ديوان : البداية ؛ شيطان مكة في ضريح فيلسوفتي
مصعب الرمادي
خِداعُ المرايا
1
السلبيُّ لا يجيبُ على تسأؤلات الفرضية ،
الذي يلمُ بالمشارقِ من مغارب دخول المأزقِ جيرة الدار
الذي بهما لم تعمره غيرة المرايا في إظهار تصور المحق ، الذي بهم لم يعمد لتلافي مواجهة الغريم مطايا المتحقق من توبة ما لم يُجَّب لولا صيرورة الممكن من عريكة مقارعة الأباطيل .
2
صار لمحاذير لم يحّرض بها الزمكان على نبوة الذي لم يعد يركنُ لقتالها ،
صار من كشوفات الأعالي الذي عنها لم يحجب الغيب وعري المستور اثر جاهلية تقدم الحريص ، صار ما لا يخشاه من تتطلع المناوئة لتكدير فسحة العيش قبل السبيل الذي لم يدرك بها النهاية من طبائع فطرة المثالي .
... ..
ليس من قبيل المقاربة النائي من مقارنةِ المـُستطلع ،
ليس من كفارة الخروج عن الملة غير ما لم يحيل بين فيلسوفتي و غواية شيطان مكة، ليس من ثقب الإبرة غير دخول الوقت في الوقت قبل ازلة خدوش مرايا الذات المتصدعة بهزيمة جيش المشركين .
3
يكبحُ الغبار الطافح تواتر أخبار الفرائض التي قد لا يُنصاع اليها ،
يسعها لما لا يحد من غفلة المرجئة لولا قيامات الذي دونه لا تعود به الهيلمانة لملتبس الزيغ من تفكير مخادعة المرئي ، يناسبهما المرتهن لشغف الأفاق قبل ما لم يرتد من سطوح المصقول بصور المرايا التي لم تخدع مجافاة الضرورة لضالة بدائع ضلالات العقل المغلق .
4
التيسير لا بعاير المقتصد لنظرة المبتسر من تسير إختيار الكماليِّ ،
النكدير لا يستأنس لمغالبة الشكوى والانين غير ما لم يسترعي حفيظة الملاجق ، أو كالذي عبر التسؤال لم يقدم المنطق على مناقاشات الحجج دون مالم يدمغ شبهة المحتج على حيلولة إرتكاب الجريمة الكاملة.... ..
الأفعى بالشجرة والعقار بكأس المخمور ،
والذي لا يترنح بالطريق ليس سوى الظلال التي لم ترميها التهمة
بحظوتها من خطوة الدرويش قبل ما لم يكفي لتفنيد دعاوي الحيطية من جدول الوصايا العشر بصكوك الغفران .
5
خصومتها مع القلب
ونبضاته المنتظمة من توقع إيقاع عجلة المتأني ،
خسارتها بالعقل الذي لا يستنكف قسوة الرادع لوازع الضمير الغائب عن غلنوصية تابوهات المسالك .
6
الحل الوسط غاية النتائج من إنفراج الأزمة ،
الرمادي الماكر قد لا يواري الظلام بوهلة مكاشفة النهارات لوضوح تجدد معاني الحياة تحت شمسها الحارقة ، الحياد أو مقبرة السلالات دون صراع الأضداد من أجل سطوتها على الأقاصي من خلال حرية المبادرة والقنص و المناورات .
... ..
قِبلةُ المبكى صلوت الخاشعِ الُمتبتل بوردة البستان الحجرية التي بها لا تقدح في ذمة القابض على جمرة الأريج . جذوة الشغف المستبد بصمت الوادي المطبق و وحشة ما يحيطها من الجبال وقواعد الكعبة التي ترفع الاذان بالنداء لكل نخوة جبار لم يسكن لشيطان فيلسوتي فلا يفجر الطريق بالطريقة ولا يعتدى المريد لمزارها المقدس على حرماتها وأهل بيتها الحرام .
7
الحُاطمة بالبيت الأمين لا تشير بها إليها في زحام يقصده الحجيج وحجر الركن بالبئر و إكتمال تصاب المُجتمِعِ بدار الندوة . الحاطمة في الليل تتهجد و تنفس فوح عبير كافورها بينما السقاية والرفادة والقيادة لتولي المناوبة لخفارة القرشية المؤلفة لذات البين وصدع مدائح الصحراء وقمر البادية بمعلقات إشارات عصور الجاهلي.
8
الأشرمُ لا يلفح ُو الأشعث بالغبار ،
الكنيسة بها قد لا تحج واليماني قبل تدمير الكعبة اثر ترهات المثال والمثيل وما لم يكد يعبر محجة الكناني الى طيورها النارية قبل ممانعة الفيلة على التقدم و قبل حماية رب البيت للبيت و أهله .
... ..
الوثينة قد لا تقول بخداع المرايا ـ
الذي لا يقوم بخلوة المستطلع محض تكريس المجهض من جهود بدايات دعوتها السرية،كالذي عن شيطان مكة لا يستعيذ بردم المتلاصف من بلورة المنعكس لولا حزمة الضوء و سرنمة ضحكات عناقيد النجفات و الثريات .
9
طرائقٌ لا تحُصي لمراصد السحر الأسود ،
نفعٌ لا يضير ممارسة المعتقد في ذات تجوهر الغيري ،
شعبٌ شتى بفحيح ولائم النَّار لا تقصر النظرة على شرح الغابر من غموض قداسة الحجر .
