ديوان : هللويا
هللويا
____________________________
مصعب
الرمادي
هللُويا
__________________________________________
الكتاب
: هللويا
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : يوليو 2020م
حقوق
الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
__________________
أَمَّا أَنَا فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ بِخَوْفِكَ."
( سفر المزامير 7: 5)
*إلى
/ مريم الشيخ
__________________________________
مقدمات
I
كأنها
سبحة ٌمن خرز المُنظوم ،
أو
كأنه بها لم يكاد عبرهم إلاَّ النيل من معاودة أتراح العبرانية قبل حلقة لم تظهر
على رتق جبة الحديقة والدرويش العائد من أزل لم يجافيه الوسن لولا خلسة لم ترعوي لسهاد ارق المنامة . هكذا دون ما لم يهبط كغيرهم من السماء كأنما قد تواتر من
توارد الأخبار نبوءة العرَّافة العمياء فيما لا تكاد بهم غفلة المستفرد من
سطوة الكتكوت الفصيح مقاربات تسطيح بؤرة الضوء المنسكب على نسيان أوشك
إهمال نبوءة أعمال الرسل .
II
لولا
ما لم يتسع قبلها إلا لحيازة أناجيل التورية المستعارة لما كان المنذور لمكاتبة تقصع خطوات
الممحونة بالذي حولها لم يدر بطائر البرق كما لم يخطف به الاستبصار دركاً لا يؤدي عبرهم إلى
موئل المتعدد اثر تنوع توحش المتقعر في حيازة النهر الذي لم يغتسل من درن لا
يمر بها والملاك الجميل لأقل من حيازة تصاوير بهتان المبين .
...
..
التدوير
قد لا يمنطق نتائج تأدية المعنى ،
قد
لا يثقل به التفكير ببركة الشيخ الذي عنه لا تعلف خيول المستعمر البغيض بالحظيرة
مثلما لا يكونه و ميلاد الوضيع من رفعة السمو الكامل بمحضر يسوع الناصري كما لا
يطرأ مجنة الرعاع والمساكين تكدس الآراء التي لا تتبادل تكهن تدابير
المستعمرات بتنطع تمدن المتدين بما كان في ببت لحم والجليل و الناصرة و سواحل لا
ترسوا عليها مقدمات مراسيل الإرساليات التبشيرية دون لكنة لا تلوي كاحل الفراسخ
التي لا تقطع دابر اللهاث والظن بما لا يتقاضي عليه بهتان القاصر مواكبة العربية
لرطانة طير الفرنجة الأعجمي .
III
لو
ان القرين لا يقارن بالمتفق عليه من إفك أحاديث السماء الثامنة .
لو
أنها لا تعرج بها للطاولة الخضراء و الدخان الذي قد لا يرتع دون ان يدوش
عيار الناشز من ترويع توطين تسرية الروتين الضالع بجنحة اختراع تصاوير المنفلت.
IV
في
الشبكة الكرات البلاستكية الملونة ،
هي
أو من لا يفعل به المطاط خيراً لو انه لم يقفز كالتو المنصرم من زجاج النافذة دون
ان يتقدس الليل من تعكير شوائب موافاة مكاسب مديونية موازنة دوام ما بعد الخدمة
المدنية .
...
..
قبل
مجاز لن يظهر الذم كما لا يشيه المدح لكيلا يتبنى به من قد لا يقول ببنوة الكلمة
المتوارية دون مصابرة المترابط أو كمثل من لم يقصد الدال مما قد لا يصل به
النهايات حتى عتبات الريح والمزلاج قبل الأعياد التي لم تنقضي دون تسابيح
الأسفار التي لم تنصرف لحال سبيلها قبل المزامير والمواسم في الأهلة التي لم تسقف
الفراغ من تقديس مرافعات مراعي قرابين المدينة الحجرية .
V
سبحوا
يهوه في اللاهوت لكي لا تفهم العبارة قبل جذع المريمي والنخلة من عراجين
الطلع الذي لم يوشك على التسبيح والحمد ، هو الواحد المتجلي من زينة التاج
فوق مفرق الكواكب والنجوم الزاهرة ،هو الذي فوق ما لا يمنح الحياة الأبدية في
السماء قد قادر على فدائك من سلطان الخطية ومحاسبة القيامة التي لم تغفر لها ثمن
التستر على جريمة السكوت عن الحق .
VI
أنا
و أبي واحدٌ فمن رأني فقد رأى المحيط في كأس الماء، كأنني بذلك لم أتجرأ
على من لم يقل بتعدد الكلية دون من لم يشتط في معايرة الظلال كأنه ما لا يقاس عبر
أغلال الوقت الذي لا تسكن بها أوجاع الزنزانة و لبلاب القضيب الذي قد لا
يعول بغربة الليل قبل طقوس الر كوع الذي لا يتسول لوساطة الشفيع لقبول ضراعة
العمل.
...
..
