ديوان : بلاسم

بلاسم


مصعب الرمادي
بلاســـم 

______________
الكتاب : بلاسم 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : ديسمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
______________________ 
*إلى / 
___________________________



قسطرة
I

II


III

V
IV


VI

VII

VIII
الحكيم


***



***






كورونا
1
ألمٌ في الحلق  قد لا يُبدي به الفزع ركون الأحابيل الى ما قد لا تكافح به ضلالات التهويل جراء أعراض الإصابة بالفيروس . او ليقل  بما لن  يتلافى عن قصدٍ سيق ترصدِ الملح مما عليه لم يطنب وتصدع الرتاج قبل الوباء الذي دون من لم يذهب اليه تشخيص المرض كما قد لم يؤكد بها فارق الحمى والسعال والصداع وضيق وصعوبة التنفس الى الالتهاب الرئوي .

2
القالب الذي لم يتطفل على الإطار كمثل من لم يكاد به ان يفتح العدسة على فوهة الهاوية  .  انها  به كذلك قد تفعل  او تحجم قبل المتاهة والبوم الصور غير الملونة الى حينٍ من تكريسٍ الهواء المكدس لفرقعة الطحين قبل ما لن تغني عنها جعجعة ترجمة نسخة الخلية المحاصرة  لكل الذي عنهم لم يظفر  والجينوم الفيروسي لما لم يهتك م غشاوة الواهي من اعتراض المجهر الالكتروني على تفسير تراكيب الوباء . القالب الذي لن يرشح بالعطس والسعال سوف لن يجرأ من انتقال الحائل من عدوى  احتيال البحث العالمي على دقة توصيف الكارثة خارج تهاويل صعقة المواجهة .
... ..
قد لا يخالط ما وراء الحدود مبلغ منتهى علم المدرك لولا انهما من فرط التبليغ لأقرب وحدة صحية قد لم يستوثقا في ارشادات الصحة العامة  ، كذلك قد لا يجدر عبر ما لم يتغاضي علقة الساخن غير من لا يكاد بالإشارة الموجزة ان لا يعثر عليه بعد  تورم الزوائد والدمام المجعدة في تضاريس الاطلس اثر معالجتها والإعراض التي لم ينقل به  اختبار الموت  عن طريق اللمس والاحتكاك وتدوال النقود دون ان الذي لم يظهر على حقائق  تفشى الوخيم من متلازمة شهقة غرق البحر في البحر .

3
في أوائل الربيع قد يظهر على أصيص الورد مفاصلات الفسائل دون اعتراضها على علة الأوراق قبل ان نبلغ بها تخوم المتظاهر من رفو التطريز الممعن في خاتلة زمهرير البرد ، من شدة عيان الفحص  قد لا يشرح مصحف القلب الأغصان في غضون ما لم يعد محتكرا لنكاية الأدهى و الأمر في جدل الجبر والاختيار .

4
هل من لقاحٍ قد لا يندر  الحصول عليه الآن خلا إجتياح المحتضر من فجائع مجانية جنازة الموت العالمي ؟! هذه بتلك او ليبهت الكفر  بعد الذي  قد لا يحد من خطر الإصابة لولا سبيلٍ لا يتجنب طهي اللحوم قبل تلمظ الشراهة لرائحة الشواء ، ولولاها دون ما لن لا تدبغ به  كمون الاثر  من شبهة بالمناديل لم يعطس بها كل وما لم يجترح عليه الأوائل والاواخر مغامرةٍ نزلة من البرد لا تنزل لرغبة المعقم الذي لم يغسل دنس المتبقي من أكرة الباب قرب النهر  بالماء والصابون ؟! .
... ..
قد يمكث في الغلاف الجوي لا أكثر من ذلك .. وقد يفلت من تطبيع علاقات العالم  المفككة كل من يأنس في ذاتها الجديرة بعض ما  لن يحد من حركة الحكومات التي تعطل الحياة العامة بالشبكة العنكبوتية و التي قد لا تذهب الى توخي اتباع مبدأ العلم بالشيء بدلا من الجهل بما لم يعد يحتمل سوى التحكم في عالم الوبائيات داخل مقهى الانترنيت .

5
لم تحدد من قبل كحزمةٍ من الإعتلالات الفظيعة التي ربما قد لا تحيط بتحرى حالات العدوى البشرية اثر شمولها من كمون المحتضر عبر إنهاكها الكامل لمحفة الكائن حتى الموت ، كذلك قد لن يتاح ما لم يكتشف من قبل كالذي عنها لم يتسارع دون  وتيرة الأخبار عن ما لا تحصد من أرواح لا تنفك تسأل ضحاياها عن ما ينبغي عمله للحد من انتشارها المريع . 

6
الإنسان والحيوان على حد سواء ان لم يكن من بد لما قد لا يدعو للقلق من تقرير الخبراء والطاقم الطبي حول الذي قد لا يستجد بعد عن تشخيصات الفيروس الجديد الذي قد يتخفف او يشتد بعد نزلات البرد او الالتهاب الرئوي .كذلك وليس أخيراً ان  لم يربك البعض منذ البداية  الذي عليه قد لم يستدعي به بعض ما قد لا يلزم المريض لعقر داره فلا يتاح له الرعاية الصحية اللازمة لمعالجة أعراض الوباء والشعور من ثم بالراحة  غير المنقوصة .
... ..
لم نعد نحفل بالصين وفرنسيا وايطاليا لولا ما لم يجدي فتيل مكيال الشطارة من الوقاية والعلاج   . ليوم بعد يوم  لم يعد قبل الذي لن يصبح و الإعداد المهولة التي يسجلها المرض في المستشفيات والمرافق الصحية اقدر على دحض خيبة الأمل في دحر موجة الرعب العالمي عن فيروس كورونا الجديد  . يوم بعد آخر لن يوافي استحقاقه والموت الجماعي في نشرة الاخبار بينما لا احد يستطيع التكهن بمدى ما لم يجهد منظمة الصحية العالمية  في السيطرة على المرض في ذات الوقت الذي قد لا تلتزم بها المطارات والمسافرين بالإرشادات الصحية .

7
الفيروس بالماء ما يزال يتنفس او يلمس كهرباء الروح المرهقة .. الفيروس الذي يزهق الأمل المتبقي قبل عويل دخان المصانع غداة الجائحة التي لم تقهر . الفيروس الذي قبل ما لم يقَّبل أحضان المدى المنذور لامتلاك حظوة الفراغ و الكمامات الواقية  سوف يفتك بمناعة كمون حجر النار . الفيروس الذي بات يطلب المواجهة والتدابير والحملات في مكافحة عالم الوبائيات بعده ان اصبح يتربص بشرائح المتواتر من سيطرة التركيب الجيني على ديمغرافيا الوقاية منه .

8
من ناحية عناية الشر المعد المخصوص من معايرات اللاقياسي ، وفي وسع ما لم يكاد ان يظهر خلاف ما لم تستبطن به اليد وشجرة العصافير كل ما لن يمسك عنه فضل الحالة عن اخرى لولا تفضل حضور الديمقراطيات وغيابها  . هكذا قبل حيلولة البرهة  وسواها قد لا يجدي ما قد لا تتأرجح على اثرها كفةٌ لا تقرب من حبل الوريد قدرٌ لا توسوس به نفس لا تكاد تبلغ رهاب الكورونا دون ما لم يعد الاَّ لغير محاصصة المحاصرة اثر ازدحام الأغبر والأشعث على حوض المحيط بكبوة الجواد وهفوة الفارس .
... ..
الجهات الرسمية والشعبية تعد اللازم  من التدابير الاحترازية . أنها تعلق المحفل الجماهيري لوقت غير مسمى غير أنها لن تتخطى بها كمون شرنقة الفيروس بعد حالة الحضانة الجرثومة، أنها- دون ما لم يكن في حسبان المستجدات: التي لا تناسب قدر ما لم تفعل تعطيل المؤجل لوقت لا يحظر بها التجوال في الليل المنهك بغويات النيون ورائحة الديتول .

9
المتفشي قيد الصورة المجهرية  لا تخطه العين  قبل ان تراه كذلك ، او كالذي عنها  قد لا يند عن نتائج الفحص لغير من  لم يعثر على لقاحات أو مضادات  كما لم توافق عليها الوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات. المتفشي كما لا يتبدى بما يصرع القطيع قد لا يدرك به الوخيم من هوة المتردم  قبل ما لم يكن الا لهيئة تاج الملك او الهالة الشمسية  كالذي عليهما لن يعبرها و أرخبيل الشعب الهوائية لمتلازمة الشرق الأوسط  التنفسية بعد مالم يكن من تدبر اجتهادات المُقل .

10
العدوى قد لا تزكم المعدة مثلما لا تفعل أقصر ما لم تسلك به الطرائق من مجون الشطح . الإكليل لولا الجشع كما لا يجهر بفضائح الاريج في حديقة الورد غير الشرائح الزجاجية التي قد لا تظهر على عورة برودة المعامل الطبية لولا الملتبس من بلوى التجربة  . العدوى التي لا تدوش عيارأ  قد لا يصيب عقدة المنشار كأنها من الحسكة والغلاف والغشاء لا تستنكف عليها ان تحجب مقص الرقيب  عن كل الذي حوله لم يجترح  به مخاطرة الرهان على مزيدا ارتفاع معدل من الوفيات .

... ..
مسلك ما لا يؤدي الى حَجرٍ  قد لا يرتع به لولا الدخان بالعديد من المهالك ، من الحيازة لولا شراهة المواجهة بالتفكير المتعمق بما  قد لا يلتهم اختراع اولوية الحاجة وليمة الخفافيش والسحالي والثعابين.. الخ . مسلك لدروشة الحاذق من حصيلة ما لا يتعدى نقطة الصفر قبل الانتحار الجماعي الذي لا يشبه غموض الفيروس قبل يفتك بالمزيد من الضحايا في زيارة المتخفف من حلكة حياء الليل .

11
مفاسد لا تهلك او يطغى بها المطنب من شرح متونها كما لا يريد برهان الأقاصي وهي تعبرها الى ما لا يصدق النوايا المتشككة في جدوى عقار صناعة الرفاهية او عن سطح لا يكاد يبلغ نقصانه حتى يعرب عن الذي عليهم قد لا يدمغ بهتان الخسارة تحت مظلة التأمين الصحي .



12
رتبة الفصائل النادرة من أجناس الكوروانيات بمملكة المعايرة  الطفيفة ، وأنها  كذلك  لو عليهما -لغير ذلك :لم يتسببا من قبل في اعتلال الثدييات والطيور قبل الذي على اثره   لم يحرج  الغلاف وحلزونها اثر ما لم يعهد به  القفص للنواة وسياج عهدة المحزون من ضراوة الفاتك .
... ..
الساعة قد لا تقترب بين البرهة وما لم يسبقها من حدس المراهنة ، الساعة التي  قد لا تحل قبل الوبائيات من سموم الأدوية التي لا تستعيض عن بدائل نشاط الكائن الهدام دون سواحل لم تعد تحفل بالرمل والبطاريق والأسماك الملونة في حديقة المعرض الدولي للوحات الزيتية . الساعة المكتظة بمرائي وأخيلة الشاعر الغجري الذي لم يشرح بعد  رتق الأوزون قبل طبقة من مقام المتدرج لم تعد تدحض افتراء تأويل الامتحان الذي يمهل ما لن يهمل اقتراب قيامة الساعة .

