ديوان : بعد جائزة نوبل أو الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ في محفل التتويج

بعد جائزة نوبل

أو الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ في محفل التتويج
مصعب الرمادي
بعد جائزة نوبل
او الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ في محفل التتويج
________
الكتاب : بعد جائزة نوبل
او الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ في محفل التتويج
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : يونيو  2020 م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
___________
إلى روح الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ
____________

الكرنك
الشمسُ في حفلة عيد الميلاد
في الكرنك داخل المعبد تعتكف و فرعونها امون رع ،
الكرنك في معبد الشمس بالأقصر ضمن المواقع و المقتنيات الاثرية لمجمع الاديان في محفل تتويج نوبل بجائزته الأدبية .
.....................
داخل المقهى الشعبي تدور احداث الرواية السياسية ،
القاهرة في ذروة ما اراد لها الكاتب ان تخلق من جديد ضليعة بالسياسية ومتفوهة بمطالب الشعب و ارهاصات الثورة التصحيحية الجديدة . الراقصة المعتزلة كما تدير المقهى لحنان لا يبرح تجاوز المعتقلين لتلفيق تهمة الانضمام لتنظيم الشيوعية او الاخوان المسلمين .

الشجاعة قد تؤذي غير ان الجبن قد لا يخذي غير جبين القانع ،غير القانون قد يثق في بيت الاشباح والظلال قد لا تفر بجلدها من جرائم القابعين في دبق الظلال. غير ان الفضيحة قد تفسد القيم وما لم يترتب لما بين المرحتين من خسائر باهظة في الانفس والمعدات والمؤن .

بين حربي النكسة والتحرير ليس ثمة دليل دامغ على بالغ تلف التجربة ،
ليس لبعض من النكوص  غير الخيبة  و الخذلان  وانكسار الذات على ما لم يكد يجدر بمحاكمة المرحلة قبل ذروة المأساة المتداعية على تكلفة الهزيمة و القلق و الانحراف الظاهر في مسارات النخوة الوطنية .

المستبد لا يطوق الاسوار بالتعمية او يحجب عن العين ضوء الشمس المشرقة ،
بل انه قد يتحصن وراء ما لا يدرك الهذيان لطريق اعزل لا يفر منه المعتقل ولا ينجو بها او لغيرها دون أي جريمة او اسباب واضحة لولا ما لم يرضح بالقمع و افك السياسي و غياب الحريات العامة .

في مقهي الكرنك القاهري لم يرد او يؤخذ دوافع الثورة المجهضة كما لم يلخص في الرواية المصرية عهد آخر قد لا يعترف بارتكاب البشاعة لجرائم لم الحاق الهزيمة الإسرائيلية واحتلال سيناء .كما لم يصحح بالتحقق عن ويلات التعذيب  والتخابر ضد المقهى والحارة و الجامعة  لصالح جهاز الامن والمخابرات المصري .

ميرمار
عزاء الروح و الجسد بسرداق الذكرى  قد تعوضها خسارة البنسيون الإسكندراني لولا تشكك الذي لا تجربه مثل نزوات لم تحتجب عن صدورها  نوازع احصائيات إيتيمولوجيا أصولية براقع المسمى  .
.............
ماج و اضطرب فمارت عنها السحابة ونتف زغب الريش . على درج المبهم كاد  الطَّفل تصفية محاسبة المٌنكر لجائزة نكرانها لروائية النوبلي ، كادت محطة الرمل ان تلسع فنار البهيم من ليالي الاسكندرانية و ما يلمس به من تجوهر المدينة البحرية بشغف الثقافة الاوربية الباهرة .

زهرة المدائن الريفية قد تستنجد بأنوثة الامواج الهادرة دون ان تغسل عنها رغوة القهوة الصباحية و الوقت الذي ينصرف من مأزق التاريخي بينما يظل في الجوار ما تبقى حنين الابحار لمجاهل الاسفار الوشيكة .

كما لا يخفى على السيدة اليونانية مدام مريانا ان يظن بها ما قد لا يحظى باهتمام بالغ لتناقضات الموافق بين الثورتين كالذي بها قد لا  ينصت لتأمل لا يتطلع لتغير لوازم فوائد ما بعد الخدمة .

الكل في البنسيون لولا من لا يمتلك الجسد ليخرج عن المعتقل او يراعي تطلع المستقبل لإثبات وجوده عبر زيارته العابرة .

