ديوان : بهلاوي عمان

بهلاوي عُمان
مصعب الرمادي
بهلاوي عمان
________________________
الكتاب : بهلاوي عمان
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : فبراير 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
______________________________
 *إلى صديقتي الشاعر العمانية  / عائشة السيفي 
______________________________
واحة النخيل

1

الفلجُ لا يطفو عليه لئلا يستعيدُ به الثبج ُذاكرة الطفل  المهوشة  ،

 كان ذلك من شطوح البهلاوي لولا الفلين الذي لم يرضخ  لطوق المحاصرة  لم يذعن لتشاريع الخلوة المتزمتة لو ان دجنةٍ لا يسكنها الجن قد تمسهما بجوهر المتفكر و مصادرة المنهج و فراع معميات الترميز .

2

من واحة النخيل لم يغادر المـُلك سرب من العصافير  دون ان لا يحط على كف الشجرة التي بالكف . دون الوقت المؤجل الذي لم يتركها للسلاجقة والفرس قبل فرار الظلال التي أحرقت وراء القلاع نكاية المتبصر الذي اوشك  النيل منه و عراقة جذع السلالة النباهنية النادرة .

... ..

ليس من رضوح الأباطرة خراجٌ لم يدفع به  المزلاج لتفادي سيطرة المواحهة . ليس مما لا يسطو به التراب هيمنة ونفوذ التنابلة بينما قد لا يكترس الرسوليون لسلطنة الجبرية إثر ضرورة لا تني تلازم المتحقق من مساجلات الصراع على تلة الرماد في الوقت الذي لم يجترح  بهلاوي عمان غير مكائد الكر والفر  بعد سقوط دولة اليعاربة .

3

السور والقلعة والحصن الاسود ،

السقيفة والعراجين و شكة دبوس النحلة قبل ما لم يظهر بهم

على عورات المتأخر من ميراث مديونية الباهظ .

4

الساحةُ داخل البئر ،

البؤرةُ لم تكتشف النافذة المفتوحة

على مقتنيات الأثر الكامن خلف حجر الزاوية ،

النخلةُ عند الجندولِ لم تكل من شكوى إمارات المنُدحرِ من صراعات سطوة السلطنة.

... ..

الأودية التي حولها لا تحيط بالجبال ،

الذي يشملُ تحصين الحارات لا يحيط بالواحة وثرثرة الينابيع التي تهبط من الجبال،

الذي يطوق القلعة السور الذي يحيط بواحة النخيل و الابراج التي تحرس الحارات التي تطوق الوقت يالنسيج وصناعة الفخار . 

_

فبراير 2020م

السفارة العمانية - الخرطوم

تعليقات

المشاركات الشائعة