ديوان : بعد أن يموت الرب
مصعب الرمادي
بعد أنْ يموت الرَّب
_____________
الكتاب : بعد ان يموت الرَّب
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع :يناير 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
___________________________
إلى الشاعرة والمترجمة اللبنانية الملحدة : جمانة
حداد
______________________________
قريباً
_________________________________
ريبورتاج
I
الداهيةُ كالجبلِ لا يصعدُ إليه قبل أنْ يكون له ما أراد .الوجيز من التسطيح بعنق الزجاجة لولا ما كادت العصافير به أن تطير بسرب أشجار اللَّيل فلا تغويه بالحنين إليهن و لا يفحمها بإزدواجية معايير همساتهما الصادحة . هكذا لم يخطر النيون بما لم يدرك قبل لواعج الأسى الفادح ازاء تواتر مخيلة الجامح وكذلك الأقاصي لم تختارها لترميز تابوهات الممنوع المرغوب بكل الذي عبرهما لم يمعن في تفادي اثر السابقين في تقرير خبز المطابع اليوميِّ .
II
أو عن الملف ما لم يحفظ المنذور لكريهةٍ قد لا تقع إلاَّ على عين الحاجب ، في السر المفضوح قد لا يعهد التو لمنازل لا تزمع التقريب لنسبتها المئوية من ريع مناسيب هموجلوبين تجارة المتجاسر ، مثلما المتدارك من حاجة الدامغ أثر قهرٍ وحرمانٍ لا يكاد به المتشكك الإمساك بتلابيب توسلات الحمض النووي دون صراخ قد لا يكتفي بآخر صيحة من توليفة جينات القصيدة النثرية .
... ..
ولسوف لن يحظى بالاهتمام تعمد المبذول من عبرة الاسلاف . أو ليكن من اجل مراعاة خروج الحناء من أظافر الطيني ما يكن لغير جلبة العرس والعريش من عري قد لا يستوجب به غير تفادي المنغلق على ذات دقة المعايرة . ولسوف يراه في عيون الاغيار الواحد المتعدد بكثرتها لو انهن لم يعدن من الحقل مدججة بالسليقة المتجردة عن تنقيص شهوات المتمدن تحت نأمة الليلة المقمرة و عين السمكة في رهج نهارية ليل الغرابة و القسوة والتوحش .
III
التحقيق كالحبر على مياه غير نظيفة النوايا مازلت تنضح بمطامعها على مقربة من الشبابيك التي لم تشرع مزلاجيها الشرقية على خرير جداول الليطاني او النيل بفراش الملحدة البليل ، كأنها كانت تقرض الشعر قبل من يدمج بالإثارة الاستفهام العالق بمصعد الزحام المتكدس بالحذافير الدقيقة لمنتهى لزوم الفائدة او هكذا ما تبدى للريبورتاج الذي لا ينقص من كفاية تغطية رقابة مقص القصص الخيالية لمجرد تبادل التهم الموجهة ضد من لا يقل بالمزيد من تدارك المرئي الذي قد لا يُرى في تضمين القراءات المتعددة نصوصاً قد لا تمعن بإثبات جريمة الكامل من اعارة السامعين لمطالب إثير فلترة مسامرة الأعزل .
IV
مارجٌ من نار الجائس قبالة تهاويم المدفئة الملكية قد تغريه القطيفة بنعومة روغان الماكر اذ يلج بها باب التوبة النصوحة و يستغفر . ماردٌ من قُمم المحفوظ بالدركِ الأسفل من نشيج جهنمية الرماد يستأنس بصحبة إنكارها لكعبة الرب مابين المشرق والمغرب مثلها والذي بهم لا يفرح بدنيا الشيطنة التي لم ترعى أغصان شجرة الخروب و لا تنى تتمادى عن اعتذار المكتظ من فرط ما لم يتعرف على ذنوبه و لا هم يحزنون .
... ..
وفي رواية أخرى قد لا يتولها بالبحث الدءوب غير من لم يستغني عن الناس فلا يكابر إلاَّ بعزة المانع والمتبختر بفقر الحيازة دون ما لم يطرأ على بلايا المنكود. هكذا صار والرفعة التي قد لا تدركها و المهول من زيارة الملائكة او تقضي بتوالي آماد دجنة المجنة دون ما لم يركن لمقصف ملاعبها على اعقاب تبرير السطوة العاطفية و ميوعة مصطلح الجنس الثالث . ولذلك قبل كل شيء ظل المعتكف داخل المعبد وما لم يكتفي مثله باخبار النزهة لمدى تورط المرجفين بما لم يرعوي لتثليث انقطاع أهل الفترة قبل انقضاء هدنة المابين او بعدها لو ان ذلك من اجمالي تقريرية سرديات الفاتر او انه من تفنيد ذرائع الملهم لموحى الناظم من طوائف مقدمات نهاية البدايات .
V
خلا ما لم يرتكب من المواقعة البدائية قد لا يقصد بها الغائر لولا ندبة الآلة الحدباء كجنازة الوقت التي قد لا تفكر بذاته او صفاته او تسميها لمحض مشافهة المستشفى من خلال ملازمة الأنثى للذكر . قد لا يقصد به الغمر كفلينة لا تطفو بسطوح الاملس او يبلغ بها المنتهى من حراك نسوية التغابن لردحٍ قد لا يفضي بهما لسياقات تمكين المساواة كما لا تؤسس لأجلهما وكالة المتخصص في رأب الصدع المتُحرر من إنعاكس صورتها النمطية في مرآيا عالمية تأويلات النص .
VI
مثلما لا تدل بالإسبانية غير الذي لا يفصح تجريدة جنونها العابر لقارات الشغف واللوعة لا يكاد بهم انفجار المرفأ البيروتي غير مجون تفريطها في ذات تضارب مخابرات التلبيس الممل لمنهج المحو والابتداع . فثلما كانت القرطبية لا تسكن الا لجوار تعريبها لتراجم انطلوجيات اللبننة كانت العربية لا تلوي افواه تستلبها قابلية الإستحمار من نباهة تدليس مفاسد الطغمة الحاكمة والتي بهم لم يعهد التظاهرات السلمية النيل بالأقل من مقتل غزالة المسك ضمن خاتمة ريبورتاج حصار الريح لراوح جنة النرجس والرياحين .
... ..
يطمح في المزيد من تقدم دارسات الجندر لتطبيع مشاعية الاعتياد على ملكية تضاريس المصطلح ، يطمح في هوية ضلالة المحدثات بما لا يكمن خلف أرخبيل تراتيل تعاليم الرب اثر الذي به لا تملكها و الكنيسة لغير حيازة طيلسان تنابلة القيصر . يطلق النَّار عليها لكي لا يراها وهي تكتب المـُتأصل من عزلة الكونية المنذورة لرعونة الذي بهم لا يرهص ودأب الحريص إجتراح نزوات عقوق البديهيات.
VII
الخلاصة مما لا يجدي الراجح او عبر ما لا تضل به تجربة المختبر . الربح من خسارة توغل المتمادي من تعقيلها لعدمٍ مطلقٍ غير منظور الرؤية والرؤيا وما بهما قد لا تغويه المزاعم النظرية حولها لتهشيم زجاج القمر كما بواسطتها لا يسلم الوجود من توهم الخرافة او استدراك فرضية المتعجل بما لا يوجع مكامن الفتنة البوهيمية على استدلال إستجابة عزيزة الحيوان عبر تناقض المنطق المتحيز في ابتداع شعرية عبقرية مجنة الوادي.
VIII
يتبع المقنع تلجلج قناعة المحدود من نظارة البخيل ، هو أو من كمثل من لا يمثل بكفر الأحادي لولا ذاكرة قد لا تعتمل الإَّ بسؤال الحداثة أو تدنو من ملكوت أسرار المستغرق في كنه حظوة غيوب كشوفاتها الغيبية ، يتبع السابق جاهلية القرن الحديث ومخاوف مطامع المتفكر في جمود مادية الجسيم من تورط حذاقة المهموس من علانية صراخ الفاحش .
... ..
الطارئ لا يدعيه لكيلا يعفى عن
سجال مواقف المخاتلة في تفنيد ضالة السفسطائية ، الطارئ الذي قد لا يكتبه متعمداً
بالجرأة والجسارة قد لا يخسر بها رهانهم وما عنه قد يتحرى ما لا يبلغ
البنيوي تمامه و ما يكبت بمشاعر الطفولة تجوهر كينونة المتبلور
لبيئية لا تنصهر ببوتقة طقوس التعبد الذي بها لا يترافع في تالدٍ هلاك المتداعي
وخلسة النظر من طاقة السحيق .
الطارئ الذي لا يعفي الأنثى الاكثر نفوذاً وجاذبية في العالم من
نزال المثقف الطليعي بالمكتبة الجامعية
قبل ما لم يطلب بالمدرج لبرايم النشوة الكبرى التي قد لا تقبع بقاع الرغوة
المحتدمة بكوب الشمبانيا دون ثرثرة لهاة التفاحة كما لم تسقط الى الفوق
مرة أخر بعد سن القوانين المتزمتة التي لم يفلت ميزان مقايسة الجمان الخالص من أثر
توحدها و اكتئابها من تبجح العري الذي تعوي بها كذئبةٍ مُفترسة تكاد به الاقلاع عن
عادات سرية سيئة.
IX
ليس من تناقضٍ أدهى من محاورات المـُلحد لتقرير لا يفند دعاوي النزول لرغبات فطرة المواجهة المحتومة ، ليس في الإعادة غير تخَّلقها المُستمر وحمية الطين والكرة الأخرى لقيامة الجسد الذي قد لا يبصرها وما لا يكسب من ثقل التأنيب لضمير غياب الأعالي عن تدبر مواريث الأعماق المهووسة بيقين الإيمان بموت الرب.
_______
يتبع
______________
يناير 2020م
قصر الثقافة – ود مدني
تعليقات
إرسال تعليق