ديوان : التجانية فوق تعاليم معهد التأهيل التربوي
التجانية فوق تعاليم معهد التأهيل التربوي
مصعب الرمادي
التجانية فوق تعاليم معهد التأهيل التربوية
____________________
الكتاب
: التجانية فوق تعاليم معهد التأهيل التربوي
الكاتب
: مصعب الرمادي
تاريخ
الطبع : مارس 2021م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
____________________________
* إلى روح الشاعر السوداني / التجاني يوسف بشير
__________________________________
الرأس الأخضر
رأسٌ مجعدة المراعي تحض عليها مسالك الاقلاع عن مركب المتعالي : جبلٌ و لا جبلة لا يسدها رمق توهمن لهجرة العصافير الصادحة . هنا او هناك تحت الخروبة قيل قيلولة الممكنات كانت تتصورها و اللغوي قبل صعود الروح الى باريها ، او هو كذلك بين عشية و ضحاها كأن ما لم يجاور ارخبيل منسرح المتقارب لم يقلع عن مفاتحة المغاليق صوب ما لم تفك به وما تقرأ من سريرة اليد المنبسطة على وعورة مناخات المعتدل و مساجلة كائنات المزرعة السعيدة .
سنحتاجُ بهن إلى ندرةٍ قد لا تكفيهما لتغطي عورة سهرة الأصدقاء في بيت الأيائل الجبلية لئلا يسكن إلى جانب القائم مقام بديهة الحائط المتداعي بكائيات الحلول بمتغيرات محددات الهيولي . قد نحتاج إلى فراغٍ محايثٍ قد يشحنه حيز جعجعة صوامع غلال اليوسفي الأخير كأن النسق الذي لم يحرضهما في "حديقة الموردة العامة " لم يطرأ على ما تكَّلم به الفلاسفة للنيل من شكيمة رعونة الناقص التي ما تزال تتربص بالمدى المنذور لمعاشرة اللئام إذ به لا تني تتحاشي بينة المدعي يمين ما تنكر عليه أمدرمانية بهتان زندقة تجانية التلمساني .
و "الجزائرية " قد تلوب بها عن تكلف قصيدتها الوحشية و مخيلة ضفة النيل الثالثة بينما الزجاجة والمصباح المبارك على رسالة الهالك لم تطفو بهما و اختراع براءة مصفوفات تجارة تصوف الأعشى . لم أكن واحد لأكون سواي كنت اشطح واشرخ صمغ الألواح بمخابرة حجب الغيب الإلهي البهيم . كانت فأس اقرب من أمازيغية لم تستدركها غواية المفتون برعويات البرابرة قبل مستوحي الكتب السماوية الأربعة بينما كانوا يعودون من حروب الجاهليات المجيدة إلى معهد التأهيل التربوي يستعلمون عن التباس تمهدي العلويات المستعلية على تواضع دخول ركوة الوقت بيخضور بيارق زوايا توابع أفراج المؤقت .
__
يتبع
____
مارس 2020م
حي المسالمة - أمدرمان
تعليقات
إرسال تعليق