ديوان : راتب الناصرية

راتب الناصرية
____________________
الكتاب : راتب الناصرية
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2015م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_______________________
إلى
روح / نديم البيطار
____________________________
مشـاعر
I
لم يكن الورعُ ليختمَ على أفواهم فلا يعجبها ما لا يطمسُ صِراط المـُبصر دون ما لا يعقل به و ما لا ينبغي لنذِير المشؤم ان يزلل به ركوب مجنة المـُقمحْ ، لم يكن تنكيك الإستراتجي ليفرض تسليم مفاتيح الجائش من عواطف هزيمة العسكري قبل معارك لا تتولي إدارة الممكن لتمكن ا"لقومية العربية "على محو عار الهزيمة او تكمن ونفوذ التيار بذرائع تسلل الحالة بعد أسلاك شائكة من توجهات "راتب الناصرية".
II
ذريني وبيانها المـُبين لمنطق الطَّير وما لا يُنتقد بالمؤتمر قبل الإصلاح دون ملكوت عقيدة الرجعة ، دون ما لم بتفقه عبر تعاليم ولاية الجبلي الصاعق من دهشة المرتعش بالغصن و ما تنكب به الزغب المختال تبتل شقشقة العصافير . ذريني لتفريخ المتعدد بالولادةِ المستمرة إلى درجة المنتهى و بداية المنتقد من قائمة محفل المـُتحَّدثين.
... ..
يخُطرني تضمين محو آثار توجهات الدستور بما كان قاب قوسين او أدنى من البلاغ ضد هلع النظرية التي لا تمتلكها مخاضات التنبؤات . يُخطرني قبل مآلات المتُصدع مفاصلة المشروع الذي لم يخترع من تعبيرات النظام التجربة التي لا تقهقر. الفشلُ لا يقودها إلى الناجحِ والنكسة لا تتحرر من تربية المقهور ولا تضلُ عن تلقين تعريفها فطرة المـُهتدي .
III
يعيد توزيع الإقطاعي ، الفلاح لا يفكر بالطبقة الوسطى كما لا يشترك في صياغة العدالة الاجتماعية في "هرم ماسلو" ، يؤمن بحكومة البرج العاجي السائد ومشروع الذي لا يحل بمشاعر الأفكار التي تنقلب عليه بفلسفة الثورة ورؤية اللامنتمي إلى بيان حكومة الظل وسقوط الأيدلوجيات .
IV
لا يجمع العربي على سطوة الفرد و جماهيرية الأمة المتحدة غير إعادة صياغة المتراجع مطلب اختيارها الشعبي ، لا يصل الى مسؤولية لا تكفل بمحاور المؤسس الذي بها لا تكفل سلطان الدولة التي تشحذ خطوط العدو و ما لا يكفي التحرير لهزيمة القسوة من تحطيم توجهات الناصرية .
... ..
رغم النكسة لم تحرر الأرض بما لا يتدرج المفترض من تسليح الشعب على اثار العدوان كما لا يحاصر به الخانع من رضوخ المنتصر ، ليتولي الأصلح لقيادة زمام معترك تمكن ارادة المشروع القومي العربي , رغم خسارة السلطة لم يتبدل ما لم يصلح الدستور التي لا ترعي إلاَّ مصالح مصالحة العدو الاسرائيلي .
V
توجهات الناصرية ليس راتبها الشهري او مشاعر الذي بها لا يعقبها والالتزام الفكري إذ يضعها في الرف والغبار الذي يحتاجه المهمل لطلب اللحن الركيك الذي يشرخ وتيرة المضطرد من تنظيم المحافظة على المستهدف لما قد لا يحدث تحولا جذرياً إلاَّ توجهات اليسار عبر سيق إجهاض تجربة المتقدم .
VI
كفالة الفقراء لا يرقع جبة الدرويش ودخان المصنع قبل أن تنزاح فرقعة الرأسمالية و موجة الانفتاح لكيلا ينقلب على من لم يقسو على ما لم ينادي به تحولات مفاهيم الباشا عما لا ينحصر على ظلم المصراوية و حقوقها المدينة لمصداقية خارطة العالم العربي بعد "كامب ديفيد" وبعدها .
... ..
المشئمة لا تتناسب الخطوة لصحبة المتداعي البعيد عن توجهات المصلحة العامة فلا يخلقها المبتدع اثر تقدير عرفان المحرف او مطلب المؤجل ، الناضج من قطع الجازم التأميم لوطنية الملتزم بقوانين القطاع الخاص او كمثلها من لا يري البحر الذي يحرثه المرائي فلا يحرسه حطام المتفكر من لواعج غراميات الناصرية المكبوتة .
VII
فلولا ما كان من حكاية الزقومة لما كان غير ما لم يغادرها بالحسنى صوب من لا يخر ج عليه إلاَّ من نصاعة الابلج ونار الذاكي قيد نزل من الباطش لا يصدق الكر والفر وما لا يجعلها لتذكرة المتاع الذي لا يمر كالكرام على مواقع الهشاشة.
VIII
لا يغلبها و الأنفاس الأخيرة بما لا يكسب به الوقت كالمستكين بخروج الجنازة عن طاقة ما لا يحتمل . لا يضارعها لما لا يقول : الخسفُ الأول للكواكب وما لم يسترعي به تكتم الكتب السماوية عنها او النهر لو ان النهر لم يهبط من علياء المتردم لحين لم يفتك بمقارنة الدنيوي و ناصرية مواقعة صيرورة الأزلي .
... ..
تحت كنف السائد ظل الناصرية التي لا تؤصلها شهادة المعتمد قبل ما لم ، لغير المشتق لا يثمن به قدر المسمى كما لا يؤقن بالأفكار المستنيرة لغير ما لا يعقب سطوة الباشا العثماني قبل سقوط دولته فلا يركن به إلا لمحاربة التجزئة و التخلف والطبقية والاستعمار الجديد .
IX
الابهةُ قد تستعيد مناديل المأذون او الليل بها قد لا يغالبه السهاد و النافذة المفتوحة، الأحمرُ لدبكة الحصان الأبيض برقعة الشطرنج قبل حلول المستكين لرفاهية كفاية العادل من ثروة المتسلط . المشترك هو عروبة المتن من جزالة العبارات التي لا تحضها الاَّ على منافاة ضير المتغير من قناعة الراسخ و ما لم يظل بها يؤكد قوة الواحد الذي لا يسكن غالبية رأي الجماعة .
X
الفترة لم تنقضي وتباريح صحبة المؤهل . كالمؤثل من تقريظها لنكاية البيت بما لم يحجم عن مناكفات تحريف الديانة ، كأنه كان من الفترة بعد الكتاب لا يلمس العذري في جوهر ما لا ينال منه أو كأنها لمحض صدفة العابر ما لم يتمسكن قبل تمكنها على معمدية النّار ومبكى حائط رماد الماء . الفترة و أهلها من راتب الناصرية من فرط تجوهر رقة المريمية و خلود بالموت لا يفنى به او يتحدث فوق مشربية الصليب أو تحت حصار مواقعة الممكن قبل تأدية الأوطار المنذورة لمجرد التنازل عن عريش مفاوضة المتقدم المتأخر .
... ..
متهتكٌ بالطيب لا يوغل في الممارسة الحميمة كحيوان عاقل لا يكتفي بها و سؤال التجربة العملية ، متهتك كالعاطل بما يقول لولا القناع مما عليه قد لا يغني عن بدائية مسايرة المتجاوز غير من لم يحط الرحال من تأكيد اشتراكية انهيار المعسكر.
XI
الإقليمية لا تبدو على شبهة الدربة الحاذقة . او ما لم ينقضي بعد النكبة من قوامة الناصرية والمحل من عالمية القومي العربي . من وقت لآخر قبل يقصد صراع الثورة يقرع الملح منازلة اباطيل كيانها الصهيوني قبل نقد التفسير لمؤلفات الربيع العربي لا يعقب الطارئ غير الركون لخنوع اليد التي لا تبصرها في جنح ظلام المرحلة الحالك . الإقليمية لا تحاصرها مالآت المناظر لما قد لا يكفي ان يرد بها حاجة المقتصد او يقصدها والبعيد اثر شح دامغ من تبرم موقد البخيل . ليس ذلك مما لا يشك بالملتبس كما لا يلحقها بعار هزيمة المتكلف ، كان ذلك لغيرها والناصرية لكيلا يسترعي بها جدل لا يكمن لجوهر المتداعي على موجة المتمرد او يسكن لذروة الحدس المدل بذات تصاوير المتلف تكريس الأزمة اثر تجدد تقرحات الجرح القديم .
__
يتبع
________
نوفمبر 2015م
مركز ناصر الثقافي- الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق