ديوان : مناظرات الألباني

مُناظرات الألبانيِّ
مصعب الرمادي
مُناظرات الألبانيِّ
________
الكتاب : مُناظرات الألبانيِّ
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يونيو 2020 م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
___________
إلى د / طارق السويدان
____________

يتيقن ُكالخطوة لمجرد التصديق بما قد لا يزكيها لفضل قد لا يحصرها بين جوارح اللسان و خصومة الالد . كونها المعصوم من الزلل يتقين من يغامر برأس الطاولة الخضراء او يطعن في فرية احتاجها على مهزلة البحث عن بيت شعر .

عليها الطاعة كيف لم تؤمن بما لا يتأرجح او  يتشكك به اثرا لا يجرأ على فسوقهم و هول ما لا يلقى على محمل التنصل !. .  عليها و الشافعية بعض ما لم يطمح في ذرية الحنبلي كمثل من لم يقل بالمذاهب التي لم تركن لإجماع المرجئة بمخالفة السلف وعقيدة اهل السنة .

تقيدها الاركان التي لم تضل وجوم المتاهات و سفسطائيِّة صمتها الباطني المطبق . يعزله عن العالم العائل تحت الشجرة التي لم تكد لتحن لأواصر القربي بعد غلظة المبذول لمطلق ذات التصديق .

الكبائر الاخرى قد لا تلدغها  كالحية كمن لم يسكن بمشيخة الالباني لضيم لا يمسها بحنق المتشفي من المطرود من الجنة . الكبائر التي لم تستودعها لقول ابلغ من عمل لم تنظرهما صيرورة العلامات قبل انهماكها بقيامة طلوع الشمس من مغربها و خروج المسيح الدجال .

لم يعد بعد قناة الرسالة الفضائية ما لم يعهد لمدرب قيادي على ان لا يدرس مناهج علوم الادارة  وتنمية القدرات قبل مالم يظهر عبر وسائط المرئي و المسموع على مقاربات الحل والعقد في مقارنة دعوة المرشد لدراسات التكنولوجيا و هندسة البترول . و هو الذي لم  يحمل الشيخ الالباني على ان يؤرخ لمواقف الإخوانية  و انقلاب السلفية المحتسبة عليها بالذي عليه لم يجدر بالربط و التحليل و المقارنة قبل بلوغ الفتح الرباني لسطوع الشاسع من ذاكرة محتشدة بسيرة الداعية الاسلامي الكويتي د . طارق السويدان .

او ليقرأ بمعزل عن الأبيض ناصعُ  الكفن و الخضرةِ  لا يُقرع ليقربه الرخو لولا مكابح الاعجوبة التي لم تنجو من فتاوى الالباني . او ليقرضها كالمرهون دهان بقشدة الفطرة السليمة لا تظن به الذئبة جيرة ما  قد لا يماثل السلالة النادرة اذ لا تدفع عنها ضيم من لا يَظلم او يُظلَم كونهما بين  الرصافة  والجسر  او كالتيس في خطوب ما لم  ينبري لمحجة لم تتفادها اللصوصية او نباح الكلاب  لبالغ ما لم يتبدى من صيرورة المتحول  وفتوة بداوة الحضري : "علي بن الجهم " .

الحانوتي لم يردف التراب والخيل بين ترقيع شطحها و رقعة الشطرنج . كالذي دونها لولا المترادفات وقبره المفتوح بما لم يلين له القلب لولا الحوشي في نفير العير الممسك عن جعجعة المجادلة . الحانوتي لم يقنع بالزهيد من أجرة المبتذل قبل ما لم يترك بمحمل المتنصل من افراج توقيت لواعج المتبلد .

تناقضات غير مربحة . الرأسمالية الفاجرة قد تفعل وتتمادى. لكن يوما ما حين لا يكون ذلك ممكنا ًيظفر الناس بدين السلاطين والملوك و ابليس بينهم لا يفقهون ما توسوس به نفوسهم او توشوش به نسمة حانية قد تسري عنها تعاطي اوجاع التفلسف بجماليات الوردة البلاستكية او تزيد من مجاز البلاغة بمكر الصياغات المنتحلة لخدعة الابانة و عبرة التضليل اللغوي المتبجح بتقعير سطوح الرداءة .

لم يكن من بدعة او خرافة  ليكن لغير طائر لا يلزمه ومعانقة حيادية الفضاء . لم يكد يبصر و ما دونه قبل الاجتهاد الفقهي  والسلفية المعاصرة التي لا تنى تشغل حيازة المثقل بكوابيس مخدع الامبراطور .

 لم تعترض الاحكام على جنون تقاليع الموضة  او تقدمها و البينة لبراهين لم تحض فرية ابتكار ضلالة الابتداع  غير انها قد تتعرض لنافلة القول الوجيز اثر كثافة تشريع الغروي بينما لم تسند بالأدلة رهقاً لم يعتري مفاصل تتتبع مآثر الخطوة التي لم ترشد الابواب عليها قبل تمحيص المزاليج  للأحاديث الضعيفة والموضوعة .  

