ديوان : إنتظريني فقد كرهتكِ

إنتظريني فقد كرهتكِ

مصعب الرمادي
إنتظرينِي فقد كرهتكِ
________________     
  الكتاب : إنتظريني فقد كرهتكِ
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : نوفمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة
_______________________
الى الروائية العراقية / عالية ممدوح
عن غرام برغامتي تحت كرمة العراقية  يطمح من خلالهما ان يثمر ويفيد
______________________________
 قريباً 
__________________________________

1

من فرط مراقبة الهم ،

من  توقع موت المؤانسة ،

من انسنة المتحجر قبل

ثمالة لا ترتجى منها على اثر خسارة الطاولة الخضراء .

 

2

 

 

 

8

لما لا تخصني مغادرتي ؟!

إنني هنا بك لا أقبع بي هناك ،

لا أتمثلني كما تشتهي تغريبة البطران ،

ول مثلما لا محيص من عاطفية أساطير الأولين .

...  ..

لم يخدعني احد ،

المحفوظ عند الغبار يتلف مزاج توعكه ،

كأني به دوني غير الذي عنكِ يتمارى في مساجلة

تسفيه المعتوه .

 

9

عليك ما لا علي ...

ولا يحزنون ،

وبعدها بكِ للأرض دوار غثيانها

كمن للمتدارك جحيم الآخرين دون انكار

تنقيص معاشرة العالمية .

 

10

 لا تجاملني بكأس النديم ،

لا تسري كدبيبها الفاجر الى خدر المخدع ،

ابقى بمحاذاة جنون الحائل دون ان

لتبقى

 

 

13

هل يهملني تقاضي من عليهن

اشيح بوجهي عن بدائع صنيعك ،

بك لتتصورني الفيلسوفة سوى الذي عنك من أنوثة الوردة

يسدر بالحديقة في معاظلة سذاجة سماجة المتناقض ؟ !

 

14

كلما عن زائفٍ

يغشني بما ليس منيِّ

غيرهم لوحدي كلما يتجلى بكِ لغيرها

ما هو ليس عني وعنك .

... ..

المقرر ليس مناهجي ،

المنطقية ربما بيتك المهجور

من فرط عمارتي لخلوة المتحَّصن .

 

15

لمن لا يستحق

بشاعة لؤم المخادع ،

فراسة المزهق من هدره

كوطر الملبي وتيرة رتابة المعهود .

 

16

دونك مهمل التصنيف :

تاريخ مبذول غيره لسواك

دونه المجنون من ثغرة الكمالي

دونهم المطلق من جمهرة الحاشية .

... ..

تتعهدني الوصايا الأبوية،

غفراني يصك عملتها الصعبة ،

مثلك لو يجدي تربية الأمل ،

مثلي لو ينفع الندم على مناخوليا الطاؤوسة المختالة .

 

17

من تحريف المحترف

حرفة لا تدركني كالأديب ،

كأني بي عنك أتسول بيت لحم كرامتي ،

كأنك بي عني  تستنكفين مجاعة صومعة الدرويش .

 

18

اعتقاداتي - مرغما كرجل مهمل الذكر :

يثير حفيظة الكاظمية لتقاليد غير المقنع ،

هل كان كذلك بذلك بمكيال المطفف ميزانها مثقال من ذرة ما لن يُؤدى ؟!

... ..

لا يعُقل بالعظمة جنون اختيالها ،

كما لا يليق بالمتصور فراشات البوام العائلة الملكية

تحفظني لذكرى أستوديو اللحظات السعيدة الخالدة .

 

19

كلما لا تجدني بينها

الظَّل يتخللها كخيط ناحل من النور

يكادني لولا ما لم يقطع حبائل المنبت عن تقرح مشاجرة الليل

بسكرى حيرة تعويذة خمارة قطها الأسود .

 

20

مسكنُ القش عن خرابه

كمعمورتها قبل خديعة نسيان إتباع المتحالي ،

دوني مثل التابعيِّ بالمتتابع اثر دبس مناحل السمجين

لو بالسخافات المبجلة العصرية دامغُ اتهامك المبين

لحجتي والمتواطأ من إتلافهن لمباهج مفاتن "السالمية ".

... ..

مقبض القطعي ارتيابها الوشيك بهم

لولا تمنطق تورد خطاطيف الذبيح ،

هكذا كما لا تقنعها بعد الحين الدهرية من شيوع

فاحشة المتغابن .

 

21

لن تردني عن الممحاكة المشاكسة محاكاتي لصورتي بالينبوع ،

لم تدفعني من نرجسية مراياها المتعاكسة بؤرة تنقيصها لاستيفائهن

 للياقة الجحفل قبل هلاك نوايا المبيت .

 

22

جسدك المخملي مبتلا بزهر الكولونيا الأنثوي ،

عريك الفاحش كالطبقة بالنبلاء متفاخرا بإزاحة حاجتهم لاختراع بدعة البانيو ،لا سيما الفلين بقانون الطفو اذ بهم

... ..

أراحني الذي لا يعنيني

كؤلئك الذين لم يستوفوا مصابرة خدمة العالمي

اذ بهم يقبض جمرتها الخضراء بكف حانية تسهر على راحة

ديتول نقاهة غيمتها المعقمة .

 

23

أعطيني سانحتي المترفعة

لكيلا اعطيني لجهات الوضعين من الوقت ما يطلبني

الذي يقتلني بالبحث عن جوهر الحب الذي بذات غير المتجمل

يستوفيه لحظوتهن قبلي لمرتضى تزويق الأكاذيب الأفلاطونية الفاخرة .

 

24

بفتنة الاوركيدا المترفة

حنان فرادتي المبذولة لساعة حديقتها الكونية ،

بالنبل و ايثارها الذي عن تعاليم تلمود كونفويشس الصيني :

بارقة المأمول من أعاجيب مصابيح السماء الثامنة .

... ..

بلا هودة تركض الوحوش ،

بالنص لرزقي مثلها بالمكنوز ما ليس دونه

بما انقضى على ما لم يتبدد .

 

25

كتوالي الذي لا يضمحل

يتناول الطقس عمومية عيادة اليومي

كالنتائج التي تؤلها ذرائعهم

خشية المتمادي بمكابرة المتبجح .

 

26

أربعون نسخة من ربما ليس الواحد ،

الصحيح تأثير البنج الموضعي كما عن الخطيئة مبالغة التصنيف

كمن لمشيمة القمري قبل توحم مهاد المقبور بالحياة تطاول المختار لجبرية المفترض بين عنب الشامية وبلح اليمني .

... ..

حديثتي بلا حرج

طالما لا كرامة بيني و أهلي لنبؤتي الكاذبة

مثلما لا سلطان على نقاهة المتمارض سواي بهم اعدني بالموت فوق فراش الوثير

ريثما المدينة من نومها العميق تغفو .

 

27

تشاركني المشركات شراكة أحابيل الذاكي ،

يبادر دون معركة التقاليد اعتيادها الواثق بي على التفسخ

بخاتم خطوبة المنحل عن إحكام عجلة ديناميكا المطمئن .

 

28

غامضا التكهن بشرائح الشبكة المنقطعة من نظائر الفضل  

قبل الصياد مكتفاً بالصباح أبهامها كما ليس لمعاصرية سوى بطارية العوراء

يحملها في الليلة المقمرة لاجل الذي قد تمرة المتقي جراب الرأي الأنصاري .

... ..

من يسميك بكعب الاخيلي ليقتضي الكمالي محايثة العلية

بمشربياتك اذ لا تطل من بلكونتهم ورد الأصائص حمراء ومبهجة

تستدعيك لفجيعة تأليف نهاية بطولة الخونة ؟!

 

29

تحريم يشمل خطتي المتدرجة

باللازم من إرجاء تنفيذها ،

غربة من استغرابها يتعود عليها لئلا بالمنسلخ

عن استلابها زحرف نافلة متاع الساقطين .

 

30

ليس لدي سواي لإبط النجمة ،

ليس بصاعقة الليل ذكرى النيزك المتشظي

بعرش المخيم بهلاويسك الفادحة تفسرني لما هو الدون القصور

عن عزائم رجولة الأنثوية .

