ديوان : لواعج أندلسية

لواعجٌ أندلسية

مصعب الرمادي

لواعجٌ أندلسية

 ____________________
الكتاب :  لواعج أندلسية
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع :يناير 2020م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف

_______________________________

قريباً

____________________________________

الطالبانية


كما لا يهرع سوى الأجنبي للفرار و ليدرك بها علقة الهزيمة المدوية أثر الندوب الغائرة في  تمرس رعونة المتبجح الذي لم يجترح بها  الاهم من استحالة اتيان المعجزة على مشارف كابل قبل ان تظهر البلاد حنق ما ظلت تضمر طيلة عشرين عاماً من الحرب . 


لا يوشك التهديد الارهابي ان يدس مديتها الباردة في ظهر حلكة ليلها الداجي ، كما لا يفسفر عن الفقد المريع  اهوال ما تنكبت بعد مقتل عشرات الالالف وتشريد الملايين .انها كذلك قبل ان تظهر على جلية تضعضع النهاية على مقربة من القصر الرئاسي صبيحة الرماد الذي يهيل على زمام السلطة التي لا سطوة الان لها على كامل فجائع 


لم تخض الحرب او تدركها من البداية بطالة لبا تسألها والوقت المؤجل دخان المخدر بعيد اوكار الحشاشين ونزهة المتبرمين بنقمة قد لا تخصهما و  خلوة المرأة المنقبة على شاكلة ما لم يطرح ثمار جنة الشوك قبل أباطيل ما تزال تعهد بالخرافة في مساجلة صراع الحياة وما بعد الموت . 


من كل حدب ينسلون اذ كانوا بالامس القريب يهبطون من فوق تصوراتها المهوشة  على كل من لم يدرك به التسليم لتسليم بيضة الأفعى لشيطان العالم السفلي . من كل جهة ظل ما يزيح تواتر القصد لما تؤجلها الوجهة المستدلة على ختل التأكيد  بالمهام الدمومية التي تكمل القتال قبل تقلع مفاوضة المصير المجهول لشؤم طوالع ما لم تدحضه بصيرة العرافة العمياء . 


الحيلولة لا تردها إلى جادة الخلل ناهيك لو أنها بها قد  لا تبين على عورة سقوط كابول كما لم تتركها  دون مسألة ليعبرها وتضاعيف المأساوي والفظيع  إلى نظر الإمكان المقلق الانتهاك خشية ما لم يعد يجدي بها التفكير مناصاً لا يكاد به يتربص بحاجة العاجل من معالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة .

 

كل العيون على كابل تؤرخ لمقاليد حكم الطالبانية . كل الدروب على كابل لا تفضي إليها و المحك من عقدة الابتلاء وجسامة الملتبس من حنكة المتزمت و خزي  الحسابات الخاطئة والسياسات الفاشلة .

 

لمجاراة الإرهابي قد لا يتعامل كما يعمل ضد الطالبانية كل ما شأنه أن تحجب عنه بقعة الضوء بغية تقديم الواقع الجديد على صورة  العدو المشترك الذي بها لا تغلب غير المصالح  الشخصية عبر سيطرة الانفلات الأمني ونهب الثروات وتشاريع  ما تحرمه أو تحلله  حكومة الإمارة الإسلامية الدموية .  

لم يزمع على الفرار الفرار بالابواب والخطوة بمخزن السلاح كما لم تتنفاوض قوات الناتو الدولية على دور الجيش الافغاني على حماية المدنين وحراسة الحدود المنهوبة واجلاء الرعايا الاجانب والدبلومسيين عشية زخم يستولي على كامل تغريبة مقاليد حاكمية الافغاني . 


اليد لا تبطش بالكف عن الاذى كما بالشجرة لا تعلق المقبرة بنعيب الغربان وسواد الحداد الذي لا يليق بمأثر الركون ان تماثل الموجع من ضربات الاطاحة بأوهام النخبة التي لم ترى في الافغاني الجديد خاصماً لحكومة الظلال الشاحبة والعيون الكليلة بعد سقوط كابل في يدى طالبان . 


الاقليمي من انقطاع عزلة العالم كما لاينسى الضالع في التصوف سواهما او خفة الطيران لجبال كادت بهما ان تتربص بحيازة وسادة الريش قبل سهاد لم ينقطع به طمث نبؤة الطليعي او يقطع بالظن تمادي الارهاص الممعن في نكاية مصادرة الامل المتبقي من ثمالة كأس النديم . 


لم يتطرف المتفكر بها غداة الحرب على الاحتلال الامريكي على قيلولة العرائش تحت سقيفة الشجرة والحية الملعونة ، كما لم يغالب البلاقع الهائلة في اصقاع اسيا الوسطى النائية تزمت ما لا يحكم بالكتاب السماوي دولة بهوية جامحة الثأر وجارفة الثورة  لغير الذي لم يرزح لشكيمة الادهى والاكثر 


ايقاع سريع ومربك يقع في هاوية سحيقة . حرائق بالاوراق لا يسكنها الحبر والماء كما لا يعض الكلب الخبر الوجيز الذي لم يعهد لمقاليد الافغاني  بقرار الازالة و زول بطش الاغلال الغليظة بلبلاب الزنازنة ووحشة المطنب من مخاوق العهد التالي .


البشتون لا ينهكون الاقاليم  بمحافير الدامي من شراسة المقاومة الافغانية و  قصة  إنسحاب الجيش الاحمر قبل خوض الافغاني للحرب الاهلية بخبرة قليلة لا تكاد تأيد الطاعة العمياء على طاولة التفاوض على  لم  يتوج بمرحلة  العمل السياسي بإحاطة مستلزمات  ما بعد الغزو.  البشتون بين مخيمات اللاجئين ينضمون الى صفوف المدراس لزعامة الروحي بالابتسامة المصفحة الودودة  لا تقيم على مضاضة الحذر المكبوت لتقوم بعمليات انتقامية بعد حرب العصابات في انهاء سفك الدماء المستمر بعد الحرب الباردة بين القطبيبن الشيوعي والرسمالي وميول توسعي وتسابق على المياه الدافئة ومنابع النفط. 


تحت طويل يقلقها المضجع بحصير الشوك وما ترتب به من ملازمة الحائل للحائل. تحت ما لا يجدر بالاشارة الفاقعة يسكن الى جزالة المجاز المتحقق من كنه العبور الخفيف لجوهر النزاع الذي لم يفض فتيل المتفاقم من تأكيد سلامة الظفر بأقل الخسائر الفادحة . 


على الكرسي سجادة القش لولا ان التشدد قد لا يحكم قبضته على الصدع كما ظل يعمل في الخفاء ابلسة مهوسين لا يزلون على المحجة البيضاء يفاوضون المجاهل في اعتدال بصيرة الظلام ووسطية رؤية المتتطرف .


خلال الحرب الاهلية لم تلوح لمدى كاد ان يكفله بجعجعة الصفائح الفارغة لكأنها من صرامة لم تتعهدهم سوى بالنزر القليل ما كانت به قبل محاربة الفساد على اعقاب انسحاب القوات السوفيتية لمثلما لم يحظر بيانها التأسشيس غير مشاهدة التلفاز والسينما والاستماع للموسيقى واطلاق اللحى للرجال وارتداء البراقع للنساء .

إجازة أكاديمية

I

حليق المتصور يخُتلق به توتر المداخل كما لا يحزق المتطور سواهما و حافة الهاوية التي قد لا تراه عن تدارك لا يلبث و تقاريب الفارق بين ما لم يعد محل لمداومة النظرة المتفحصة وبين الكف عن منازلة نواطير الريح التي بها لن يظهر وجلية المتحق عبور الآخر والأخير قبل مغافلة تأمرك العريق لمكتب قبول المبتدئين .  

II

>المؤسس لا يقيم حجة على المتداعي . كالثرثرة ما يفيض ويجذل الاحجام عن تدافع الايادي لقبضة لا تكاد النيل من نفحة الروح لهزيان لا يني يتكفل بالحنو سيادة المقدمات المختصرة لتمادي عهدة الأماد المتأرجحة بين شهادة واجازة أكاديمية

.. ...

        يجمع النقيض ويستيقى بالرتق نسيج مراعاة حظوة الممكنات . انه كذلك يقتصد الحديقة الخلفية لكيلا يغفل تورد المخيلة الأكثر تحققاً من غموض جذوة الحدس دون ان يسكن الى جانب المتفكر تدارس الغافل لتقاصر غلظة التفاسير . 

III

 يشتقُ من المنسرح وجوم السنديانة قرب مقصف المستدارك . كما لا يتثنى عن مفاوضة المتأرجح سوى نزولها عن مطالب المتكفل لحيازة الافاق اللانهائية و التي لايزال يساورها الحنين المعهود لمباحث المتعاوف عليه لولا تبصر لاهوت الوردة لأفضلية الأثر المقيم بمناظرة وعورة المسالك التى لا تني تأولها جنة الشوك بمدى ما لن تخسر من مغامرة الكتابة عنها .

    

 

متأخرات

 لو ما لم يفضل حباكات الحركة والجمهور والاستدلال المنطقي

سونيت على الهزج

كما لم تظهر على ضير لا يكاد بهم سواه و منافحة الابيض لولا انحناة النهر المتثقال بجرانيها اليومي عبر  الجنادل والشوديف و اشرعة الرياح  التي بها لم تكل الديوم عن خلوة التشاريع المبذولة لبالغ اجازة القانون وهندسة الافاق اللانهائية  لعمل القاضي بمرافعة ضمير الغائب لما به لم يستقل الظل عن الظل الحائل وكينونة بلورة المعاني المكتفية بمقام مقالتها عن  " الرجل الانجليزي الاسود ".


يسطع النجم ولاتسطو به على عقابيل الشغف المبكر ذروة لا تطالها الاغنية الراعفة لولا تنصل حديقة العشاق عن ما لم تجذل لديهما العطاء الذي ينفق لأجلهما و ذكرى كلية غردون التذكارية بمعزل عن ثورة المحتوم و غلبة الازال المكتفية بتحريك روابض كمون النار في النار . 

 

تفاعيل البحور بحديقة العشاق  قد لا تسخدم حقها في النقض لتزعن بها عن  تداعي حر قد لا يشاكل حظوة المتوقع من شطر البيت او عجزه  لولا تدقيق ثد لا يخل بزائقية الاختيار المتجرد  عن كونه ضالة ما لا يسعى لأجله الشاعر والعاشقة قبل مستعرض المرائي الموغلة في تطريب ملاحم الاغاني الملحقة بمقاربات مدراك سونيت على الهزج . 

 

الفجوة لا تنقطع  او تتقاطع بواسطة زيجوت الفرادة والملحقات  . الفجوة قد تستأذنها والمستوحى من اخيلة الشاعر في حديقة العشاق دون استنكار مجاراتها لتناوب تعاقب الاجيال على وضيمة اعراس الصبغيات الاقل قتكاً من تفسير الفردانية لبشاعة العالم السفلي لدا جون ميلتون .   

 

الجديد المختلف عن غيره لا يني يترافع عن عقدتي الفراشة والمنشار . القديم ولو تحقت عبره عبرة الخواتيم  بحديقة الشوك والديدان وشرزمة المخطين لا يكاد يظهر على غير عقلية الاستعماري و قدرة هيمة المتربص من توخي محاذير المتعاطى من مباحث الامبريالية والعنصرية البغيضة .

 

كالاساطير الكلاسكية لا تندلع الخرافة والتو المنذور لدحض اباطيل الاستعمار الجديد مثلما لا تكرار يعقب اثام الطيني بعد توبة لا تتزرع بحجها الواهية في خروج النص عن رؤية العاشقة والشاعر المكتئب بحديقة العشاق . 

 

 

 

متقارب الخفة ثقيل على طواحين الهواء لا يكاد بها ان يحَّمل اللعنات جريمة تبحح الظلام بتمادي معايرة الموازين المختلة . حاذق المخاض غير انهما به و الرؤية الباذخة لا يؤتي الجهات من ادبار ما لم تترك بها المزلايج الموصدة سوانح قدرتها على الابحار عكس التيار أو طلب النجدة او الفرار . 

 القيادة تتدرج من حالق الى ردم لا يحيل الممتقع من مخفر المستحي لغير حكومة الظل التي بها تخاطب الحشد الغفير لخطبة الاعصم وما تراجع به لمحض مناصبة اللائق كما لم تختبر بحكمته المتناهية معايرة الاندلسية العائد تواً من تقريع انحاط معاصرة الاريب . 


جبال النوبة قد لا تتبع بها الاثر البالغ لولا فتنة  قد لا تنكب به الصباحات القضارفية القروية حماسة الجلالات العسكرية دون ما لم يعقبها والمتفاني في خدمة الاوطان المنبسطة اختلاجات تفاحة ساقطة الى اسفل انحدار ثمرات الشاهق . جبال النوبة قد تتوسط وعقدها المنظوم لئلا يقال عن تدين الضواحي اللندية ما يقال صبيحة نيل الاستقلال عن صحبة اسماعيل الازهري ومحمد احمد المحجوب و "النور أنجلو" .


لم تحضر المستشفى مراسم تشيع جنازة الورد بحديقة العشاق ولم يخطر ببال الشاعر الانجليزي بمنزه القضارف العائلي " سوى لباقة لم تؤكذ نقصانها التام  عن شغفهما بالموسيقى وولع لا تضاهي به فاعلية الاثر الذي لم  يترك المعاني المطروحة على الطريق على غير ما اعتقاد الكاثوليكية والتي بها قد اقيمت عزائم المتسامي على فجائع العالم الكبرى وجرحاته ومآسية .


الناضج كيف لم يعقل به ربقة الملاسنات ؟ كيف دونهم لن يجدي فتيل المناظرة الادبية بعض ما يوشك ان يظل بمناى من تبصر الخلسة المتجاوزة لحدود قدرة المقهور ؟ وكيف بها - الجميلة : لا تزال دون نكوص المتولي تحت الشجرة على المقعد الخشبية بحديقة العشاق تستشهد بشعر جون ميلتون عن معالجة المسافات البعيدة عن كيد الوشاة  وتخرسات المرجفين . 

 

لم يحتك الجناح  بخاطيف الهزيم دون ان يظفر بالمرعد من تناهي فرائص الطائر المغرور كما لا ينجم  دونهما عن تحقق منطلقات المطلق الذي بهما قد لا يستفسر عن ماهية غموض الهمس المختلج بعبرة مخالطة اللئيم . الجناح للطائر لا يزال يحاول به التحرر من سطوة كوابيس شجرة الحديد . 

 

 لا يزواج بين السياسة والقانون والفكر والادب عقلٌ حر مثل ثلاتهما لا يكاد مثلهما ان ينظر الى ما وراء وعورة المادة والتي بها لم تطح  زعامة الزعيم على ولاية الازهري قبل مشيخة البدوي المتبتل بذات نباهة تفوق سيادة الامارة على امارة عولمة العالم السوداني المستقل . 


قد يدل به من قد لا يشق له غبار كما لا تدل بهم من لم يكن تحت قبة البرلمان غداة المولع بالتمرد عن قوالب المستسخ من اثار الاولين . وقد يتفكر بالجاهزية تعليب صولات الجانس بخرائب الديار التي لا تضاهيه فتك الرؤيا و روح كلمات الشاعر الانجليزى بحديقة العشاق . 


يهزم التليد مجادلة الطليعي بمدى هزائم واغلال المتجرد عن نزوة المغامرة . يرهق التنوير اللغة الموشاة بما لم يسبق به الشعراء معترك المتحرك نجو هاوية الحتف المحتوم . يوغل الحدس بمشيئة المتراجع بصراع الاضداد قبل نزوع لا يكاد بهما ان يظهر على حقفية تفاهة وحقارة العالم السفلي  . 


وكما يمنح العقل اجازة الحياة لزنزنة الاباد اللانهائية والتي بها لا ينفرد بمعزوفة الاعزل توحش الرعويات المكتفية بصراع الذات والعالم داخل حديقة العشاق بعد ما لم يعد محل لجدل السقسطانين عن كروية الارض او انبساطها او ما لم يقل بها جون ميلتون عن الخمر وخمارة القط الاسود .


 

___

يتبع

_________

 يناير 2020م   
 
حي الاندلسالقضارف  

 

تعليقات

المشاركات الشائعة