ديوان : شيرين و خسرو

شيرين و خسرو
 مصعب الرمادي
شيرين و خسرو
________________
الكتاب : شيرين و خسرو 
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2019 م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
______________________
إلى / شيرين عادل 
____________________________

1
عاريةٌ كانت تستحم في البركة   ، النصوصُ بها قد لا تبدي إكتراثها والمستثنى  مما لم يكمن بالدغل او يبهت به من قد يكفر بالغيرة و الوجه المحفور بصخرة الكهف ،  يقول مثل كسرى الثاني حيل شتى قد تبذل جهد المقل لكيلا يسكن بها المتحرك والثابت لما بعد مغامرات الساسانية ، يقول بالتجاعيد من لم يديم النظر للأهواز  ولصفحة البحيرة لما بعد معاصرة فترة المتأخر من أرخبيل مجاهل اسيا الصغرى .  هناك على مقربة من نافذة الليل لولا كهانة نار بمعبد الالهة ولولا ما لم  تعد تجدي بهما العجلة من ندامة المتأني اثر كل الذي لم يتأبط بهما و الاشرار تأمرها على النظر في وراء الحكاية وما تخلع بهما تاج الملوك وندرة سلالة الأباطرة .

2
قيد المنهج من حدوس الفائق . قيد من قد يعبرهما لمؤانسة و امتاع الادب الفارسي والتركي الغامق من ظل الضوء الخافت وما بهما كادت تسحل بمجادلته الريح لولا الدبق من توبيخ المترهل ، لولا من قد لن يوجس بشطح نطاح الإفتكارات او يدركهم للشغف المنذور لرغبة الكامل والرعب الذي لن يجافي مضاجع المتورد من مجانسة فتنة المحيا وموت المؤلف .
... ..
الاكثرية قد تؤثر السلامة على ريع مقايسة خسارة المعترك ، الاكثرية قد لا يضيرها تقاطيع  مشرحة تجسد خرائط الجاهلية والغزل الفاحش ، الاكثرية من ذخيرتها اللغوية قد ات تضع السم في الكأس قبل ثمالة تهتك المقصف لتخدع بها فتسلم والمساكن قبل ما لا تأوي لسوى من يؤولها لضلال المهارة  وفرط تذوق الرفيع .


3
لا يترك وشراكة المرافق ، الضيق داخل القفص وصدر حاشية متن البين الشعري ، بالبيت كمن يجذل العطية وما يزركش بها فهوم العدوى : لولا اخر الشعراء لما كاد ما لم يأتي من الاوائل من اقتباسات حداثة الفارسية .

4
عن شيرين و خسرو ، عن الاقل مما لا ينقص ولا يزيد مثقال الفرسخ من تداخل مقادير لغو الخلاصة  ، عنهما كمن لم يفلح او يضل بهما السبيل بالمحاولة والطريق نحو ما لم يمكن به  التفريط لولا تجشم المردة قبل عرفانه لموافاة الضد بالضد .
... ..
المتاهات اسفنج المتبحر بمزاج ميزان الضفة المتوعك ،
المتاهات قبلة السالكين نحو وجهة المتبصر في عين ذات نعوش جبانة الجوزاء .


5
الرائحة قد تغوي ، والصوت كذلك من عريه قد يكاد بهم نفوذها من ثقب الابرة
الى خطوة رتاج الناهش ، مثل المناورة المشاكسة قد تكاده لولا ما يسبق  ان  يبطش بهما قبل هنيهة بالخيزرانة  لم تعد بعدها من امتاع التجربة و تقصع طراوة العود .

6
مقاربة الشاذ لا تند عن غيرهم ،
لسواها كمن لم يعطش بالمباغتة في تكريس حاجة الهذيان اليه :
للوقت من افراج المؤقت قبل من لم يقرأ بهما الطالع  كمن كاد ان يقرع النواقيس لخطر من غارة الصافرات ، وكمن لم تنذره والمدائن للذي هو عن خسرو لم يشتط في دفع حطام قسوة العواصف بجبال اذربيجان  .
... ..
فوق الجميع المنسرح قيد مدارسة الزاجل ،
قيد ما فوقهما الجميع والمتوافق من سحر الجامع عبر تجريد سريالية المغامرة .

7
لا ريب انهما من المختلس و به ،
لا جرم انهما للدامغ الملتبس بجنحة المتوهم كالذي لهما وبهم قد يفيد فيثمر  لولا من يعكف في السر في مفاوضة من لا يذهب الى ادرج غربة الخائب ، لا شك انه يحجم عن الفعل لولا من كاد من شدة البخل ان يفلت من مناظرة خذلان  المتدارك جراء مثابرة الاعمى لاعقاب جحافل مستعمرة قسوة المشرحة .


8
كالذي لا ينتظر لن ينظره اليوم التالي
يعطي الواحد صليب مائدة الرب ، يعطي الأخير المستعصي من مخابرة شراكة المأساة،في القلب الذي به يصدق الحس و الموسيقى التي تسيطر بهما على خواتيم البدايات .
... ..
 سريرة المثالي تفضل المتخيل على تسطح حراشف اللدانة ،
الصواب هو ان تخطأ وعين الحقيقة بهما كمن لم يصدر إلا من نفي اثبات الشاخص قبل ضراوة الاحلام التي تعول من عتمة التوافد وما تحت الوسادة الخالية  .

9
الحراسة المشددة قد تكترث لمخزن اسرار التركية والفارسية ،
هكذا دون ان يمتهن الاديب حرفة من لا حرفة له بعد ملوكية تاج الساسانية المخلوع ، و لولا الضريح والنصب التذكاري وقوس النصر وما كان قبل ما لم يكن في مقدور الوردة والمنديل وغرام العشيقة  ان تتعس بها ذروة الحواديت الذي عنهما خواتيم طواف إفاضة دموع شموع الدير

  ابيات
و العصر ان " شيرين" لفي خسر 
الإ من نام في  البيت و لم يسلق  بيت البيض .

_
نوفمبر 2019م 
حي الجمهورية  - القضارف  

______
يتبع لاحقاً

تعليقات

المشاركات الشائعة