ديوان : وراء الوادي من جنوب الوادي

وراء الوادي من جنوب الوادي

مصعب الرمادي 

وراء الوادي من جنوب الوادي

_______________________
 الكاتب : مصعب الرمادي

الكتاب :  وراء الوادي من جنوب الوادي  

 تاريخ الطبع : ديسمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

 __________________________

قريباً

______________________________

إلى : سامح شكري

___________________________________ 

مفاوضات سد النهضة الإثيوبي

وقد يتبعُ المعاطس كُلُ الذي بها قد لا ينوي بها مقارعةَ وطيس المُهاجرة قبل دنو لا يوشك عبرهما المُستوحى من خبرة حذافير تهاويم تنزيل ثرثرة الأعالي . وقد يتبع ما قد لا يقال به بعض الذي به قد يرتهن لولا مطاردة عفاريت الوادي لما قد لا يجترج  من أجله و فوراق الشحيح لمحض ما لن يظهر على أباطيل من أراد أن تثكله أمه ووو ... الخ .

 ***

الشخصية الكرتونية قد لا تختار إندماجها بفرجة مزاحمة شبابيك التذاكر ولكنها قد تستثني من خلال جلبة السأم من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي الذي به قد لا يرعوي لما وراء مجنة عبقرية الوداي الذي لا يُؤمن المقدور من جدول الحصص الأسبوعي لمنتهى تأليم فاقد صهيل النهر التربوي . 

 ***

"أبو حفص" من نشوة الصهباء لا ينسرب كالمتواني في نزال الأزلي لولا انه هو الذي بهما  لا يزال يتربص برجراج المائل عن مفارقة لا تتشكك في ملة الاستواء على هيبة بالحزم  والشدة قد لا يظهر به قمار الروليت صراع الديكة بسوق عكاظ أو يستفحل بها منظور إعادة شغل المتفرغ لحيازة التفاريع التي لا تنى توزع دوائر المشغول بصواعق هزيم اللمم .

***

ضخم طويلٌ أصلع الشبهة  و مثله من لا تروم به اللحية الكثة صيرورة الحائل لهدى بصيرة المنسرح قبل ما قد لا يظن بعدهما سوى بما لا يزعم به كتفين عرضين وبنية قوية في إيذاء شطح الوادي الذي بها لا تضمر الحرب القادمة ما لا ييبقي ولا يزر من محاصصة قد لا تفلح في رتق نسيج المتضاد .

 ***

وكما لا يولد الأزيز سوى اعتياد المتمدن  فأن ما لا يلوح بعير الملل المعَّرش على خيبة المسعى لا يكاد بهما سوى إن يصقع تهاويل تصاوير الهضبة بما يقل وتأويل جنة الشوك لكيلا يعبر بهما و المتنصل المدن التي  من حضارة وادي النيل لم تعهد لضفته الثالثة كل الذي عنهن لم يجانب حمرة الورس بمواطن أسرار اللغة الباطنية المنذورة لدحض افتراءات معاشرة اللئيم . 

 ***

رأيتني في الجنة بينما لا سلطان على لين الجانب لا يجانبه المحتمل  قبل من وقوع غيرة الضرائر على الفأس بالرأس خلا ما قد يشذ  بهما عن تنظيم القاعدة كمثل من لم يتوضع على انتهاك المحارم ثورة الأباطيل التي تسند دعائم  الخيط الواهي لمجرد تحري المفتي لعقود الإفك الاوفر تعاسة من تربية الأفاعي بصحن الدار .

 ***

 و هل لتعتقد الأقاصي وحدها في مزيج غير اللائق لا يستطيع اللابق بها غير عقوق المتبتل من حنين إمساكهم عن ربوبية المتكتل كما لا يفترض بصحة الصحيح لولا ما لم يندرج واعقاب المنصرف عنها إلى ما  لا يجدر به الإغفال عن توعد " حماة النيل " لما قد يورع به المستأنف من  رهج الحمى التي قد تعاود زيارة المتخفف من غلطة الذي بهم قد لا يمسك رماد الماء بحرقة ولولة التماسيح قبل مأدبة الأعشى بوضيمة عشاء القيامة الأخير ؟!. 

***

البن يكترث بيما لا سطوة قد تبلغ دلاء البئر عند منحدرات قيلولة الهضبة الحبشية ليمتح بها الحالك تدارك المختار لتمثيل الأرفع ليكن به غيبوبة شيخوخة النهر او يتنافس لأجله المتضعضع من مرافعة البدائل التي تندلع على حين غرة من من نزاعات أقاليم الآخر المتناحرة . 

 ***

ومن المنبع المصب كما لا يركض  بهما المدار لمجرد قياس اللهاث الذي لا ينتقي خبرة المتقي لنزوة الإمكان كما لا يهطل الداهم على مستنقع الجزر المعزولة لمصادفات ما قد لا يحيط بالشارد والوارد من حساسية تناول أحراش الغابة والجدول الذي بها لا ينفض عن سامر النخلة والجنادل التي عنها لا 

 ***

المياه حرص المتجهم من ليل الماجن لولا ما لم يغفل تدبيره من نكاية الإفريز والشجرة التي تحت الشرفة كما لا يثق  بها و الشاعر المتكدس بمخيلة الوادي قبل اضغاث غويات المتتابع من لوثة الملوث ريثما عن عوادم التصنيع المتجمل بأكاذيب الدخان الوقت المنظور لتكة الرمل وعقرب وازع الساعة البيولوجية العملاقة . 

 ***

اما الأبيض فهو بالزرقة لا يضفي على الطمي ما لا يعبره وتفاصح البردي بخبز المطابع وحبر الماء الذي بها لا يسد مسد المرهون لمزارييب الحيض وكاشفات فيوض الغيض الباقي على تفنيد مقاربات المضمحل وخصومة جلبة مزاد المحاصيل . 

***

 القرويون لا يضعون العراقيل لكبح جماح المتكلس بينما لا يسطو على مراوحة المتكلف غير انتظارهما  للجولة الأخرى من تعنت التفاوض دون ما قد لا يظهر على ملتبس المرائي بكل الذي بهم قد لا يسع تحققها و النائي من امتهان هجرة الكف عن زراعة الوهم. 

***

وربما تعد الصراعات المحتدمة بتجدد النزوح عن ارض الآباء والأجداد كما قد تحرض النزوح بالهجرة الشرعية إلى منتهى تطويق أوجاع المسافة المبرح . كما ليس عن العزلة وجبروت الروافد التي بها لا يسلم المتدارك من خيبة الرهان على نهضة المستأثر بخيرات نهضة جنوب الوادي .

 

____

يتبع 

_____

أكتوبر 2019م

خشم القربة  - القضارف