10
الاألهة المتعددة بمخيلة الأولمب لم تفقد حظوتها من خداع المرايا ،
الدياجر التي بما تطبع من حيوية المادي لا تطمحُ إلاّ في مصادرة الطبائع من جبرية صيروة الممكن ، الكهنوتُ الذي لا يحرم تمجيد المحضور لا يقع و مزاولة المنطوي من تجسيد ديانات الوثني لتأدية طقوس الخصوبة و الموت و العبادة .
... ..
الشريك لا يعهد لغراب التطيير بمفاتن تقاطيع الرخويات ،
الملازم من فذلكة المخارج لا يغويها و المخلوق بحراسة البوابة قبل جحود كاملٍ بالكبائر و مداخل عبادة الشمس او القمر او النجوم و التي بها لا تغطي مقارنة الذات العلية بربوبية شرائع الفاني .
11
الفضي قد لا ينطلي سوى على نتائج الأفضل . الذي ينهمكُ وحيز الطيف المرئي محض ما قد لا يغطي عورة الوجه والقناع بالبياض المنعكس على سقوط الزوايا الأخرى وما بها لا تنعكس خواص قياس المتناهي من نفاق الداهم و عتمة تمييز عقلانية الوردي .
12
يدعها أمام الوضع الجاثم بين الطيف المرئي ورعونة أمواج الصاخب،
يدركني قبل ما لم يعكس بها غير الذي لا يمتص لتحفز ترجمة الاخضر من مرئيات مصفوفات المثالية بزوايا المنتظم من انعكاس اللامتناهي .يضعها عليها ولا يدعها لهم لئلا يعني بها الخفيف من المتسارع و تقابل زجاج هشاشة المدرك من قابلية القابل للتهشم و حجارة الطريق .
... ..
لا يلاحظ إختصار الخطوة على رديفتها أو يغالي به المـُستعجب توتر القوس و غثيان الدائرة الكاملة من عيادة الغريب ، لا يكترس لجاهلية الطرق التي لا تقاتل بالوكالة غيرها من اسهم البرق والمطر وخصوبة طقس الألوان التي لا تدرس بها تميز الصور الملونة بين فرية الفخاح وهاوية المدى التي بها لا تقع المكائد إلاَّ في تلمحيات تجريد الشهواني .
13
خلف ظهره لا يصنعُ ما لا يهمٌ غير إعتقاد المـُختلف على المتبقي من مكان قد لا يقرب مكانة الفارغ من تعقيد ما لا يترك علاقة الحاجة بالضوء و إنخفاض ندرة الشحيح برزاز المطر والشمس والنوافير التي قد لا تشتغلها بالقطرات من إنكسارات الأبيض بعدسة غواية المنشور .
14
قدرةٌ لا تميزُ المـُتحرك دون من لم يقطع بها نصف المسافة
التي قد لا تعالجها الانفاس المتلاحقةوبها و تلهث لرؤيتها مواضع تعقيدات آخرى .
خدعةٌ بصريةٌ لتصورات لا تساجلها والعقل لولا حواس الممكن من تخيلات تسجيل مضابط إختبار تفكير الفوضوي ,
... ..
ربما المُستدرك او ما لم يسطيع المرهق من شاشة صليب المطلع .
ربما ما لا يقاس عبر إستعراض تمعن الروابض في تكرار النظر عن كثب المسترخي
لملاحظة خيال الظَّل وإشباح تهاويم المهوش .
15
لو ان هذا مثير للقشعرية فليس المنفتح من حساسية الكيف غير تحديد المتبدد من توقيت عقارب الساعة البيولجية ، لو ان ذلك مما لا يرتكز بالساتر الترابي فليس من لم ينحصر على واحد غير الذي بهم لم يفسر المستعرض من امتناع تدوال السهل والدوائر قبل مناظرة الدوار التي لا يواجها البحر ببعض ما لا يقبع في الظلام التام.
16
لو انها لم تراها بالصورة الكاملة المريبة فقد لا تزمعُ الإقلاع بالوهلة الأولى لغير ما لا يقرأ بين السطور التي لا يحرم به الوقت او يجزم بقطعية المؤكد من تمكن إنقلاب السحر على الساحر الذي لا يهتم بثرثرة المضامين . لو أنهم كانوا هناك لحيٍن مما لا ينظره الغد للغد فذلك مما ينتظر خدعة المرايا لئلا يقتنع القاع بما قد لا يحدث مما لا يظن أنه ما يزال ورعويات العقل المنفتتح على خديعة توازي أو تقاطع المنحى.
... ..
من غير المؤكد غرابة التحديد من جهة فأر التجارب أو جمجة الصاعق من محازير صعق الدوائر . من ختل الحواف ما قد لايكمن بالخارج للتو الذي لا يعتد بالحنان والألفة من معاظلات فيلسوتي لشيطان مكة لحين قد لا يعزم والخط المستقيم لمجرد خداع الصور و الطاووس الذي لا يمزح و غرور المتجرد من غلواء المنتقى لحرقة المٌستمر من إسترجاع فرصة اللَّمساتِ الأخيرة من تعقيداتِ المُنتظر لما لا تحاول به القوالب إستخدام طوابق المستور في توثيق غواية المرايا .
_________
يتبع
________
أغسطس 2020م
حي العباسية - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق