ديوان : حلوى مسقطية
I
طرائق الإعداد قد لا تصيبُ الغزالة في مقتلٍ . قد لا يسهلُ بها الصَّعبُ كما لا يكاد بهم المسكُ أن يختم الحلقةِ لتلاوةِ خشوع الحضرة ، لكن المحتضرِ قد يعبر في الحكاية إلى منتهى تمام السباكةِ بالوقت المبذول لتلافي تنقيص العيش ، لكن العمانية قد لا تطلب سوى خبرة التدابير لمواحهة التدقيق في تلافي الملمات والمحن .
II
بهذه السرعة لم يدحض المـُتشَّكك وصفة لا تجهز بشراهة الحلوي ، الملذات فوق سرير الحرير قد لا تطرق بعض الأسياب لنزوح الزعفران بمجمرة البخور- ذاك الذي يعبق في الأنحاء لكيلا لا تكف سبلة العماني من تفاخر جودة الحاذق عبر صياغة تكيف الأساليب التي تكفلها لمنتهى كماليات الضروري .
... ..
الهيل المطحون لا يشك في قدرة المكسرات في اذابة طراوة الداكن من حمرة العجينة، اللهب المترسل في طلاوة المدهون قد لا يطرأ على الحداثة بتجدد حذاقة المزيج قبل أراقة ماء الورد على حديقة الدرويش الذي لا يكف عن مداهمة الحنين من تتابع تبلور حبيات السكر المائعة .
III
لودائع ِالمـُستكشفِ طوالع ُالمطالع التي لم تستهلُ بها القصائد اليتيمة من مبادرة الرد بالمثل. كأنها قبل الغزاة و النباهنية لم تحَّرم تجسد الظلال في مطابخ خطوط الطول العرض . كأني لم أكن الوحيد الذي لم يعود بخفي الحنين قبل خصومة المحاصصة حول لم يعد كفيل بنزوة الاساطيل التي تعبر خليج عمان لردح من سيطرة الثغور و تمادي عنجهية الإحتلال .
IV
هذا أو المـُعاصرة . او بهما لكليهما لروحٍ مما لا تكاد به النافذة ان تفسحَ الهواء المتكدس برخوة العيش في مستقبل الماضي . أو ليسكن عبرهما المتلاحق من تكريس التحول قبل حائل المتاهة الى خروج الرعية عن طاعة الراعي . هذا او الريح لكيلا تتبرم الفراسخ من شكيمة المنافحة والطرق على الساخن من عمل الحلواني في اضافة زبدة القول الفصيح .
... ..
يستودعُ السائغُ تلقيم سقوف المـُستعار . يستقرأ ُالمبُتدع محدثات المـُنبَّتِ من تأصيل ركوة القهوة العمانية : الحكومة كانت هنا قبل مقر لم يدوم بهما قبل طبائع افتراء المتقلب . قبل قلب لا يشاطره الليل نبضات اللوعة والشغف الى هواية الصيد في الظلام . قبل ما لم يجري بالمياه الاقليمة مما لا تحجب به البراقع حداء النوق و مضارب البدو الذين لم يكتفوا بحظوة الظعن الهائل لحنين موشحات المتمدن من تهدج صوت المسقطيات . يسترجع المنفذ هدير الموج بينما لا يخلد الى التفكير العميق غير مقارعة حجة الاعراق المتعددة عبر سيطرة المستوطنين البحارة وتجار التوابل والحرير .
V
يفلقُ الصخرة تدحرج الحالق من شقوة معاقبة المساقط . المُسمى من الجبال لا يتركُ ُللرأس ان يشَّجَ مشيمة الظَّلام الحالك لولا من لم يكتفي بمخاضات العسير في الشحن والتفريغ بخليج الميناء حتى تخوم سواحل المحيط الهندي و دون الذي لم يعد لمكانة المرموق من زعيق السفن والنوارس التي لم تكتفي بطرد البرتغالين و التتكيل بجافل جيوش الفرس والعثمانيين ومقايضة البضائع باللؤلؤ والبن والمنسوجات القطنية.
VI
الجمارك لا تضع بالمرفأ قبعة الفائدة فوق زخم مضاربات التجار الأجانب . أنها لا ترمي النبال على كل من لم يفلت من رعونة السهام الطائشة لولا بعض مما قد لا يلازم مغامرات القراصنة في المياه الداكنة التي قد لا تراعي جوار وكالة اليعاربة او تستبقي على الاثر الغامض من تأكيد نزوات العودة الى صراع الامكنة الجرداء وأكواخ الخيزران.
... ..
المدينة المزدهرة تزدحم بالمارة وتحيطها الاسوار من جميع الجهات . المدينة التي تسجن الليل بمرفأ الزوارق و أبواب البيوت الزرقاء المزخرفة : "مسقط المنيعة التي تخرج من الخندق كل يوم لتعيد تتصدير القطن والارز والتبغ والسجاد الايراني و القمح و الجلود و التمور و الحلوى العمانية ". "مسقط القادرة المريدة التي لم تكن عبر اقطاعيات الملكية بعد تخوم زنجبار تستنكف تجارة العبيد و لم تكن البغال الهزيلة تقدر على عبور المنحدارات في السهوب القاصية والجبال الوعرة والتاريخ المنخدر قبل ركود التجارة وكساد الملاحة البحرية قبل مرتفعات القرم والسيب والتربة السبخة والشعب المرجانية التي تضربها الاعاصير والامواج في خليج عمان و عند مدار السرطان ".
VII
يفَّضلُ العمانيُّ الحلوى مع رشفات القهوة في الصَّباح والظهيرة والمساء . يتفَّضلُ الكرم الفياضُ بتقديم مُكسرات السلطنة في الأعياد و مناسبات الأعراس ومراسم عقد القران على تواقيع خرير الأفلاج و سطوة تاريخ الحصون والقلاع . تفضل الجودة صناعة الفائق من لذة الحلوى المسقطية مع اقبال الزبائن على نكهة الهيل والتمر والسمن والزعفران .
_____يتبع
سفارة سلطنة عمان - الخرطوم
ياسلام يامصعب كلام عميق شديد
ردحذف