رادوبيس
ليس غير مملكة من الكهنة ونار مقدسة لا تلتهم الاخضر واليابس قبل ما لا يكفي دولة رادوبيس العظيمة .
......................
البطولة للخيال وبالتاريخ عبر الممكن حين لا يجمع بينها وواقع حقيقتها المسطحة
سوى ترميز دلالات الواقعية الخيالية لفرجة المستأثر بجامع الانصات المنهمك بكامل ما اوتي من تكريس مخيلة التفكير الحر .

 الاسطورة الفرعونية للجارية النوبية.
للطمي الذي لا يصغي لترتيبات دوام الحائل ،
كما لنزوة المستحيل من نزق الفقد الذي لم يجدر بتضرعات جزلة المتن
لولا ما لم يوظف بالرواية لأجل استنطاق الثاوي كحجر ابكم لا يعي او ينطق .
سهمٌ قاتل يردي الفرعون ليموت في صدر الغانية
سهمٌ لم يعهد له الثوار دون ما يجدي النهاية لغير الكهنة و مجزرة القصر وقارورة السم التي انهت حياة العاشقة اللعوب .

الواقع لا يقرع الفرعون بالقدر الذي لم تقرع بها طبول الخرب وتقدح من شهادة المصرية ركون المؤرخ لقدسية النيل و الالهة المتعددة التي لم تحتط مومياوات مسلاتها في اهرامات والنسر الاسود وحذاء سندريلا وساعة منتصف الاثارة وما لم تقع في سحر انوثتها الطاغية .

الجارية هي العاشقة الوحيدة في للمؤامرة الملكية . المتجردة في بركة القصر بعد " عبث الاقدار " و "كفاح طيب حين لم يعتقد في الثلاثية التاريخية الا قبل وقوعها في الاعيب شيطان الحب بعد اصدرات مكتبة مصر ورسوم ما لم يكتفي بمراوغة الالوان والخطوط والظلال .

اللَّص والكلاب
الاسكندرية لا تحدث البحر عن لؤلؤة البحر .
الاسكندرية قد لا تأتي من زعيق السفينة الوحيدة التي لم ترسو فوق عباب امواجها  في آخر الليل قبل اندلاع وساوس الغريب .
.............
لا ينتقم الذي كان في السجن قبل الثأر من الخونة
قبل كل جريمة لم تترك البيت دون  ان تدرك المنفى و طريق التمرد ،
دون  قلب لم يحظى بالرعاية الحنان قبل  محاصرة الشرطة للدار التي لم تعد تجزي جريمة سقوط المبتذل من تعقيد تكرار السابقة .

الثانوي قد لا يسطو على الرواية  كالذي لم تضفي عليه حواشي الملتبس بتزيق عبارة الفصيج   دورا باهتا قد يستدرك للكمين مثل أي وقت لم يعد للجدران  سوى ان تتسول نباح الكلاب على لص لم يعد الآن هناك .

النيل من اللصوص  قد لا يظفر بكليهما بعد نباح الليل ،
بالجبل عند المغارة قد لا يجديها ان تذعن لوعرة طبائع  البدوي . قبل تمادي تلف البصيرة  من تراه قد لا يعبر سوى الوقت المهدر دون يكمل خطة الانتقام ؟!.

ملحمة الحرافيش
الكابريهة لم يكن مزدحما بفتيات الليل،
الذي كاد ان يتخلى عنها التناقض من طهر وضاعة الادمي لولا الذي لم يحطم
كل الذي به لم يسكن لا وجاع الكأس الذي كاد ان يفقد حظوته في تنقيص ضد مجتمع خائن وفشل يترصد  خطوتها الخائرة المترددة .
·      
النهاية لا تتخلى عنها في النهاية كالتعاسة التي لا يتحتم عليها ركوب الشاهق من جنون الامواج العارية .
·      
غامض ما يزال الاثر الذي لم يتعب السنابك التي لم تعبر القلاع المشيدة والحصون العتيدة دون ان تنازل وحوش اساطير الخرافة الشعبية عند اقرب مكان لا يخلو من زمان لا يهاجر به و نسل العلويين من احفاد عاشور الناجي .

بلا دقة تصف الحارة المصرية  بما لا يكفي الحرافيش لكيلا يجتازون بجيفة البحر الميت " الحب والقضبان " وأصدقاء الشيطان " دون ما لم يتدارك بها  " الجوع " و "المطارد "فصول حواديت "السيرة العاشورية " و التوت والنبوت " بعد " شهد الملكة " و ملحمة ملاحم الأعمال التلفزيونية والسينمائية .

شهوة الملك لا تحكم المستقبل . انها تجر التاريخ وراءها كما ترغي ونزبد بعد مالم يعد يستجدي بها الذكرى فحوى ما لم يكن ليستمر اكثر من فتوة و وحشية ذئاب الوادي  .

العرق لم يدس الخسة في معدن نفيس او معطف لا يستر عروة الوردة  التي لم تسقط اثر حصار الانطولوجيا التي لم تكف عن اقتراح تصور متكامل لتدبر صيرورة التحولات التي لن تسبق المتقدم من نزوات مغامرة الكشف والتحدي و لعائلة عاشور الناجي  . العرق لا يتواضع على معاهدة مصاهرة الغريب  وبوتقة برادة جاذبية الفولاذ قبل هدنة المتبحر في قهر الموت عبر حيوية السرد والتشخيص  وتعميق ذات الزوبعة  .

الوحيد الذي نجا من الوباء  . اللقيط الذي تربي في كنف الشيخ الورع . الصبي الذي يعتزل الناس . قعر الجبل . الفتوة والحرافيش والمخلص والروح الوثابة في اغاثة الملهوف ونجدة الضعيف .  زعيم الحارة وعمدتها علة حماره  الحارة المصرية . يحاول ان يرضي الاذواق المختلفة و الاجيال المتعاقبة جماليات البيان اللغوي وعبقرية السرد.

الروح الشريرة متلبسة بالجسد الخائر . السليمانية التي لم  تكفر ببابل المعلقة على سطور من الماء لم تغرق او  الشياطين  و ارتياد المجهول بذرية عاشور  . الروح الهائمة في وحشة الخرائب و الاشباح حين يجن الليل و يرخي سدوله على الفضيلة و الرزيلة والشك واليقين في عبقرية الاسلوب وبراعة تأدية المعاني عبر فخامة اللغة الادبية .


أفراح القبة
عندما لا يجدي سوى الاحتجاج و المقاومة
قد تجف لهاة الهتاف دون ما لا يكفي تطويق العسكر لموكب الثورة السلمية
دون ورد اقل مما لم يمسك بحيازة اليد او لخلسة المقتصد دون  افراح الولي و تقريظ بدعة افراح القبة قبل ما لم يسترعي اهتمام احد .

لما لم ينتهي من حيث لم يهرع الاخرين للتشفي منه ؟! .  لما كاد كالأول او الاخير دون ان يتشظى كالبلور نحو ما لم يعهد للأساليب المشوقة وما بها قد تعرض شخصيات روايتها الواقعية الاصيلة في تجرد لم يظهره الضعف في تبجح المعطوب من تناقضاتها الشريرة و الخيرة ؟!. لما لم يكد غير ابتذال المهترىء من فرط تلاحق استأثر  الذي قد لا يمعن في تنزيه الذات و الغاء اللوم على الاخرين وحب  الرئاسة  .
...............
عندما لم يعد من المغترب غير مهاجرة ممزقين الجوانح ظلوا بما في حيادية المواقف لا يرونها بها لولا ما كاد ان يدركها شدة المواطنة في تمام حيازتها للأزمنة الرمادية الماكرة .

المرايا
اللِّذةُ قد لا تنصر  تهاويم مذكرات ما بعد البرزخ .
اللِّذةُ  المبهمة بالبر قد لا تعمد الى ضفة الموت قبل تعاقبها و الاحداث على مصائر المتلاحق من فرط تتابع صور الوجوه و الظلال الشاحبة بمراياها المتجاورة .
...................
المرايا المستوية على النار لا تقيم الدليل على فضائح المناظير ،
و كما لا يدمغ بها بهتان حذافير الكروي فأنها اثر تسطح كتلة الدامغ قد لا تتحجر و المتبحر من نكهة الذاكرة حين كارثة قد لا تحيق بالمتربص البعيد من مقاربة متناول حيازة الايادي .

ليس بالمرايا وحدها او ليخلع الطريق تدبرها و الحذاء لخطوة قد لا تتبعها كما لم يتأخر قبل الدفن لدهر لم يوشك على الرد لشتائم البيت المقذعة   .

مهارةٌ قد تمييزها و الاصابع بالنَّولِ عن بكرةِ الخيط و مشاكسة القط الاسود حين لم يفتر الباعث في انتظار ما قد لا يأتي . دربةٌ بها وفناء البيت المهجور قد لا تصلهم عبر البدايات بالنهاية  المحتملة دون شغل حبكتها  التي قد لا تخدم الغرض بالتنصل من عقدة تأنيب ضميرها الغائب بما لم يكن ممكناً قبل معاصرة المرايا لانطباعاتها الدقيقة   .

الحب تحت المطر
يبدو انها  ستمطر بعد قليل
او انها قد تفعل الآن تحت المظلة او عمود النور الذي قد لا يبرق به المرعد دون وميض العين التي لم تكف عن ملاحقة قصة العاشقين .
........................
الجثة المتفحمة لم تنوي العودة من الجبهة
الجندية لم تستدعيهما و القنال الى تأميم عطب المناورة
بالكيد و التغابن كما لم يذل الجهد لحيلولة الحرب لما لم يدارك من حتمية تلافي وقوع المحظور .

لا يقنع الحب اللغو والموجة المتجردة العارية ، 
لا يكمن المستأنس دون جدارة الرغو الذي به لم تقترح  الحديقة زيارتهما القصيرة و الورد لهطول المطر الخفيف تحت حاجب عين الكاشح .

الليل بلا زبائن بالمقهى
او ليطلب الافراج عنها كما لا يطلب يدها قبل الوظيفة
او بعد الزمالة التي لم تترك مدرجات الجامعة قبل قبة رمادية و مطر لا يكف عن الثرثرة .  

النادل وماسح الاحذية ،
الطريق و من قد تجرأ  على غواية مستلزمات الحواشي .
مخفر لا يتكدس بالشوارع او يتسلى بالزحام . خليطا من بهرج   وتذوق ما لا يمسكهما عن اللهو  لولا زخرف مما لم يُقال او يلقى عليها اللوم مغبة ما لم يحتمل من اجتماع ما لا يضفي على البراءة شرعية ما لم يكن قبل خاتم الخطوبة وجدران القفص الذهبي.

تثقل الاعباء ثمارها الناضجة فوق شجرة المانجو
تصقلها خسارة  الفادح قبل ما لم تتقن بها الاستعداد لمشقات الحياة الزوجية ،
قبل ما لم يعد ادراج الريح ليحظى بخشونة المطر الذي لم يكن يهمي بالخارج .

 حديث الصباح والمساء
مختلفٌ عن السابق قد لا يطرأ به لغير الحاذق من السياقات
وانحصار المساحة الضيقة في تكريس مغامرة الحرية الادبية الملتزمة .

لم تكن الفصول من واقعها المأسوي
بل كانت من تواتر ابجديات في كتاب التقاليد والعادات والأصول
لعائلات  محافظة و ربما متحررة لا يختلف حول اصالتها و عراقتها في تفنيد دعاوي مصريات سلاسة المستعرض .

منذ الحملة الفرنسية لا تتصور وقائع السرد شمول خفة حمولة المثقل
كما لا يتوقع مجاراة السهل الممتنع من واقع قد لا تفترض بها الحكاية لمجرد ان يعدل عنها و احاطة الهائل بقدر من الجزالة و الحميمة لا يكاد ان يظهر بما قد ينطوي من سيرة حياتها الذاتية .

يعتني المظهر بالطائر الغريب
بالشجرة يعتني المدرك مما لم يدرك به الشفق  الحائل من عبرة النهاية  والبداية الجديدة لحكايات حديث الصباح و المساء .
الاجيال المتعاقبة قد تبذل قصار ما تملك من مرائي و افكار متأملة لتفسير ظواهر ما يجري منذ إجتراح الرواية لتجربة الاجداد و الاباء و الابناء و الاحفاد ،  منذ وقت لم  يحيط بها و من حوله لفناء وشيك الحدوث قد لا يزول بمغرب النهار او طلوع شمس اليوم التالي . 

عميقاً تحرك القلب و تلهم الروح لا  ينتقص الدهري  من قدر المنغصات بالقدر الذي لا يخلو به الزهو و الخيلاء من ظنون  لا يعتقد في تجريد تسطيح التفكير بها جراء الظفر بسعادتها الناقصة و المبتسرة .  

ثرثرة فوق النيل
حشو بلا طائل فوق هوة المابين
بين العتبة وضريح الولي كالذي بهما لم يعبر الشخب دون ان لا يعير التفاصيل صمت لا يليق وتوخي الدقة من محاذير مكاتبة احالة التقرير الى فاعل مجهول .
·      
للسياج الوقت الذي لا يؤرخه السيف
او دونها قبل صحن الفاكهة التي لم يسيق العزل قبل لهو وجد ولعب ،
او كالزينة التي لم تتزين بها اقراط المنسرح من فرط وسوسة الحلي وانصراف خرير الماء بجدول النزوة المحتدمة .
·      
غامضٌ يكاد هلوسة المتوله لولا غامق قتامة المهموس ، لولاهما قبل درك  شهق لم يجرأ على الترفع من اجتراح اوزار سفر التكوين ، لولاهم و النيل فوق حيازة الجسر قبل ضلوع الطين في مداهمة شبق المتكدر  .

ردحاً من التضليل والتعمية لم يظفر بنكاية الايدولوجيا قبل ما لم يظهر على تصوير بؤس المثقف عبر تنكيل جهاز امن الدولة  وتقريع مجلس قيادة الثورة  . ردحاً من ذاكرة الغرابة  بعد النكسة التي لم تعد من الحرب او اليها كما لا يملك به التراب غير ما لم يدفن بعد تحته .

العوامة على النيل في كل مرةٍ ليتنفس فوقها بمعزل عن الجاثم على صدر المرحلة . العوامة لثرثرة على النيل قبل لم يتفق على تخطيه من شدة كبرياء الجرح .

الكوابيس قد لا تتعاطى الحشيش  لكنها فوق مخيلة العوامة النيلية  قد تجتمع بهم لتدبر محاولات الهرب من واقع مر ومزرٍ و تعسفي . الكواليس التي خلفها تسند الادوار التي لا تمثل احد لا يستيطع الفكاك من ربقة تخدير الوقت .

من سطوة  قد لا تعيبها السلطة دون ما لم يكن بالرواية من سيرة مكاشفة المفارقات لبعض ما لم يكاد به الجنون ان يصدع لمشيئة نفس مشوهة ومعزولة عن محيط لا يبتكر التفلسف من تخدير اللجوء الى احراج المواقف من تقريب وجهات النظر المتضاربة .

السَّمان والخريف
الحريق يلتهم على المعالم القديمة
العالم الاول والسنة النار ما بعد القاهرة الجديدة .
...................
لا ينازع الترجمة للخريف سوى الفيلم السينمائي
بعد الرواية الانجليزية التي  ينزع بها للتفلسف بالاغتراب و النزوح وهجرة العقول داخل اوطانها او دون الحدود التي لا تحدها مراسيم صياغات السطوة الغاشمة .

الطربوش التركي لم ينطلي على مكائد الاحمر مثله وما لم يكتسي بحمرة الخجل قبل ما تكفلها بتبليغ دعاوى امتقاع تقصعات اليخضور . مثلهما  او ليزهد به بالأقل مما لم يمكن تداركه و "الوفد" على طريقة الزعيم .

الصراع بذات تتهشم من فرط التأمل . الذات التي من فرط التأمل تتهشم عند اقرب نقطة تفتيش . الجحيم الذي لا يصارع المجهول بذات لا تأمل الخروج من مأزق التأمل المحموم .

الجامد اذ لا يروح مكانه و بروحها المتمردة اما لا يرضخ به لواقع متحول،
الثاوي مثل قنديل مطفئ لا يغادره المكان دون تلف لا يسترعي عتمة الضفة الاخرى .

ثروة لا تعطل طاولة القمار قبل ان تحبل بالكارثة . بعد الثورة لم يعد للانقلابي غير الظلام  وضنك التسكع بصحبة الملل و القنوط  كما لم يظهر على  غير ما لم يعهد اليه ذلك

حضرة المحترم
الالهة قد لا تضبط المنفلت من طقوس حاكمية الوادي المقدس . و قد لا تعبرها الى عجلات المركبة الفرعونية و البحر او جبل الطور  قبل وسواس ما لم يحترم بالوظيفة  تعاليم المستخدم من قبل السماء لكل من قد لا يثق في زعزعة الامل او خشونة طبائع المتبلد من عذابات السجن المؤبد والأعمال الشاقة .
....
يستشفي لفترة بالنقاهة  قبل تارة أخرى
لما قد لا يليهما بعد من لم يتعداه نحو الترميز مثل رجل او امرأة او شجرة
ضمن ما لن يقرأ باللوحة قرع معترك المتردم  .

التقاليد لا تكفي  النيل من اضابير سلوك المكتب كمن قد يزعن لروتين الوظيفة العامة ونظامها الاداري ليرد قناع  تلو القناع   لا يهمل بها التحلل تقمص الادوار الهزلية في تراجيديا سوداء لا تفتعلها لمجرد تقعير يقين المتشكك في جدل الثابت والمتحول .
نون النسوة قد لا تسدد رمية التنكيل بختل المكبوتات قبل الشجب والتنديد
والادانة . قبل نون النسوة بالضبط قد لا يمعن في تسطيح  تقاليع لآخر صيحة من موديل التمثال المهشم بمكر مزالق الالوان الزيتية .

كما لا يكفيهما لولا المعاش بالدولة و الاحالة للسلم الوظيفي لمؤنه نوبات الاكتئاب فوق الكرسي تحت مقاطعة ظل الشجيرة  و نوبة الحراسة من عمالة  وخبرة الترقية لما بعد القبر .

قد يتطلع لثمرة الديناصورات المرة لولا عمق  بفجاجة المتوارث لا يكف عن قطائع  تبجج  نكاية المستمر ، لولاها دون ان يتبعها رتلاً من اسراب  قد لا يدين مثلها لفروض و عبودية تروس بندول الساعة السريالية المعطوبة في عراء الحديقة الكونية .

الباقي من الزمن ساعة
نقد الثورة أفضل من  الثورة .
.........
دقة الخاطف لم تستغرق زهاء ما لا يقدر . الثمن او من قد لا يقايض الابكم بمتاجرة  لا تزهد من بضاعة الكاسد دون ما لم يعد يسترعي قابلية المستعمر في ايجاز مضامين دوال المسرد  كأنفاس متلاحقة بوتيرة الايقاع وقائع متلازمة وتوتر متن الرواية.

السياسة لا تغلب على جيل ما بعد الثورة او الحكاية دون ساعة  الرمل التي لم تنقضي دون ان ترهنها اقدار العالم لما قد تبقى من  تماسك  توقيت واقعية المتخيل .

الحديقة تملئها الوحشة . الزهرة الذابلة في الصورة لم تترك المفاتيح لقراءة فنجان القهوة  قبل الدرج المكسور الذي لم ينجو بالبهو من تجاعيد اسطوانة مشروخة  والقبر الذي على الارجوحة لم يرعى  البحر  لولا غيبة الشاطئان عنها .

بين القصرين
لن تحصي قطائع  المتدبر توله الطريق بهم .
.............
يوجع الحب بعد تجاهله
كما لم يستغرب به ان يرش كالماء على اصيص الورد
ذابل او يكاد فضول النقد دون "الثلاثية " لو ان ذلك من لوازم الظهور بعد احتجاب .

حالةٌ فريدة لا تشخص العقدة التي لا تستدعيها بل توغل في ملامسة الخلل المستدل على تالف محصول الثمار  ، قبل الحفاوة التي لم تعبرها لسبق ربما لا يترصد مكامن الضير الذي لا يستكف مراجعة المتأزم .

العلاج لفراسخ لا تقطعها لأواخر الحجامة من فساد الدم الاسود . من الكي الذي لا يجدر بالمراود الحمر دون ما لم يحلل بشطح مناطحة المستحيل .

ميلودراما القصرين وما بنيهما في الجزء الاول لا تطبع قبلتها البريئة لتتنصل عنها و اريكة المتجسد عدى ظل الظهيرة ما كان به يتهاوى على يافوخ الخلسة المبتسرة  طيلة خديعة الثورة .

ليس المقتفى من تواقيع المقطوعة الموسيقية لغير عمارة المؤرخ من تعليق مناظرات المستشرق حول كفاية المستلزم لدالة التأسيس و تـأنق العبارة و الزي الرسمي لفصول لموديلات تماثيل الحدائق و الاثاث المنزلي ... الخ في عين لا تكف عنها مراصد القناص فوق مشربية العتيق من اسانيد المروي و مساندة الراوي المجهول .

حياد لا يخفي ناصع بيان الوسطية في نقل اثارة المشهد التراجيدي من صراع الديكة في مباراة المجاذبة و المشادة الكلامية ، حنق قد لا تضل بها غاية الوسائل دون ما لم يكفل تناقض موضوعية المسطح لغير تأثير المدارس النقدية على خلود انطباع التحفة الاثرية و استغراق واقعية السريالي في فناء تجريدها لسرديات خزائن اسرار الموجودات.


قصر الشوق
الاشواق لا تحرس البصيرة،
الاشواق لحراسة البوابة بالبحر تحرث في البحر .
..................
قصر من الرمل او يكاد بلوغها و كهرمان الشاطئ النائي ،
قصر من الوهم لو انهما لصبوة منقوصة الاحكام و الاشباع و تناقضات مضابط الحوار و من زمن الراوية الشخصي .

الموضوعية المستقلة عن متن المضطرد لشارعٍ بوجهه وحيدة قد لا يتجانس به او تتكافأ من خلاله ذرة الرمل بالساعة الميكانيكية من بلايا سكون الصارخ من فجائع المضحكات المبكيات .

المرأة في عورة الباب لا تنظر الثقب لحين رضوخ المستبد بالألفاظ الخادشة من حيوية المياه الاسنة . انها لحين  فراغها من مهمة الجمع و التحقيق والتمحيص قد لا تأخر ما تقدم مما لا يستدل به خلا لبؤرة المكان و صراع المقهور والمتخيل من عالم الصدق الفني لجدل الرواية الافتراضي .

الاوان لم يحين لتباين خطوط روايتها الواضحة لولا الرؤية الثاقبة في "قصر الشوق"  بحديقة الشوك الاميرية وما لم يستر به العري تهتك البرجوازية الصغيرة قبل  جشع الطبقة الطفيلية التي لم عقب نشوب الحرب العالمية الاولى . كذلك لم يكن تحت السيطرة  للكفاح الشعبي المشترك قيادة الحركة الوطنية  ...  مولعا  القذارة بالثورة داخل البيت يستحق التطرف الهزائم والانكسارات  والابنية السردية تقاطعات  وتصاعد الاحداث الى ذروة المأساة .

الرفيع يختاره بلا قيود او شروط .  الاب والابن كالحفيد في ميراث الجد لا يبرر بالكد والكفاح والمثابرة كما لا يتحرج به الشوق من ركاكة المعادل لمكبوتات تعابير قيامة الاجساد وصراع الاجيال المتناحرة .
لا يغري بجرح الابدية عمقها المنسي  لولا احوال قد تستثني مما لا يتواضع لمواضع لا يليق بها التجديف والتكهن بمصائرها المشتركة من خلال العيش جنبا الى جنب تحت سقف واحد .

السكرية
المرأة مفتاح اللغز الروائي ،
الحارة السكرية الجديدة من ثلاثية القاهرة الجديدة .
.............
الكينونة التي لا تعثر عليها لا تكتفي بالنظر الى ما وراء مصادفة براءة اللبوة من معركة التقاليد . نعرة بالطيور  قد تدمغ بجريرة حواصلها الخضر ريثما تشاطرها لوعة الحرمان دون نزوع الخرائط لشهوة الامساك بحجر لم يكتفي بمقايسة سطوة الغرابيل ونزولها وفقاً لإرادة المتنحي من فرط تسيس سيادة الارعن .

 نظرة لوسادة الحديد او للأشياء المقعرة التي  تعقد لتقوم على مهلها  دون تؤنسنها عين فاحصة لنظرة ليست لما دونها كمن فوقها  قبل مطالبة ما لم يمرق عن سياج التسوير كرتل لم  يخمد حتى يعبرها ولهب المتشظي من شهاب البارحة و اعياء المتعب من غبار الطريق . نظرة للطريق لا تكفي لتدفن نعامة رأسها تحت وسادتها او تقوم القيامة مكانهما من حلول الفأس بجذع المتصدع .

المنفرد بمرمى النار لا يتحمل المسؤولية كاملة ليكمل بقية المشوار. المشوار المنفرد بتكامل ادوار المفرد لم ينفرد وتناقضات المجتمع الصغير قبل  تكامل ادوار المسئولين  بهدوء كنصيب من الشكوى قد تراه بهم  يخبو والأوار من طابع تميز المعاناة لمواطنة ابداع حارة  السكرية .

زيارة الاضرحة لا تكفي تصوير المتدين  لطقوس الحضرة الصوفية كما لا تحل بها روح القبورية بملكوت موصل القطائع الدنيوية .لا تكفيها لولا المتزمت مما لا يعتقد في كتلة الثاوي لولا  مزار لا يرد به شطحات البدعة وهاجس بطولة قوالب السرد الروائي . 

اولاد حارتنا
. الفلسفة لا تقدم الذات الالهية في جدل بيزنطي
المزحة الثقيلة هي التي  قد تقدم شخوصها الروائية بالنقد والتحليل بدلاً عن مماحكتك والسرد الاجتماعي الخشن لمآلات السياسي بعد هزيمة الثورة  .
.........................

لم ينحرف الرمز عن مسار الثورة ، الذي لم ينحرف بالرمز بعد مصادرة الثورة هو الذي لم يكن جديرا بالكتابة بعد انقطاع الاسلوب الواقعي عن الانقلاب ضد الحكم الملكي بحل الاحزاب وتعطيل العمل بالدستور .

لحين ميسرة من نظرة الشارح  . او لحين الحمامة في الغار وعنكبوتها قبل المفسر مما لا تشتهي هيئة الكرسي او  كما لم يدفع به الى وجهة الشجرة بعض من ميراث الانبياء و توق لعائلة الطيور وحفيف دوالي المستبطن . لحين ترخيص الناشر لموافق شيوخ الازهر دون ما يجادل الريح التي ما تزال تعول دون ما لم يعد حكر لتهمة الالحاد والزندقة  وحرمة دم الخارج  عن مشرحة الملتبس . 

لم تنجو السكين من الذبح غير ان المرتد لم يفلت من محاولة  الاغتيال ، غير ان الاغتيال لم ينل من حظوة التطرف الديني في اعادة قراءة الحارة الشعبية لما لم قبل ان يسكنها الشيطان و ترفرف روحه الملعونة حول الدمن و الاطلال والطريق ال المقبرة

الملكية للفكر قبل الابداع كما لا ترفع  يد او تضعها على ما لم يعد ملكا فكريا خلاصا للمبدعين . الملكية بالفكر تبلغ تخوم مملكته .  

التأويلات الدينية لا تشك في الالواح التي لم تتطاول على الذات الالهية  قبل تابوت الجبلاوي المقدس و الرواية الرمزية التي ما فتئت  التطهير ومفارقات الموجع .

قشتمر
لم ينحرف الرمز عن مسار الثورة ، الذي لم ينحرف بالرمز بعد مصادرة الثورة هو الذي لم يكن جديرا بالكتابة بعد انقطاع الاسلوب الوقعي عن ضد القهر والكبت والقمع .

الممر لم يعبر نزيف الطيني دون غابة التين الشوكي . دون شروخ السلالات التي لم تسترعي عربدة المستدرك من تلافي الاثر من جنوح المتلاحق لصياغة

السرايات لا تحرق  حبات الرمل في كف العرافة قبل ان توقظ كوابيس الساحر القروي في عطش صحراء الورقة . لغير العباسية  وقبلها لولا بيوتها الصغيرة شرقا وغرباً دون  المنطوي على ذاته من تأويلات عقدة الحكاية .

 منذ عهد الطفولة والوشائج ترتبط بها ، منذ المقهى ونرجيلة الدخان المنعقد على غيره  ، منذ العباسية و خمسة رجال وحبل ملتف حول عنق القصيدة المتوحشة ، منذ الخلوق و المتقلب المزاج و الشاعر والبطل المأزوم ، الشلة منذ الرفاق كما كانوا من قبل بمقهى قشتمر  بعد عمر مديد وتصاريف شتى لم يسلم واحد منهم من ندبة غائرة في جرح الزمن   .

يحتفي به النقد عبر ملخصات الرواية اثرا لا يبرح  الحياة الفنية و اضواء الشهرة  في محفل التتويج و صاحب نوبل عبر ادابه الرفيع و انتاجه الوفير .
.................
عالم الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ الشامل والعميق . 

يوليو 2020 م
حي المعمورة – الخرطوم

 

تعليقات

المشاركات الشائعة