13
إلى ان يتلاشي المستقبل الحيوي بالحسكة قد لا تذعن المضافة للدواعي من مغامرة الجينوم اثر نوبة الحمى التاجية المكللة  . كذلك ليس ثمة ما لا يجديهما  من تواتر الأخبار الكاذبة عن الجائحة غير الذي عليهما قد لا تغالي بعد دخول الفيروس للخلية في تشفير جينات العدوى بعطب ما لم يلحق انفصال مناعة خلايا الجسم عن بعضها البعض . هكذا الى ان يكف انتقال العدوى فلا يجدر بالتمحيص والحقن كل الذي به لم يغوي الخرائط بالسيطرة على الوباء واللقاح المضاد له.







الباطنية
إلى صديقتي د/ هويدا الشريف

1
لم تكن ثقافةُ المرضِ كافيةٌ وحدها
لتدرأ الجائحةُ الرّبانية ،
او تُلقمَ الأفواه الجائعة ،
 التي نزلت- بوجودك
:من سماءِ فقرها وعزلتها
الى ميثولوجيا معنى صعودك نحوه
من نزول " سورة المائدة " !.






2
في العنبرِ ، بعد منتصف الليل
كانت الممرضة الرقيقة تحقن الأنسولين
في أوردة المريض المتعب ؛
مرض السكر يحرقُ الأعصاب والشرايين
، وفي مزارع القصب بحلفا الجديدة
يضحك الأمس هازئاً من الغد
، كذلك على الرواكيب الصغيرة
ترتطم الأكواب سعيدة ًمن بائعات الشاي
بسوق محصول القضارف !.






3
لم يهبط الشيخ ود ضيف الله
من على شجرة المستشفى الملكيِّ ،
المجنون الوحيد الذي شهد ذلك
كان يبرطم بكلمات غريبة
تتعلق بالأولياء والصالحين في السودان ،
؛ وربما لهذا السبب أعلن صديقي الخواجة إفلاسه
وربما اعلنُ على الملأ قربياً
حاجتي الروحية الماسة إليك . 










4
طبيتي الخاصة
زرعت في قلبي فسيلة الحياة ؛
عندما كان " مندل " يحصد البازلاء
ويداعب "النعجة دولي"
التي خرجت من تصاوير ذاكراتي العلمية المهوُشة
ولم تعد الى الآن !.








5
الأغبياء والمغفلين
هم الذين لا يعرفون الحقيقة ،
التأويل الباطني للإنسان الكامل يدلل على ذلك ؛
أجل لقد كنت طيلة نهار البارحة
مشغولٌ بقراءة كثير من المذاهب الفلسفية الضالة
في الإلحاد والكفر والإباحية وسفك الدماء ؛
ولم يكن كل ذلك كافياً ليجيب َعلى قلقيِّ الوجوديِّ الكبير
الذي دفعني لكتابة هذه القصيدة .

6
على سرائرهم وأسرارهم الغامضة
يكمن سمت الحقائق الجّلية ،
وفي العالم السفلي
الذي يضج بالحيرى والضالين
كان مبضع ُالجراح الماهر
يعالجُ معك
بعض أمراض النفوس الباطنية المستعصية !.

7
كيف لها ان لايضع العراقيل كمن لا يوطن ذاتها  بمرايا الاخر المهشم قبل ما لا يضاهي من جرأة الذي لا يكاد بلوغ شكيمة استيصار مراميها ؟ ..انه كذلك حتى اشعار غيره لو عن المتجنب زحام المدينة يخاطر برأس الحكمة كما لا يخاف عواقب الوخيم اجتياز الشاهق من هاجس القفز فوق الحواجز .

8
الحشاش على حافة الجرف ، على سليقة تمسك عن خلع طاقم العمل لو ما لاينيب من اضراس المنسرح قبل ما لن يطير دخان افتراء الاياطيل عليه . كذلك يقول كما لا يظن ب هالا الخير والدورق من دخان غامض لايألف المحكول من تابعية همس المزامير والمصارع من توافذ زرقة الداكن من ملاءات الباطنية .
... ..
كل ذلك لا يعبر قبل انتهاء وردية الظهيرة ،
دون مالم يعد لمضاد الطفيليات والبكتريا اللاهوئية الحيوي
في اقل من تدارك قد يسعف الوقت لكيلا يبقي على محتوى كثرة الضنين .

9
قبل يحضر الدواء يذهب بالصيدلاني النعاس قبل ان يتكدس بالافاريز احتجاب معادلات الكيمياء  والتي عليه لم يظهر من باطن ما تظهر  الاوطار التي لم تليي بعد حوائج السائل عن مرارة العرض الجانبي محتوى الانابيق .

10
الايادي قد تغسل درن النهر قرب باب احدكم ، او ليكن من فرط ما لم يخافظ عليه تسجن بها المدينة عمال النظافة والباطنية من سؤال الحداثة عن غربة الامكنة التي لا تنفك تجهر بالعدوى والعداوة لكل ما لم يأنس في نفسه الكفاءة من تجنب الظل لحائل بلورة  زجاج العدسة الطبية  .
... ..
انه هناك في الركن يقبع ، منذ ما لايقل عن ثلاث ساعات ل

11
البنت الزوبعة  التي كادت ان تنكسر  على كف وعين لولا عرافة الشمس الحارقة ، لولا تدارك الوقت بين نهايات الشتاء الواجم وبواكير الربيع البهيج ، لولا ما لم يقبع في فنجان قهوته المسكرة بالمقهى الليلي كما لم تظهر على حقيقتها المجردة المدينة الحجرية القاسية القلب ، البيت التي كانت للحظات هنا بالمقصف قبل اعتلال تقرير الطب الباطني في ان من غواية البداية قد كانت نهاية الرواية وموت المؤلف . البنت التي كانت فيما يعد قبل ان يسيق السيف العزل والنخلة ثرثرة الجدول وضفة النهر العاشقين واللحن الغامض سيرنادة الكمان تحت نافذة غرفتها المضيئة في الليل . 
12
بالغسق نصف برتقالة لم تشرح صدر كثافة المشهد ، او كالذي هو تحت المجهر لولا الكمياء التي لم تعمل جاهدة لترد عن المساء بصيرة الباطنية المريبة . بالسطح كما في القاع والطائر الذي ظل يصدح على اغصان شجرة السرو قبل زخة المطر الحاني وقبل عجلة الاحجام عن تبرئة نواياها الميتة .
... .
قال لي العجوز ان ما تحت جلدي كاد ان ينز  غير رعشة خفية بأوصالي لم تسري كمن يلحق بزفة الذكريات . كان في الأبيض سلوى تجارب المستقبل الحر ، ذلك ما لم يقل العجوز غير حاجز الحائل بين  و بؤبؤة العين  كما كانت  الارجوحة  تتفضل ببطولة طفولة رعاية المسنين ، كما كادت من عنفوان تورد خواطر الثلج ان تغوي المستشفى  المرآة والمرآة الغامضة لتعرف اكثر مما يتطلبه اخصائي الامراض الباطنية المستعصية .
13


14

... ..

15

16

... ..

17


18

... ..


19

20

... ..


21


 

ديسمبر 2010م
مكتبة كلية الطب والعلوم الصحية – القضارف


محاليل وريدية


أصدقاء المرضى

أنفلونزا الخنازير
أطفالُ الأنابيب
إلى / ربيع ابوالخير *

1
خارج ارحامهن
في حيازة الامكان الواثق منها
قدرة بنوة الارض على احداث شرخ
في جدار صمت المُعتزِلة ،
نأمة ليل المخاوف وشجونها ،
بها تكاده تسبح به حيوناتها المنوية
على تخصيب بيوضة الزيجوت النبيلة ،
لامكان ليس في امكانه ليرضعها شهد صاحب الحق به
ليكون له حيثما تكون داخلها تطلب ان يوفق المطلق
ان يسجى غبار ما لايخطر من قبلها على بال بشرٍ قط !.




2
الحبُ ام الجنس ؟
لا امل لشفاءه منه
كونٌ عاقرٌ من جديده
قديم ملالة ما عاشت لأجله وزهدت منها ،
دنيا حرونة ً لاترضى ولا تطاوعها
الراجزٌ مثلها على ترنيمة حب متعّرقة
حلمها الليقطة به من فرطه مؤّلفها من شكيمة ايمانه
اعتقت حضور ناره بالاسى ضمير الاب الغائب !.











3
ان لم يكن جريئاً لتمكن منها ،
تلك مشيئة ُدنياهما فيما تسعى
بلا استاذة لنقادها النص محتال يتبكب بيت عنكبوتها
يدب بها وهي شوارعه هامزة لامزة
من لهم اطفالها غيرها ؟!.
يتشرد مغرّب الروح الزكرى
بنبوب لقاح المُخِّتبِر !.








4
الاجّنة ُالمُلقحة
ُهي بهما وحشة الدّجنة وماحوت ،
من قلق المحتمل فشل الزريع
كيف منها به نزيف دمها على نضح العرق ؟
وما العمل ساعتها فيما يجنب تأثيره مخاطر مخاض الالم ؟
الطبيبة الخاصة به
عصيرُ تجربة ما احدثتها حلم حقيقتهما
تشجيع هرمونات الفحولة على المصابرة والاستمرار
او لهذا ربما حمحمت الزكوري به وهو ليسه
تيسُ ملتحٍ في الهباء وغير مستأنس !.

5
لاتجري عليه إختبارك ،
برود جنس الفاشل لاينجح ُبها الناجح
ولذلك ربما فيك به بعضٌ من بطرٍ وخيبة
بك تصحُ جينات المًروّع مُحسن مارممَ ضعفه
ليقوي اجنحة المهاضة رؤياه ،
تدرس بك ملياً لتبحث عنهم اطفال الانابيب
حياة قد تخصك اولا ...، به تعكف باطن ظاهرك النقيِّ
دون آلام الموت ثم بعد ذلك عثر رمق الولادة !.

فبراير 2012م
جامعة المستقبل - الخرطوم
 رئيس تحرير مجلة طبيبك الخاص*



إيبولا 76
من و إلى المخضرم د/ أمير تاج السر

1
الراديو لم يكن ليُغطى ذبذبة
ما وراء حساسية الحليلة
حلاله المخطوب ِ من خطب الجليل
ما الان بك ، جرّة خطورتها ؟
فيما حمى الايبولا ؛ رعدة يحدثها الايدز
الطاعون، الكوليرا ال ... الخ
كانوا بثيابها الببض الناصعة
مثلها نديف سريرة أطباء بغير حدود
على مباضع لا تكاده حيرة ٌ !.



2
الحقن المريع في بؤرتها بالضبط
شريانها : عما سرنمة به ضوءُ الحائل
مخطوفٌ شهقة طمي تكوين ضلال البلاد
المحيلُ الى لغة تخطت افكارها
: حصان الحواجز العالية
فيما يند عنها لؤم ( الراوية ) الدخيلة
من مسردها وحشية رعوية المرويِّ
والذي عنه اصابع تاجُ سر " الأمير "
نهضت عليه مشيئة وطنٍ مضللاً ،
وضائعٍ
وخؤون !.



3
الكونغو معطف إفريقيا
مشجب ٌ ؛ على مسمارها نعشُ
سهرة ماجنة علقت عته
الجلاوزة الداعرين السود ؛
حمى ؛ سيىء ما من سيرة نهاية الموارب
ماطبب الميئوس منه ؛ دونك ؟
على البداية حينما ختلُ اللانهائي
خلسة كونها ورقة عارية السمت
لفنار دالة وجهتها
ووحدة الليل الغريب بالغريب
؛ طولها - من شكولك ، بحبره : تعرفني
وتعّرفك !
4


5


أغسطس 2012
مكتبة كلية الطب والعلوم الصحية - القضارف






حالة تسمم
1
سائر المعقد
من حيثما لا قبل للسهولة به
رافةً بنجابة المبحث
عرقُ الكدّ المستمر
كيف بين هنيهة ولمحة
برهة النزوة العامرة المحطمة ؟

2
وبالذي ليتلافى رسوبه
: رسوخها  يؤكده و الدسم مما يكسب
مضارع اصطياد رغبة المطلق
ديتول الغيمة المعقمة
3


4

5

أغسطس 2013م
مستشفى الحوادث – القضارف





المشرحة











يوليو 2013م
مشرحة مستشفى القضارف

زهايمر

1
العصب الحي ِّ الذي ينبض الحياة
كنبضة واثقة ً تنصر نبضتها الان
ايقاع نبضاتك الحكيمة الواعية
ماعاد بكونك الغفل كذلك ،
فلقد اصيب في مقتٍل بتقوى المؤمن فيك
:غزالة تصوراتك عنها ،
متوعكة بقدرتها البائسة
في تصحيح خطل ماتتجهه اليه
او حتى تذّكر ما كانه ،
عتهه ٌموسوس ٌ خّرفَ به الشيخ
مستصابياً بأضغاث زمن غابر
تهزي به الان كصعقٍ من دوار
مدارج اقلاعك غير المؤمنة
لعوالم لا امل من اخذها اليك او حتى ردها ،
عوالم كالتي ماتزال حتى اشعار اخرٍ
محل عجزك الانساني ِّالكامل
في ادارة باعث عطبها البين
ومنطق أزمتها الانسانية المستفحلة !.

2
الذاكرة التي سطى عليها لصوص الليل
ذات حلم متكلسٍ لن تقحققة صبوات بالمدينة
راوغ كنه حقيقة الشيء في ظلال معناه
أختباء الرائي في غموض رؤياه العديمة الغائمة
اذا نبهت اعياد النيروز لطلع الربيع
قبل تهصر ازهاره ،
مضطربة كانت الريح تعول في غير عادتها
عندما مرت من خيام الفة ماكان
من هو ؟
النسيان لم يشفى حرقة غلة به
اذ كم كان يتعالى بحياته في جرائم الفقد والهدر المُتعمد
مخدراً بمرائي الفكر مهوشاً
على تاجه الشوكي كملكٍ اخرق مخلوع
او كبومة قبيحة تنعب في خرائب سرطان العالم الميت!.

3
شرساً وعدوانياً يسلك المُعقور
سعارُ غضب كلبه بنباح صاحبه الاجرب
زبداً ورملاً يشخب فى ساحل هذيانه
موج النفس المائرة يرغي
توصد اسوار عزلتها
عن محيط تأثيرها
سهدٌ دبقٌ بمنام العدو في معارك خسرانها
في لغة يحرسها شياطين مموسة
بخيالات المجد والبطر وجنون العظمة !.

4
الوجه ذاته متفرساً اطلس ملامحة
تضاريس سجايا المرأة
غريبة اليد والوجه واللسان
شعشعت كالورس
خدر المحاولات المراهقة الخائبة
اذ الى موطن الاسرار
دبت الى خمر غيوبتتها ال
دبيب النملة في رمضاء النار
التي لاتستجير بقليل من الذهد
كي يستقيم اعوجاج الضلع
لحنين آدم الى جنة الأثم المطرود !.

5
ينُقّقص ُالضحك مايُبكى بحرقة عليه
ما في غيبةِونميمة لحم اخيك
جيفة الخواء المحدق بالبيت تبغظك ،
الغرابة غراب البين النّعق
وازع الارق لذيذاً وفاتكاً بجسد
لايدفع المزلايج نحوك ولايستأذن ،
سلة مهملات الطفولة بلغة الوصل المتُتعز
ايهام الاعياء باجفان اليقظان النائم
كيف لم توزعهَ اشباح الحيرة والشك
من رؤية طلوع شمس الصباح !.

ديسمبر 2011م
مستشفى التجاني الماحي للأمراض النفسية والعصبية - ام درمان










محلولٌ وريديِّ

1
مقروح الجفنِ
مسهدٌ لأنهض لتوي من يقظتها ،
كفني جديدٌ لولا سرير النجوم من قبرها
الذي  هو من أمامي يعشوشب
بمرعى الغد ! .
2
الثقافة حقٌ
غير ان الموت بها لا يُغفر إجتراحها لسؤال المهد و القبر
غيراني ما يحملني على بذل الجهد لأقصى ما لا يخطر على نوايا المقلع عن تكريس فداحة غيابها . 

3
أشهد به وحده
غيري كالذي يتعالى على قيود برمجة  بالريبورت
اذ بما ابلغ به نقطة النهاية !.


فبراير 2012م
جناح أصدقاء المرضى - مستشفى القضارف التعليمي








Tetracycline
الى د / مأمون حميدة

1
أثبط  فكهاً بالمستهزئة
من سلطان مرض المؤمنة ،
ما أصابني من كيد نون الرجال عليها
قبل ان ادفع عن ضرر المتلمظ
جريرة كونيِّ لا أحبها لذاتها
او كأني اتمثلها بتلك المشاعر الرعوية القحة !.

2
اجهّز الهضمُ ، انتحاء الضوء بفايكس الليل
جراثيم اليد المغسولة على مال المحلل من فرطه
شرعة المتأملة فيما وراء آفاق المتلهب
مضاد الحيوي الفاعلِ بخفة روح فراشة حديقة وردها الاخيرة !.

3
قلوية ٌمسببُ مهملِ الواجب
على الحياة عبئها مثلما لك
وكما تدان يدينها محافظ الاقراص المرنة
المروغ على ذيل الثعلب
يبطر بخيلاه العلة !.

فبراير 2012م
مكتبة كلية الطب - جامعة السلطان قابوس بن سعيد

منظار
1
أرى واسمع
الحركة من جهة الداخل
من مطرٌ يهمي
وبرق يخلب النظرة
عليك ام على
الاولى للاخيرة
القادم من حلاوة ما عبر !.

2
مشيمة


5


ديسمبر 2012م
مستشفى الشرطة – بري




 
بنسلين
حساسية


Chikungunga
1
علي ان  أجد الحل  ،
غيري جهرة قد يتعمد إنكاره
كأن ما يبهت الدامغ من اثباتهم  هو من جرم سواها ،
كأم من يشتط في تقدير ضرر عالم الافتراض المتخيل
كل الذي هو بما تجدف عليها التأويل من إسناد الحديث أحاديثها الضعيفة .
2
صداع وغثيان وإعياء كامل
المساكن قرب الطنين للسعة الحمى المفاجئة
المخاطر لو الإصابة خبيئة بالفحوى تطال المرهق من تدبر مكافحته .
... ..
كم هي قاسية جدا آلام المفاصل  !,
، كم هي النافذة تستكين لوهن الأبيض عند ظهيرة الحمى !.
كم بالشاهد الوحيد الذي لم ينسى إنهما قد كانا هنا  بكافتريا "رويال كير "
قبل الرهج المتوهج بما لم يتوفر لخدمة الشبكة التي لا  لم تنقطع  قبل سهرة الأصدقاء عن مؤنسة الإعياء لدفتر الزوار هاتفها الخلوي .

3
ماحاجتي لكل هذه الغلظة المتعمدة في تفسير صياغة المعاني الجديدة؟ .. ولما خلف كرزة التل النائي من تصور العافية من يلحق بالغبار من لولا اهمال الذي يرغي وزبد  بالصرع  الذي يكاد بلوغ الهوامش تعرش بها البوم مثله ومن لا يظفر بغرابة موئل إجحاف نسيانهم المتعمد .

4
بالحل الوحيد يدرأ المتماثل للخطرفات
دولاب العمل لما هو خيرٌ من حاذق تدابيرها لوقايته ،
بالمنازل لمن يسجل عنها الحالات ما تتركه المسالك بالإنابة عنهم
لمن يسد دونها عراقيل الذي يحظى بوافر التبصر في تعريض خارطة الجسد لطريق الطريقة في مواجهته .
***
تلدغ البعوضة علامات التعريض بصنائع اللامسؤلية ، عند الغروب من وشيك حصانة درزية واحدة من برتقالة الشمس ، من فيروسات تحرزها بكف الشجرة تطفح بالجلد كمن يلقي عليها و المارة الحجارة ، هناك قبل الدرك الأسفل من عينة المعمل دونه و عينة المعمل اثر اختبارات الفحوصات التي لا تأوي الى مسكناتها بما يتبع الألم ناجع المشفى من استجابتها الخائرة .

5
ليس الأدق من التقارير غير ما لن يحصي بهم تأثيرها لبداية قرع الإفريقية لقارة الناقوس عند مخاطرة الداهم ، كما ليس لخيرها المساعي لتوعية النظري مما يجري في الخفاء من مخاتلة الجاحد .








Malaria
الحبُ في زمن الكوليرا
بلاسم 
 
1
ترياقُ الشافي
ما يكف الذي يسديه
حاجة الاخر بروح شاعريته
والذي من اثره كون ٌيعطف بلبانة الدال
عكوفك بكف ضرعتك
عنك تطلبه امنه
بعض الذي يسدي
دين على عنق زرافة الامل والذكرى !.

2
اتحرك على جناح الدرجة
عجلة المريد الزاكر لاية المُعجز
خاتلني الرأي بصيرة العمى
اعشانى نوره
من اين ينبوعك يهمي ؟!.

3
رّطبٌ جوهر المعدن
مرن ٌ من معايرة الفضيل بخدنه
ريثما يسفر وجه الفمر تمامه
كمالك من جمال روح الزهرة
برية المحمية من ما لاتألفة حاجة الانيس
كيف توالك برؤوم حنان غفلتك
بلوغك مرفأ النجاة والحظوة
طوق على فضيلة الجميل
كم بك يتملى اندهاشك اذ يأسرك !.

4
الصلاة على النبيِّ
لصحبك مثله خياره بلسم روح المُجنج
كانك لا تني تهب تماثلني اذ بي تطمئن الحيرة
سبحّت من الاء ما دلت علية سكينتها الباذخة !.

5
العليُّ حتي كأن من قدرة تبطشني
يذكر فضائل رجال الدرك ،
قبو الدامس مترنحاً على ختل ما ارتى
طرسم اطراقة الذهن من ثمار النخلة
نضيض ما به طلعك يجتنى
على مرمى دفء عشك بثمثل ذاكرة الطائر !.

6
عشبة عطارة الحاذقة
توضأ الجرّاحة شّرحت ازى الراحلة
ما امسك بتلافي مدرك المختل
طرسمني حتى اض افحمه
وهم الخطأ كونه من رضاك علي
يستشفى من اجله !.

7
عشبة النسيان
ما باله يتذكرني على قلق بريح المُجترح
غيثاء مالاينفك يصلي ببركة الرحيم
على غيد الخيزرنة
بعد كمونك في ذات العاشقة !.

فبراير 2012م
كلية الطب - جامعة الخرطوم


عهد أبقيراط
1

10

أغسطس 2013م
مستشفى أمبريال– الخرطوم









 
 
 
كوفيد 19
1
ألمٌ في الحلق قد لا يُبدي به الفزع أحابيل ما قد لا تكافح به ضلالات التهويل جراء أعراض الإصابة بالفيروس ، او ليقل بما لن يتلافى به القصد سيق الترصدِ  مما به قد لا يطنب تقارير الموجة الثانية من الوباء حول الذي به لم يذهب اليه تشخيص المرض من تأكيد فارق الحمى والسعال والصداع وضيق وصعوبة التنفس الى الالتهاب الرئوي .

2
القالب الذي لم يتطَّفل على الإطار كمثل من لم يكاد به ان يفتح العدسة على فوهة الهاوية . انها كذلك قد لا تفعل او تحجم قبل المتاهة والبوم الصور غير الملونة الى حين من تكريسٍ الهواء المكدس لفرقعة الطحين قبل ما لن تغني عنها جعجعة ترجمة نسخة الخلية المحاصرة لكل الذي عنهم لم يظفر والجينوم الفيروسي لما لم يهتك م غشاوة الواهي من اعتراض المجهر الالكتروني على تفسير تراكيب الوباء . القالب الذي لن يرشح بالعطس والسعال سوف لن يجرأ من انتقال الحائل من عدوى احتيال البحث العالمي على دقة توصيف الكارثة خارج تهاويل صعقة المواجهة .
... ..
قد لا يخالط ما وراء الحدود مبلغ منتهى علم المدرك لولا انهما من فرط التبليغ لأقرب وحدة صحية قد لم يستوثقا في ارشادات الصحة العامة ، كذلك قد لا يجدر عبر ما لم يتغاضي علقة الساخن غير من لا يكاد بالإشارة الموجزة ان لا يعثر عليه بعد تورم الزوائد والدمام المجعدة في تضاريس الاطلس اثر معالجتها والإعراض التي لم ينقل به اختبار الموت عن طريق اللمس والاحتكاك وتدوال النقود دون ان الذي لم يظهر على حقائق تفشى الوخيم من متلازمة شهقة غرق البحر في البحر .

3
في أوائل الربيع قد يظهر على أصيص الورد مفاصلات الفسائل دون اعتراضها على علة الأوراق قبل ان نبلغ بها تخوم المتظاهر من رفو التطريز الممعن في خاتلة زمهرير البرد ، من شدة عيان الفحص قد لا يشرح مصحف القلب الأغصان في غضون ما لم يعد محتكرا لنكاية الأدهى و الأمر في جدل الجبر والاختيار .

4
هل من لقاح قد لا يندر الحصول عليه الآن خلا إجتياح المحضزر من فجائع جنازة الموت العالمي بعد الذي كاد ان لا يحد من خطر الإصابة ؟! .. وهل من سبيلٍ لتجنب طهي اللحوم قبل تلمظ الشراهة لرائحة الشواء التي قد لا تدبغ اثراً كامناً بشبهة المناديل لكل من لم يعطس بها كما لم يجترح اثر مغامرةٍ نزلة من البرد نزولا لرغبة المعقم الذي لم يغسل دنس المتبقي من أكرة الباب قرب النهر بالماء والصابون.
... ..
قد يمكث في الغلاف الجوي لا أكثر من ذلك . وقد يفلت من تطبيع علاقات العالم كل من يأنس في ذاتها الجديرة كل ما لن يحد من حركة الحكومات التي تعطل الحياة العامة بالشبكة العنكبوتية و التي لا تذهب الى مبدأ العلم بالشيء بدلا من الجهل بما لم يعد يحتمل سوى التحكم في عالم الوبائيات داخل مقهى الانترنيت .

5
لم تحدد من قبل كحزمةٍ من الإعتلالات الفظيعة التي ربما قد لا تحيط بتحرى حالات العدوى البشرية اثر شمولها من كمون المحتضر عبر إنهاكها الكامل لمحفة الكائن حتى الموت ، كذلك قد لن يتاح ما لم يكتشف من قبل كالذي عنها لم يتسارع دون وتيرة الأخبار عن ما لا تحصد من أرواح لا تنفك تسأل ضحاياها عن ما ينبغي عمله للحد من انتشارها المريع .

6
الإنسان والحيوان على حد سواء ان لم يكن من بد لما قد لا يدعو للقلق من تقرير الخبراء والطاقم الطبي حول الذي قد لا يستجد بعد عن تشخيصات الفيروس الجديد الذي قد يتخفف او يشتد بعد نزلات البرد او الالتهاب الرئوي .كذلك وليس أخيراً ان لم يربك البعض منذ البداية الذي عليه قد لم يستدعي به بعض ما قد لا يلزم المريض لعقر داره فلا يتاح له الرعاية الصحية اللازمة لمعالجة أعراض الوباء والشعور من ثم بالراحة غير المنقوصة .
... ..
لم نعد نحفل بالصين وفرنسيا وايطاليا لولا ما لم يجدي فتيل مكيال الشطارة من الوقاية والعلاج . ليوم بعد يوم لم يعد قبل الذي لن يصبح و الإعداد المهولة التي يسجلها المرض في المستشفيات والمرافق الصحية اقدر على دحض خيبة الأمل في دحر موجة الرعب العالمي عن فيروس كورونا الجديد . يوم بعد آخر لن يوافي استحقاقه والموت الجماعي في نشرة الاخبار بينما لا احد يستطيع التكهن بمدى ما لم يجهد منظمة الصحية العالمية في السيطرة على المرض في ذات الوقت الذي قد لا تلتزم بها المطارات والمسافرين بالإرشادات الصحية .

7
الفيروس بالماء ما يزال يتنفس او يلمس كهرباء الروح المرهقة .. الفيروس الذي يزهق الأمل المتبقي قبل عويل دخان المصانع غداة الجائحة التي لم تقهر . الفيروس الذي قبل ما لم يقَّبل أحضان المدى المنذور لامتلاك حظوة الفراغ و الكمامات الواقية سوف يفتك بمناعة كمون حجر النار . الفيروس الذي بات يطلب المواجهة والتدابير والحملات في مكافحة عالم الوبائيات بعده ان اصبح يتربص بشرائح المتواتر من سيطرة التركيب الجيني على ديمغرافيا الوقاية منه .

