ديوان : رعويات الشنفرى
لام
1
أجتهِدُ في مُقارعةِ الجاهليِّات ،
لو غير لا يضَّلُ بما قد يهتدي ظِلٌ لا يحيلُ النِكايةَ
دون آخرَ ومضةٍ من نار المضاربِ ، دون ما قد لا يكاد في اللَّيل سوى المتداركِ بعد متردم من حنين المنسرحِ أو منعرج المتِّوله اثر إجتراحها لعقدة المنشار من لامية تغريبة الأزديِّ.
2
لدي من
الحظوةِ ما ليس لفحولِ طبقة الفاتك ،
كالأدهى من عشائرٍ قد لا تتبرأ من مخارج مزالق الآبقين
قبل ولع بالقصائد لن يرعوي به و الحنين المتجسد دونها قبل قطائع رعويات الشنفرى .
... ..
كلما لا يأتي او لا يزول كما لن يوغل في الترميز
مثلها او ضالة لا تسأل بها الصعاليك عن نخوة استهلال مجالس اللهو و العبث بمصائر المتبرم .
3
والمطايا من مسالكٍ لا تمعنُ في الحتف
او تركن بالسكنى دو نها و قلق لا يستبدُ بحالق النشوة
ريثما عن مضجرٍ ما لم يسلسُ له قياده المأمول لتطبيب الجامح من هول المؤلم.
سبتمبر 2020م
حي المطار - الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق