ديوان : نوستالجيا التطبيع مع الإسرائيلي

نوستالجيا التطبيع مع الإسرائيلي


















مصعب الرمادي 
نوستالجيا التطبيع مع الإسرائيلي
__ 
الكتاب : نوستالجيا التطبيع مع الإسرائيلي 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_____ 
* إلى د. /  عبدالله حمدوك 
________ 


مثابرة
يطعنُ في ذاكرة التو المُستقل جراء ترجيعِ تواتر العرضي ، انه كما قد يقول بالتبطَّل الحرفي يطعن بالذي عبرهما لم يئول او يؤول الى نهايات المحتوم لئلا يسكن به التأويل والوطن الذي لأول وهلة لا يجترح مغامرة ما لم يرمي او يغاير بالثورة التي تكاد بلا هودة ان تتراكم من إختبار تمَّدن العسكر . هكذا ليجدف بالمخاطرة من تدبر بهاالكثير من الدروس والعبر لئلا يطن بهم الذي كان من قبل ان يسترعى بالطريقة التي لا تشابهه الواحد في الوحيد

***

قد يستأجر الفراغ ليشغل به حيز الإمكان ، كذلك قد تستوجبها الضرورة الأزمة لمن يشتطط به الزعم بما ليس الا من بدعة المحدثات التي لا تعقبها ابتدع البلوى من تقريب مرتأى توجهات الشائك ، وفي ذلك ليصلح ما كاد ان يعثر على الباب لولا ما لم يطرق المقتني للنظرة والريح التي بالرتاج قد تتنظر التاج وطيلسان زخرف القول .

***

تركة على المشجب قد لا تضع الكتاب داخل الفريزر ، الكتاب الذي لاضير من دهشة تتملها حين قد تحرض الافريز على ما لن يؤطر به النظام السابق وفقا لمقتضى تعليق مدارسة المعقد ، كذلك الى ان يحلل ما قد حرم كالذي هو لما بعد انقطاع الاثر عن تنطع تراكم المهنة التي قد لم تحترف تدارك الأديب النحرير لمقدار ما لم يثقل حيازة تنفيد الملموس .

***
سيمكث والهباء الذي يربض بالمضارب الى ان ينتهي من حيث لن يغادر الصغيرة والكبيرة ، سيذعن للمياه التي لم تستفزها عذوبة المماحكة بالشبق والشغف الذي لم يستمرأ الكفاف من فرط انقلاب الشرعية على بداوة معركة التقاليد .
***
הוא לא השאיר את הנוסטלגיה של ההתיישבות בגלל שום דבר כמו שאיש לא עשה לפני כן, לא על נורמליזציה, הפזורה ושורפי השואה, וגם לא על חרטה שמניעה כמה כאן לדכא את .האנשים האלוקים שנבחרו לממשלת סוף העולם

Normalization does not help. The country does not deserve traitors and cowards in the end. Everything that has not been said so far needs more consistency than ever before.

كان ذلك قبل الظهيرة تقريبا ، وهو الذي به لم يجزم بوليس الآداب السيئ الصيت المتداعي عبرها من فرط مواربة المابين لما كان قبل الذي لا يحاك في السر بفرية الربيع العربي حول سريرة الحجر الناري كما لم تسكن به كهوف الليل شغاف المتقلب عن لباب قشرة تورد اللحظة الجورية ، كذلك كالتي لم تعكف على تملي فوهة البندقية الاتوماتيكية كان الذي بهم وما لا يحظى بعد انصرافها عن فراش الليل البليل بتحنيك فجور الممحون جراء فتنة " المجندة الاسرائلية " . على تلك الهيئة لا تقع كالطيور بفخاخ الرواح والغدو كما لا تكاد تنصرف اليها عبر ما لم يصدر عن بدعة التطبيع بعد فورة الغامض والمبهم من لذعة الفوتكا .
***
قلعة تنهار ـ الأحمر لو انه عبرها لن يجازي به الصنيع بهتان الكرملين، او من خلال ما لم يعد يصلح للمؤنسة والمعسكر الاشتراكي والالم الذي بهم لم يترك ترشيد الباذخ لما لم يفلت بعد من ربقة التصنيف المنتهي الى صلاحية مدة المفعول كما كاد عبر الادلجة التقاضي عن اثر المعاصرة .
***
تعالى كيف به لا يخصني لما بين المخلوق وتعنت تبصرها لرعونة الثاوي : في صحة المخذول كالذي لم ينحل من عواهن اللغو الذي عنهم من لم يتعداه الى غيره والفتنة التي على الباب تحظر القاتل المأجور .
***
اولئك الذين لم يركنوا لطمأنينة القبضة المسترخية قد فضلوا تحريك ساكن البركة بدلا عن مناظرة التهويد والتنصير والمجوسية ، أولئك النفر الذين لم يستنكروا الاهواء والإحكام المجحفة لتأويل شرعية البرلمان لم يشملوا محاصرة الأسوار الحصينة بالقدر الذي لا يكفها و الأحزاب لتراعي مضابط التوقيت الذي بها يسجن ذاتها المهشمة وراء ما لم يتثنى به الظفر بالقصيدة الطازجة من فرط سلطنة المثابرة لقدس اقداس جوهرها الفرد .
***
في عين المكان اقل ما تستحقه الخطة التي لا تتبع المحتوى ، وفي الذاكرة والمرشد متحفظاً به على الإجراء بعض الذي من خلاهما لم يصوت لصالح سقوط الايدلوجيا ، كذلك بعد الخروج من الأزمة الى ما قبل مشرحة اللامنتمي لمحفة الجثة الهامدة ومراصد  الحصان والعربة .

الطرابيل
1
الضعيفُ لغير الموثوق به  أو  بها لكيلا يتوسلُ بالأحاديث ما لن يخترعَ عبرهُ الخيال  بعض مما لم يستخٍلف بالدَّار توافق المُستخلص بالتشريف لما لم يتقاصر و قامة الاقزام من تجمع عطالة المهنية لكيلا يكَّرم  به تكليف رسالتها الخاتمة عبر  عبورهم لمجالها الجوي كمقلٍ بما لم يقيم به المتجاوز حدود  الذي لن يفتح عليها الجحيم نحو الإسرائيلية .

عائدٌ من المواطنة  او فرط تابعية طبائع الجماد ، كأنه العائد لنزعة النعرات المنغرسة بظهرها و المنحنى ريثما مالم يكن يوغل بالمحسوس مما به قد لم يلمس به الوتر ضلع نبوءات المعوج ، عائد بمفرده والغراب الذي لم يجنى من غيرها القطاف كالذي بهما لم ينتقل الى حكومة الظل والاستشارة من تضويح خطة الماسونية المحكمة .

*** 
ماذا الذي قد لا يرده الى جادة المطروق بعد ان لا يتبدل بالطريقة نحو الاسوء ؟ - او الخالي الذهن كالمتردد او المنكر اذ عنهما  لا يطيق به الموحي لزوم فائدة ما لا يطلبه الجحيم ، هكذا والاخر من اقاليم المهوش دون الذي به ما لا يستحق المناضل وحجاب المستور من بريد الاشواق الرعوية و افكار اللاهوت وزمالة المتدلس من فرط تكفير تكاليف محاسبة الحركات المسلحة .

3
الدمامل على الخارطة قد لا تتطنب في حاجة لذات حبة رمانة المخترع ، قد لا تنقضي كالوقت و زلة الملسن بعد البشارة والقربان او لديها والنكسة قبل نقطة الصفر كالذي عليهما ما قد لن يستدل بهما الحب عن زخرف علاقات الزائل، لولاها قبل من عنهما لم تظفر بالتجربة المغامرة برأس المدينة الحجرية بعد ما لم يستحي فيفعل ما لن تشاء عنتبي الاوغندية  وما بهم عبرها لا يجدي المحل والشك بالملتقى لولا برهان من عمالة المخزي .

4
على اثر لا يتبع المخبر ، عليها الى ان ينظر بهما  العمل المنحول عقدة الفراشة المرنقة  ، هناك في التوارة والانجيل من الحيازة على مقربة جريمة هاتف الليل ، او من السابق ريثما يلحق بهم امكانية توفر العلاقة للخدمة .
***
لغير الذي لا يفسد في الارض ويسفك فيها الدماء ، لسواهما  ومن لا يسبح بالحمد والقداسة والاخبار المنقولة في تفسير كتاب الهداية  التي قد تبرأ ذمة المؤرخ قبل عدواة البعض للبعض قبل الهبوط من الجنة وادم وحواء والحية .

قصعة لا تمتد لبؤرة الحدس ، بالضفة الغربية دون ان كل الذي لا يتسعجل التبرير لحكومة الاسرائلي قبل من لم يعرف ما يريد ، قصعة من مهاوي المتردم او تكاد دونها ملاحقة الذي قد لا يناسب الاخر او مهزلة المستهزأ بمن يستهجن المستميت في الدفاع عن الارض مقابل عقيدة السلام .

يستوطن المأهول متكدساً بزخم تخابرها على ظلام المستعمرات دون مواقعة الحدود من نابلس الى بحر قلقلية على  ، بعدهما لئلا يوشك سخط الناس النجاة من الجنة كما لم يبطش بغلوائهم  اليمين الحاكم دون اليد الساهرة عن خيانة  مرافعة ترحيل الفلاشا ، يستوطن بها تورط ما لم يعد لدقة المعاير تلطخ  متاجرة  المطنطعين بكمائن الهلكوست ان كان في الكأس قبل ايلول الاسود ما لم ينفد من سكرات الموت في ربيع الثورة . او دون ان يستوطن اثر استنكارها غفلة اليعقوبية المدرجة في قائمة  المحتجز عنده وحطة الحنطة بمحاور الأشرار ، تستوطن الاقاصي مناورة البلاد التي لا تستردها عبر عروبة الخارطة والطريق للضفة الغربية وقطاع المتولي عن المعترك  عن سريرة الجبل المطبوع على عقيدة الراسخ .

***
ليس كافياً ان تؤيدها الخطوة الهائلة ، هكذا دون ان يحَّدث عنها والغفلة السودانية  اثرا لا يتجوهر والمتن المطنب بما يستهجن بالإيحاءات بعض مما لم يكد بهما  الا ان يخترق ما لم يقدر بعد على معاداة السامية والاستخلاف بالقانون الدولي ،  ولذلك تراها كمن يكافحون من اجل الفر دانية حتى تكدح بها الطبقات الوسطى والمهاجرين الى أوائل التسعينات لئلا يرفض به المكون الأيدلوجي الواسع والفضفاض مما لم تشمله به بعد سوى محاولتهم  في محاصرة المسخرة ، هكذا قبل ان تؤيدها لسواها عند الفراغ النزهة والحرب على الإرهابي  كمثل من كان يطبع قبلة على خد الصورة الذهنية للإسرائيلي دون دعاوي مباحث مصالحتها الوطنية والامنية ، وهكذا الى ان يتبع المؤثر الغامض في الماء رزنامة  التقويم اليهودي الذي لم يتفرس والخطوة المبصرة الى ما بها  فجوة الطبقات وغلالة المخمل في المسافة بينها و انتقاضه الأقصى .

 الضعيف لغير الموثوق به  كالأحاديث التي لا يخترع الخيال  بها ما لا يستخلف بالدار توافق المستخلص : التشريف دون تقاصر قامة الاقزام من تجمع عطالة المهنية لكيلا يكرم  به تكليف رسالتها الخاتمة مجالها الجوي لا يقيم به من يعبرها والمتجاوز حدود  الذي لن يفتح عليها الجحيم نحو الإسرائيلية .

8
ليس من وراء الخبر ما لا يستبعد من دفع البعض للبعض لبيع وصوامع ، كما ليس ليظن بالذي قد لا يدفع به  الممتنع سواها كمن لم يتقدم على تراتيب تأخر علم الاخرين الى يزار فيستأنس ويسلم من خفة البركة ، وليس كذلك لولا فترة الانتقال الى السرية المضروبة ما قد يحقق مصالح الشعب.

***
يحرم على جيرة الثعالب المكر وحائط المبكى ، ينقَّص عليها عيشة البساطة المهمل مما لم يخطر بهما تشريعٌ مما لم يتنزل عليه كمثل من لم تحظره  مقاطعة الضرورة للمنقلب عنهما جراء مغايرة الفاسد ، وحدها والفلسطيني منذ البدايات إلى صيرورة الريح المسجونة لا يحظر بهم  السلاح والرجل كالذي لن ينخدع بخذلان النكسة وخسارة التفريط في مجانبة تطرف الملتزم .

9
عبر سكون كالموت صار يلازمها لتعقب سير الأنبياء والرسل لما لم تدرك به عنها جاهلية القرن الحادي والعشرين سلام تنفيس كتابها المرقوم ،  كذلك لم تعد تجديهما المداولة لمخبر عن المظهر لم تنحل بها نصوص اقتباساتها ال جراء أخبار الأمم السابقة  ، هكذا الى ان كاد بها الممحون تلبيه نزوة اجتراح النظري غير انها به كذلك لم تغفل فيما لا قبلها او بعده ملاحقة النبي في كتب اليهودية كما لم يشغلها في ذات الوقت الحيز من فراغ الملأ الذي قد مثلما لم يحظى بتطبيع الاسرائليات وما لم يقله  الصحابة والتابعين و المؤرخين والمحدثين وعوام الناس .
***
وقد لا ينطلي على مقالب الفاجع نكاية الإسرائيلية في غياب ما لن يستمر على اكمل اوجه التنقيص بينما لا حول لها ولاعليها ان هي بهما  لعدوى ما لن يصيب في مقتل قد يرد بها الكيد في نحورها من ما قد لا يراه حافر على وقعهالحافر من عيون بصيرة الضرير كما قد لا يمهل به المتعجل تحكمها عن البعد من كراهية حيلولة الزائل



10


قد يترك المجلس سيادتها على كوم الرماد ، وقد لا ينتهي واللوبي الى المستفتى به لا جل صهيونية الجنوبي ، كذلك هو لولا من كاد بعدها دون ما لم يكمن بالفخاخ المنمقة  من تحنيك اللغو كمثل من لم يستطيع الاتفاق  اختراق حجاب الخوارج ، ولذلك أضحى من قبيل الثورة ما لم يخطر على مدارسة المنسي ليظفر بهم مركز صناعة التقرير بمغانم لائحة الإرهابي .
***
لا يحجمها و المستسهل مما لا عليها  ان  تفعل والأقوال المبتورة من قطائع ظل النار : القدس للاجئين واسلو لمن يعيث في العارض فسادا ولشعبها المختار قبل تدارك المبادرة السودانية لإعادة تشكيل جغرافيا العالم الإسرائيلي .


11
امام الجماهير لا يؤنب الضمير الغائب انخراط المساواة في تهاويل أضغاث مرائي التجزئة ، إمام مباحثات الإنقاذي لم يحيط بالغموض الملتبس لولا مساندة الفلسطيني على التفلسف عبر ما لن يوشك ان ينتهك بهما حقوق الزعتر بمعزل عن قيامة خيانة التطبيع .

12
يروق لها ان تلاحق أنفاس المبهور ، ان يشغلها بجنحة تطريز المرفه ما لم يسترعي بهن حفيظة تردد ذبذبات الموجة القصيرة ، عند تخوم تل أبيب كاد ان يرتقب المسافر بيان الكتابة الرومانتكية كالوحش الذي كاد  يربض في مزابل المؤرخ ، هو هكذا لا يحل ما لا يعقد عزم القوى قبل كثرة المتكلم عبرها وما صار يتخم المائدة يتدبر أمشاج مرحمة العبور .
***
يختم الشمع الاحمر المحك الذي قد لن يجترج بها ضلالة المثتنى المتبجح  بممحاكة المؤامرة ، الطليعة من مرتكب المتخلف لتذهب ادارج هرولة المطبعين بينما لا تثريب على ولاية القلب سوى انتهائها الى ما لا يدعم يهم  التوافق على قيام ما لم يتم اخطاره او ليشاركنى عليهىا سطوة ما لم ينفذ من ثقب الابرة قبل لم يكن متاحا بالشرق الاوسط ودولة الفلسطيني في القدس الشرقية .

13
وليس يجدي الخير ا ن لا يعتقد  بها كالأخير قبل الأول لولاهما و تحذلق بلوغ مرام التشريع ، خلا الحقيقة كما لا تمنع حظوتها على الإقطاع تستطيع  كيانها الصهيوني والمستأجر من اجل ملكية شيوع عراءات الغشيم .

14
زهاء نيف مما لا يقدر بثمن تفرط المشاركة الوطنية في الذود عن حياض المحظور ، المتماثل بها قبل اليأس المطبق قد لا تكترث به الطريقة الارستقراطية في تخطي المعلوماتية لثقل توحش قصيدة الحديد ، او ليكن من مضرب الامثال والهة الأساطير ما كاد من عبرة الخواتيم  ان يعزل بها  المسار الفلسطيني جدل التفاوض حول سفارة الأمريكية في عاصمة المقدسيين ، كذلك والحقوق التاريخية كما لم يحفظ بها من قبل مراعاة انتكاسة العدو المشترك ، او كالذي عبرها لن يندمج في مسخرة مناجزة المسخرة بالمقاومة المسلحة ما لا يكفي لتحرير شبر من فاعلية ذخيرة السفسطائيين اللغوية .
***
تقتضي المخاطبة تطبيق عملية التطبيع لولا تحالف الناتو العربي ، مثلها و  كما لا اسم لوشم الوردة في عروة السيف والكتاب ، او عليها من لا يحفل لجحفل المتوتر بالقوس والجرح دون تأنيب ضمير الاخبار عن المجازر التي لا تتوقع حدة المتوجه بموالة تهويد التلمود لتحريف سفر التكوين  .
15
الاستدلال بمنديل العاشق لا يضير شفقة اللبن المغشوش ، كذلك بالدمعة الحرى بعيد نار مخيم الغوث لن يظفر بحرقتها  المنقوصة تمساح لا يلطم حسرة الندم على ما لم يغترف إلاَّ لجوهر أفلاطونية الفرد ، هو كذلك عليها هين لولا الانطباع العابر الى  الملل الحميم ولولا ما لم يكمن بافخاخ الشريك قبيل أيلولة سقوط مهارة  الخلل .

16
الأغلبية للأقلية قد تختار السلالة ومحشر ما لم يكره او يحب ، الجدير بها بالذكر لغفلة اللؤلوة المكنونة في كهف الافعى : حاشية من فيلق المتمرد تكاد مغافلة الفواحش في نخاسة التسويق لولا حفنة من غيبوبة القلب ومدائح الشوك بالحدائق يتعدى بها النكوص مضاجع ما لا يلزم المنقضي من تدبر التوقيت لبيدر النواطير وتقويم مناهضة السامية .

***
لا يعتقد في كفاءة الخصومة والجرح الفلسطيني . فاحش بها الفيتها ومن يتمارى من دونهما على اعتقاد الفرضيات في اقدار المحتوم من الملحق المتدرج لقيادة السلك الدبلوماسي في مسلك الخيط وعقد ترقية المنشار لما لم ينقضي من ترقية مهام دورة الهيكل التنظيمية . لا يتراجع عن الأخطاء الذي بهما لم يقضي بالاقامة الجبرية معتقل الاشمئزاز والبخور الذي يحارب بدلا عنه في الجيش بعد خرائب الدولة بعد الربيع العربي .
  
نصوص ضد الصهيونية
الى صديقي الشاعر الإسرائيلي / جدعون ليفي

إتباع الديانات القديمة قد لا يلغي حجز تذاكر السماء التي قد تصعد الى ذروة المأساة التي لن يهطل بها المطر دون سابق انذار خلف نوافذ القطارات التي ظلت تعوي وتصرخ وهي تقطع السهوب و الوديان والجبال والكثبان الرملية الى قيامات النار المقدسة ، غير اني لم اعد اعهد لملامح المستبين جراء المخطط الصهيوني مثل كل الذي حولها لا يدور به اللغط المتبرم ولم يعد كذلك ما لا يبرر القوميات الأوربية لاضطهاد محرقة الجازم من حقارة طبائع الحاخام ، لم يعد غير الذي بهم قد توالى عبر الهجرة الى فلسطين من مأزق الكتاب وتفكير المختل بمؤتمر التفكير بثودور هيرتزل .

في القدس القديمة لم يمتلك البيدر اجتياح العثمانيين لسلطة الشكوى لغير مذلة وعد عرقوب ، في القدس قبل بلفور لم يسطح وجهاء المتناوب على حاكمية التاريخ ان يردع به دخول اليبوسيون لذات تجوهر المبتسر ، عارضا كان من قبل مصادفة المتشائم كل الذي بواسطتها لم بتبرع لحركة الصهيونية لسيطرة الازاحة على كثافة تطور الواقع المحدثة عن بدعة التضليل .

لا مصادر للرزق كما لا ارض تقابل سكينة المطمأن سكنة موجة المهاجرين الاخيرة ، لا محنة تأتي من حطة قد تزري لجهد لا يبذل قصار مالم يتخشى حلزون المغشى عليه جراء غثيان دوار تبرير الابحار عكس التيار .

هناك في بيت لحم و الخليل وطولكرم وجنين ويافا والناصرة ... الخ لن يخذل الثورة الفلسطنية الكبرى انقلاب الدولة العرببية على مشاطرة الكالح لحلكة ليل المستوطنات ، هناك حتى لا تننهج من فرط وحشية الهاغناة ما لم يغطي طرف من متاهة المتطرف جراء مردة فظاعة المتربص .

للكتاب الابيض ما لم يحظر تدبيج مدائح اللغو لكيلا يسفر عن مذابح الهجرة ما يشن بها اليهود المجديين بالأفكار الارهابية استهال تمرير المشروع الاستيطاني دون مكافحة المستمر لجريمة ما لن يعتقد بها والمدائن من حصون ملاحقة المستمر بالعناية الإلهية لهيكل الشعب المختار .
 
الخطوة في الماء لا ترد على مضافة الحوشي ، اللاذع من فرط غموضها بالنكبة قد لايدور حول ما لن يدين بطاعة المولاة لدموية المسلح بمليشات اندلع فرية التطبيع. 
 
كذلك والعين للعين لا تعقب او تتعقب الاوزار بما لا يجب قبلها الجواز الاجنبي يسبق بالذكر كما لا يجدر بعهدة مخازن المهمل ، للسلاح الابيض حتى لا تفلح خيبة محاولة كتابة تاريخ البغيض ، او عليها دون ان يعبث بالثورة النظام البائد والدولة العميقة من فرط شظف المستمر في نهب المعدن المغلف لهدايا أوراق السلوفان من ثروات البلاد .
 
على منهاج نبوة الرأسمالية قد يتأكد غياب حضور الديمقراطية الثالثة ، كما قد يبطش بها القول الافعال المضارعة اثر ما لم يقيد بها الامكان فداحة الابحار عبر بوصلة الاتجاهات و قرصنة التقدير لحائل الموصل بمزولة الوقت الكوني .

يجازف بنمرة او يكاد قبل المتمة الاخرى كالقرشين دون مل لم يتلافي والسيرك العالمي ما لن يعتمر بحضرة الفرجة المترفة ، وحدها والأعزل الى حين يبعثون تسطيع عنجهية الباشوات ان ترد لهما بصيرة النمرود لولا تحاشي الصهيونية في نصوص الزامية الاستعلام المؤلم لتلافي جرف الدوامة بعد طفو الفلين على اسطح غرق الماء في الماء .

موطني لفكرة الفكرة ، يتبرعم كاللبلاب طفل بالفجر يخلع من جذوره قابيلة الاستعمار ، موطني الذي يقبل من المستقبل يتقاطع بها حاضرها من يومهم التالي قبل صفوف رغيف الخبز وما لا يستبعد بالالفية التحرر المعتقد في مجاعة السنة السنة لو ان "قوى الحرية والتغير "لم تراعي فيما لم يسلف من القول الوفرة من شح ذات يد التطبيع و ذات جشع السؤال عن برهة احتكار الاسرائليات لتوقيت ساعة الصفر .

علوم المتفقه من تشريع النحاة والبلغاء ، من قواعد ابداع المبتدع لسنة مخيلة الجامح ، هكذا لضرورة ما لم تحظره لمحض هاجس الطريقة دون ما لا يعول به عبر مراجعة ضفاف الذكريات لطفولة المستقبل او يدل بهما كتمرين اخير لتعقيل فوبيا المروع بعيد صخرة لا تجبر الجبل على تحريك سواكن عجلة المراوغ .

ضجر لا يكف عن مزولة مهام التنكيل بحداثة قدرة انتاج المتصور ، افكارها والتلمود القديم من ليل متهتك الفجور بالرمق الاخير على اصابع الكيبورت ، ضجر لا تلاحقه الموساد قبل تحريك الداكن من هلوسة النقص الكامن بين السطور التي لا تنى تترصد البشاعة نصوص عبرانية قوامة دبق الغروي .

قد يحتاج المقل الى جهودهن ، الى تتبع الاثر من حيازة الكتابة لجرس الخفي قد تحتاج حقول اللسانيات اليه ، كذلك فالمتفكر من خلال مادتها المعجمية لظاهر التبليغ عن منظومة الارجيز وبها عبرهم لتراكيل دلالة الخطاب ، كالذي به قد يستوي بحضارة الغبار وعراقة الحجر في هيئة قوالب التعبئة العامة لنفرة الجيش غير الوطني.

الصهيونية ضد نصوصها المبذولة لمقامات المقال ، ضد ما لم يعتبر بها الا لتقاصر تجاوز المختلف ، الصهيونية التي لتسيس حركة القهر والشتات بذاكرة المهوشة بدوار البر والبحر كما لم يطلق عليهما من قبل تعقبها للحملة الانتقامية عبر مقاطعة البضائع اليهودية لسفر أشعياء واظافر الطين في جبل صهيون اثر ما تهاجر به نشرة الاخبار العالمية الى ارض الآباء والأجداد .

تجوهر المستخلص من فحوى التدوير ، من الموسيقى حتى لا تفسد بها المودة طقس تضور اللذة بجوع الممحون ، كما هو كذلك لولا الأنثوية التي لن تستسهل عالم لا يطيق على احاطة الدرس لكوة الطينة التي لا تعمل وفق مشيئة قرائح المطبوع .
 
نسيج لمغزل اللوزة التي لا تتخيل احكام المتعجل ، خطوة بها لن تصدر أوامرها الرادعة في تقريظ مكاتيب الصور البيانية ، للجمال من القيح ومن القوة بالضعف على مدى اداء العناصر لفعالية المبتلى برخويات العاطفية .

جراء الذوق السليم لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى ، السيرة الذاتية قد تردها لغواية من لا تعتبر كتابة الافكار بجرأة التطبيع الا نزهة قد تعبر الى ما بعدها او ليقبل من حتوف ما لم يتولى به النصاري واليهود سرداق سيرة فخاح النصوص السودانية من أكاذيب تجملها ببهتان الثورة وما بعدها .

تفجير فندق النبي داود
قهقهات المرتعد بفرائص لا تجلل كما لم يتنزل بعد من شاهق تبتل المؤكد تمعن والحالق فيما لا يرى في الكثير سوا ضآلة المعدم :المتثبت به لولا قهر السؤال كما لم يكف عن مطالبة الصنديد زئير المرابض بعرين الرادع ، لغيرها او به حتى لا يفلت من العاقبة ما لم يدخل في حاشية طالوت قبل جالوت وما بهما لن يبادر الجنود في مكافأة أفواج ما بعد خدمة التطبيع .

لا يحتمل الضد من اسباط يهوذا الفتي والمقلاع والحجر ، لا تحتمل الاسرائليات تخرسات البعض بما لا يحز عنق الزجاجة او يبتلى بنبوة العماليق واهل مدين والارميين . لا يحتمل الشحيح المختل من هطول ثلج الخبيئة المندخرة والفجر على النوافذ يكاد ان يبلغ دساكر سحابة العابر .

قبل تابوت العهد قد يتحفظ العبرانيون بما لا يملك به الموسوي ما لا يرد الملائكة لحراسة الالواح وخفارة الجولان و جبل الكرمل لذلك فقد يكون من فضل ما لم يقل ان يشبع المتشكك في اختيار النهر اجتياز المختار لمحض التفكر في حلول روح الأشباح الشريرة .وقد يبتلى المفتون بملوكية مراسيل بني اسرائيل ، قد ا لا تسكن المهابة التي تشغل دوائر فراغها من تأدية الفراغ يقين التوراة كمن لم يؤمن بالايات وبهتان المصعوق اثر نكران جميل المجحف . وقد يطلب المبارزة لصلاة الجمعة ما لم يستأذن امارة الحر على استطعام مرارة الموت في قيامة الموتى دون ما لم يستعلي على ابتلاء اخبار عجائب الغيب .

من جملة المرسلين الى مشرب الينبوع طاقة الذي عنها لم يحتمل ما لا يلقى الفرجة الكامنة بجمهرة الغفير ، الاعزل من شدة الحكمة والملك الذي لا يفر بالقتال قبل فرارها لسيقان ملاسنات معلقاتها المطولة ، كالثواكل من هزر الارضي وما بها لن يظفر بالطين كمثل من لم يتوقع والمصطفى من تقاطيع مواصفات البديل .
يعرق الجناح والطائر لجبين المشمس يفلت من طغيان الضاري ، الملح بالجرح ما يزال غير ان اختيارهما لموعد غمارها لا يحين قبل آجال معهودة ، بعد نقع الغليل لا يقل عن سابق الملحق ما لايزر بالحرب مخافة الاعداء ومن يستدرك لقبض الريح وجموح الفارين الى مشاطرة اندحار تعدي لزوم ما لا يلزم .
لم يحتمل الخضري اكثر مما لن يظن انه قد يخيب ، لو عنها واللامرئي الركاكة اذ بها يمتهن به و الترك قبل خلع الخاتم طيلسان جبينها المرفوع مخافة ان يرى بها في وجوه الاخرين قدرة الادهى من زمهرير البرد القارص ، لم يكاد الهاجس الجنوني ان يرافق الجنوبي حتى تخوم نابلس من حسك شوكي يوشك الوكيع بما يختلس عنهم النظرة المرتابة فيما وراء الضوء الذي قد لا يسكن عتمة الكوب الاعلى .

قد تحاويهما عطارة القاروة وتحضير اوراق العشب على هدى من غفلة المؤتمر بقافلة البئر ونزل المخيم على عروش الرماد ، كذلك قد تحرس الحجارة ذكرى ما قد يرشق المارة بطوار بما لا تقصد بعبورها للأجواء السودانية اول طائرة اسرائلية ، هناك عند التلة كما قد لا يستفسر بهم دون ان يتجلى عليه السبق من ملاحقة الحكاية للتحقيق حول الإفراج عن حيازة المخفر الليلي للمسدسات والسكاكين والزجاجات الحارقة .

قبل حفلة الشاي لم يختصر المساء على الذي به والجمهور من لم يتعدها لوقائع دوافع التطهير العرقي ، المقهور بلا قيادة الرخصة قد يؤمن مكابح الصرير بالاسفلت كالذي من خلالها لن يزعج سلطات الاحتلال بالمرايا المحدبة بالصور المختالة بتلافيف العمائم وما لم يندس كالغربان في آخر النفق قبل خداع هامش المركز لخرائب الشعر وسريالية تضاريس بحوره في اورشليم القديمة .
ليبلغ المعجزات ودوافع الجريمة خلا ما ترتب عن ترصد وقصد لفرقعات الاعلام المضلل ، او لينهي بهما من حيث ما لن يشرع في البداية كالفقاقيع التي تنفحر عن برهة المحتقن ريثما يتعدى به الحمض النووي ما لا يجوز به ان يرتكب أصولية الارهابي و يطعن في نسب النار و الزقومة .

الحديث عند اطراف المضرب عنه كالمطعم يطهم به الصهيل حدوة جاذبية غواية المواقعة : لا اسمع او اتكلم ا وارى ما لا يتعمد تسيس الجزرة وعصا الراعي كالرائي الذي يشغل قطائع حيازة القطيع لقربان المراعي وحسرة الابن الضال .
كان ذلك من لوائح المتزمت ، وقد كاد فيما بعدها ان يأخذني كالمجرم الى نيابة التحريض على زفاف الابيض لولا غشاواة ما صار ان يتلبس بحواف المبهم اثر مشاركة الاخر لجنازة موت المؤلف .

زائر لا يثقل الضير الذي لن يرحب بها ، او ليدعوه وطنها المسلوب فيما بعد من نافذة السيارة والنافذ من مفاصلة اغتراب المهاجر ، هل كان قبل ان يعود يحسب الماء كالعهن المنقوش والحائل الذي لا يبلغ بها الظل منتهى سدرة المشتهى لكيلا لا يعاود بهها الكرة والجرة التي لن تسلم من محاولة اليوم السابع ؟! ، وكيف بهم لم تصعد السماء الى درج المستودع والزحام الذي يوشك ان ما بعد المصعد قبل نزول الرغبة الملحة على مطالبة الرجل الواحد بأعادة دور الضحية والجلاد في شباك التذاكر لكساد موسم العبثية المسرحية الأخيرة ؟ .

دوي الانفجار لم يحقق في فزع الحمامة وعنكبوت الغار ، دويها المروع كاد بالموت المجاني ان يترك للانتفاضة حق تقرير مصيرها المحتوم في صياغة ارتكاب المخزي من تورع المزيد في نسف الجناج الجنوبي للفندق قبل ما لم يكن من تقدير عصابة الارجون ان تستعجل الانتداب البريطاني لتهويد اقامة الدولة العبرية على اقل من تمهل الأصابع الآثمة من طغيان "مناحم بيغن " .

ليس بالتسهيلات عبور ما لن يمرر تحت الطاولة المستديرة ، الكرة في ملعب الخصم لا تحرض على المراوغة كل من لم يأنس بواسطة التطبيع ما لم يتهم الهائم بوجه البحيرة كما لم يستأذن قبل الظهيرة نرجسية المرأة في انكسار برتقالة الغسق ، ليس من دامغ الجنحة جوانح المرتعد كعجل ذهبي يوشك احكام المواعظ التي لن تفسر غيوب المنذور لتفليق اكاذيب الاساطير الفاخرة المؤسسة لخزعبلات بني صهيون .

او ليخرجون من الأجداث فرادى او جماعات لمنتهى جارحة طيور البرق ، او من الفزع الاكبر كمثل من يظن بها هياكل من تراب المقبرة البليل يذهب البعض الى تأويل المنتحل لركام المهمل مثل كوكب لا يمور بهما والوقت المؤجل من حمم البراكين كما لا ينظر في أمرهم لولا وعيد نكاية الاغيار لمردة بلوى الداهية .

ضد حكومة المستوطن تعصى الأوامر تدارك المثتثنى لمحض سياج الوهية حكومة المحتل ، هكذا لئلا يتعاطى بها الخمر في الكتاب المقدس تعتعة مجون الزقاق دون لم يحظى بهم والمستكفي بموعظة مخاطرة التجربة ، هو كما لا روادع قد تحيل النظر الى غد لا يأتي فيما لا يبدو لولا باطل قد لا يستبطن الاقاصي في مقارعة الافق في لوحة المتهكم بمكر ظلال الالوان المائية و مكائد خطوط الطول والعرض.

لا يحرضني البهلوان على فضول الانف المدببة اذ بها قد تتدرب بمعزل نظرية المؤامرة على نوبة حراسة البوابة ، كما لا تستدل بي الصحافة الاسرائلية على أبواق الدعاية الرخيصة لولا ضمير العالم الذي كاد ان يستنكر مكالمة الليل لهاتف المشغول بهزيمة اهل الشرك وفصل الخطاب المستدل بسطوة الحديد والنار على ملك نبوة النجمة السداسية .
 
لمجرد ترددها على الأعمى ، لمجرد الأدلة غير الكافية لما قد لا تؤكده الأسانيد والسماء عن عرافة عبير الرمل وقبة الولي ودجل المشعوذين ، لمجرد المجادلة حول العودة الى الأصل ما به لم يحصل المخادع على شمس وقمر ومذنب لا يعتلي بها العرش خرائب الروايات الموثقة عن تعاليم دراسة اليوغا ، لمجرد الدليل على المجموعة العرقية التي لم تقصد الميتافيزيقا الوحش الرابض خارج اسوار حصانها الخشبي بطروادة الجديدة ، او كمثل ما لم يقصد به الهندوس القرون الوسطى وافول شمس الإمبراطوريات في النهر المتجرد بما كادت بها النجمة الزرقاء ان تحظى بزخرف القول عند مداخل القلعة وعلى أطباق الخزف الأيوبي منذ عثور اورشليم على نجمة داود اثر تأويل فخار جرار الفاطمية لسقوط الجبابرة تحت مشربية ظهيرة قاهرة المعز .

الماء للناء لولا ما يكاد به التضاد تعاويذ اللمسة السحرية ، لولا الطلاسم التى بها لا تفك خطوط المرصود او تسخر لقيامة الموتى حيث سطوة الاسرائليات على توارد مخابرة العدو ، لولا النار للماء وفاكهة الترميز بالمزامير ولولاهن بطبقات صوتها الاغن بعد تفجير فندق الملك دواد وقبل السابقة التي تتكرر بما قد يوحى لها المحراب واسراب الطيور التى تظلل الآن جنازة تمثال النبي الملك والفارس فوق حصان الرخام الأبيض .

 اليهودية من جبل البركل
ريشٌ لا يدسُ الرَّمل تحت وسادة الأسمنت المُسَّلحإنهما كذلك على أقل تقدير من تلافي وقائع المُتَّربص او عبرها و الحجج التي قد لا تسألها والبيت الآيل للسقوط عن شبكة العنكبوت ، وهو كما كان قبل انقضاء ظهيرة بني صهيون تحت ظل الجبل إلى ان يكاد به و البر البحر دون ما لم يحيط بهما و النسيان لوساطة الكعبة المشرفة ، عند المنزلة بين المنزلتين يكاد بهم ما لم يطرأ على حبائل المعقود به ان يفت من عزائم الهتك والغشاوة و الممعن من تضليل عقيدة المنسرح.

كيف لم يصبها في مقتل او يكاد ؟!، على منأى من مستنقع التدنيس كاد تجنس تجاوز المتفلت ان يجاوز به الجمع بين النقيضين ، لم يجديها كذلك لولا ما لم يشتبك بها والتقدير ارتكاب الغير لجرائم الحرب وانتهاك حقوق الأنسنة ، او كما عنها لم يفترض المحظور نشر قوات التطبيع على حدود المنتهى من تورط التبليغ بجهد المقل.

لا تكاليف للتمنطق حول فرضية التطور ، ربما الان وبعد اعتصام الفرقعة قد يمعن بالذاكرة قبل ترجمة نصوص الخونة ، قبل ما لم يدعي مهام المستوطن لتفكك سلطة الاحتلال وزوال تنطع السفسطائيين من الخارطة.

شمل لا يجمع خيار على خيار لدولة قد لا تدين بكلفة احتلال الفلسطيني ، شمل مما ليس لغيرها ليشملهما و الحظر لملف اللاجئين وثمرة الكفاح ، شمل لا يجمع الشتات وليس قبل ان يسري الوهن في اطرافها يتأخر بما لا ينقص اللحظة التي تقطع اتصالها بالعالم الخارجي.
 
وقد يعَّجل بالحانة ما تحت شجرة العجلة  
قبل الحل والعقد الى فجر وشيك قد تكاد علىالمقعد الخشبي الندامة والنادل  الذي بالحنان قد يتفضل على الضحية برغوة الشمبانيا ، كأنها لم تستحكم بعد على عمق ما لم يتوجه به كالذي من خلالها لم يلزم سطوة الملتزم بالزعيم الثوري والحزب الطبقي و التحليل السياسي لتراجع التقدم بين الأفراد والمؤسسات و الليكود.

ليس على عقيدة من لا تدين بها الثورة و البطيخ عند جبل البركل ، او ليكن من الأمركة الذي بها ليس لمن لم يردع عبرهما المرتزقة و المؤكد مما لا يستبطن للمواجهة المؤجلة، الى حين لحسابات الربح والخسارة قد يظن بها ما قد لا يلقي البلاد في التهلكة لولا من لم يتورع من غواية المندمج بوحل الدهري وتهتك اللحظة المتلطخة بالفيلم والمسلسل الدرامي. والتمثيلية التلفزيونية

بينما لا تعهد الفجائع الى بدائل ما لم يظفر بمتحرك المرتد يستطيع اللجوء مذاكرة المعسكر ، بينما لم يغطى بالنشرة المتسع من ضيق صدر اليمامة يستطيع خير نساء العالمين لملحق البرايم الرابع من أكاديمية هيكلة الجيش النظامي ، لا شرق يصدر عن وجهة غيره بينما الدولة لا تتدبر عبرها قطيع المفتون بخفارة درك المدلهم.

يحتاج كالجالية من يحتج عن قوة اليهودي  على اقل من تمهل خنجره المسموم قد تعزل البئر عن تأويل عورة المتجردة كما قد لا يطلب لكفاح المسلح مجمع الكنائس واللوبي العالمي : " النار لا تأتي على النار ، والشغف الذي قد يرهق الكاهن الأعظم والوتد . بالخيمة اذ يتعجل به المأثور من طقس بركة البيت

ينهق الحمار تحت ما لم يعجل بما ليكفي مسلة البجرواية، القبح المتربص بالضحى ومركبة الشمس الفرعونية لا تشوبه بهما الخطيئة ودخان معارج السماواة قبل الشجيرة التي لم يلفح بها الراهج منحنى تسطح قمة لا تتعداه لعيان نزوة المصادفة .

على طبق الشموع بالنهر يتقدس بالمنحر مزود طفولة العالم ، على ما قد تدور بها والدوائر مكاشفة الفيلسوف المعذب يظفر بها الطمي جراء سيطرة الجرف الهاوي ، او من النصب التذكارية لولا عمارة المهندس لترميم معابد مواطن الضعف والقوة بروح ذاكرة العشب.
 
لولاها والمدافن بعد مآثرها من تسوير الحديد ، لولاهم من ابتدع الانتقال الثالث قرب متحف الشمع بعيد حمرة المحظور لمظاريف ما يكمن بالدساكر وملاهي المشرب من غبار مسالك قافلة الشتاء والصيف بصومعة بيوت الأعاجم .

لنظرة من لم تحتشم من تعاقب كدر الزائل  بالثورة الأبدية دون ما لن يستثنى من اشتراط الاحتكام إلى ظلال المعاني التي بها لن تحترم الأديان والاعراق قبل سقوط غرناطة وهجرة المسالمة الى بيت عائلة اليهودي ، مسمارٌ على النعش قد يؤخرها و الدمعة لحرقة من لم يتقي من الشر ما لم يسيء إليهم او ليظهر من دبقٌ خطوة الأعمى كما ينحدر الكنيست الإسرائيلي من تقدم المتراجع مما لا يجدر بالإشارة لما هو يوغل نحو ما بين نوري ومروي من دوائر صناعة القرار

بينما لا تعهد الفجائع الى بدائل ما لم يظفر بمتحرك المرتد يستطيع اللجوء مذاكرة المعسكر ، بينما لم يغطى بالنشرة المتسع من ضيق صدر اليمامة يستطيع خير نساء العالمين لملحق البرايم الرابع من أكاديمية هيكلة الجيش النظامي ، لا شرق يصدر عن وجهة غيره بينما الدولة لا تتدبر عبرها قطيع المفتون بخفارة درك المدلهم .


مذبحة دير ياسين
I
لعلها قد تخمد قليلا قبل هجومها الضاري ، قبل هذه النقطة التي ربما قد تخونها سخونة تعابير المتلجلج قد لا يجدر بالنسيان ان يترصد به متاهة التولي عن معترك يوم الزحف، او عليه كما لا قد يضيق عن ثقل زيارة المتخفف لو أنهما به بعد الهزيمة والخنوع والهوان لم يسترعي عليه ما لم يمنطق مقارعة الباطل بما يثقل حاجة البديل إلى عبودية الامبريالية .

II
المجاعة خلف ميكرفون السهرة لا تستأذنها و أهل المغنى في تأويل دندنة التواقيع ، من التهويد عبر غبار الأثر على العمامة والقفطان أول الدرج المكسور ، الموت كذلك لم يعفي القصيدة من الجرم المشهود غير ان الذي ما لم يتوقع الخيط ظل يرتق اجنحة الفجر المنهك خلف النافذة معتقدا في خفة اليد والمشروبات الروحية وذكرى الجالية التي فرت بجلدها من اسبانيا الى المغرب وتونس و الجزائر ومصر والسودان .
... ..
عاهةٌ قد تستديم وتوعك تضاريس المسَّطح ، كالثلج لولا ما في خبيئة الجعة قبل جعل من عتبة الدار الى من يكاد ان يبلغ به ابلغ منتهي فزع المتشكك : هل كان لهم نصيب في فلسطين ؟ ،  كالجار لولا جنة الجوار وما لم يظن بهما الشر مقدار ما لم يمد يد العون ليذعن في تفنيد دعوي الهالكين ، او عبرهم من هياكل لا تكاد المجانين واصطياد عين السمكة يستطيع المنشور حجب عجلة المضطرد اثر هذيان فخاخ المستدرك ، في الوقت الذي بتلمس المجني عليه محاكمة أولياء الدم في نيانة ممثل الاتهام .

III
وكما لا يقع بالمتهافت المنُتحل للرواية المنقولة من سنن ابي دواد والترمذي والنسائي ، كذلك بهم لغيرها الذي هو لما دون المتبحر عبر تفاسيرها التي تؤخذ من جريرة مكاتيب شكوى الطبري  ، هكذا لكيلا يظن انهم من وقع المناجزة تشاركها تقاليد عادات اليهودية في الكتاب المقدس ، او في ذلك قبل ان لا يقع بما لم يستخلص تترتكب به الطرائد قبل توتر القوس والجرح .

الوشاة لم يطلعوا على صحف الصباح ، بعد المذبحة لم تعثر الأخبار في القرية عنهما ، كذلك لم يمر به الموكب وهتافات الجماهير كالذي هو بهم لا يستحق نكبة المأساة الضالعة بجريمة التاريخ .

IV
قد تخونني البديهة خلا ما قد يسعى من خلالها للتحرر القومي ، خلا من كان قبل الدولة العبرية يلحف في  مطالبة المستحيل كالذي عبرها لا تكاد المجزرة ان تميز بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ . قد تخونني المنازل سوى ما لن يلقي القبائل اليدوية على من لم يعثر بهم عليه وفلسطين المحتلة عبر زنبقة الدم .
... ..
المراثي لا تستحقُ المتمَّهل من قراءة طقس المخاتلة ، المراثي وان لم تصلح لكل زمان ومكان قد تفتك بعنجهية الإرهابي قبل ما لم يكن في عهدة المتدارك ، المراثي التي لا تستهجن لسعة الدبور حوالي ما لا يتم الا بواسطة من تبجح الفراسخ المقطوعة على تقدير عتاد خسائرها المهولة في حروب الإبادة الأخيرة .


بالقرب مما لم يكن الا للبئر والمنحدر الشرقي قبل التلة التي لم تواجهها الضواحي الغربية من الوادي الأخضر ، قرب الممرع من اثر الحائل كما لم يعتقد  بعدها في الخطوة والمطروق جراء محاكاة المستوطن من غربة التين واللوز والزيتون .

V
ما لا يؤدي الى البيدر قد لا يظن به الخير لولا تصدع الجرف ، وقد لا يؤتي بما يسكت عن الباطل كما قد يخرس القمح والشعير لولا المحصلة من ينابيع الماء و الحجارة التي تنعرج بالأزقة والطرق الفرعية التي قد لا تؤدي بهم الى يافا .


VI
عليها دون ما لم يستأنس بما لم يسلم ومراصد الفظاعات التي تضرب بها الامثال ، او بها ان لم يتحرى عبرها الدقيق من دربة الأصابع التي لم تجهز بالمتبقي من نسمة الروح ، او عنهم لو ان بعد سقوط القدس في قبضة الحلفاء ما لم يتحصن بمخطط اليهودية خلف سياج مستودع المستعمرة .
... ..
فظيعٌ ومأسوي ما يرمز لمجازر عصابات الأركون الهااتاه وشتيرن ، كذلك دون الباب المفتوح على سفر الخروج قبل الأسود الذي هو على قبعة الغراب وبعد ما لم يخطر على البال من مزامير الإصحاح الأول من مائدة الغرباء الذي كانوا حول المائدة التي من السماء لم تشح بوجه الدامي من كؤوسها التي يدور بها النبيذ .

VII
زهاء طلاسم قد تستغرق الاقنعة التي عليها  لن تراها في الوجوه التي عليها لن تميط عنها اللثام ، على هدى الطريقة لولا المحاصصة وما لم تسلك عبره الخروبة ما لم ينتهي بمقبرة السرو وغير الذي لم يكن  يحمي يه القانون المغفلين كذلك الى ان يحظى بمهمة ما لا يستحق المصطلح عن تحقق منظرة الرسوم التي بالكهف قبل مظاهرة الصخرة وما لم تتحرج بالتدرج على الفوق الى تفريط قدرة أرخبيل الأعالي .

VIII
القليل من التمحيص لا يحل المستوطن من استدارك حاشية المتن خشية ان يطرد اصحابه منها ، في الطريق لولا الكباش الحجرية و نار المعبد الروماني قبل  من كاد غربي القدس ان يقع في طائلة الحظر بالأرض المغتصبة .
... ..
في اللحظة التي لم تنتقص دونهم كما بها لولا أثار المدينة التي على مجرى النيل والإله – الاسد – المحارب قبل الذي عليها لك يقطع بهم اتصالها بموشحاتها الأندلسية والأعياد التي قد تنصرف بعد حين  الى قطار المحطة الاخيرة التي لم تنتظر مقدار ما لا تستحقه التعاليم والوراء الذي قد يتبجح "بمركز كفر شاؤول "  قبل معرض الصور الملونة عند غروب الشمس  في دير ياسين .
____
يتبع

 







تعليقات

المشاركات الشائعة