__________________________________
الممر
I
الجمِيلُ الذي في الغبار لا يمّيزُ
القبيحَ عن غيره
كما لا يستثني به المتكلف و خبرة عندالمحكِ قد لا توارى بها نزوة الرَّماد ،
أنه كذلك قد يرتقي سلم المجد لولا الذي لا
يكاد عبرهم بين درجة ودرجة أن يكسر خاطر النوتة الموسيقية عند
المنحى من منعرجات كثافة المتواتر .
II
قد لا يجيد المنظوم
ركاكة المتن المنثور مثلما لا يتربص بالحواشي تزويق الإصابة بثقب الأكرة . إنه كذلك كالذي بهم قد لا يحَّرضه على مشاركة الآخر و الذات التي على مناوية المكمن بما قد لا قد يدخل في حيازة الرابض أو تتلبس به أحوال العاشق قبل تهاويم المرتقى من دلالة الترميز.
... ..
لن يجافي منطق الكم
المضطرد كيفية تمثل هيئة الشكلاني : طيرٌ غير مجنحة لا يرف بها ينبوع على حافة
الهاوية او يوغل في تعقيد بالغ الدقة من لا يكاد عبرها توخي محاذير النصوص التي قد
لا تغادرها الصغائر والكبائر كما لا تحصي ركبة الجدول خرير تجسد البرهة الوجيزة
بخلود أبدية تسجيل اللوعة المرفهة.
III
الإصدارة كتاب الكهنة
والنار المقدسة دون ما لم يواري عنها وساطة الآلهة قبل دركٍ لم يعمل في القبو كما
لا ينبغي او لا تعاود به زيارة الموتى كل إسبوع قبل الذهاب إلى النوم بمعزل عن
كوابيس حصير الشوك وجنة تأويل الرؤيا الملكية .
IV
دار الممرٍ لا دار
المقر او كلاهما لكيلا تختل بدراما الحرب الباردة نزهة المتصور لولا كيد عزم القوى
الخائرة لولا ما يحجم من مغالبة الحنين لتوالي محاصرة الزحف كما لا يشغل العدو
بمواقع تصوير حمى الفتنة من توصيف مرائي الحسي .
... ..
ليس سوى المتاريس
والسواتر ترابية كما ليس غير الفيلم الطريق الاوحد نحو ما لم يعد حكرا لفرجة
التشويق والمتعة التي لم تظهر على جلية المتردم من غواية الوادي لسينما الفعل الذي
لم يجترح عقدة الحرب قبل ندبة الضمير الوطني كلما نحنح الطارئ ء على الأبواب وهم
بتخطي لياقة المقامات غير المحفوظة .
V
بلاهودة صار في مقدور
المتريث أن لا يفعل ، لحينٍ من النوايا
المبيتة دون سلاح الصاعقة لو انه لم ينزل الرعب لموت اشهى من الموت قبل ما لم يكاد بها بالجبهة أن يترك أعقاب
الذكرى كما لم تهرق رائحة الوردة البلاستكية سوى مخيلة العطَّار الذي لم يصلح
مفاسد الدهري من ممر الخلية السرية
المنتحلة لذات تقويض النظام الإرهابي .
VI
مرهونٌ لجدوى
المشروع خلا الذي لم يكاد به ان يتخطى
تراجع الأولية دون واقعٍ لم يتعقبه عن كثبٍ الاثر الذي على الورق لم يرتهنها
للحبر مثل كل الذي لم يراعي السر الذي لم ينكشف .
... ..
عبر التكوين إعادة
صياغة المدون . عبرها و المنأى من نواطير الريح كما بالجدران والضحك الفاقع على
الدغل قبل من لم يدس خنجره المسموم في الحديقة الكونية في تمام رهانات الواقع
الالكتروني .
VII
المستخلصُ لشبكةِ
العلاقات قد لا يدل على الضرورة لكيلا تلزم ما يلزم حائل المنهج من المصطلحات الفاعلة
لولا حقول الدلالة . لولا تبحر قد لا يلغي تذكرة المتلكئ قبل مباغتة الفجر لخطوة
المتردد ،.لولاهن و الملتبس دون من لم
يستطيع الفكاك من ولع الأخذ من كل شيء بطرف او عبر تعديلها و المنشور الملقى على
قارعة المطروق لمغايرةٍ لا تكمن من خلال مقارعات النظرية النقدية التى ربما لن تطيل الوقف على اطلال المندثر من
معاصرة الأفعال المضارعة .
VIII
قد لا يثير الاهتمام
نحو شخص معين تصور لا يكاد الاحتفاظ بمتعة القصة القصيرة بالقدر الذي لا يؤخذ على
محمل التنصل من الخيال المحض مناقشة مضمون القطعة النثرية بمعزل عن مسرد تتواتر
الأحداث المتلاحقة عبر انحدار الحكاية نحو الحل في عقدة النهاية التي تختبر صراع
الوقائع في تأكيد تشويق معترك الأساليب .
... ..
الإيقونة علامة
اللاذع من علقة الساخن : متبرحٌ كان ليظل بحمى الزائرة الليلية قبل ان لا تشملهما العلامات الدالة على اغتراب النص في
مقام تفقد مساكن العودة الى الممر المغلق والمطرود من رحمة السماء .
IX
المناهج لا تلقي نظرة
على الممر قبل عبورها اليه ، قبل ان لا يتوحد بها غير كشاركة الغريم لغير الذي لن
يدحض فرية الاتفاق على بعض الممكن و كل
المستحيل من صدع المواجهة المحتملة لقوى الشر الكامنة بفك النظرية النقدية التي لا
تخاطب المحنك على قدر غشاوة عزم البكارة .
X
مثل التحليل الذي لا
يدرس خداع العدسة المفتوحة على عقدة الذروة بالقدر الذي لا يقول بالسرد المسطح
تمادي بطولة المغترب قبل تورط الذاكرة المشوشة على اعقاب اجتياح الأرخبيل لزلازل
واعاصير غواية بحار المتدارك .
... ..
لا يسطو على سطوح
الثاوي وفاض لا يخلو من ترقيع جبة الدرويش ، كذلك لا يقلع عن اجتراح الفعل من لا
يحجم عن ما لا يروق لمتصور من سياق قد لا يخرج عن تأزم الحل المقنع دون ان تبتذل
به الصورة المستمدة من تفسير المنطق .
XI
الترابط قد لا يلغي
الأثر الدامغ بجنحة المسبب . قد لا يطلبها للإيهام بالواقع كما لا يظهر لأول وهلة
على حقيقة تعقيد المسألة كما يكاد به الوقت ان يظهر فضاء المستغرق لمجرد تحبير
نزوة الأبيض او عبر تبديد العطش بالورق الذي قد لا يحرض الغربال على الضمير الغائب
عبر تتطور الإحداث التي لا تكف عن التوتر بواسطة السرد والحوار المنتقي لذات تجوهر
الحبكة .
الشاعر
والثورة
1
"الجمهورية
"لا تقع على عين المتجردة
بغديرها الملتبس
لحينٍ من نرجسية الناطق الآخر
كما لا مطلق قد يسبق
العزل بالقدر الذي لن تحايث به الأقانيم
تبوهات النطع و السيف و طليسان بطانة المتهتك
لحين لم يتعهد به أفلاطون مثال مضارعة المثيل لصيرورة مقتضى الضرورة .
2
قبل سلطة البرجوازي
الصغير لم يدر بخلد الإقطاع
غير ثورة العمل
اليدوي عندما لم يكن عبر معاول الهدم وكل
الذي لم تعد تمحو به بنيوية القبح دمامة
الوقت الذي لم يشهد به الحوار المتمدن
تعاقب منطق سجال التطور التاريخي للمجتمع البشري ضد الهيمنة و التسليع و
التشيؤ .