الثالوث
قد لا يشك في إطلاق الوهية تعاليم ذبائح الأحجار الكريمة ، كما قد لا يحصل على
الإكسير لوصفة الحياة الأبدية قبل الآلهة عند المزود التي لم تحاسب السفسطائيين
على وليمة العقارب بينما الاولمبي كترس محتفظاً على ملاحدة لم يستر عري القبر
المفتوح على جرح مدن الملح ، صارت التجارة كما كمن لم يبرأ
به من ذمة الدين قبل سلفية سلطنة المفتون بخيلاء المتكبر جراء قيامته من بين
الأموات في حضرة التلاميذ والغارب الذي قد يسلم من العاصفة دون ما لم يشهد بأنه من
لحم ودم وقد تقمص بروح الأعالي وحراسة القبر الذي لم يرعوي لزلزلة الساعة الكبرى و
خروج الدابة من ومسامير الأثر الذي لا يرى به الصليب .
VII
ليست
من سيادة الهيولي قبل الأتباع الذين بهم قد كاد الرب المتنزه في علياء خلسة
العذراء ان يحمل الصليب ويمضي افق نهاية الناموس اليهودي . ليس في مقدور الكامن
بحجر النار كأنهما من بداية ملك لا نهاية له في مشيمة الأسرار الربانية الكبرى
التي لم تمخض بفأر الجبل وغزالة المسك لولا خاتمة لم تشغل العلية بملكية عرش داوود
وبيت يعقوب إلى الأبد .
VIII
هل
ما يزال تحت السماء على الصليب منذ الأزل ؟!. أنها كذلك دون ما لم يكن لثلاث ساعات
قبل ان يحل الظلام الكامل في اختلاف الروايات من ديانة لأخرى كمن لا يكمن خلف ما
لم يقل بالتجديف ونشر الأباطيل : " وما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم "
او ليكن بالصخرة التي تدحرجت من القبر و النور المقدس ليلة السبت دون حنوط الموتى
وطيوب قيامة ملاك الرب حينما لم يعد في وسع مريم المجدلية سوى العقيدة المسيحية
التي تغوي الباطل بتراب المجبول على فطرة التنصير او التهويد او بمثل ما لم
يقل ليبرهن به و الأدلة التي قد لا يستوحي به العهد القديم لكيلا يختبر به
دالة متن نبوءات القديسين .
...
..
تطهرني
من الخطيئة عينٌ لا تغفل عن سيرة المخَّلص و نزغ من مخاض الولادة الجسدية ،
كما ليس يعنيها في أحد من لا يكاد وراء الأجمة أن لا يراه فيما
لا يستوعب به الترميز كناية الأقنعة التي قد لا تميط الأذى من قارعة المتجسد على
هيئة الرب . كأنه كالطير الذي لم يهجر الطين دون من لم
يدحو بها النار المباركة لطيران المثقل بتجوهر القدرة الإلهية على شهادة النور على
الوهية معجزة ولادة السيد المسيح .
IX
معمودية
السحابة لا تجهش بالبكائيات التي لم تدرأ الآفة من إرشادات الموت في لوحات على
مصطبة الصليب ، تشوهات بمتن حواشي الإستيهامي لم ترفع بها كفاءة النوع
من حرج إقبال بذرة الثمار الناضجة على بيدر الحطة التي لا تحيط بعلوم السابق من
ملحقية دنيوية الطين .
X
الأعمار
التي بيد اللامحدود عادة بالية لا تتمسك بها و نجاعة الأصيل من تقاليد معترك مروءة
الشهامة ، كالإقدام الذي يتلف في حدود اللقيا التي لا تتجاوز والسور القصير كمن لم
يقفز على حواجز لا تهجس بكوابيس متدارك مراسيل ما لا يدين العالم بالتوبة
والإيمان بالابن الوحيد .
...
..
البلاغة
غير الواضحة لا تقصد دلاء البئر او الروح القدس إلى استودعتها السماء
بطيرانه إليها بينهم في مشهد الوداع الأخير . أنها ليست لما ليس بين الرمق الأخير
و زفرة المتوجس من قصص الموتى لولا معاني الملتبس من ابتداع جوارح خطيئة البحر
الميت ، . لولاها دون إطناب من دجنة المخيم لعريش ما قبل : الأب والابن
والروح القدس ـ قبل هلاك ما لا يستحق دمعة الصبار من نسل ما لم يعد كافياَ لتوبة
الخطاة قبل طاعة لا تجب تكفير خطايا العالم ما قبلها كمن ذنب لا يعقبها و ما لا
يتبع التالي من تثبيت كرسي مملكتها إلى الأبد .
XI
تساؤلات
لا تعقبها تمرداتهم والمنسلخ بها من ذكرى مدافن الآثار النوبية كما لا
تحقق الوثائق روايات المؤرخ يعد ممالك لمذهبية القبطي والملكانية عند أهل
مصر وبلاد الحبشة . هللويا هللويا ولتسبحوه في ملكه و ملكوت سلطانها العظيم بعد
انهمار المطر على تنورة الغابة المشجرة التي تجمع وتلتقط ثمار التوت البري منذ
فخار كرمة في حقبة ما قبل التاريخ . هللويا هللويا كما لا انس هنا ولا جن لكيلا
يدل الإلهية لطبيعة واحدة للسيد المسيح او بواسطتي كالمعجز من قيامة الأموات
وأوراق ما لم يعتمد أضابير النسيان لولا بعثات الإرساليات التبشيرية بعد تراجع في
الدرس قد يلغي به الغموض إبهام نصوص استحضارها لقداسة مساعي المحبة والسلام
اثر دخول المسيحية لبلاد النوبة السودانية .
يوليو
2020م
حي
العباسية - القضارف
________
يتبع
لاحقاً
تعليقات
إرسال تعليق