بينما بقبع الألباني بالجوار لم يقصد السلفية الوهابية سوى  المذاهب الاربعة التي لم تتصوف اثر ملامسة منهج اهل الحديث لمكنونات المادية الجدلية في الروايات المسندة لمضاربات الحسي و المعنوي في بورصة الاوراق النقدية .

لكل مجتهد نصيب في وساطة  لاهوت التحرير كالذي عليه لم يشغل الزعفران بالسهرة و الاصدقاء بما  لا يسع الا لمناظرات الالباني حول طواعية التوسط ومرونة مكافحة تحجر الافكار .

الخلية التي للإرهابي لم تعد من جهادها الاصغر لحين لم يوشك تعريب تراجمها قبل امركة شيطانها الاكبر لمداخيل ثورة البارود لم  تركن للممارسة السياسية بمعزل عن شعبية الالباني التي لم تخطأ  اجتهاد المحدثين في التدليل على  وحشية مآلات ما لم يعد بالربيع العربي لتهريج  تنابلة السلطان او تصدير تعاليم تيار جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .

كأي شفق لم يطبق بعد على ضفتها الثالثة يعبرها المساء اعزلاً ومنتوف الريش نحو مدينة الشيخ الالباني . وكأي متابعة لم تكمل  بعده منهجها التعليمي لم ينقطع المستوحى من مواقعة الريح لجدل الثابت والمتحول .

انقبض الظل وانزوى بعد ان لم تُدرك  به الاشياء على حقيقتها المجردة . بعد ما لم يبلَّغ الكتاب وآياته عند انتصاف النهار دون ان لا يراه غيرها في لسان لم يحبس الكلام لغير بذور صلدة وصحراء قاحلة  ولحية مهملة .

مخالفة لغير حدبة الظهيرة لم تقَّلها كالبلاد فوق ظهر الدابة  ، كما لم تنتحي   لوجهة  المختصر من افادة فحوى الثري . هكذا لم ينقطع تيار الصحوة دون ان يظل و المدينة على ما لا تظن او يلتبس عليها المخرج من وسع تفريج فسحة المأمول من تأويلها لعقود الإفك و حديث الذبابة .

السلطة
من خطابة الامام ،
من السطوة لولا جوهر الترقيع في خرقة المطالبة .
 لولا صكوك غفران المصلحين وخصومة القيصرية لعقد الصوفية الاجتماعيِّ .

المهدي لا يخرج في انتظار الجبل دون حلول علامات الساعة الكبرى . دون ان يتبادل تلاميذه الزيارات في موسم قيامة الحرم المكي و المدينة المنورة ، و دون ما لم يحتسب بالهدي النبوي لميراث الالباني في الخروج عن النظام وتكفيره  .

لا يعوز اجتهاد ناقص غير مقاطعة المجددين للمؤسسة الدينة الرسمية .
لا يعوز اجتهادات الالباني سوى فتاوى المجددين  في استنباط الاحكام الفقيه في الرد على تمرد الحركات المسلحة وجماعات الاسلام السياسي والهوس الديني .

الوقوف عند النصوص  لا يميز المأزق عن سابقه . غير ان "محدث العصر" قد ي لكرب عظيم  كالحنابلة من اثر موافاة المتدين قد لا يمعنون لمحاكاة التقاليع بمنهج اهل الحديث والرأي الفقهي بمطلق التقاليد المتوارثة لوساطة لا تشركها حدوس ما لا قد تصلح  اغراضها تنزههم عن الحطة بقدر لا يستوفي إطروحات تلقين السلفية المعاصرة للإصلاح والجمود .

ليس من عقبة لا تتجاوزه حثياً الى ما قبلها ، كما ليس لجدارة ٍقد لا تستوفيها للنيل من خصومها التقليدين دون عصبية الحائل مما لم يطفق بالمهدر من مضيعة المناظرات على مكاتبة الحركات عن تنازلها عن قطيع ريادة القيادة .

النصوص لا تحرف وقوع الاذى على بطلان حضور الماء .لا يقل بها من قد لا يتفاقم من هول عاقبة المستدعي لضالة البعيد  او ليتيمم به قبالة ما لا يناظره تسطيح تنظيراتها لعقدة المخارج المنذورة لترقيع ضمائر الرفع المستترة .

يستحق الإنصات اليه ما لا يتقاضى عليها الزهيد عملاً لا يغني عن شفاعة قد لا تحاوذ على درجة كاملة في امتحان رخصة القيادة العامة : يستحق الذائع ان يشيع والتحقق من تدليسها لنكاية غربتها و الدار قبل استدراك بلوغ الديار .

الجرح في غمد المعترك . من وراع الزاهد بالورق الاخضر جراء سليقة لم تتوخها  فطرة الغرامة لمجاوزة حدود النظري قبل تعدي الاسلاك الشائكة لمعسكر الداعي لمجاراة  استطلاع الغارة الليلية اثر مناورة نقد شاعرية التخفف من تكدس وقاية العلاج الناجع لعدوى التسليح .

بداهة لا ترمي الناس بالحجارة او تتحفظ كالبلورة على تنضيد متن الحنبلية  ، غير ان الممر الى العود الابدي قد لا يتهاوى  كالنيازك على رؤوس مواضيع مجالس السلفية المحتسبة ،غير اني بعد فتاوى الالباني قد اوغل في تأكيد مناصرة الطين لقضية الطيني.

متحلي بالورع والشحم بعد المناظرة لولا ورم لم يندمل بخطوتها و المتاجرة البكماء التى لم تراه في تحقق الريح من حبائل  المواجهة . متحقق بهم و مكيدة الخصومة قبل دنو كامل من بلاغ القطع والأبجديات لنزاهةٍ لم تشاكس ما تأخر من بديهية الامانة العلمية .

كما لا تتهم الافاق بالإرجاء ليتأفف بها المنتظر من تسليم حيازة الكرسي. كذلك ليسكت عن الضيم من قد لا يمس به جوهر في عقيدة المطارح  لئلا يهرع والحبل من دلاء لا تني تمتح نواعير الليل اثر اختلاس نظرة المختصر على كفاية العين.

لكل جحود لا يلتبس بذات كنه العمل او يخاتلها بالرغبة المترفعة في الرضوخ الى تصحيح سؤال القبر . دون كفارتها و السبق قبل تهاويل جاثم بهوة السحيق لكل اعتقاد المكابرة التي لولا ملة لم تخرج دونها  او تكاد المحنك قبل مناكفة المتبصر  .

الجنائز لم تحتكم لغيره او دونها والوقت المؤجل لما قبل تنحنح الجلباب وستر عين الحجابة . في "اشقودة" قبل ما لم ينضبط  لتكات عقارب الساعة لموعد آخر بميناء اسطولها البحري لكن مؤلفات الالباني التي لم تقلع كذلك عن مهنة يتقنها و مطالعات الاحاديث النبوية الشريفة وعلومها كما لا تكفي مؤنتها البطاريق للعودة في إجازة بيتها الشتوي قبل أطياف تيرانا التي قد تزور مرقدها عند خليج ساراندي.

الالباني يحيا ليسعد بالحب و المكتبة الظاهرية الدمشقية تنهل بالزيارة الخاطفة من  اللغة العربية و علوم الحديث  قرب الجامع الاموي الكبير . غير ان السانحة لم تؤكدها لمرة آخرى قبل ما لم يدكر لأجلهما لمن يسعد بما يحب لوقت غيره لا يضلع بعلاج المسافات الأبلغ تأثيرا من محجة تبحر معارف وعلوم الرجل .

 حياته الدعوية الحافلة بالبذل والتجرد والدراية لم تلحق ذكراها الطفولية بالسنة التاسعة من عمره بمدرسة نظامية  ـ كانت دمشق في هجرة قصيرة لها بينما كان رواد مجالسها وتلاميذه يتدارسون بالمسجد والمحافظات السورية ما يعلم الناس امور دينهما وينأى بهم عن الشرك والبدع والخرافات .

مكابدة المكوث قد لا تعثر عليها بين رفوف المكتبة . مكاتبة الدقيق قد لا تراجع المتأني لتنقل عنها العلم والمعرفة  بالتحقيق والتأليف والتخريج .

مسائل لا تعني العقيدة كما قد لا يمسها جوهر المفكر الالباني . كما قد لا تحفظه مستوطنة النسر الاسود  عن ظهر قلب مذهبها الحنفي او يختلف حولها  و الجنرال التركي في "تيرانا" على مقربة من "نهر إيشيم" عند تقاطع طرق ومسارات القوافل  .

تتساقط عليها الثلوج  . تذوب بحنان طوية دولتها الجبلية الصغيرة زخات المطر الاستوائي الناعم . يطَّلُ عليها البحر و القلاع الاثرية و الممر البلقاني لذكرى الغزو و الفتوحات كما تتوتر بها النوافذ و سواحل الشواطئ الرملية والمناظر الطبيعية الخلابة و اسراب العصافير النازحة .

المصَّنفُ ضمن تصنيف الترهيب و الترغيب كالمدرج ضمن لوائح الغبار العالق اثر الكثافة التي قد لا تشيح النظرة عن جدل المناظرة ، او يترفق بها الزجاج لحين مقايضة الحجارة لعقبة جمرة الملقى على عواهن تفكيره .

حين لا يدعوها بالمرجئة قد لا يدعيه كما لا تقل او تقولها عبر لسان ملتوي فوق سرير لا يشرف على مرائي الملكوت : ثورها الاخضر الوحشي الذي غادر التو على عجل من علة لم تمهلها غيرة لا تتملكها او تشتطط في اسراف سريرة الرابض ، بالجبل الاسود ومنحدارت التلال في صربيا ومقدونيا واليونان دون ما لم ينحصر في شمول بطاقة التموينية .

دم في الماء و النهر يتعطش لمحاصصة القرع  من دواعي مجاهدات وطيسها الحامي ، قرب هذا السدرة اقدار المرهون لآجال لهاة تفاحة الادمي عند موئل و ملجأ البحث عن كفاية دعوة الملهوف . دم من  الفرق من فتن لن تقتصد في اقليم البلقاني ولم تقصد التركية من لم يسبق  اعتزال الدنيا في الآخرة التي تسجن الكتاب في تراتيل تلاوة الدم لما لا يعبرها لكيلا يخوض به تجارب المختبر والذي به يحظى بالدخان والنار .