... ..
اليوميُّ او رزنامة
الغسيل المتسخ ، او لغير ما لا يعقلُ الصك دون مضاربات العملة الصعبة ، دون ما لم يتواتر من انباء
رفع الضرر عن كاهل حيازة الرابض على محفل المتولهة ، او هنا لو كنت لسواي دون ان
تداركني لبرهة من التقصير توخي المحترز لملكية النظرة .
3
ليس باليد تحالف
التقوي بالآخر . كذلك لا يمتنع عن وعورة مسلك المتنكب غير تطبيع عري الثاوي لولا
ما لم يتكفل بجبهوية العمل الجماعي المشترك قبل تحقق النيون من منتفستو قيامات المدنية الليبرالية الجديدة.
4
الطاقة دون ان تنفد
او يسوى بها معترك قد لا يفضي عبر التفاوض
إلى متاهة النكوص كاليقين الذي دون ان تتحري به
صيرورة البدايات التي عليها لن تحرض مسارها الصحيح على انحراف الرؤيا والكلمات ضد من لم يحفل
بصراع الأضداد.
... ..
كما لا يحنو المطر
على المكان بالقدر الذي لن تباغت المغترب عالمية الخرطوم الجديدة.كما لا يسقط
وحيازة الدامغ غير الذات المتصدعة من هول تصدع هوية الآخر . ذاتها التي كادت
بهم لولا النوافذ دون أفاريزها ان تهشم الزجاج الملون بحجارة قد تكرمت بملعنات
البندورة والبيض الفاسد قبل أن لا تجديها
الجوانح الممزقة التي لم تتكفل بديق الطيني وما لم يكف عن هطول الغامر.
5
كل اعتراض المثقف لا
يشخص او يفحص مناظير المناطيد المعلقة بمسامير الهوائي . كل
المخَّلصِ لمن قد لا يظهر بالألم المبرح إلا من خلال تطبيع الطينة التي لن
ترعوي لتطويل مهالك الى العيارات الثقيلة التي لا تدوش خرقاً قد يهوي على
يافوخ الذي عليه لن يجدي به تحقق نبؤة
الكشاف .
6
بك أيها الوغد الطريق
الذي لن يؤدي الى الوعي به طالما لا سلطانَ عليه سوى كبوة المزالقِ التي ليست لغير محاولات
العدول عن تفكر غوايات الملح ، مثلها وكل ما لا يدرك من خلال المجاهدة والعرق المهرق الذي لن يرهق
التقريظ بما لا يشك به المتبجح جراء هاوية
المنكر لتعريف معرة الفشل الخلاق .
... ..
ملتهبٌ بالثورة
كالداخل الذي كاد ان يغوي شهوة الجسد وحمى خرائط الكتلة المنذورة لكيد النساء قبل
استجابة المشاركة الفاترة لنصوص القصيدة المنثورة قيد ما لم يجرأ عن تجاوز تطويرها
والمتخلف من خلافة العدول عن نوايا قميص الذئب والدم الذي لم يكمن بالماء لغير
برهة من تمادي العنجهية بسؤال هوية البئر وما لم يكن لغير تكرار تعاليها بلاغتها الواضحة .
7
الجرح في الروح على
مسؤولية غيره ، لسواك لو ان الاستعمار لن يظفر بقابلية الخائر كما لا تكاد بنفس
الشاعر والثورة غير المستبد بعزيمة الواني دون ما لم يسكن بما قد لا يسكت عن مقارعة المحجة التي لا
تبطل مفعول المؤثر من مآثر الحضور الكامن بمنتهى غياب ديمقراطية النظام البائد .
8
الأعماق المحتلة قد
لا تزمع بالمثول لولا حضرة هوية السؤال ، لولاها و
المعاني كالطرائق التي قد لا تشدخها قبل
المرائي دون ولع بالقصائد ا قد لا تلوي بها أوصال ممزقة الى تحقق المثال
الذي لا يجدر بقاعدة الدرس دون ما لم يستثني من حظوة القسوة المتسيدة بنخوة الخروج
على الذات المهشمة .
