ديوان : حصلت عليك

حصلتُ عليكَ


 

مصعب الرمادي 

حَصَلت ُ عليكَ

_______________________
 
الكاتب : مصعب الرمادي

الكتاب :  حصلتُ عليكَ 

 تاريخ الطبع : أغغسطس توبر 2008م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

 _______________________________

إلى صديقي الشاعر /عيسى عبدالله

_____________________  

 خطبة الديكتاتور 
1
قبلَ نهوضكَ
من سجادةِ السماءِ :
إرفع أقدامكَ عن الأرضِ
لترى ماتحتها ،
 لم تنال منهم
لكن وراء "الحصنِ "
قد أزهرَت بتلات  دمكَ
وأورق بها جلدُ الحجر !.

2
بسبب "الحدود"
_
والى بضع اقدامٍ ،
 من جحيمِ الوطنْ     :
 
بفخرٍ شعرت .
انُظر الى هذه الخوذة
لقد سمت بوحشتها : "الغابةُ"
ونما بداخلي العشبُ الأخضرْ.

3
عن حياتي هنا ،
 كنتُ مثل الآخرين
أسُجي " قاتليَّ " في التراب
والحقُ بي ِّ وبك ْ.

4
مصحةٌ ومقبرةْ
تلاصقت على " قبة حمد النيل "
يا قوتة "الساحة "و " الزاوية "؛
مدادٌ لبحرك
اندلقت – في" الفجرِ " :
موسيقى ألونك
وانسكبت على معزوفة الشجن والذكرى.

5
يا مولاي كما خلقتنيِّ :
عارياً في مشيمة الأرض
اجلس تحت تفاحة الجاذبية ،
 وأهش عن برية الله
خرافَ إبليس !.

6
حصلتُ عليكْ
كأنيِّ نَسيَتْ :
 
من حيثُ انتهيتُ ابتدأتْ
أو من حيثُ انتهيتُ نَسيَتكْ ؛
اخبر ساعةَ الرملِ عن مكانيِّ
تقرأ الأيامُ لكَ كتابيِّ
ويحددُ بك العالم بوصلة الزمان.

7
أكلتنيِّ "عظماً "
ورميتك لحما ،
 شحمكَ ام ورميِّ ؟!
سبقتني ِّ فلحقتنيِّ،
 فكما احتملتَ احتملها
احتملتُ غربة السنوات
لها
وبكْ ،
 فأين خبئت مفاتيحَ الفرجِ؟!,
وكيف –عندها :
خََََمَدت مصابيحُ التجربةْ ؟!,

8
مكاني معكْ
والرجلُ الذي يقدحُ
في غبارِ الكواكبِ
حجرُ الفلاسفة
يلحق بك !
فأتركنيِّ هنا وحديِّ
وأوصد البابَ خلفكْ.

9
كما كنتَ دائماً :
لم أجدنيِّ ،
 أكَملتَ عقلكْ
وأحَسنتَ ِدينها.
زالَ ظلكَ في الماءِ
وغاضت شمسُ الحرية
وهمى
مثل مطر الليل
على حديقة "الحاضر" : غباريِّ.

10
شاهدٌ وشهادةٌ
إلى " كورنيش النيل " :
 
اشتعلَ ليلُ المدينة
فاح أريجُ الياسمين
وأشرقَ قمرُ الأنبياء.

ممارسة

 ينافي ختل تبجح المُنتهكِ

تغاضيهما عن مجازابة تجريم المُتطَّرف،

يخالف قواعد المغايرة توسط لم يلبث  ان يتمارى بهما و ضلوع المتمادي في اجتراح ذاكرة المهوش لحيين لم يتحين به مقاربة تضمن ضرر السائد .


التلف بينٌ بأوداج الشجرة . الثمار لم تقطف الموسم غداة متكلف لم يستر بها عري محاصصة الوجد بحضرة دوريشها .  الورد دامغٌ بنكاية الأحمر كما لم يكن لغير حيازة المنصرف، او كمثل من لم يتصرف إلاَّ في خاصة تمني زوال النعمة عن مسلك المنحرف عن إبتداع ضالة المحدثات .

 

ضد المصلحة العامة ويقول خذوني ،قبل مرافعة المتجردة و يهشَّم ُزجاجهما الغدير، و لغيرهما و جلوزة التصاوير ليبلغ بهم منتهى تدارك المُنسَرح . 


كاملُ المسؤلية لا تحمَّلُ الطَّينَ مراجعاتُ الشاعر الاميري لمقبرة السلالة الهجين ، جل مختصرات الطريق لا تؤدي بها الى حزلقة السفسطائية لولا ما لم يظهر على جلية تكريس سجون المنحل  لتغريبة عودة الثائر . 

 

___

يتبع

____

أغسطس 2008م

مكتبة الجامعة الأهلية -  أمدرمان 

تعليقات

المشاركات الشائعة