8
من ناحية عناية الشر المعد المخصوص من معايرات اللاقياسي ، وفي وسع ما لم يكاد ان يظهر خلاف ما لم تستبطن به اليد وشجرة العصافير كل ما لن يمسك عنه فضل الحالة عن اخرى لولا تفضل حضور الديمقراطيات وغيابها . هكذا قبل حيلولة البرهة وسواها قد لا يجدي ما قد لا تتأرجح على اثرها كفةٌ لا تقرب من حبل الوريد قدرٌ لا توسوس به نفس لا تكاد تبلغ رهاب الكورونا دون ما لم يعد الاَّ لغير محاصصة المحاصرة اثر ازدحام الأغبر والأشعث على حوض المحيط بكبوة الجواد وهفوة الفارس .
... ..
الجهات الرسمية والشعبية تعد اللازم من التدابير الاحترازية . أنها تعلق المحفل الجماهيري لوقت غير مسمى غير أنها لن تتخطى بها كمون شرنقة الفيروس بعد حالة الحضانة الجرثومة، أنها- دون ما لم يكن في حسبان المستجدات: التي لا تناسب قدر ما لم تفعل تعطيل المؤجل لوقت لا يحظر بها التجوال في الليل المنهك بغوايات النيون ورائحة الديتول .

9
المتفشي قيد الصورة المجهرية لا تخطه العين قبل ان تراه كذلك ، او كالذي عنها قد لا يند عن نتائج الفحص لغير من لم يعثر على لقاحات أو مضادات كما لم توافق عليها الوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات. المتفشي كما لا يتبدى بما يصرع القطيع قد لا يدرك به الوخيم من هوة المتردم قبل ما لم يكن الا لهيئة تاج الملك او الهالة الشمسية كالذي عليهما لن يعبرها و أرخبيل الشعب الهوائية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد مالم يكن من تدبر اجتهادات المُقل .

10
العدوى قد لا تزكم المعدة مثلما لا تفعل أقصر ما لم تسلك به الطرائق من مجون الشطح . الإكليل لولا الجشع كما لا يجهر بفضائح الاريج في حديقة الورد غير الشرائح الزجاجية التي قد لا تظهر على عورة برودة المعامل الطبية لولا الملتبس من بلوى التجربة . العدوى التي لا تدوش عيارأ قد لا يصيب عقدة المنشار كأنها من الحسكة والغلاف والغشاء لا تستنكف عليها ان تحجب مقص الرقيب عن كل الذي حوله لم يجترح به مخاطرة الرهان على مزيدا ارتفاع معدل من الوفيات .

... ..
مسلك ما لا يؤدي الى حَجرٍ قد لا يرتع به لولا الدخان بالعديد من المهالك ، من الحيازة لولا شراهة المواجهة بالتفكير المتعمق بما قد لا يلتهم اختراع أولوية الحاجة وليمة الخفافيش والسحالي والثعابين.. الخ . مسلك لدروشة الحاذق من حصيلة ما لا يتعدى نقطة الصفر قبل الانتحار الجماعي الذي لا يشبه غموض الفيروس قبل يفتك بالمزيد من الضحايا في زيارة المتخفف من حلكة حياء الليل .

11
مفاسد لا تهلك او يطغى بها المطنب من شرح متونها كما لا يريد برهان الأقاصي وهي تعبرها الى ما لا يصدق النوايا المتشككة في جدوى عقار صناعة الرفاهية او عن سطح لا يكاد يبلغ نقصانه حتى يعرب عن الذي عليهم قد لا يدمغ بهتان الخسارة تحت مظلة التأمين الصحي .

12
رتبة الفصائل النادرة من أجناس الكوروانيات بمملكة المعايرة الطفيفة ، وأنها كذلك لو عليهما -لغير ذلك :لم يتسببا من قبل في اعتلال الثدييات والطيور قبل الذي على اثره لم يحرج الغلاف وحلزونها اثر ما لم يعهد به القفص للنواة وسياج عهدة المحزون من ضراوة الفاتك .
... ..
الساعة قد لا تقترب بين البرهة وما لم يسبقها من حدس المراهنة ، الساعة التي قد لا تحل قبل الوبائيات من سموم الأدوية التي لا تستعيض عن بدائل نشاط الكائن الهدام دون سواحل لم تعد تحفل بالرمل والبطاريق والأسماك الملونة في حديقة المعرض الدولي للوحات الزيتية . الساعة المكتظة بمرائي وأخيلة الشاعر الغجري الذي لم يشرح بعد رتق الأوزون قبل طبقة من مقام المتدرج لم تعد تدحض افتراء تأويل الامتحان الذي يمهل ما لن يهمل اقتراب قيامة الساعة .

13
إلى ان يتلاشي المستقبل الحيوي بالحسكة قد لا تذعن المضافة للدواعي من مغامرة الجينوم اثر نوبة الحمى التاجية المكللة . كذلك ليس ثمة ما لا يجديهما من تواتر الأخبار الكاذبة عن الجائحة غير الذي عليهما قد لا تغالي بعد دخول الفيروس للخلية في تشفير جينات العدوى بعطب ما لم يلحق انفصال مناعة خلايا الجسم عن بعضها البعض . هكذا الى ان يكف انتقال العدوى فلا يجدر بالتمحيص والحقن كل الذي به لم يغوي الخرائط بالسيطرة على الوباء واللقاح المضاد له
Valium
قريباً
__
يتبع 
________


ديسمبر 2019م
مكتبة كلية الطب والعلوم الصحية - جامعة القضارف 



تعليقات

المشاركات الشائعة