الحجاب لا يعقل اللامعقول . كما بالسريالية الداكنة الاسرار الملكية في لا يجب العقل عن تناوب القبو على متنزه من محفل القتامة , القلاع على النلال لتقولها او تعول على الشرح ما لا يستلزم التمادي في  .  الاشباح التي تسكنها تختارها بعناية كالمحطات التي لا تركض خلف متاهات المسافر .

اقيم في البيت و الزنك لم ينتظرها لحين عودة المغول . لحين من سلوى البحيرة تنام "تيرانا "في خلسة البنفسج والمتخيل من مآذن لا تمل السماء و سياج الياسمينة المتولة على مقربة من تأبير نخلة ميلاد الالباني  وما بعد العالمية الاولى من حرب البلقان .

 انتظرنا على احر من ثلج لا ينام على افريز نافذة لتدفئة الشتاء .او لا يلمس كوردة حجرية قد تقطف مثل عودة قد تستحق كفاية المختل من عقلية الامبراطور او لم يحن لموعد منازلة الطغاة على قصعة  من لهو نسيانه لذكرى عالمها الافتراضي.

الدال على الخير كفعاله فالدعوة لا تهدي من أحبيت او ترشد من لا يقرأ او يكتب.  لكن من سواء السبيل ان لا يعوزه الزيغ من باطل لا يتدلس بالحق غير ما لم يكمن بريبة المتجلي عند مؤئل من موافاة الضير لازم فائدة المتلف .

تقديس الحاكم لا يستثني بالخوارج شبهة الاعمال العدائية والتخريبية ضد تاريخ لا يتسع لإضاعة التوقيت قبل مالم يبذل قصار ما لا يصدف لغير حيلولة الظاهري لمقتضى احوال معايرة الباطنية لختل المرتئي لصحبة بطانة السوء . 

الدخيل كما لا يستدل عليه بالخروج على الحاكم او ليتدبر بهما اولي الضعف والمذلة مسكنة المتمكن لحين ارهاص أخر لا يروق عليه توخي , هكذا دون  ان لا يخطر اضغاث تهاويم المردة وازع لا يرث الارض او يدعوها بالتراب و العود الابدي لمنتهى منعطف الجاثم في صدر حيازة الدامغ .

غير جائز ما لا يجوز كمن غير المعارضة من في مقدروهم ان ينذروا حياتهم لسواها ،  او النظير لن بضارع شاكلة لا تعطف عن جادة المطروق او تستدل بالايجاز عن مكمن الضرورة لمججة القوي في الملم المستبقي على عواطف غاشمة الرادع .

يحلل المباح او يرتد عن جادة قطرات الدم الذكي . هو او عبرها بواسطة المستقبل العالمي الذي لو ما لا يهب او تسكن اليه الازلام من نواصي الكلم لكاد بهم الادهى كما الظل والصليب في حلٍ مما لم ينفلت او يكمن عنده دون براقع الخيمة و ترميزها للمزامير الاخيرة من اصحاح سفر الرؤيا والملوكية .

الشر لا يحاوره او يتوجه اليه بالسؤال : متى يكف عن ذلك ؟! . او ليكتقي بخشية النصوص التي قد لا تدل مداهمة الكوابيس لحضرة الصوفي وهي يمشي فوق الماء بجناحين من زهو وخيلاء لا يشاركه في الظن سوى ملام الحائل من عوازل ما لم يشي بنكاية مواجدة الحنين بالحنين المبرح .

لا تبلغها مثل سياقات الادلة غلطة من لم يحتمل الاحكام الشرعية كما لا يستفتى بها هلال لا يتعجل الغيمة المهاجرة في سبيل ما لها او ليهمي عزيرأ المطر بما لا يكف عن محاصرة القيد و الزنزانة  التي لا تسجنها في مسبحة الخرز الملون و منديل المأذون الشرعي .

صراع  في السياسة فد لا يعنيه في احد لغير عراءات اختلافهم حول عقيدة المنحل . حول من لم يظل و البهيمة في زريبة الفحوى كالذي عنها  قد لا يحتوى به او تترصده المتاهات من لؤم لم يصدق ما يكذب عرافة رمل الاضرحة وعبير المقبرة الملكية .

لا يعيق الدعوة نهيق الإصطبل قبل مزود الوضيع اينما لا يترك المدكر لسوى نجمة المجوسية محالا لتفريخ ازمة الحيض ،او لديهم قبل عروة السيف او عند جذع النخلة دون تفريظاً ما لم يكد ليستوفي شروط الحل والعقد فيما لا يحط بالنفي من فرط تجاهل الكثيرين له .

العلوم الشرعية لا تركب الخلوي او تذهب به صوب ادراج شطح الاحابيل . انها عبر المزاريب اوان انسكاب الداكن على اعقاب نصاعة نوايا المبيت او دون المتجشم عناء المبيت بوادي غير زرع ريثما لا تسفر عن حظوة لا تعترض طريقها طرائق لم يتم تدريسها لسبورة الظلام الذي لا يكفي كل شيء لا يطالة تمادي العته في تجسيد خلوة المتعبد .

