

 

 

 

 

 

 

 

 

مشاريع شقيقة

في كومنز صور وملفات عن: طنجة

تصنيفات:

 

 

 

 

___

فبراير 2016

الجامعة الأهلية - أمدرمان

تعليقات

المشاركات الشائعة