ديوان : Italian Club

EItalian Club   
















مصعب الرمادي

Italian Club

____________________
الكتاب : 
Italian Club      
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع :أغسطس 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
__________________________

PEDROLLO

1

قبل ان إنابة رئاسة مضخة نبضات المنضبط

بمحاذاة المصفوفة الاولى  في العالم كانت تعمل الايطالية في الخفاء في إكتناه تجوهر هدير الشاخب قبل أن يسكن لجيرة العقرب الأدق من توصيف ما لا يمكن دفعها الى ازى مقتقد قصيدة  شعرية المتمدن .

2

موصلٌ لا يحول  بينهما ومظاهرة المقطوع عن عُزلة المُستوحِش كما لا تراها في عيون المُضجرِ بيادر مؤانسة الجداول وخمائل خرير الحاجة لروافع بكارة تنفاشها قبل ان لا تؤكدهما  سطوح عرائش الانجم الصادحة بغربة المرفأ الذي لا يني يحرض المستور على تصدير ديباجة  دماثة مفاصلة ياقة المحكم .

... ..

بحوزتها المتماسك لئلا يشغل به قطوعات المتكهرب إثر رفقة مأمونة من كماليات رتاج زجاج فانوسها الاخضر ، بحوزته قبل الاعمدة وزهرة الاسفلت  طرق سخونة الفولاذي  الذي لم يترك لحنان الامومة مندوحة لغير تدارك نزهة المحيا من خلال تسخير إرادة الإيطالية بمرور الكرام على متردم جودة ضمان الشكوى من عيوب تصنيع تركيبة  التصنيع .

3

وكالة الرئيسي لا تحجبها عن مقص الرقابة و تسرب الغوير  في الدرب المنذورة لخلسة النظر فيما وراء حجابة المكنون كما تحث بها  مجنة المتعثر بطريقها لتسديد مرمى نكاية المتوعد .

تصفية جوليو ريجيني

يُخزي جبين المـُستنكر أقاويلٌ لم تدحضها مزاعم تنصل المتورط في تفريط لم  يجانب حيطة المتمادي وقهر الذاكرة المحتشدة  ، بالكشك الخشبي كما كاد الليمون ملاحقة مراصد خبره السري أو بورقة التوت قبل عري مهول لم يمسك به المدى من وضاعة معدن الخسيس .

 

عصارة الجهد المبذول لم تروع  بعد الادلة الكافية على رتق ثقوب الواقعة ، أنها وما لا يشخص لعيان المتحجج قد لا توهن غير فتور رواية التصريح الحكومي  المشته في ما ليس عليه غير معايرة ميزان الراجح من مماطلة معاشرة اللئيم في الذكرى الخامسة لثورة 25يناير المصرية .

 

القاتلُ المجهول قد لا ينجو من حصار العلاقات الازلية ، بالبحر  من لا يكاد النيل من البخيل قبل من لم يبهت رماد النار  ليسكن  به الصراخ الفاجع من تألم المتحجر قيد بوصلة من تمادي فرعنة العهد الجديد . القاتل المجهول لا يعتد بفرقعة المتعولم اثر جعجعة الفزع الاكبر من ملاحقة دابر كيدهم الظالم .

 

يكتفي بالوردة البيضاء لنقاء لا يمس الناصع من تلوث رئة الحجرة العالمية ، يحتج على وسام الندبة الغائرة قبل ما لم يكن لغير سنابك حصان المركبة التي تجرها ليالي مرهقة  ودامسة في شارع الهرم ، يكتفي بالتنوير الكافي من شح تقدير  نكاية المتكرر من تنكيل صراع الكراسي التي لا تدعو الطواغيت لزفة الحنين لطمأنينة إجتراح أهوال فضائح المستمر .

 

الإدعاء الايطالي قد لا يجدد  سوى مخابرة المتنكب من حنكة تقارير  الضغط الطرق المستمر على سخونة الاجواء التي قد لا تدعي تسليم المتهمين في قتل رجيني قبل ان تغادر الذهول الذي  لا يستبعد كيد من لم ينحر اليسار السياسي في احراج أبو الهول و تلبيس بجريمة كسر عظام فهلوات الثعلب الماكر .

 

لقد كان هنا بالشرفة قبل ان يستعرض الطب الشرعي  عورة الجلاد  غير أن الذي كان بالمقصلة لم يعلق غير تواتر الشنيع من الأخبار العاجلة اثر عجلة التثبت من تعرض الطالب الايطالي للتعذيب الشديد حتى الموت . لقد كان هنا تحت القبة الرمادية التي تطل على النيل و مدرجات الجامعة قبل الكشف على حقيقة المحجوب الذي لم يستثني  الأقل من تكريس توعد الانتقام من تمدن مراحل محاكمة الجريمة النكراء.

 

الجثة المشوهة مازالت تلفح الرمل بصحراء الورقة دون ذكرى لم تحرضها  بمخفر الشرطة  عند دوار مدينة نصر كما لم تقديم كل الادلة  على لم يتركها  لصعقة الكهرباء او غموض ما لم يتحجج بتواري جوليو ريجيني وراء شمس الليل ، الجثة التي لم تطفو على النيل لم تترفع عن تمثيل ذرائع التنصل من مكاشفة نظرة المراصد القاسية .

___

يتبع

________

 

أغسطس  2020م  
البيت الإيطالي - الخرطوم

 

تعليقات

المشاركات الشائعة