لو ان قصيدة من النظم المنثور اوقفت رجال الدرك على قدم واحد لحين تفادي ما لم يتوقع من تبعات حوادث الليل المريبة  . لو انها بالمدينة  لولا قشعريرة المحسوس المستكنهة لما لا يلمس  او تستشف به ارادة محاكم التفتيش في الجرأة وشدة الصدمة لما توقعت البلايا ما لم يهوي على يافوخ المرايا المحدبة عبر تصاويرها التي  في فرط ما تتجشم من حملها العقبة قبل ضلوع كامن بالتضعضع والانسحاق لم كاد بها الوقت ان يجافي حصير اشواك الوردة الجورية .

لا يحق لها الخلع او لينقل  الى ان يستدرك به الغافل ما لا يلزمهما و المتتطرف بركن ركين من حيازة دلائل اثبات جريمته الكاملة !. انهم كما لا يجوز بما لم يسترعي حفيظة الفوضوي من نسق مصفوفة المنضود لولا لبث في تقهم الاجابة لسؤال قد لا يغلقه و قبرهما المفتوح على سجال لا يكاد اللاحق باللأباني دون عائلة لم تقحم اسرار الرسالة التي في الزجاجة بجزيرة ما لا لم ينبسط بين الهش والمتماسك او بين الماء و اليابسة .

الفاحشة لا تغطي بينونة الحائل او تثير الجدل حولها لولا داكن من ران على قلوب من لم يكف عن تمادي تعديهم  بالغزل الصريح الى مجاورة حدوس مخيلة المتصور . منهوباً كذلك كما لا يتبدى او يستفتى بالجدب المدقع كمن لم  يكن إلاِّ  من تقريع تفريطها لجوانب المتكور ازاء ما لم يلقي الأعباء على شباك من شغل بالمرمى لم يخطأ معاينة الطرائق التي قد لا تؤدي بها  الى مناحة الملقى بالحسرة لما كاد ان لا يظفر إلأ بخروج عن تمارين الملعب .

المتبرأ مما لا يُطلب لجوهره قد لا يرضخ مثله في نهاية المحنة لوقائع  غواياتها المتلاحقة اثر مغالاة الدربة في رفو زخرفة المسرد . او قد لا يمر على النافذة كحجر لا يهشم الزجاج قبل انحناءة الظل على مرافعة الصلوات المفروضة  ضد ما لا يدرك الا عبر فتاوى التحرش السلفي عليه .

الخطوط الحمراء لا تعتكف لعدة البقيع قبل وشوشة ٌالعابق بعراجين منازل القمر . مثلهم او من تعدى كيد الحقيقة كما لم يصب بالنرد طاولة ًلم تقامر بالزحام و وبهرجة النيون من كاد  المدينة المنورة من عطب لم يشملهما و متحرك القلب لأستكانة الموئل وبلاغة تكرار وضوح ما لم يترأي لعيان خشونة الافكار.

المعتقدات لا تدين بها و حجر قد لا يهوي بهم الى النار. او عن البرهة الموجزة لنشرة اخبار الشائع من ماء الوضوء بعد  ان لا يبطل بحضورها لمجرد تيمم  وجهات بوصلة الترابي .الالباني لا يستغرق في الدعة ما لم يظهر به على جرح الروح الناقمة  تفادي وقوع الغرابة بكلتا يد المشيئة و التأجيل لموعد آخر.

عليها اللعنة من اوعية لا تحُضها  دون ممانعة  اللزوجة على ما لا يرُجح بها  لما قد لا يشتبه في تكفيره و مجافاته لكامل التسفيه . عليه الظنون كما لا يليق بنعومة الحية بالشجرة عند مدخل الجنة قبل سيف من النار و حَجرٌ بمشفى النقاهات قيل تخرسات مجنة الأسوار المحكمة الشروخ .

تكلفني المرونة مكابح المروع . شاهقة لولا المجهول في غمد النزوة المسترجلة ما كان قيد انوثة لم تنضوي  للوائح التابعين لزامر الحي و جلبة الغوغائي كالأثر الذي لا يكاد بهم سوى ان لا يستشف من دونه على الخل والزيت في متردم ارصفة المنافي .

الخميائيُّ قد لا يتفقه في طقس التماكب . المتواكب مع معاصرة الموديل  قد لا يلقي بالاً لثماثيل حدائق الرخام الابيض بينما لا احد قد يشعل الاوراق بمحابرة المستكتب ضدها  كمثل من قد لا يجهش بالعويل في سرادق موت الربيع المجاني .

لا قيمة لحدوة الحصان فلربما قد تضر الجاذبية بتفاحة اللغو كما لا يستفتى يهما و الالباني في المدينة مثلما لم يحكم بها الحصار تزويغه و المجاز لما قد تيسر من مجازر عبرة المُؤَّرخ لأجل اعتباط تردد التاريخ على زيارة المستعاد من كرامة شهادته المبرئة للذمة .

الترهات لم تنساق اليها او يدرسها الغربي والعربية في المحجة الوجودية المهولة مثلما لا يعوزهم الدليل من تشريع ما لم يذعن إلاَّ  لثلج ظهيرة الشمس التي لم تخرج عريانة وشفتين لا تلهج بمودة المولاة لغير نصرانية التهويد ومصالح  تغريبة نزوح المخيم  .

الثمر المستطاب لن تعوزه  البراهين  قبل فتاوي الالباني ليهتك سترها ليؤاتيه بموت الفجاءة.  دون ما لن يدعها بالسلة كالمهمل من عطية المزين بعد خلل لا يؤذيه الغبار اثر تقادم مراتب تمام ياقة الصفوف البيضاء . او يتمهل في القيادة بما يشاطر الوجهة و المدير لبعض من شؤون محاضرات قبلة التوجهات .

الدورة لم تلحق بدائرة الاسوأ مثلها و من لم يتجشم وعورتها و طبائع المطهم. لولاها و السنابك دون حمحمة المحاصةلم تبلغ  عنان القلاع المتهاوية  عروش لم تكمل خلجة المتربص بالديار نعيب خرائب الديار . الدورة لم تدلي بما لم يحجم افتراء الادارة علي ت فيما يقبع في الزهو الواحد المستفرد بالإلوهية الملتبسة بقماش مجادلة تبصرها بروح الطين في تمتمات الحيوان الناطق .

مهارات القيادة زوق المترف من ترقيعها و المختلج بفحوى نظرتها لبيارق الساحة الخضر . جنونها السيد او فتونها و همس الممجوج اثر تحفيز مكافأة ما بعد تابعية بلدية الاجال المتفرقة لتكاسل الروتيني . بالأضابير لا  يسأل عن خطة العمل ال عنه كما لا  ما لم  الالباني .

العاطفة لا تمنطق دلاء البئر  لاسيما قمصانها و الذئب المختال عند مزاليج ابوابها المدبرة نحو ما لم يعد سالمأ قبل تفسير احلام ركوة البن . دون سجن الذات للذات لغير سطوة المتميز من مدائح الليمون  ودونها بالشجرة بعد رائق  تعصب الاراء في الرغو المستبد بمخالفة التعاليم التي لا تشي بما لا يستنبط من دلالات التفاسير و الشروحات قبل عرفان استعارات المجحف . القيادي بالعاطفة لا يؤرث طفولة المجاورة او يخدع البهو بنزق الاحاجي المنذورة  لفخاخ الطرائد كالتي لا تحركها الاهواء الباعثة عن تجدد عرى مسالك تصوف الاثير والجوهري من فطرة المكتسب .

سائدٌ بالكل لا يكتسب سواه غير مهارة جديدة في المحايثة ودعوة رسوخ قبعة العشب. عقدة بالكهف لا ترثها كما المنشار قبل طوق من النجاة ومناديل و هديل حماقة ورقاء . هناك لمن لا يقول بالنظارة دونما حاجة لشؤون الغرامة بل عبرهما و النديد مما قد لم يظهر من الضعف شدة بطش معتمدية المعاني المتأنقة .

سلوك قد لا يسيطر على ثمالة الكأس .آخر الليل قيد عتبات الدهليز كما لا يرجحن  من بطر بالأراجيز لولا دمية لا تعي وردة على معطف الصخرة او دونها من لا يتنفس بها انبلاج فجرها المبين . او كأنها من الريح بما لم يدبر عن المعترك قبل دنو الاعشى من داهم منازلة المستشرق لولا محاق الجسد لا تكاده فيوض بكائيات السر الالهي .

المشترك من دهمة الظلال المتجهمة لا يرشوها او يرميهم كالجلاوزة بسمعة الشائن.
كما عن المؤثر من مجاذبة اطراف الدنيوية دون ما لا يلحق بتأنيب المدخر لضمير الغائب بمخزن التسليح . المشترك من هدنة المعهود لن يفلح في توجهات صياغة الثاوي وما لم يتغضن من ورقة الصفحة الاخيرة من مكاتبات البساتين .


من قوانين لا تفوض الفوضوي لتربية الأمل لم يكمن بالمماطلة غير عطلة نهاية الاسبوع وما بها لم تدفع  دولايب المتحرك نحو ما لا يكدر بطالة المقنع .  كذلك دون من لم يطمح بالكدح  لكفاح لم يستوفي عبر شروط الخدمة الرديئة من كاد بعد قوانين لم تهاوي وسقف العالم ان يدهن المرايا برياء السياسات التي لن تحظى بتماسك الخلل البنيوي عبر موازين استراتجية الكيل بمكيالين . 

حلقة الوصل من كوميديا الاخطاء الفاقعة وتكدس النقاد على مرايا نصوص قيامة القصيدة القروية  . قيل في تدارك اللبن المسكوب ما لم يهرع بها  الى رماد الماء دون سرادق لا يسع حيازة فاتحة الكتاب  او يفضي بهم الى نتائج لا تتلافى تحويلها الى محض استدراك لمتون الحواشي بمعزل عن مواكبة الممكن .

وكذلك قد يتظاهر المعدن غير ان المواكب الهادرة قد لا تركن الى التشكيك بالذي عليه لم تذعن ومخابراتها في  إستدراج مناوراته الطليعية . بالكنانة لم يصب الردى غير وقائع بطولة النهايات  كما من البدايات لم يجديه غير البلاد التي لم تهلك تماماً في جحيم البلاد .