... ..
لا نظرة قد تستعيض بنعرة المحضر لأجل مخفر التحقق :كل و ما عليها ان
لا تفهم لغير الذي لم يجهد بالشباك لغير ثمارها و الهدير الذي لن يشك بالبجر
والليل قبل نجمة في الساحل قد لا تنظر الغد لمعاظلات الفلاسفة قبل دنو الشمس عند
أشرعة المغيب .
9
يواكب المستقبل العائد إليه في التو ، اللحظة المضارعة التي تنظر الى
الزمان لغير الحاجة من تداني المترفع من نظرة التالد ـ في السابق كان من مقتضيات
لوازم الفائدة كما لا عهدة قد تتلف بها المخزون من محصلة التقاليد التي بها لا
تشكل الأفكار ما قد تخرج بها للشارع
والجماهير التي لن تلوي على نكوص الراسخ من معاير مقاييس المنتج من جماليات سيادة
النظري .
10
لا يشملها بالخروج
على السلطة القهر البين الكامن خلف ممارسة التنقيص المحرض لمقاومة سطوة
تحريك عقدة البداهة ، كما لا يهيئ لميلاد الثورات صراخ جنازة المدينة
الحجرية قبل ان تشيعها دموع الثواكل والشحاذين والمومسات في الوقت الذي قد لا يدرك
به الشاعر محاصرة كنه المتصور من ممارسات النظام القمعى عبر تفكيك مقص الرقابة على
قوة المخيلة التي قد لا تبادر في متابعة اللحظة الحاسمة التي لن تدع مجالا للشك في
تأملات جدل الوجود المنحل من اشراك غوايتها و تدليس سلطنة المتوهم .
... ..
على قارعة المفروش
النجمة الوسيمة لبعض من شؤوت ما لم يلحق بتوابع البرنامج الفكري المصاحب لنمرة
المهرج ذو الانف الحمراء المدببة . على اقل تقدير من تخمين ثورة الشاعر الذي لم
يحن دورها بفرقة السيرك العالمي المتجول قبل كارثة محققة .
11
يندثر اللغو كالحاجة
الى محاورة المتحجر اثر شفاعتها لما لا تغني به من طوالع المتفائل لغير الذي لا
يشك عبر الواسطة سوى في مناولة الأجر الزهيد من تدوين الناشط السياسي في قضايا
مدارس الانتثروبولوجيا و تأريخ سطوة دراسة علم السياسة .
12
العصر الذي لا يسبقه
قد لا يدعوها للاحق بالعشاء الاخير ، هكذا إلى ان يصبح القيد وطناً لا يماثله
المنفى في أحد قبل نكبة قد لا تمهلها الخيانة اقل من قدرة تطبيق النظرية .
... ..
لولا تأثير المعاصرة
على وجوم علة الترميز كالذي عنهما لا يكاد ما لا يضير غير النسيان الذي لم يلتبس بحيازة اجتراح
مثالية الكامل ، كان ذلك من محدثات الابتداع قبل ان يظهر الخلل الكامن وراء ختل
الملازمة لنعرة الضوء بنصف الإناء الفارغ .
13
المواطنة لا تؤسس
مفاوضات المستقل ، انها كذلك تتمرد لولا كفاءة من رعونة الحركات المسلحة بينما
لحيازة البرلمان المتفكر من تقسيم كعكة السلطة والثروة او أنها من إدانة العنيف قد
لا تنكشف دون القهر الذي به لن يضطلع على ترشيد مواجهة الإرهابي .