 

31

نفسٌ تظلمها بتعمد الفاحشة ، بالتوبة حينما يرتكبها السفسطائي لنظر العامل المتعَّرق على أعقاب جناح المنقطع عن نظارة مبرة الخلوية  ، او  كالولع المبجل بالخليين يستوفيهم بمقدار الشحيح بما هو ما يتنزه بالمعصوم عن مواضعة تدريس مؤامرة المنظرين بالذي قد ينهال بعذوبتها بالمنهل كالامواه الممحونة بالترائب تحتمل للمديح المراثي تنتهي بنا الى شهوة المكبوت ، او مثلي دون إقلاع المُستعصي بمن يهوي بيافوخ المصطفى ليكافئني بسعدية المتمادي على مرارة منادمة خمريات الأجنبي يحلل ما قد يحرمه ما ليس هو على قدر خلاعة تشريعات المقصف .

 

32

 نسبيتي للمُزمن تتعجل بها بوابة بندول ساعة الرمل ،

للولي به لولاها لمزاعم الملجم ما كان لنباح الكلاب الضالة على قافلتي تحدوها الزراري تحت قمر العدني المبشر .

... ..

قل أعوز بتوهم ديارهن ،

كما هو مثله يتوهمني لديرهن من يستعيذ بفلق الأصابيح

 تخفق لصلاة الغائب عن طوق حمامة ابن حزم الأندلسي .

 

33

انتهك مثلك خصوصية الرجولي :

يدُ على الثلج غير أنها بالمدفئة تحت نديف الشتاء

تغويك بالنافذة المغلقة كما هو - حطب القيامة لما بعد ملل الغواية

عند ضواحي متنزه الحديث .

 

34

المنيع : قلبي الوحيد بالقفص يقلدني ،

الببغاء بما لدينا من أوهام  تفر

 

... ..

قبل تقليعات أخر الناشزين

دوني الذي هو بعدهن لو يظل بحوزتك

من يتخلص من السماء لنزر كتائب الأنفال .

 

35

الحاميون يصطلون بفحيح حرقة الحامية

اذ يفسرون عن الماء غيرهم لرخاوة استكانة المعايشة

كما لذلك تحرضهن جزالة المحكم من بلاغة اللئام ،

او مثلها كمن يتفرغ لمنحة إجازة رسالة اللندنية تقضى للأعالي

نافذ مقدرة الخائر على التخاذل و النكوص .

 

36

ولايتي بالأخرى

جهة في مرتبة المستشرق عن شمالية العراجين ،

أعجميتك من لثغة الطريف خيانة للانقلابي لحثالة إفحامهم

لتثوير مناظرة المهدوية .

... ..

استخدمك لنكسة الإمتاع بالمؤانسة

منهكةٌ كما النظريات المُعلبة برفوف المكتبة

تقرأني عبرها لتأملاتي و الحاذق لما سوى تنطعهن بتخففي

عن ملذات حصير جنة الشوك .

 

37

حشرجتهن تدلني على توتر حبائل مراوغة السبرانو ،

عتمتي بالمُوحي تستفزها لتجريد وحشية المُؤدي ،

بمهارتي حول مدى الرخيم لو الذي بطبقات الأخن

يسترجعن لترددها بأثير مضخة المبحوح . 

 

38

البومة الانثى قد تستجير بالنعجة الواحدة  على السبورة  اثر دعاوي تأديب المتفرنج من رطانة ما لن يلوى على افادة الشهادة و مقاصد التكاليف، قد لا يفوز بالجائزة  ومدارجات الجامعة كمن لم يحتكم بينهما و ما لا يكفي المختلف حوله حتى يصطلح عليها كمن لا يعنيه في محايثات تأويلها مدارج  تفلسف اللانهائي ، هو قبل سجن الشيوعي العراقي من صراخ لا النخلة التي تطاولت على عريش المجنة ، او هو على اقل من رثل الهلام المنقلب عن شريعة الحروب العبثية المعاصرة ، تلف قد يتخطى به المتزمت مراجعيات المستهلك كالافكار الواحدة وما تنتكب بها العواصم سجالهم والمهاجرة الذي  عن منافي ما تراه كما لا تراها

... ..

من خلالها العنوان بالبيت  يحاول عنهما الكتابة  ،

عند صندوق البريد وعطلة نهاية الاسبوع وتكنيك خطواتها الخضراء

قبل خصومة التماثيل البرونزية وخنجر المنعطف والوردة التي في الثلج .

 

  ديسمبر 2019م 
  حي بغداد - القضارف 

تعليقات

المشاركات الشائعة