ديوان : The star with the tail
The star with the tail
The star with the tail
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع :يناير 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
I
النجمةُ المحترقة الريش بنافذة الدار تحصي حصيلتها المعرفية قبل نوبة المركبة الفضائية الليلية . كالليلةِ البارحةِ لولا ما لم ينقضي بالمسلك الطويل الضيق من هزيع أخيراً بذاكرة المنعطف و تغريبة الدهليز و مواء السنور المستأنس . النجمة المحترقة كالشمعة في طابور الصباح دون ان لا ينتقص من عجمة الراطن ما قد تسترعى بها الأنواء المدلهمة تقدير منازل الأفول و الطلوع لحالق بمتردم سبورة الليل و باحة المدرسة و جلبة التلاميذ وفخاخ القصائد المنمقة المبذولة لتمرد الشاعرة البسيطة والقلقة التي لم تستعجل خططها المتقنة السيطرة على تداعي القصيدة الفلكية الحرة.
II
القبة السماوية قبعةُ أشجار الأسمنت و سقف بيتَ العالم المعمور بمدرجات أوراق العشب الأخضر . القبةُ الكونية التي لا تدعم إحتكام الوردة على جنَّة الشوك لا تزال تمعن بهما النظرة المتدبرة لتوخي المدقق اللغوي لمحاذير كادت بها مجاهل الغيوب البعيدة أن تشق بها جبال النجم لولا تألقٍ قد لا يخل بدورة الفصول و المواسم و محاق منازل قمر الطَّين .
... ..
الأحلامُ لا تستأذنها وتسطيح ذائقة القناع . المتجرد من فجوة الأدوات لا يمتلكها لولا الخبرة التي قد لا يكفها تمادى القرائح التي قد لا تظهر القوة في الضعف المتبدي بأباطيل المستبطن . الأحلام المترفة الأفكار وردة كالدهان قد تبتدع بها كفالة المراصد الفلكية و رقابة السدم اللامرئية التي بها لا تنفك غواية النظَّارة باللمز والغمز و التوهج وشدة اللمعان .
III
لكيلا يفَّعل زر الجرس ما بين السماءِ و الترابيِّ أو يستغوي بالرصد الضاري غمزات سرنمة الداجي لنفر بهما للعماء السرمدي الكامل كاد ما تحتها و الهواء كالهواء وسرير ياقوتتها الحمراء . و لكيلا يردهم برفق إليهن قبل سؤال مكاتيب الماء و كوكبة الكلب الأحمر لم تختلق بهم غير تلافيف لم تعد تغالي بتوقيت عريش خلقية الأول والأخير و جلال الأزل و القلم أو النور أو العرش لجمهرة من شدة ما لم تصدع لم تحدس بصيرورتها مشيئة المتألقة .
IV
ليعرجَ مقدار ملائكةٍ مقربين صوب فراديس المجَّنة دون أن يظهرً لغاية المُستكفي ما قد لا يتوقعانه او يبخلان به من قبل أو بعد سياق المختلف عليه كأنهما لم يقربا توت الشجرة لمجرد مقاربة التقديس والتسبيح والتحميم او كأنهما لم يطنبا من فرط تدانيهما بحضرة اللوح المحفوظ على شكيمة المسترعى كما لم يوغل بهما ليل بهيم غامض الرؤية لمحض مناورة المتقدم على أعقاب تراجع جحافل الكر والفر و تبليغ مكانة التوسط بمنزلة اعتقادهم في المذاهب و الفرق والأديان و الملل والنحل.
... ..
ولهما من برهة ملازمة الكرسي ساعةٌ قد لا تقدح في ما قد لا تدل على ما لا تحل بها دون تكفير مواقعة الحافر للحافر تحت عرش لا يغيب طويلاً لجوف الجلسة المتفكرة بذات توصيف الفلاة و حلقة الشاسع قبل حلولهما بمقادير مابين المشرق والمغرب المعقود على ما قد لا يخلق ويرزق ويميت ويحي قبل مواضع من تأسيهم لتفصيل صفوة التفكر بالمسائل التي لا تحصي المتعلق بتبليغ شرع عصمة المتحقق من الشرك والكفر والكبائر .
V
يدخلهما الجَّنة ليؤذن في عمارة المرعى والمائع من تمويه الآجال التي قد لا تنتج إلاِّ عن جاذبية التلسكوبات والتي لممثلها لم يذعن سوى استشهادها على من لم يخالطه شيء لمعرفة الفصول أو يتوخي به المنفرد من إشعاع التفاعلات النووية التي قد لا تتحرك لبضع تغيرات لا تكاد تعبرها الثريا من فرط تعداد كروية سمادير مرائي كوكبة الجبار أو الحوت .