الفرص الايجابية قد لا تدعوها الى تريف المدن الطرفية . قد لا تستحسن بها حسرة كافية قبل حلول المضافة بنزوح تمدن المتاهات ، وقد لا يختبرها بالدعوة الى الله زوق رفيع  لم يرعوي بالمسافة لنبوءة الريح وذاكرة المطر . 

لحين
ابتكار
الخطة البديلة .
لحين  انتهاء نوبة الحراسة .
لحين مقارعة الحُجة بالمحجةِ البيضاء .

التنبؤات لا تسكت حس لا تعوزه مشيئة مقص الرقابة . الكاشح لم يظهر الزم فيما لا يبرأ الذمة . و المديح لم يعد بالمخدع يسترعي خباء الغزالة لمطارحة الحمى التي لم تسري من قبل اثر هذيان لم يوشك ان يتعهدهم بالأبلسة و الخزعبلات .

الضحى من جوقة فريقها المتكامل فوق مدارك المتخيل. المنتقى لطاقم من مائدة سماوية لا يؤخرهما لأوان من مخالطة  الابيض للأسود. بالضحى خيوطها وما لم يتبعها بالأول قبل تواترها وشقشقة غصن الاخير اثر هطولها و الحزن المطبق بالسنديانة على مرأى من مكابرة النوتة الموسيقية  .  في الضحى لم يعد هناك ما لا يحرضها و مناظرات الالباني على الشفقة .

كسلٌ لا يقدم على إجتراح المعجزة اثر سخريةِ لمرتين لم تلدغها المرارات في عقر منفاها الإختياري . كسلٌ لموافاتها بعد أوطار لم تلبيها حوائج المستدرك لغواية مراهنات المزاد العلني .كسلٌ لا ينوء بأثقاله  كما لا يتميز إلا بزيادة درجة الكفاءة والفعالية  بالإصغاء لمرؤوسيه في تمام بلوغ النصب .

على
المدى القريب
عقل مدبر بتفكير سليم .
على المدى البعيد
قيادة ٌمدركةٌ وملتزمة لا تتورع في اتخاذ القرارات السليمة
في احلك الظروف والمواقف .

لا يحفزني للمكافأة المنتظرة معايرة الحائط لجيرة الثعالب وغلظة دعوة المحسن . كما لا يدمغني بالفرية  درأ الكوارث دون تكليفها لبهتان الالسن و النوافذ قبل ما لم يتمارى عليها وضلال القطيع من خبرة المتفلت .

الإتباع لا يرضخ للأوامر او يذوي كجذع خاوٍ من شدة العين . السماء لولاهما لا تتلبد بالمعاصي ريثما لا تعول بمسرجة  الشيح من بخل القرى لما لا يعقد بوليمة الدخان . الإتباع لا يقهر المشغول لولا كفاية مناظرات معارك التقاليد .

عواقبٌ لا تتدبرُ عقوبتها بالقدر الذي لا يتركبُ به الفضاء جريمة التجريب او يستشار لأجله في اقرار التعهد بالتوبة النصوحة دون ما لا يؤدي بالخطة الفاشلة الى سطوة انهيار النظام او بشحذ بها قرائح المستلهم من تطبيع تكيف المحظور .

قبل عائق لم يزلل خطوة الطريق لم تخلو بمكان لا يسكنها بالحنين اليه . قبل مولد
لم يزف به الاطرش لم توزع رقاع الدعوة على معازيم وليمة النسيان . قبل ما لم يُجب ما سواه كاد المريد لولا قبة الولي بلوغ السدرة قبل ما لم يعد يصلح لطوية الكتمان .

يقتضي تلقين المعاصرة المجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة . يقتضي لملاحق دروس اللبيب السابقة دقة مفاهيم الدروس . تقتضي لفاتحة عمل السماوي تقربها و قمر الطيني الى شبابيك ملكوت ربها . 

من دينونتها الكبرى لم تحفظ زوال قيلولة الحائل علومٌ و معارفٌ لم توقظ الهمم او تحي العقول او تسمو بالأفكار او ترقى بمستوى تلقيها . من ديمومة مناهج الاخطبوط لم تستر مناكب العري  بينة لم تدحض التغريبي و محجة لم تردع الباطل وبرهان لم يستوفي كمال فرض كفايته مهام الانبياء و المرسلين .

نفرٌ من الفرقة لم ينجو بالبصيرة لولا إحاطة الداعية ليقين الفرقة . نفرٌ من محُصلة النفر لم ينجو من الفرقة بعد بقين البصيرة . نفر من يقين المحصلة لم يتبع الاثر قبل نفر من محصلة يقين الفرقة .

مصطلحٌ مضبوط كالقهوة .
مشعلٌ بالإيوان اوله عنده و اخره لديه .
 معالمٌ لمشعلٍ مُضبوط كالأيوان بالقهوة في ذروة الفتوحات المكية لتأملات صباح الدعوة للعلوم الشرعية .

قد يجهل الناس ما لا ينفع الناس في دنياهم و آخرتهم كما لا يستثنى بعد سقوط الخلافة تاريخ الدعوة لما قد لا ينفع جهل السياسي بمدى تأثير الكارثة على قريحة قصيدة الشاعر المرتجلة . 