14
النهايات التي تقود
الى بدايات خاطئة لا تعيد الكرة كما لا يرعوي بها لا يجب ما بعده السابق من حمل
السلاح ضد حكومة الظل ، او يقتصر على مسودة الاتفاق قيد الإقامة الجبرية للمساومة
بالوثيقة الدستورية لو ان بالكفاح المسلح تعزيز تقدم الخطوة المبصرة للحظة
التاريخية التي لم تناقش محاصصة المنصرم من مناقشة جذور ألازمة الوطنية .
... ..
المبالغة لا تزايد في
اللامعقول بالقدر الذي لن يزهق به المضني من عنت تبدد المهدر . كاللائق من مكر
السياسي المتوتر احتكار المصلحة لوجهات النظر بين الحكومة والمعارضة . كالذي هو
بين ما لم يحظي بتأيد الخارج وبنود الاتفاق التي لم تسترق سوى الهدر وما لا يجدي به فتيل غاية لا تدع مجالا ليقين وساطة
الحلول الناجعة .
15
الممكن لا بفصل بين
النقلة التي قد لا تعرقل من جولات المتفاوضين كما ليس عن ضمانات اللازم غير
مواصلة الفترة الانتقالية التي ربما قد لا
يمنح لانهيار المعسكر الاشتراكي غير حفاوة قصيدة النثر بقضايا الجندر و موت المؤلف
وسقوط الايدولوجيا.
16
الهوامش أولويات
الترتيبات الأمنية بمركز الدائرة قبل تحقيق السلام والعدل والكفاية للإظهار
الاهتمام اللائق الذي به قد لا تستكمل به
حلقات التحول الديمقراطي بين الجبهة الثورية والحكومة .
... ..
الفضاء ضالة المترصد
كما لا يتحري به هلالٌ ما لا يحط به و
تغيرها الجذري لحاجة الطارئ و الملح ،
هكذا دون ان لا تفاجئه مواسم الأعياد بفرحة الأطفال التي قد تمعن من حماسة
الجماهير بالكتابة عن الثورة ، اذ لا تحرضها قوالب الجامد على الخروج من ربقة
التقاليد إلى سعة قد تدركها والموت الربيعي نحو ما قد لا
يتخطى بها رتابة المضامين التي لن تكشف عري المستور و الثاوي من عروش لا تهوي من
سطوة جبروت المتضعضع والآيل للسقوط المحتوم .
17
تستهلك الجملة
المفيدة لواعج لا ترهقها لذة النصوص لولا غموض الحاجة الى ما وراء أقبية المادة
الصماء التي قد تدعوها بالوطن المحاصر والسطوة
من تسيس مركبة العربة والحصان الذي لا يقف خلفها لردح من ممارسة الفعل
الثوري . يستهلك التفكيك تجاوزها للواقع
من خاطبة لا تخطى العتبة الأولى تلجج الرؤيا الطليعية اثر جمهرة الاطلاع المتأمل
لعمق المتفكر بفحوى دلالة جماليات البديع .
18
اليقين لا يفك
الطلاسم فالطبعة الأخيرة من جنة الشوك لا تظل تحرض الشاعر بالثورة على تمرد
الجماهير وعنفوان اللغة الجديرة برموز
ونظام المفاتيح الأولية .
... ..
القوى المضادة قد لا
تكترث إلا لإنحيازها لمواكب التغير ، كما لا يبتكر النشاز سوى الصورة التي لا تستعيض بالزائف واقع لا يوافي بالكتابة تصور
السيطرة على رهان التحولات .
19
ادني تسوية المنجز قد
تمعن في تدبر أحوال القانطين . من كفاف لا يلحق بعار التولي يوم الزحف قد لا يسلك
به طريق بأتجاه واحد كمثل من لم ينتمي بها إلا لتراجع المشروع و تهاون الواجب في
الحل المعقود بنواصي تعقب دهاء ومكر المتقاعسين .
20
النخبة لا تدعو إلى
حاجب المتابعة ، المجزرة قد لا تعقبها المناورة المستخبرة عن النشرة المفصلة لحين لا يجذل بها الظرف الاستثنائي في تفخيخ ذرائع
الخارق من اختلاف لجان المقاومة
دون نسيانٍ لا يشَّكل علة في فهم متابعة لوازم تلافيه منذ عهد بغيض.
... ..
لا يرتكز الانهيار
الكاملة على مواقف قد لا تتصل بواقع هش لا ابنية له ولا سقوف : سياقٌ أعزل بطبيعة
تناوله لا ينكشف بالضرورة على وقع ضربات الفرشاة الجريئة جراء اركيولوجيا الضوء
واللون والخطوط الماكرة.
21
هكذا دون ادنى تأويل لمساراته المستكملة من فجوات كاريزما البطولة المثالية صار كفاحه المستميت ضد قوى الشر الخارجية . هكذا ودون ادني تقدير لمدى ثورة الشاعر والقصيدة الجديدة لم تكف مرائيه الرفيعة عن محاربة الاستبداد والقهر والظلم ومحاولة فهم المأزق التاريخي الذي تورط
السياق اللغوي لواقعها المأزم في صياغة ترهات أحابيله .
نِهاراتٌ مُشمسةٌ وليالٍ مطِيرة
1
إثمي المقترن ياسمكَ و قد تنادت لأجلهما الأرضُ للأرضِ
وائتمرت بأمرهما وروت هذه القصة:
(2)
ما الذيَّ أصبَحت َعليه،
عليَّ، او عليك؟! ؛ يروقني ذلك كما اتخلى مثلها الآن عن كل شيء !.
... ..
ترهبني الإفاضة بسعي
الخائب ،
يفاجئني المطر بحزن المزاريب قبل وقوع الشجرة
بفخ صاعقة الليل المخيفة ،
هنا
(3)
الفيل من عاجكَ الأسود ،
الغابة بالكف تمنحك القدرة على الطيران ،
الى ندم لا يسبق الجبل على أجنحة الشائق
وكما لا يدنو الجنوب لولا أبابيل عصفها المأكول يوغل
ومن
4
قلت لنفسي : ( سأسِمك – من اجل
"الخضراء"عاشقاً أبدياً على " الخرطوم " ،وسنحتسي شاياُ
اخضراً في صباحٍ اخضرٍ بكافتريا " أتنيه الارتري " ،وسيكون مجرد )
... ..
بنور ربها
-أينما كنت
: أشرقتُ بألواحها الموسوية
فخلعت مثلك عن جمرة الوردة
-" بفندق فيكتوريا"
طربوش الباشا الأحمر
فلم اعد اعني
(5)
منذ ولادتي
-كما يرزقُ الطيرُ أطيرْ ،
ولكن كان علي دائما أن أنقذ العالمَ
من نواطيرها، طالما من بئر خيانتيِّ قد !.
(6)
لم تكن لديك فكرة : فقاعةٌ من أمانٍ وانفجرت في الهواء ،
لم نكن نعبر سياج المتردم لكنها و كوابيسها قد سجنت زنزانتك وأطلقت حريتي منيِّ مما استلزم !.
... ..
(7)
المغنية المتأمركة الجميلة ،
الوحيد بفرادة قافلة الترميل
كانت تبحث عن جوهر نادر في مادة الهيلوي ،
كأن السيللوز لم يعد يكفي ليرشوا النبات الذي يسكن ال
وكأنك لم
... ..
أنسى أمرها
؛في الطابقِ الثالثِ
بعد المائة الثالثة
مضيتُ واثقاً إليكْ ،
وحين وصلتُ
انهار " برجْ التجارة الدولي" !.
(8)
وسعنيِّ وسِعك ، ولقد صار مع دنو زوال فرجكَ " كربي "
لكم بذلك قد اتسعَ بيِّ البابُ وضاق به عنك !.. وسعني المضيق الذي لم ينكشف على حدوس حزلقة الكشاف غير ان
(9)
اطلبني منك
حين ينشر رفاتيِّ
جرسُ الهاتفِ في الليلْ
وتكف ُ-عن البيتِ
خطوتيِّ نحوها عن هراء ما صارت تتخيله .
(10)
نجوتَ بفعلتك ؛أظنُ أنها تعنيِّ ذلكْ :-لقد أذيتها
... كم أنت ايها المسكين بطريقة مراوغة تحبُ مساعدة
المساكين .
نجوت بما كنت تنوي غير انك لم تقلع عن تحمل مسؤليات المتراجع والذي بها قد خرج عليه لكيلا يقول بالتطفيف كما لا يحتاج رهان البقاء الى توضيحات المتتابع من مقابلات لا تدنف في تأويلها و الضاري من جسامة تكلفة المتصنع .
(11)
ابعد عينيِّ عنك . دعنيِّ أُريك : كم أصبح بسخاء لاحدود لها إحتمالات صياغة المفاجئات غير المتوقعة كما لا تغترب بما تتقرب قبل بلوغها الى تخوم الحرية و العدالة و المساواة و السعادة . ابعد عن عين المكان الذي يترصد قناصتها بسطوح الاعالي
(12)
أين وضعت " تورتة الشكولا "؟!.
؛أنا اكترث
بحياءٍ –في " الصباح ":
زارتني " زائرتيِّ " الليلية وقد كنت وشك الانتهاء من كتابة بكائية البحر الميت غير اني لم اعرجُ هذا الظهيرة لفراشها غير البليل ، كما لفم يكن من
(13)
تحت شجرةِ " المدينة "
نِمت لا تخشى سوى غدرها
والذئبُ على " غنمي ِّ "
(14)
إلى دوار البرِ ما فتئت الجميلة تحيكُ جملتها المفيدة : (دائرة تلهثُ
حول محورها
ولاتلبث ان !.
(15)
إنها تناسبني؛ لقد ورثت ميراثي .بالريح ثمة من يجادل الزوبعة ،
بالفنجان ثمة من يعكر صفو طالع المتشائمة .
انسي ذلك ؛
كيف انتهى بنا الأمر؟!.
(16)
ليس ضمن هذا، لن يحصلَ لمرة أخرى ما قد حصلْ ، اذ ليس
من المحتوم ان سوى ان البعض قد لا يظن اني لست من يلقي بالاً لما يجري و لكن رغم ذلك
، ماذا عنك ؟!.لقد انتهت نوبة حراستي .
(17)
إليك عنيِّ الآن ،
ففي ذروة
العاصفة
القيتُ طوق نجاتها: خطوت خطوة "من خلالها نحوك !.
(18)
خل ٌ على الزيتِ:
تخاصمها
وتصالحك
إلى معدتك تمرُ اقصر الطرق
وضيفكما ربُ
هذا البيتْ !.
(19)
ضاقت بأحلامها البلاد
القي نظرةً
: ترى
،أرى
؛ تراك !.
(20)
على دخانِ السماءِ
-ربما أخر الزمانِ :
تخرج منك " دابة الأرض "
مروجاً
وانهارأ
تعودُ "جزيرتي "العربية الحرة ؛
وتخرُ كلماتي ساجدةً
تحت عرشِ شمسها
!.
21
هانحن نأتي من المستقبل ،
الجامع في
ندوة السماء الأخرى ،
الضرة محض مقاربة على طاولة العشاء العائلي ،
لا توهم لمن لا يعرف الدار قبل حربائية الممغناجة
، لاشي يعدل الوطن سوى توفير إشغال غرفة نوم اليمامة
.
22
كان ينبغى ان تصلك :
البئر التي دخلت للمدينة من أبوابها الأربعة ،
الخشية من حنانها الريان دون لؤلؤة الأكاذيب المنمقة
ما انطلى على التربية من عقدة هموجلوبين الذي لم ينجو
من قميص الشهوة ،
___
يتبع لاحقاً