ديوان : المواطن مصري
المُواطن مصري
المُواطن مصري
____________
الكتاب : المواطن مصري
الكاتب : مصعب الرمادي
تاريخ الطبع : ديسمبر 2019م
حقوق الطبع والتأليف محفوظة للمؤلف
_____________________
إلى / يوسف القعيد بعد الحرب في
بر مصر
_______________________
في تشيع جنازة سمير غانم
لا يضيرُ المُلتبس ضلوع قفاشات الكوميديان الضاحكة بقصار جهد المُقل دون أن تمُسك بها حزافير السهل الممتنع و قريحةٌ لا يكف بها المسترجل عن مقارعات سليقتها السليمة لحينٍ قد لا يسكن بهم إلى جنب الولع المستكفي بتمام نكاية معايرة الفن لأجل الفن لولا تدبير الُمنصرف لغلظة أزال مكاتيب ملوك التراويح الفاقعة الضرورة والجبرية.
***
لم تتفاوض الفسائل على نضرة المزهق كما على الشرفة لم تحط على شجرتها العصافير مثلما لم يستدعيا لأجلهما بعض من شواغل الدوائر المتولهة بموصل الروح الغريبة و مثلما لا أحد بالقاهرة الجديدة قد ينجو من ضير عبرة المجرب أو يفلت بها من ربقة التكنيد الأبقى على معروف إستدراكها لجنوح الغافل عن تقريظ توريث الجنون المستحكم .
***
وليس من رأي كمثل قد لم يرتئي تقديم الإسكتشات الخفيفة على معدة لم تطحنها الجلاميد التي لا تني تحَّرض الملاء الفرعوني الأعلى على إحجام جمهرة شبابيك التذاكر وفرجة لا تقل معايرة عن توصيف معادلات الميزان المائل اثر ختل لم يكف و مماحكات ذرائع محاولات الخروج المستمر من متاهات قابلية التدجين اللامحدود لصيد فوائد الحمقى والمغفلين.
***
بينما لا يهتك حرمة الجمعي سرب لا يطير منفرداً بجوقة النشيج الطروب أو ليتخلف عن ركب التطريب لا ترعوي لمشيئة تماثل المتفلسف غواية " المتزوجين " مثلما لا يمنح الخبز لخبازه قبل دنو لم تتبرم به المواقيت المحدودبة من هول الفقد الذي لم يتماثل والتشفي بمثل ما كاد به الداء أن يتداوي بخيال ظلال ملهاة المسرح الجماهيري الهزلي .
***
وربما لكيلا يتثنى لها والبلاغة الواضحة الفرصة الذهبية في الثأر من عقدة المحو والنحل والاقتباس لا ينظر في معترك تقاليد عالم إفتراضي لا يشك به الطريق والطريقة لغير خديعة المرايا التي قد لا تستحق جراح الأقحوانة كمثل من لا يركض حولها ومدار "طبيخ الملائكة " قبل وضيمة الموت المجاني الأرفع قدراً من تسرية تعويضات خسائر الروح المهشمة لدى " دلال عبد العزيز " و " دنيا " و " إيمي " .
***
منتهى الفرح قد لا يشاكس بهما سوى ما قد كان بعد الحب لولا تاكسي القاهرة الذي لم يقله الآن للمرة الأخيرة لتلمذة الذكريات التي لم تعد تتداعى و تفريط المنذور لخيبات المسعى المتربص بمواطنة المصري الجديد عبر معاصرة لا تكف في دحض عبور الآلام المبرحة ل 84 عام في حب "سمورة ".
***
لو أن شاهيناً لم يجرح خاطر الثلج بفتور شبق الرغبة الملجمة لم يرواغ الريش طيرانطفيف قد لا يبادلها انخاب رغوة الفدوكا و شح المأخوذ من خروج النَّص عن تأويل زرقة الذي به ما لم يعد يصعق الصُفرة وما لم يجتاز بها حصار نقاهة العرضي بعد نزور الزيارة الاخيرة لدمعة الصَّبار التي بهم لم تعدل ركاكة تقصع الراقصة لولا ما لم تأخذ بمجامع تزمت السياسي لحين من مسخرة وشيكة قد لا تكفي ابتداع التراخيص التي بها لم يسلم الأزى من ترَّفع انفة التهريج .
***
ليكن بخير من يرقد مطمئاً الآن بقبره المفتوح على قناطر النيل ليكون الاصدق تعبيراً عن مفارقة الضير المتقدم عن تأخرها قبل ملابسة الملازم لتوسط عقيدة اليمين كما لا يسكن بجنب المتلجلج سواهما وما لن يظفر بمنازلة اباطيل حروب الردة على اختلاج المصراوية بكمون الراسخ من تثوير بلاغة المجاز المتقنع بقيامة الزمكان اللائق وذوق مسامرة الاميري .
***
أقطع كفي لو انها على وقع مأثر الفقد لم تتلافي عبر حدوس المتجرد دلاء البؤرة التي لم تزمع عبر تبصر الساقي تطريب مزامير الحواري مثلما لا يفلت بها من مغافلة الخاطف تحَّرك المنتزع من جلاجل الخطوة التى لم تبلغ القيد الذي دونها لم ترفع بصمة الماء عن الماء ولم ينقضي بعد رحيل " سمير غانم " عليها رقيم مضافة النوم في العسل .
مسامط الطنطاوي
__
يتبع
_______
نوفمبر 2019م
حي العباسية - القضارف