المنهج الدعوي لا يستلهم السيرة النبوية الإ ليستدعي من خلالها ضرورة المستجد من توالي نشرة الإخبار عن تأصيل الفرق بين ثقافة الفعل وفعل الثقافة .

تباً للسهو
كيف لم يمعن في تدبر الامة المحمدية
للإقتداء بتأدية العبادات العامة دون تكامل للأدوار
 التي قد لا تكتفي بمجرد توخي الحريص لمصلحته الفردية المستوردة ! .

قبل ان ينحرف السلوك الشائن عن عقيدته قد تنظر في مظاهر التوحيد لنوايا الاعمال الخالصة التي لم تفشي السلام بين الناس او تفتح زراعيها للقلوب التي اهتدت للإيمان او عادت الى جادة الطريق .

اهواء ٌلقيام الساعة قد تميل لشهوة الممارسة او القنص لما قد لا يستدل بها و مكاشفات الانطولوجيا  لتنقيص الكمائن لسعادة طرائد النظري . أهواءٌ لا تنزل بها منازل قد لا تختارها  بما لا يناسب خطابها الدعوي في التجديد والحداثة و التحلي بروح العصر .

الحنفي كيف لا يخر ساجدا على عروش من الماء قد لا  تهوي كما لا يشتهي دوار بالبحار لا يسلم  بها من استبداد القراصنة ؟!، كيف لأجلها ما لا يسميها  لدنو طيلسانها لمذاهب قد لا تعبأ بالشرخ مما لم يسهب في شروح تفاسير السلالة . كيف قبل استباقها لمستعمرة الغزو دون  فتوح الاسطنبولية  التي  تدرك نيرافانا الدم الاوربي لما لم يضم بها الالباني شمل  فلول التركية السابقة في السودان بعد الحملة  والمحرقة في شندي و دخول محمد علي باشا في حيازة محارب النيل . الحديث النبوي من علومها لا يعيب ختل مشية الطاووس وشؤم المتطير بمقبرة الغراب .

 الحديث لا يعوج كما اللون دامغ الاثر بتهجير الارنؤوط ادبان تشيد  السد العالي . العالم الذي قبل طمي اللقالق  و بعد مخاض بلاد النوبة لم يكن لنزوة مفاتحة اللوتس بما لم تكاد بها زهرة البشنين استدراك اقوالها عن شجرة البندق وما لم تعتكف بها  لطلع نضيد من بهارج اليخضور  . العالم الالباني المغمور  لو انها لمعلقات ترميز القصيدة الملحمية و تاج الخلافة الرشيد قبل عودة الروح لسيرة  الفتح والفاتحين .

كالنجوم الزواهر لا يهتدي بها من لا يقتدي بهم والداعية الاسلامية الى خير ما لن تقضي عليه سوالف الليل  البهيم  .كالداهية قرب مخيم الغوث لولا مضارب القهوة اللاذعة و حمحة خيول الفتوحات في عصر النهضة الذهبي و الماكر مما لم ينأى بمقدار بوصلة نما لم يجدف بفراسخ الرهق و إطناب شهوة يقين الالبانية .

معشر الانس والجن بالوادي لا يرفعون تمام مخلفات التعليمات لتعاليم ما لم تحدها بالأفاريز متردم صياغة الملتبس بولع الغاويين  . كالعقيدة  مما لا يشيع لجنازة العالم خلف ما لم يعد لما لا يردها و الوادي لجنون الجنوبي و نجوع امصار الاقاصي .

اصابع الكهف الواحدة ليلتمس  به الخصوصي من اجرة  الكف عن سبابة التهديد ، أو لتأخذ بها حصتها من نشوة معتبرة  لا تكاد النكهة التي قد لا تصبغ المياه  بمزاج الفاتر من تدليك مساج القصيدة الحرة .  او دون تتنوع المتضارب المرائي من يكمن بينبوع الضوء الذي لم تكمن بالمجاز  لمجازر ما لا يسقط بالظهيرة من مغامرة  تجربة  الشاعرة ( ميسون السويدان * ) بحواري و ازقة مكة المكرمة و القصيدة  التي تختارها  لمناظرات الالباني وروح الله التي بمسؤولية الحرية وتابعية وطنية الحرة .

الصالحية كما لا نزهو و حجر النار جرياً وراء سحابة متبرجة او تحت التل من قناع لقناع  لحين لا يقدر بالسعودة  كما  لا يكفي سواد لا يعيب الفحم على عويل القطارات في تتبع مرجئة الفقهاء دون عواهن العلل من تحريفات اسفار الاثار الكاملة  " لابن تيمية " و ابن القيم "  . الصالحية بالمدينة المنورة كما لا يظهر لعيان المنتقص من حجة الضليع لوتر الليل المشغول بجهد المقل في انقطاع المعتكف عن تدبر ما لم يسند بالأدلة و البراهين لتدليل على مناظرات الالباني .

يونيو 2020 م
حي العباسية – القضارف
_
يتبع لاحقاً
_

تعليقات

المشاركات الشائعة