VI
وليس من تظاهرة الجرم السماوي تمادي الذي قد لا يسترعي به تشظي النيزك الناري ثم تهاويه مدججاً بوعر المدينة الرعوية قبل ما لم يظن انه قد أفلح بذلك صنيعاً في تدارك أماد انفجاره الداوي المستعر بما كان يتضمنه من تقاويم قياسات الملاحة الفلكية ومناظير بوابة الزمن الموشك على مراقبة و متابعة الحدوس الأوفر استلهاماً لقريحة التخاطر والإستبصار و الاستغراق الممض للنجمة المتبرجة ذات الذيل المغَّناج اللعوب .
... ..
النجمةُ ذات الذيل كانت هُناك بالمنحنى دون أن تحتضر وحيدة بمشفى نقاهة الفضائية فيما لم يضيره أن تمثل بحديقتها الكون الخلفية بجانب القيثارة والنسر ورأس الثعبان و مراوغة الضوء المتقَّطر أثر انعطافة عن عروة الحسك البري المنذور لتوابع الأقمار وحجارة الأبراج السماوية المهولة . النجمة البراقة التي كادت الظفر ببريق السؤدد والمجدد تترافع الآن على يانصيب الروليت وبورصة قمار الطاولة الخضراء لحداء بصحراء البردي الذي لم يمس جانباً من رغاء نوقها العصافير و همس الدٌفلي ووجوم زهرة الصبَّار .
VII
وليس من الآلهة مطبخ الآماد السحيقة ومأوي المهالك المدلهمة التي عبرها لم تنتهي إليها نظرة الهائم في برية الغرابة والتوحش مثلما لا اعتقاد يصلح لإجتراح تفسير ثمار سدرة الأشواق الكبرى عند بوابة الفردوس الأعلى قبل دنو لا يعرب أو يصدر بها كل من لم يرعوي لضلالة الرجس الذي لا يؤتي من مزاحمة المناكب.
VIII
يا له من نجم عملاق أزرق ومنعزل لم يرضخ لإرشادات الاتحاد الفلكي الدولي لصفرة ممتقعة لم تلبث بهما أن تستدركهما قبل أطلسة الضوء الأبيض المشع و طنين فريق العمل الذي لم يتنكب تتابع الأجرام السماوية والنجوم البراقة الأكثر تنظير لتوقع التنائي المستدل على ذات تجوهر نزوة مغامرة الكشوفات التنويرية العظيمة!..
... ..
قد لا يعقلها لغير فعل الجاذبية المجتزئ ولكنها قد تهم ما لا يسترسل تحت الكرمة ما قد لا يخطر بهما لمجرد التدليل مقاصد العدول عن ضراوة المواجهة قبل أن لا يظهر من كروية التجسيد لغير معايرة المستمد من لمعان البرقية المختالة بزهو البلازما وتماسك الملتحم بحمأة التكوين المتربص بتأين مناظير المراصد الفلكية بعد مصادرة المشحون بفراغ جعجعة الصفائح الفارغة .
IX
قد لا تغطيها المزنه النازحة بيد ان فهارس الليل وعناقيد المجرات قد تقضي بها تدابير ما لا يستجوب عنه المتولي ، كذلك قد لا تعاود الكرة لتراهن بهم على علاج فراسخ الهائل و قرابة ما تني به مراصد العين المجردة و المستدل من صحراء الورقة قبل حداء النوق وملاحة البحار والمحيطات .
X
لا يتوجب عليها سواها و اللمم و المُدنف في تكريسهما لاعتبار توجهات الوجهة المختصرة على ذات معرفة الاتجاهات . لا يقوم مقام تقويمها ما قد لا يستعمل الملاحة الفلكية لتقصي دوران البرتقالة الذهبية وتوخي مسارات المركبة الفضائية التي تشق اللحظة المضارعة المتخيلة لموسوعة في درب التبانة.
... ..
وكأنها تتألق بشدة عبر غلاف المطبق ، وكأنها من تفاعل كل طبقة لولا نظرة المرصع من لمعان العملاق و الذي بها لا تراه بعينها المجردة لا يذكر به ردحاً مما لا يبلغ استغراقه سوى حصول تذبذبها حوالي مئات السنوات الضوئية التي لا يزيد بها تخمين المدى من مقربات الكويكبات التي قد لا تخل بدورة البهيم دون حلزون لا يحتوي به تراجع المتوهج و خفوت ما لا تحاسب به المستعر من تصنيف تابعية الأزرق والأحمر الذي يميل إلى البرتغالي قبل محاولة تعداد نجوم السماء في ليلة صافية .
XI
قابلٌ للفناء المتفاني من جدارة حظوة المترأي لمناظير لا يني يسهر بها الأعشى متجردا بحفل الأضداد ومختالاً بالصورة الرقمية العملاقة التي لم تخدع "بتلسكوب هابل الفضائي " و مماثلة المرايا التي بها قد لا تؤخذ في تطبيع ولائم الهيولي الذي عنه لم تتدبر الأقاصي غير معالجة الداهم من تشنج تصاريف معاودة اللامعقول.
المقر الرسمي لمنتدى شروق الثقافي - القضارف
تعليقات
إرسال تعليق